لامبارد يتنفس الصعداء.. فىديو | إيفرتون يهرب مـن مراكز الهبوط بفـوز هام على ليستر سيتي

لامبارد يتنفس الصعداء.. فىديو | إيفرتون يهرب مـن مراكز الهبوط بفـوز هام على ليستر سيتي

حصل فريق إيفرتون فـوزًا هامًا على نظيره ليستر سيتي بهـدفىن مقابل هـدف فى الدورى الإنجليزى الممتاز. وجرت المباراه اليـوم الأحد، على ستاد “كينج باور ستاديـوم”، ضـمـن فعاليات المرحله السادسة والثلاثين مـن الدورى الإنجليزى الممتاز. شاهد اهداف مباراه ايفرتون وليستر سيتي اهداف المباراه جاءت اثناء الشوط الاول مـن اللقـاء، الهـدف الاول جاء مُبكرًا فى الدقيقه السادسة، بعد عرضية مـن أليكس إووبي قابلها…

View On WordPress

الانفراجة الأولى بعد الحجر الصحي حيث تنفس الناس الصعداء وكذلك تنفست معهم المدينة. يوليو 2020

انا مش زعلانه انى رجعت من اجازتى بالعكس انا كنت عايزه ارجع لروتيني روتينى اللى قبل رمضان علشان هو الأساس، روتين رمضان رغم اعتيادى عليه بس هو اربكنى برضه ويمكن احساسك انه مش هو الدايم ليك كان مساعد فى ارباكى اكتر ،انا روتينى العادى الإعتيادى وحشنى جدا حلو نطلع برا السطر شويه ونرجع تانى ،انا مش زعلانه انى نزلت الشغل بالعكس بس احساسي انى كنت محتاجه يوم اجازه ازود هو اللى مسيطر عليا جايز اعمل فيه حاجه مختلفه ،انا اخدت كام يوم اجازه اه بس كنت بصحى فيهم فى نفس معادى الثابت ومبعرفش انام طول اليوم متواصل غير برضه فى نفس معاد نومى اللى هو لا نمت مع اللى ناموا ولا صحيت متأخر مع اللى صحيوا،بما اننا صايمين فى البيت كمان نظام الأكل متغيرش بناكل فى نفس المعاد بنفس النظام مكمل كأنه يوم رمضانى عادى ،ان الجمعه دخلت فى الأجازه وكان اخر يوم فيها دا حسسنى اكتر انها كانت ويك ايند عاديه وانا راجعه الشغل اهو .

انا عارفه ان يوم النهارده بيبقى صعب شويه فور مى مبحبش جو بتاع كل سنه وانتي طيبه ولا السؤال السخيف بتاع عملتى ايه فى اجازه العيد والإفيهات السخيفه والأسوأ السلامات والبوس والأحضان خاصتا انى مبحبش الفيزيكال تاتش برا دايرتى القريبه انا ااه اخده ع الناس فى الشغل بس من بعيد لبعيد بس رجوع من اجازه اللى هى تلت ايام مش مستاهل تلت اربع بوسات والجو السخيف دا .والأسوأ سؤال ايه الأخبار هااا مفيش حاجه جديده؟

بس ده كله الواحد اتعود عليه محنا مش عيال كوكو يعنى بس ميمنعش انه بيبقى يوم تقيل على القلب وبحلم باللحظه اللى هدخل فيها البيت اخلع الماسك المبتسم الودود طول اليوم واريح عضلات وشي شويه واترمى على سريرى اتنفس الصعداء،

أتمنى بنهاية المطاف أن يبلغ المرء مسعاه، أن تجد القلوب المتعبة المنهكة الراحة و السلام، أن تتنفس أرواحنا الصعداء بعد الأعوام التي مرت في ضيقٍ و حزن ..

على طول الطريق من السويداء إلى دمشق، تستغرق رحلتي ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين، وزمان لما كانت حواجز النظام تفترش الطريق، أو حين يخطر في بال بعض الجنود تفتيش باصاتنا بشكل دقيق ومزعج تستغرق الرحلة ساعتين ونصف الساعة. أفكر كم أني أحب السويداء، أحب أحجارها السود، أحب حقولها الممتدة، أحب قمحها وشعيرها وعدسها وحمصها، وبساتينها الكثيرة، التفاح والكرز والمشمش والدراق والخوخ.. أحب زيتونها وكل معاصرها، أحب كروم العنب. أحب صخورها، والتلال، والطرقات.. وأحب، يا الله كم أحب، ناسها. يقول جدي: "نيّال كل مين اله مرقد عنزة بالسويدا"، وتتناقل جداتنا الحكايات، يقلن: تأتي أعوام من القلة والعوز على الناس ولكنهم إلى الجبل يعودون فينجون.

