و مازلت ألعب دور صاحب العريس بشغف و أخلص لتلبية دعوات الذين عقدوا العزم و عادة ما تنهال علي كمية هائلة من النقاش و ربما يكون للحوم التي إلتهمتها بشكل غاشم دور في ذلك و عادة ما أدافع على أن الزواج قسمة و نصيب و أنه يحتاج العزم و التوكل و أن يكون العريس على قد كبير من الذكاء يحتاج للتفكير و حسن الاختيار حتى يتخذ قرار الزواج ، و يحتاج للقوامة ليستمر ذلك الزواج ...
و السعادة كل السعادة في رؤية الفرح على ثغور العاشقين ...
و عاشق أنا لعشق العشاق و سعيد بإجتماع كل حبيبين في عقد وثيق يجمعهما في حياة أبدية وردية....
مباركات لا تنتهي لكل حبيب تزوج بحبيبته في هذه الأرض الجرداء التي تقتل الرومانسية الحالمة و العاطفة الجياشة ..
" ففي الجوار وردة سقطت من جيب عاشق و لم ترحمها أرجل الماره من الدهس
#تم #عمل اللازم والمشاركة في هذا #العرس الديمقراطي اللهم فقنا لانتخاب الاصلح لهذا البلد الغالي #الكويت https://www.instagram.com/p/CjFSDBBtqbl/?igshid=NGJjMDIxMWI=
مهنة جديدة لحفظ الخصوصية تنضاف إلى مراسيم العرس المغربي أبطالها نساء
تنضم مهنة جديدة إلى الأعراس المغربية، حيث أصبحت فرقة جديدة حديث المغاربة بعد الإعلان عن دورها في منع التصوير في حفلات الزفاف. يهدف هذا الدور إلى حماية خصوصية الضيوف وأصحاب الفرح، ومنع تسريب صورهم دون موافقتهم.
يتكون هذا الفريق م�� مستخدمين، مدربين خصيصًا على مراقبة الأعراس ومنع أي نشاط تصوير غير مصرح به. تتمثل مهمتهم في التأكد من عدم التقاط صور للضيوف دون علمهم وموافقتهم، سواء من قبل الضيوف…
حالة استنفار شاملة وغير مسبوقة في العاصمة وهذا ما سيحدث اليوم
حالة استنفار شاملة وغير مسبوقة في العاصمة وهذا ما سيحدث اليوم
نقلت مصادر اعلامية اخبار عن حالة استنفار عامة في صنعاء استعدادا لحدث كبير سيحدث اليوم في العاصمة صنعاء.
واكدت المصادر ان العاصمة صنعاء ستشهد اليوم أكبر حفل زفاف جماعي في تاريخ اليمن.
ويعد هذا العرس الجماعي في العاصمة صنعاء هو الأكبر في تاريخ اليمن والذي يجمع 9400 عريس وعروس.
ورغم أن هذا العدد قياسي في اليمن إلا أنه لم يصبح كذلك على مستوى العالم، إذ شهدت كوريا الجنوبية عام 2009 حفل زواج جماعي كان…
من أعظم صور النعيم المنسي في هذه الدنيا تصور لقاء الله عز وجل والشوق الي هذا وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك ) ولما خير صلي الله عليه وسلم بين زينة في الدنيا وبقاء وبين جوار الملك قال بأبي وامي ( بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) وهذا مدعاة لانتظار الرحيل حيث النعيم المنسي وماذاق هذه اللذة الا من احب وعشق ، قيل لأعرابي (إنك تموت ، قال ثم بعد ؟! قالوا تقدم علي الله ، قال وكيف أخاف ان اقدم علي من لم اري الخير الا منه ) فأي عيش في الفانية بعد معرفة الله يوم الموت يوم العرس يوم الخلود يوم الانس .
بعد أن قصصت شعري افترضت مرور أسنان المشط بين خصلاته المبللة برفق, لو لم يملك شخصيته المستقلة وينافسني على العناد والعُقد, وبقلة صبري المعهودة أمسكت جذوره بقوة كأني أُعيد زراعة القمح بعد حصاده, وحركت المشط بسرعةٍ فانحلّت عقده وتقطّع معظمه؛ جحرتني خالتي ابنة خالتي بغضب وأكدت بأني سأصير صلعاء خلال عشرين سنة.
