Tumgik
ha1what · 3 months
Text
مثل ذلك اليوم من عام مضى، انتهى وجودك بيننا، توارت ملامح وجهك أسفل آخر حبات رمل تلمس جلد وجهك الذي لم يعد يضحك أو ينظر الينا. أما نحن، فكانت تتعذب أرواحنا خارج ذلك المربع الضيق الذي ذهبت إليه و منه إلى أوسع سماء، بلا عودة.
أتذكر جيدا عندما ذهبنا للصلاة عليك في المسجد بجانب المنزل، كان الطريق طويلا جدا، و كانت قدماي أضعف من حملي إليه. و عند الصلاة كان يرتجف جسدي حتى أنني لا أستطيع الإنتهاء من السجود. كنت فقط أتسائل أين أنت الآن؟ و هل تسامحني أم أنني تجاوزت في خطأي؟ كنت أيضا أريد أن أعلم ماذا سأفعل وأنا أعلم أنني لن أراك مجددا؟ كيف سينقضي أول يوم في رمضان بدون وجودك على الإفطار؟ كيف لن تأتي لتستقبل ناهد معنا عند عودتها من السفر؟ و بالنسبة لأول يوم في العيد، هل ستأتي لتعيد علينا و تعطينا عيدية قليلة جدا كعادتك؟ قطعا لا.
كنت أفكر ماذا سأقول الآن عندما يسألني أحد هل والدك مسافر؟ كيف سأقول لا بل توفاه الله؟ فالكلمة حقا ثقيلة، أثقل من أكبر مبنى إن بني على قلبي.
رحمك الله يا حبيبي و تقبل منا دعائنا لك، أتمنى أن تكون حقا في راحة كما يعزم البعض، أتمنى ألا تكون غاضبا مني أو تشعر بالسوء تجاهي.
1 note · View note
ha1what · 3 months
Text
منذ أن زار الموت بيتنا و لم يعد أحد منا كما كان، خيم الصمت على كل جدار من جدران المنزل و كذلك قلوبنا. لم تضحك أمي منذ عام مضى، و لم يضحك أحد منا.
أشعر و كأنني يوميا أنتظر ذهاب فرد آخر من أفراد عائلتي، و أن وجودهم أصبح الآن مؤقتا جدا.
يفهم عقلي فكرة أنه لا يمكننا العيش للأبد بل و يحبزها كثيرا، لكن كيف يمكننا تحمل فراق من نحب؟ كيف بتلك الطريقة؟ كيف نودعهم و نحن نعلم أننا لن نلقاهم قريبا؟ و كيف كل هؤلاء البشر يمشون حولي في الشوارع؟ كيف لا تتوقف الحياة عن العمل بعد صرخة قلوبنا على أحبائنا؟ بل و لماذا؟ لِمَ كان عليّ العودة للعمل بعد رحيلك بأيام قليلة؟ لِمَ كان عليّ إكمال حياتي؟
مازال قلبي يصرخ مع كل إشراقة شمس و تخييمة ليل، لمدة عام مضى و أعوام لم تأت بعد.
0 notes
ha1what · 4 months
Text
تظنني صامتا لأن ذلك أسهل قرار لدي، في حين أن صمتي يرهقني و ينتشل كل ما لدي من طاقة، فقط لأحافظ على ذلك الهدوء المصطنع أمامك، و لأحافظ على ما تبقى من حبي لك و تحملي لضغطك المستمر
2 notes · View notes
ha1what · 5 months
Text
قررت اليوم اتخاذ مسار طبيعي لليوم، أن أتعامل كأي شخصٍ لم يفقد أحدا أو شيئا من قبل، تعاملت كشخص لديه كل العالم بين يديه و لم يتذوق قلبه طعم الخسارة يوما.
استيقظت، قلت للعالم (صباح الخير) و نظرت إلى الكتب لدي لأختار أجدد و أغرب الروايات على عينيّ، قرأت منها ما يتجاوز النصف ببضع صفحات. و أكملت يومي من أعمال، منها الشاق و منها الهين.
