فلما غارت السيدة عائشة من كثرة ذكر النبي لامنا خديجة ، قالت يارسول الله وهل كانت إلا عجوز ابدلك الله خيرًا منها، فتغير وجه النبي و قال:
"والله ما أبدلني الله خيرًا منها، قد آمنَت بي إذ كفَر بي الناس، وصدَّقَتني إذ كذَّبَني الناس، و واستني بمالها إذ حرَمَني الناس، ورزَقني الله عز وجل ولدها إذ حرَمني أولاد النساء".... فاستسلمت عائشة وقالت في نفسها: والله لا أعود لذكرها بسوء.
ثم
قد يحترمك ويحبك الكثير من الناس لكن يوجد شخص مختلف في قلبك أبسط الأشياء منه تسعدك.
إحترام البشر للبشر وحبهم لبعضهم البعض لايكون بمنطق كثرة عددهم، فالغالي على القلب لايعوض غيابه مائة الف ممن هم حولك حتى وإن حملوك على رؤوسهم.
تسألون لماذا؟
في عالم الارواح ليس الشخص نفسه في عالم العدد.
الشريك الطيب رزق، الذي تحس معه بالأمان والسكينة فبثُ ماتخفي الصدور الشريك الوفي خير من مئات المضادات الحيوية 🤍♡
الحب هو تجربة فريدة ورائعة تجمع بين الشخصين في علاقة عميقة ومليئة بالمشاعر الإيجابية والاحترام المتبادل. يعتبر الحب رحلة تنموية تقود إلى التطور الشخصي والروحي، وهو يحتاج إلى التفاني والتضحية وفهم عميق للآخر.
عندما يكون الحب حقيقياً، فإنه لا يتعلق بمجرد العثور على الشريك المثالي، بل يتعلق بما تكونه أنت كشخص في العلاقة. إنها عن تقديم الدعم والاهتمام والتضحية لأجل شخص آخر، وعن التعلم والنمو معًا. الحب لا يكون بحثًا عن الكمال، بل يكون بناءاً على القبول والتفهم للعيوب والصفات الإيجابية على حد سواء.
المفتاح في فهم الحب هو أن تصبح الشخص المناسب للشخص الذي تود قضاء الحياة معه. يجب أن تكون على استعداد للتعلم والنمو الشخصي، لتكون شريكًا متفانيًا ومتفهمًا، وأن تكون قادرًا على تقديم الحب والدعم دون أن تنتظر مقابل. يعني ذلك أنك تقدم الحب والرعاية للشخص الذي تحبه بلا قيود، مع إحترام حدوده واحتياجاته الشخصية.
الحب هو عمل من أجل الآخر، يتطلب تضحية وتفانٍ وقبول الاختلافات. فهو يحتاج إلى الصبر والتفهم والقدرة على التسامح والمسامحة. إنها رحلة تبني يوماً بعد يوم، تتطلب التفاني والإيمان بأن العلاقة تحتاج للعناية المستمرة والجهد لكي تنمو وتزدهر.
أن تصبح الشخص المناسب للشخص الذي تحبه يعني أن تكون مستعداً لدعمه ومساندته في جميع الظروف، وأن تكون عوناً له في تحقيق أحلامه وتحقيق أهدافه. يعني أن تقف إلى جانبه في الأوقات الصعبة وتشاركه السعادة في الأوقات الجيدة، وأن تكون عاملاً فاعلاً في تعزيز شعوره بالأمان والثقة.
ومن الضروري أيضاً أن تطور نفسك بشكل دائم، وأن تسعى لتحقيق التوازن والنجاح في حياتك الشخصية، حتى تكون قدوة ومصدر إلهام للشخص الذي تحبه. يجب أن تكون على استعداد للعمل على نفسك وتحسين نقاط الضعف، وتحقيق أهدافك الشخصية من أجل أن تكون قادراً على تقديم الدعم والإلهام لشريك حياتك.
الحب الحقيقي يتطلب أن نكون مستعدين للارتباط بشكل عميق وصادق. يحتاج الحب إلى الإخلاص والصدق والاستقامة، ويحتاج أيضاً إلى القدرة على التفهم والمرونة للتكيف مع التغيرات والتحديات التي قد تواجه العلاقة.
في النهاية، الحب لا يكون فقط عن العثور على الشخص المناسب، بل عن أن تكون أنت الشخص المناسب للشخص الذي تختار القضاء حياتك معه. يحتاج للتفاني والتضحية والرغبة في بناء علاقة صحية ومستدامة. إنه عن إعطاء الحب بكل ما نملك دون حُدود، وعن تقديم الدعم والاهتمام والتفهم للآخر دون انتظار المقابل.
عندما ننمو ونتطور كشخص، عندما نكون مستعدين للتفاني والتضحية من أجل الحب، عندما نكون قادرين على تقديم الدعم والإلهام والرعاية لشريك حياتنا، نصبح بذلك الشخص المناسب الذي يستحق الحب والسعادة وتقدير الشريك.
