لم أستطع ، حتى بعد مرور اربعة أشهر أن اعترف ، ان أصرح بأن عمري الآن صار 26 ! .. لست من صنف النساء اللواتي تخجلن من ذكر أعمارهن ، فالحقيقة أنه الشيء الوحيد الذي يستحق الذِكر بصوت عال وواضح : إنه عمري الذي صمدت من خلاله فيه ، تخيل ! قد صمدت 26 عاماً في عالم كهذا ! .. أنا فخورة بهذا الشيء ، لكن.. المشكلة ، أن هذا ليس ما كنت لأتخيله من أجلي ، من أجل عمري السادس والعشرين ..
حينما كنت فالرابعة عشرة ، كنت متيقنة ، أنني ، حينما أصل لهكذا عمر ، فسأكون _ على الأقل_ استطعت تحقيق حلم من أحلامي الكبيرة آنذاك _ لا تزال كبيرة الآن أيضاً ، غير أن المصيبة هو مقدرتي الآن على تحديد حجم كبرها ، كبرها على فتاة .. مثلي _ أتساءل الآن ، بأي وجه ، سأتوجه إلى الطفلة هته _ الطفلة التي لا تعترف بالمنطق ،لا تؤمن بالمستحيل ، تعيش على كواكب سبيستون و صديقها المفضل الريح ، و غيمة في السماء _ لأخبرها بأن حياتي الآن بكل ما فيها خارجة عن النص ، تسير على حواف الطرق الخطرة ، تغني و تتمايل منتشية بدموعها و أنا ؟ أنا أتبعها و قد تورطت فجاة في مقطع لا أجيده : الارتجال !
@0ward
21 notes
·
View notes
كل شيء صار يبعث على الضيق والوجل! لم يعد في إمكاني إلا الغوص بالأفكار المظلمة، قلبي أصبح يدق بعنف باستمرار وعقلي يعمل طوال الوقت دون راحة. كلما حاولت التركيز على الأمور الجيدة في الحياة أراها تتضائل أمام عينيّ، ويخفت النور في كل وقت اتقدم فيه للأمام. يوم بعد آخر بتُ عاجزة عن فعل أي شيء، حتى ما كنت أجيده وأحبه أصبح شاقًا ومتعبًا ويستهلك كل طاقتي للانتهاء منه.
رحماك إلهي من هذا الضيق فأخرجني إلى رحابتك واتساعك.
28 notes
·
View notes
احداث توراو في القصة السادسة
((الفصل السادس الجزء الثالث))
توراو: …..
شيرو: إنه مطر رهيب. آمل أن يتوقف قريبا
توراو: هذا صحيح ······
شيرو: هناك الكثير من الأمطار المفاجئة في هذا الوقت من العام ، وهي مشكلة. إطلاق النار سيتوقف
توراو: ربما
شيرو: هل تحب الصيف
توراو: عادي ... لكن ماذا؟
شيرو: ما هذا؟
توراو: سأتحدث كثيرا....
شيرو: أحب الدردشة مع ميدو سان. بالمناسبة ، هل أنت خائف من المرتفعات؟
توراو: عادة
شيرو: هيه
توراو: ماهذا؟
شيرو: لا على الإطلاق. لا يوجد شيء يمكنني القيام به.
توراو: …..
شيرو: هل انت خائف حقا؟
توراو: لا ، لست خائفا. انا بخير
شيرو: هيه
(مباشرة عند مينامي وتوما وهاروكا)
هاروكا: لا أستطيع سماعك جيدًا بسبب المطر يا اوتسوغي سان ، لكن أليس اوتسوغي سان سيئًا في المحادثات العادية!؟
مينامي: إنه جو رائع واستراتيجي، ولكن لماذا..
توما: حتى لو قال الكثير من الأشياء بطريقة ملتوية، فلن ينجح لذلك علينا أن نكون كرة مستقيمة أيضا.......
توما: أعني، ألن يكون من الأفضل لنا أن نذهب ونسأل تورا دون الاستماع تحت الريح؟
هاروكا: لا انتظر بعد! يتمتع توراو بالكثير من الفخر، ومن السهل جدا أن يكون بلا هوادة!
مينامي: إذا سمعنا ذلك، فسنكون عنيدين بشكل غريب.هذا يذكرني بنفسي
توما: يذكرك بنفسك؟
مينامي: دعاني الجميع للذهاب إلى نورث ميريا، وقلت لكم إنني لن أذهب أبدا.
توما: هذا ما قاله...
مينامي: لو لم يزعجني كبريائي، لربما تمكنت من أن أكون صادقا عاجلا.