كنت أمتع نظري بجمال الربيع على امتداد الطريق، الزهور والحقول الخضراء والسماء القريبة.. القريبة.

أسمع مشروع ليلى، وفكرت بكل الأشياء التي تجعلنا نحب المشروع، ونحب حامد. أعدت كل الأغاني التي أحبها مراراً وتكراراً.

فكرت بالحب المحرم، بكل المرات التي سمعت فيها: "اللي بياخد من غير ملته بيموت بعلّته". فكرت بالملة والمجتمع الذي يفرض نفسه علينا، بالعقيدة التي نحملها كصخرة على ظهورنا، فكرت بالفرار والتحرر، ولكني أدركت أننا نعاني من خوف نتوارثه بالجينات، خوف يدفعنا للتكتل أينما وجدنا جماعتنا، خوف يدفعنا للهلع من البعد عن الجماعة. ومهما اختلفنا في طرقنا للهرب من الجماعة نتشابه باختلافنا ونعود لنلتقي.

وصلت لجرمانا، نقطة جديدة للتكتل مع الجماعة والاحتماء بها. عند عتبة هذه المدينة أتنفّس، هنا أنا غريبة ولكنني مألوفة. هنا نتصرف وكأننا نملك العالم والدنيا والشوارع وكل شيء. هنا نكتشف أنفسنا من جديد ونحن نكتشف المدينة.

حين وصلت للبيت، استقبلني خالي. حين حضنني وقبلني.. همس بأذني أن أدخل لأعد قهوتي "الخفيفة والتي لا تشرب"، دخلت، وجاء هو وأعد القهوة وهو يضحك ويسألني عن أخبار ماما وصحتها، ثم وأنا أغلي القهوة بدأ يسخر من أخيه وفوبيا المرض التي يعاني منها. ذهب خالي الآخر ليتبرع بالدم فرفضوا وقالوا له أنهم يشكون بوجود التهاب في الكبد. عاد للبيت.. نام في فراشه.. وصار يتصرف كالمرضى الذين حُدّدت لهم جنازتهم.. يتصل بأخواته ويودّعهن بشكل غير مباشر، يقبّل أطفاله مراراً وكل خمس دقائق. وحين يسير يحني ظهره ويعرج. زاد السواد تحت عينيه، وصار همه أثقل منه. ضحكت. لأن نتيجة التحاليل بعد أسبوع من هذه الحالة جاءت سلبية. ووزع خالي الكنافة، حلوان سلامته وعافيته. وعادت الأمور لطبيعتها، ولكنه صباحاً حين عاد لبنك الدم، أعاد التحاليل. وغداً ستصدر نتيجتها، ثم سيحوّل لمشفى ويعيد التحاليل، ثم سيحولونه لمشفى أخرى ويعيد التحاليل كمان مرة، وإن تبين وجود إصابة سيحجرونه. عاد همه أثقل أثقل منه. وأنا المؤمنة بقضاء الله وبلطفه وعنايته، المجتهدة التي درست جيداً التهاب الكبد وتحاليله ولم تترك صغيرة وكبيرة عن الفيروس إلا وحفظتها، تستطيع أن تتنفس الصعداء قليلاً. ولا تهوّل الأمور، ولا تتوقع ولا تبني فرضيات من العدم، فرضيات يسيطر عليها الخوف وتفني شجاعة المرء في أن يؤمن ويسلم أمره للأدرى منه.

صعدت للبيت. استقبلني جدي، وسألني سؤاله المعتاد: "عم تشتي بالسويدا؟" فابتسمت وأجبته أنها أمطرت الليلة الماضية قليلاً. دخلت لتيتا، وكانت مريضة. حين أخبرتني ماذا فعلت من الصباح، وماذا أكلت وماذا شربت وماذا كانت ترتدي. أخبرتها أن تدفِئ نفسها. دخلت للمطبخ لأجلي، ثم أعددت المتة. شربنا ونحن نشاهد الأخبار، وشتمنا الاحتلال.

غداً سأذهب للكلية، عندي دوام من العاشرة حتى الرابعة مساءً. لكن "مش مهم"

فكرت بالصداقات، وبأني بلا أصدقاء ولم أعد قادرة على تكوين الصداقات والحفاظ عليها. بترتيب الأغاني العشوائية خرجت أغنية "انت صاحبي" لكايروكي، حين سمعتها.. بكيت. وحذفتها.

