Tumgik
#ربما أشتاق
everest-magazine · 2 years
Text
ربما أشتاق.
كتبت: جهاد محمود سيد.   لم أعد أشتاق لكَ، أو أشتاق لا أعلمُ، تمر أيامي بالعديدِ من الأحداثُ الصعبة ولا تأتِ ببالي، ليلاً حين أستندُ لوسادتي أجد أنني لم أُفَكِر بك طيلة اليوم وأسعد معتقدة أنني لم أشتاق، ثم تمرُ ببالي بعض الذكريات، أرىٰ طيفك بجانبي يخبرني أنه أشتاق ليّ، ولكنّ حين أعودُ لوعيي أتذكرُ أنك لا تكترثُ ليّ مِن الأساس ويؤلمني قلبي، هذا القلبُ الذي يحبُ ما ليس له يتألم، يتمنىٰ أن يتألم…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
missletitgo · 5 months
Text
كان وما زال اسم فايزة أحمد من أوائل الأسماء الي يطريها عقلي لما أفكر إني أعد قائمة بروائع الأغنية العربية وهذا شيء مفروغ منه، لكني هالايام ما أقدر أوقف عن سماع أصلح الأوتار، لأني حتى في فترات سعادتي أشتاق لهذا الجرح ولأن ضعفي أقوى من عزيمة محاولاتي بربطك بغير هذا الألم وكل الذكريات مرضت وهي تحاول تخففه، نهشها صوت فايزة دون رحمة وهي تقول: يا حبيباً صارت الذكرى بديلاً عن رؤاه كيف يحيا لا أراني كيف أحيا لا أراه.. كيف؟ كيف ؟ أنا اسأل يا فايزة ،اسأل بشكل تجريدي يلملم كل حرف من حروف هذه الفكرة المفرغة من الصور في ذهني،حاولت أن أستعيدها لكني فشلت، فشلت يا الله وكل كفوف الذين أعرفهم تعجز عن ترميم الجرح الذي يحدثه هذا البيت، لذلك اطرح النسيان، اطرحه جبراً.. واكتب أو ترنم أو تغنى ربما ذبنا مزيجاً من غناء من كلمات فالتقينا..بما إني فارغة من الصور وصورك تحديداً،سألتقيك في الكلمة التي قلتها أنت أو قلتها أنا..لا يهم، لكنك حروف الآن ..حروف صوتية بصوتي أنا فقط
22 notes · View notes
mouniablogs-blog · 2 months
Text
مرحبا.. مع أن المصطلح هذا مبتذل بيننا ويبدوا غير لائقًا، مرحًبا؟ حقًا مرحبًا! هل فعلا ما كان بيننا قد إنقضى؟ هل حقا أصبحنا نكرة بالنسبة لبعضًنا البعض؟ هل عشقنا بات آثارًا غابرة دفنها الزمن؟ أتسائل حقًا هل تُراني الآن بمخيلتك حلمًا كما تذكر أحلام صباك؟
أخطُّ هذا بعد أنتهى كل أمل بعودتك، حدث ذلك الجفاء بيننا وكان كلانا أهلاً لتقبله، لكنني سخيفة وساذجة عندما تأملت بيني وبين نفسي أن تدق بابي مجددًا وتخبرني أنك تفتقدني كما أفعل، ساذجة حقا وساذج قلبي، أيمكنك أن تتخيل أنني لازلت أتذكرك عندما أرى شيئا كان يثير إهتمامك شبح تفاصيلك يلازمني كما يفعل ظلي، لازلت أحزن عندما يعتريني الضعف و أفتقد حنانك وتفهمك، لازال قلبي يدمي عندما يعاد شريط ذكرياتنا عند سماع مفضلاتك، لازال يسيطر على عقلي محادثاتنا الطويلة، ضحكنا وسخريتنا وسخافاتنا، كم أحببت عمق حديثنا وعزلتنا في حضرة بعضنا البعض، لازلت أشتاق لصديقي.. لم تكن لقلبي الحبيب وفقط، كنتَ بالنسبة لي حبيب وأعز صديق.. أشتاق أكثر لنفسي معك، لشفافيتي ونسخة مني أنت من أخرجها للنور..
فقدَت روحي ثلاثة أشخاص عندما فقدتك، ربما هذا يبرر سبب توقي لوجودك وإشتياقي بهذا الشكل لكَ ربما يبرر سبب كتابتي لك..
خيالات الشقاء تلاحقني في كل مكان، صدى كلماتك يجعل الفؤاء يهتز ويضطرب، لم تكن بالنسبة لي شخصًا عاديا ولا الحب بيننا كان حبًا عادًيا وأنت تعلم ذلك حتى لو كلماتنا غلبتها الكرامة وكانت خلاف ذلك، ربما في قصتنا العدل كان العنصر المفقود، العدل في أن تكون لي، العدل في أن تستلم لهذياني بإسمك وهوسي، ..
