هنا مركزُ الأرض ... هنا سببُ الصراع ... ومن أجل هنا يُعادُ رسم الخرائط !!
هنا اجتمع مشروعُ السماء ! هنا التقى كلُّ من أرسلتهم السماء بقيادة إمامهم !
وهنا .. هنا يلتقي مشروع الشيطان ! من أجل هنا تُدار الشرور في العالم !
وهنا ... هنا بوابة السماء ! من أجل هنا يخون العملاء ! ومن أجل هنا يموت الشهداء ! وبسبب هنا تعقد الصفقات .. وهنا نهاية البشرية ؛ هنا مصيرها ؛ هنا غايتها !
إلى ( هنا ) أدار جدي وجهه إذ أُخرجَ منها ، وإليها بقي بصرُه معلقاً ، ومات وهنا مطبوع في عينيه !
هنا يتصل القلب وينفصل ، وشريانه مُمتدٌّ إلى هنا ...
وأنت إذا رأيت بغداد عاصمة الخلافة، وإن تذكرت عن مجد دمشق وقرأت عن الأندلس المفقود، وأنت إن جالت بخاطرك القاهرة في زمان عزة الإسلام وعرفت عن زمان صلاح الدين ما عرفت من نصر ومجد وتمكين واسترداد بيت المقدس حين فرح المسلمين بتحرير القدس وقهر الجيوش الصليبية بصبر المسلمين وقوة إيمانهم، وأنت حين تقرأ التاريخ عن آل سلجوق ومن بعدهم آل عثمان وكم ممن بقاع في الأرض بفضلهم كانت موطن للتوحيد والإيمان، وإذا أنت تعرف عنهم نبذة مختصرة في فتح القسطنطينية المبارك وعن معاركهم وأحلامهم في خدمة الدين الحنيف، حين يأخذك الشوق إلى أيام الإسلام في مكة في إجتماع الصحابة حول النبي وهو يبشرهم بفتح بلاد فارس والروم وهو يشد من عزمهم ويثبت الإيمان والعقيدة في قلوبهم وهو يغير القوم من حال الجاهلية إلى حال الإيمان وهو يبدد الظلم والظلام لنور التوحيد ومجد الإسلام، في حين دار الأرقم كانت هي دار الشورى وانطلاق الدعوة ثم المدينة ثم أنطلق الإسلام ورجاله في شتى بقاع الأرض يبلغون رسالة الدين بالغالي والنفيس المال والنفس فكان عز الأسلام و انتصاره ليس بالعدة والإعداد ولكن بالإيمان في قلوب أتباعه توحد الصف والقلب والطريق، توحدت الغاية وما أعظمها غاية وما أعظمه طريق تبذل فيه الروح لله و رسوله و للإسلام..
وأنت في مجد قرطبة و غرناطة وأنت في فتح مكة، نصر بدر وذات السلاسل وملاذكرد وغيرها من الغزوات والحروب المباركة، وأنت إذا اخذك الحنين إلى دمشق وبغداد وسمرقند وبنو أمية وبنو العباس وإلى كل عظيم من هولاء القوم إلى شواطئ قبرص وأحلام الموحدين والمرابطين إلى كل لحظة نصر ومجد في تاريخ أمتنا وإلى كل لحظة ضعف وإنكسار جاء بعدها نصر يفرح به المؤمنين..
إلا رأيت كم هذا المجد ضائع في وقتنا هذا ومع ما يحدث في غزة هاشم كم تخاذلت الأمة لنصرتها وإلى متى هذا الخذلان ممتد؟! وكم روح نقية أستودعناها وكم روح نقية سنودع بعد؟
ألب أرسلان العظيم "عضد_الدولة" ، صاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة_ملاذكرد ، فتحت تلك المعركة امام المسلمين ابواب الاناضول ، كما تغيّرت صورة الحياة والحضارة في هذه المنطقة للابد ، فاصطبغت بالصبغة الإسلامية التركية بعد انحسار النفوذ الروماني المسيحي تدريجيًا عن هذه المنطقة، ودخول سكانها في الإسلام ، والتزامهم به في حياتهم وسلوكهم .