كنت غاضبةً من كم العمل المتراكم عليّ, إذ تزامن عرس خالي مع امتحاناتي الجامعية مما اضطرني لتكثيف دراستي في فترةٍ قصيرةٍ, اعتقد زملائي بأن حجتي ضعيفة: " كلّها ليلة, اشتري فستاناً من دمشق وسافري إلى السويداء في صباح العرس, ارتاحي اليوم التالي وأكملي دراستك"؛ شعرت بضرورةٍ ملحةٍ منذ ذلك الحين لإخبار العالم كيف يكزن العرس في السويداء أكثر من مجرد ليلة.
في المطبخ كان البرغل ينتظر طحنه مع اللحم، وكل الأيادي مشغولةٌ عدا يدي شديدة الحساسية لتنظيف المواعين وقليلة الخبرة لتقطيع اللحم، وضعت شالاً على شعري حتى لا تعبق به رائحة الطبخ ولأوفر على نفسي اللوم لو تساقط, ثم ركضت لملاقاة الضيوف الواصلين؛ تدوّرت أفواه النساء وبدأت الألسن بداخلها تتخبط مثل أجراس الكنائس مطلقةً الزغاريد، ولحماستي تضررت أحبالي الصوتية لكثرة ما زغردت بدوري.
فكرت في الأقارب الذين قطعوا رحلة تحمل ما تحمله من معاناة لتوفير وقودها، وحواجزها، وتكاليفها ليساعدونا في "الكبكبة" قبل العرس، وبالنسبة لي فإن سهرة الكبة أفضل من العرس نفسه، فبعد السلامات والزغاريد، تغسل النساء أيديهن وتشمّرن عن زنودهن ليبدأن بالعمل.
يُطحن البرغل مع اللحم والبصل والبهارات اللازمة، وتؤخذ منه قطعة دائرية متوسطة الحجم تكوّر في راحة اليد ثم يثبت البنصر في وسطها وتدوّر العجينة حوله ما يشكل فجوة تملؤ بحشوة من اللحم والجوز والبصل ثم تغلق وتتشكل لدينا "كباية" مخروطية الشكل، وعلى المدللات اللواتي لا تجدن شيئاً غير الغناء مثلي التأكد من توافر كل ما تحتجنهن الكادحات المشغولات بالمبارزة على أجمل كبة، صحون ماء لتبليل الأيدي حتى لا يعلق العجين بها، ملحٌ وبهارات مشكلة، وبالطبع متةٌ ساخنة!.
أما البنات الصغيرات فترقصن على الأغاني الشعبية التي لا تتوقف حتى ننام جميعاً، وعلى سيرة الأغنيات، منذ قصصت شعري لم أفلح مرة بالهروب من نظرات جدتي كلما غنينا "يا درزية يا حرّة.. يا أم الحاجب والغرة"، وبينما نغني بدأت الجوفيات في الخارج.
لا تقل الجوفيات جمالاً عن أغنيات النساء، غير أنها تتمتع بجاذبية فريدة من نوعها، تحمل ضوضاء لطيفة على السمع، تشعرك الجوفية بالحرية والقوة بأنك حقاً تستطيع فعل شيء ما ولو كنت لا تعرف ماهيته, ما إن تسمعها حتى يتدفق أدرينالينٌ بدمك يقنعك بقدرتك على تحرير الجولان وحدك!
"وتفازعت بني معروف.. من جبل لبنان حتى الشوف
عاداتنا سل السيوف.. وفرنسا تشهد علينا"
تغنى هذه الجوفية حتى اليوم اعتزازاً بالتكاتف أيام الثورة السورية الكبرى، ورغم تحفظي على المفاخر التاريخية، غير أن أسعد لحظات حياتي هي التي "أجوِّف" كتفاً بكتفٍ مع الرجال, وفي المناسبات العائلية حيث لا يوجد غرباء كثر تفاجئك النساء بحفظهن لها وتفاعلهن معها أكثر من الرجال أنفسهن.
تنتهي السهرة بأطفالٍ نائمين بعشوائية، وعائلة تأكل الكبة النية والخضراوات الطازجة مع العرق البلدي والكثير من الضحكات، ويبدأ يوم عقد القران الذي لم يعد اليوم يسبق العرس ودمجوا معا لتوفير الوقت والمال والمجهود.
