Tumgik
#سرح
Text
_*أبناء الزنى كيف صاروا أمراء المسلمين*_
-
أنه ليس من الصدفة أن يبدأ الصراع فى الجاهلية بين أولي الشرف من العرب كبنى هاشم ومخزوم وزهره وغيرهم، وبين من اشتهر بالعهر والزنا مثل بنى عبد شمس وسلول وهذيل، والذى امتد هذا الصراع إلى مابعد دخول كل العرب فى الإسلام.
ولم تكن من قبيل الصدفة أن أغلب من التحق بالركب الأموى كانوا ممن لهم سوابق بالزنا والبغاء، فهذه المهن تورث الكراهية والحقد لكل من يتحلى بالعفة والطهارة، إضافة إلى أنها لاتبقى للحياء سبيل وهى تذهب العفة وتفتح طريق الغدر والإثم والعهر.. لنرى بعض ما أنجب البغاء:
*1- حمامة أم أبى سفيان وهى زوجة حرب ابن امية بن عبد شمس، وهى جدة معاوية، كانت بغيا صاحبة راية فى الجاهلية.(الرايه)علم تضعه العاهره على دارها دلاله على البغاء، يعني مثل الملهى بتسمية وقتنا الحالي*
*2- الزرقاء بنت وهب، وهى من البغايا وذوات الأعلام أيام الجاهلية، وتلقب بالزرقاء، لشدة سوادها المائل للزرقة وكانت أقل البغايا أجرة، ويعرف بنوها بنو الزرقاء وهى زوجة أبى العاص بن أمية، أم الحكم بن أبى العاص (طرده الرسول من المدينة)، جدة مروان بن الحكم، يقال إن الحسين بن علي رد على رسول مروان بن الحكم قائلا، ” يابن الزرقاء الداعية إلى نفسها بسوق عكاظ“*.
*3- آمنة بنت علقمة بن صفوان أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان، وكانت تمارس البغاء سرًا مع أبى سفيان بن الحارث بن كلدة… وهذا مروان هو الذى أتوا به بعد ولادته الى رسول الله (ص) فقال الرسول ”ابعدوه عنى هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون ”وهذا الذ ى يلعنه الرسول يصبح أميرًا للمؤمنين..!!!!!*
*4- النابغة سلمى بنت حرملة، وقد اشتهرت بالبغاء العلني ومن ذوات الأعلام وهى أم عمرو بن العاص بن وائل، كانت أمَةً لعبد الله بن جدعان، فاعتقها فوقع عليها فى يوم واحد أبو لهب بن عبد المطلب وأمية بن خلف، وهشام بن المغيرة المخزومى وأبو سفيان بن حرب، والعاص بن وائل السهمى، فولدت عمرو، فادعاه كلهم لكنها ألحقته بالعاص بن وائل، لأنه كان ينفق عليها كثيرا…*
*5- سمية بنت المعطل النوبية، وهى من البغايا ذوات الأعلام، وكانت أمة للحارث بن كلدة، وتنسب أولادها ومنهم زياد مرة لزوجها عبيد بن أبى سرح الثقفى فيقال زياد بن عبيد ومرة يقال زياد ابن سمية ومرة زياد ابن أبيه، حتى استلحقه معاوية بأن أحضر شهودا على أن أبا سفيان قد واقع سمية وهى تحت عبيد بن أبى سرح، وبعد تسعة أشهر ولدت صبيا أسموه زياد. ولم يستلحقه معاوية حبا وكرامة ولكن لأن زياد بن أبيه كان عامل سيدنا على على فارس والاهواز فأراد استمالته.*
*ويستمر البغاء فى إنتاج رجال الرذيلة ليكونوا سادة العرب.*
*6- مرجانة بنت نوف وهى أمة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت، كان يصلها سفاحا العديد من الرجال، من بينهم زياد ابن أبيه فباعها عبد الرحمن وهى حامل من الزنا، فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله ابنا مرجانة لا يعرف لهما أب، فاستدعاهما زياد واستلحقهما به… فكان عباد والى سجستان زمن معاوية، وعبيد الله بن زياد واليا على البصرة، حيث يبدو أن أمة العرب قد خلت من الأشراف لتنصيبهم فى هكذا مناصب، فلم يبق إلا أولاد الزنا، ولكن الطيور على أشكالها تقع؛ فرجل كمعاوية لا يمكنه استعمال رجل ذو فضيلة. وبعد أن كان عبيد الله ابن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة، حيث قاتل الإمام الحسين حفيد نبى الأمة، حيث خاطبه الإمام بالدعى ابن الدعى.*
*وقيل للحسن البصرى: يا أبا سعيد قتل الحسين بن على، فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال (واذلاه لأمّة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيها)…*
*7- قطام بنت شحنة التيمية، وقد اشتهرت بالبغاء العلنى فى الكوفة وكانت لها قوادة عجوز اسمها لبابة، هى الواسطة بينها وبين الزبائن، كان أباها شحنة بن عدى وأخاها حنظلة بن شحنة من الخوارج، وقد قتلا معا فى معركة النهروان، فأصبحت والغل يأكل قلبها لهذا طلبت من عبد الرحمن ابن ملجم عندما جاء لخطبتها أن يضمن لها قتل سيدنا على (ع) ويصدقها بثلاثة آلاف درهم وغلام وجارية، فلم يشف غليل هذه الزانية مقتل الإمام بعدما سمعت بمقتل ابن ملجم أيضا، لهذا بعثت إلى مصر من وشى على جماعة من العلويين هناك عند الوالى عمرو ابن العاص، ابن البغى سلمى بنت حرملة، ومن هؤلاء الجماعة خولة بنت عبد الله وعبد الله وسعيد أبناء عمرو بن أبى رحاب.*
*8- نضلة بنت أسماء الكلبية وهى زوجة ربيعة بن عبد شمس وهى أم عتبة وشيبة الذين قتلا يوم بدر.
9 notes · View notes
pippo99 · 10 months
Text
Tumblr media
حتى الخيال اذا سرح يبحث عن نجاة
24 notes · View notes
mohamedbenjamaa · 1 year
Text
Tumblr media
جَسـدٌ مُضيءٌ
محمد بن جماعة / تونس
-------------------------
" كُلُّ الْعَالَمِ فِيَّ جَديدٌ
حِينَ أريدُ."
أوراق في الرّيح - أدونيس
---------
الموعدُ هو طلوعُ الشّمس..
اليوم.. فجرُ يوم الحبّ..
ليكن البقاء معكَ مدى استيعابِكَ لكلامي.. وحلولِ رسائلي الخفيّة في ثنايا فكركَ ومسارب الوجدان..
- ســـــــلامٌ عليكَ أيّها القادم..
- صباح الخير أيّها الضّوءُ الجميل.. والصّالح الكريم..
- من دلّكَ على هذا المكان؟ ومن أرشدكَ إلى هذه التّخوم؟
- حُبّي للأفق والمدى، وعشقي الأبدي للضّياء والصّفاء..
- مُدَّ يديكَ سيّدي.. وامسكْ هذا الرّداء.. ضعه على كتفيكَ، وامض باتّجاه الشّرق ما استطعت!..
سِرتُ بالاتجاه، وكتفاي تتحسّسُ ردائي الجديد ذا اللّون الأخضر.. أحسستُ بانبعاث طيف لونُه سارٍ على طريقي الذي اخترت.. خفّ وزني ونشط فكري وانتبهتُ للجمال في مكامنه المحيطة، أسير وأناجي نفسي وأقول:
- أجملُ الكلماتِ.. تلك التي تُقال عند طلوع شمس جديد.. تترقرقُ الكلماتُ في بوح أبدي.. وتلتحم النّفس مع سريان جديد لمظاهر الحياة في كلّ ما يُحيط بي.. من جماد وطبيعة خلاّبة.. يتبدّل البصرُ عندي ساعتها.. فتهفو نفسي إلى تتبّع ستائر شفّافة حرّكها النّسيم من الجمال الأبدي.. أقهر عينيّ.. فهما الآن في طور جديد.. ينظران بشكل أكثر مدى وأبعد أفق.. حيث الصّفاء وحيث الكدر تارةً أخرَى.. فيحتفلا�� بألوان الفرح ومرّة بألوان القلق..
