تفسير أيـة " ألسيـف " ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم ... ) - ألشيـخ ألشعـراوى -

الشيخُ قدْ أصابَ هاهُنا. يتحدثُ عنْ حريّة التديُّنِ وحريّة فِعلِ المعاصِي ومخالفةِ أحكامِ الشريعةِ. فهلْ نقدّس الحُريّة وهذِه الشعاراتِ الرنّانة؟

كيف تعثر على فكرة عملٍ تجاريٍّ وتسمِّيه في أقلِّ من خمس دقائق؟

كيف تعثر على فكرة عملٍ تجاريٍّ وتسمِّيه في أقلِّ من خمس دقائق؟

مساء السعادة، في تدوينة اليوم المرئية، سنجرّب موقعان، يُمكّنانك معًا من إيجاد فكرة عمل تجاريّ وابتكار اسم لذلك العمل التجاري في خمس دقائق لا أكثر. مشاهدة ماتعة. تجربة موقعان: أحدهما لتوليد أفكار الأعمال التجارية والآخر لتسميتها [النتائج مُمتازة] الروابط الُمتممة للفيديو موقع توليد أفكار الأعمال التجارية موقع نيملِكس لتوليد تسميات الأعمال التجارية تنتابك الحيرة بشأن تسمية مشروعك القادم أو…

View On WordPress

قم بإنشاء الشعارات ومقاطع الفيديو واللافتات والنماذج بالأحجام الطبيعية باستخدام A I في دقيقتين تاكد انك مشترك في القناة 💯 ومفعل الجرس عشان يوصلك كل جديد 🔔 وما تنساش تعمل لايك للفيديو 👍 نشرك للمقطع هو اكبر دعم ممكن تقدمه لي ... https://bit.ly/3IcsQKu أتمنى أن ينال الشرح أعجابكم ...................................................................... https://bit.ly/3N9F3OH https://bit.ly/3ux7pwI شير مشاركة #BIMarabia اشترك في القناة لمتابعة الشروحات الجديدة videos https://www.youtube.com/channel/UCZYaOLTtPmOQX1fgtDFW52Q?sub_confirmation=1 بيم ارابيا https://bit.ly/1TSqEbr ❤️ رابط الاشتراك في القناة https://www.youtube.com/channel/UCZYaOLTtPmOQX1fgtDFW52Q?sub_confirmation=1 ❤️ روابط التواصل ✅ انستجرام https://bit.ly/2JY3wZP ✅ الفيسبوك https://bit.ly/3AcrQBO ✅ تويتر https://twitter.com/bimarabia ✅ لينكد ان https://bit.ly/2nqASDv ✅ قناة التلجرام https://bit.ly/3bu9Pod ✅ الموقع الالكتروني الشخصي https://bit.ly/3N9F3OH https://bit.ly/3suwyqU https://bit.ly/3bEr3zh augmented reality https://www.youtube.com/watch?v=-9c5h0X-Kqw&list=PLNMim060_nUKpt2st91YUPa7BqWd0U2eb open source مفتوحة المصدر https://www.youtube.com/watch?v=WNYyejjLa-s&list=PLNMim060_nUK6qoVzrpjLucG_aBNaz_Ny revit workshop ورشة عمل ريفيت https://www.youtube.com/watch?v=-FIZBNN7CLk&list=PLNMim060_nULOxkcpmsGdaRXRnEj7rmGC OPEN STREET MAP https://www.youtube.com/watch?v=QKHnpu5birw&list=PLNMim060_nUJBibv97w-SfqGMjQCDc6xT المدن الذكية https://www.youtube.com/watch?v=1nGsbGafZ6c&list=PLNMim060_nUKxO8GJj5c-9POTgiCfOdmE الاستدامة https://www.youtube.com/watch?v=m_dma-4wOJU&list=PLNMim060_nUKIQ9OEPA5xGjQ471AQyp3F الذكاء الاصطناعي https://www.youtube.com/watch?v=UWmW84ZBrbg&list=PLNMim060_nUJs5lSTwbFK8Pe1BCUPT_EB December 30, 2022 at 09:55AM by Omar Selim BIMarabia عمر سليم بيم ارابيا

#السديس: الحرمان الشريفان أماكن للعبادة وليست #لرفع_الشعارات

#السديس: الحرمان الشريفان أماكن للعبادة وليست #لرفع_الشعارات

شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أن الحرمين الشريفين أماكن للعبادة الخالصة لله وحده، وليست لرفع الشعارات أو حمل اللافتات المخالفة للأنظمة والتعليمات. وأكد أن الحرمين الشريفين لهما حرمتهما ويجب مراعات ذلك وتعظيمهما، وأداء العبادات فيهما دون شعارات أو عبارات خارجة عن الدين الإسلامي الحنيف، أو الأنظمة و التعليمات الناصة عليها قيادة…