عمل ألب أرسلان على جلب القبائل التركية من أواسط أسيا للاستيطان في الاناضول او ماكان يسمى بلاد الروم ، و انتشرت معهم اللغتين العربية والفارسية ، وكانت هذه القبائل نواة التي ولدت من رحمها الدولة_العثمانية ، التي قامت بالإطاحة بدولة الروم، والاستيلاء على القسطنطينية عاصمتها، واتخاذها عاصمة للخلافة الاسلامية ، وتسميتها بإسلامبول أو مدينة الاسلام .
● نور_الدين_زنكي :
يُلقَّب بالملك العادل ، حارب الصليبيين و مهد لتحرير القدس ، ورث عن ابيه حكم مدينة حلب ، فركز جهوده على توحيد مدن الشام تحت امرته ، شملت إمارته معظم الشام ، وتصدى للحملة الصليبية الثانية، ثم قام بضم مصر لإمارته و طرد الصليبيين الطامعين فيها ، و اسقط حكم الفاطميين وأوقف مذهبهم ليوحد المسلمين تحت راية الخليفة العباسي .
وبذلك مهَّد الطريق أمام صلاح_الدين_الأيوبي لمحاربة الصليبيين وفتح القدس بعد أن توحّدت مصر والشام في دولة واحدة كبيرة ، تميَّز عهده بالعدل وتثبيت المذهب السنّي في بلاد الشام ومصر، كما قام بنشر التعليم والصحة في إماراته، و يعده البعض سادس الخلفاء الراشدين.
● سيف_الدين_قطز :
وصل الى حكم مصر مع انتكاسات مريرة لدول ومدن لعالم_الإسلامي، حيث سقطت الدولة_الخورازمية بيد المغول ، ثم تبعها سقوط بغداد بعد حصار دام أياماً فاستبيحت المدينة وقُتل الخليفة المستعصم بالله فسقطت معه الخلافة العباسية، ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين وخضعت لهولاكو .
يُعدّ قُطُز بطل معركة_عين_جالوت وقاهر التتار المغول، ومُحرر القدس من التتار؛ كما يعد أحد أبرز ملوك مصر، وذلك على الرغم من أن فترة حكمه لم تدم سوى أقل من عام واحد ، نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش_الإسلامي، واستطاع إيقاف زحف التتار الذي كاد أن يقضي على العالم الإسلامي ، فهزمهم قُطُز بجيشه هزيمة كبيرة في عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حرر الشام بأكملها من
🍃لن ينجح العرب فيما أعتقد - والعلم عند الله - في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبدا؛
🍃ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي ﷺ ، وأصحابه، كما قال تعالى: ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) [الأعراف: ١٢٨] ؛
🍃ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبدا حتى ينادوا بإخراج الييهود منها باسم دين الإسلام ،
🍃 بعد أن يطبقوه في أنفسهم ؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي ﷺ :"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الييهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ الييهودي من وراء الحجر، والشجر، فيقول الحجر، أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا ييهودي خلفي، فتعال فاقتله" [ متفق عليه ]
🍃فالشجر، والحجر يدل المسلمين على الييهود يقول: "يا عبد الله" باسم العبودية لله ، ويقول: "يا مسلم". باسم الإسلام.؛
🍃والرسول ﷺ يقول: "يقاتل المسلمون الييهود"، ولم يقل: "العرب".
🍃ولهذا أقول:
إننا لن نقضي على الييهود باسم العروبة أبدا؛ لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى: (ولقد كتب��ا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) [الأنبياء: ١٠٥]
🍃فجعل الميراث لعباده الصالحين؛ وما علق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛
🍃فإذا كنا عباد الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب، والمصاعب، والكلام الطويل العريض الذي لا ينتهي أبدا!!