كنتَ تعشق صراحتي تلك الصراحة التي أقولها ولو كانت ضدي، لذا سأكون صريحة كما عهدتني.. ذُعرت وإرتعت وتملكتني الريبة عندما فكرت في أنك قد تكون تجاوزتني.. خسرتك وخسرتني أعلم، لكن أنانيتي فيك تستولي على تفكيري بحيث لا أريدك أن تنساني يكفي أن أبقى بداخلك ذكرى، فقدتَ قلبي لكن أرجوكَ لا تفقدني...
ربما هذا أيضا سبب لكتابتي كل هذا، المبر��ات كثيرة لكن السبب واحد.. بقدر ما يؤلمني البوح بكل هذا بقدر ما أريده، وصل بي اليأس لدرجة أن قراءتك لحروفي تخفف عني، تشعر بي أليس كذلك؟ تفهمني؟ تشعر بألمي؟ بدموعي التي أتحداها وتغلبني؟
أتمنى الآن لو أنك تكتب لي، أتمنى لو تغتسل عيناي بكلماتك بل بحرف واحد فقط يكفي أنه منك، لو تكتب مجلدات لقرأتها وما مللت منها..
أعلم أنني الآن أهذي، عصف الزمن بكل ماحدث خيره وشره، لكن قطعة من قلبي ستبقى سجينة، ستبقى سجينة قفص شُيِّد من ذكرياتنا وأحلامنا، ستبقى الغصة التي تعتريني عندما أتذكرك وصمة عار تسبب فيها قلبي،.. ليتك تعرف، لا الزمن يمحي الذي مضى ولا إحساسي بالخيبة وقتها قد إنقضى.
مُنـية منـال🖋️
13 notes · View notes
marah-9 · 2 years
Text
..
منذ أن أحببتك نسيت كيف أكتب ، نسيت كيف أرتب حُروفي لتشكل كلمات ! .. نسيت كل شئ ، نسيت نفسي ..أحلامي ، فأحلامي جميعاً مُتعلقة بك.
مشاعري مُبعثرة ..
بالرغم من عُمقها.!
قلبي سلم أمره إليك .. و روحي في حالة إستعدادٍ للتضحية من أجلك.
أنا على يقينٍ تام .. أنني سألتقيك يوماً ما ..
لقد هرمتُ من أجل هذا اليوم .. أشتاقك جداً ، لدرجةٍ لا تتوقعها !
في صدري حنينٌ إليك لا يهدأ أبداً .. يزداد يوماً بعد يوم.
و الثواني التي أقضيها بدونك كأنها سنواتٌ ضوئيه ! .. حنيني إليك لا يغفو أبداً ، لا أدري ما السبب في ذلك .. أي حبٍ أحببتك أنا ؟ أي عشقٍ عشقتك أنا ؟
أنت في قلبي مثل النقش على الحجر ! لم ولن يزول أبداً ما حييت.
نعم أنا أعيش هنا ، لكن! نبضي و رُوحي بقربك .. في كل مكان.
أنا لم أعد أنا .. إني أفتقد نفسي كثيراً !
أشتاق إلى الأيام التي قضيتها بقربك ، أكتفي منك ، أستنشق رائحة أنفاسك ، ألمس يدك .. أحتضنك حتى أحس بضربات قلبك.! .. أشتاق إلى لهفتك إلى لقائي بك ..
أشتاق إلى عينيك .. اللتان هما وطني الآخر. !
كالمجنونه أنا أخاطب صورك الصماء عندما أشتاق إليك ! .. أستنجد بها عندما يغتالني الحنين إليك.
حينما أتأمل تفاصيل وجهك ، أبتسم بشدّة إلى درجه تدعوني إلى البكاء ، أتمنى و أتمنى و أتمنى أن يعود إليّ ولو جزء يسيرٌ منك.
أتمنى أن أرتمي في حضنك ، أتمنى أن أُقبل أنفاسك ، أتمنى أن أكتفي منك .. أتمني أن أضمك إلى قلبي لتشعر بكمية الحنين بداخله !
أتخيل كُل تفاصيلك الآن ..
و كل ليلهٍ أقضيها بدونك .. يغتصبني الحنين!.
و كل ليله أتفقد هاتفي .. اتفقد كُل رسائلُك ! .. ربما تُخرجني من حالة الهذيان التي أعيشها منذ أحببتك. إشتياقي إليك يُحطمني كل ليلة يا صغيري ! .
لن أنساك أبداً .. فأنتِ لا تغيب عن مُخيلتي طوال الوقت ..
أفعل كُل هذا لأنني أحبُك كثيراً .. كثيراً .. كثيراً جداً !
