لست رومنسيا للأسف , كل مرة أواعد فيها فتاة تعجبني إلا و قمت بكارثة ! كارثة على مستوى الخطاب نجلس في المقهى , فأحدثها عن "دا...عش" , و لا أنتبه لجمال قميصها الأسود .. أصبح كطفل حين أتذكر و لا أدري لماذا , صور "فولترون" , و البوكيمون و هزيم الرعد و أحدثها عن مجتمع السنافر و عدالته الإجتماعية , بينما كانت تقاوم ملامح وجهها كي لا تبدي إستغرابها من هذه المواضيع ..
أحتسي قهوتي مرة أُخرى ثم أحدثهاعن "اقتصاد" , فقط كي أثمن الرأسمال الثقافي الذي أراكمه أمامها , أن الرأي العام لا يوجد و لأختم بالقول , أن الحب لا يغدو كونه إنتاجا بنويا يتمظهر في تطبعات رسمت و نحتت من قبل الكل الإجتماعي ..
تبتسم المسكينة , تمسك يدي لتنقذني من هذيان الأفكار , فهي تعلم أني أحاول الهروب من سياق يتسم بسحر عينيها و جمال بساطتها .. حينها يشتد بي الاضطراب فأقول : هل تعلمين أن جبهة النصرة إحتلت أحياء جديدة في سوريا !
هيلب 🥲 محتاجة alarm app أو نغمة حتى أضمن أنها تصحيني
(كان بودي أشبهني بأي كائن مبيصحاش على عواء الذئاب أو هزيم الرعد أو هدير الرياح، بس كل الكائنات بتصحى ما عدا أنا)
وقت ما بنام عقلي بيدخل في هوة سوداء بدون أحلام بدون أفكار فقط سواد تام مبسمعش أي حاجة خارجية ومبصحاش منه غير لما ياخد ساعات نومه، عايزة حاجة تخترق هذه الهوة بقى.
مش عارفه اجبها لنفسى ازاى بس كان جايبنى الحنين كالعاده وبسمع هزيم الرعد واغانى الطفوله الرايقه ايام ما كنا لا نحمل هما غير اننا نعمل واجب الحساب او الرياضيات عشان المدرسين كانوا بيزعلوا من كلمه الحساب
واذ فجأه وانا بظبط شعرى لمرحله النزول وهوب اول شعره بيضه فى راسى الاسود فضلت وقفه حبه كدا اتدارك فكره انى عيله اوى جوايا على ان دى تطلع دلوقتى مكنتش ٢٧ سنه اللى تعمل فيا كدا الصراحه
ولكن انا هعتبرها نقص فيتامينات او مواد صبغيه ليس اننى كبرت ولا حاجه اصل عيب على هزيم الرعد يعنى
من العادات الغريبة في حياتي اني فجأة اردد كلمات اغنية صقور الأرض، وانا امشي ،وانا اطبخ، وانا ادرس، وسط ما أكل او حتى بعد ما أكح. والأمر نفسه ينطبق على كلمات هزيم الرعد.
لكن الأغرب أن ماما قبل دقايق فجأة سارت تردد -شرف الوطن.