تأتي المشاهد من حولي فتحلّق بي.. يتراقصُ جسمُها المضيء.. تسبحُ على نغمات الوجود العذبة.. تَعلقُ بأطرافها حبّاتُ ماءِ النّدى.. تتلألأُ كجواهر سماوية.. كلُّ الوفودِ مرحةٌ فكهة.. تزهو بقوّة أجنحتها الخفيّة.. وبألوانها الجميلة والمتنــــاسقة.. وكلُّ الشّجر وكلّ النّبات، تفيض في خضرتها اليانعة..
زادت اللّذة خلال النّظر إلى هذا الجمال العجيب.. الذي توزّعت فيه حكمة الخلق الأوّل.. لم تمسّه نار الفتنة.. فيه بوح لذاته السّويّة.. أصفى من الماء العذب.. ومن مشي في منحدر سهل.. نحو شاطئ رملي مائل إلى البياض.. عانقه البحر بلطف هيمنته وحكمة جبروته.. تلك لذّة سحرتني بماهيتها الدّافقة في نفسي.. آه من لونها المشعّ منذ الأزل المكتوب!..
أن تسير في طريقك صامتا فذلك من الوقار والحكمة .. أما أن تسير ولسانك ينسج كلاما بصوت مسموع فذلك مدعاة للسّخرية.. والنّعت بالجنون، من قبل كل من يدبّ وهم لا يلعبون!..
أمّا أنا فقد شدّتني هذه الشّجرة الصّغيرة التي نبتت في التقاء الجدار القائم وأرضية الشارع الطويل.. الشجرة تورق في اليوم مرّتين، عند الشروق وبعيد الغروب.. وكان قراري اليوم الفوز بهذا المشهد.. أرى ولا ينظرون.. أصغي ولا يسمعون.. أنزل العتبات.. ولا يعرفون!..
°°°
المكان قريب من بيتي.. لكن المفاجأة في كونه تحت الأرض.. نزلت درجات ثلاث ورأيتني في بيت فسيح بلون أقرب إلى الخضرة..
تذكّرت ابن الرّومي القائل في الأرواح:
هي كالعطر طوته الزّهرات ::: وهي كالفكر حوتــه الكلمـــاتْ
إنّما الألفــاظ نطق ورســــوم ::: والمعاني روح هاتيـك الجسومْ
هبطت من وقتها من لا زمان ::: وثوت في أرضها من لا مكانْ
طال بقائي في هذا المكان ولم أغادره عشقا وغراما كبيرين.. طال مكوثي وأوشكت الشمس على المغيب.. وقصر الزّمن وسط البيت.. هنا سرح اللّسان وانطلق ينشد البيان!..
أوشك أن أقول كلّ شيء أعرفه عنك.. وإن حدثت نفسي بضرورة الصّمت.. فنحن قوم ندفن أسرارنا في بئر عميق.. ونخيّر السّكوت إلى الأبد.. وقد يفي الواحد منّا بعهده وقد لا يفي آخر.. بل قد يخون كلّّ المواثيق!.. واحدة فقط لا نخونها هي فكرة البوح بما نعرف عن حقيقة مشاعرنا تجاه من نحبّ.."دفعة واحدة" أو إذا شعرنا بالحبّ!..
لمَ هذا العناد؟ ألم تعلم أن العناد يؤدّي إلى عواقب غير مرغوبة خاصّة إذا كان العناد للعناد لا غير.. أعلم جيّدا أنّك تمتلك صلابة في رأيك لا تنثني!...إذا أردت البقاء هنا فالتزم الهدوء.. لا تتدخّل في شؤون النّاس من حولك.. كن صامتا لا تثير الجدال بتعليقاتك الماكرة.. نعلم جيّدا حالتنا وواقعنا.. تسير الأمور كما اتّفق رأسا على عقب.. إنّما ذلك من قدر الله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن!.. إنّما أنصحك وباسم دم القرابة الذي يجمعنا.. أن تكفّ عن التّدخّل في شؤون الغير.. ولا أنوي لك الشّر على قدر ما أرجو لك الخير.. لا تنعتني بالتشاؤم فأنا أتفاءل في اليوم والليلة ألف مرّة.. وكلّ مرّة أشعر فيها بالقلق المفاجئ.. أقول تبّا للأفكار الشيطانية التي تداهمني.. تلك التي تخرّب ولا تبني، تهدم ولا تؤسّس لشيء!..
أكاد أعترف لك أنّك على حقّ، لكن ما باليد حيلة.. كثر هؤلاء الذين يأكلون أرزاق النّاس.. ويقطعون الطّريق بشتّى الوسائل ويغتصبون الحقوق.. كثر هؤلاء، ونحن قلّة قليلة.. بات الواقع ملوّنا بطريقة غير معقولة.. اختلط الأحمر بالأبيض، والأزرق بالأخضر.. والسّواد بالأصفر.. تاهت فرشاة الرّسم فجاءت أشكال مشوّهة بلا رؤوس.. باتت الأمور بلا طعم ولا رائحة..
لِمَ أتعرّى في ذاتي؟ لمَ كلّ هذا الخرق، تنحّ من طريق البداهة واركب سفينة نقل الصّور وتقريب الجمال!..
رأيت أناسا يجلسون القرفصاء يأكلون لحما مشويا بنهم.. ويتنافسون بعيون حذرة يرصدون أفواه بعضهم المتحرّكة بسرعة وهم لا يشعرون!..
°°°
فجأة وقفت أمامي امرأة طويلة ناصعة البياض، شديدة سواد الشّعر، ترتدي حلّة كأنها قدّت من ألوان الطّيف.. شفّافة!.. كانت في صورة قريبة من الغضب والعتاب.. علمت وقتها أنّها لم تحتمل سلوكي نحوها.. وحانت ساعة اللّوم والتوبيخ، وربّما التهديد بنفيي إلى أسفل الأرض.. وأكون في مكان لا يعلم به أحد إلاّ هي.. جمّعت قليلا من القوّة والشجاعة وصارحتها:
لا أريد القول إنّ كلماتي التي أرسلتها إليك كسّرت بلّور شخصيّتك وحوّلته إلى شظايا متناثرة.. يستحيل ترميمه، حتّى وإن كان الأمر كذلك فأنا لا أروم لك إلاّ الخير والسّعادة، أقسم أنّ حبّ الخير أصبح يسري في عروقي!..
تقفين أمامي الآن.. أراك تزهرين في كلّ ثانية.. لا، بل في كلّ رمش عين، أنظر إليك وأنا أقدّر فيك صولجان الحياة.. تملكين تاج الحكمة.. هكذا قالت لي أحاسيسي أثناء ساعات المشي والتجوال في ساحات المدينة المزدحمة بالناس في مخيّلتي!.. تذكرين جيّدا كيف كنّا لا نكترث من النّاس!..
كلّما نظرت إليك تزداد فيّ ريح التّقوى فأخشى العقاب.. عقاب من يدنّس طهارة المكان.. يستقيم لساني في فمي، يطاوعني.. يصمت، لا ينبس بكلمة نشازا.. لم تعد تخرج حمقى ومهرولة.. كالتي دوّنتها على كرّاس الحبّ الأوّل!..
هيّا عزيزتي، خذي مكانك الأصحّ، اجلسي على كرسي المعرفة، واحملي صولجان الحكمة بيمينك وقرّي عينا!.. فأنا شغوف بك إلى حدّ الهذيان.. بل إلى حدّ الحكمة.. نعم، يجوز أن أكون حكيما فربّما تطوّقني كلماتك العائمة في بحر الكبرياء.. أسمع حسيسها، لها أطراف طويلة تخترق صفحة ماء الصّدق والحبّ فتنساب نحوي ها أنا أتلقّفها.. وها هي تبلّلني.. بل تصبّ عليّ ماء الوفاء وترشّني بفرحة الوصول إلى اليابسة..
أنت الآن تقفين على صفحة افتراضية!.. رسمت عليها كلّ الإشارات العالمية بدءا بالتي تدلّ على السير الإجباري نحو الأمام.. وصولا إلى علامات قف.. ومنع المرور، ومنع التّصوير .. ومنع التّجوال.. ومنع الشّراب.. ومنع..!..