جالست أمي ليلا و تحدثنا سويا في أمور عدة. حاولت أن أفتتح معها أكثر من موضوعٍ لأكسر حاجز الملل لديها. فأخذت تحكي عن حياتها و هي طالبة و كم كانت تكره مادة العلوم و كانت تشكو ذلك لأبيها فيقول لها و ما المشكلة؟ لا نريدك أن تكوني طبيبة. و كم كانت تكره المنطقة التي كانت تسكن فيها لكثرة جرائم السرقة فيها، فكانت تشكو لأبيها أنها لا تحب أن ترسلها أمها لشراء اللحوم و الخضروات من السوق لأنها تخاف، فيطمئنها أنه سيرسل الصبي الذي يعمل معه ليشتري لوالدتها طلباتها. و أخذت تقص عليّ قصص الرجال الذين تقدموا لخطبتها ولكنها كانت (تطلع فيهم القطط الفطسانة) لتطفيشهم حتي ينهي أبي الجيش و تستطيع الزواج منه، فكانت تشكوهم لأبيها بأتفه الشكاوى و كان يضحك و هو يعلم كل شئ، ثم يمثل الغضب و ينفعل تجاه ما تقوله ضدهم من تهم و ينهي تلك القصة على الفور.
فأخذتني ذاكرتي للحظات، هل لدي ذكريات مع أبي لأقصها؟ لا ليس لدي أي منهم. هل أتذكر حتى كلاما متكررا كان يقوله باستمرار؟ لا، لا أتذكر أنني حتى أعلم البعض منه. هل شكوت من قبل لأبي أنني أكره السوق أو أني لا أحب تلك المادة الدراسية؟ هل أخبرني من قبل أن فلان تقدم لخطبتي لأرفض و أشكو له أنني لا أريد الزواج بتلك الطريقة؟ الإجابة لا تزال لا. لم أحظ بأي وقتٍ معه و لم أستطع تكوين ذكريات معه و لم يسعفني شكل حياتي لأشكي له من قبل.
ألازلت لا تعلم كم رحلت باكرا؟
3 notes · View notes
ha1what · 5 months
Text
يشبه قلبي جدران المباني التي جار عليها الزمان فتآكلت جدرانها بفعل عوامل التعرية و تسريب المياة من أنبوبات الصرف.
الفرق فقط أن قلبي يأكله الخوف، قديما و الآن و قادما.
أخاف من الوقت، أخاف أن أتأخر، أخاف أن أفقد و أخاف أن أُفقَد، أخاف ألا أصل، و أخاف من الوصول الكاذب، أخاف من الحب و من التعلق و من الحنان و أخاف من الكره و الهجر و التخلي، أخاف من أن تجرح قلوب أعواني و أخاف من أن يجرحوا قلبي، أخاف من النوم و من الأحلام، و أخاف من السهر و فراغ المخ.
أخاف أن أعود يوما من عملي و يخبرني أحدهم أن أمي قد رحلت، أن تنام ولا تستيقظ، و كذلك أخاف أن أعود لأجدها غاضبة مني وأنا لا أعلم كيف يمكنني إصلاح ذلك.
أخاف من نفسي و من الظلام بداخلها. أخاف من عدم فهمي للموت حتى الآن، حتى بعد زيارته بيتنا. أخاف أن أدرك كل تلك الإنكارات في يوم واحد فينهار عقلي و أنهار معه.
أخاف من العالم و من عدم قدرتي على استيعابه مهما زاد عمري و ظننت أنني الآن أفهم.
0 notes
ha1what · 8 months
Text
كنت بحاجة إلى المزيد من الوقت.
كان سيتغير الوضع أكثر مع مرور الأيام، كنت على وشك الشعور بكل ما تشعر به، و التفكير بعقلك و رؤية الأمور بعينيك. لكني تأخرت قليلا، فقط بضعة أيام. و كان ذلك كفيلا لهذا الكم من الندم أن يتملكني، و كل تلك المشاعر البغيضة التي لا تغادر مخي.
سعدت برؤية ابتسامتك، و سماع صوتك سعيدا، لكني أعلم أن ذلك ليس حقيقيا و هذا يؤلمني، يؤلم قلبي. أعتذر لك و لنفسي يا عزيزي و اشتقت إليك بشكلٍ لم أتخيل أنني سأصل إليه.
1 note · View note
ha1what · 9 months
Text
We have no common topics to talk about, you don't know so many things about my life, you don't know how mad i am, don't know how much i'm struggling to just keep my mind not insane, you forget to invite me in your group pictures, you forget to tell me about your breakups or your new love stories. When you collect your moments in an Instagram real, i'm the least person shows in it. In our gathering, no-one mentions me unless it's a very common topic, you don't look for me, to tell me something or to update me with some feeling related to you. I am not in your priorities, so why you keep commenting on every action i take or not? Why you keep mentioning me as an introvert family member? And that i have no feelings? Why you're always deciding that i can love anyone but you? You're not fair and so is that life. But that's totally fine i love you anyway.