غداً ستكون الجلسة الثانية للتدريب الذي أقوم به. أعتقد أني سأكون مرتاحة أكثر. ومنفتحة أكثر. أتمنى حين يطرحون سؤالاً ألا أتردد في مشاركة إجابتي.

دفعت أخي للمشاركة في دوري للشطرنج، أكّد لي اليوم أنه وضع اسمه وسيبدأ يوم الخميس. فرحت، أريده أن يكوّن صداقات جديدة تشاركه اهتماماته. وأخي.. أخي يا تمبلر هو ألطف إنسان في الوجود، وأكثر إنسانٍ يدفعك لتحبه دون إرادة منك، هو فعلاً "يدخل القلب مباشرةً".

أمقت الرجال الغاضبين. أمقت الرجال الغاضبين.

تلك التجربة التي مررت بها ذات صباح من صباحات أغسطس علمتني الكثير.. أستيقظت مبكرا جدا كنت تواقا للإستمتاع بماء البحر بعيدا عن صخب المصيف النهاري.. في ذلك الوقت يكون البحر فيه خاليا من البشر فكلهم قد نال منهم تعب اللهو في الماء نهارا والسهر ليلا فهم لا يريدون ان يضيعوا ولو دقائق من أجازاتهم سواء كانت أسبوعية او سنوية.. والشاطئ لا أحد عليه سوى عجوز يمسك بكتاب يقرأه مستمتعا بالهواء العليل وندرة من كبار السن ضعاف البصر قرروا فيما بينهم ان ينعموا بهدوء مؤقت يتسامرون فيه ويتبادلون حكاوي الماضي بهنائته قبل أن يتوافد الشباب والأطفال ويزعجوهم بكراتهم أو بالرمل المتناثر من أقدامهم وقطرات الماء التي تتساقط عليهم أثناء مرورهم بينهم ناهيك عن الضجيج الذي يحدثونه.. خلعت ملابسي لأنزل للماء بلباس البحر أسبح بحرية -ليست سباحة بالمعنى المفهوم يمكن القول انها ارقى انواع البلبطة- أنتعش بملمس الماء الذي يغمر جسمي.. أستلقي على ظهري فوق سطح الماء واغمض عيني مسترخيا وأترك جسدي للموج الخفيف أن يهدهده ويتلاعب به ويؤرجحه. لم ادرك ان الماء غافلني غرر بي وأستدرجني لمسافة بعيدة إلى حد ما عن الشاطئ ففزعت. عندها قررت إنهاء استرخائي ومواصلة سباحة لا اتقن بفنونها بصورة كاملة وإذ بي أجدني في مياه بالغة العمق كادت تبتلعني. تمالكت نفسي بصعوبة وبهدوء حاولت الإتزان مجدد وكاني امسك بحبل ماء لاتقدم ببطء نحو الشاطيء وأنجح بالعودة لعمق اقل من قامتي بقدر معقول. هنالك تنفست الصعداء واقسمت ألا افعلها ثانية وحدي وان الزحام والضجيج أهون بكثير من فراغ ليس بآمن فعلى الاقل من الممكن ان ينقذك احدهم في زحام الماء دون ان تطلب نجدة.

٢١ ديسمبر ٢٠٢٣- ٨ جماد اخر ١٤٤٥

الساعة ٨:٤٥ صباحاً

واصلة متأخر ٥ دق��يق ع غير العادة نظراً ان مفيش غيري والشغل هيكون للركب ف حاولت الحق المدعكة من أولها عسى اني اخلصها بدري شوية- ومحصلش- يادوب تنفست الصعداء وعملت كرك اشربه مع السندوتش اللي لحقت اعمله قبل ما انزل، الهوا كان بارد ودي حاجة رغم إنها مؤذية لاطرافي إلا انها مصدر سعادة لقلبي -اعضائي كلها مش بتحب تتفق ابداً ")) -

من ٩ صباحاً إلى ١:٢٠ ظهراً

استرس شغل غبي بين جميع اقسام المستشفى- رغم اني والله حاولت اتفادى دا يوم الاربع واظبط مع الاقسام لتخفيف الاحمال "D - ومشكلتي بجد بتكمن في استاف التمريض الغير امين ف شغله .. مهملين مع المرضى وخصوصاً الرعاية ( ودا يفسر ليه من كل ٥ بيدخلوا الرعاية الاكيد واحد بيتوفى )

موضوع استلام مرتجع دوا في ظل صرف أدوية اخرى من اصعب الحاجات بجد عشان انا ببقى محتاجة اراجع التذكرة وتاريخ صرف الدوا وهل الجرعات كلها اتمضى انها اتاخدت ولا لا .. هل كان في جرعة مؤجلة ولا لا.