🍃 نستحلها بنصر الله عز وجل، وبكتابة الله لنا ذلك. وما أيسره على الله.!
🍃ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على الم.دائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛
🍃ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي !! لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية !!
🍃تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ( ١ / ١٦٩-١٧٠ ).
🍃قال الإمام المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - :
🍃 إن أراد المسلمون عودة القدس ،
🍃فليغيروا عقائدَهم الفاسدة ،
🍃 وأخلاقهم السيئة.
🍃 |[ المصدر : حاشية
صحيح الترغيب والترهيب (٤٨٧/١)
اللهم رد المسلمين إلى الحق ردا جميلا وأصلح عقائدهم وألف بين قلوبهم
قام كسرى الثاني (590-628) بإِسْتِغْلال نزاع على السلطة في الإمبراطوريةِ البيزنطية وانطلق مع جيوشه باحتلال شامل للأراضي البيزنطية ضد ملك الروم فوكاس Phocas. فقد كان حلم كسرى الثاني هو إعادة حدود الإمبراطورية الأخمينية السابقة.
بدأت الحرب عام 602م. وفي عام 608 وصلت جيوش الفرس في آسيا الصغرى إلى كريسبوليس المواجهة للقسطنطنية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية (أي في الجانب الآسيوي)، وفي نفس الوقت تقدمت قبائل الآفار والسلاف المتحالفين مع الفرس في البلقان لتطوق القسطنطنية من الجانب الآخر (الأوربي)، وغزت جيوش تلك القبائل كذلك عامة البلقان ووصلت إلى أثينا. وقد وسع الفرس رقعة ممتلكاتهم في الشام وأرمينيا. وفي عام 613 وصلت جيوشهم إلى دمشق. وانتصر الفرس في عدة معارك منها معركة حاسمة في سهل حوران بين مدينتي بصرى وأذرعات (درعا اليوم).و أخرى عند البحر الميت
ثم في العام التالي 614 زحف جيش القائد الفارسي شهربراز إلى إيلياء (القدس). حيث حاصرها الفرس حوالي 20 يوماً، ثم دخلوها عنوة وجعلوها نهبا للحرائق. وقتل اليهود (حلفاء الفرس التقليديين) عدداً كبيراً من النصارى يقدره بعض المؤرخين بـ57 ألف. ودمر الفرس كنيسة القيامة واستولوا على الصليب المقدس (الذي يعتقد النصارى أن إلههم صلب عليه) ونقلوه الي عاصمتهم المدائن. وكان لسقوط بيت المقدس في أيدي الفرس صدمة كبيرة بين النصارى. فهذه كانت أول مرة تقع فيها هذه المدينة المقدسة بأيدي غير مسيحية.
ثم تقدم إلى مصر، فسقطت الإسكندرية في أيديهم سنة 619، وترتب على ذلك انقطاع القمح عن القسطنطينية وازدياد سوء الأحوال الاقتصادية.
وبحلول سنة 622 م كانت الإمبراطورية البيزنطية على حافة الانهيارِ وحدودِ الإمبراطوريةِ الأخمينية السابقة على كُلّ الجبهات احتلها الساسانيون ما عدا أجزاء من الأناضول. ولم يبق للروم إلا أثينا وجزر البحر المتوسط (قبرص وصقلية) وشريط ساحلي في شمال إفريقيا (قرطاجة). انهارت معنويات الروم، وازداد الصراع الداخلي بينهم، وتوقع الناس سقوط ��ولتهم سريعاً، إذ بدى من المستحيل أن يستطيعوا المقاومة.