2 notes · View notes
ha1what · 10 months
Text
أعلم أنك في الأغلب تنتظر رسالتي لك اليوم. لكني لم أستطع حمل قلمي منذ ليلة أمس. لا أعلم كيف يمكنني وصف شعوري ذلك ، ظننت دائما أنني أملك فصاحة العالم فيما يخص المشاعر لكني لم أقوى على قول كلمة واحدة. فقط أردت سؤالك، هل تشعر بما أشعر به؟ هل ترى دموعي وقت إخفائها؟ هل تشعر أنك تشتاق إليّ و أننا لم نحظ بما يكفي من وقتنا سويا؟ أم هذا أنا فقط من ينتابه ذلك الشعور؟ هل تضحك كما عهدت صوت ضحكك العالي جدا والذي كان يضحكنا جميعا بدون قصد؟ أم أنك الآن مثلي، غارق في محيط اللا شعور؟ أتمنى أن تكون سعيدا و تحظى بكل الراحة و الأمان و الحب الذي كنت تستحق أن تلقاه قبل رحيلك.
و أخيرا، أتذكُر تلك السنة عندما أهديتك هدية يوم مولدك نجاحي بتقدير امتياز؟ اليوم أهديك هديتك نجاحي في عملي. بالرغم من كل الصعوبات التي لم أنل فرصة قصها عليك ، أو حتى إخبارك أنني الآن أعمل عملا حقيقيا و قريبا من اهتماماتي. شكرا يا عزيزي على محاولاتك في إيجاد فرصة لي على مر السنوات الماضية، الآن يمكنك أن تثق في ولا تحمل همي.
11 notes · View notes
ha1what · 11 months
Text
مرحبا عزيزي. اشتقت إليك و أرهقني البحث عنك في كل مكان، في طريقي للعمل و في وجوه الناس في الأسواق و المتاجر و حتى في جراچ السيارات. أعلم أنك لست هنا مهما بحثت، لكني مازلت في انتظار الرد منك. هل وصلك اعتذاري لك أم تقطعت به السبل؟ أعلم أنك ربما تكون غاضبًا مني غضب الإعصار. و ربما لا، لا أعلم.
فقط أردت إخبارك أن العيد لم يعد عيدًا بدونك، أتذكر تلك الليالي التي كنت فيها حاضرًا ولكني لم أكن، لكني بكل أسف أشتاق إليها الآن. أعلم أن الأمر لم يكن بيدك لكنك رحلت فجأة، و رحلت باكرًا جدًا. فلم تعلم الكثير قبل رحيلك و لن تعلمه أبدًا، و كذلك أنا.
فوداعًا عزيزي و تمنى لي كل عام أن أكون بخير.
5 notes · View notes
ha1what · 1 year
Text
هل يستطيع الضوء الهروب و التسلل إلى الداخل؟ أهو ذلك الظلام يسود المكان حقا أم هذا أنا الذي لم يعد يرى سواه؟ لا أريد أن يخبرني أحدهم أنه لابد و أن يوجد هذا الشعاع بآخر النفق، بل أريد أن يؤكد لي أنه هناك نهاية لذلك النفق من الأساس.
أرهقني ذاك الشعور الذي ينتابني يوميا فور استيقاظي أن هناك أمر ما، و أنه يجب عليّ حله الآن. و الحقيقة أنني لا أعلم ما هو الأمر و بكل تأكيد لا أعلم كيفية حله، بل أنني حتى لا أعلم ما علاقتي به و لماذا أحمل أنا مسئوليته.
أرجو على الأقل أن يظل هذا النفق نفقا، فلا أصل لنقطة ما لأجد أنه بئر وأنني كنت بنفسي أزيد من عمقه. فلا حيلة لدي حينها سوا الاستسلام و انتظار حتفي.
3 notes · View notes
ha1what · 1 year
Text
أتممت اليوم عامي الثالث و العشرين، انتهى اليوم بسلام لكني اشعر بشيء غريب، بحثت عنه في كل مكان و لم أجده. حتى تذكرت تلك المكالمة التي كنت أتلقاها منك ليلا أو في نهاية النهار لتقل "كل سنة وانتي طيبة يا دكتور" و تمزح قليلا و تضحك وحدك على كلماتك و تنهي المكالمة ب "يلا هسيبك مع صحابك و البيت صباح الفل يا دكتور". كنت أعتقد أن تلك المكالمة روتينية لا يصحبها أي شعور بداخلي، حتى وصلت لنهاية النهار و لم تردني منك، أدركت حينها أنني أحببتها دائما و أني أفتقدك الآن يا عزيزي.