تقدّمت نحوي المرأة الطّويلة البيضاء.. شديدة سواد الشّعر.. وهمست:
إذن أنت تحبّني.. لِمَ لمْ تفصح عن هذا الحبّ؟ كدتُ أنعتك بالغباء والجنون.. لكن نعتك بالغباء كان الأقرب إلى نفسي.. لأنّك لم تفهم مراحل انطلاق إشاراتي المتكرّرة.. بشتّى الوسائل!.. من الغباء أن لا تفسّر سرّ قدومي الدّائم إليك المتكرّر.. لا أريد أن أدخل في تفاصيل أخرى..
- أنت غبي نوعا ما!..
- شكرا على صراحتك!..
- لم كلّ هذا التّأدب والسّلوك القويم؟
- لا بدّ من ذلك. فأنا لم أشرب غير ماء الأدب والتّأدّب ولم أعرف غير هذا المذهب!..
- يبست لهاتي من الكلام وعافت نفسي تمنّي الوئام!..
- كنت أعلم ذلك عزيزتي.. لذلك اخترت السير على صفحات البردي، أشكّل عليها أحرف بدائية التّكوين لا تنقيط فيها، ولا شكل وتنوين ولا مدّ بالألف أو بالياء المقصـورة.. وأنا أذكر الآن، تلك الغرفة التي تعلّمت فيها كيف أنتصر عليك يومها، لقد كسبت الرّهان.. إذ استطعت أن أفتكّ الوردة الحمراء التي أتيت بها.. ساعتها أيقنتُ أنّك اكتشفتِ قوّة الرّجال.. هل تذكرين؟.. امتلأت الغرفة ورودا وطارت بنا عطورُها بين أريكة وبساط وجدران بيضاء.. ونافذة مفتوحة وباب لم يوصد إلاّ في وجه النّسيان!..
_ ما ألذّ أن نستحضر صورا عشناها بألوانها وأثاثها وتفاصيلها.. هل تذكرين قميصك الصّوفي الأبيض؟ هل تذكرين سروال " الجينز ".. الحذاء ذا القدم القصير جدا!؟..
كلّ شيء أتذكّره.. خاصّة تلك اللّحظات التي قضّيناها تحت أنوار القمر والنّجوم..كم كنتُ غبيّا بحقّ!.. لأنّي لم أنس أجزاء اللّوحات الماضية!..
- أنت الآن تنظر إليّ.. وفي داخلك شعور بالشفقة، تريد أن ترحمني بشيء.. أن تخلّصني من ألمي ومن حسراتي.. من صور متعفّنة وممقوتة علقت بذاتي.. تريد أن تكون ريح رحمة أو غيث نافع!.. هذا لن يغيّر من الحقيقة شيء.. فسأبقى الجسم المضيء ما حييت!..
محمد بن جماعة
20 notes · View notes
maha8f · 8 months
Text
على صباحات الزمان يتجلا
‏صبح غسل وجه الثرى فيه ديمه
‏مافيه غصن من الوله ما تدلى
‏رابي على عز السحاب ونعيمه
وريحانة الوادي عليه إتسلا
‏تفرح ليا سرح شعرهاا نسيمه🌾
‏والله مايشبه ريحة الماطر إلا
‏ريحة مداهيل البيوت القديمه 🤍
11 notes · View notes
jojou2 · 7 months
Text
معلم تاريخي، سرح ثقافي، مقام ديني فهو يضم زاوية ومصلى و مكان للتهجد والتصوف ضريح ومسجد خالد ابن سنان العبسي مكان يستحق الزيارة والاكتشاف
الجزائر
8 notes · View notes
sdladhia · 4 months
Text
و النور سرح كحل عينينا بفتنته
و الطير صدح للمولى جلت قدرته
دى الدنيا خيرها و عزها للشقيانين
يسعد صباحكم كلكم يا شغالين
2 notes · View notes
m-anarrr · 1 year
Text
الواحد سرح وهو واقف بينشر الغسيل لو كان في جهاز ترميم للعضم والمفاصل انك تدخل الجهاز وتخرج منه بصحة شباب العشرينات
بعدين ادركت لوهلة كده اني في سن شباب العشرينات 🤦‍♀️
13 notes · View notes
rainynight3 · 7 months
Text
سلام لشعبٍ نبيل عزيز، بسهل خزاع يلم الحصير.. وحين يصد وحوش الحروب يشيُّع في كل يومٍ شهيد.. ويصمد في وجه كل الخطوب بصبرٍ و عزمٍ وبأس شديد.
سلامٌ سلامٌ لشط رفح، وفي بيت لاهيه و دير البلح.. وللبرتقال بحوض المغازي مزارعُ أرضٍ بفجرٍ سرح.. يشد الخطى رغم أنف الجنودوصياد بحرٍ تحدى الوعود..
سلامٌ لشعبٍ عزيز مقاوم يقدم درساً بعلم الصمود!
3 notes · View notes
invisibleguest919 · 10 months
Text
💃💃💃🤍
3 notes · View notes
adropofhumanity · 8 months
Text
shaykh ibn al uthaymeen (rahimahu'llah) aid:
"a single tasbeeh of dhikr in a person's record of deeds is better than the world and whatever it contains."
[ سرح رياض الصالحين ٣/٥٧٨ ]
3 notes · View notes
fqx2 · 10 months
Text
‏يا همّي اللي كنت احسب أنه سرح.؟
‏وش جابك الليله على قمّة طويق
‏جالستك البارح و سامرتك فرح
‏إلين بان النور مع ذاك الطريق
‏أرجوك لا تجلس .،! تراني منجرح
‏دوّر على غيري.! أنا ماني رفيق
‏محتاج لي عزله .، وصدرٍ منشرح
‏مانيب فاضي لك .، أنا جرحي عميق
‏⁧‫
6 notes · View notes
mohamedbenjamaa · 1 year
Text
Tumblr media
جَسـدٌ مُضيءٌ
محمد بن جماعة / تونس
-------------------------
" كُلُّ الْعَالَمِ فِيَّ جَديدٌ
حِينَ أريدُ."
أوراق في الرّيح - أدونيس
---------
الموعدُ هو طلوعُ الشّمس..
اليوم.. فجرُ يوم الحبّ..
ليكن البقاء معكَ مدى استيعابِكَ لكلامي.. وحلولِ رسائلي الخفيّة في ثنايا فكركَ ومسارب الوجدان..
- ســـــــلامٌ عليكَ أيّها القادم..
- صباح الخير أيّها الضّوءُ الجميل.. والصّالح الكريم..
- من دلّكَ على هذا المكان؟ ومن أرشدكَ إلى هذه التّخوم؟
- حُبّي للأفق والمدى، وعشقي الأبدي للضّياء والصّفاء..
- مُدَّ يديكَ سيّدي.. وامسكْ هذا الرّداء.. ضعه على كتفيكَ، وامض باتّجاه الشّرق ما استطعت!..
سِرتُ بالاتجاه، وكتفاي تتحسّسُ ردائي الجديد ذا اللّون الأخضر.. أحسستُ بانبعاث طيف لونُه سارٍ على طريقي الذي اخترت.. خفّ وزني ونشط فكري وانتبهتُ للجمال في مكامنه المحيطة، أسير وأناجي نفسي وأقول:
- أجملُ الكلماتِ.. تلك التي تُقال عند طلوع شمس جديد.. تترقرقُ الكلماتُ في بوح أبدي.. وتلتحم النّفس مع سريان جديد لمظاهر الحياة في كلّ ما يُحيط بي.. من جماد وطبيعة خلاّبة.. يتبدّل البصرُ عندي ساعتها.. فتهفو نفسي إلى تتبّع ستائر شفّافة حرّكها النّسيم من الجمال الأبدي.. أقهر عينيّ.. فهما الآن في طور جديد.. ينظران بشكل أكثر مدى وأبعد أفق.. حيث الصّفاء وحيث الكدر تارةً أخرَى.. فيحتفلان بألوان الفرح ومرّة بألوان القلق..
تأتي المشاهد من حولي فتحلّق بي.. يتراقصُ جسمُها المضيء.. تسبحُ على نغمات الوجود العذبة.. تَعلقُ بأطرافها حبّاتُ ماءِ النّدى.. تتلألأُ كجواهر سماوية.. كلُّ الوفودِ مرحةٌ فكهة.. تزهو بقوّة أجنحتها الخفيّة.. وبألوانها الجميلة والمتنــــاسقة.. وكلُّ الشّجر وكلّ النّبات، تفيض في خضرتها اليانعة..
