Tumgik
br7man14 · 3 days
Text
يا نجوم الليل.. يا عيون سهرانة. شامم ريحة رومان بونكا في المزيكا. قلبي مزامير بتغني يا خال. حساسيتي ما بتخونيش. أحيانا، بتشتغل ضدي، لأ كتير، لكن مش وقت الكلام دا. الأغنية توزيع فرقة لوجيك أنيمال الألمانية. رومان بونكا واصحابه الألمان الصيع. سخيف ما يحاول الواحد فعله في هذا العالم. منير أكتر واحد غنى لبكرة. للأمل الرابض في المستقبل. بكرة اللي دايماً على بعد خطوة. بكرة اللي دايماً قدام. واللي عمره، واللي ما ينفعش، بطبيعة الحال، يبقى غير قدام، نستناه، نناديه، نناجيه، نستميله، ونتضرع إليه.
9 notes · View notes
br7man14 · 3 days
Text
الليل المخيف. موسيقى البوسَّا نوڤا تفشل في تغيير إيقاع الوجود الثقيل، الخشن، المِخَشِّب. تفشل في إخراس نباح الكلاب. نباح عويص. كلاب عربية كئيبة. أفكر في موسيقى أخرى. عند البحث عن محمد عبد المطلب عبر ساوند كلاود يفيض سيل من أغاني محمد عبد الجبار.. يا له من غباء ويا لها من وقاحة. عبد المطلب إذ يخاطب الليل، يناشده، ويزعق فيه، يطبق عليه، يملؤه، يوصده، يَصُمّ كُسُّمُه. بعد ثماني دقائق من مصارعة الليل، يقول: باصعب على روحي.. لما باشوف حالي.. بين بسمتي ونوحي.. كلمة تقولهالي.
3 notes · View notes
br7man14 · 4 days
Text
يا مسهرني الساعة تلاتة إلا عشرة الضهر. التعاون الوحيد لسيد مكاوي مع السيدة أم كلثوم. ما قلتش الست لأني مش حاسس دلوقت على الأقل ان علاقتنا تسمح. هي نجمة وقيمة كبيرة وأنا مش بيج فان في اللحظة دي. من شهر، شهرين، مثلاً، كنت بيج فان لدرجة إني بسمعها يومياً بالليل، أطاوع في هواك قلبي وأنسى الكل علشانك.. جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح؟ الاتنين سنباطي ورامي. وعلى هذا فإن علاقتي بأم كلثوم، كما هو واضح، علاقة غير مستقرة، وبحسب خبرتي، فإن كل علاقات الحب او الصداقة العظيمة هي علاقات غير مستقرة، حبة فوق، حبة تحت، لما كل حاجة تمشي طبيعي، تمشي عادي، إعرف إن في عطب، خلل، أصاب العلاقة في عمقها، وخلاص ما بقيتش علاقة عظيمة، بقت علاقة طبيعية، عادية، طبيعية زي علاقتك بالتواليت، عادية زي علاقتك بريجيسير فيلمك المفضل، فاهم؟ آندي ويليامز على البرنامج الموسيقي، احتفاءً بذكرى ميلاده، أو ذكرى وفاته، ماخدتش بالي، بس هاتفرق؟ ما هو اصلاً مابقاش هنا. في مقولات مش عيب، مش غلط، مش ممنوع، ان الواحد يقولها كل ما ينفتح سياق لها، زي مقولة "الجو حر" مثلاً، لأنها مقولة بتعبر أو بتكشف أو بتقرر حالة شعورية محققة، اعتيادية، يومية، وبحكم تركيبتها هي قابلة للتكرار، أو رهن للتكرار. لكن على ناحية تانية فإن ثمة مقولات تتطلب عدم ترديدها مرة ثانية على لسان صاحبها، بالأخص إذا كان هو خالقها، للحفاظ على قيمتها، وعدم تدنيسها وابتذالها بالتكرار. التكرار سيء السمعة، هذه خبرة إنسانية تاريخية راسخة، أما مسألة صحتها من عدمه فدي مش مشكلتنا دلوقت. النور قطع. بنقول النور قطع، مع إن الكهرباء هي اللي بتقطع، يمكن عشان الن��ر هو اللي بنشوف بيه، هو القاعدة اللي بننطلق منها ككائنات عندها حساسية تجاه الأشياء في العالم، وبنقول قطع، أو فصل، لأنه بيقطع، أو بيفصل، تيار متدفق وساري مش بس من الكهرباء، إنما من مستوى معين من الوعي والإدراك والإحساس.