View On WordPress

The world is watching and remains silent

العالم يشاهد ويلتزم الصمت

لوكانوا أهل غزة من الدول الصديقة التي يجدون مصالحهم فيها لاتسابقت لها كــلّ الدول..! لقد إنتهت الشعارات التي تعلمناه في السابق العروبة..النخوة..الرحمة..الإنسانية ،،، لقدخلعنا معطف تلك العبارات وإرتدينا مـلابس المصالح ماذا تعطينا كــ ي أُقـدم لك يدي اليُمنى ومن يشركنا . بئساً لكم

نقاط على الحروف

#طوفان_الاقصى👈 كشف حقيقة من انخرطوا في نسيج الفكر

👈الص هيوني

👈 الشعارات المفرغة ،

فكل من تربطه المواثيق الدولية لا يمكنه فعل شيء ؟!

فقد قيدكم ✍️ ناتوا _وكان دفيد_ واسلو وابراهم وما خفي اعظم ☝️

فما نسمع منكم الا الزهيق و ثرثرة

ستسألون ☝️

#المقاطعة_مقاومة

#المقاومة_تمثلني

"دعك من الشعارات؛ ستنسى!

إن تركت نفسك وطبعها، وانزلقت في مكائد الخبيث مارك، أو جعلتها نهبًا للأحزان بغير زادٍ من الوحى وسلوى؛ ستنسى..

إن لم تحملها على الدعاء، وتضع حدًا للانغماس في الدنيا، وتذكرها بما عليها من عملٍ يومي لنصرة الدين، وما لها عند الله إن حاولت الاستقامة؛ ستغفل مع الغافلين، وتطوي الصفحة، وتنسى.

عدم النسيان مقاومة، والعمل للقضية دين، والتمسك بالفسيلة لآخر نفس والإعراض عن المثبطين= جهاد المساكين."

#وجهة_نظر

لماذا !!!؟؟؟ لماذا مجتمعنا هو الأفقر ؟

لماذا مجتمعنا هو الأكثر جهلا ؟

لماذا مجتمعنا هو الأكثر دينا " بالمظاهر فقط ؟ لماذا مجتمعنا هو الأكرم " في الشعارات فقط ؟

لماذا مجتمعنا هو الأكثر علماً " في الأحلام فقط ؟ لماذا مجتمعنا هو الأكثر أخلاقاً في القصص فقط ؟ وبعدما أنتقد تلك الصفات المبطنة ...

أليس حليٌ بنا أن نقف ونعيد حساباتنا جميعا" ؟

ألست أقرأ واقعاً ؟ وحقيقةً ؟

علينا ان نترك إحباطاتنا وخيبات أملنا و امتعاضنا عند باب البيت الخارجي وندخل غرف أبنائنا محملين بالحب لا بالأسى. علينا أن نلعن الأوضاع في أوقات خلوتنا فقط أو إذا كان بمقدورنا علينا ان نقيم غرف تأمل و صفح في منازلنا اذا دخلناها حوّلنا عاطفتنا الغاضبة لشيء ناصع البياض يهدهد منامهم ويحرس خيالاتهم من أيدي الفساد. علينا ان نردد ما لسنا متأكدين منه ونعلمه صغارنا مثل: أن السرقة تودي للتهلكة وأن الأمانة شريعة الرب وأن الكذب حيلة الضعفاء والحمقى وأن العطف واللطف صفات الأقوياء البررة. علينا أن نواصل ترديد الشعارات الحالمة ، لأن حق كل إنسان أن يكبر بالأحلام وأن يتربى على القيم المثلى و أن تصبو نفسه لغدٍ أفضل .. ربما غد لن يجيء لكنهم لن يعرفوا ذلك على وجه اليقين.

عشوائيات:

تمبلر عزيزي، يا من لا عزيز غيره عندي ولكني فقدت ثقتي بكل العلاقات.