انتصار الروم
حصل انقلاب عسكري حيث تمكن هرقل (610-641) حاكم قرطاجة من الاستيلاء على القسطنطينية وأعاد تنظيم الجيش. أبدى هرقل شجاعة ومهارة كبيرة في مواجهة الخطر الفارسي. فبدلاً من منازلة جيوش الفرس المتوغلة في أراضي الامبراطورية، قام بالاتفاف عليهم ومهاجمتهم في عقر دارهم في البلاد الفارسية. إذ تحالف مع الخزر الترك، وترك العاصمة المحاصرة القسطنطينية وهاجم بلاد فارس مِنْ المؤخّرةِ عن طريق الإبحار من البحر الأسود، فاستولى على أذربيجان (ميديا) سنة 624، حيث قام بتدمير أكبر معبد نار مجوسي (انتقاماً لتخريب كنيسة القيامة في القدس).
وفي هذه الأثناء ظَهرَ شكَّ متبادلَ بين الملك كسرى الثاني وقائد جيشه شهربراز. وقام الوكلاءُ البيزنطيون بتسريب رسائل مزيفة للجنرال شهراباراز تظهر بأنّ الملك كسرى الثاني كَانَ يُخطّطُ لإعدامه. فخاف الجنرالَ شهرباراز على حياته وبَقي محايداً أثناء هذه الفترةِ الحرجةِ. وخسرت بلاد فارس بذلك خدماتَ إحدى أكبر جيوشِها وإحدى أفضل جنرالاتِها. إضافةً إلى ذلك، توفي بشكل مفاجئ شاهين وسباهبود العظيم قادة الجيش الساساني والذي كان تحت سيطرته بلاد القوقاز وبلاد الأناضول. وهذا ما رَجَّحَ كفّة الميزان لمصلحة البيزنطيين، وأوصل الملك كسرى الثاني إلى حالةِ الكآبةِ.
وبمساعدةِ الخزر وقوَّات تركية أخرى، استغل الإمبراطور البيزنطي هرقل غياب قادة الجيش الساساني ورِبح عِدّة انتصارات مُدَمّرة للفرس بعد 15 عاماً من حربهم للبيزنطيين. حملة الملك هرقل تَتوّجت�� في معركة نينوى، حيث انتصر الملك هرقل في كانون الأول عام 627 (بدون مساعدة الخزر الذي تَركوه) انتصاراً ساحقاً على الجيش الفارسي بقيادة راهزاد. وهذه المعركة الحاسمة قد قررت مصير الصراع بين الطرفين.
نهاية كسرى
ووصل خبر هذه المعركة إلى المسلمين عام 628 بعد أن انصرفوا من مكة عاقدين صلح الحديبية. ثم أرسل رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الصحابي عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى الثاني يدعوه للإسلام. فغضب كسرى غضباً شديداً، فجذب الرسالة من يد كاتبه وجعل يمزقها دون أن يعلم ما فيها وهو يصيح: أيكتب لي بهذا، وهو عبدي؟!! ثم أمر بعبد الله بن حذافة أن يخرج من مجلسه فأخرج. فلما قدم عبد الله على نبي الله أخبره بما كان من أمر كسرى وتمزيقه الكتاب، فدعا على الفرس أن يمزقوا كل ممزق
أما كسرى فقد كتب إلى باذان نائبه على اليمن: أن ابعث إلى هذا الرجل الذي ظهر بالحجاز رجلين جلدين من عندك، ومرهما أن يأتياني به. خرج الرجلان رسالة باذان إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما قرأ كتاب صاحبهم، أخبرهم أن الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه؛ فقتله في شهر كذا وكذا ليلة كذا وكذا من الليل؛ بعد ما مضى من الليل. فانطلقوا فأخبروا باذان. فقال: لئن كان ما قاله محمد حقاً فهو نبي، وإن لم يكن كذلك فسنرى فيه رأيا. فلم يلبث أن قدم عليه كتاب شيرويه Kavadh II ابن كسرى يخبره بقتله لأبيه في تلك الليلة، واستيلاءه على عرشه. فأعلن باذان إسلامه، وأسلم من كان معه من الفرس في بلاد اليمن. وأسلم كذلك العرب في البحرين وخرجوا عن طاعة كسرى. وأسلمت بعض قبائل العرب في العراق مثل بني شيبان.