زادت اللّذة خلال النّظر إلى هذا الجمال العجيب.. الذي توزّعت فيه حكمة الخلق الأوّل.. لم تمسّه نار الفتنة.. فيه بوح لذاته السّويّة.. أصفى من الماء العذب.. ومن مشي في منحدر سهل.. نحو شاطئ رملي مائل إلى البياض.. عانقه البحر بلطف هيمنته وحكمة جبروته.. تلك لذّة سحرتني بماهيتها الدّافقة في نفسي.. آه من لونها المشعّ منذ الأزل المكتوب!..
أن تسير في طريقك صامتا فذلك من الوقار والحكمة .. أما أن تسير ولسانك ينسج كلاما بصوت مسموع فذلك مدعاة للسّخرية.. والنّعت بالجنون، من قبل كل من يدبّ وهم لا يلعبون!..
أمّا أنا فقد شدّتني هذه الشّجرة الصّغيرة التي نبتت في التقاء الجدار القائم وأرضية الشارع الطويل.. الشجرة تورق في اليوم مرّتين، عند الشروق وبعيد الغروب.. وكان قراري اليوم الفوز بهذا المشهد.. أرى ولا ينظرون.. أصغي ولا يسمعون.. أنزل العتبات.. ولا يعرفون!..
°°°
المكان قريب من بيتي.. لكن المفاجأة في كونه تحت الأرض.. نزلت درجات ثلاث ورأيتني في بيت فسيح بلون أقرب إلى الخضرة..
تذكّرت ابن الرّومي القائل في الأرواح:
هي كالعطر طوته الزّهرات ::: وهي كالفكر حوتــه الكلمـــاتْ
إنّما الألفــاظ نطق ورســــوم ::: والمعاني روح هاتيـك الجسومْ
هبطت من وقتها من لا زمان ::: وثوت في أرضها من لا مكانْ
طال بقائي في هذا المكان ولم أغادره عشقا وغراما كبيرين.. طال مكوثي وأوشكت الشمس على المغيب.. وقصر الزّمن وسط البيت.. هنا سرح اللّسان وانطلق ينشد البيان!..
أوشك أن أقول كلّ شيء أعرفه عنك.. وإن حدثت نفسي بضرورة الصّمت.. فنحن قوم ندفن أسرارنا في بئر عميق.. ونخيّر السّكوت إلى الأبد.. وقد يفي الواحد منّا بعهده وقد لا يفي آخر.. بل قد يخون كلّّ المواثيق!.. واحدة فقط لا نخونها هي فكرة البوح بما نعرف عن حقيقة مشاعرنا تجاه من نحبّ.."دفعة واحدة" أو إذا شعرنا بالحبّ!..
لمَ هذا العناد؟ ألم تعلم أن العناد يؤدّي إلى عواقب غير مرغوبة خاصّة إذا كان العناد للعناد لا غير.. أعلم جيّدا أنّك تمتلك صلابة في رأيك لا تنثني!...إذا أردت البقاء هنا فالتزم الهدوء.. لا تتدخّل في شؤون النّاس من حولك.. كن صامتا لا تثير الجدال بتعليقاتك الماكرة.. نعلم جيّدا حالتنا وواقعنا.. تسير الأمور كما اتّفق رأسا على عقب.. إنّما ذلك من قدر الله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن!.. إنّما أنصحك وباسم دم القرابة الذي يجمعنا.. أن تكفّ عن التّدخّل في شؤون الغير.. ولا أنوي لك الشّر على قدر ما أرجو لك الخير.. لا تنعتني بالتشاؤم فأنا أتفاءل في اليوم والليلة ألف مرّة.. وكلّ مرّة أشعر فيها بالقلق المفاجئ.. أقول تبّا للأفكار الشيطانية التي تداهمني.. تلك التي تخرّب ولا تبني، تهدم ولا تؤسّس لشيء!..
أكاد أعترف لك أنّك على حقّ، لكن ما باليد حيلة.. كثر هؤلاء الذين يأكلون أرزاق النّاس.. ويقطعون الطّريق بشتّى الوسائل ويغتصبون الحقوق.. كثر هؤلاء، ونحن قلّة قليلة.. بات الواقع ملوّنا بطريقة غير معقولة.. اختلط الأحمر بالأبيض، والأزرق بالأخضر.. والسّواد بالأصفر.. تاهت فرشاة الرّسم فجاءت أشكال مشوّهة بلا رؤوس.. باتت الأمور بلا طعم ولا رائحة..
لِمَ أتعرّى في ذاتي؟ لمَ كلّ هذا الخرق، تنحّ من طريق البداهة واركب سفينة نقل الصّور وتقريب الجمال!..
رأيت أناسا يجلسون القرفصاء يأكلون لحما مشويا بنهم.. ويتنافسون بعيون حذرة يرصدون أفواه بعضهم المتحرّكة بسرعة وهم لا يشعرون!..
°°°
فجأة وقفت أمامي امرأة طويلة ناصعة البياض، شديدة سواد الشّعر، ترتدي حلّة كأنها قدّت من ألوان الطّيف.. شفّافة!.. كانت في صورة قريبة من الغضب والعتاب.. علمت وقتها أنّها لم تحتمل سلوكي نحوها.. وحانت ساعة اللّوم والتوبيخ، وربّما التهديد بنفيي إلى أسفل الأرض.. وأكون في مكان لا يعلم به أحد إلاّ هي.. جمّعت قليلا من القوّة والشجاعة وصارحتها:
لا أريد القول إنّ كلماتي التي أرسلتها إليك كسّرت بلّور شخصيّتك وحوّلته إلى شظايا متناثرة.. يستحيل ترميمه، حتّى وإن كان الأمر كذلك فأنا لا أروم لك إلاّ الخير والسّعادة، أقسم أنّ حبّ الخير أصبح يسري في عروقي!..
تقفين أمامي الآن.. أراك تزهرين في كلّ ثانية.. لا، بل في كلّ رمش عين، أنظر إليك وأنا أقدّر فيك صولجان الحياة.. تملكين تاج الحكمة.. هكذا قالت لي أحاسيسي أثناء ساعات المشي والتجوال في ساحات المدينة المزدحمة بالناس في مخيّلتي!.. تذكرين جيّدا كيف كنّا لا نكترث من النّاس!..
كلّما نظرت إليك تزداد فيّ ريح التّقوى فأخشى العقاب.. عقاب من يدنّس طهارة المكان.. يستقيم لساني في فمي، يطاوعني.. يصمت، لا ينبس بكلمة نشازا.. لم تعد تخرج حمقى ومهرولة.. كالتي دوّنتها على كرّاس الحبّ الأوّل!..
هيّا عزيزتي، خذي مكانك الأصحّ، اجلسي على كرسي المعرفة، واحملي صولجان الحكمة بيمينك وقرّي عينا!.. فأنا شغوف بك إلى حدّ الهذيان.. بل إلى حدّ الحكمة.. نعم، يجوز أن أكون حكيما فربّما تطوّقني كلماتك العائمة في بحر الكبرياء.. أسمع حسيسها، لها أطراف طويلة تخترق صفحة ماء الصّدق والحبّ فتنساب نحوي ها أنا أتلقّفها.. وها هي تبلّلني.. بل تصبّ عليّ ماء الوفاء وترشّني بفرحة الوصول إلى اليابسة..
أنت الآن تقفين على صفحة افتراضية!.. رسمت عليها كلّ الإشارات العالمية بدءا بالتي تدلّ على السير الإجباري نحو الأمام.. وصولا إلى علامات قف.. ومنع المرور، ومنع التّصوير .. ومنع التّجوال.. ومنع الشّراب.. ومنع..!..
تقدّمت نحوي المرأة الطّويلة البيضاء.. شديدة سواد الشّعر.. وهمست:
إذن أنت تحبّني.. لِمَ لمْ تفصح عن هذا الحبّ؟ كدتُ أنعتك بالغباء والجنون.. لكن نعتك بالغباء كان الأقرب إلى نفسي.. لأنّك لم تفهم مراحل انطلاق إشاراتي المتكرّرة.. بشتّى الوسائل!.. من الغباء أن لا تفسّر سرّ قدومي الدّائم إليك المتكرّر.. لا أريد أن أدخل في تفاصيل أخرى..