المهم. لا أتابع الأخبار أبداً. عدت لقريتي الواقعة في أقصى الجنوب.. هنا حيث درعا أقرب إلي من دمشق، وأضواء بصرى الشام تبدو جلية لعينيّ، هنا حيث الأردن قريبة كدمشق.. أخبرني مرة صديق أردني أن بيننا ساعتان فقط، ساعتان تمنعاننا من شرب القهوة على شرفتي والتدخين سوياً. جملته تلك جعلتني أشعر ببساطة شديدة.. لا هم للحدود والتأشيرات والمسافات والحروب والآراء السياسية وحتى الاجتماعية. أقف هنا على شرفتي أحدق بدرعا.. من هنا على هذه البلاطة ذاتها وقفت من سنين أراقب تساقط القذائف وانطلاق الدخان.. وفي الليل سمعت بشكل جلي الاشتباكات. ومع كل قذيفة.. كنت أذكر كيف أغمض عيني وأفكر بكل الذين يهربون الآن. تعاد قصص جاراتنا النازحات في رأسي. أذكر تلك الليلة حين قدمت باصات كثيرة لقريتنا كلها.. كلها مملوءة بالنساء والأطفال فقط، يومها فتحنا منازلنا لهن جميعاً. فجأة تعود الحدود والمشاكل للذوبان.. يبدو السهل والجبل واحداً.. امتداداً جغرافياً وجداناً وأهلياً لا شيء يقطعه أو يكدره.

المهم. الربيع أتى.. الحقل أمام البيت مملوء بزهور بيضاء.. تشبه زهور البابونج، الورد الجوري في بيتنا فتّح.. حديقتنا خضراء خضراء كالجنة.. وزهور اللوز تملأ الحارة من أولها لآخرها.. اليوم كان دافئاً ومشمساً.. حدقت في البيوت، الخزانات الحمراء، الأراضي، أشجار الزيتون، والتين، واللوز، والرمان، والتفاح.. فكرت كيف ستختلف الحياة بعد عشرين عاماً؟ كم بيتاً عربياً سيستبدل ببناية؟ كم طريقاً سيُفتَح؟ هل سيبقى صوت أطفال الحارة الثانية يصل إليّ؟

فكرت بضياء.. وابتسمت.. بالحضن الأخير.. بالابتسامة الأخيرة.. بالنقاش الأخير.. ثم بكيت. كان ضياء آخر ما يربطني بطفولتي، وحين مات أخذها معه. وتركني وحدي.. وحدي أواجه العالم بثقة منعدمة وبلا رغبة وبلا مبالاة أيضاً. أخوض حروباً فقط لشعوري بأنها يجب أن تخاض.

كل شيء يتغيّر هنا.. مهما بقيت البيوت ذاتها والناس ذاتهم.. كل شيء يتغيّر.

هنا يشعرني الهدوء بانفصال كامل عن العالم.. هنا حيث لا تخذلني الأرض، حيث أستطيع أن أكون قاسية كجبلي، هنا لا شيء يقترب مني سوى أصوات العصافير.. ونباح الكلاب.. ومواء قطتي وهي تلاطفني.

لا أتابع الأخبار، قلت ذلك في البداية؟ الأخبار.. كلنا أخبار مؤجلة.. كما أننا جنازات مؤجلة. فجأة بدأت أشعر أنني غير مهتمة.. ولم أعد قادرة على التعاطف مع أحد.. وحين أبكي لا أبكي على أحد سواي.. والعالم مجنون ولا أرغب في أن أكون جزءاً منه، لا أرغب بتغييره ولا أرغب بالاعتراض عليه ولا أرغب بانتقاده ولا بالتعليق على أحداثه.

أنا حتى لم أعد أعتذر، ولم أعد أرى في قلة حيلتي وعجزي مصيبة.. أفكر أنني تركت الأمرين لكل الذين ينعمون بحياة تشبه الحياة.. لكل الذين واللواتي يستطعن أن يعشن حياةً طبيعية وعادية تماماً.. لكل الناس الذين يعانين من الهموم العادية والضغوط العادية.. لكل الذين عرفوا الأمان.. أو يعيشونه.. الأمان النفسي والمادي والاجتماعي والعائلي.

أما أنا.. فأحتفظ بما تبقى مني لي. لأنني بكل بساطة لست شجاعة تماماً.. ولست قوية تماماً.. ولا أتقن التحدث بشكل جيد.. ولا أتقن شرح نفسي.. ولا أحب الأحاديث التي تطلب جهداً.. ولا أحب الخطابات.. ولا أحب الشعارات.. ولا أحب الضجيج.. كما أني لا أحب الحروب.. ولا أعرف كيف أقاتل، أنا حتى لم أعد أعرف كيف أقاوم..

لأنني أهرب مني ومن رأسي.. ولأن التفكير فيّ وحدي يقتلني.. لأنني لم أكن سعيدة منذ وقت طويل.. ولم أكن مرتاحة منذ وقت طويل.. ولأنني أفكر بالموت كثيراً.. ولأنني لم أنل شيئاً من كل شيء تمنيته.. ولأن ثقتي بنفسي وبالحياة وبالعالم قد انتهت.. لأنني لا أود أن أكون حدثاً.. ولا ذكرى.. ولا شيئاً يعاند الحياة أو يقض مضجعها..

