الطرابلسي: لم أتفاجأ من أداء المغرب.. وما تحقق انتصار للمدرب

الطرابلسي: لم أتفاجأ من أداء المغرب.. وما تحقق انتصار للمدرب

قال النجم التونسي السابق حاتم الطرابلسي بشأن المشاركة العربية ورؤيته بشكل عام لهذه النسخة الاستثنائية من المونديال إنه لم يتوقع تأهل المنتخب المغربي إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم «قطر 2022». وأوضح: «كنت أتوقع تأهله إلى دور الـ16 وأقول لم لا يصل أيضاً إلى دور الثمانية، لأنه فريق لديه إمكانيات فنية كبيرة وأسماء على مستوى عالٍ، يضم عناصر بارزة مثل حكيم زياش ونصير مزراوي والحارس ياسين بونو ويوسف…

View On WordPress

رونالدينيو: لم أتفاجأ من قرار مبابي.. وباريس سيفوز قريبًا بدوري الأبطال

رونالدينيو: لم أتفاجأ من قرار مبابي.. وباريس سيفوز قريبًا بدوري الأبطال

أكد الأسطورة البرازيلية رونالدينيو أنه لم يتفاجأ بقرار كيليان مبابي البقاء في فرنسا وتجديد عقده مع باريس سان جيرمان. ونجح باريس سان جيرمان في حسم تجديد عقد مبابي حتى عام 2025 ، بعدما أغلق اللاعب الملف للانتقال إلى ريال مدريد. “بالنسبة لي ، لم أتفاجأ بقرار مبابي ، وبالتأكيد أردت أن ألعب معه ، وأعتقد أننا لو كنا في نفس الفريق ، لكانت الدفاعات سعيدة (يضحك) ، لكنا قد شكلنا فريقًا جيدًا جدًا. وقال…

View On WordPress

صباح الخير كعادتي ادور على كوفي هادي خالي من البشر .. يلعب معايا قوقل ماب الاعيب و يكتبلي not busy

اوصل للكوفي و أتفاجأ بكمية البشر و الزحمة و الاعين و النظرات الغريبة 🤡اشمئز و اندم على اللحظة الي جيت فيها

اطلب واحد فلات وايت و جري على جرير .. قهوة على الماشي 🤣و ارجع البيت بكتب زيادة so comforting

♥️♥️🥹Jarir never disappoints me

19/6/2023

‏في القرن 1 ق.م، تنبأ غايوس ميميوس بأن اليهود سوف يتسببون بإبادة البشرية يومًا ما:

«لقد حكمت قيليقية، التي تكاد حدودها تلامس فلسطين، وقد شهدت همجية هذا الشعب وخرافاته، وقد وصفته جيدًا في خطبتك الجميلة أمام فلاكوس، لقد ارتكبت الشعوب الأخرى جميعها جرائم، إلا أن اليهود هم الشعب الذي يتباهى بهذا، لقد ولدوا جميعًا وفي قلوبهم غضب التعصب، تمامًا كما ولد الألمان والإنجليز بشعر أشقر، ولن أتفاجأ إذا كانت هذه الأمة قاتلة للبشرية في يوم من الأيام!».

الرسالة الثانية من مميوس إلى شيشرون، فولتي

المُحب لا يبالغ كثيرا!

صرت أُصابُ بالهلع من العاطفة المتدفقة، أن أجد من يُجامل بالعبارات الكبيرة تحت شعار اللطف، "أحبك"، "صديقي المقرب"، ووصفات التفضيل الدائمة لأشخاص لا نعرفهم ولا يربطنا بهم صلة حقيقية!

كل شعور يحتاج إلى بناء لينضج حتى لا ينهار سريعا، وكل ما يأت على عجل نخسره بسهوله، لذا آمنت بالحذر من الأشياء العاجلة، وربما مما تعلمته مع الوقت صون العاطفة من الابتذال، ألا أجعلها مشاعًا لكل عابر، فالمحب لا يتكلف حبه، ولا يجمّل ألفاظه، وحدها العاطفة الصادقة جمال وزخرفة للحياة، تمنح صاحبها اكتفاء وسعادة داخلية، ثم تخلق فيه احتراما لها، فلا يبعثر كلماته لكل من هب ودب، بل يتحيّن الفرصة المناسبة ليعبر عنها بكل بساطة وصدق!