أحبُك بقدر نبضات قلوب البشر من يوم ولادة آدم إلى يوم يُبعثون !
أحبُك بقدر ما ترمش عينيك الفاتنتين .. و سأبقى أحبُك! بحروف “نزار” .. و حنين “جبران” .. و دفء كلمات “فيروز” .. و صوت “كاظم” .. و إشتياق “غسان كنفاني” .. أحبُك.!
سأحبُك حتى تمِلُ من حُبي .. وإن مللتَ منه أخبريني لأحبك من جديد.
أحبُك مرةً و مرتان و ثلاث .. الأولى حُب .. الثانية حنين .. الثالثة إشتياق!
و كل ليلة أنام .. على حُلم أن ألتقيك غداً .. يا له من حلمٍ كاذب! أنام على حلم أنني سأستيقظ غداً على دندات صوتك العذب .. و عبق رائحة أنفاسك.
كلي ثقة و يقين بربي ان الأيام القادمة ستكون الأجمل يا صغيري ..
129 notes · View notes
alia199778 · 1 year
Text
يعود الإنسان إلى المكان الذي حفر على جدرانه كلماته لأنه موقن بأن الكتابة هي شكل من أشكال الخلود
ولعل الإنسان ابتدع حيلة الكتابة حتى ينجو من فكرة فناءه كم هي قاسية تلك الفكرة علينا لذلك نحن في حالة تحايل دائم على تلك الفكرة
بالنسبة لي تعقبت أثر خطواتي فقتادتني إلى هذا المكان تمبلر ، مدونتي التي حملت صخب أفكاري وشعاع من معرفتي وألم تجاربي وأنس ليلي وهدوء صباحاتي ، حملت إلى هذا المكان أقوى أسلحتي فخرجت من معاركي إما بنصراً أو هزيمة ولكن في كل معاركي كنت أربح نفسي وأظفر بها مجدداً
في هذه اللحظات أنا أكتب لا على سبيل نقل التجربة فربما نحن في عالم تشبّع مَن نقل التجارب فلم يعد هناك شيء مثيراً أو يستدعي الفضول
ولكني أكتب حتى أستعيد نفسي
الكتابة تبث لي النور حتى أرى أعماق نفسي ، الكتابة هي الجسر الذي يصلني بنفسي ، ولأنني مؤمنة بأن التجارب تُشقينا ونشقى بها إذا مانحن تجاهلناها
التجارب لا نتجاهلها ولكن لابد أن نتجاوزها
تجربتي مع المرض هي تجربة تتكرر مع كثير من الناس ولكن الإختلاف هو في التعاطي فمهما كنا شركاء في التجربة إلا أننا حتما سنختلف في طرق التعاطي مع تلك التجربة وسياق ظروفها وأثرها علينا ، على مدى ثلاث سنوات عانيت كثيراً وكان الخوف والقلق سبب في مماطلتي لإجراء العملية الجراحية
على الرغم بأن من حولي يحاولون طمأنتي بأنها عملية ليست صعبة ولكن هناك حدس يقلقني لا أعلم ماهو ولا ممن يأتي مصدره ، وبالفعل حدسي تحقق ولكن ربما جميع حظوظي المتعثرة قد جمعت فقط لهذه اللحظة
عمليتي كما شرحها الطبيب لي لاحقاً بأنها كانت من العمليات الصعبة لم تكن سهلة ومع ان التحاليل والصور جميعها مبشرة إلا أنني أصبت بنزيف أثناء العملية ولكن كتبت لي النجاة
بعد الإفاقة لم يكن شعور الألم وحده مايرعبني ولكن شعور آخر لايقل رعباً عنه وهو شعور بأني أعود إلى حياة واتعرف عليها من جديد ، شعور الإفاقة مرعب وغريب جداً ، فأنت لا تعي بمن حولك ولكنك تعي بالألم الذي لا تستطيع وصفه وصعوبة الكلام تزيد من هذا الرعب ، يحضرني ماقاله الفليسوف هيراقليطس "أنت لا تنزل في النهر نفسه مرتين حتى لو رجعت للنقطة نفسها على شاطئة فستكون مياه مختلفة تجري فيه"
ذلك يدفعني للقول بأن مهما حاولت استحضار الألم ومهما اسعفتني الذاكرة ولكنها لن تستطيع اعطائي الشعور الأول فكل مااكتبه واشعر به هو نسخة من صورة أصلية للألم ، فمشاعرنا أصدقها وأجملها وأكثرها إيلاما تُعاش مرة واحدة وعدا ذلك نحن نعيش بنسخة مشابهة ، والسبب ليس الفجوة الزمنية ولكن أعتقد هناك فجوة حسية لأننا نعيش الموقف بدهشة البداية وتكرار الموقف او استحضاره يفقدنا ذلك