هاروكا: توراو الاكبر …. ربما يكون من الصعب عليه أن بكون الاضعف
توما: من هو الاقدم أنا القائد. بعد كل شيء ، سأكلمه!
مينامي: انتظر انتظر...!
هاروكا: فقط لفترة أطول قليلاً ، دعنا نلقي نظرة!
شيرو: هل هناك أشياء تريد القيام بها وأشياء لا تريد القيام بها؟
توراو: …..
شيرو: قبل التحريك مباشرة ، إنه ليس سؤال لطرحه. في الواقع ، أنا لست جيدًا في هذا النوع من الأشياء
توراو: ليس تماماً…. لا يوجد شيء لست أجيده. او لست جيد في ذلك
شيرو: اوه، كما هو متوقع
توراو: *ضحك بخفه* الجميع يقول هذا …. ما اريد ان افعله هو…..
توراو: …. ليس لدي أي شيء على وجه الخصوص أريد أن أفعله
شيرو: هكذا اذن
توراو: اجل
شيرو: فهمت. إذا كنت تريد فعل أي شيء ، فيرجى إخباري بذلك
توراو: ماذا ستفعل هل ستسمح لي بالمرور من خلال أنانيتي؟
شيرو: نعم. سأبذل قصارى جهدي لتمرير. تفاوض مع الآخرين ....
توراو: همم. يبدو مثل تسوكومو. أنا بخير معها حتى الآن (يقصد انانيته)
شيرو: أم .... لا تفهمني خطأ. لأن موهبتنا أنانية ، فليس الأمر كما لو أنني سأرفضها
شيرو: إذا كان هناك شيء من شأنه أن يؤدي إلى دافع ميدو سان للعمل ، فأنا بالتأكيد أريد أن أحترمه
توراو: …..؟ بالمختصر؟ هل قمت للتو بتغيير الصياغة الخاصة بك؟
شيرو: انت مخطئ إذا كنت أناني أنا لا أواعدك
توراو:…
شيرو: إذا شعر ميدو سان بإمكانياته وأراد خوض التحدي ، سأبذل قصارى جهدي لدعمك
شيرو: لأنني أريدك أن تعجبك هذه الوظيفة أكثر
شيرو:لانه إذا قمت بذلك، فسيزداد سحرك وستزداد قيمتك.
شيرو: في هذه الحالة، هذا المشهد أيضا يمكنك الحصول على مكافأة غير مرئية.
شيرو: لذلك أنا أتحدث عن الأعمال... ليس الأمر كما لو أنني سأطلب منك أي شيء أناني.
توراو: ….اه…. ليس هناك ما يضمن زيادة القيمة
شيرو: بالحديث عن الضمانات ، لا يمكنك تدريب مجندين جدد
شيرو: لأننا نعلم ذلك، ستستمر هذه الصناعة في منح الناس فرصة طالما سمح الوقت بذلك.
شيرو: يعمل الجميع على أمل أن يكون العمل الذي يشاركون فيه عملا رائعا نتيجة لذلك.
توراو: …… ولكن إذا لم يحدث شيء ، سأصاب بخيبه أمل
شيرو: امم، نعم
توراو: …..
توراو:...حسنا، هذا جيد. على الرغم من أن لا أحد يريد ذلك، لن أتدخل في التقدم.
توراو: لا أريد حقا أن أفعل أي شيء.
شيرو: حسنا. فهمت. آسف للسؤال مرات عديدة
توراو: لا، شكراً
شيرو: بالمناسبة ، لدي سؤال أخير
توراو: اجل
شيرو: لا أحد يريد ذلك ، هل ميدو سان في أذهان الجميع؟
توراو: ….
شيرو: ان لم تمانع.... إذا أرادت أن تفعل شيئًا ، سأسعدك
شيرو: أرجوك قل لي
توراو: …… لا اعلم….
شيرو: …..
توراو: افعل ما اريد القيام به، حتى لو تسببت في مشاكل للناس.
شيرو: …..
شيرو: لا بأس. سأتحمل المسؤولية. لا يهم إذا فشلت. لا تقلق، من فضلك أخبرني.
شيرو: هل هناك أي شيء تريد أن تفعله؟ أنا آسف، لكن لن أعرف إن لم تخبرني.
شيرو: من فضلك قل لي ماذا تريد أن تفعل. واسمح لي أن أساعدك
توراو: ……
توراو: لا…..
توراو: لاشيء ….اخشى ان اقول…
شيرو:…..ميدو سان
توراو: ….اصمت! لقد قلت لك لاشيء
توراو: ... ليس لدي ما أقوله لك. اذهب إلى مكان آخر
شيرو: ….. فهمت ….