انتهى الموضوع انهم جايبين مرتجع لدوا مهم واصلاً المريض واخد كل جرعاته 🥲 .. طب دا دوا مين يا شبب .. والله يا دكتور معلش غلطة مطبعية وهننزل نجيبلك التذكرة الصح

يشاء ربك اكون انا نفس الدكتور اللي مستلم مرتجع التذكرة دي بتاريخ ١٩ وجايين يدهوني تاني بتاريخ ٢١ 😂😂 .. a7a عبط احنا بقى !!

والله دا ستر ربنا بس لاني ف الضغطة دي عمري م كنت هاخد بالي، ولو كنت استلمت المرتجع و جالي تفتيش فاضي وحابب يتسلى واكتشف دا انا هتحول لتحقيق ونيابة وانا اصلاً مليش دعوة 😅😅

قدمت ف القسم ورقة وفشختهم ف حياتهم عشان مش بس هيلبسوني ف الحيط.. كمان عشان في مريض كدة اتمضى ف تذكرته انه خد الدوا لكن في حقيقة الامر مخدهوش !!! ودا مريض رعاية يا كفرة بين الحياة والموت !!

ملحقتش اشرب القهوة / ولا اصلي الضحى / ولا حتى سنن الضهر يا دوب لحقت الضهر بالعافية وطلوع الروح.

٣ العصر

يادوب صليت العصر بدون اي كلمة دخلت ف غيبوبة مفوقتش منها غير من ساعة باين .. خلال الغيبوبة دي حلمت بكمية هبل مش طبيعي 😅

حلمت اني ولعت ف المستشفى وانا حابسة فيها المدير والنايب بتاعه و استاف التمريض و معايا رشاش آلي مشغلاه ع اي حد له علاقة بالمنظومة العسكرية اللي عايشين وسطها وعمالة ازعق ف كل الناس اللي ملهاش موقف ف حياتها

وصاحية صوتي وجعني ، ودراعي واقف عليا من شيلة الآلة الرشاشة وع مسدجات من صحابي اني تقلانة عليهم ومش برد "(.. رغم اني طول الأسبوع بهاتي معاهم عشان نتكلم اصلاً 🥹 بس هو الخميس فجأة كلهم بقوا تمام وقرمط هو اللي عنده مشكلة.

مش عارفة الكام الساعة الباقية من اليوم هيعدوا ازاي بس انا جايبة اخري جداً من هذه الدنيا الفانية وتحديداً بعد ما بقيت مُلمة بأحداث السودان.

صحيح كان هيروح عليا نومة النهاردة وصاحية مفزوعة من كابوس اني ف السودان وحلمت بكل الإخبار اللي قرأتها قبل ما أنام.

جهازي العصبي عايز يشتمنى ويقولي ارحمي امي عشان انا وانتي عارفين انك مش حمل تورمات تاني .. بس ولو ولو ")

ربنا يرحمنا من اي خميس شبه دا تاني

السفن لا تغرَق بسبب الماء الموجود حولها، وإنما حين يتسرب إليها ..

لا تدَع ما يحدث حولك يتسرّب إلى داخلك فيثقل قلبك ونفسك ويجعلك تغرق، وإنما تحصّن دونه، لكي تعيش مرتاحاً مطمئن البال..خففوا حمولة قلوبكم بالتخلّي ..

التخلي عمن لا يقدّر وجودكم..

التخلي عن التدقيق في كل الأمور الجالِبة للهَم..

تنفسوا الصعداء للحظات وسلّموا زمام أموركم لله..💞💞

⁦❤️⁩#❤️⁩

حقيقي الإنسان في الأغلب الأوقات مش بيبقى محتاج غير إنه يتنفس الصعداء ويدع كل شئ يسير كما أراده اللّٰه.

‏"يُحكى أن مستشاراً دخل على وليّ أمره، فوجده مستغرقاً في التفكير، فسأله عما يهمه، فقال : أريد أن أفرض ضريبة على البنجر والسكر بقيمة 10% لتمويل خزائني التي تكاد تفرغ، وأفكر كيف سيتقبل الناس هذا القرار .

‏قال المستشار : دع الأمر لي يا مولاي .

‏جمع المستشار أعوانه، وطلب منهم أن يبثوا في الأسواق إشاعات بأن الحاكم ينوي فرض ضريبة بمقدار 50% على البنجر واللحم والتمر والقمح والشعير، فضج الناس وأخذوا ينتقدون الأمر علناً، وبدأوا يعبّرون عن سخطهم وعدم رضاهم، وكان الأعوان ينقلون ما يحدث في الأسواق وما يقوله العامة للمستشار أولاً بأول .

