كتبت: همت أحمد حسن.
عندما تركني وذهب أخذ قلبي ، وروحي معهُ لم أعد أتحمل غيابه عني طوال هذه المدةِ يا ليت تعودُ أيامي معك، وتعود الفرحة والإبتسامةُ لحياتي.
السائلة تسأل: "حاولت مرار وتكراراً الاتصال بزوجي ومحاولة الصلح لكنه لا يرد هل استسلم وأطلب من أبي أن أخلعه علماً أن أبي
نصحني بأنه لا فائدة منه؟"
الإستشارية تجيب:
في الوقت الراهن لا تتسرعي، ولا تعملي شيء، ولا أي شيء، إن كان هو قد هجرك تماما، ولم يعد يريدك مطلقا، ولم يعد يتواصل معك بأي شكل من الأشكال، لكنك لازلت تلاحقينه، فأنت إذا بحاجة إلى مدرج، لتهبطين عليه بسلام،
تماما كما تهبط الطائرات على المدرجات، لكن السقوط فجأة إلى قرار الإنفصال أو الطلاق أو الخلع هو أمر خطير، قد يتسبب في دمارك نفسيا، وعاطفيا، فدعينا إذا نبدأ خطوة خطوة،
تابعي الحل المذهل الذي قدمته لها الإستشارية على هذا الرابط هنا:
مازلت أصاب بنوبات حزن مفاجئة لأنني تذوقت الفراق أكثر من مرة، غادرت صديقا أو غادرني، هجرت حبيبا أو تركني، سرق الموت عزيزا ع غفلة أو راقبته يغادر حتى رحل.
كل الفقد مُر، كل الفقد ف قلبي لا يمر؛ أنا وللأسف تعيش العلاقات في صدري وقلبي حتى بعد انتهائها، كل شخص رحل من حياتي أخذ برفقته جزءا من روحي لا يعود مهما حاولت أو بكيت.
أدرس الصراخ دائما لتجنب الاستنفاد المخنوق ،قد حفظت بالفعل الأخطاء الغير مجدية وغير موجهة،لم أكن أهتم أبدا بالمعنى فقط بالقواعد، فقد تركني الطريق الصحيح ، ربما.
I always study shouting to avoid suffocating exhaustion. I have already memorized the useless and undirected errors. I have never cared about meaning, only grammar. The right path has left me, perhaps.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Boğucu bir yorgunluktan kaçınmak için hep bağırarak çalışıyorum. Gereksiz ve amaçsız hataları zaten ezberledim. Hiçbir zaman anlamla ilgilenmedim, sadece dilbilgisi ile ilgilendim. Doğru yol beni terk etti belki de.
أنا أكبر من إسرائيل بأربع سنوات، والمؤكد أنني سأموت قبل تحرير بلادي من الاحتلال الإسرائيلي. عمري الذي عشت معظمه في المنافي تركني محملًا بغربة لا شفاء منها، وذاكرة لا يمكن أن يوقفها شيء.
كتبت: شيماء أسامة
لا أعلم من أين أبدأ يوجد بِداخلي كَلام كَثير، ووجع أكبر،
لقد مر على أخر حَديث؛ دار بَيننا الكثير، لم تُخبرني أنك سَوف تُحادثني مَره أُخري؟ لِمَا لا تُحادثني الآن؟ رحلت وأختفيت فاجأه رَحلت دون أي مُقدمات، رحلت وتَركت بداخلي علامات استفهام كَثيرة، تركت من أَحبتك بصدق، تَركت من بكت من أجلك كَثيرًا، تَركت بي جرحًا سَوفَ أظل أتَذكره طيلة حَياتي.
أُمي مُصرة على أني فتاة جميلة جدًا، وتخبرني دائمًا أن كل ما ارتديه يليق بي، وتقول أن صديقتي التي تركتني هي الخاسرة في هذه العلاقه، و أن كل من تركني خاسر، وتهتم بما أقوله على الدوام و تندهش من أقل الأمور التي أفعلها، فـ أحدهم يستمر بانتزاع خلايا الثقه بداخلي و لكن أُمي تستمر في نمو خلايا ثقه جديده.
أعلم أني لست جميلة للحد الذي تصفني به أُمي، و أعلم أن ليس كل الثياب تليق بي، و أعلم أن شخصيتي مليئة بالعيوب و قد يكون الرابح من تركني و أرى أن ما أفعله لا يستحق كل هذا الإندهاش.
هو اعتراف حزين لكنه حقيقي، مازلت أصاب بنوبات حزن مفاجئة لأنني تذوقت الفراق أكثر من مرة، غادرت صديقًا أو غادرني، هجرت حبيبًا أو تركني، سرق الموت عزيزًا على غفلة أو راقبته يُغادر حتى رحل، كُل الفقد مُر، كل الفقد في قلبي لا يَمر، أنا وللأسف تعيش العلاقات في صدري وقلبي حتى بعد انتهائها، كل شخص رحل من حياتي أخد برفقته جزءًا من روحي لا يعود مهما حاولت أو بكيت.
"واللّٰهِ ما طلبت منه العون إلا ووجدت منه الإعانة.. ولا توكلت عليه إلا ووجدت منه التيسير.. ولا لجأت إليه إلا ووجدت منه الجبر.. ولا دعوته في يوم إلا ووجدت منه الإجابة.
سبحانه ما تركني لحظة ولا يوم.. فكيف أخاف وأحزن وظني به أنه لن يتركني، لن يضلني.