فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
الجزيرة
الاثنين 3/10/2022
تساءلت صحيفة فزغلياد الروسية -في تقرير لها عن الدول التي من المحتمل أن تعترف بحدود روسيا الجديدة- مجيبة بأن عددها لن يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، وعلى العموم فإن هذا الاعتراف ليس مهما.
وأوضح التقرير أن سوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا وأبخازيا وأوسيتيا…
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
الجزيرة
الاثنين 3/10/2022
تساءلت صحيفة فزغلياد الروسية -في تقرير لها عن الدول التي من المحتمل أن تعترف بحدود روسيا الجديدة- مجيبة بأن عددها لن يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، وعلى العموم فإن هذا الاعتراف ليس مهما.
وأوضح التقرير أن سوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا وأبخازيا وأوسيتيا…
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
فزغلياد الروسية.. من يعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟ لا يهم
الجزيرة
الاثنين 3/10/2022
تساءلت صحيفة فزغلياد الروسية -في تقرير لها عن الدول التي من المحتمل أن تعترف بحدود روسيا الجديدة- مجيبة بأن عددها لن يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، وعلى العموم فإن هذا الاعتراف ليس مهما.
وأوضح التقرير أن سوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا وأبخازيا وأوسيتيا…
لا يهمّني إن كنتُ متأخّرة في دائرتي والجميع وصل، لا يهمني إن كنتُ لا زلت عالقًة بتكوين ذاتي.. فلا أحد يتأخر عن قدره، والحياة ليست سباق، أنا لا يعنيني الركب كلّه، ها أنا لا زلتُ هنا في طريقي، خطواتي وأحلامي، أسير وقتما أريد وكيفما أريد، أرفض هذا وأقبل ذاك، أتوقف أو أتأخر .. حتى إن غيّرتُ وجهتي لا يهم أبدًا، سيأتيني كل شيء في الوقت المناسب وعلى أفضل صوره..أنا أسعى والله مع من يسعى وأنا مؤمنة أنّ الله سيعطيني ما أستحق وأتمنى..
"الأمور التي كانت تزعجني لم تعد تُزعجني، والطرقات التي كنتُ أراها طويلة تعلّمت اختصارها، والأشخاص الذّين رحلوا لم أعد أفكر في رحيلهم، ومشقة الأمنيات علمتني معنى التحمل، ولحظات النجاة الأخيرة علمتني معنى الأمل، وحِكمة الأيام علمتني أنه لا يهم عدد منْ حولك بِقدر عدد الصادقين مِنهم ."
- ماما أنا جعان يمّا ، بدّي آكل..
-متخافش حبيبي ، راح اعمل لك قلّاية بندورة..
خرجتُ إلى منزلِ أم محمود ، جارتي المؤقتة ، بحثاً عن حبّتي طماطم لإسكاتِ جوع يوسف ، حيثُ أوصيتهُ أن يغلقَ البابَ جيّدا ريثما أعود ، فأبوه في المشفى يؤدي واجبه ولا أحد بوسعهِ أن يذهب غيري ، ذهبتُ مسرعة ودعوتُ الله أن يحفظهُ لي..
على بابِ أم محمود طرقتُ عدّة مرّات لكن لم يجبْ أحد ، فذهبت إلى منزلِ آل المقداد ، على الطرفِ الآخر من الشّارع ، وكلّي أملٌ أن أجد حبّتي طماطم ليوسف ، حيثُ أكرهُ أن أبتعد عنه ، لكنّ البيت لم يعد فيه شيءٌ يؤكل ، أيامُ الحرب السّبعة أصعبُ من كلّ شيء..
كيفك يمّا ، وكيف أولادك ، انشالله ماوصلكم القصف؟
والله منيحة ، زي ما بتشوفي ، الله يسترها علينا ياحجة..
ردّدتُ الجواب لأم مقداد وسألتها عن الطماطم ، النّاسُ في الحربِ لا تملكُ ترفَ الأحاديث المطوّلة ، حيثُ بوسعِ كلّ ثانيةٍ أن تكونَ الأخيرة ، أخذتُ الطّماطم وودّعتُ الحجة..