ربما أكثر الذين صافحونا بعنف وحرارة، هم أول من أفلتوا أيديهم منّا عند أول منعطف وأزمة، بل ربما هم من خلق الأزمة! ربما أكثر من ثاروا بحدّة وتحمسوا بعنف، هم أول من تبددت عواطفهم أمام بريق المنفعة، وصاروا أبرد الناس تجاه قضاياهم التي ادعوا الانتماء إليها يوما!

فصاحب العاطفة الزائفة هو من يلجأ إلى الاعتراف بالحب سريعا، هو الذي يزخرف ويبالغ بعبارات تخلو من الوداعة والبساطة، هو من يحب الله في صورته ويكفر به في جوهره، كمن يُجمّل وجههه بالمساحيق والزينة وعند ذوبان الوسائل المصطنعة يبدو على حقيقته خاليًا من الوسامة!

أعجبني وصف كونستان روماني حين تهيأ للسفر البعيد والرحلة الطويلة، ورغم أن حبيبته لا تقوى على رحيله وتتمزق لفراقه، لم تقل له وقت الوداع إلا كلمة "إن السماء صافية والنجوم جميلة"مجرد عبارة بسيطة لقضاء لحظة معه قبل رحيله، ثرثرة مفاجِئة تشعره بها كم أنها تحبه ولو لم تنطق بكلمات الحب المعهودة، لحظة لها أهميتها من الناحية النفسية لا من الناحية الزمنية، تحفظها في قلبها بعد رحيله وتعيش عليها!

لم أتفاجأ حين حُكيَ لي مرة أن فتاة اختلفت مع خطيبها وقررت فسخ الخطبة، فإذا به يُحضر لها دفترًا ًمسجلاً فيه ما أحضره لها وتكلفة كل وجبة غداء أو عشاء رومانسي تشاركا فيه الأحلام الوادعة، والآن يطالبها بنصف قيمة إجمالي الفواتير لأنه كان يشاركها الوجبات!

لم أتفاجأ حين وجدتُ صديقَيّ عمر يتلازمان ويتشاركان الحزن والفرح كما لو كانا شخصا ًواحدا أمام الناس، وعند أول خلاف يكتشف كل منهما أن هذه الصداقة كانت عَرَضا ًسطحيا تبخر أمام نار المصالح!

لم أتفاجأ حين وجدت شخصا انفصل عن زوجته التي كانت ملاكًا طاهرًا وبعد الفراق ينقلب الحال ويبدأ العاطفي الرقيق يُكيل الاتهامات لرفيقة كانت ظاهرًا أقرب الناس لنفسه والعكس!

هذا التناقض الصارخ بين الجوهر والصورة، جزء من تركيبة الإنسان في مجتمعاتنا، فحتى الطقوس الاجتماعية تعبّر عن عواطفنا بشكل غير صادق بما يكفي!

فالعاطفة في مناسبات الفرح عبارة عن مظهر اجتماعي يسبق المظهر النفسي الذي يتصل بنفسية العروسين، كالتباهي أمام الناس بالولائم وموقع العرس والهدايا وربما السير بغرفة النوم في شارع كما يحدث في بعض قرى مصر، ليعرف المارة أن السبع قد تزوج أميرة!

حتى الموت المقدس يتحول فيه الحزن إلى ظاهرة اجتماعية، ففي بعض البلدان العربية كانت تُستأجر امرأة للطم والندب، ليتكلف أهل الميت مشاعر الحزن أمام الناس!

وهكذا نشأنا بشكل غير إرادي على العواطف المزيفة، فالطقس الخارجي أهم من الشعور الداخلي الهادئ الذي يشعر به الانسان وحده، أو مع قلة يقتربون من مشاعره وإحساسه العميق!