6 notes · View notes
br7man14 · 5 days
Text
باستغرب من قلة الحب. لما باسمع صوتي، في مستواه الاعتيادي، باحس إنه لأ، إنه فعلاً؟ طب هو إزاي؟ ما حدش قال لي، أو مش فاكر. بافتكر الكلام اللي بيوصف، بيعلق، بيصيب نقطة ما في كينونتي بدقة. بافتكره بصعوبة، لكن بافتكره. الكلام من النوع دا ضروري لتعزيز إمكان تَلَمُّس الواحد لكينونته، وبالتالي معرفتها على نحو أكثر فهامة، وبالتالي فتح مسارات لتطويرها، أو تخريبها لو حابب. يا خبر اسود، بحاول افتكر اسم مغنية بحبها، بتلعب أغنية لها على إذاعة بحبها، إفتكرت دلوقت طلب صديقة قديمة/سابقة تردد الإذاعة عشان تسمعها، ساعتها حسيت بشيء تاني، سيبك من الكلام الاهبل بتاع الكينونة والمعرفة والمسارات، حسيت بشيء تاني، كلنا نعرف اسمه، بس ما نعرفوش كويس، أنا لسه بحاول افتكر اسم المغنية المصرية الفرنسية اللي عملت فيلم اليوم السادس وغنت مع ألن ديلون وغنت حلوة يا بلدي وكل ما تحب حد ينتحر لحد ما انتحرت في النهاية، هل دا معناه انها أحبت نفسها إلى حد يدفعها للانتحار؟ ممكن على فكرة، آه! ها هي المذيعة تخبرني باسمها: داليدا!
10 notes · View notes
br7man14 · 10 days
Text
أمامي نصف ساعة. ها أنا أتعثر عند الخطوة الأولى. بعد التعثر يأتي التراجع، التقهقهر، السكسكة إلى الوراء. لا يمكن استعادة حالة شعورية من طيات الماضي. إنها تبزغ وتأفل. لا شيء يبزغ من العدم، لكن أشياء تمضي إليه. لا أعرف لماذا أورط نفسي في مسائل معقدة وطرق وعرة هكذا في توقيت لا يسمح ولا يفي ولا يتسع. سأحاول قول شيء ما، عندما يلتقي صديقان حميمان، صديقان قديمان، صديقان على نحو أصيل وعميق من الصداقة، تنشب محرقة سجائر، تضطرم، تتقد، كأن التدخين على هذا النحو المفرط، المستعر، الذي يلامس حد الهيستيريا، طقس ديني للتطهر من فتور العيش كشظايا متناثرة على تخوم عالم يباب. كان اللقاء هاته المرة مع محمد منير. يقول: ياما دقيت ع البيبان.. بس مين يسمع لمين؟ ويقول: وحدي لكن ونسان وماشي كدا.. بابتعد؟ ماعرفش.. أو باقترب! "وماشي كدا" تقول: حرية فاترة. وتضيف: ربما باهتة. أقول: براڤو! وأضيف: حرية شاردة.
3 notes · View notes
br7man14 · 11 days
Text
الحب مرة أخرى.. يا للوهم الرائع! - SoundCloud
Listen to الحب مرة أخرى.. يا للوهم الرائع! by bassam rhman on #SoundCloud
4 notes · View notes
br7man14 · 15 days
Text
«مالك؟»
«بافكر!»