ولكن عوضاً عن ذلك أملك اليقين بأني لا أخرج من أزماتي بشكل سريع بل هي تتشبع بي وأتشبع بها ومن ثم اتجاوزها
ومن أزماتنا مهما بلغت حجم خسارتنا إلا أننا نخرج منها بغنائم ولعلني خسرت ثلاث سنوات من عمري تسربت الحياة من بين يدي دون أن أشعر ، الحياة لا تعود للوراء ولن تتوقف لكي تنتظرني ولكن تعلمت بأنه لابد من اقتناص الفرص والأيام الجميلة لانكون مهمومين بديمومية اللحظة وابديتها بقدر الاستمتاع بها تماما كأننا نشرب من مياه عذبة ولكنها قد تتوقف في اي لحظة ، الأيام الجميلة توهب لنا لتغذي ذاكرتنا بروعتها وهي طاقة تمدنا الحياة بها لنتخطى اوقات عصيبة يوما ما
فالأيام الجميلة لا يُكتب لها الخلود ولكننا نحن مَن نخلدها بإستحضارنا لها على هيئة ذكريات ، ايامنا الجميلة الحاضره ستكون هي ذكريات ماضينا
أما مرحلة الإستشفاء لا أعلم هل هناك مَن يُصدقني القول بأن صعوبتها تكمن بأن المسكنات تقل وعليك البحث عن بديل لتلك المسكنات وبالطبع لم أجد بديلاً لها سوى الفن ، قد يخذلنا البشر في مواساتهم لنا ولكن الفن هو الضوء الخافت الذي ينير عتمتنا ويواسينا
لذلك كل الأعمال التي شاهدتها تقاسمت معي ألمي فكم من مشهد أنتزعني من الألم رغماً عنه وغافل انتباهي وصرفني عنه
أما الكتب فهم الأصدقاء الأوفياء الذين تنام في حنايا أوراقها ، فكم من كلمات عزتني في ألمي
لذلك أجد بأن قدرتنا على النجاة مرتبطة بالكتاب والفنانين ، نعم قدرتنا على النجاة والسلوان مرتبطة بقدرتهم على الإبداع ، قدرة الرسام على تلوين مشاعرنا من خلال لوحته ، قدرة الممثل على التجلي في مشهد عظيم ، قدرة الكاتب على فلسفة الكلمات ، قدرة المغنيين على الصدح
وأخيراً مدونتي هو المكان الذي أشتاق إليه وماأن أفرغ من عزلتي وأنال كفايتي مني حتى أعود إليها وأشتاق إليكم
ينبغي أن أقول بأن رسائلكم ودعواتك النقية هي أشبه بنداء خفي يتسرب لي في لحظات ضعفي ويحثني
للعودة إلى هذا المكان " تمبلر"
ممتنة جداً لكم 🙏🏻❤️
27 notes · View notes
koun-jamilan · 1 year
Text
لماذا لا تكُف عن المحاولة؟
أخبرتُـكَ من قبل أن الإقتراب مني مجازفة أخشي عليك منها، أنا شخص يؤمن بوجود الحُب، يعرف جيدًا كيف للحب أن يخلق للمرء سماءًا جديدة غير تلك التي يستيقظ عليها كل يوم، يشاهد نجومًا وقمرًا خاص به وحده، يري في يومه اختلافًا لم يعتاده من قبل، الأشياء التي تحدث معه كل يوم أصبحت فجأة جديدة، فقط لأن الحب تسلل إليه فأصبح آخَر غيرَ الذي كانه بالأمس، فـتلمع عينيه وهو يؤدي مهامه العملية لأن رفيقه مَرّ علي باله، أو لا يضره أن يكوِي قميصه خمس مرات لأنه لم ينتبه في كل مرة أنه نسي أن يكوي الأكمام وهو لا يحب الكَيّ من الأساس، لا يزعجه الزحام الذي يضيق به كل يوم في الطريق للعمل لأن صوتًا من الطرف الآخر علي الهاتف يستطيع أن ينقله لعالم أقل وَحشَة.
صدقني أنا أحترم كل تلك المشاعر الجميلة، لكن إمرأة مثلي اعتادت أن تُقام الدنيا لأجلها، أن لا تبادر في شيء ظنًا منها أن كبرياؤها سيجرح، فتترك الجميع يباشرون بالخطوات الأولي دائمًا، لطالما حاول من حولي كسب وجودي بجانبهم، رأيت في أعين الكثيرين رغبتهم في بقائي في عالمهم، لكن قلبي الجليد رفض أن يذوب إلا في أرضك، ونفسي رفضت أن تتحرر من عِندها إلا في حرمَك، ورُوحي أبَت أن تروح لأحد إلا عندك.