عقد الصلح
زحف هرقل خلال العراق، حيث وصلته أخبارَ اغتيالِ الملك كسرى الثاني. ثم تحالف مع الأحباش عام 629 وانتصر مجدداً على الفرس وصار قريباً من المدائن. وعندها رآى شيرويه أن من الأفضل أن يعقد الصلح مع هرقل. وبمقتضاه استردت بيزنطة كل ما كان لها من البلاد التي كانت قد سقطت في أيدي الفرس، بما في ذلك أملاكهم في بلاد الجزيرة الفراتية والشام ومصر..
1442 سنة مرت قامت فيها دول وسقطت أخرى عز أقوام وذل آخرون ، قلاعٌ فتحت ومدن سقطت
الخلافة الراشدة 30 سنة
الدولة الأموية 91 سنة
الدولة العباسية 524 سنة
الدولة المملوكية 275 سنة
الدولة الغزنوية 223 سنة
الدولة الغورية 69 سنة
الدولة الأموية الأندلسية 284 سنة
دولة الأغالبة 109 سنة
دولة المرابطين 94 سنة
دولة الموحدين 147 سنة
الدولة العثمانية 624 سنة
.
وهذه بعض الدول التي نشرت الإسلام في بلادٍ شاسعة ودافعت عن المسلمين
.
الدولة الأموية كانت البذرة التي ظهرت منها شجرة النمو الحضاري والعسكري وأكثر الدول في الفتوح وأكبر دولة من حيث المساحة وهذا بفضل بقايا الصحابة والتابعين
.
الدولة العباسية أكثر الدول الإسلامية تقدما حضاريا وإكراما للعلماء والأدباء والشعراء وإنشاء المدارس والمستشفيات
.
الدولة الأموية في الأندلس خيرة دول الإسلام في الأندلس بلغت أوج عظمتها وأبهتها من الناحية السياسية والحضارية والعمرانية والعسكرية
.
الدولة الغزنوية فتحت شمال الهند ونصف كشمير وفتحت بلاداً شاسعة، وكان سلطانها محمود بن سبكتكين من أعاظم الفاتحين في التاريخ حتى قال المؤرِّخون إن فتوحه تعدل في المساحة فتوح الخليفة عمر بن الخطاب
.
والدولة السلجوقية دكت جيوش قائد الروم رومانوس والذي حشد جيشاً تعداده ٢٠٠ ألف جندي ليتقدم نحو ديار المسلمين وانتهت المعركة بأسر قائد الروم وانتصار المسلمين وانتزعوا منهم أعظم ممتلكاتهم في آسيا الصغرى وفتحوا الأناضول وأعادوا للخلافة العباسية هيبتها
.
الدولة الأيوبية حررت القدس بقيادة صلاح الدين الأيوبي وأذاقت الجيوش الصليبية كأس الذل ومرارة الهزائم
.
ودولة الأدارسة نشرت الإسلام في غرب قارة إفريقيا
.
ودولة الأغالبة فتحت صقلية
.
ودولة المماليك يكفي أنها أنقذت العالم الاسلامي بانتصارهم العظيم على جيش المغول المتوحش في موقعة عين جالوت بقيادة قطز بعد أن دمر المغول مدن العالم الإسلامي، حيث سقطت الدولة الخورازمية بيد المغول ثم تبعها سقوط بغداد واستبيحت المدينة وقُتل الخليفة المستعصم بالله وسقطت الخلافة العباسية ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين
.
ودولة المرابطين والموحدين وقفوا في وجه الحملات الصليبية في الأندلس وأمدوا في عمرها قرونا ، وكانت البحرية لدولة المرابطين في القرن ١٢ميلادي تتكون من عشرة أساطيل باسطة سيطرتها على وسط وغرب البحر المتوسط
.
