‏حينما يريد الله، سوف يهيّء الظروف، وسوف يخلق الأسباب والمسبّبات، وسوف يُلهم العقول، وسوف يُمكّن لمن يُريد فيما يُريد

‏حينما يريد الله، سوف يهيّء الظروف، وسوف يخلق الأسباب والمسبّبات، وسوف يُلهم العقول، وسوف يُمكّن لمن يُريد فيما يُريد

‏"عندما يطغو الحزن عليك تأكد بأن الله هو من سينقذك وليست أغنيه أو حديث شخص.“

- فقط الله .

الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ , ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمُكُمْ مِنْ فِي السَّمَاءِ “ 

ما وجد أحد فى نفسه كبرا الا من مهانة يجدها فى نفسه

عمر بن الخطاب (via warag-3nb)

. يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار. وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيطاً، ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت بعض المنشار محاولة لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها. لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التفتت بكامل جسمها حول المنشار محاولةً عصره وخنقه. استيقظ النجار في الصبا�� ورأى المنشار وبجانبه أفعى ميتة لا لسبب إلا لطيشها وغضبها..! . العبرة : أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا. الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل.. تجاهل احداث ، تجاهل اشخاص ، تجاهل افعال ، تجاهل اقوال ، عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل امر يستحق وقوفك ! فلنتبع السنه النبوية في لحظه الغضب ونستغفر الخالق ونغير موضعنا حتى نستطيع إدارة عقولنا ، فاللحظات الأولى من الغضب هي من ستفقدنا انفسنا والآخرين إن لم نسيطر عليها .

مقالة رائعة ومعبرة ومفيدة: اﻻب يسامح دابليو.ليفينجستون ﻻرند أصغ إلي يابني : إنني اقول هذا بينما ترقد أنت نائما في فراشك ، وقد وضعت يدك الصغيرة تحت خدك وقد التصقت خصﻻت شعرك اﻻشقر بجبهتك الرطبة لقد تسللت الى حجرتك لوحدي فمنذ دقائق قليلة كنت جالسا أتصفح أوراقي في المكتبة وسيطرت علي موجة من الندم فحضرت إلى جوارك شاعرا بالذنب . وإليك يابني ما كنت افكر فيه لقد كنت حادا معك  وعنفتك عندما كنت ترتدي ثياب المدرسة ﻻنك مسحت وجهك بالمنشفة مسحا خفيفا واستأت من عدم تنظيقك للحذاء و وعند اﻻفطار تصيدت اﻻخطاء لك أيضا فقد أوقعت بعض اﻻشياء ولم يعجبك الطعام الخاص بك و وبينما كنت تشرع باللعب تحركت انا ﻻلحق بالقطار واستدرت أنت ولوحت بيدك قائﻻ : مع السﻻمة، فما كان مني اﻻ أن عبست في وجهك ورددت قائﻻ: استقم في وقفتك!! ثم بدأت الكرة من جديد في اواخر الظهيرة فعندما سلكت الطريق لمحتك تجلس على ركبتيك وأنت تلعب وكانت هناك ثقوب في جوربك فأهنتك أمام أصدقائك باقتيادك أمامي إلى المنزل فقد كانت الجوارب غالية الثمن ، ولو اشتريتها لكنت أكثرحرصا عليها ! تخيل هذا يابني من اب! هل تتذكر بعد ذلك عندما أصبحت رجﻻ وقد بدت على عينيك نظرة حزينة بعض الشيء وعندما رفعت رأسي لانظر اليك وانا أشعر بالضجر من هذه المقاطعة، وجدتك تقف أمام الباب في تردد وحيرة، فقلت لك بحدة: "ماذا تريد؟"... لم تجب عن سؤال ، ولكنك جريت نحوي سريعا ، وألقيت بذراعيك نحو عنقي وقبلتني ، وأحكمت ذراعيك الصغيرتين بمحبة زرعها الله في قلبك ، ولم تذبل هذه المحبة بسبب إهمالي لها . حسنا يابني ، لم يمر وقت طويل فقد انتابني شعور رهيب بالخوف أثار ضجري ماذا  فعلت بي تلك العادة؟ -عادة تصيد اﻻخطاء والتعنيف - فقد كانت هذه مكافاتي لك لكونك صبيا ولم يكن تصرفي هذا ﻻنني لم أكن أحبك وإنما لأنني كتت أنتظر الكثير منك وكنت أقيمك بمقياس البالغين. لقد كانت هناك أشياء كثيرة جيدة في شخصيتك فقلبك الصغير كالفجر الذي يطل على التﻻل الواسعة يظهر هذا عندما اندفعت الي تقبلني قبل النوم ﻻشيء آخر يهمني الليلة يابني لقد جئت الى جوارك في الظﻻم جالسا وأنا أشعر بالخجل من نفسي. وكان كل هذا تضحية بسيطة من اجلك وأنا أعلم أنك لن تفهم هذه اﻻشياء لو أخبرتك بها وأنت مستيقظ ولكنني في الغد سأكون أبا حقيقيا وسوف أصادقك واعاني عندما تعاني وأضحك عندما تضحك وسوف أعض على لساني عندما تلح علي كلمات الضجر وسأظل أقول لنفسي كما لو كان هذا نوعا من الطقوس: "إنه مجرد صبي-صبي صغير" إنني أظن أنني كنت أنظر إليك كرجل، ولكنني - وأنا أنظر إليك الآن يابني وأنت ترقد منهكا على سريرك الصغير - أراك مازالت رضيعا ، والبارحة كنت بين ذراعي أمك ورأسك على كتفها - لقد قسوت عليك بالقدر الكثير الكثير.