ولأن لا سُلطة لنواميس الكون علي ميدان الروح، فعرفتُ أن الكون كله منحسر بين جنبيك وحدك، فـ تحررت من عِنادي، وكسرت قيود خوفي، رقصت فوق برودي الزائف، واستسلمت للنيران المشتعلة بفعل حبك، لم أخشاها بالعكس استمتعت بالدفء الذي بيننا، أنت لا تعرف معني أن تنتقل المشاعر من أقصي الشمال حيث البرودة التي كانت تَسكُنني إلي أقصي الجنوب حيث الحرارة التي باتت تُسكِّنني!
ربما أكون عنيدة كما قلت لكني لست مغرورة، أنتَ من أفسد علينا عالمنا، صحيح أنني لم أنسَ ولازلتُ أشتاق لكني لا أقبل أن أعاود السير في طريق زرع لي أحدهم فيه شوكة، لا أعرف كيف يُمكنني أن أترك نفسي تسكُن وطنًا انقلب علي أهله، حتي وإن اقتربتُ مرةً أخري فنيران الحب التي استمتعنا بدفئها في البداية حتما ستحرقنا تلك المرة.
الحب الذي خلق لشفتاي ابتسامة خاصة
استعطتَ بخذلانك
أن تُمكِّن شبح الفراق من سرقتها للأبد..
#مريم_المحلاوي
10 notes · View notes
ha1what · 11 months
Text
مرحبا عزيزي. اشتقت إليك و أرهقني البحث عنك في كل مكان، في طريقي للعمل و في وجوه الناس في الأسواق و المتاجر و حتى في جراچ السيارات. أعلم أنك لست هنا مهما بحثت، لكني مازلت في انتظار الرد منك. هل وصلك اعتذاري لك أم تقطعت به السبل؟ أعلم أنك ربما تكون غاضبًا مني غضب الإعصار. و ربما لا، لا أعلم.
فقط أردت إخبارك أن العيد لم يعد عيدًا بدونك، أتذكر تلك الليالي التي كنت فيها حاضرًا ولكني لم أكن، لكني بكل أسف أشتاق إليها الآن. أعلم أن الأمر لم يكن بيدك لكنك رحلت فجأة، و رحلت باكرًا جدًا. فلم تعلم الكثير قبل رحيلك و لن تعلمه أبدًا، و كذلك أنا.
فوداعًا عزيزي و تمنى لي كل عام أن أكون بخير.
5 notes · View notes
ysss666t · 2 years
Text
Tumblr media
‏سأغمض عيني لألتقي بك أيها البعيد
فالعشق في الروح
كل يوم يزيد ....
سأكتفي بك حلماً .
ربما الواقع لآ يريد
سأحيا بك روحاً..
وعنواناً وتاريخاً مجيد..
يقولون من تشعر به يشعر بك.
فها أنا الآن أشتاق إليك
من الوريد إلى الوريد
16 notes · View notes
awazv · 1 year
Text
الخميس، العاشرة صباحًا
إلى ليلى في حكاية أخرى، والبنت اللي ما أعرف ليه أحبها في حكايتي.
أجلس على أرضية المطبخ، بعقل فارغ، وأطراف باردة كالمعتاد، ولا أعلم لماذا شعرت برغبة في الكتابة لك الآن، بالرغم من أنني توقفت عن كتابة الرسائل لك منذ مدة، ربما لأني لست بحاجة لهذا وأنا أحادثك مدى اليوم، أخبرك بتفاصيل يومي، وما يجول في خاطري وعقلي، أسمع معك الأغاني وأحدثك مطولاً عن فيلم شاهدته، عن القطط التي تخيفني في الطريق، عن لذة كوب الشاي، أو عن البؤس في أيامي بدونك. يوم كنت أعود إلى بيتنا وأشعر أنني لم أصل بعد، يوم كنت في ركض طويل، ونسيت كيف يعود المرء لمكانه، أو أن هذا المكان لم يكن مكاني، كنت أفكر أنني أريد أن أحظى بلحظات معك في غرفتي لأشعر أنها غرفتي، أريد أن أراك في بيتي لأشعر أنه كذلك، وكانت الفكرة في ذلك الوقت حلم، أو أبعد من ذلك، فكيف يكون اللقاء متاحًا وأنا لا أحظى حتى بكلمة منك. الآن أحب أن أمشي على أرضية بيتي حافيًا متجاهلاً برودتها، لأن أثر خطواتك هنا، عيناك في كل زاوية في غرفتي، صدى ضحكتك يتردد، خصلات شعرك بين صفحات كتبي، وأنتِ آه أنتِ كلّك في صدري. مرّ على لقاءنا شهر و١٩ يوم، وأنا ما زلت أشعر بأصابعك على جلدي، أشعر بشفتيك على كفّي، خدّي، وشفتي. بالرغم من كثافة وجودك هنا، أشتاقك. أشتاق لك، أشتاق للعتيم في شعرك وعيونك، أشتاق للدفء في يديك، أشتاق للشمس في خدّك، أشتاق لسُمرتك التي تضيّعني، لشفتيك ومُوتي. أريدك هنا، أريد ماء وجهك أنا تعبت الظمأ، أصابعي تريد الضياع في خصلات شعرك، أريد كتفك هذا الرأس الثقيل يرهقني، أريد أن أرقص معك عمرًا مدى الأغنية لا يكفي، أريد أن أضمّك مطولاً، وأبكي. لدي كلام كثير، صمت طويل، وأنا أحتاجك هنا. تغني الستّ "ملء قلبي شوق"، أضيف ملء قلبي أنتِ.