وهاهي الدولة العثمانية الفتيّة اقتحمت القسطنطينية ودكت الحصون على رؤوس الروم وجعلت منها عاصمة الخلافة الإسلامية ثم توغلت بجيوشها في قلب أوربا حتى وصلت إلى فينا وظلت حامية لبلاد المسلمين من الغزو الصليبي لعدة قرون
كانت أرض الله تكفينا جميعًا وكانت شمسه قادرة أن تدفأ الجميع وكان طعام الله في أرضه قادر أن يُشبع بطون كل البشرية ويقيها من الجوع وكانت مساجد الرب مفتوحة لكل إنسان فلم تكن حكرًا على المسلمين حتى أنها كانت في بعض الأزمان ملجأ لغير المسلمين المضطهدين في العالم وكانت الكنائس والمعابد بيوتًا للرب مقدسة في نظر كل مسلم وذو دين ولكن .. لماذا اخترتم أنتم يا بنو إسرائيل أن تستحلوا ما ليس لكم فيه حق؟ لماذا اخترتم أن تسرقوا الأرض والعرض وأن تستدفئوا وحدكم بالشمس وتلقوا بأهل الحق وأصحاب الأرض في الظلام؟! أعيدوا الأرض لأهلها فمهما فعلتم ستظل القدس عاصمة فلسطين وستظل عربية وذات سيادة تستضيف -برغبتها إن أرادت- كل ضيف مسالم مسلماً كان أو مسيحياً أو يهودياً أو مجوسياً ولكنها تلفظ حتمًا كل محتل ومعتدٍ أثيم
يسميه الغرب سليمان العظيم ويعتبره كثير من المؤرخين أعظم ملك عرفته البشرية في تاريخ الأرض ضم إلى ملكه أعظم عواصم القارات الثلاث اسيا وأفريقيا وأوروبا ! إنه السلطان سليمان القانوني ابن السلطان سليم وهو مجاهد قل نظيره في تاريخ الإسلام ، فتح البلاد وعمرها، ونشر العدل ، وسن القوانين العثمانية العليا وهذا سبب تسميته ب "القانوني " وقام بترميم القدس ، وأصلح من حال مكة والمدينة، وعمَّر الطرق ، وأنشأ المدارس تقلد منصب الخلافة وهو في السادسة والعشرين من عمره فقط ، فظن الأعداء أنه لقمة سائغة ، وطمعوا في أرض الخلافة الإسلامية ، إلا أنه خيَّب أملهم ، فباغتهم بهجوم مضاد، ففتح مدينة "بلغراد" المنيعة التي استعصت على محمد الفاتح من قبل، مما دفع محمد الفاتح لتركها وهو يدعو ربه على أسوارها قائلًا: "اللهم افتح هذه المدينة على يدي رجل من نسلي "، ثم اتجه القًانوني بحرًا إلى جزيرة "رودس " حيث "فرسان المعبد" الذين عاثوا فسادًا في البحر المتوسط تخريبًا وقتلا للمسلمين فدمر سليمان دولة رودس إلى الأبد، فجعل من رودس خرابًا على أهلها حينها أدرك ملوك أوروبا أنهم أمام صقرٍ تركيٍ جديد من نفس طينة الفاتح، فتسابق ملوك أوروبا إلى دفع الجزية إلى عاصمة الخلافة في إسطنبول ، إلّا أن ملكًا واحدًا منهم ويُدعى لويس الثاني قام بقتل رسول الخليفة العثماني الذي ذهب لجلب الجزية ، مما دفع القانوني للتوجه بنفسه بصحبة مائة ألف من المجاهدين الأبطال من "فرسان الانكشارية " نحو المجر لتأديب ملكها، عندها أعلنت الكنيسة في روما حالة الطوارئ القصوى في أرجاء أوروبا وتجمعت الجيوش الأوروبية لقتال المسلمين. التقى الجيشان في 28 أغسطس 1526 م فانتصر المسلمون بقيادة الخليفة سليمان القانوني ، وانهزم الجيش الصليبي المتحالف وفر لويس الثاني فزعًا وغرق في مياه الدانوب وكان الصفويين الشيعة يعاونون سرًا الصليبيين من وراء خطوط القتال ، عندها أمر القانوني جنوده إلى التوجه شرقَا لتأديب الشيعة فدكّ حصونهم وقضى على الشيعة في بغداد استمر القانوني في خلافته طيلة 46 عامَا قضاها في جهاد حتى آخر رمق في حياته ، قبل أن يستشهد وهو يجاهد في سبيل الله رغم كبر سنه الجدير بالذكر أن الخليفة سليمان القانوني كان يستفتح رسائله بالاَية الكريمة إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم تيمنًا بنبي اللّه سليمان الذي بُعِث في بلاد الشام
ماذا لو إستيقظ أحدنا و وجد أن كل ما حصل ما هو إلا كابوس ، و بأن الغرب يحسدنا على حضارتنا و حريتنا ، وتسمع المذيع يقول هنا [ القدس ]عاصمة الوطن العربي و المسلمين !!
