إني معك كما أرغب أني أحادثك عن أصغر ما يجول في رأسي دون تردد، أحب هذه الراحة التي تجعلني بسجيتي معك لأنني أعلم بأن حُبّك لي ثابت شعورك نحوي عميق وشعوري نحوك شيءٌ أكبر من الحُب 🤎
هل أُحبكِ؟، هذا تسأول قد يغزو عينيكِ!، نعم فقد يتسلل إليكِ الشكُ!، أو كأُنثى ينتابكِ نوعٌ من الدلال أو التدلع!، وأعلم أنكِ ترغبين بإجابة السؤال، وتعلمين أن إجابتي لن تخلو من فلسفة، إجابتي هي قد أحبكِ!، نعم قد أُحبكِ!!، وهنا إعتراضي - أنا يا كُلي أنا - ينبع من أن الحُبُ، يتضاد مع الكُره، ومُضاد الحُب يُقلقني، أوتعلمين لماذا؟ لأن من يحب قد يكره! وإنه من المستحيلات أن أكره ذاتي!، أن أكره نفسي!، فنعم إجابتي هي نعم قد أُحبكِ!!
وأعلم أن تساؤلكِ التالي سيكون، هل لازلتُ أُحبكِ؟، هُنا دعيني أوضح لكِ، فالزمن- يا عزيزتي - ينقسم إلى الثلاثية المعروفة، ماضي، حاضر ومستقبل، فالماضي قد ولى، والحاضر قائم، والمستقبل أنتِ!!، أعلم أنني لم أجيبكِ، لأنني أخبرتكِ سابقاً، التوقف عن حُبكِ كالتوقف عن الحياة - الموت - !!
أحُب الأمان الذي بينُنا , أحُب الفكرة التي تطرأ عليّ دائمًا بأن كُل الذي عشته معك لن يتكرر , و أن كُل هذا الحُب الذي أشعُر به إتجاهك لن يحبّك أحد بقدره .. أحُب أننيّ الشخص الوحِيد الذي وصل إلى أعماقك .
استيقظتُ في الساعة السادسة والربع صباحاً، تفقدتُ هاتفي بشكل تلقائي كما أفعل كل مرة، ولكنني أعلم حق اليقين أنني لن أجد رسائل جديدة. لا بأس، لم أعد أنتظره.
يعود من عمله في الساعة السابعة تماماً، كنا نتحدث يومياً في هذه الساعة، أعلم كم يكون متعباً بعد دوام طويل، كنت أنتظره بفارغ الصبر.. اشتقتُ أن أتحدث إليه..
أحب صوته، أحبه كثيراً. صوته ينتشلني من القاع ويصعد بي فوق النجوم، ولكنه لم يكن يحب أن يسجل لي صوته. ومع ذلك كنت أطلب منه تسجيلات صوتية له، ولم يكن يرفض ذلك.
الان، نحن نستمع إلى جلسة محكمة العدل الدولية لرد الكيان الصهيوني في الدعوى التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا ضدها..
أسمتع إلى هذا الهراء وأضحك! لم أضحك منذ مدة طويلة..