نزار قبّاني
اشتهر نزار قباني بقصائد الحبّ الرائعة، التي أصبحت ملاذاً للعشّاق، يبحثون فيها عن تلك الكلمات الجريئة والقويّة التي تُعبّر عمّا يشعرون به من أحاسيس قد تُفقدهم القدرة على اختيار الكلمات المناسبة. نقدّم لكم في هذا المقال بعضاً من جميل قصائد هذا الشاعر العظيم.
قصيدة كتاب الحب
ما دمت يا عصفورتي الخضراء
حبيبتي
إذاً .. فإن الله في السماء
تسألني حبيبتي:
ما الفرق ما بيني وما بين…
لما كنت مسافرة كان معايا واحدة صاحبتي اتعرفت عليها مؤخراً وكان من احسن القرارات اننا نسافر سوا كا مجموعة، البنت دي علمتني حاجة حلوة اوي، كنا لما نروح مكان حلو *والبلد دي بجد كل حاجة فيها حلوة* كانت تقول الحمدلله، فا لكم ان تتخيلوا كم الحمدلله اللي بتقولها في اليوم، حتى لما طلعنا الهايك (المشي في الجبال) وكان صعب بصراحة والشمس كانت مبهدلانا كانت تقعد تاخد بريك من التعب وتقول الحمدلله، وكل ما تشوف منظر مبهر اوي تقول لي الله بجد انا عايزة اروح الجنة خلاص يارب نروح الجنة عشان نفضل عايشين للابد في مكان احلى من دا بكتير.. فا بجد كلمة وجملة هي بتقولهم دايماً خلوني اشوف الرحلة بشكل تاني..
ولاقيت نفسي لما رجعت كل شوية بقول الحمدلله حتي في اليوم العادي اللي مفيش فيه احداث كتير، وعرفت انك ممكن تكون داعية بالخير بمجرد بس انك تبقا على طبيعتك وتفكر الناس بربنا دايماً بكلامك وذِكرك لله، وان ذِكر الله مش بس مقتصر انك تسبح او تكبر ربنا في سرك، لا دا اعظم الذِكر اللي بتفكر الناس بيه بعظمة ربنا وبأهمية كلام معين بننسى نقوله زي "الحمدلله".
أجمل ما نبدأ به صباحنا هو دعوة بقلب صادق لرب الكون، نطلب منه الرضا فإن رضي أعطى دون حساب،ونطلب منه خير ما في يومنا، ونعوذ به من شره، وهنا بعض الأدعية اللتي نبدأ بها صباحنا:
أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ،…