«واللي يفكر يحزن كدا؟»
«تقدر تفكر وماتحزنش؟»
حوار بين سيد مرزوق ويوسف في فيلم البحث عن سيد مرزوق لمخرجه وكاتبه داود عبد السيد.
«بتاكل من غير نفس ليه؟» وجهت أمي سؤالها. «بافكر!»، أجبت. كنت أفكر في الضباب، تعقيدات الانقشاع، والاستحالة.
ورغم أن الفيلم تم الانتهاء من تصويره قبل فيلم الكيت كات إلا أنه لم يتح للجمهور إلا بعد صدور الأخير. النجاح الكبير للكيت كات أعطى البحث عن سيد مرزوق، ناقص الشرعية الجماهيرية، تأشيرة الخروج للنور. لم ينجح الفيلم جماهيرياً، بعد كل شيء. في الحقيقة، إن نجاح الكيت كات، من ناحية أخرى، كان أمراً خارج حسابات صانعه.
في مشهد العشاء من رواية "أمريكا" لفرانز كافكا، الذي يجمع بين مستر بوللاندر-المضيف، وابنته كلارا، وصديقه مستر جرين، وأخيراً ضيفه الشاب، بطل الرواية، كارل روسمان، يستغرق الأخير طوال الوقت في أفكاره الباطنية التي تتداعى على أثر مجريات الواقع، كانت الأشياء تحدث من حوله، على صورة كلمات متبادلة، وسلوكيات، وأفعال، ونظرات، بينما لا يتعاطى كارل روسمان مع هذا الواقع، وهذه الحقائق، إلا بطريقة واحدة، هي التفكير والتفسير والتأويل، الذي يدفعه إلى حد الحكم على تصرف ما لمستر جرين بأنه عدائي واضح، يشير ،بحسب تفسير كارل، إلى اعتقاد مستر جرين أن عليهما هو وكارل أن يتقاتلا بالفعل، وأن يشتبكا بالأيدي، وإلى أنه من المحتم أن تحسم العلاقة بينهما عن هذا الطريق الذي ينتهي في اللحظة الحاسمة بانتصار أحدهما وانهيار الآخر. يقول كارل في نفسه: «لو كان هذا ما يعتقده، فهو أحمق، إنني في الحقيقة، لا أريد شيئاً منه، وعليه أن يتركني في سلام». لدى أبطال كافكا دائماً هذه القدرة المذهلة والمربكة والمثيرة للسخرية على العيش على هامش متن الحياة الحقيقية، مكتفين، او متورطين في محاولة تفسيره، تأويله، وفهمه، باعتبارها القاعدة التي يمكن لحياة ما حقيقية أن تتأسس عليها. الكوميدي أن كارل روسمان مجرد شاب تافه في السادسة عشر من عمره، على الأقل بالنسبة لمستر جرين، الذي يكبره بعشرات السنين.
2 notes · View notes
br7man14 · 17 days
Text
ماحنا مش هانحكي حكايات يعني. هي في النهاية شوية أفكار وشوية مشاعر. ولو هانحكي حكاية فمش هاتبقى متكاملة، ولا حقيقية. مش هاتبقى زائفة، لكنها مش هاتبقى جزء من وقائع العالم الحقيقي. في عالم وهمي. لأ، عوالم. ومع ذلك فإن ثمة حكايات لوقائع بتحصل في العالم الحقيقي غرائبية إلى حد يجعلها تستحق النقل، السرد، الحكي. تغيير الفصول، إحذر تغيير الفصول. لكن ليه؟ الصدمة اللي بتحصل للواحد من الانتقال من شيء إلى آخر، من مناخ إلى آخر، وهو إنتقال جبري كمان، أي أنه مش انتقال، إنما نقل، كأنه من زنزانة إلى تانية، ثم التقلب، التأرجح، المخمضة، إذ لا يتوقف الأمر عند حد النقل، إنما بيعقبه عود على بدء، ثم نقل من جديد، وهكذا، إمبارح حصلت حاجة لطيفة، وإمبارح حصلت حاجة غريبة، وإمبارح حصلت حاجة سخيفة، وإمبارح حاجة ما حصلتش، الحاجات اللي ما بتحصلش هي دايماً أهم من الحاجات اللي بتحصل، الحاجات اللي ما بتحصلش هي الحاجات اللي تستحق الحكي، وهي الحاجات الحقيقية تماماً اللي بتخلي العالم الحقيقي مش بتاعك.
