السديس : تحويل الرئاسة إلى هيئة عامة قرار يجسد عناية القيادة الرشيدة بالحرمين وتطوير منظومة خدماتهما

أشاد رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، بقرار مجلس الوزراء، الصادر اليوم، والصادر في شأنه التوجية الملكي الكريم القاضي بقيام مجلس الوزراء بدراسة إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميًا بالملك، وتحويل الرئاسة إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) ترتبطان بالملك…

View On WordPress

رواية شغف في معرض القاهرة

رواية شغف في معرض القاهرة

كتب: محمود أمجد    إقترب معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٣، وهذا يعني انفجار بركان المواهب، وإبداع الأقلام واليوم نتحدث عن إحدى هذه الإبداعات. رواية شغف للكاتبة ميرنا محمود فرج، هي رواية تعبر عن مشاعر كثيرة حزن وفرح، شجاعة وخوف، قوة وضعف. وتقول الكاتبة أن هذه الرواية تأثرت بالواقع المحيط بها، وحركت مشاعرها لتكتب عن كل البنات مجسدين في بطلة الرواية شغف. والتي عاشت قصتها في حب وود وصداقة، استطاعت…

View On WordPress

المرأة ومنوعات || "يوميات عاشق".. "عمرو" يجسد وجوه الحب وتفاصيله الصغيرة في لوحات "ديجتال آرت"

المرأة ومنوعات || “يوميات عاشق”.. “عمرو” يجسد وجوه الحب وتفاصيله الصغيرة في لوحات “ديجتال آرت”

المشاعر والمشاعر وكل المشاعر التي نشعر بها والتي تنبع من القلب لا نستطيع رؤيتها ، لكن الفن قد يلعب دورًا رئيسيًا في ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات ، حتى لو كان ذلك بطريقة غير نمطية أحيانًا. هكذا أظهر الفنان التشكيلي عمرو أمين البالغ من العمر 49 عامًا رؤيته للفنان وطريقته الفريدة والخاصة جدًا في رسم علاقة حب بين زوجين ، أو كما أطلق عليهما اسم “يوميات عاشق” التي انتشرت. على منصات التواصل الاجتماعي…

View On WordPress

استعداد منى زكي لبدء تصوير مسلسل يجسد شخصية صيصة، وبنت الأقصر تقاضيها

استعداد منى زكي لبدء تصوير مسلسل يجسد شخصية صيصة، وبنت الأقصر تقاضيها

نهال يونس  بعد أن شغلت قصتها المصريين قبل سنوات، عادت للواجهة مجدداً ابنة محافظة الأقصر جنوب البلاد، التي تنكرت بزى الرجال لأكثر من 45 عاماً من أجل تربية ابنتها، وحازت لقب الأم المثالية ونالت تكريماً من الرئيس عبد الفتاح السيسي. إذ قررت صيصة أبودوح النمر حسنين مقاضاة الفنانة منى زكي، وطلبت الحصول منها على تعويض قيمته 300 ألف جنيه أي ما يعادل 12 ألف دولار. إلا أن السبب فيعود إلى انتشار أخبار…

View On WordPress

"من يتمسك بالطريق فهو كامل في الفضيلة. كونه كاملاً في الفضيلة، فهو كامل الجسد؛ كونه كاملا في الجسد فهو كامل في الروح. وأن تكون كاملاً بالروح هو طريق الحكيم. إنه يكتفي بالعيش بين الناس، والسير إلى جانبهم، ولا يعرف أبدًا إلى أين يتجه. بلا عقل، طهارته كاملة. الإنجاز والربح والآلات والمهارة - ليس لها مكان في ذهن هذا الرجل!"

يتطرق هذا المقطع من Zhuangzi بشكل جميل إلى مفهوم الكمال والبساطة في الحياة. إنه يتحدث عن شخص يعتنق الطريق، أو طريق الفضيلة، ويجد الكمال في كيانه الجسدي والروحي والأخلاقي. تسلط هذه الفكرة الضوء على الترابط بين الجوانب المختلفة لحياتنا وتؤكد على أهمية الانسجام الداخلي والرضا.