لأني أتمنى لو أنني خفيفة أكثر.. بسيطة أكثر.. وأستطيع أن أعيش بهدوء أكثر.. هدوء لا تكدره الكلمات والوعود والذنوب والرغبات والأحلام

لأنني فشلت مراراً.. ولأنني لا أحاول.. أمرر الأيام على أصابعي.. ولا أنتظر.. مللت الانتظار والسأم أكل قلبي وحوّله لخواء. لأني أعيش حياة لا تشبه ما أتكلم عنه. ولأني أخاف الكلمات كما لا أحد شيئاً مثلها. وأخاف الصوت العالي.

وأنظر بحسرة لكل اللواتي يعشن كما أتمنى أن أعيش، ولكن حاجزاً ما ليس وهمياً تماماً يعيقني ولا أعرف كيف أتجاهله أو أتجاوزه أو أكسره، شيء ما في داخلي كلما وددت الخروج يدفعني لقوقعتي أكثر ويضيّقها عليّ. ينهرني والداي لأنني لا أخرج.. يقولان: "انطلقي". كلمة لا أكره كلمة أخرى مثلها. ولكنني هنا أقرأ المزيد من الكتب.. ولساعات أعيش حياة ممتعة شيقة وأبكي وأضحك وأصرخ وأتألم.. أشعر بأنني حية.. رغم أنني لست حية تماماً. ولا أشعر. أنا لم أعد أشعر بشيء. أشاهد الأفلام من الكوميديا إلى الدراما.. ثم لساعات تالية أتصرف كما لو أن كاميرا ما تحدق في ملامح وجهي وحركات يديّ.. فجأة أبصق قلبي على وجهي وأغلق فمي وأبدو كما لو أنني كلي.. كل ذرة فيّ.. تتحرك وفق مشاعري.. قلقي.. خيبتي.. تشنجي.. ضياعي.. وألمي

أحيان أفكر بأن الناس هنا وجدوا طريقة يعيشون وفقها ولكني لم أجد.

أفكر بالرفاق حين أخبرهم بكل هذا، أفكر بما قد يقولونه، ولكني لست مهتمة، على الأقل لم أعد. أنا متعبة.. متعبة.. متعبة من أشياء كثيرة لا أستطيع حصرها ولا ذكر شيء منها وحتى حين أفكر بها لا أجد نفسي سوى أمام الخواء. أحيان أفكر ربما هذا الخواء الناتج عن التعب هو مأساتنا نحن سوريو الداخل دون غيرنا. رغم أننا لا نتحدث عنه.. أو لا أعرف أنا يعني لا أتحدث عنه لأنني بكل صراحة لا أتحدث مع أحد. أنا أحدثني طيلة الوقت ولكنني من زمان.. من زمااان لم أتحدث مع إنسان آخر.. يعني حديث يصل للأعماق.. نتحدث عن كل شيء بصراحة. عن رغباتنا البسيطة شبه المستحيلة، عن الضيق الذي نعيشه، والقلق، واللامبالاة وعن الدموع..

أراقب الناس فيبدو أن كلهم مستمر.. رغم التعب والقلق واللامبالاة والدموع، الكل مستمر.. الحياة تمضي والجميع دون استثناء يمضي معها.. ولكني لا أعرف أين أنا وكيف وصلت إلى هنا.. وأين اختفت طاقتي ورغبتي بالمواصلة وقدرتي على المقاومة.. كيف وصلت إلى هنا؟

قلت أني لا أنتظر؟ ولكني أنتظر.. أود أن تتغير حياتي.. كل حياتي.. أود أن أعيش حقاً.. أن أنهض بنفسي

وأفكر ما الذي يمنعني.. ولا أجد جواباً.. أقول ربما لم يحن الوقت. لكن متى يحين؟ الوقت يمر.. ولا تذعرني هذه الفكرة.. فليمر الوقت.. لا أعتقد أن هذا شيء مهم، لأشخاص يعانون مثلي.. ما المهم في الوقت حقاً؟

طيب لماذا أبكي الآن؟

سيبدأ الفصل الثاني من سنتي الثالثة الأسبوع القادم أو الذي بعده وعندي اثنتي عشرة مادة، سبعة مواد فصل ثاني، اثنتين مادتي فصل أول وواحدة مادة سنة ثانية واثنتين مادتي سنة أولى. هل هذا يخيفني؟ ليس تماماً.. فقط يفقدني عقلي. لأنني لا أفهم حقاً كيف وصلت إلى هنا؟ لا رغبة عندي في الاستمرار.

ليس مهماً.