8 notes · View notes
br7man14 · 28 days
Text
Tumblr media
الفيلم الأول لصانعه توماس ڤينتربرج، يتصدره مانفيستو حركة دوجما ٩٥، التي تم تدشينها قبل ثلاث سنوات من خروج عملها الأول إلى الفضاء السينمائي العمومي. منذ المشهد الأول تعرف بأنك متورط في دراما ثقيلة، تتطلب قدر من البلادة أو الصلابة النفسية. يعني عندما تأتي الكوميديا، وهي الكوميديا، بطرد ميشيل لزوجته وأطفاله من السيارة في الطريق إلى مكان الحفل، ليُقِلَّ أخيه الأكبر كريستيان، قبل بضع مئات من الأمتار من الوصول إلى هناك، فلك أن تتخيل كيف ستكون الدراما.
يكون كل شيء مقبول، بل وممتع في كثير من الأحيان، في الربع الأول من الفيلم، مع وصول الأبناء إلى مقر حفل عيد ميلاد والدهم الستين، وتوافد المدعويين من أفراد العائلة والأصدقاء، ثم تحدث الصدمة، الضربة الدرامية الغشيمة التي تسقط فوق صدغ المشاهد فتفقده توازنه العصبي والنفسي، توجعه وتربكه وتورطه في تراجيديا عائلية قاسية وكئيبة، لا يخفف من عبئها لمسات الكوميديا، السوداء بطبيعة الحال. إن الممثلين أنفسهم، بعد هذه الضربة، عند منتصف زمن الفيلم تقريباً، ومع أول فاصل للتدخين والإستراحة، راحوا يبحثون عن مفاتيح سياراتهم للخروج من الحفل. يقول أحدهم: «لا يمكنني التحمل، أنا أعاني من الإحباط أصلاً». لكنهم يستمرون، ونستمر، طالما أن الحفل مستمر، وطالما أن مؤامرة من نوع ما تم الترتيب لها بدهاء ومهارة في المطبخ. الشيف هو ا��مخرج، أو المخرج هو الشيف، الذي يخبرنا بأن نأخذ الأمور ببساطة!
Tumblr media
بمرور الزمن، تعتاد الألم، الحقيقة الغليظة، الجلفة، القاسية، الوجع، والنكد، أو لا تعتاده، إنما تتقبله كجزء أصيل من التجربة، أو لا تعتاده ولا تتقبله، إنما تتماهى معه، ثم تأتي النهاية، متأخرة جداً بالطبع، وإلا كيف لها أن تكون نهاية، وكيف لها أن تحررك، تعتقك، تمنحك الخلاص والراحة الأبدية -العابرة؟!
ما يمنح الكمال لهذا الفيلم، هو تدشينه لحركة فنية جديدة، ثورية، شابة، وردايكالية، يجب أن تولد مثلها، في ثوريتها وردايكاليتها وحيويتها، حركات فنية، في مكان ما من هذا العالم، كل عقد، لتبقى الفنون، ولا سيما السينما، حية، ومنتعشة، وبهية، ويبقى معه الوجود الإنساني كذلك.
