مشاهد من الحياة في لبنان عام 1960.

إبتسامة صباحية

صورة قديمة لأول بياع عرق سوس بالقاهرة واللى وراه وعليه دايره، اول واحد يشربه 🤣

ليلة أمس قمت بحذف الملف الخاص بقصة حبي التي كانت... اكتر من ألف صورة علي مدار خمس سنوات، اول كلمة اول صورة لنا معاً اول نجاح لك اول مرة قررنا فيها الزواج الكثير من المحادثات و الوعود والاحلام و الكلمات اللتي لمست قلبي كنت أحتفظ بها حتى اتباهى بقصة حبنا أمام أطفالنا يوما ما ، حذفتهم بعد سنة من فراقنا ليس لأني تخطيت ولكن لأني رأيتك أمس مع غيري، مؤلم و مميت شعور فقدان شخص كنت أعتبره جزء مني جزء لا أقوى علي بتره حتى الآن، الغريب في تلك القصة هي سهولة حذفك لمشاعرك بسرعة كأنها لم تكن يوماً موجودة، سرعة تبديلك لي بشخص آخر كأني لما أسكن قلبك قط كأني لم أكن سوى قطعة ملابس قديمة بالنسبة لك تخلصت منها و قمت بأحضار الجديدة !!! وأنا اشاهد تخلص هاتفي من كل تلك الذكريات أقسم أني رأيت امامي شريط كل تلك السنوات معاً كنت اسمع صدى كل كلمة كنت أرى كل نظرة شعرت أنك هنا ، لا ادري كيف غمضت عيني بعد كل الدموع و لكني أستيقظت علي صوت ام كلثوم تردد في ارجاء البيت الحب كله حبيته فيك تذكرت ڤيديو من المحذوف أمس و أنا اغني لك نفس الأغنية و تذكرت المكان و نظراتك لي وقتها و عيني التي كانت تقطر حباً اكتر من احساس الست، علمت ان المشكلة ليست في ملفات موجودة في هاتفي انما في تلك المخزنة في عقلي و ذاكرتي و قلبي، لم يكن سهلاً حذفهم من الهاتف ولكن أدعو الله كل يوم نزعهم من عقلي

صورة لعملة البارة :

البارة عملة قديمة تم سكها واصدارها من قبل الدولة العثمانية عام 1600م واستخدمت في الدول التي تحت سيطرتها استخدمت هذه العملة في العراق عام 1635م لغاية اواخر الحرب العالمية الاولى 1917م ودخول العراق تحت السيطرة البريطانية حيث تم التداول بالروبية الهندية الى جانب البارة لغاية عام 1920م حيث اصدر الحاكم البريطاني امرا بمنع تداول البارة واصبحت الروبية الهندية العملة الرسمية قبل ان يتم اصدار الدينار العراقي عام 1931م. والمثل الشعبي يقول ( اشتغل اباره وحاسب البطاله ) ..(ومعندي ولا باره)..

عزيزي.....

تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع... أحبك وأنت تضحك، وأنت تبتسم لترواغ ما تفضحه عيناك، وأنت تفتعل الانشغال لتخفي توترا ما، وأنت محرج من دهشة جديدة مكتشفة أو قديمة تعاود التجسد، وأنت غاضب، وأنت حانق على الكون، وأنت هناك وأنت هنا، وأنت منتبه وأنت شارد وعند الكلام وعند الصمت... في كل صورة وعلى أية حال.

يا عزيزي، أحتمل قبح العالم بجمال حبك... فقط حبك!

كن بخير

أحد عمال المصابيح يشعل مصباح غاز في أحد شوارع غلاسكو، اسكتلندا، عام 1955.

عزيزي.....

تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع... أحبك وأنت تضحك، وأنت تبتسم لترواغ ما تفضحه عينيك، وأنت تفتعل الانشغال لتخفي توتر ما، وأنت محرج من دهشة جديدة مكتشفة أو قديمة تعاود التجسد، وأنت غاضب، وأنت حانق على الكون، وأنت هناك وأنت هنا، وأنت منتبه وأنت شارد وعند الكلام وعند الصمت... في كل صورة وعلى أية حال.

يا عزيزي، أحتمل قبح العالم بجمال حبك... فقط حبك!

كن بخير..

ضي رحمي

ايه اخبار يومك مع الاطفال

ألطف يوم في الأسبوع دا :") 😇💙

Year one

إمبارح كنت زعلت منهم وقولتلهم خلاص مش هديكم تاني ومشيت وانا زعلانة وطبعًا نسيت ودخلت عادي النهاردة لقيتهم بيحضنوني وكتبولي جوابات حب كتيير اوي اوي وأعتذرولي.... ف دا خلاني رايقة ومتقبلة اي حاجة طول السيشن 😂

Year three

بما إنها تالت سنة ليهم معايا وخلاص السنة دي بتخلص طافح مابينا مشاعر حب وأحضان رهيبة، و بجد لو مشيت م المدرسة هبقى جدًا متضايقة عليهم هما بس :"((

دي صورة قديمة م الاسبوع الي فات لألطف بنات ف المدرسة ....بطلت اصورهم يوميا زي زمان خلاص زهقنا 😂🏃‍♀️

تسمع أغنية لم تسمعها منذ زمن طويل، أو تقع في يدك صورة قديمة وأنت ترتب أوراق مكتبك، أو يذكر أحدهم أمامك تعبيرًا ما، يهيج الشوق، وتأتيك الذاكرة، فتسترد لحظةً تخيلت أنها انقضت وماتت، تشاهدها كأنك تشاهد فيلم السهرة، تندمج في ثناياها، تتذكر فجأة تفاصيل صغيرة، تندهش كيف فاتتك حينها، تحاول أن تمسك بها كأنك تعيشها لأول مرة، تتلذذ بها كأنك لم تكن من أبطالها.