المهم بعد أن عدنا إلى البيت وكان هذا يوم الخميس، تجادلت مع والدتي عدة مرات.. وبكيت كثيراً لأنها فجأة صارت غاضبة أكثر، يا تمبلر لو تعرف ماما قالت لي أني عديمة مسؤولية ومقصرة ولا أشعر بالآخرين. شعرت الفجوة بيني وبين نفسي صارت تكبر أكثر، ووحدتي تتعاظم، فكرت مراراً إن كانت ماما على حق؟ ولم أعد أرى سوى كل عيوبي.. كل سيئاتي.. ولكنني أتعرف لم أهتم، شعرت بأن هذا كان سيحزنني فيما مضى، أما الآن ما همّ الميتين فيما يقوله الأحياء عنهم؟

هل الحياة كميتة اختيار يوفر لي حماية من نوع ما؟

صارت دموعي حارقة.. ودافئة.. دافئة.

هل هناك شيء حقيقي تماماً؟

يارب.. أنر بصيرتي

جرّدني من همومي وغيّر حالي

اغفر لي

اغفر لي كل أمنية طالبتك بها قبل أن تنقلب ضدي

إلهي.. إلهي.. إلهي

سامحني

عندما قررت فرنسا إحتلال الجزائر و بعد إستعداد جيوشها لهذا الأمر و رسم خططهم لإدارة المستعمرات و تقسيم أموال الخزينة الجزائر ؛

ذهبوا و أخبروا شعبهم أنهم ذاهبون لإسترداد شرفهم المهان

ذهبوا و أخبروا البابا أنهم سوف لرفع الصليب و إسقاط الهلال

ذهبوا و أخبروا الأوروبين أنهم سوف يقضون على القرصنه الجزائرية و يفرضون حرية التجارة

ذهبوا و أخبروا الجزائريين أنهم سوف يحررونهم من يد السلطة العثمانية

فرنسا خدعت على الجميع و قالت أنها حملة عسكرية تستمر بعض الأيام فقط و تعيد جنودها حينها تحولت هذه الحملة إلى إحتلال إستمر 132 سنة

��ليوم الكيــ،،ــ��ن الصهــ،،،ــيوني يقول بكل صراحة أنني سوف أرتكب إبــ،،ـادة جماعــ،،ـية لأهل غــ،ـزة و لا أحد يمكنه إيقافي

فهل سمعنا من العصابة الأوروبية ما قد يمنعه من أركتابها أو إستخدمت إمبراطورية الدماء ( أمريكا ) حق الفيتو للدفاع عن حريات الشعوب المقدسة عندها ، أين ذهبت كل تلك الشعارات و أين أختفى الأنسان الغربي المتحضر و أين العالم الإسلامي مما يحدث لأرضهم و مسر نبيهم و قبلتهم السابقة و ماذا حدث لشرفهم

حرب الطوفان كشفت نفاقهم و دنس نفوسهم فاليوم لا تسمع إلا صوت أحرار هذا العالم و اليوم لا يكتب التاريخ إلا متمردوا هذه السجون

و غدًا لا ينصر إلا نحن بعزة الله ...

نوثق شوية حقائق للزمن.. ١٥٠ يوم من الحرب على غزة، ومش محتاجة أحسبها بالأيام علشان تبان فترة طويلة! ١٥٠ يوم يعني ٥ شهور، ما زال الرقم كبير، ٥ شهور يعني أطول حرب، كمًا وكيفيًا، ٥ شهور مفاتش فيهم يوم بدون شهداء وجرحى، حتى في أيام الهدنة، ٥ شهور لا عربي ولا غربي في أنحاء العالم كله نجح في إنه يطفيء نار الحرب، لسة بتثق في الديموقراطية؟ حرية الرأي؟ الإنسانية؟ الشعارات الواهية؟

٥ شهور والحق الوحيد فيهم كان مع المقاومة، ٥ شهور فترة طويلة بتثبت إن المقاومة في البقعة الصغيرة دي مؤيدة بالمعجزات، كونها بتحارب أقوى قوة على ظهر الأرض بقالها ٥ شهور!!! ومازالت صامدة، بل وبتثخن فيهم

٥ شهور عاد فيهم مفهومنا لـ (وما النصر إلا من عند الله)، لا مظاهرات، ولا تفاوضات، ولا خطابات، ولا تحايلات.. تخيل ولا حتى حرق الناس لنفسهم أحياء جاب نتيجة، لإن الشروط الوحيدة لتحقيق النصر هي اللي وضعها رب النصر، لما تحقق الشروط دي تنتصر، ودا اللي المقاومة بتحققه، علشان كدا في النهاية المقاومة منتصرة وبتنتصر وهتنتصر، القوة الوحيدة في الحروب في زمن هيمنة أمريكا للسلاح، للجهاد