إن فكرة الكمال في الفضيلة توحي بحالة من الثراء الأخلاقي والأخلاقي. إنه يعني أن نعيش حياة تسترشد بمبادئ الخير والصلاح والنزاهة. عندما يجسد المرء الفضيلة، يقال إنه كامل الجسد والروح أيضًا. يشير هذا إلى توازن صحي ليس فقط في الجانب الجسدي ولكن أيضًا في المجالين العاطفي والروحي. إنه يؤكد على الطبيعة الشمولية للوجود الإنساني والحاجة إلى رعاية جميع أبعاد كياننا.

علاوة على ذلك، يتحدث المقطع عن طريق الحكيم، حيث يكون اكتمال الروح هو الهدف النهائي. وهذا يشير إلى شعور عميق بالسلام الداخلي والحكمة والتنوير. يتم تصوير الحكيم على أنه شخص راضٍ بالبساطة، وقادر على الاندماج مع المجتمع دون أن يفقد شخصيته الحقيقية. إنهم لا يبحثون عن مكاسب مادية أو مصادقة خارجية، بل يجدون شبعهم في نقاء أفكارهم وأفعالهم.

إن ذكر المشي بين الناس دون أن يعرف إلى أين يتجه يرمز إلى الشعور بالاستسلام لتدفق الحياة. إنه يعكس مستوى من الثقة في الرحلة والرغبة في تقبل عدم اليقين. يتماشى هذا مع مفهوم التخلي عن السيطرة الصارمة والسماح للحياة بأن تتكشف بشكل طبيعي بدلاً من ذلك.

إن فكرة الحماقة التي تؤدي إلى النقاء الكامل هي فكرة مثيرة للاه��مام. إنه يوحي بحالة من البراءة أو البساطة الذهنية التي تمكن المرء من رؤية العالم بوضوح ودون تصورات مسبقة. قد تكون هذه البراءة مرتبطة بحالة من عدم الارتباط بالرغبات المادية أو المساعي التي تحركها الأنا، مما يسمح للشخص بتجربة مستوى أعلى من النقاء والوضوح في الفكر والعمل.

ينتقد المقطع أيضًا السعي لتحقيق الإنجاز والربح والآلات والمهارة باعتبارها إلهاءات عن طريق الفضيلة والكمال الروحي. إنه يتحدى المفاهيم التقليدية للنجاح ويحث الأفراد على التركيز على النمو الداخلي والنزاهة الأخلاقية بدلاً من علامات الإنجاز الخارجية.

في جوهره، يدعو هذا المقطع من عمل Zhuangzi إلى التفكير في أهمية عيش حياة فاضلة، وتنمية الانسجام الداخلي، وإيجاد الرضا في البساطة. إنه يشجع الأفراد على السعي إلى الكمال ليس من خلال الممتلكات أو الإنجازات الخارجية ولكن من خلال مواءمة أفعالهم مع مبادئ الفضيلة والسير على طريق الحكيم. إنه يذكرنا بأن الإنجاز الحقيقي يأتي من الداخل، من رعاية رفاهيتنا الأخلاقية والروحية، واحتضان جمال الوجود النقي والمرتب.

"He who holds fast to the Way is complete in Virtue; being complete in Virtue, he is complete in body; being complete in body, he is complete in spirit; and to be complete in spirit is the Way of the sage. He is content to live among the people, to walk by their side, and never know where he is going. Witless, his purity is complete. Achievement, profit, machines, skill — they have no place in this man’s mind!"

This passage from Zhuangzi beautifully touches upon the concept of wholeness and simplicity in life. It speaks of a person who embraces the Way, or the path of virtue, finding completeness in their physical, spiritual, and moral being. This idea highlights the interconnectedness of different aspects of our lives and emphasizes the importance of inner harmony and contentment.