عند انتصاف اليوم التالي، تصير النساء أزهاراً ملوّنة تلبس غالبيتهن البدلة العربية - اللباس التقليدي لنساء السويداء، وتتكون من عباءٍ ملوّنة من قطعتين، ترافقها فوطةٌ بيضاء وقديماً كان الطربوش المزين بليرات الذهب جزءاً لا يتجزأ من البدلة- وتفردن شعورهنّ وتتبرجن بحيث تمشي بينهن كأنك تمشي في الجنة: لا ترى إلا ألواناً كثيرةً وابتساماتٍ عريضة، نساءٌ يرقصن ويغنين ويذكرن في أغانيهن جميع الرجال الذين يحبون ملحقين أسماؤهم بزغاريد قوية دلالةً على اعتزازهن بهؤلاء الرجال، يصلن إلى منزل العروس وهن يغنين "لمين هالدار الحلوة العالية؟ هي دارك أبو فلان/ة ومسيجة بريحان"
يعقد القران بعد أن تؤكد العروس للشيخ موافقتها وهي ممسكة بسوارٍ ذهبي كانت تلبسه فوقه شال أبيض، بعدها تتم مراسيم العقد المألوفة في غرفة الرجال بين العريس ووالد العروس والشيخ، ثم توزع الحلويات ويجيء رفاق العريس به ليأخذ عروسته من أهلها، وتغلب دموع أهلها على الساحة بينما تمشي العروس مودعة كل من عرفتهم حتى اللحظة مستقبلةً مباركاتهم وتلحقها اشبينتها فاتحةً حقيبةً بيضاء توضع فيه النُقطَة "أموال المباركة"، وهكذا تنتهي ردة العروس.
في السهرة الأخيرة يصير الأمر أسهل وأقل تكلفاً، موسيقى جاهزة وزفة عريس ورقصٌ وتهانٍ، وبالطبع مناسفٌ للعشاء!
وللمنسف في السويداء رمزية الورد الأبيض، والكتف الثابت لأصحاب المناسبات، يحضر في العزاء والأعراس على حدٍ سواء كي يقول في العرس أهله للحضور بأن ولدهم/بنتهم عزيزة وبأن ضيوفهم كرامٌ لا يدخلون بيتهم ويخرجون جوعى، وبطريقة معاكسة يجلب الجيران لأهل الفقيد/الفقيدة المناسف ليؤكدوا لهم بأن فقيدهم غالٍ وبأنهم ولو كانوا غير قادرين على الطبخ يبقون كراماً فلا يجوعون لشدة الحزن ولا يبقون وحدهم.
جاء يوم "ردّة الرِجل" وأنا مرهقة, لم نرتح إلا الليلة التالي للعرس واليوم علينا تنظيف البيت من جديد والاستعداد لاستقبال أهل العروس الذين سيأتون ليردوا لنا ذهابنا إليهم حين طلبنا ابنتهم ويتأكدون من صحة ورضا ابنتهم, وغداً سنقوم مع قريباتنا وجاراتنا بأخذ عروستنا إلى مزار القرية الديني لنباركها, وبعدها فقط سأستطيع الدراسة.
على مر الزمن فقدت الأعراس هنا الكثير من عاداتها واكتسبت أخرى، هذا بقيت أشياء كثيرة تترك لعرس السويداء طابعاً يخلّده في الذاكرة، وهكذا سأتذكّر دائماً كيف انتهى يومٌ قطّعت فيه شعري إلى أسبوعٍ كاملٍ من السعادة.
أعتقد أن الشاب الذي يرغب فالزواج يرهبه شيء واحد فقط ..بالرغم من كلفة الزواج و بالرغم من كثرة العراقيل التي تحول بينه و بين الزواج ..الا أنه هذه تكاليف العرس و التكاليف الغير مبررة يستطيع ان يتجاوزها ..و خاصة اذا ما وجد من يرضاها كأم لأبنائه فمن باب أن الخير يأتي من إمرأته فهم مؤمن تمام الايمان أنه يستطيع تحمل مسؤولياته المادية ...
نعود للشيء الواحد الذي يؤرقه بالرغم من انها غيبية ..لكن من هول ما يراه فما يحدث فالمحاكم و المشاكل من أبسطها لأعقدها التي تؤدي للطلاق تجده يعزف عن فكرة الزواج و خاصة عندما يسمع عن أحد خيرة الشباب قد ظفر بأكثرهن خلقا و بالرغم كل ذلك يتطلقا ..هنا تجده يتردد و يحسب ألف حساب للزواج لأنه اصعب و الطلاق اصعب و اصعب ..عكس وقت مضى