سعدي يوسف شاعر عظيم. عنده قدرة رهيبة على تأصيل الحياة اليومية العادية، وبأقل قدر من المجاز. القارئ لقصائده ممكن يحسب أنه يقرأ لـ"سواليف" لكن هي في الحقيق�� خلاصة وعصارة اشتغاله على اللغة والترجمة، رحلة عمر في المنفى، ودرب أطول مع العزلة، يقول "ترحلتُ حتى ما عادَ من مُرتحلٍ" سعدي يوسف لما يكتب القصيدة دائما أشعر أنه يحاول يقول لنا "أوصيكم بالنبرة الخفيضة وتشذيب الجملة الشعرية من الهتاف والضجيج اللفظي والالتفات إلى أهمية المعيش." أول مرة قرأت ترجماته لأعمال وقصائد ريتسوس، وكافاني، وويتمان، وأنغاريتي، شعرت بأني أقرأ لأعمال "تحدق إلى الموجودات بدون مواربة." كما يعبر خليل صويلح. سعدي يوسف تجربة مختلفة، على الأقل بالنسبة لي، الشاعر اللي قادر على إعادة الشعر إلى مادته الخام، شاعر يعتني بالملموسات واستنفار الحواس "أنا الآن مدوّن حياة، ولستُ شاعراً" بهذا الإعلان سعدي يوسف ينسف صورة الشاعر النبي. أتذكر تعبير قرأته مرة بأن سعدي يوسف يضع القصيدة في "مرمى شباك الحياة مباشرة بأقصى حالات الارتطام، وبأقل ما يمكن من الإغواء البلاغي، والعناية بما هو راهن وفوريّ." في مقابلة قديمة لسعدي يسوف يقول "أظنني في مسيرتي الطويلة استطعت أن اروّض حواسي، على أن تكون أكثر إرهافا . أثق بارتطام الحاسّة." ألف رحمة على بستاني الشعر، من شذب القصيدة من رنينها الفائض وأعشابها الضارة.

هل تعلم

🍓

قــصـة قديمة " امبــراطــور اليــابـان"

يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان، يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها، فإن جاءت "صورة" يقول للجنود : سننتصر، وإن جاءت "كتابة" يقول لهم : سوف نُهزم.

والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة، وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.

مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر، حتى تقدم به العمر فجاء ت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر،

فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : يا أبي، أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات.

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة، وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!.. وقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!.. ماذا أقول لهم الآن!.. أبي البطل مخادع؟!.. فرد الإمبراطور قائلا : لم أخدع أحدا.. هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران : الخيار الأول : الانتصار، والخيار الثاني : الانتصــار!.. الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها، والنصر يتحقق اذا وثقت به!

العبره : لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ، ولكن بالثقـة بالله وارادة النفـس.

وكما يقول أحد الحكماء :

ما تخاف منه قد يحدث لك إذا ما داومت في التفكير فيه ،فكر دائما فيما "يسعدك".. وابتعد دائما عما "يقلقك"

منقول..

"أحيانًا، قد تُذكرك صورة قديمة، أو صديق قديم، أو خطاب قديم، أنك لم تعد الشخص نفسه الذي كُنته يومًا، فالشخص الذي عاش بين تلك الأشياء، وأحب هذا، واختار ذلك، وكتب ذاك، لم يعد له وجود. من دون حتى أن تلحظ، تكتشف أنك قطعت مسافة كبيرة، صار خلالها الغريب مألوفًا، والمألوف، وإن لم يصبح غريبًا تمامًا، فقد صار مربكًا وغير مريح، كثوب كبرت عليه.

يقطع بعض الأشخاص مسافات أطول من غيرهم بكثير. فهنالك من تُخلق لهم ذواتهم جاهزة، ولا يعودون لطرح الأسئلة حيالها، وهنالك من ينطلقون في رحلةٍ بعيدة نحو المجهول ليُعيدوا خلق أنفسهم من جديد، مُحاولين البقاء، أو باحثين عن الرضا. فبعض الأشخاص يرثون قيمهم وعاداتهم كبيتٍ يسكنون فيه، وبعضنا الآخر عليه أن يحرق بيته القديم، ويجد بنفسه أرضًا جديدة، ليبدأ فيها البناء من لا شيء.."

-ربيكا سولنيت: دليل ميداني للتيه.