The notion of being complete in virtue suggests a state of moral and ethical richness. It implies living a life guided by principles of goodness, righteousness, and integrity. When one embodies virtue, they are said to be complete in body and spirit as well. This indicates a healthy balance not only in the physical aspect but also in the emotional and spiritual realms. It emphasizes the holistic nature of human existence and the need to nurture all dimensions of our being.

Furthermore, the passage talks about the Way of the sage, where being complete in spirit is the ultimate goal. This suggests a deep sense of inner peace, wisdom, and enlightenment. The sage is portrayed as someone who is content with simplicity, able to blend in with society without losing their true self. They do not seek materialistic gains or external validations but find fulfillment in the purity of their thoughts and actions.

The mention of walking among the people without knowing where he is going symbolizes a sense of surrender to the flow of life. It reflects a level of trust in the journey and a willingness to embrace uncertainty. This aligns with the concept of letting go of rigid control and instead allowing life to unfold naturally.

The idea of witlessness leading to complete purity is intriguing. It suggests a state of innocence or simplicity of mind that enables one to see the world with clarity and without preconceptions. This innocence may be linked to a state of non-attachment to material desires or ego-driven pursuits, allowing one to experience a higher level of purity and clarity in thought and action.

The passage also critiques the pursuit of achievement, profit, machines, and skill as distractions from the path of virtue and spiritual wholeness. It challenges the conventional notions of success and urges individuals to focus on inner growth and moral integrity rather than external markers of accomplishment.

In essence, this passage from Zhuangzi’s work invites reflection on the importance of living a virtuous life, cultivating inner harmony, and finding contentment in simplicity. It encourages individuals to seek completeness not through external possessions or achievements but through aligning their actions with the principles of virtue and walking the Way of the sage. It reminds us that true fulfillment comes from within, from nurturing our moral and spiritual well-being, and embracing the beauty of a pure and uncluttered existence.

بخاصية التقريب اللامتناهي.. الفنان الأردني أسامة حجاج يجسد معاناة أهل قطاع غزة، في عمل فني يظهر استهداف الأهالي والصحفيين في قطاع غزة.

كان الشيخ – رحمه الله – شديد التأثر بالقرآن ، وكان عاملاً بما يقول، وكان ذا ورع وتقوى، كسب الصوت رهبة ومخافة؛ فأثرت خشوعاً وخضوعاً لله عزوجل، مما أثر في آذان سامعيه.

يقول الشيخ محمود خليل الحصري : " إن الترتيل يجسّد المفردات تجسيداً حيًّا ومن ثم يجسد المداليل التي ترمي إليها المفردات . وإذا كنا عند الأداء التطريبي نشعر بنشوة آتية من الإشباع التطريبي فإننا عند الترتيل يضعنا في مواجهة النص القرآني مواجهة عقلانية محضة تضع المستمع أمام شعور بالمسؤولية ".

لا يعرف التلفاز الليل، فهو نهار دائم، ولذلك فهو يجسد خوفنا من الظلام والليل والجانب الآخر للأشياء.

جان بودريلارد المصدر: خلِّدها - مقولات عن الإعلام

ليه الناس متهاونين بقضية المقاطعة؟ وهو ابسط شيء ممكن نسويه على عدونا! والله اني مصدومة وخايب أملي في كثير من أقاربي والناس اللي حولي! اشوف بتويتر عقليات يعجز عنها المنطق والنخوة وألتفت القى احب الناس لي منهم؟ الله يجبر كسرنا كان أدنى الإيمان فيه مؤمنين ما يعاونوننا عليه. أقرب بنات خالاتي لي أنا اللي فهمتها فكرة المقاطعة باكتوبر وكيف إن الفلوس توصل للاعداء، واشوفها-وغيرها- وقفوا بس عشان المقاطعة طولت ولا يتحججون “ شوفوا كيف هم يسبوننا بتويتر”🙂، الله يعظّم الأجر ولا يحاسبنا بما فعل السفهاء منا، تقديم الرفاهية هي اللي وصلت الواحد انه يفضّل كوب قهوة ولا وجبة على حساب اخوه المسلم اللي يموت بأبشع الطرق.. احس احد اسباب تبلد هالناس هو انهم مايشوفون المقاطع اللي تظهر من تعذيب ونجاسة اليهود، حسبنا الله ونعم الوكيل والله اني اكتب لك وأنا مقهورة صارلي شهور اشوف التهاون والتخاذل من اللي حولي، وحده كتبت بالسوشل ميديا( إذا جاري سبني وبعدها بيته انحرق وفيه عياله ،بقول احسن هو سبني ماراح اساعده؟ ) وفعلًا كلامها هو اللي يجسد الواقع ، ومعليش لأني مشتطه):