لذا صارت الصورة في الدين أهم من الجوهر، وطقوس النفاق الاجتماعي من اللطافة، والعلاقات صارت هشّة، والبشر يعيشون مع بعضهم لأجل الصورة أمام الناس لا لأجل أنفسهم، إنها حقيقة سلسلة من الزيف في زمن المادة والاستهلاك قتلت روح الإنسان وهو حي!

أعلّق صورتي على الجدار

كلّما مررت بها

أتفاجأ كم أنّني لست أنا.

تسكن في مرآتي امرأة نادرا ما تبتسم.

الحياة قاسية جدا. وعلى قدر ما هي كذلك، عليك أن تتجرَّعها گ السُّم أحيانا.

أنا أكره الدروس المستفادة. أفضِّل الحياة عندما تعلِّمني، لكن ليس بهذه المباشرة. أنا لا أحب المعارك الآمنة. أو لم أعد كذلك. عندما تتحوَّل الأمور إلى هذا المستوى من البدائية، أشعر بإهانة شخصية.

أحيانا، كما الآن، أتفاجأ من هذا الشخص الذي أصبحته. أستغرب من ردود فعلي. يبدو أنني على كل الألم الذي أكنُّه في قلبي، لم أعد أسمح بالمرور عبري. اكتسبت هذه الحرفية في التعامل مع الأحداث.

إنها وجوه التماثيل في المتاحف في مواجهة هذا الكم الهائل من المتطفلين. جمود ينطق بالموت، متحدِّيا حياة النفس التي صنعته.

أحيانا، كما الآن، تنقلب الحياة على نفسها، ولا تعرف السبب. هناك أسئلة كثيرة تبقى بدون إجابة، لكن لم أكلِّف نفسي حتى عناء السؤال. هزلية هي الحياة عندما تخبرك أنك الآخر انقلبت على نفسك، فلم تعد أنت.

أنا لم أعد أنا. كل ما يهيبني أنني لم أعد أنا. ردود فعلي تدهشني بشكل شخصي.

الإدراك كلمةٌ مفتَعلة عندما أقارنها بما أعيشه هذه الآونة. من شدة ما تكثَّف الضوء على عقلي، أخاف أن أحترق.

ترى هل هكذا أحسَّ آدم عندما كان في المرة الأولى؟ كأن قلبه يتمزَّق من الذهول؟ أجل، أنا الآن ذاهلة بالدنيا عن الدنيا، وعن نفسي.

لا، لم تتغير الأسئلة بعد أن وجدت الإجابة. المشكلة أنني أصلا لم أعد أسأل حتى أبحث عن إجابة.

أنا الآن أشعر بوجودي أكثر من قدرتي على الإحتمال.

أتفاجأ في كل مرة أدرك فيها حقيقية بسيطة: لستُ وحدي في هذا العالم، هناك آخرون، وقصصهم مختلفة. والله كلما انتبهت إلى ذلك دوختني الدهشة، وكنت أحب الاستماع لشخصات وأشخاص من بلاد أخرى، كي أمعن في تصديق أن هناك فتيات أخر في هذا العالم، لا يسكن بجانب الهرم، ولا يقرأن كتاب الفقه الحنفي بمعهدهن، وطعم الملوخية عجيب بالنسبة لذائقتهن. عاملة المكتبة في الخليج رأت زوجها للمرة الأولى في ليلة الزفاف وكان هذا أكثر الأشياء طبيعية في العالم بالنسبة إليها، أما السيدة الأوروبية -التي رأت زوجها كثيرًا قبل ليلة الزفاف- فوقفت في قسم الخضروات في نفس المدينة الخليجية تنظر بذهول وعشق لباذنجانة رومية، وأخبرتني أن الباذنجان غال جدًا عندهم، وأنها تكاد تبكي. حسدتني والدة صديقتي الهندية لأن الفتاة في ثقافتي العربية لا تمنح زوجها مهرًا، الله يخليكي يا طنط والله اتفضلي معانا وضع المرأة في ثقافتي جميل جدًا.