‏وفي الأسبوع الثاني طلب المستشار من أعوانه بث إشاعة تؤكد الإشاعة الأولى، وأضاف عليها أن بعض المستشارين هم من أشاروا على الحاكم بهذا الأمر، وأن القرار سيصدر قريبا جدا .

‏أخذ الناس يقلبون الأمر، ويقولون: الضريبة مرتفعة جداً، ومن الظل�� أن تدفع على جميع هذه الأصناف، لو كانت 10 أو حتى 15%، أو لو كانت على صنف واحد لهان الأمر .

‏عندها ذهب المستشار إلى الحاكم وقال : مولاي، الآن أصدر الأمر بفرض الضريبة، ودعني أعد صياغة القرار .

‏كتب المستشار : تلبية لرغبات شعبنا الكريم، ونزولاً عند رأيهم، فقد قررنا عدم الإنصات لمستشاري السوء الذين سعوا إلى إثقال كاهل المواطنين بالضرائب الكثيرة، واكتفينا بفرض ضريبة بسيطة بمقدار 12% على مادة البنجر والسكر فقط ..

‏تنفس الناس الصعداء وضجُّوا بالثناء والدعاء للحاكم الحكيم الذي يراعي شعبه، ولا يثقل كاهلهم بالضرائب الفاحشة !!

‏وقضى الحاكم صيفه ذاك على الشواطئ الفرنسية بطاقم من الخدَم يتجاوز عددهم الثلاثمائة وعلى نفقة الشعب الطيّب !

‏وظلّ التاريخ يُعيد نفسه والقوم يمُدّون أيديهم في ذات الجُحر بحثا عن المزيد من اللّدغات ...

لا أعلم إلى متى هذا الحال الساعة الثالثة فجرًا استيقظت بعد غفوة لا تتعدى الساعة.. منذ عدة أشهر وانا اعاني تخبطت نفسي اشعر وكأنني أتآكل شيئًا فشيئا داخلي ..

لا اعرف كيف افسر ما يحدث لي لعائلتي ولصديقي لا تسعفني كلماتي اشعر عندها بفجوة لا نهاية لها تخرق قلبي الصغير هذا لا أعرف ما بي ولما آلت بي الحال الى هذا العجز

لقد تغلبت على الكثير في السنوات الماضية جرح غدر صديق وفقدان حبيب والاعظم خذلاني لذاتي عملت جاهدًا لكي اسامحها وفعلها ظننت بان كل شيء على ما يرام لكن ما الذي يحدث لي ..

قررت الذهاب الى مستشار نفسي فعلتها

في اول جلسة كانت المعالجة تستمع الي بكل رجابة صدر لكنها كانت سطحية لدرجةٍ الاشمئزاز وحتى انني نافقت حينها لم اتحدث حقيقةً عن المي قالت لي دعنا نجرب ان تفعل كل يوم شيء جديد 😑😑 وكأنني لم اقول هذا لنفسي من قبل

قررت منحها فرصة اخرى ومن ثم فرصة ثالثة لكنها لم تنفعني بشي عدا عن فكرة انني كنت اسير من بيتي الى عيادتها وكان ذلك ينفعني قليلًا..

مضت فترة طويلة بعدها قررت ان اذهب لرؤية مستشار نفسي اخر اي ما يصادف اليوم..

لقد كان عقلانيًا اكثر من تلك بكثير ولديه درجة وعي افضل منها باشواط الا انه لم ينفعني البته أيضا خرجت من العيادة وجدت سيدة جالسة في مكاني تلك الزاوية التي اعتدت ان اشتري قهوة وبعض المعجنات واجلس ارسم واكتب فيها اعتذرت مني ضننا انني كنت جالسا قبلها لكنني جلست احدثها بدات فجاة بالبكاء لا اعلم لما كانت صريحة معي هكذا جلست تحدثت معي فقدت وظيفتها وخسرت اطفالها في ذات اليوم بعد جلسة طلاق قلت لها هل تريدين رأي او ان اتحدث معك اصلا

قالت لا وهكذا بقيت تبكي وتعول وهي تشكي حالها وانا استمع البها ادركت حينها انها الشخص الوحيد الذي اتحدث معه منذ ٧ أشهر خارج دائرة عائلتي وصديقي الوحيد .. شعرت حينها بكمية الوحدة التي انا فيها وكيف لغريبة في الشارع ان تلتمس عذر غريب اخر لكي تنفس الصعداء عن نفسها.. لا اعلم ما كان هذا الموقف الذي عشته اليوم لكنه غريب غريب للغاية

لا اعلم ماذا افعل هنا حقيقة ولما اكتب هنا لكن وجدتها فرصة ربما لافرغ ما في جعبتي كما فعلت تلك الغريبة معي اليوم..