والله كلامك حقيقي .. الله يجزاك خير

أنا أقاطع باللي أقدر عليه ولا أفكر هو ينفعهم أو لا .. اللي أسويه مجدي أو لا .. إنما بس عشان لما يسألني ربي بكرة وش سويتي .. يكون عندي جواب ع الاقل ... يعني من باب " معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون "

لكن ما أشنّع ع اللي ما يقاطعوا .. خاصة اللي ما يقللوا من شأن المقاطعة ولا يسخروا منها .. اللي ساكتين حالهم حال نفسهم .. لان لهم رأي بهالخصوص .. وهالامر اختلفوا فيه المسلمين من زماااااااااااان ترى .. من أيام حملة المقاطعة اللي كانت قبل 20 سنة ..فلذلك أنا مو مستغربة منهم .. الأمر أخذته وكأنه خلاف فقهي أزلي .. ليش أتعّب نفسي و أشحن نفسي عليهم .. ؟؟ أهم شيء كلنا متعاطفين مع غزة و نحاول ننصرهم باللي نقدر عليه بالدعاء و بالتذكير بمصيبتهم وبلفت نظر العالم لهم وحفظ هذا الغضب اللي بقلوبنا عليهم من أجل نقله الى الأجيال القادمة .. ما ننسى وما نتعود

الله يرحمهم و يصبرهم و يحقن دماءهم و يجعل كيد الصهاينة في نحورهم

مفيش اى كلام ولا اى وصف ممكن يجسد الوضع فى غزة و لا حتى وصف انها حرب إبادة و تجويع يكفى .. اللى بيحصل نوع من فقدان كل ذرة انسانية و شعور و تخلى سافر و مقزز و وضيع عن أرض وناس حتة مننا بس للاسف احنا مش هنفوق غير لما ايد الظلم تعمل فينا نفس اللى بيحصل و ساعتها مش من حقنا حتى نصرخ ولا نقول فين العرب ولا ننطق حتى.. حسبنا الله فى كل متخاذل

- لم أطلب سوى القليل من الحياة ، وحتى ذلك القليل رفضت الحياة منحي إياه . طلبت حزمة ضوء من الشمس ، حقلا .. القليل من السكينة مع قليل من الخبز ، إلا تثقل علي كثيرا معرفتي بأنني موجود ، وألا أطلب من الآخرين شيئا وألا يطالبونني هم بأي شيء . هذه الرغائب ذاتها تم تجاهلها ، كمن يتجاهل الظل لا بسبب الافتقار إلى المشاعر الطيبة ، وإنما لكي لا يتحتم عليه أن يفك أزرار السترة.

أكتب ، مكتئبا ، في غرفتي الهادئة ، وحدي مثلما كنت ، وحدي مثلما سأكون . وأفكر إن لم يكن صوتي ، على ضآلة شأنه ظاهريا ، يجسد جوهر آلاف الأصو��ت ، والحاجة إلى التعبير لدى آلاف الحيوات ، صبر آلاف الأرواح المذعنة مثل روحي ، تحت شمس القدر اليومي ، متشبثة بالحلم اللامجدي ، والأمل الذي بلا بارقة . في هذه اللحظات ينبض قلبي نبضات أعلى بسبب إحساسي الحاد بنبضاته . أحيا زيادة على اللزوم لأنني أحيا على نحو أكبر وأعمق . أشعر في شخصي بقوة دينية ، أشبه بنوع من الصلاة ، أشبه بالشكوى . لكن رد الفعل ضدي من الذكاء يأتي ... أراني في الطابق الرابع من شارع آل .. حالما أمارس الإحساس ؛ أبصر فوق الورق نصف المكتوب ، الحياة الباطلة الخالية من الجمال والسيجارة الرخيصة .. فوق النشاف العتيق . هنا أنا ، في هذا الطابق الرابع ، أستنطق الحياة ، صانعا نثرا.