1 note · View note
br7man14 · 1 month
Text
Tumblr media
فيلم العيد للمكتئبين العذارى. يستيقظ كادين، المخرج المسرحي، والزوج، في مرحلة حرجة من تاريخه البشري الشخصي، ذات صباح خريفي كئيب. على الراديو برنامج ثقافي يستضيف صحافية أدبية لتتحدث عن الخريف في الأدب. تقرأ قصيدة خريفية حزينة، مفرداتها السقوط والحزن والنهاية والوحدة، وربما الحب. الحب يجد دائماً مساحة مناسبة ليتحقق وينمو وينضج في هكذا نسق، على طريقة زهور المجارير. تتخلى الزوجة عن كادين فلا ترافقه لحفل عرض مسرحيته الأول بحجة الشغل، في الوقت الذي تتقرب منه هيزل، وهي امرأة في منتصف الثلاثينات، جميلة، شقراء، ناهد، وعملها في شباك التذاكر يضعها في مصاف الفاشلين، أو الذين أخفقوا في حياتهم، وهذا جانب مهم من شخصيتها لأنه قد يكشف عن سر انجذابها إلى كادين، بما هو، على نحو ما، رجل بائس في موقع إنساني مزري، مهدد بالإضمحلال والسقوط والموات، يواجه التهديدات بقلب وعقل فنان منفتح على مخيال المرض والموت، بكل ما يحمل من أفكار وهواجس ودراما منفرة ومدمرة. يعود كادين بعد نهاية حفل العرض الأول، ليجد زوجته في حَلْق البيت، رفقة صديقتها ماريا، يمددان جسدين هامدين خاملين مثقلين بمفعول الحشيش الساري في الدم إثر جرعات تبدو مكثفة، وأمسية تبدو طويلة من التعاطي. هذا مهم أيضاً لفهم ما تقرر الزوجة، الفنانة، القيام به بعد ذلك، في غضون بضع أيام، وهو السفر إلى ألمانيا في رحلة عمل، بدون كادين، مصطحبة صديقتها المدمنة ماريا، وإبنتهما الوحيدة، أوليڤ. كادين من ناحية أخرى يتورط أكثر في علاقته مع هيزل، لكن مع احتفاظه بطبيعته الحزينة والهشة، التي تدفعه إلى ذرف الدموع عندما تحين لحظة ممارسة الحب، بدلاً من الإضطلاع بما يقتضيه دوره كحيوان بشري ذكر. على كل حال، هكذا تسير أحداث الفيلم، بشيء من الانسيابية وشيء من الوضوح وفي نسق أو سيرورة يحكمها شيء من المنطق في صورته الأولية المقبولة للمشاهد، مع لمسة كوميدية سوداء، عبثية قليلاً، سوريالية بعض الشيء، قبل أن تنفجر السوريالية في بنية الفيلم، فتسيل وتفيض وتغمر الشخصيات والأحداث. هنا يبدأ فيلم تشارلي كوفمان السوريالي الحقيقي، بعد أن يهيئ بيئة العمل، فاتحاً الطريق تماماً، دون أي حماية أو حصانة، أمام السوريالية، لتطلق جيشها، المسلح بجماليات العبث والتشوش والتفسخ والتشطي والكوميديا السوداء والشاعرية، ليجرب ويخرب ويُرَكِّب، في مهمة لتحرير المشاهد من نسق العالم بقوانينه المتينة الجامدة المتعالية. مع المشهد الأخير، تنتهي المهمة بموت المخرج.