أظن ٥ شهور فترة طويلة كفاية إنك تكون عرفت دا، وإن دا مش عالم يُتناقش معاه بالكلام، ولا عالم مسالم يستحق إننا نبحث معاه السلمية والسلام، لو متعودتش تدافع عن نفسك/ترهبهم بسلاحك وتخليهم يعملولك ألف حساب وحساب يبقى الكلب عندهم ليه قيمة عنك، وبيدافعوا عن حقوقه لكن أنت مجرد حيوان بشري بنقتل منه بالآلاف كل يوم ومحدش يقدر يوقفنا، علشان كدا لازم تقاوم بالسلاح قبل أي مقاومة تانية، لما تتساوى القوتين وتقهرهم بسلاحك.. نبقى نشوف السلام بيقول إيه وقتها

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

"فما الحرية! وما الإنسان! وما الدم الحرام! وما العدل!! ألا يجوز أن يكون كل ذلك باطل لا أصل له إلا في خيال الإنسان؟! يموت ويفنى من أجل خيال؟ ألا يسع الإنسان في هذه اللحظة أن ينسى كل تلك الشعارات ويكفر بها فيعيش لنفسه فقط؟ يعيش لأجل متعته المادية، الشيء الذي لم يشك فيه بعد! يعيش كحيوان ذكي؛ يأكل باحترافية، ويشرب باحترافية، ويتمتع باحترافية، ويقتل ويأسر وينهب باحترافية لا نظير لها من بين الحيوانات! كذلك هي الحياة بلا مبادئ: حياة الوحوش الاحترافية.. وهي حياة أكثر بشاعة من حياة الوحوش في الغابة! للحظات ـ كانت تطول أو تقصر ـ تخيلت أن هذه هي الحياة التي يفترض بي أن أعيشها مادمت إنساناً أريد أن أعيش على الحقيقة لا على الوهم!"

محمد مسعد أبو الغيط - من مقال الانسان والضعف الانساني

في إحدىٰ الجامعات سأل دكتور طلابه: إذا كان هناك 4 عصافير على الشجرة وقرر 3 منها الطيران .. فكم بقي على الشجرة فأجاب الجميع "واحد" ..

وفجأه اختلف معهم أحد الطلاب وقال الذي بقي "4" عصافير .. فكان الإنبهار؟!

فسأله الدكتور كيف ذلك؟

فقال:

لقد قلت "قرروا" ولم تقل "طاروا" واتخاذ القرار لا يعني تنفيذه!!.

وكانت الإجابة الصحيحة بالفعل!!!

» هذه القصة تلخص حياة بعض الأشخاص تجد في حياتهم الكثير من الشعارات والكلمات الرنانة .. تجدهم نجومًا في المجالس وبين الأصدقاء .. لكنهم ليسوا كذلك في حياتهم الحقيقية .. الكثير الكثير يتكلم والقليل يفعل!!

فكونك «تقرر» شيء ..

وكونك «تفعل» شئ آخر..

هل حان الوقت لنفقد الثقة في العالم

الأمر يصبح، مع كل دقيقة، أكثر رعبًا، وترويعًا. مآساة حقيقية ماثلة أمام أعيننا. واستطيع أن أعيد صياغة مقولة كوفي عنان، لتتناسب مع الوضع الراهن، وأقول: أخشى أنه عندما ينخفض العنف، ينخفض، لأنه لم يتبق هناك شيء لتدميره.

لقد تآمرت كل الأطراف السيادية على شعب أعزل. إما بالمشاركة، رسميًا، في المجزرة بإمدادات آلية، أو إقتصادية. أو بإعطاء الضوء الأخضر، أو حتى بالتخاذل من قِبل أطراف تمسها الحرب الدائرة الآن بشكل غير مباشر، وستمسهم- لامحالة- حرب قادمة بطريقة مباشرة، من الطرف المعتدي نفسه.

١- عن الشعارات والقيم.

لطالما نصب الغرب نفسه، وصيًا على العالم، وعلى القيم، والأخلاقيات. وسمح، وبرر لنفسه أكثر من مرة، التدخل العسكري غير المشروع، في الكثير من الدول، بإدعاء أسباب مصاغة في عبارات، وشعارات ضخمة، ورنانة، تبدو خيّرة، ولذيذة لكنها، في الحقيقة، تُخفي وراءها الأسباب الحقيقية الدنيئة، وتُسقط حقائق الجرائم الكبرى، وخباياها، فيما بعد، الأقنعة عن الوجوه الحقيقية المتخفية وراء الأقنعة الإنسانية..