كل الأشياء التي يعتادها الواحد/ة، عالمه وحياته، ممكن تكون أشياء من عالم آخر لأخيه الإنسان. دهمتني تلك الخاطرة العجيبة اليوم، لما وقفت أتأمل -في معرض الكتاب- لوحة تضم فتيات فاتنات كأنهن موديلز، تمثل كل واحدة منهن إثنية من إثنيات إريتريا. لا أعرف عن إريتريا إلا أنها أخذت كافة سواحل البحر الأحمر من إثيوبيا وانفصلت. منحتني الفتاة الواقفة في الكشك وصفًا لبلادها يشعرك أنك تقرأ رواية لماركيز عن دولة لاتينية حقيرة. لديهم الكثير من العرقيات لكنهم يتحدثون اللغة التيجرانية. قلت لها بس بقى، دي زي التيجراي الذين يحدثون الاضطراب في إثيوبيا، شرحت لي أن دي غير دوكها. وأنهم يكرهون إثيوبيا لأنها وعدتهم بالحكم الذاتي إذا تعاونوا على طرد الاحتلال الإيطالي، ولما حدث الجلاء؛ احتلت إثيوبيا إريتريا وأمعنت فيهم التقتيل. تاريخ دموي ملئ بما يشبه الهزار. أقرب للخيال منه لحياة البشر الحقيقيين.

فرجتني على عملة البلاد. اسمها نقفة. والعملة اسمها على اسم مدينة عندهم. مدينة عادية حتى مش العاصمة. على العملة صورة نساء مقاتلات، أخبرتني أن التجنيد إجباري للجميع عندهم، بنات وبنين. سبحان الله، لديهم فيمنزم. سألتها طيب بتعملوا إيه في حياتكم غير الفيمنزم؟ بتزرعوا؟ بتصدروا؟ أيوة زينا كدة. أخبرتني أن لديهم الكثير من الذهب في الأرض عادي كدة، لكنهم لا يصدرون منه شيئًا. طيب فين الثوار اللي حرروا البلد؟ أنهاهم الرئيس الحالي وسيطر على البلاد. أشرق وجهها وهي تخبرني أنهم أسوأ من كوريا الشمالية؛ فمش هلاقي كلام كتير ونحكي والكاني والماني، لكنها ستعطيني ملصقًا مرسوم عليه صورة لمناطق في إريتريا. أعطتني صورة لشارع راكنة فيه عربية. سألتها إيه ده؟ قالت لي ده شارع عندنا في إريتريا. ولما سألتها إيه المميز فيه، قالت لا ده شارع عادي بس حاطين فيه علم إريتريا. لقاء جميل والله، ودنيا الله مليئة بالأشياء.

أكثر ما يؤُلمني حقاً ..

أولئك الذين أقصر تجاههم

و أحرمهم حقهم

و أتوقع منهم كلمة عتاب أو غياب..

و أتفاجأ بأنهم

يزيدون بالعطاء و يتقربون مني أكثر !

أحاول أن أخفي نظرة الصّدمة

تجاه الأقنعة التي تسقط أمامي

في كلّ مرّة أقول أني لن أتفاجأ

في كلّ مرة أتفاجأ

|

عايزة لما اتعرف ع حد يجيلي Trailer عنه اعرف ع الأقل أنا داخلة ع انهي خازوق يعني عشان ميصحش كل مرة أتفاجأ كدا!

الأسبوع اللي فات قلبت علي عيال الدرس ومعاهم ولاد اخواتي - ومازلت بس مش أوي - وادتهم محاضرة طويلة - زي ما ياسين حكي ل أمه - عن الاستهتار وعدم المسؤولية وانهم مراعوش اني كنت تعبانة الفترة اللي فاتت وخلاص بقى مش هنتجمع يوم الوقفة زي السنة اللي فاتت مع اني كنت بحب أفرحكم بس مضايقة منكم جدا

المهم بالليل ألاقى الجواب الحلو ده مستخبي وسط الكركبة

سما - ٤ ابتدائي - بتحب تكتبلي جوابات وتخبيها ف أتفاجأ بيها وبتبقي أحلى مفاجأة ❤️❤️❤️❤️