أكتب لي كلما وددت أن تفرغ ما في جعبتك، أكتب ثم اكتب ثم أكتب كل مافي قلبك وأنا هنا لأجلك، لاسمعك وللإستمتاع بكلماتك

عزيزي .....

- تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع... من يوقف في رأسي الطواحين؟ قالها دنقل ومضى. رحل وكنت أود أن أذكره بأن من يحارب الطواحين مصيره السقوط. هكذا وقعت في النوم متألمة من سقطة دون كيخوت حين رفعته الطواحين عاليًا ثم طرحته أرضًا غير مبالية بعظامه المهشمة.

انتظرتك علّنا ننجح في إيقافها سويًا. انتظرتك طويلًا ولم تأت فطاردتني الكوابيس. رأيتني معلّقة أعلى حمولة مرتفعة لشاحنة مسرعة في طريق مظلم طويل، كنت أخشى السقوط، والموت. لحظات ثقيلة من الرهبة والفزع. رغم هذا كان يقيني أنه مجرد حلم، وما عليّ سوى التشبث بقوة إلى أن ينتهي ويمر. أمر عجيب، أليس كذلك؟ أن تشعر بخوف ورعب حقيقيين، رغم هذا تطمئن نفسك أن هذا كله لا يعدو كونه وجودًا زائفًا سرعان ما يزول.

هكذا نحن، وهكذا وجودنا. كل ما نشعر به حقيقي، موجود، رغم يقين الزوال. لكنه زوال مؤلم، لن نتنفس بعده الصعداء مثلما فعلت حين انتهى كابوسي المفزع. سوف ينتهي لأبقى مع مزيج من الألم والحسرة والندم.

أتعرف، حتى دون كيخوت المسكين أحسده الآن، ليتني أرى الطواحين أذرع شياطين طويلة فأحاربها بيقين. يبدو الزيف ممتعًا وجميلًا فقط حين نؤمن بقدر كافٍ أنه حقيقي.

ألم تقل إن الزمن أمر نسبيّ، فلا حاضر ولا ماض ولا مستقبل، تتداخل الأزمنة والمصائر والحيوات. قليل من اليقين، في العلم هذه المرة، يمكن أن يفيد. نستعين بقدر من "أثر الفراشة" فيحارب دون كيخوت الشياطين والجيوش الجرارة والرهبان البينديكتين... وينتصر. وكذلك نحن، نلتقي فنحب ونعشق... ونصدق.

- وأحب تاني ليه؟

كن بخير ..

ضي رحمي

امبارح حضرت فرح اسلامي بدون موسيقي بدون اغاني بدون ملابس كاشفة فقط اناشيد وخطب عريس ملتزم مع عروس منتقبة ذات فستان ابيض متوهج اتذكر حين تلفظ العريس ب اخر كلمات عقد القران ثم تنفس الصعداء وقام بحضن زوجته وحبيبته كان شعور مدهش لقاء بعد صراعات حضن عفوي لاحظت تلاشي التعب من خلاله وتتطاير الارهاق ب إستشعاره واتمني ان إحظي بمثل هذا الحضن يوم ما مع قرة عيني لطالما سلبتني الحياة الطمئانينة فضمك سيكون مصدر السكينة

التفكير بماذا لو أننا لسنا هنا. أمسك أدوية ماما.. أتساءل أيضطر المرضى في مكان آخر من العالم لأخذ كل هذه الأدوية ليبقوا على قيد الحياة. هل هناك امرأة أخرى في مكان أفضل من العالم تقضي اثني عشر عاماً مع أوجاعها المفاجئة المختلفة والتي لا حد لها؟

والله يا الله يا حبيبي، اثنا عشر عاماً من التعب المزمن والألم المزمن والأدوية المزمنة، اليوم المرة الأولى التي تسألك فيها ماما لماذا يارب.. وتبكي.. ثم تعود وتسألك ماذا فعلت لك.. وتبكي. ماما المؤمنة كما يجب.. الراضية كما يجب.. والتي حتى حين وصلت للموت مرات بقيت تحمدك.