3 notes · View notes
br7man14 · 1 month
Text
Tumblr media
للفيلم الهوليوودي التجاري عناصر يذكرها النجم تيم روبينز، في دور ميل جريفين، مدير الانتاج في أحد استوديوهات هوليوود الضخمة، في فيلم the player 1992، التشويق، هذا واحد، والكوميديا، الضحك، القتل، التعري، الجنس، والنهاية السعيدة، بالأخص النهاية السعيدة. في فيلم المخرج روبرت ألتمان، وهو فيلم هجاء مصنوع للانتقام من هوليوود، يجد المشاهد كل هذه العناصر ماثلة أمام عينيه، لكن على نحو مغاير جمالياً، على سبيل المثال، ثمة مشهد جنسي بين ميل جريفين وصديقته الجديدة جيون، يحدث على تخوم الصحراء، بجوار الينابيع الحارة، ويعترف فيه جريفين بقتله ديڤ كاهين، صديق جيون السابق، يحترق الاعتراف بالجريمة الشنيعة ويتحول إلى دخان ورماد لا قيمة له خلال المشهد الساخن المحتدم المُصَوَّر بزاوية قريبة من الوجهين المشتبكين، التقطت بحساسية فنية حادة، وتكنيك سينمائي رفيع المستوى، وهج الجسدين الملتحمين، وحتى حرارة الأنفاس، دونما تُظهِر أيًّ من مواضع الفتنة على الإطلاق، بل دونما تقترب. تقول جيون وهي تتكوى، تتلوى، بأنفاس لاهثة حارة: "مش وقته.. مش فارقة.. فُكَّك.. بحبك..". إن كل شيء معدوم وخفيف وفارغ من أثقال وحمول وهموم المعنى والقيمة خلال ممارسة رياضة الجنس، هكذا تتحول الجريمة من حجر عثرة إلى حجر زاوية في بنيان العلاقة، وبنيان الفيلم نفسه، إذ أنها تؤسس لنهاية سعيدة مركبة، ومضاعفة، وملطخة بعار السخرية اللاذعة، التي تفضح "النهاية السعيدة"، طقس هوليوود الديني المبتذل.
2 notes · View notes
br7man14 · 1 month
Text
short cuts, 93, robert altman
Tumblr media
لابد أن هناك شيء واحد على الأقل، هو شيء جوهري، يجمع بين كل هذه الشخصيات التي يعرض الفيلم حيواتها الخاصة التي تتقاطع معاً ثم تعود لتنفصل من جديد خلال ثلاث ساعات، هي زمن الفيلم. تحدث أشياء درامية هنا وهناك، خيانة، انفصال، تعري، اعتراف، كشف للذات، وحدة، حزن، قتل، انتحار، وموت. أشياء درامية تعرض حياة الشخصيات للخطر، وتحول مساراتها، وتتلاعب بمصائرها، لكن ثمة شيء يسلب من الدراما حمولتها الثقيلة، القاتمة، والكئيبة، هو ذلك الشيء الجوهري الذي يبقي روبرت ألتمان عليه حاضراً طوال الوقت في الجو العام لعمله الطويل المتشظي أكثر مما يحب الجميع، والمتماسك أكثر مما يتصور الجميع -مثل الوجود الإنساني في العالم- وهو العبث، الذي يحكم قبضته الرخوة على الوجود، يدفعه دوماً إلى الأمام، ويمنعه من الإنجراف إلى نهاية مشئومة، منطقية، وجميلة، يتشوق إليها وينتظرها الجميع.
the last days of disco,98, whit stillman
Tumblr media
«إننا نتقادم؛ لقد عاصرنا فترة من الزمن وقد انتهت. إنه يشبه الموت إلى حد ما.» هذه عبارة على لسان أحد الأبطال خلال مشهد نهاية آخر أيام الديسكو، الذي يمكن اعتباره بشكل ما مرثية لنهاية حقبة الديسكو، أو مرثية لما هو أكثر خصوصية وأعمق أثراً من ذلك؛ فترة الشباب.
الجميل في الفيلم، وهو فيلم جميل على المستوى الفني بأية حال، هي تلك اللمسة الشابة التي تطبع الشخصيات، والحوار، فتجعلها أكثر ح��يمية وحيوية وجاذبية وصدقاً ، وتجعله مرحاً ومدهشاً وممتعاً، تلك اللمسة الشابة التي يحصل الجميع عليها مرة في العمر، ولفترة من الزمن، قبل أن تذوي بمرور الوقت، وربما تأفل للأبد. هو فيلم تتصور أنك عشته فيما مضى، وتحب أن تصنع مثله يوماً ما، عندما تتقادم إلى الحد الذي تفقد عنده نفسك التي خبرتها جيداً وألفتها تماماً رغم كل شيء قبيح أو أخرق، ويضع الزمن قبضته الغاشمة على حياتك.