فرناندو بيسوا - كتاب اللاطمأنينة (P.86)

من امريكا مشهد تمثيلي أمام البيت الأبيض يجسد قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

بعض الأشخاص مثل أبناء إخوتك الصغار يبكون ويشكون لأنك لـم تسمح لهم بأن يدخلوا مسمار في عينك . .!!🙂🖤

.

.

.

.

تنطبق عليهم حلقة من حلقات مسلسل "وردة وشامية"

تقول وردة: شوفي هالمقوصة وانا عم بخنقها عضتني تقولي

أنا عدوتها

يعني ماكان عاجبها تعضها وهي قاعدة تخنق فيها لتمـوتها

هالموقف يجسد علاقتنا مع ناس كثير حوالينا

توصل فيهم الامور لأعلى مستويات النذالة ويستغربوا كثير لما تردلهم جزء صغير من الإساءة دفاعاً عن حقك

على أرضنا ضائعون

وهل في الديار ضياع او تيه ؟ هل في الوطن غربة ؟ 

على سفينة الوجود ، وفي خضم المحدود ، وفي معتقل الجهل تتوهج الخرافات بل تتألق وتسود. نفتح أعيننا على أرضٍ اعتقاداً فطرياً منا ، أننا وجدنا فيها ضالة الوطن . فيتشكل لنا معنى الوطن ، فيصبح اكثر من مجرد رسم كلمة وترتيب احرف، حيث ترتبط فيه مشاعر الفرحة والحزن الاولي ، التجارب الاولية ، المعتقدات الساذجة، رائحةالصباح الرطبة الممزوجة بندي تربة زراعية ، دفئ كوب الحليب قبل الذهاب للمدرسة، الطريق الترابي غير المعبد والذي يؤدي للمدرسة والمنزل . الاعتياد والرتابة المحضةفي نمط الحياة . تصب كلها في قالب معنى الوطن. غير مدركين لا ولن ندرك حقيقة انه لا وطن لنا . نحن اقرب ان نكون نتاج التحام صلب برحم . وبعد فترة زمنية ،نوضع خارج الرحم معتقدين ومؤمنين لاحقا ، ان مهما تكن الارض التي وضعنا فيها هي الوطن. لا ليست أرض بل محطة ، فالوطن الحقيقي، أرض دائمة الوجود ،ومعنى الديمومة نفسه ينطبق علينا. فالمكان المؤقت ، سواء في وجوده او وجودنا ، يكون محطة . محطة وقوف ، انتظار، سكن، عيش، حياة، أياً يكن. ففي بوتقة الحقيقة ،نحن في أرضنا مسافرون ان صح القول ، غرباء نحسب اننا وجدنا ضالتنا ونحسب ان الارض التي نطأها وطناً، الارض التي ستطأنا هي بدورها ايضاً حينما تتجلىلنا حقيقة المكان الذي نحسبه وطناً. في مفاهيمنا غير مصيبون ، وفي أرضنا تائهون ، نبحث عن معنى يجسد كلمة الوطن ، فنحن اذاً باحثون، وفي ارضً ليست بوطنبل محطة، مسافرون. نعيش وكأننا خالدون ، ونموت كأننا لم نعش ، بين معتقدات مغلوطة هائمون ، وعن وطننا أبد الدهر ضائعون. 