- أنت غبي نوعا ما!..
- شكرا على صراحتك!..
- لم كلّ هذا التّأدب والسّلوك القويم؟
- لا بدّ من ذلك. فأنا لم أشرب غير ماء الأدب والتّأدّب ولم أعرف غير هذا المذهب!..
- يبست لهاتي من الكلام وعافت نفسي تمنّي الوئام!..
- كنت أعلم ذلك عزيزتي.. لذلك اخترت السير على صفحات البردي، أشكّل عليها أحرف بدائية التّكوين لا تنقيط فيها، ولا شكل وتنوين ولا مدّ بالألف أو بالياء المقصـورة.. وأنا أذكر الآن، تلك الغرفة التي تعلّمت فيها كيف أنتصر عليك يومها، لقد كسبت الرّهان.. إذ استطعت أن أفتكّ الوردة الحمراء التي أتيت بها.. ساعتها أيقنتُ أنّك اكتشفتِ قوّة الرّجال.. هل تذكرين؟.. امتلأت الغرفة ورودا وطارت بنا عطورُها بين أريكة وبساط وجدران بيضاء.. ونافذة مفتوحة وباب لم يوصد إلاّ في وجه النّسيان!..
_ ما ألذّ أن نستحضر صورا عشناها بألوانها وأثاثها وتفاصيلها.. هل تذكرين قميصك الصّوفي الأبيض؟ هل تذكرين سروال " الجينز ".. الحذاء ذا القدم القصير جدا!؟..
كلّ شيء أتذكّره.. خاصّة تلك اللّحظات التي قضّيناها تحت أنوار القمر والنّجوم..كم كنتُ غبيّا بحقّ!.. لأنّي لم أنس أجزاء اللّوحات الماضية!..
- أنت الآن تنظر إليّ.. وفي داخلك شعور بالشفقة، تريد أن ترحمني بشيء.. أن تخلّصني من ألمي ومن حسراتي.. من صور متعفّنة وممقوتة علقت بذاتي.. تريد أن تكون ريح رحمة أو غيث نافع!.. هذا لن يغيّر من الحقيقة شيء.. فسأبقى الجسم المضيء ما حييت!..
محمد بن جماعة
9 notes · View notes
mysteriouslyclearenemy · 11 months
Text
225/200
*منقووووووووول*
السيرة النبوية العطرة *(٢٢٥)*🌴🌴
*(( الذين أهدرت دماؤهم ، يوم فتح مكة )) الجزء الأول*🌴🌴
___________________________
🌷في يوم فتح مكة ، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بهدر دم {{ ١٥ }} من أهل مكة
حددهم بالإسم ، وأمر صحابته بقتلهم وإن وجدوا متعلقين بأستار الكعبة
ولم يقتل من هؤلاء {{ ١٥ }} سوى اربعة فقط
وعفى النبي صلى الله عليه وسلم عن الباقين
وهؤلاء الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بقتلهم قد قاموا بجرائم شديدة ضد المسلمين
نذكر اسماءهم و سبب هدر دمائهم
____________________
👿{{ مقيس بن صبابة }}
كان قد أسلم
وحدث أن قتل أحد الأنصار أخيه خطأ في أحد الغزوات ظنا منه أنه من العدو
فأخذ الدية ثم قتل هذا الأنصاري، وارتد وعاد مشركا الى قريش، فلما كان الفتح قتل قصاصا
___________________
👿{{ عبد الله بن الأخطل، والجاريتين المغنيتين }}
وكان {{ عبد الله بن الأخطل }} قد أسلم وهاجر الى المدينة ثم بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لأخذ الصدقة
وكان معه مولى له مسلم
فأمر مولاه بأن يصنع له طعاما، ثم نام
فلما استيقظ وجد مولاه نائما ولم يصنع شيئا، فقتله، ثم خاف أن يقام عليه الحد، فارتد مشركا وعاد الى مكة
وكان شاعرا فأخذ يهجو النبي صلى الله عليه وسلم
وكان له جاريتان يغنيان بهذا الشعر
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وقتل الجاريتين
وكان أمره صلى الله عليه وسلم بقتله قصاصا لقتله هذا {{الرجل المسلم }}
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بقتل الجاريتين من أجل [[ الحفاظ على هيبة الدولة الإسلامية، لأن الشاعر ومن يتغنى بشعره كان بمثابة الفضائية المتحركة، وكل العرب تردد شعره، ويكون تأثيره في الناس أفعل من الحروب ]]
فلما كان يوم الفتح ركب {{ عبد الله بن الأخطل}} فرسه ولبس درعه وأقسم لا يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى خيل المسلمين خاف وذهب الى الكعبة وتعلق بأستارها فرآه النبي صلى الله عليه وسلم كذلك
فقال لأصحابه:_ اقتلوه فان الكعبة لا تمنع من اقامة الحد، فقتل، وقتلت احدى الجاريتين، وأما الثانية فطُلِب من النبي صلى الله عليه وسلم ، العفو عنها فعفا عنها وعاشت حتى خلافة {{ عثمان }}
___________________________
🌷{{ عبد الله بن أبي سرح }}
كان ممن أهدر دمه والسبب
أنه قد أسلم ، وكان ممن يكتب الوحي ، ثم ارتد ولحق بمكة
ومن أجل أن يرضي قريش ، أخذ يشوه مصداقية النبي صلى الله عليه وسلم والوحي
وكان يقول لقريش :_ إن محمدا لا يعلم ما يقول
وقال لهم كتبت له {{ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين}} إلى قوله {{ثم أنشأناه خلقا آخر}}
فقلت {{فتبارك الله أحسن الخالقين}} قبل أن ينطق بها محمد
فقال لي :_ اكتب ذلك، هكذا أنزلت
يا قريش إن كان محمد نبيا يوحى إليه فأنا نبي يوحى إلي
وكنت أصرف محمدا كيف شئت كان يملي علي {{ عزيز حكيم}} فأقول أو {{ عليم حكيم }}
فيقول :_ نعم كلٌه صواب اكتبها
وكل ما كنت أقوله لمحمد يقول لي :_ اكتب ، هكذا نزلت
[[طبعا كان أهل مكة يصدقونه، لأن الإنسان الذي على باطل يريد أن يصدق أي كلام يزين له هذا الباطل حتى ولو كان كلاما غير معقول ]]
فلذلك أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يوم فتح مكة
فلما كان يوم الفتح وعلم بإهدار النبي صلى الله عليه وسلم دمه لجأ إلى {{ عثمان بن عفان }} رضي الله عنه وكان أخوه من الرضاعة
فقال له: يا أخي استأمن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يضرب عنقي
فغيبه عثمان رضي الله عنه في بيته حتى هدأ الناس واطمأنوا
ثم أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صحن الكعبة
فوقف عثمان بن عفان أمام النبي وقال: _ يا رسول الله بأبي انت وامي ، بايع عبد الله بن ابي سرح
فلم يرد عليه صلى الله عليه وسلم واستدار بوجهه واخذ يكلم غيره
فعاود {{ عثمان}} قوله للمرة الثانية
فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فاستدار النبي الى جهة اخرى واخذ يكلم غيره
فكرر طلبه {{ عثمان }} للمرة الثالثة
[[وهو يخاطب المبعوث رحمه للعالمين ، صاحب الخلق العظيم ، فأبت عليه نفسه الكريمة ، ان يعرض عن عثمان ثلاث مرات وهو صحابي جليل ]]
فنظر فيه وقد علاه الغضب
وقال :_ نعم ابسط يدك يا ابن ابي سرح
فبسط يده وبايعه وأمنه صلوات ربي وسلامه عليه
فشعر {{ عثمان }} أنه أثقل على رسول الله
فأخذ بيد عبدالله بن ابي سرح بعد أن بايع النبي ، وخرج به من الحرم
فلما انصرف قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو مغضب :_
أعرضت عنه مراراً ، و هو مهدور الدم ، ألا قام إليه بعضكم فيضرب عنقه ؟ !!!