ادعيلنا يا حجة ، والله الظروف صعبة زي ما بتشوفي، مابدناش نطلع على الأونروا ، الوضع هناك كتير صعب زي مابيحكوا..
الله يسترها عليكم وعلى النّاس ، كلّها أزمة وبتعدّي بعون الله..
ثمّ صوتُ انفجارٍ كبير…
كلُّ ما أذكرهُ أن سحابةً سوداء حجبت كلّ شيءٍ، لقد أصبتُ بالصمم المؤقت بسبب قوّةِ الإنفجار ، لكنّ شيئا واحداً كان يشغلُ بالي ، هل يوسف بخير أم لا ؟
ركضّتُ نحوَ الشّارع وأنا أصارعُ لأخذِ نفسٍ بسبب الأتربة والدّخان ، زحامٌ كبير في مكان القصف ، والكلّ يصرخ ويساعدُ المسعفين لأخذِ الضحايا ، وكأنها أهوالُ القيامة..
ياجماعة شفتو يوسف؟ فيكم حدا شاف ولد صغير هون ؟
يما والله ما بعرف ، المصابين راحوا على الشفا إلحقيهم هناك.
تذكرتُ أبو يوسف ، يعملُ هناك طبيبا ، لم يعد للمنزلِ من بداية الحرب ، ركبتُ في سيارة الإسعاف للمشفى ، كلُّ ما أذكرهُ آخر لحظةٍ قبل إغلاق باب السيارة ، البابُ الذي اغلقتهُ على يوسفْ لم يعد موجودا ، لقد كنتُ خائفة من أخطارِ الأرض بغريزة الأم الفطرية فأوصدتُ الباب ، كيفَ لأم أن توصدَ الخطرَ القادم من السمّاء ؟ حتى الخوفُ في الحروبِ يصيرُ مختلفا..
في الطّابق الثاني من مجمّع الشفاء صادفتُ والده ، ببدلتهِ الخضراء ، مرهقاً من أيامِ الحربِ ودوامِ العمل الذي لا يتوقّف ، لقدْ وهب حياتهُ للنّاس تلبيةً للواجب..
يوسف يوسف..لم أنطق بأكثر من الإسم ، لقد فهم سبب وجودي هنا ،النّاسُ لا يأتون ��لمشفى للتنزّه..
بدأت رحلةُ البحث عن يوسف "يوسف 7 سنين ، وأبيضاني وحلو " هكذا كنتُ أكرّر الأمر على كل من أصادف ، طبيبا أو صحفيا أو مصابا ، لا يهم ، كل ما أريدهُ هو معرفةُ مكان يوسفْ.
بعدَ عدّة أدوارٍ والبحث في عدّة غرف تعبت، حاولتْ قدماي رفعي لكنّ خوفي كانَ أثقل ، فارتميتُ على أقرب مقعد..
بينما ذهبَ أبوه يبحث مرّت حياةُ يوسفَ أمام عيني ، رزقتُ به بعد سنواتٍ من الزواج ، كان بمثابةِ النّعمة في حياتي ، لكنّه كان جميلاً كالقمر ، فعوّض وجودهُ كلّ حرمان ، فسميّتهُ يوسف ، ربّيتهُ وكنتُ أتنفسُ به ، كلّ يومٍ من حياتي كان سعادةً جديدة ، وأنا أرى يوسف يكبرُ بين يديّ ، صار يوسفُ يلعبُ ويتكلم ، وحانَ وقتُ دخولهِ للمدرسة هذه السنة، لقدْ كان ذلك صعباً علي ، كيفَ سيكون بوسعي أن أفارقهُ لثمانِ ساعاتٍ كلّ يوم ، انتظرته أمام البابِ كلّ يومْ ، استقبله بحضني وبقلاية البندورة التّي يحب..
اتركوني لوحدي ، سمعتُ أبو يوسف ينطقها بوجع ، قفزتُ نحوه وأنا أصرخ يمكن مايكونش هوّ ، لقد كنتُ أحاول ، لكنّه ولدهُ ويعرفه ، لايخطئ الأب في توقّع مستقبل ابنه ، فكيف بالتعرف على ملامحه..