2 notes · View notes
br7man14 · 2 months
Text
لإعداد كوب شاي قيمة سايكولوجية موجبة تضاهي، وربما تفوق، شربه. الفرق بين هنا وهناك هو المسافة بينهما، والمسافة بينهما تقاس بالدموع. أعددت كوب شاي بالنعناع، أشعلت سيجارة، أخذت رشفة، ثم تراجعت، والتراجع لا يتعلق بالكراهية، إنما بالحب، لا أحب الشاي كثيراً، لكنها الوحشة، ولكنها الوحدة، ولكنها الحاجة إلى الإقتراب من الحياة، والدخول في سلطانها، عبر طقس إنساني حميم.
15 notes · View notes
br7man14 · 2 months
Text
Tumblr media
في الدقيقة الأولى من فيلم l'eclisse لأنتونيوني، تقف مونيكا ڤيتي أمام منضدة، من خلفها ستارة تنغلق على نافذة، تاركة فرجة صغيرة تسمح بمرور هواء يضفي شيء من الحيوية على شعرها الأشقر الذي تستجيب غُرَّته لسرسوب الهواء بحركة ناعمة وسلسة. تقبض على إطار فارغ، ترفعه وتثبته في مستوى أفقي، فتبدو الأشياء الجامدة الملقاة على المنضدة بلا ترتيب، من خلاله، كأنها لوحة فنية أو صورة فوتوجرافية. تمثال صغير بلون ذهبي وملمس ناعم، وطبق أبيض صغير يطفح بأعقاب السجائر الراقدة في الرماد. تنظر مونيكا ڤيتي إلى مشروع لوحتها، نظرة جمالية أنثوية لاهية، ثم تمسك بالطبق وتنفيه خارج الإطار، وبحركة من يدها اليسرى تزيح التمثال بضع سنتيمترات إلى الأمام جهة اليسار، لتضبط السيمترية.
Tumblr media
4 notes · View notes
br7man14 · 2 months
Text
تتمدد الشيخوخة بالتقدم في الزمن فتدرك كل شيء، كل شيء تقريباً، باستثناء الوحدة، فإن الرهافة تجعلها أشد بأساً. والبأس يأتي في القواميس بمعنيين متضادين، بؤس وقوة. أحياناً نعزي أنفسنا بالقوة، وأحياناً لا نجد فكاكاً من البؤس.
4 notes · View notes
br7man14 · 2 months
Text
مَيْتة شنيعة في حُلم، معدات جرف وحفر ثقيلة على طريق معطل، تراب مستفرغ من باطن الأرض، غبار وطين، ألاف الأطنان من سيارات متوقفة ووجوه كئيبة، تتحرك إحدى المعدات بلا قائد، فتجرف ما يقع في طريقها، فوضى عارمة وكارثة بأنياب عطيبة وابتسامة واسعة دامية وكريهة، أفر كما يفر المرء من نفسه، وأسقط في هوة ضحلة، تنزلق من خلفي معدة ثانية فتجرف أكوام التراب لتنهال فوقي. الجميل في اللا وعي هو رفضه للموت، مقاومته، كبحه، إذ تحدث اليقظة دائماً قبل اكتمال فعل الموت وتمام حدوثه. بَيْد أن فِزعة السقوط من عالم الحلم إلى عالم الحقيقة هي ثمن النجاة من الموت، أو ثمن الحياة.
12 notes · View notes
br7man14 · 2 months
Text
يا حبيبي، الكتابة تفسدها المنيكة، وللمنيكة في الكتابة طريقان، الأول الركاكة، والثاني الإفراط في البلاغة. هذه نصيحة من رجل مخلص، وضجر، فلا تدمر موهبتك، ولا تقرفنا معك.
17 notes · View notes