قال لعباد بن بشر [[ وكان عباد عليه نذر إن رأى عبد الله بن ابي سرح ان يقتله ]]
فلما حضر عبدالله مع عثمان أخذ عباد سيفه واستعد لقتله ينتظر إشارة من رسول الله
فقال النبي لعباد وهو مغضب :_انتظرتك أن تفي بنذرك
قال: يا رسول الله خفتك، أفلا أومأت إلينا بعينك ؟
[[ أي اعطنا اشارة ]]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
:_ سبحان الله ،إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة الأعين فكيف بمحمد رسول الله ؟؟
فسكت الصحابة وانقذ رأس عبدالله بن ابي سرح
وكان {{ عبدالله بن ابي سرح }} بعد ذلك يستحيي من مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم
فذكر عثمان ذلك لرسول الله
قال :_ بأبي انت وأمي يارسول الله ، إن عبدالله لا زال يذكر جرمه القديم وهو يستحي منك
فقال له الحبيب المصطفى صلى الله عليه :_ يا عثمان الإسلام يجبّ ما قبله
وأخبره عثمان رضي الله عنه بذلك
ومع ذلك صار إذا جاء جماعة للنبي يجيء معهم ولا يجيء إليه منفردا
وقد حسن اسلام {{ عبد الله بن السرح }} بعد ذلك
_____________________________
🌷{{ هند بنت عتبة }}
زوجة {{ أبي سفيان }} وأم {{ معاوية }}
وكانت شديدة في كفرها، وهي التي مثلت بحمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم
وكانت {{ المثلة }} سابقة لم تعرفها العرب من قبل
ابتكرت شيئاً من وحي الشيطان
فأمرت النساء الاتي كانوا معها أن يقطعنَّ انوف وأذان الشهداء فجعلت منهم قلادة تضعها في عنقها تدخل بها مكة
[[ يعني انوف واذان اصحاب محمد قلادة في عنقي وزادت مثلة في عمه حمزة فأمرت وحشي ان يبقر لها بطنه ويستخرج لها كبده فلاكتها ، ولم تستطيع ان تسوغها فلاكتها ولاكتها ثم أخرجتها من فمها ، وهنالك مقالة لطيفة يقال انها لاكت كبد حمزة فأختلط شي من دم حمزة بجسدها فلذلك هداها الله للاسلام لأن الله حرم على النار دم سيد الشهداء ]]
فلما كانت يوم الفتح لزمت منزلها ، وقد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمها
جلس صلى الله عليه وسلم على الصفا ، يبايع أهل مكة على الاسلام
فجاءه الكبار والصغار والرجال والنساء يبايعهم على الإسلام، أي على شهادة أن {{ لا إله إلا الله وأن محمدآ عبده ورسوله }} فدخل الناس في دين الله أفواجا
وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم هيبة لا يستطيع أحد التمعن والنظر في وجهه من شدة هيبته
[[ لذلك قيل ان الله اعطى شطر الجمال ليوسف عليه السلام واعطي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الجمال كله ولكن الصحابة ما كانوا يطيقون التمعن فيه من شده هيبته صلوات ربي وسلامه عليه ]]
فجاءه رجل يبايعه فلما نظر الى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أخذته الرعدة
فقال له: _هون عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد
[[ اللحم المجفف ، الذي يأكله عامة الناس ]]
وامر عمر بن الخطاب ان يقف بين يديه وتجمع النساء فأتت النساء ليبايعن النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يبايعن ببسط اليد و وضع اليد باليد ، لا
تقول السيدة عائشة {{ ما وضع صلى الله عليه وسلم يده بيد امرأة إلا امرأة تحل له [[ اي زوجته ]] أو ذات محرم }}
ولكنه بسط يده في الهواء ، وبسطت نساء قريش أيدهن وتمت البيعة
وهند كانت بين النساء وكانت كما قلنا {{ مهدورة الدم }}
ولكن اخبروها ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقتل من اسلم
فجاءت حتى دخلت بين النساء ، وجلست وهي متنقبة [[ أي تخفي وجهها ]]
فلما بسط يده يبايعهن
قال :_ ابايعكن على ان تشهدوا ان لااله الا الله , وأن محمدآ رسول الله
قالت النساء :_ نشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله
قال :_ وألا تقتلن اولادكن من املاق [[ الوأد الذي كان في الجاهلية ]]
فقالت هند وهي متنقبة[[ تريد ان تفتح باب الدعابة مع رسول الله ]]
قالت :_ لقد ربيناهم صغاراً يا رسول الله وحصدتهم يوم بدر كباراً فأنت وهم أعلم عند الله
فعرفها من صوتها
فقال :_ أهند بنت عتبة ؟؟!!
فأماطت النقاب عن وجها
وقالت :_ نعم بأبي وامي انت يا رسول الله، الحمد لله الذي أظهر الدين الذي اختاره لنفسه، لتنفعني رحمتك
[[ قبل قليل قالت الشهادة مع النساء ، والآن تقول بأبي وامي انت يارسول ، فهل صاحب الخلق العظيم يضرب عنقها هل حبيب قلوبنا يأمر بقتلها ؟؟ ]]
فتبسم لها صلى الله عليه وسلم
وقال:_ مرحبا بك
ثم أكمل بنود البيعة
وقال للنساء :_ و ألا تزنين
فقالت {{ هند }}
قال :_ أو تزني الحرة بأبي انت وامي ؟ !!
ثم مضى يأخذ بنود البيعة فلما اتم
قالت هند للنبي صلى الله عليه وسلم
:_ والله يا رسول الله ماكان على وجه الارض اهل خباء [[ اي نساء اهل بيت ]] احب إلي ان يذلوا من اهل خباءك ، ثم ما اصبح اليوم اهل خباء على وجه الارض ، احب إلي من ان يعزوا من اهل خباءك ، لقد كنا في جاهلية يا رسول فاصفح الصفح الجميل
فقال صلى الله عليه وسلم :_ قد عفونا وصفحنا يا بنت عتبة
فقالت :_ يارسول الله لقد نهيت أن يسرق المسلم او يأكل حراما
إن ابا سفيان [[ اي زوجها ،وكان يقف على مقربة من المكان ]]
إن ابا سفيان رجل بخيل يعسر علينا في النفقة ، وكنت آخذ من ماله خفية ، فأوسع في نفقتنا فهل يحل لي ذلك ؟؟
فقال ابو سفيان [[ سابقاً النبي بالجواب فهي تسأل رسول الله ]]
فقال ابو سفيان :_ أما ما أخذت في ما مضى فأنتِ في حل منه ، أما بعد اليوم فلا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_
خذي يا بنت عتبة ما يكفي لنفقتكم بيسر [[أي ما يكفيكم ]]
فرجعت هند وقد أنار وجهها وقلبها بنور الايمان ، وكانت صادقة الإيمان ، حتى اذا دخلت دارها
اسرعت الى صنمها التي كانت تعبده ، واخذته وألقته على الارض ، ووضعت قدمها عليه
وقالت :_ لقد كنا معك في غرور ، الحمد لله الذي اخرجنا من الظلمات الى النور
__________________________
🌷ونكمل في هذا الموضوع إسلام {{معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه }} ابنها الذي أصبح خليفة للمسلمين فيما بعد
فكان من جملة من بايعه النبي صلى الله عليه وسلم ، على الإسلام {{ معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما}} فعن معاوية رضي الله تعالى عنه
يقول :_ لما كان صلح {{ الحديبية }} وقع الإسلام في قلبي فذكرت ذلك لأمي [[ أي هند ]]
فقالت: إياك أن تخالف إياك ، فيقطع ابوك عنك القوت [[ المصروف ]]
يقول :_ فأسلمت وأخفيت إسلامي
فقال لي يوما والدي أبو سفيان وكأنه شعر بإسلامي
قال :_ يا معاوية أخوك خير منك ، هو على ديني
فلما كان عام الفتح أظهرت إسلامي فذهبت الى النبي صلى الله عليه وسلم فرحب بي وكتبت بين يديه [[ أي جعله من كتاب الوحي ]]
وصحب معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتب الوحي بين يديه مع الكتاب
وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين
وعن العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه
قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول لمعاوية: _اللهم علمه الكتاب والحساب، وقه العذاب زاد في رواية {{ ومكن له في البلاد }}
وقد بشرت أمه {{ هند }} به [[ اي ابنها معاوية ]] من بعض كهان اليمن وجاءت هذه القصة في {{ السيرة الحلبية }}
أولا يجب أن اوضح أمر هنا
الكاهن لا يعلم الغيب ، ولكن قبل أن يبعث الله عزوجل نبيه صلى الله عليه وسلم ، كان الكهنة يتعاملون مع الجن
في السماء كانت الملائكة تطلع من علم الغيب بما كتبه الله من المقادير في اللوح المحفوظ ، فتتناقل الملائكة الخبر في السماء [[ لقد قدر الله كذا ، وكذا ]]
الجن كانت تجلس في مقاعد في السماء تسترق فيها السمع [[ يعني تلك المجالس لا يستطيعون الجلوس فيها طويلا ، يخافون أن تراهم الملائكة ، لذلك يسترقون سماع جملة او جملتين من اخبار الغيب ]]
فكانت الجن تستطيع أن تسمع كلام اهل السماء ، فإذا ما كان هنالك أمر ، نقله هذا الجني الى هذا الكاهن ، فتظن الناس في الجاهلية أن هذا الكاهن يعلم الغيب
[[ والحديث في ذلك يطول ]]
فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، انقطعت هذه الاخبار عن الجن فكلما اقترب جني من السماء وجد حراس من الملائكة و وجد شهاب يترصد به
لذلك يوم مولده صلى الله عليه وسلم استغربت الجن من هذا الأمر
قال تعالى مخبرا عن حال الجن
{{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا * وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا }}
فأم معاوية هند كانت متزوجة قبل ابو سفيان ، برجل اسمه
{{ الفاكه بن المغيرة المخزومي }} وكان شابا من فتيان قريش
وكان عنده مضافة يأتيه الناس إليها من غير إذن [[ يعني لا يقرع الناس الباب ليؤذن لهم بالدخول مضافة مفتوحة ]]
في يوم من الأيام لم يأت أحد على هذه المضافة
فنامت هند وزوجها {{ الفاكه }}
ثم استيقظ الفاكه وخرج لبعض حاجته ، وهند نائمة
فجاء رجل ودخل المضافة ، فلما رأى هند نائمة ولى هاربا
فلما هرب رآه زوجها {{ الفاكه }} وهو خارج من البيت
فأقبل إلى هند فضربها برجله
وقال لها: _من هذا الذي كان عندك؟
قالت:_ ما رأيت رجلا ولا انتبهت حتى أيقظتني
فقال لها: _الحقي بأبيك
واصبح الناس يتكلمون عنها
فقال لها أبوها عتبة:_ يا بنية إن الناس قد أكثروا فيك فأنبئيني نبأك
فإن كان الرجل صادقا [[ اي زوجك ]] دسست إليه من يقتله فنقطع عنك المقالة
وإن يك كاذبا حاكمته إلى بعض كهان اليمن
فحلفت له أنه كاذب
فقال عتبة للفاكه: _يا هذا إنك قد رميت ابنتي بأمر عظيم، فحاكمني إلى بعض كهان اليمن
فخرج زوجها {{ الفاكه }} مع جماعة من عشيرته من بني مخزوم
وخرج عتبة في جماعة من بني عبد مناف
وخرجت معهم {{ هند }} ونسوة معها ، ليحتكموا عند الكاهن
فلما وصلوا الى بلد الكاهن
تغير وجه {{ هند }} اي خافت
فقال لها أبوها:_ إني أرى ما بك من تنكر الحال، وما ذاك إلا لمكروه عندك
وكانت هند معروفة بالحكمة والعقل
فقالت: _ لا والله يا أبتاه ما ذاك لمكروه عندي، ولكني أعرف أنكم تأتون بشرا يخطىء ويصيب، ولا آمنه أن يسمني ميسما يكون عليّ سبة في العرب
قال لها عتبة :_ لا تخافي يا بنية سأختبره
فلما وصلوا
قال عتبة للكاهن :_ إنا قد جئناك في أمر وإني قد خبأت لك خباء أختبرك به [[ يعني وضعت في جيبي شيء اختبرك اتعرفه أما لا ]]
فأخبره الكائن انك خبأت كذا وكذا
فقال عتبة :_ صدقت
انظر أيها الكاهن في أمر هذه النسوة [[ يختبره مجموعة نساء معنا انظر من التي جئنا بسببها ]]
فوقف الكاهن ونظر في النساء ، ثم تقدم نحو {{ هند }}
وضرب كتفها وقال لها :_ انهضي غير وسخاء ولا زانية
ولتلدنّ ملكا [[ يقصد معاوية ]]
فوقف زوجها {{ الفاكه }} فرحا مسرورا ، و أخذ بيدها، فنثرت يدها من يده
وقالت: _ إليك عني، فوالله لأحرصن على أن يكون من غيرك
[[ اي سأتزوج غيرك ويكون هذا الولد الملك من غيرك ]] فتزوجها أبو سفيان، فجاءت منه بمعاوية رضي الله تعالى عنهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم يوما لمعاوية {{ يا معاوية إذا ملكت فأحسن}} وفي رواية {{إذا ملكت من أمر أمتي شيئا فاتق الله واعدل }}
وعند موت معاوية رضي الله عنه ، كان عنده إزار النبي صلى الله عليه وسلم ، ورداؤه وشيء من شعره
فقال عند موته: _ كفنوني في القميص، وأدرجوني في الرداء، وأزروني بالإزار، واحشوا منخاري وشدقي من الشعر، وخلوا بيني وبين أرحم الراحمين.
واخذ يدعو :_ اللهم ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي. اللهم أقل عثرتي، واغفر زلتي، وعد بحلمك على من لا يرجو غيرك ولم يثق بأحد سواك، ثم بكى رضي الله تعالى عنه حتى علا نحيبه
فهؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يحق لأي مسلم على الارض كلها أن يقيمهم ، ويقول هذا الصحابي أفضل من هذا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ورد عنه
ويجب ان يكون من يقيمهم ، اعلى منهم درجة ومن منا أعلى درجة من صحابة رسول الله ؟؟
الطالب لا يقيم العالم ، ولكن العالم يقيم درجة الطالب
لذلك أقول واكرر في السيرة ، ما جرى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من فتن
{{ تلك دماء طهر الله ايدينا منها ، فنطهر ألستنا منها ، الله يحكم بينهم يوم القيامة }}
ويكفينا قوله تعالى وكأن الله يخبرنا حكمه فيهم
{{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَ��َا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }}
__________________________
🌷{{عكرمة بن ابي جهل }}
كان من أشد قريش عداوة للنبي صلى الله عليه ، وقاتل مع قريش في بدر
وكان ميسرة الفرسان في احد، واشترك في الخندق وأحد الذين اقتحموا الخندق مع {{ عمرو بن ود}} قبل أن يقتل وفر هو هاربا
وكان أخيرا قائد جيش المشركين الذين تصدوا للمسلمين في فتح مكة عند جبل {{ الخندمة }}
وهو ممن قام بنقض {{صلح الحديبية }} وشارك {{ بني بكر}} بقتال {{ خزاعة }}
فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه
فلما دخل المسلمون مكة هرب واتجه الى اليمن، وكانت امرأته {{أم حكيم بنت الحارث}} قد أسلمت
اتعرفون من ام حكيم ؟
اختها ام المؤمنين {{ ميمونة بنت الحارث }} التي تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم يوم عمرة القضاء
{{ ام حكيم اسلمت قبل الفتح وانفصلت عنه بحكم الاسلام فالمسلمة لا تحل لكافر }}
ولكنها لم تسافر فبقيت مع اخواتها في مكة ، فهي الآن مسلمة وسمعت كيف تقبل النبي اسلام من أهدر دمهم
فقالت مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعفو عن {{هند بنت عتبة }}
:_ يا رسول الله لقد شمل عفوك قريش كلها وإن {{عكرمة }} رجل من رجالات قريش ، سمع بدمه المهدر ففر الى الساحل هاربا ، ألا تأمنه يا رسول الله ؟؟