- ش.
3 notes · View notes
theemptypages · 2 years
Text
صديقي العزيز
تحية طيبة وبعد،
ألقيت عليك الكثير من اللوم والغضب يوم قررت الصمت، فكيف لك أن تتركني هكذا أتخبط بين متاهات الحياة وحدي، كيف لك أن تتخلى عن دورك في أن تطمئنني وعن مسئوليتك في دفع إرث الوحدة هذا عني! لقبتُك حينها بـالأناني والجبان وغيرها من ألقاب الضعفاء الذين يرفضون مواجهة الحياة كما ينبغي.
يبقى المرء منا شكّائاً متذمراَ من مصاعب الحياة اليومية: ازدحام الطرقات، حرارة الصيف، إزعاج الصغار، غلاء كل ما هو أساسي للعيش؛ ثم يأتي ما يزلزل وجدانه فيشتاق لهذه المصاعب وينظر إليها بشيءٍ من الحنين. يُحدثنا أسعد طه عن بعض الناجين من الغرق أثناء محاولتهم للهجرة غير الشرعية (وبعد أن فقدو صغارهم وأزواجهم في غيابات المحيط)، ثم يُخبرنا بقول أحدهم: "إن طموحي الوحيد هو أن تقودني حياتي لأن أصبح إنساناً عادياً".
لكني حتى بعد انقلاب حياتي رأساً على عقب كنت أشتاق لوجودك واعتب عليك السكوت، كنت أحاول الاستمساك بكل ما يشير إلى أن الحياة لا تزال عادية وأن الأمر لا بد وأن يمُر. انتظرت كلامك ليربط على قلبي.. وبقيت أنتظر طويلاً حتى أدركت الحقيقة: لن تعود الحياة كما كانت ولن تنطق أنت يوما!
منذ ذلك الحين وحب الحياة يتسرب من قلبي رويداً رويدا، فقدت الشوق والشغف ثم وجدتني أفقد الكلمات أيضاً. ليس ��ناك ما يُقال؛ ليس هناك ما يُفعل؛ يمكننا التنفس فحسب، والمضي في الحياة كورقة شجر ملقاة في نهرٍ، تطفو بخفة حتى تبلغ الضفاف.
الحقيقة التي أدركتها يا صديقي (ربما متأخرةً بعض الشيء) هي أن المرء يولد وحده، ويموت وحده، وعليه أن يطفو في الحياة دون أن يأمل في تحمل أحدهم مسئولية دفعه أو التنفس بدلاً عنه. 
فلنصمت إذاً ونرجو من الله أن يحررنا من حماقة الانتظار
7 notes · View notes
rawanmostafa · 1 year
Text
أكتب إليك -صديقي القديم-
تعلم أن الحياة ضاقت بي منذ أن سحبت يديك أو ربما لعبت الحياة دورها في إبعاد القلوب ،
أشتاق إلي أحاديثنا اللتي لا تنغلق عند وقت محدد والصور العشوائية والخطط اليومية والسهرات اللطيفة سويا ،
أنتظرك كل ليلة لأحكي لك أن الدنيا مليئة بالصعاب بدونك ، لا أراك ولا تظهر فأنام دامعة من حنيني إليك .
أدامك ربي بخير وبقلب لطيف ، أنتظرك
2 notes · View notes
aaaalsafar · 5 months
Text
Tumblr media
من أجمل القصص… 💔
تشاجرت كالعادة مع زوجتى لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك فى حياتى لا نكهة سعيدة معها أبدًا ، فوجودك وعدمه واحد ، وكل ما تفعلينه تستطيع أى خادمة أن تفعل أفضل منه .
, فما كان منها إلا أن نظرت لى بعين دامعة وتركتنى وذهبت إلى الغرفة الأخرى , وتركت أنا الأمر وراء ظهرى بدون أى إهتمام وخلدت إلى نوم عميق.
مر هذا الموقف على ذهنى وأنا أشيع جثمان زوجتى إلى قبرها والحضور يعزينى على مصابى فيها
الشيء الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير , ربما شعرت ببعض الحزن ولكنى كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقعٌ على النفس ، وكلها يومين وسأنسى كل ذلك .