٢-ما الجدبد إذًا؟

هذا المرة لم يعبأ الغرب حتى بصياغة الشعارات اللازمة ل��مشاركة في حملة إبادة جديدة من حملاته. لقد ضرب كل رموز الغرب، وكل رؤساء العرب المتخاذلين بالقيم التي أدعوها طوال سنوات أمام شعوبهم، عرض الحائط.. وأمهلوا جيش نظامي متطور، فسحة من الوقت لإنهاء مهمته في أسرع وقت ممكن؛ إبادة شعب. وتهجيره.

٣- موقفنا المتأزم أمام إنسانيتنا؟

ربما لانشهد، الآن، أول إبادة جماعية عرقية في التاريخ البشري الدموي. لكننا بالتأكيد نشاهد أول إبادة جماعية عرقية ممنهجة مصورة بأعلى التقنيات صوت، وصورة. ومباشرًة. وهذا لا يهدد فقط- ولو من منظور أناني محض- الضحايا والمُنذرين بالموت، بدورهم، في القائمات الطويلة للذبح، والإبادة، إنما يهددنا جميعًا، ويهدد صلتنا بأنفسنا، ويهدد صلتنا بالعالم، ويهدد العالم نفسه.

٤-عقدة الناجي!

أظن أن هذه المرة لن تتوقف مشاعرنا عند أعتاب ما يعرف بمتلازمة أو عقدة الناجي/ Survivor Syndrome فقط. وهو الشعور بالذنب لنجاتك من كارثة أو صدمة استثنائية أودت بحياة الكثيرين. لأنك ببساطة لا تفهم ماذا قدمت كي تنجو، أو كي لاتشملك هذه الكارثة، وماذا ارتكبوا هم كي يموتوا بهذه الطريقة؟ وأظن أننا سوف نذهب لأبعد من ذلك بكثير.( في وجهة نظري لا أعتبر متلازمة الناجي اضطرابًا بل نفسيًا بل هو انبل شعور أدمي، وهو الدليل الوحيد على أن الإنسان مازال يشعر ببقية افراد عالمه)

٥-كيف يحولنا العالم إلى أشباه/ أشباح؟

نولد بنقاء هائل لايوصف. نمتلك، ونحن صغارًا القدرة الكاملة لاحتضان العالم. نكبر. وونمو. ثم نلاحظ أعطاب العالم. وثغراته. فنوعد أنفسنا، عبثًا، أننا سنغير العالم. وفي فترات الشباب، والعنفوان، نصب قدرًا هائلا من التنظير على كل الأجيال السابقة لأنهم لم يفعلوا ما كان ينبغي عليهم فعله في الوقت المناسب. ونتساءل حينما نسمع عن جرائم واسعة بشعة، ارُتبكت في حق شعب ما؛ أين كان العالم حين حدث ما حدث؟ ونظن أن العالم، عبثًا، سيكترث لمآسينا لو كان هذا وقع لنا. وإنه حتى لو لم يكترث العالم لمآسينا، بالطبع سنكترث نحن لمآسي العالم، وسنتحرك من أجله. ولصالحه. لكن الحياة، على طريقتها الخاصة، تبتسم. تفهم هذا الغضب الطفولي الثوري، والأرعن. وتفهم حالة رفضنا أن يكون العالم بهذا الشكل، لكنها على طريقتها الخاصة، تعلمنا كيف نتحول إلى نسخ متشابهة تمامًا للأجيال التي سبقتنا، عن طريق سلسلة طويلة من المفاجأت، والصدمات، تهدم كل أفكارنا الطوباوية( اليوتوبية) الطفولية البريئة، والساذجة، والنبيلة. ومن ضمنها ظنك الطفولي أن العالم سيكترث، بدوره، لمآسيك. ومآسي أفراده. لكنك تتعلم مع الوقت أنه من الممكن جدًا ألا يكترث أحد. وبمنتهى الإبتذال، ولكن بمعنى شامل"الحياة مابتوقفش على حد" العالم لن يتوقف عن الدوران، لن يتوقف عن روتينه، ولن تختل وتيرته، حتى في ظل كبرى جرائم التاريخ، ربما فقط، وأحيانا على استحياء، رما أعلن الحداد.

٦-أين الطمأنينة إذًا؟ العودة إلى أزمات الثقة.