إن الحب لا يتعلق بالعثور على الشخص المناسب، بل يتعلق بأن نصبح نحن الأشخاص المناسبين لمن نحب، ومن ثَمَّ نجد السعادة والارتياح في علاقتنا.
Love is a unique and wonderful experience that brings two people together in a deep and emotionally fulfilling relationship built on mutual respect and positive feelings. Love is considered a developmental journey that leads to personal and spiritual growth, requiring dedication, self-sacrifice, and deep understanding of the other person.
When love is genuine, it is not just about finding the perfect partner, but about who you are as a person in the relationship. It's about offering support, care, and sacrifice for another person, and about learning and growing together. Love is not about seeking perfection but rather about acceptance and understanding of both flaws and positive qualities.
The key to understanding love is becoming the right person for the one you want to spend your life with. You must be ready to learn and grow personally, to be a devoted and understanding partner, and to be able to offer love and support without expecting anything in return. This means offering love and care to the person you love unconditionally, with respect for their boundaries and personal needs.
Love is an act of selflessness, requiring sacrifice, dedication, and acceptance of differences. It requires patience, understanding, and the ability to be tolerant and forgiving. It's a journey built day by day, requiring dedication and belief that the relationship needs continuous care and effort to grow and flourish.
Becoming the right person for the one you love means being prepared to support and stand by them in all circumstances, and to be a source of support in achieving their dreams and goals. It means standing by them in tough times and sharing in their joy in good times, and being an active factor in enhancing their sense of security and trust.
It is also essential to continuously develop yourself, and strive to achieve balance and success in your personal life, in order to be a role model and a source of inspiration for the person you love. You must be ready to work on yourself and improve your weaknesses, and achieve your personal goals in order to be able to offer support and inspiration to your life partner.
True love requires us to be ready for a deep and sincere commitment. Love needs sincerity, honesty, and integrity, and also requires the ability to understand and adapt to changes and challenges that the relationship may face.
Ultimately, love is not just about finding the right person, but about becoming the right person for the one you choose to spend your life with. It requires dedication, sacrifice, and a desire to build a healthy and sustainable relationship. It's about giving love with all we have without boundaries, and about offering support, care, and understanding to the other without expecting anything in return.
When we grow and develop as individuals, when we are ready to sacrifice and dedicate ourselves for love, when we are able to offer support, inspiration, and care to our life partner, we become the right person who deserves love, happiness, and appreciation from our partner.
Love is not about finding the right person; it's about becoming the right person for the one we love, and through that, we find happiness and contentment in our relationship.
كنت قاعدة بتكلم مع الكراش بموضوع الصداقة بين الجنسين وتخلل الموضوع حجابي ولبسي والنظرة الجنسية بتاعة اصدقائي لي ، وفجأة حسسني انو انا وسط مجموعة من الأوباش الي ولا بني ادم فيهم إلا يبص لي بنظرة جنسية "" حتى اكتر واحد لطيف وعامل نفسه محترم
وهو عطاني هي الخلاصة عشان يقنعني البس حجاب وطويل
وحاسة انو مصدومة منه ، وبنص الكلام قلت له وانت نظرتك لي جنسية كمان ؟ قلي سؤالك جدا وقح!!!
ايش رايك ؟
أيوة، حتى الرجال اللطفاء المهذبين عندهم رغبة جنسية، وبينجذبوا جنسيًا للآخرين حسب ميولهم وذوقهم، وده في حد ذاته لا ينتقص منهم ذرة إحترام، ولا يخليهم مجموعة من الأوباش، لأن البشر أكثر تعقيدًا من الحكم على أخلاقيتهم من الحاجات اللي بتثيرهم جنسيًا. امتلاك غريزة جنسية جزء لا يمكن إنكاره من الطبيعة الإنسانية، لكن ما يفعله الإنسان بهذه الغريزة هو اللي بيحدد مدى إحترامه. ودي فكرة احتكرها وشوهها الفكر المحافظ المحدود.
عشان عايزة تعرفي إيه الفرق؟ إن اللي مايقدرش يشوف فيكي غير ما يثيره جنسيًا، واللي بيتعامل معاكي فقط لأغراض جنسية، وطبعًا اللي بيتحرش بيكي، كلهم مش محترمين. لكن المنجذب ليكي جنسيًا، وفي نفس الوقت بيتعامل معاكي كإنسانة عندك حاجات تانية تقدميها غير جسمك، وعارف يتحكم في رغبته بشكل لا يؤذيكي، فهو طبعًا محترم. وبشكل ما المجتمع المحافظ بيربي أفراده على إزالة الفرق ده، واعتبار مجرد الاعتراف بالنظرة الجنسية دي قلة أدب. شششش سكس إيه، عيب.
