عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ : (ما مِن مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا، فأكَلَ منه إنْسانٌ أوْ دابَّةٌ، إلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ). صحيح البخاري.
ودي انصحكم نصيحه بما اننا في اخر العشر الاواخر من رمضان وحتى تستفيدوا منها في ما بعد رمضان إن شاء الله
الصدقه شيء جميل ووين ما وضعتها بنيه خالصه لله عز وجل ان شاء الله ربي يقبلها منك ويجزيك عليها.
نصيحتي هي تصدق في المكان الي انت حاجتك فيه اذا كنت محتاج لحاجه وتعسرت عليك، كيف؟
مثلا أنت شخص ابتلاك الله بمرض في بدنك اذا تصدق لعلاج المرضى او تصدق للاجهزه الطبيه الي تساعد المرضى
انت مثلا مضايقتك ارتفاع فاتوره المويه والكهرب اذا تصدق في حفر الابار والاجهزه الكهربائيه للاسر المتعففه وتسديد فواتير الكهرب للمحتاجين
انت مثلا ما تيسر لك الزواج رغم انك عندك المهر او ربما ما عندك وربما أنتِ اكثرت الدعاء ولا جاك احد يخطبك وربما جاء خاطب ولم توفق لسبب غير معروف اذا تصدقوا في تيسير الزواج واعانه المتزوجين
انت مثلا ما رزقك ربي ذريه اذا تصدق على الايتام ومستلزمات الرضع
انت مثلا متعبك تكاليف الاجار وتبي تبني بيت وشايل هم اذا تصدق في مجال تسديد ديون اجارات الاسر المتعففه او مشاريع الاسكان للاسر المحتاجه
انتِ عندك خوف ووساوس ان زوجك يتزوج عليك او تنفصلون او يشوف غيرك وينفتن او حتى تبين مشاكلك الزوجيه تنتهي وتعيشون بموده والخ ... اذا تصدقي للارامل والمطلقات
كلامي هذا مجرد نصيحه ولا ادري اذا فيه شيء يوافقه من السنه والقران او لا. لكن الصدقه تراها كلها خير سواء حطيتوها في اي مكان هي خير بإذن الله اذا تبعت بإخلاص النيه لله عز وجل.
كتبت: أمل نبيل
“لا يتعافى المرء بصُحبةٍ، ولا بوجود حب، ولا بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه، وبقدر صلته بالله، وبقدر كونه حقيقي، بكونه جميل داخليًا لا ظاهريًا فقط، يتعافى المرء بقدر صراحته وصدقه، ولينه ووده، وحنانه على نفسه قبل غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه، يتعافى المرء بقدر قربه من روحه، يتعافى المرء بكونه مُسالم، راضٍ، يُدرك صِغر الدنيا فيهون عليه كل أذى، ويتعافى المرء أيضًا بكونه مؤمن،…
رحم الله وجهاً أبكيه حتى اليوم، وجهاً أسترجع ملامحه في ذاكرتي في كل لحظة وثانيه، وجهاً يهزُ ثبات قلبي ويعود بي إلى نقطة الفقد الأولى، رحمك الله يا فقيد قلبي ويا نور دربي يا من كنت لـ أيامي أنسها وسرورها، وأسأل الله جلَّ في علاه أن يجمعني بك في الفردوس الأعلى من الجنة.