الدولة الأموية كانت البذرة التي ظهرت منها شجرة النمو الحضاري والعسكري وأكثر الدول في الفتوح وأكبر دولة من حيث المساحة وهذا بفضل بقايا الصحابه والتابعين.
.
الدولة_العباسية أكثر الدول الإسلامية تقدما حضاريا وإكراما للعلماء والأدباء والشعراء وإنشاء المدارس والمستشفيات.
.
الدولة_الأموية في الأندلس خيرة دول الإسلام في الأندلس بلغت أوج عظمتها وأبهتها من الناحية السياسية والحضارية والعمرانية والعسكرية.
.
الدولة_الغزنوية فتحت شمال الهند ونصف كشمير وفتحت بلادًا شاسعة، وكان سلطانها محمود_بن_سبكتكين من أعظم الفاتحين في التاريخ حتى قال المؤرِّخون إن فتوحه تعدل في المساحة فتوح الخليفة عمر_بن_الخطاب.
.
الدولة_السلجوقية دكت جيوش قائد الروم رومانوس والذي حشد جيشاً تعداده 200 ألف جندي ليتقدم نحو ديار المسلمين وانتهت المعركة بأسر قائد الروم وانتصار المسلمين وانتزعوا منهم أعظم ممتلكاتهم في آسيا الصغرى وفتحوا الأناضول وأعادوا للخلافة العباسية هيبتها.
.
الدولة الأيوبية حررت القدس وأذاقت الجيوش الصليبية كأس الذل ومرارة الهزائم.
.
دولة الأدارسة نشرت الأسلام في غرب قارة إفريقيا.
.
دولة الأغالبة فتحت صقلية.
.
دولة المماليك يكفي أنها أنقذت العالم الاسلامي بإنتصارهم العظيم على جيش المغول المتوحش بعد أن دمروا مدن العالم الإسلامي، حيث سقطت الدولة الخورازمية بيد المغول ثم تبعها سقوط بغداد واستبيحت المدينة وقُتل الخليفة المستعصم بالله وسقطت الخلافة العباسية ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين.
.
ودولة المرابطين و الموحدين وقفوا في وجه الحملات الصليبية في الأندلس وأمدوا في عمرها قرون، وكانت القوة البحرية لدولة المرابطين في القرن ١٢ميلادي تتكون من عشرة أساطيل باسطة سيطرتها على وسط وغرب البحر المتوسط.
.
وهاهي الدولة_العثمانية الفتيّة اقتحمت القسطنطينية ودكت الحصون على رؤوس الروم وجعلت منها عاصمة الخلافة الإسلامية ثم توغلت بجيوشها في قلب أوربا حتى وصلت إلى فيينّا وظلت حامية لبلاد المسلمين من الغزو الصليبي لعدة قرون.
.
1438 سنة مرت
قامت فيها دول وسقطت أخرى، عز أقوام وذل آخرون، قلاعٌ فتحت ومدن سقطت..