5 notes · View notes
ha1what · 1 year
Text
ليتني لم أكن هذا الشخص الذي لا يخطو خطوة بدون خطة ، ليتني كلما تذكرت شيئا قمت بتنفيذه. ليتني تحدثت معك ذاك اليوم و لم اضع غضبي -وسط الطريق- في الحسبان، ليتني امسكت بهاتفي و أخبرتك أنك حفرت فجوة بداخلي جعلتني شخصا هشا يحتاج دائما التمسك بالسور كي لا يقع ، ليتني اخبرتك في ذلك اليوم انني محطمة و أريد مساعدتك ، ليتني غضبت و صرخت و تلفظت فتفهم مدى حزني و انهزامي و تبلغني أسفك و نقرر وضع بعض القواعد للبدأ من جديد. ليتني أجبت على اتصالك و لم اأجل المكالمة ليوم آخر لوضع خطة. ليتني لا أعلم معنى أن يتحرك الإنسان بخطى مدروسة.
لم أحظ بفرصتي لأصلح معك هذا الخراب بداخلي ، لم أحظ بفرصة لخلق ذكريات معك لأتذكرها الآن و أبكي ، لا أستطيع البكاء ليس لدي ما يكفي من دموع.
كنت شخصا مهزوما لإثنين و عشرين عاما، و الآن سيبدأ العد من جديد ، من الآن حتى مماتي.
5 notes · View notes
ha1what · 1 year
Text
اعذرني على عدم حديثي معك منذ ذاك اليوم ، أنا فقط لم أفهم بعد ماذا حدث. أبكي أحيانا و أصمت أحيانا أخرى ، أغضب و أحزن ثم أعود للفراغ. أريد مساعدتك لأفهم ، لأشعر ، لأتذكر.
كيف أمكنك فعل هذا؟ تركتنا منذ زمن و كنا جميعا في انتظار رجوعك ، تركتنا و أخذت معك شيئا كبيرا من كل منا ، أنكرنا جميعا ، تأثرنا و تشوهت حيواتنا و أنكرنا ، حزِنّا قبل الأوان بسنوات و أنكرنا ، كرهنا بشرا لم يمسونا بسوء و كان غيابك السبب ، و أنكرنا.
انتظرنا جميعا رجوعك لتكمل معنا ذلك الهيكل ، لتأتي بقطعة الأحجية المفقودة و تشير من بعيد أنك ستصلح كل ذلك ، و كنا سنصدق.
انتظرناك كثيرا يا عزيزي ، و لكنك تأخرت أكثر. لم يعد بإمكانك العودة الآن. و كذلك نحن ، لم يعد بإمكاننا الإنكار.
كنت أرسم لنفسي جميع السيناريوهات لأتخيل كيف سأتلقى ذلك الخبر. و لم أستطع التخيل ، في كل مرة كنت أشعر شعورا مختلفا عن ما سبقه. كنت أشعر مرة بالحزن الشديد ، مرة أخرى يراودني شعور اللا شئ ، و غيرهم و غيرهم. لكنك حين رحلت إنهار كل جزء بداخلي ، شعرت بروحي تفارق جسدي ، تخيلت وجهك دون ابتسامتك و حزنت يا أبي ، حزنت حقا أنك لم تترك لنا فرصة حفظ ملامحك ، أنك لم تنتظرني لأصلح معك ما يمكن إصلاحه ، حتى و إن كنت أنت الفاعل ، لا يهم ، كنت سأساعدك.
أيا يكن ،،
سنلتقي مرة أخرى يا حبيبي. سنتلاقى و سأكون وقتها بخير وأنت ستكون جميلا هادئا ، كما رأيتك صباحا في حلمي ، كنت حقا وسيما و مهندما ، لكنك ستكون دافئا و سعيدا ، لن تكن باردا مرة اخرى. و بين هذا و ذاك ، تعال و ألقي عليّ التحية لا تكرر خطأك و أنا أيضا لن أكرره. أحبك و سأشتاق إليك أمد الدهر.