اليوم المرة الأولى التي أترك ماما تبكي لوحدها دون الاقتراب منها او احتضانها.. أتكور في زاوية ليست بالبعيدة، وأبكي بصمت.. وأفكر لو أننا في مكان آخر من العالم هل تغيير الدواء لبديله سيخيف معدة ماما ويقلب استقرارها رأساً على عقب؟ أفكر باثني عشر عاماً من الألم المضني هل هناك في مكان أفضل من العالم نساء لا يتعذبن كل هذه المدة؟

تعرف يارب يا حبيبي.. أطباء ماما هنا يقولون أن بقاءها حية وقادرة على الحياة مثلنا، كل هذه المدة معجزة.. وأمر لا يصدق. تهرب ماما من الأطباء.. تمقتهم حين تذهب إليهم متعبة جداً.. قبل أي استشارة تستجمع قوتها وتلم طاقتها، وتأبى الذهاب حتى تشعر بأنها أفضل قليلاً وألمها أخف. الأطباء يقولون لماما أنها طبيبة لأنها تعرف في مرضها وأوجاعها وعلاجاتها حتى أكثر منهم.. يعني يا رب تعرف طبيعي اثنا عشر عاماً من مرافقة المرض تجعله أكثر ما نعرفه ونفهمه ونداريه ونحفظه ونفهم هجماته ونتفهم أعراضه ونحتويها.

أبكي يا رب لأني متعبة أيضاً.. وتعبي غريب، يعني كالعادة.. التعب الذي يداهم جسدي بشكل كامل ويجعلني عاجزة عن شرب قطرة ماء حتى أو الإحساس بشيء أو حتى التركيز بشيء. أبكي يارب.. فأنا لست قلقة لكن القلق ينهش معدتي، ولست حزينة ولكن الدموع تحرق عيني ولست موجوعة ولكن صرخة مكبوتة في قلبي تخنقه وتشعرني بالعجز عن التنفس. وأعرف نوبات الاكتئاب أيضاً.. أعرفها فأرقص، تعرف يارب تعلمت حركة في رقص السالسا، وصرت أرقص كلما انقض عليّ تعبي الغريب.. أسمع نجاة رفيقة حزني وأعيد ترتيب خزانتي، أخبرت معالجتي مرة عن علاقتي بالخزانة.. قلت لها أشعر أني أعيد ترتيب نفسي، وأتفاجأ كل مرة بالتخلي عن قطعة ثياب لم أعد أرغب بارتدائها.. هكذا وبشكل غير مباشر وتدريجي، أتخلص من حزني الثقيل وهمومي. أرتب البيت.. أسمع وردة، وردة علمتني كيف تعشق امرأة مثلي نفسها أولاً.. ثم أجلس أشعل شمعة "أشعل القلب البارد.. كي لا أطفئ حياتي"، أقرأ لنفسي شعراً.. لرياض تحديداً.. رياض حبيب قلبي، الرجل الوحيد الذي يزيح عن قلبي الحسرة ويرافق دموعي ويجعلني أبتسم، رياض الجميل أكثر من اللازم الذي حين أقرؤه أسأل نفسي إن لم أبتسم لجمال شعر رياض فأي شيء آخر في العالم يستحق أن أبتسم له؟

أنا يارب أعرف كيف أتعامل مع حزني.. وبما أن الاكتئاب ضيفي الثقيل المزمن فتعلمت كيف أرافقه.. وبما أن القلق يُقنّع نفسه بكل هذه الآلام الجسدية فخلطات الأعشاب التي تصنعها جدتي تجبره على العودة لسباته، أعرف يارب وأعرف ألا مهرب من الألم.. الآلام تصرخ في وجهي في كل مكان، وأعرف أن ألمي ليس بشيء أمام آلام الآخرين.. تعلمت كيف أصنع فقاعة تحميني حين لا يحمل قلبي وجع أحد غيري، داخل فقاعتي أعارك ألمي فأخسر.. فأمسك يده ونجلس نبكي.. ونحاول أن نعتني بأنفسنا كي لا تلفظنا الحياة خارجها، ألم حي أفضل من ألم ميت، هكذا أقول لنفسي لأنجو.

ولكن يا رب هل هناك شكل آخر للألم لن يدفع ��مرأة حلوة ورقيقة وطيبة وصابرة وعظيمة كماما لترافق وجع كل جزء بجسدها اثني عشر عاماً؟ هل هناك سبيل يا رب كي تكون ماما بخير دون عشرات الأصناف من الأدوية؟ الأدوية التي تقهر قلوبنا في كل مرة نخاف من انقطاعها، وتلك الأجنبية التي يذوب قلبنا كي نجدها ثم يذوب مئة مرة كي نحتمل تكلفتها.. أتفهمني يارب؟ في العام الجديد هل تمنح ماما سنة من دون ألم.. يعني والله يارب يكفي أنها تبدأ سنة أخرى مع المرض.. طيلة اثني عشر عاماً، ألم تكفيك دموع امرأة مؤمنة، تصلي وتدعو لك كي ترفق بحالها؟