عاطفةُ الأم أخبرتني ، لقد انتهى كلّ شيءْ ، أردّتُ لحظة وداعٍ أخيرة لكنّهم منعوني ، أرادوا منّي أن احتفظَ بصورته الجميلة في مخيلتي ، يوسف الأبيضاني بشعره الكيرلي ، قبلَ أن تشوهه الصـ واريخ..
لا أعرفُ لمن أكتب ، لكنّ حزني كأمّ غيرُ قابلٍ للترجمة ، فكيف أعبّر؟ كيفَ أشرح سنينَ صبري لقدومِ يوسف ، لقد كان يوسف العطاء الذّي عوّض حرماني ، فمن يعوّض حرماني من يوسف ؟
لقد ربّيته بحبّ ، حرمتُ نفسي لأعطيه ، وتحمّلتُ الألم والمعاناة ليعيشَ كطفلٍ طبيعي كأولادكم ، أغلقتُ عليه الباب لأحميه ، فرحل هو والباب ، كيفَ للأم أن تحمي إبنها في الحرب..
لقد انتظرتُ يوسف على الباب ليعود من المدرسة كلّ يوم ، كيفَ لي أن أنتظر بعد الآن ويوسف لم يعد موجودا؟
لقد رحل يوسف وهو جائع
رسائل_الحرب
"هناك غائب حقيقي أو متخيل نحتاجه دائمًا لسبب ما؛ لا يهم أبدًا أن أعرفه الآن، ما يشدني هو أن أتخيل حجم العالم الغني خلف ثلاث كلمات خفيفة قصيرة مثل : "لو كنت هنا".
إختلاف مسارك عن الآخرين يعني أنك من الداخل شخص مُختلف لا تُشبه الجميع و المُعتاد و المُتعارف عليه ؛لا يهم إن تأخرت عن الجميع أو تعثرّت الأهم أنك تُدرك مدى إختلافك اللي أخذك لمسار مُختلف و تُدرك أنك لست شخص عادي ولا يُناسبك نهج الأستنساخ و التشابه مع الجميع
في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال:
- هل أنظف لك الزجاج الأمامي؟
- نعم.
فنظفه بشكل رائع، فأعطيته 20 دولاراً، فتعجب الشاب وسألني:
- هل أنت عائد من أمريكا؟
- نعم
- هل يمكنني أن أسألك عن جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟
كان مؤدبا لدرجة اضطررت معها أن أدعوه إلى جانبي لنتحدث. فسألته:
- كم عمرك؟
- ست عشرة سنة
- في الثانية المتوسطة؟
- بل أتممت السادسة الإعدادية.
- وكيف ذلك؟
- لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل تفوقي وعلاماتي الممتازة في جميع المواد.
- فلماذا تعمل هنا؟
- إن والدي قد توفي وأنا في الثانية من عمري، وأمي تعمل طباخة في أحد البيوت، أنا وأختي نعمل في الخارج، سمعت أن الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتفوقين المتقدمين فى تحصيلهم الدراسي.
- وهل هناك من يساعدك؟
- أنا لا أملك إلا نفسي.
- دعنا نذهب للأكل.
- بشرط أن أنظف لك الزجاج الخلفي للسيارة،
فوافقت، وفي المطعم طلب أن يأتوا بطعامه سَفَاري لأمه وأخته بدل أن يأكل. لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة، وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال.
اتفقنا أن يأتيني بالوثائق خاصته من البيت وأحاول له ما استطعت. وبعد ستة أشهر حصلت له على القبول، وبعد يومان من ذلك اتصل بي وقال:
"إننا في البيت نبكي من الفرح والله"
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة.. سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا.
وقامت زوجتي بأخذ الڤیزا لأمه وأخته دون علمنا، وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
وفي أحد الأيام كنت أنا وأهلي في داخل البيت إذ رأيناه في الخارج يغسل سيارتي! فمنعته للمفاجأة غير المتوقعة وقلت:
- ماذا تفعل؟
- دعني لئلا أنسى نفسي ماذا كنت من قبل، وماذا صنعت أنت مني.!
هذا الشاب فلسطيني اسمه فريد عبد العالي، وهو الآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية!
اذا اتممت القراءة فضلا اترك أثراً طيباً تؤجر عليه🤍