3 notes
·
View notes
سلحفاة لا تصل أبدا
أنهيت المرحلة الثانوية بمجموع تنقصه درجة ليصل إلى الكمال, درجة وحيدة في مادة التربية الدينية الإسلامية. بذلت كل جهدي لأحصل على هذه الدرجة سخرت حياتي لمدة 9 أشهر كاملة للوصول لها, بل ربما 12 سنة كاملة منذ أن دخلت المرحلة الابتدائية.
لم أعرف في تلك السنوات سوا الجد والدرس مع محاولات بسيطة لتكوين صداقات, منذ الطفولة لا أعرف سوا تلقي المعلومة بذكاء واستيعاب كامل كتابة الوظائف والقيام بالواجبات ثم أبدأ تضيع الوقت بمشاهدة التلفاز, الحديث مع أمي عن شجاراتنا الكثيرة مع عماتي وعمي الذي يسكن بجوارنا, اتصالات مع صديقتي الوحيدة, إلى أن يحين موعد إحدى المذاكرات أو الامتحانات الفصلية. أقطع عندها حياتي اللاهية تلك وأبدأ باكية بالمذاكرة لتعويض الوقت الضائع إلى أن أنجح فعلا وأستطيع الحصول على علامات كاملة أو شبه كاملة.
شعرت دوماً أن المذاكرة عبء ثقيل يجعلني منهارة خوفاً من عدم القدرة على البقاء في المرتبة الأولى والمحافظة على الصورة المثالية بعين والدي. بعدها انطلقت للحياة الجامعية ليبدأ التحدي الأول لم أعد أريد أن أحظى بالمراتب الأولى لكنني كنت أبكي وأعيش أجواء من الدراما الغير مقبولة في كل مرة اقترب فيها من الامتحانات.
الفرق أنني هنا لا أتلقى العلم من الأساتذة فقلما تجد أستاذ جامعياً يشرح لطلابه ما هو مهم فعلاً لاجتياز الامتحان أو لتطبيق المعلومة في الحياة العملية, هنا يجب عليك أن تقرأ وتبحث وتلاحق معلومتك أن تدرس بذكاء وليس بجهد, باختصار أن تتعلم ما تحب بشكل ذاتي وهذا ما لا أجيده. لم أعرف يوما ما الذي أحبه أصلاً.
كانت تلك الحياة العادية بما فيها من لهو الطفولة وتمرد المراهقة وكل ما يشعر الإنسان بالسعادة والحياة لمجرد الحياة بالنسبة لي ذنب يجب أن أتوب عنه يوماً.
أحببت القراءة دوما والمعرفة عموماً, لطالما "طار عقلي" عند معرفة أي معلومة جديدة. الكتب العلمية التي يشتريها والدي ويهديها لنا في كل مرة يعود فيها من سفره, كتب جميلة تحوي معلومات علمية كثيرة عن الفضاء والأرض والسماء والحيوانات وجسم الانسان, قصص عن الأنبياء والشعراء والشخصيات التاري��ية الشهيرة. بينما كانت أمي تنظر بازدراء لي عندما أقرأ وتطلب مني الاهتمام بدروسي ومساعدتها في الأعمال المنزلية. أصبحت القراءة في اللاوعي ذنب سيمنعني من القيام بواجباتي!
قرأت القصص والمقالات والشعر الموجود في كتبي المدرسية بنهم وحب دوما ما كان يزعجني هو اضطراري لحفظ الكثير من المعلومات التي لا فائدة منها, امتلكت دوماً ذاكرة لماحة تساعدني على حفظ المعلومات وسردها بطريقة سريعة وجيدة. لكنني ما عرفت أنني أحب القراءة وقتها. ولم يفارقني الشعور بالذنب حتى عندما عرفت.
كل ما فعلته بعدها هو الخوف ومقاومة الشعور بالذنب.
أمشي ببطء نحو ما أحب لأقف فجأة على حافة النجاح, حافة الانغماس بما أرغب به فعلا, خائفة.. قلقة.. باكية.. اجتياز تلك الحافة يحتاج أجنحة أما أنا سلحفاة لا تملك سوا قوقعة.
اتراجع خطوات بسيطة إلى قوقعتي متحسرة على ما مضى ثم أخرج لأحاول من جديد..
كسلحفاة تائهة لا تعي الطريق ولا الاتجاه ولا السباق. تريد الوصول ولا تريد التقدم. سلحفاة تخاف الألم وتتجنبه لا تجيد سوا الهرب من الحياة, سلحفاة لا يمكنها الوصول ابداً..
1 note
·
View note