والآن في ظل كل ما يحدث هذا. في ظل إبادة جماعية ممنهجة تجاه شعب ما- حتى بغض النظر عن إنتماءاته العقائدية، أو عن أصوله العرقية من وجهة نظر العالم الآخر- دون أي تدخل فوري من أحد لوقف هذه المهزلة التاريخية، ومع عجزنا الكامل لإيقافها. كيف لنا أن نعاود الشعور بالطمأنينة في هذا العالم؟

٧- ما بعد عقدة الناجي. أزمات الثقة. هل حان الوقت كي نففد الثقة في العالم؟

بعد هذه الطآمة سيضطر كل فرد منا أن يعيد النظر إلى نفسه، وإلى الآخرين، وإلى العالم، وإعادة تشكيل، وصياغة علاقته بنفسه، وبالآخرين، وبالعالم. لأننا صرنا، أمام بعضنا البعض، بشكل معلن، وفاضح عاجزين تمامًا على أن نضمن للآخرين حمايتنا لهم، وصاروا هم أيضًا عاجزين عن الدور نفسه؛ وعدنا بحمايتهم لنا. وجميعنا غير قادرين، في الوقت ذاته، على أن نعد أنفسنا، بعد ذاك، بأن هناك سقفًا للإحتمالات، وحدًا للمهازل. أو أن هناك أشياء من المحال أن يرضى بها العالم في ظل غياب قانون واحد متفق عليه، أو قيم آدمية ثابتة لايمكن المساس بها، وباكتشافك أن العالم قادر في كل مرة على أن يفحمك بتصورات أفجع من كل مخيلاتك، وأن أكبر الجرائم في تصورك، ونظرك، هناك احتمالية قائمة لما هو أفجع منها. وسنكتشف فعلا أن الناجي الوحيد هو من مات. هو من نجى لا من الموت، إنما من الشبحية، والرهاب" الجماعي"

الى من يهمه الامر.....

إن حجم خسائرنا الهائل يا قوم لا يمكن مقارنته بحجم خسائر الاحتلال التافهة, الظلم والقهر هو ان يتم تضخيم وتهويل خسائر الاحتلال البسيطة والممكن تعويضها بالمرتزقة ومصانع الاسلحة, وفي نفس الوقت غض النظر والتغاضي عن خسائرنا الهائلة والمرعبة والغير ممكن تعويضها ابدا ابدا ابدا ..... خسائرنا يا بشر هي من اللحم الحي, من دماء وأموال واحلام البسطاء الصابرين على مدار العمر, اما جنودهم فهم من صعاليك الارض ولمم الدنيا, جيئ بهم الى هنا برواتب خيالية, وعتادهم وذخيرتهم بلا نهاية, من مخازن العرب ومصانع الغرب, اما نحن فما نفقده هو ابناؤنا وأهلينا ومنازلنا ومصادر رزقنا وقوت اطفالنا ومستقبلنا بأكمله, نحن نخسر اخر ارض بقيت لنا, لقد تم تدمير غزة بالكامل, بالمعنى الحرفي للكلمة, تحولت غزة الا كومة من الركام والقهر والحزن, قتل في غزة كل شيئ, سحقت في غزة كل التفاصيل بالجملة, بعيدا عن كل الشعارات الكاذبة والكلمات الرنانة الزائفة التي لا تعبر عن الواقع بالمطلق, ولا تعكس الصورة بالكامل, شعارات مسيسة وملفقة واهدافها لا تمثل شعب غزة بالمرة, تلك الشعارات الانشائية التي يطلقها سمسار حرب هنا او تاجر موت هناك, يتقاضى راتبا خياليا ليقول ذلك, ببدلته الايطالية المنسدلة على كرشه الكبير, ومنزله الفاخر بتفاصيله الملكية, اشتراه في دولة بنيت ابنيتها من الكريستال, ومعدته المليئة بلحم الضأن الطازج الذي يعلوه طبق كبير من الحلوى الشهية, بالكاد يستطيع الحركة او حتى التنفس, آمن بأطفاله الذين يلعبون على الارجوحة في فناء ذلك المنزل, وزوجته التي تنتظره ليأخذهم رحلة المساء على كورنيش البحر مع اكواب الهوت شوكليت الدافئة, ليتسامروا حينها حول بطولاته الاعلامية ونجوميته الفضائية مع الكثير من الضحك, بعيدا عن صوت الصواريخ الخارق لطبلة الاذن, والخاطف للانفاس, والقنابل المرعبة, والجثث والموت والدمار والخوف والرعب والصراخ والبكاء والفزع والهلع والجري هربا من الموت نحو الخيام والجوع والبرد والعطش وطوابير الفقراء المتزاحمة مع كل ما هو مؤلم وقاسي وعنيف, انا في غزة الان, ولا تصلني صور مزورة, او توصيفات كاذبة, ارى بعيني واسمع بأذني, ارى ما لا يراه الآخرون, ارى الناس في غزة يموتون على عجل بآلة الحرب المجرمة, وأراهم ايضا يموتون بالبطيئ مع النزوح والفقر والقهر...... اوقفوا هذا الدمار, اوقفوا الموت بأي ثمن, فالمزيد من العناد والاصرار يعني المزيد من الموت والدمار والخراب.......

.

حسبنا الله ونعم الوكيل .....