5 notes · View notes
ha1what · 1 year
Text
أعتقد أني لست هذا الشخص الذي تمنيت أن أكونه بحلول اليوم. و كذلك أعتقد أنه كان محقا فأنا أريد كل شئ ، و لا أريد ان أخسر شيئا. ليس على نطاق محدد إنما بشكل عام أشعر و كأن في يدي كيس عملاق أجمع فيه كل ما يقابلني في مسار خطواتي و ما لا يقابلني. الخسارة ليست مسألة عابرة و إنما معضلة شخصية لا أتقبلها. و مع ذلك ، انا أكره هذا الشخص و لا أتحمل وجوده في الارجاء .
و يزداد كرهي له يوما عن يوم.
12 notes · View notes
ha1what · 1 year
Text
مرحبا نفسي ، أعلم أنني لم أحدثك منذ فترة ، أعتذر و أرجو منك تقبل اعتذاري فلا أحد غيرك يفعل.
أعلم أنك تنتظرين أخبارا سعيدة لكن يؤسفني إخبارك أننا قد عدنا لنقطة الصفر مرة أخرى. أعتقد أننا لم نتحرك من الأصل بل هئ لنا. لكن لا بأس الأمر ليس كما اعتدناه ، الآن ننهار و نعمل ، ننهار و نتواصل مع البشر ، ننهار و نضحك و نمزح مع الجميع. و لكنك تعلمين أن ذلك ليس حقيقيا فبداخلي براكين ليست بخامدة ، بل تصطنع الهدوء و ستنفجر في أية لحظة دون علمي و ذلك يرعبني. ترعبني فكرة الانهيار ، عدم القدرة على السيطرة ، الانكشاف التام لتلك المشاعر المدمرة.
اشعر و كأني لم أرى الشمس منذ أشهر في حين أني واقعيا أراها يوميا في طريق ذهابي للعمل ، العمل الذي لا أعلم ماذا أفعل فيه ، مَن مِن البشر أفيد بذلك الذي أقدمه؟ ليس لدي أدنى فكرة ولكني سأتجاهل تلك الأسئلة كما أتجاهل معظم مشاعري حتى لا يتفاقم الوضع عليّ. سأهرب كما هربت من كل ما يؤرقني في الفترة الأخيرة. أعلم ان ذلك ليس صائبا ولكن ما الصائب؟ ما الفائدة؟ و هل هناك مخرج آخر من الأصل؟
5 notes · View notes
ha1what · 2 years
Text
حقا أن الحزن يأكل قلبي ولكنك تداوي ما تبقى منه ، امتزاج الريق و عناق القلوب و تلامس النظرات. لا أزعم أنني أعلم كيفية براعتك في فعل هذا ، إبقائي حيا. لكني دائما ما يحاوطني الانبهار ، فلا يتبقى مني شئ على أرض الواقع. تبتلعني الأفكار المضيئة التي نسيها عقلي ، يمتزج في عروقي الإحساس بالحياة ، الحياة التي ظللت أدفعها لسنوات ، تغمض عيناي فلا أرى شيئا بل أشعر ؛ أشعر بكل شئ.. أشعر بكل شئ بعدما تذوقت طعم عدم الشعور بأي شئ. و تخمد النار بداخلي بمجرد رؤيتك على بعد أميال.
أتمنى ألا تحولك خلايا مخك للتفكير بأن ذلك مشروط ، لم يكن حبي لك يوما مشروطا ، أعتقد أن أحيانا ما يكون حب الأم لأولادها في بلادنا مشروطا ، فأعتقد أن حبي لك أقوى فأنا لم أشرطه يوما بشئ. بل في أصعب لحظاتنا ، حتى و أنا أطلب منك الابتعاد ، لم يكن لحبي شروطا .. كما أنني لم أستطع التخلي بأي حال.
حتى و إن تلاشت أسبابنا و انتهت لحظات البريق بيننا و لم نعد نتذكر شعور الطفولة و المراهقة ، سأظل أحبك. عندما أشيب و يتدرج لون شعري حتى يصل للرمادي ثم الأبيض ، سأكون في أعماق حبك حينها. حتى إن نسيت من أكون و ما أسمي ، سيعرفك قلبي و يحبك مرة اخرى من جديد.
6 notes · View notes
ha1what · 2 years
Text
تلك ليست دموعًا مكبوتة بل سكاكينًا مسنونة تنسل قلبي نسيلة نسيلة
4 notes · View notes