عدت إلى البيت بعد إنتهاء مراسم العزاء ولكن ما أن دخلت البيت حتى شعرت بوحشة شديدة تعتصر قلبى وبغصة فى حلقى لا تفارقه .
أحسست بفراغ فى المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها .
- استلقيت على السرير متحاشيا النظر إلى موضع نومها .
بعد ثلاثة أيام انتهت مجالس التعزية .
أستيقظت فى الصباح متأخرًا عن ميعاد العمل ، فنظرت إلى موضع نومها لأوبخها على عدم إيقاظى باكرا كما إعتدت منها ولكنى تذكرت أنها قد تركتنى إلى الأبد , ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسى لأول مرة منذ أن تزوجتها
ذهبت إلى عملى ومر اليوم على ببطء شديد ولكن أكثر ما إفتقدت هو مكالمتها اليومية لكى تخبرنى بمتطلبات البيت يتبعها شجار معتاد على ماهية الطلبات وإخبارى ألا أتأخر عليها كثيرا وفكرت أنه بالرغم من أن هذه المكالمة اليومية كانت تزعجنى ولكنى لم أفكر قط أن طلبها منى ألا أتأخر قد يكون بسبب حبها لى ,
أتذكر كلماتها الحنونة ، لكني لم اترجمها واقعًا ، كنت أتعمد التأخير عنها بزيارة أصدقائي ثم أعود إلى البيت وقلبى يتمنى أن أن يرى إبتسامتها الصافية تستقبلنى على الباب وأن أسمع جملتها المعتادة
- جبت كل إللى قلت لك عليه ؟
- قلبى فى الأكياس , ما تقولي حاجة ناقصة
كنت أرى جملتها هذه كأنها سوء إستقبال ولكنى الأن أشتاق إلى سماعها ولو لمرة واحدة
فالبيت أصبح خاويا لا روح فيه
الدقائق تمر على وأنا وحيدا كأنها ساعات
يـــالله , كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها
كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها
كم فكرت فيما أريد أنا ... لا ما تريده هى
وزاد الأمر على حين مرضت ...
كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها على إلى أن يتم الله شفائى كأنها أمى وليست زوجتى.
وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ أردد ... يارب إرحمها بقدر ما ظلمتها أنا , وظللت هكذا حتى صرعنى النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فإعتدلت فى فراشى
... ولكن مهلاً ..
تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله ( انه مجرد حلم ، أضغاث أحلام )
لم يحدث شىء من هذا فى الواقع
هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى ... إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح
وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع .
أيقظتها ... فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب
لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها
ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي
- أنا أحبك ، اكتشفت أني لا استطيع الحياة بدونك .
ولكن مما تبكين يا عزيزتي ؟
قالت : خفت عليك كثيرًا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة .
تأمل :
١- للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبّة في حياته حتى نفتقدهم
٢- علينا محاولة تنشيط أواصر المحبة و الأخوة والروابط العائلية والصداقة بحسن المعاشرة واللين والكلمة الطيبة.
٣- إن كان عندك مخزونًا من العاطفة والمودة فانثرها على أحبابك ما دمت في أوساطهم ، وإلا بعد الفراق فليس ::)للمشاعر قيمة في غيابهم .
٤- علينا أن نتعلم من الحياة ايجابياتها ، قبل أن يصدمنا قلم القدرة ، فنتعلم رغمًا على انوفنا ، كيف نتعامل مع جمالية الحياة
0 notes
lightsformyfriend · 10 months
Text
أخبرني يا صديقي كيف لي أن لا أشتاق لك وأنت لست أمامي، ربما لأنك كُنت مثل القنديل تُضيء ظلمة أعماقي، ربما لأنك يا صديقي كُنت نعمة من الله ولم أستوعب فقدها إلا بعد رحيلك، فيا رب أرزق صديقي داراً في جنتك أجمل من دار الدنيا واجمعني بهِ في الآخرة يا كريم.
0 notes
amani-noaman · 10 months
Text
في البداية كنت أخاف أن أُثقل هموم من حولي فكنت أكتم كل شيء أمر به عنهم، أبكي ليلي تارة، وتغالبني دموعي في منتصف يومي تارة أخرى، حتى صرت أشتاق لشعور الفضفضة لأي شخص أتمنى لو يخفف عن ما في قلبي من ألم، فبت أحكي همي لمن ظننت بهم خير كنت أظن أنني حينما أهرول لهم سأجد أحضانهم في انتظاري وما وجدت إلا تقليل من ما أمر به، أتري مر عليكم أن شاهدتم أخاكم المفضل ملقى على فراش الموت، هل أوصلتموه بأيديكم إلي باب المشرحة، هذا المنظر وهذه الذكرى هي كل ما يتذكره عقلي الآن، كنت أظن أن من الطبيعي حينما يمر أحدهم بصدمة مثل هذه سيجد الجميع يستوعبونه لا يقللون من وجعه ويخبرنه أنه ضعيف الإيمان ناقمٌ بنعم ربه.