الفكر المحافظ لا يمكن يفهم أي شيء هو بيدعو لاجتنابه بطريقة رجعية، لأن إزاي ممكن الواحد يفهم غرايزه واحتياجاته ويعني إيه جنس، لو اترسخ في ذهنه إن الجنس تلقائيًا يساوي الانحلال؟ والنتيجة بتبقى إن الراجل بيتمنى ست تشبع جميع رغباته في السرير، لكن ماتندمجش معاه ولا تحسسه إن عندها رغباتها الجنسية الخاصة حتى بعد الجواز! زي النموذج الشائع ده:
والمجتمع اللي بيصعَّب إشباع الاحتياجات الإنسانية ويتعامل معاها بتزمت، بيتحول لمجتمع بيخلي الجنس تابو في العلن وهو مهووس بيه في السر. لأن بكل بساطة ماحدش بيقدر يهرب من بيولوجيا جسمه، بيقدر بس يهذبها ومايخليهاش تحوله لحيوان مؤذي. وعشان نقدر نهذب غرايزنا لازم نفهمها ومانحسش بالعار منها، وده عكس تحويلها لتابو. ولو بعض أصدقائك الرجال منجذبين ليكي جنسيا، ده لا يعيبهم ولا يعيبك في حد ذاته، ومفيش لبس هاتلبسيه هايلغي الانجذاب تماما، المشكلة بتبدأ لما هما اللي يسمحوا لنظرتهم بتشويه صورتك في ذهنهم، أو التعامل معاكي بقذارة أو استباحة، خصوصا في مجتمع بيشجعهم أصلا على النظر ليكي كست منحلة لو مالتزمتيش بزي وسلوك معين.
مثلاً الراجل الكراش اللي مؤمن إن الست لازم تتحجب عشان تحمي نفسها من الذئاب البشرية، عادةً بيكون هو نفسه الراجل اللي بيتكلم عن إن الست مصاصة لازم ماتبقاش مكشوفة، وده تصور من الأول خالص بينزع عن الست إنسانيتها. لأن في الأمثلة دي الست بتكون مصاصة عند الراجل، عربية مفتوحة يركبها الراجل، برتقانة متقشرة يعف عليها ذباب الرجال. كلها أمثلة بتشوف الست على أنها حاجة تابعة للراجل. لكن أنها تكون شخص بالغ عاقل وتقدر تاخد قراراتها بنفسها، فده شيء مهمش وغريب، والمجتمع لا يؤسس نفسه بالطريقة دي، بدليل إن الأغلبية بتقول إيه اللي وداها هناك قبل ما تفكر تعاقب المتحرش نفسه.
المجتمع ده لا يدين التحرش بجد إلا لو اُرتكَب ضد واحدة محجبة محتشمة في مكان عام غير مشبوه وفي وضح النهار. لأنك كست لو اختارتي تلبسي ضيق شوية، وروحتي نايت كلاب بالليل، ساعتها المجتمع كله بيتواطيء على فكرة إن التحرش بيكي سلوك حميد، بقيتي مستباحة وبيربوكي، والأقلية هي اللي هاتدافع عنك كضحية تحرش مهما كان اللي انتي لابساه أو المكان والزمان اللي حصل فيهم التحرش.
يعني السبب الأساسي اللي بيسمح للرجالة تتحرش بيكي هو تواطؤ المجتمع بأكمله ضد أنك تختاري لبسك وأسلوب حياتك بنفسك. بمعنى آخر، لو الراجل مش هايديلك الأمان غير لو لبستي حجاب، تبقى المشكلة الأساسية عنده هو أصلاً، وتبقى انتي مش لابساه لأنك مؤمنة بيه في المقام الأول، لكن عشان مفيش طريقة تانية تعيشي بيها في سلام معاه. لوي دراع يعني.
وعارفة لما الناس قبلت على نفسها طريقة التفكير دي، إيه اللي حصل؟ التحرش أصبح ظاهرة مسكوت عنها حتى في أكتر المواقف والأماكن حُرمة، زي التحرش في الحَرَم، وزي تحرش الأعمام والقرايب، وزي تحرش الشيوخ بالأطفال، لأن الفكرة السائدة هي إن الراجل حيوان مطلوق على الستات، واعذروه يا جماعة معلش، وانتي يا بت اللي اتحشمي بلاش قلة أدب، وإياكي حتى تحكي اللي حصلك عشان سمعتك انتي اللي هاتتدمر!!
مع إن نفس هذا الحيوان المطلوق لو سافر بلد أوروبية، وكانت قدامه واحدة ست قالعة هدومها أصلا، لن يجرؤ يقربلها إلا لو كان عبيط، طيب إزاي؟ راحت فين هرموناته الخارجة عن السيطرة؟ ليه بيهمد ساعتها؟ لأن من آمن العاقبة أساء الأدب، لأن الحل اللي بيمنع الجرايم مش لوم الضحية وفرض أسلوب حياة كامل عليها يناسب المجرم!! ولكن توجيه العقاب بالكامل للمجرم، ويبقى المتحرش عارف أنه لو طوّل لسانه أو مد إيده فيه قانون يفشخه ومجتمع يدينه.