رواية الغريب مب بس مجرد رواية بنسبة لالبيرت كامو..يجسد نفسه فيها حرفيا، قمر الدلو باين أصلا ما انه يفكر بالمشاعر والعواطف على انها عبء.. والشمس بالعذراء

معرف بس أجاني مره فضول أشوف خريطته وانا عم اقرأ بمذكراته يستحق وقتي عليه عنجد

"كل شيء أبسط مما نتصور، في الوقت نفسه أكثر تعقيدا و ارتباطا مما يمكن أن نفهمه."

يجسد هذا الاقتباس ليوهان فولفجانج فون جوته بشكل جميل الطبيعة المتناقضة للتعقيد والبساطة في تصورنا للعالم.

للوهلة الأولى، غالبًا ما نميل إلى المبالغة في تعقيد الأمور، مما يسمح لخيالنا بالانطلاق بسيناريوهات معقدة وتفاصيل معقدة. نحن نبني التعقيدات في أذهاننا، ونخلق شبكة من الأفكار المترابطة التي يمكن أن تطغى علينا في بعض الأحيان. ومع ذلك، عندما نرجع خطوة إلى الوراء ونراقب العالم من حولنا حقًا، قد ندرك أن الأمور أبسط بكثير مما كنا نعتقد في البداية.

في لحظات الوضوح هذه نرى الجمال في البساطة. نبدأ في فهم أن جوهر أشياء كثيرة يكمن في عناصرها الأساسية، مجردة من الطبقات والتعقيدات غير الضرورية. نجد أن البساطة يمكن أن تجلب إحساسًا بالسلام والوضوح إلى أذهاننا، مما يسمح لنا بالتركيز على ما يهم حقًا.

ومع ذلك، عندما نتعمق في نسيج الوجود، نكتشف أن البساطة غالبًا ما تكون مجرد واجهة. إن الترابط بين كل الأشياء يكشف عن تعقيد يتجاوز فهمنا. كل فعل له رد فعل، ولكل قرار نتيجة، مما يخلق نسيجًا معقدًا من العلاقات التي تشكل العالم من حولنا.

في ��ذه الرقصة المعقدة من البساطة والتعقيد، نجد الجمال الحقيقي وغموض الحياة. إنه عمل توازن مستمر، حيث نسعى جاهدين لإيجاد البساطة في وسط التعقيد ونقدر الترابط بين كل الأشياء.

لذا، دعونا نحتضن الطبيعة المتناقضة لعالمنا، حيث كل شيء أبسط مما يمكننا تخيله، ولكنه أكثر تعقيدًا وتشابكًا مما يمكننا فهمه بالكامل. وفي هذا التفاعل الديناميكي بين البساطة والتعقيد، نجد الثراء والعمق الذي يجعل الحياة رائعة حقًا.

“Everything is simpler than we can imagine, at the same time more complex and intertwined than can be comprehended.”

This quote by Johann Wolfgang von Goethe beautifully captures the paradoxical nature of complexity and simplicity in our perception of the world.

At first glance, we often tend to overcomplicate things, allowing our imaginations to run wild with elaborate scenarios and intricate details. We build up complexities in our minds, creating a web of interconnected thoughts and ideas that can sometimes overwhelm us. Yet, when we take a step back and truly observe the world around us, we may come to realize that things are much simpler than we initially believed.

It is in these moments of clarity that we see the beauty in simplicity. We begin to understand that the essence of many things lies in their basic elements, stripped of unnecessary layers and complications. We find that simplicity can bring a sense of peace and clarity to our minds, allowing us to focus on what truly matters.

However, as we delve deeper into the fabric of existence, we discover that simplicity is often only a facade. The interconnectedness of all things reveals a complexity that is beyond our comprehension. Every action has a reaction, every decision a consequence, creating an intricate tapestry of relationships that shape the world around us.

In this intricate dance of simplicity and complexity, we find the true beauty and mystery of life. It is a constant balancing act, where we strive to find simplicity in the midst of complexity and appreciate the interconnectedness of all things.

So, let us embrace the paradoxical nature of our world, where everything is indeed simpler than we can imagine, yet more complex and intertwined than we can ever fully comprehend. In this dynamic interplay of simplicity and complexity, we find the richness and depth that make life truly fascinating.