كنت أتمنى أن أجد يدا واحدة تحنو على قلبي ربما هذا خطؤك جعلتني أشعر أن العالم حنون كقلبك ثم تركتني في منتصف الطريق أواجه قساواته وحدي عارية القلب يتيمة المشاعر.
0 notes
nada-ayed · 11 months
Text
كأنكَ لي...
مازلتُ أشتاق إليكَ رغم يقيني الشديد بأنني لن أراكَ أبداً، وأننا لن نلتقي ولو لمرةٍ واحدة... أجمل ما حصل لي في حياتي أنني عرفتك... صحيح أن القدر لم يجمعنا على طاولة واحدة، ولم يُجلِسنا على مقعدين متجاورين في حافلة أو قطار أو قاعة سينما، ولا أريكة أمام تلفاز، ولم يجعل أيدينا تتلامس مرة واحدة ولو بالخطأ، ولكنه أتاح لي فرصة التعرف عليك...
أعلم بأنني قد لا أراكَ أبداً وجهاً لوجه، يحزنني ذلك جداً، ولكنني أعلم أيضاً بأن أشياء كثيرة أخرى ستظل تجمعنا... سنلتقي في كل الحروف التي كتبناها معاً، والنصوص التي قرأناها معاً، والأغاني التي رددناها وحفظناها عن ظهر قلب لأن فيها شيء يخصنا، والروايات التي تحدثنا عنها وتخيلّنا أننا أبطالها، والأفلام التي خططنا لمشاهدتها لأنها تتقاطع مع حكايتنا... سنلتقي في كل ابتسامةٍ تُشبِهك، وفي كل عيون كأنها أنت...
ربما في عالمٍ آخر، أو في حياة أخرى، سيكون لنا لقاء، أمّا في هذه الحياة وعلى هذه الأرض، فأنا أعرفُ جيداً بأنه لن يجمعنا مكان، ولن نكون معاً، ولو للحظةٍ واحدة، إلا في مخيلتي... صدقني أنا لا أملكُ يقيناً واحداً بأنني سنلتقي، لكنني بطريقة ما، وعلى الرغم من كل شيء، متأكدةٌ جداً بأنني سأظل أتذكركَ إلى الأبد، وسأظل أحبكَ كأنكَ لي، وكأنكَ معي، وكأنكَ جزءٌ مني، وكأنكَ هنا بجانبي… 🌸
1 note · View note
einnnei · 1 year
Text
اشتقت للأيّام القديمة، الأيّام التي لا أعرف فيها نفسي أو من أنا، رغم أنها أيام رتيبة وفارغة إلّا أنني لم أعرف الحزن فيها، من الصعب جدًّا أن تسبر أغوار نفسك وتبحث بداخلها عن معانيك، لا تبحث أرجوك كن عامّيًا لاتنخدع بالجمل الزائفة واكتشاف النفس ستندم أعدك ..
رغم كل شيء إلّا أنني لازلت أتمسّك بخيط رفيع من الحرير لايرى، شيء طفيف من الأمل، لا أدري من أين يأتي لكن ربما من جدار غرفتي الذي أحادثه، أو من الكتب التي أقرأها، لا أدري حقيقةً.
شيءٌ سيء أنت تصحو وتنام وأنت لاتدري ماذا تفعل، تفعل الأشياء ذاتها وكأنك مبرمج على فعلها، تفلعها بدون أي سبب، ربما لكي لا تقتل نفسك، تحاول جاهدًا أن تملأ وقتك لكي تهرب من نفسك تهرب من أفكارك لاتريد أن تعرّي ذاتك لكي لاتموت!
آه ما أسوء العجز، لاتدري ماذا يحصل ولا لماذا يحصل، تستغرب لماذا يحصل كل هذا، هل أنا روح لشخص شرير عاش قديمًا أو ربما أنا الشرّير!
لا أظن
"أشتاق إلى الأيام العاديّة
الأيام التي تمرّ، تمرّ فحسب
تمرّ ولا يسحبني فيها الوقت المتسارع من تحت أنقاض الشعور بالاستسلام، فيسحلني خلفه لألحق بحياتي… فقد مضى كل شيء إلى الأمام، إلا أنا. ما زلت مسجا تحت أنقاض تراكمات من العمل المؤجل، والحزن بأثر رجعي، والخوف الاستباقي، والسأم المستمر والحاضر ."
0 notes