الآن ماما تضحك.. تمسح دموعها.. تسخر من افتقار جسدي لليونة وتلومني لأني أنقطع عن الرياضة لفترات طويلة. ماما الآن تضحك والحياة تبدو حلوة.. حين تضحك ماما، تمد لي الحياة يدها.. تكون حواسي نشيطة كفاية لتلتقط اللحظة وتحفظها.. لأني أعيش ضمن هذا الخوف.. من أنها ربما تكون الضحكة الأخيرة، سامحني يارب.. أنا مليئة بالخوف.. سامحني يارب.. الخوف يداهمني فجأة ويعيث بأفكاري سواده. ماما تضحك، والألم في معدتي لا يختفي.. ودموعي تبلل خدي بصمت.. ولا أعرف لماذا أبكي.. حشد الكلمات المؤجلة الذي يتحول لدموع.. سأجلس قريباً لوحدي أرتب نفسي، أتخلص من الثقل في قلبي، أتنفس الصعداء لأني نجوت، صمدت سنة إضافية ولم أقتل نفسي.

الأقسى أن تظل بجوار من لفظك ورفض رفقتك ولكنه لا يصرح بذلك رغم ان كل افعاله تؤكد ذلك.. تبتسم.. تلاطف.. تداعب.. كأنها تجامل ضيف ثقيل ولا تريد ان تعبس بوجهه وتتحمله على مضض حتى تنتهي زيارته.. تسايره في الحديث وكانها تسير معه حتى محطة قطار ليستقل قطاره وويرحل لكي تتنفس الصعداء مع رحيله.. يدرك كل ذلك ويتفهمه جيدا ولا ير��د ان يظهر اي انفعال حتى يعفيها من مسؤولية توتره والاضطراب الذي طاله وأربك عقله!

الثانية مساءاً:

يوم عاصف آخر يمر وسط محاولاتي للعيش .. السماء المسكينة تشبه وجهي في الفترة الأخيرة : مكفهرة ، كل شيء يعصف بها ، وهي ؟ : تحدق ، لا تبك ، لا تمطر ، لا تصحو ..

أحب فكرة التصديق _ الأهبل_ أن لي من السماء نصيباً : تضحك معي و لي و رفقتي .. ثم تبكي معي و لي ومن أجلي ..

و اليوم: تُشبهني

أتيت إلى هنا لأكتب ، إثر لحن رقيق من عالم فيكتوري

لحن ، جعلني أفكر لوهلة ،

أتمنى ،

لو أن ما قرأته ، شاهدته ، طوال طفولتي البريئة يتحقق .. لو أن ، أنني ، بمجرد أن أوشك على الرحيل عنه : يعود لي

لو أنني ، حينما أختم رسالة الوداع ؛ تسقط دمعة من عيناي ، فيلمع إثرها في خلده " خاطر " .. " فكرة" .. " شعور !" .. شعور بأنني the one

أنني المنشودة : حبيبته التي كان يغوص وسط العلاقات لإيجادها .. يبحث عنها وسط وجوه النساء .. وسط خطوط أيديهن و أكفهن ! يبحث عنها وسط أعينهن و ما بين رموشهن و شفاههن .. يتلمس أجسادهن _ مدركا أنها خطيئة _ فقط ليبحث عن مغفرته المدونة كالوشم على جسدي ، على عنقي ، على ظهري ، على صدري ، على نهداي ، على ساقاي ، على شفتاي و كل شبر مني ..

مغفرته المعتّقة في دمي ، كشراب قديم بكأس مكسور لم تلمسه غير شفاه واحدة .. شِفاه خُدِشت بعد الرشفة الأولى ليمتزج لون السائل بلون النزيف و يغدوا أحمرا : لون الخجل الذي يعتلي وجنتاي حينما استرق النظر إليك ..عند السير إليك .. عند إشتهائي الخفي لك... عند غرقي اللذيذ بعينيك و انتشائي الساذج وسط صوتك و عطرك

لو أن معجزة ما .. تحدث

كسرا للقواعد و القوانين ..

أن ينتصر الحب و الرغبة و لو لمرة

أن يفوز الشغف..

أن يتمكن أخيراً من الوصول لخط النهاية دون أن تستأصل قدماه بحجة الواقع

خط النهاية حيث يتنفس فيها الحب الصعداء

اللحظة التي ترق فيها موسيقى الختام إلى أن تُخدَش مقلنا جميعاً فنبكي ضاحكين ..

@0ward