فرق قلب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم لها
وقال لها :_ أدركي زوجك فهو آمن
[[ يا حبيبي يا رسول الله ما اجمل قلبك ، ارأيتم عكرمة ابن من ؟؟ ابن ابوجهل راس الكفر واشد الناس عداء لرسول الله وهو ناقض عهد وهو الذي قاتل خالد بارض الحرم ]]
فلما أخذت له الأمان من رسول الله ،خرجت في طلبه الى اليمن، ولحقته قبل أن يركب البحر، وقيل لحقته وهو في السفينة قبل أن تتحرك
قالت :_ قف يا ابن العم لقد جئتك من عند اكرم الناس ، واوصل الناس ، جئتك من عند رسول الله وقد أخذت لك الأمان فلا تهلك نفسك [[ وكان يثق بها ]]
فقال لها :_ أومحاسبي هو ؟؟
قالت :_ لا قد صفح ، واعطاك الامان ، فأرجع فإنه ابن عمتك [[ لان أمنة ام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عمته ]]
فإنه ابن عمتك ، وعزه عزك ، وشأنه شأنك ، فرجع معها
وهو قادم بالطريق والنبي صلى الله عليه وسلم جالس بمكة بين اصحابه
واذا بالنبي يأتيه الوحي من السماء ، ان عكرمة قد آمن ورجع
فقال لاصحابه :_ لقد رجع إليكم عكرمة مسلما مهاجرا
[[اعتبر هروبه للبحر ورجوعه هجرة ]]
لقد رجع إليكم عكرمة مسلماً مهاجراً ، فمن رآه منكم فلا يؤذيه بسب أبيه ابو جهل فإن مسبة الأموات تؤذي الاحياء ولا ينال الميت منها شيء
فلما قدم عكرمة لساحة الحرم
يقول الصحابة :_ ففزع إليه صلى الله عليه وسلم
[[ اي قام إليه مسرعا ]]
وهو يقول :_ مرحباً بمن جاءنا مؤمنا مهاجراً
[[ يالله ما اعظم هذا الدين وما اعظم خلق هذاالنبي لو تمسك المسلمون بسنته واقتدوا به ، عداوة بلغت ذروتها تمحى فورا ليست مجاملة فالنبي لا يجامل ،تمحى فورا ويستقبله متهلل الوجه بسرور ]]
استقبله بفرح وسرور صادق
وهو يقول {{ مرحباً بمن جاءنا مؤمنا مهاجراً }}
قال عكرمة :_ يا رسول الله فإني أسألك أن تستغفر لي كل عداوة عاديتكها ، أو مسير وضعت فيه ، أو مقام لقيتك فيه ، أو كلام قلته في وجهك أو وأنت غائب
فقال النبي :_ اللهم اغفر له كل عداوة عادانيها ، وكل مسير سار فيه إلى موضع يريد بذلك المسير إطفاء نورك ، فاغفر له ما نال مني من عرض في وجهي أو أنا غائب عنه
فقال عكرمة :_ رضيت يا رسول الله ، لا أدع نفقة كنت أنفقها في صدٍ عن سبيل الله إلا أنفقت ضعفها في سبيل الله ، ولا قتالا كنت أقاتل في صد عن سبيل الله إلا أبليت ضعفه في سبيل الله
وكان رضي الله عنه من فضلاء الصحابة رضي الله عنه
وما خاض المسلمون بعد اسلامه معركة الا خاضها معهم، واشترك في حروب الردة، ثم لما فرغ اتجه الى الشام، واشترك في معركة اليرموك، ولما اشتد الكرب على المسلمين في معركة اليرموك، نزل من على جواده وكسر غمد سيفه، ونادي بأعلى صوته :_
من يبايعني على الموت، فباعيه البعض على الموت، وأوغل في صفوف الروم فبادر إليه {{ خالد بن الوليد }}
وقال: _ لا تفعل يا عكرمة فإن قتلك سيكون شديداً على المسلمين
فقال: _ إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول الله سابقة، أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول الله، فدعني أكفر عما سلف مني ،وظل يقاتل حتى مات شهيدا رضي الله عنه
_____________________
🌷هل رأيتم ؟؟
رغم أن عكرمة كان أحد الذين عادوا النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل ذلك وآذوه إيذاء شديدا ، فقد كان لعفوه وسماحته صلى الله عليه وسلم ، وكلماته وترحيبه في استقباله عند قدومه
الأثر الكبير في إزالة ما على قلبه من ركام الجاهلية ، وكان كافيا لتغيير حياته ، واجتذابه إلى الإسلام
ومن ثم تأثر عكرمة رضي الله عنه بموقف النبي صلى الله عليه وسلم
فاهتزت مشاعره ، وتحركت أحاسيسه ، ودخل نور الهداية قلبه فأسلم
وقال للنبي صلى الله عليه وسلم {{ قد كنت والله فينا قبل أن تدعو إلى ما دعوت إليه وأنت أصدقنا حديثا وأبرنا برا }}
هل عرفتم نبيكم صلى الله عليه وسلم الذي عظم الله خلقه
فقال تعالى
{{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }}
وقال تعالى
{{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }}
صلوا عليه وسلموا تسليما
يتبع إن شاء الله .. من أهدرت دماؤهم يوم فتح مكة
_____________ #الانوار_المحمدية ________________
___________ صلى الله عليه وسلم _________________
2 notes · View notes
islam-ahmed-elazab · 1 year
Text
من كام سنة حلوين كده كان عندي ميتنج مع طارق نور ف مكتبه وولد معايا ف التيم قفش ييجي معايا،دخلنا مكتبه وكان مليان صور لنجوم اعلانات وفنانين وكده والولد سرح معاهم واول ما طارق نور دخل بصله بندهاش وقاله استاذ " طائر نور " !! والميتنج باظ ....
2 notes · View notes
braa2-3bd · 2 years
Audio
(El Battar)
------------- (مع التحفظ على بعض الكلمات) ألا يا لالي يا لالي *** ألا يا لالي يا لالي ألا يا لالي يا لالي *** ألا يا لالي يا لالي ألا يا لالي يا لالي *** طرت في خاطري وبالي ولا تسألني عن حالي *** إذا فكري سرح فيها ألا ياقلبي لا تحزن *** ولا عن حبّها تركن وعبّي همّتك وإشحن *** ومن يسعى يلاقيها أنا ماقصدى بنيّة *** تهزّ الوسط كالحيّة تبيع الدّين بالسيّئة *** تخون اللي يخاويها أنا قصدي من اللى *** بالجنان الخلد ماتنملّ أيا ربعى شوفولى حلّ *** وربّي قدرها فيها حوووور العين تسبيني *** أيا ربّاه تعطيني وثبّتني على الدّين *** وبالفردوس أماشيها إذا تمشي تغنّج لي *** تدور و تنثني لأجلى طلبت الله يحققلي *** أماني دوم أطرّيها وإذا تضحك يلوح البرق *** وعن ضحك الغواني فرق تروح الدنيا هذه بحرق *** مع اللي يجلس ويماشيها ياويلي إذا غنّت *** وأعواد الشّجر رنّت وأنا نفسي لها حنّت *** تسلّيني وأسلّيها لهاريق ولا أصلي *** تخلى البحر يتحلّي ولا ثوب لها يبلى *** تبارك من يسوّيها كواعب صدرها يبدو *** إذا راحت وإذا تغدو منظرها وهي تعدو *** تنسى الدنيا ومافيها ألا يا اخوتي شدوا *** وفايز من يلبّيها فلا بول ولا نفاس *** ولا حيض ولا أنجاس طهارة والحقوا يا ناس *** ويخسر من يخلّيها تقول لك ياولىّ الله *** أنا مشتاقة لك والله وعجّل نحونا يلّى *** وفايز من يلبّيها وخلّي غيرها وإصبر *** وكلاشك للعداء دوّر وثوبك للعلى شمّر *** افوز وتفتخر فيها وهذي مهرها بالدين *** صلاة و صوم يامسكين ولا يحلم بها الغاوين *** ويخسر من يخليها وانا ماقول حكاوي *** ولا بأجرحك وأداوى أنا في نيّتي ناوي *** أبيع الرّوح وأشريها
3 notes · View notes
m-anarrr · 2 years
Text
وبرضو من ضمن الاحداث المتخلفة اني في وسط مواصلة من مواصلات اليوم كنت عارفة الطريق ده والراجل ماشي غلط واكتشف في النص انه سرح وماشي علي اساسا حاجة تانية
ف بيتاكد مني تاني رايحة فين ف قلتله
راح قالي هو حضرتك مش واخده بالك اني ماشي غلط قولي اي حاجة طيب ،قلتله حسيت انك ادري بالطريق مني
والحقيقة اني كنت مكسلة اقوله انت ماشي غلط مش اكتر 🤦‍♀️
14 notes · View notes