#أشياء_من_أجلها_بستحمل_الشغلانة_المنيلة

تأهل دنيا أبو طالب للأولمبياد "تاريخي": رئيس التايكوندو

جدة: قال رئيس الاتحاد السعودي للتايكواندو شداد العمري إن تأهل دنيا أبو طالب لأولمبياد باريس كان يومًا “تاريخيًا” بالنسبة للمملكة العربية السعودية، والذي سلط الضوء أيضًا على نمو هذه الرياضة في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة. وقال العمري لصحيفة عرب نيوز خلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا: “بكل جدية، لم أتفاجأ بأداء رياضينا”. وتغلبت العاطفة على العمري بعد تأكيد أبو طالب مكانها في باريس، وهي تبكي على…

View On WordPress

يا رجالة المعلمة .. الشاذات جنسيا .. عملوا فيا الان حاجة جديدة اول مرة تحدث فى حياتى

سببولى كحة شديدة جدا مفاجئة الان و انا قاعدة فى جنينة الجامعة .. عادى اتعودت على كده

افاجئ لحظتها .. كإنى بأسمع صوت ارتطام بقوة .. مع انى المفروض انا حاطة السماعات السلكية .. و بأسمع اغنية كوكا كولا مش شايفنهم . و صوتها يطغى على أى صوت خارجى .

مجرد ما سمعت صوت الارتطام .. أتفاجأ ان الشاذات جنسيا .. تجعل جسدى يتحرك بعيدا .. كأنى خايفة من شئ يقترب منى .. ربما ارادت الشاذات يكون هو الصوت ده

لأفاجئ ايضا فى فى نفس اللحظة بسيدة ترتدى ملابس سوداء تمر من جوارى .. رأيتها من ظهرها .. لتوسوس لى الشاذات جنسيا انها منقبة

تعليقى👇👇

واضح ان شاذات العار على الإسلام بالجهات السيادية المصرية .. اتسكوا على قفاهم .. قفا عظيم .. أمام شخصية عظيمة .. قدموا لها تقارير كاذبة عن شخصى 😜😜

وجايين اليوم يشتغلوا فى العبط ده

انا ح استمتع بالسنة دى .. والسنين الى تليها .. طالما بدأت اتعلم و أفهم الsequences الى بتشتغل بيه الشاذات جنسيا

مع انى اخشى انى لن احتاج لتلك الخبرة فى المستقبل .. لانى لن اكون مسئولة عن تقييم اى بشر و منهم الشاذات جنسيا

عن العضد .. والنوم .. والامان

كهواية طفل يجمع صغائر المواد من مدخل البيت ومن الشارع

اجمع مواقف توسد الكتف

وفي هذه اللحظة، واحدى أخواتي تتوسد كتفي وتنام .. تذكرت يوما،

يوم الذهاب الثاني للقاهرة (مدينة الكآبة والذكريات الثقيلة)

قطعت تذكرة الطوارئ، عمو سعيد ينجز إجراءات، أمي وأفنان في مقهى استراحة في المشفى (لانه لا يمكن دخولنا جميعا للمشفى)

انا وأبي في غرفة الطوارئ .. يجلس على الترولي وانا أقف بجانبه.

لم ينم أبي ليلتها، ونال منه الجهد والغرفة صارت باردة بفعل المكيف

فإذا بي أتفاجأ برأسه تتوسد كتفي وينام مستغرقا لدرجة انه عندما أفاق لم ينتبه للوقت

حاولت أن احافظ على ثباتي وأن أسكت جميع من في الغرفة .. فأنا اعرف رأس أبي المشحونة بالقلق والسعي.

في هذه الفترة القصيرة .. حاولت أن اخرس أفكاري أيضا لألا توقظه

فكرت في التوسد والكتف .، فكرت في الملاذ الآمن .. فكرت في النبي وصاحبه

فكرت في أشياء كثرة بعد ذلك وبعد تذكر هذا الموقف، أهمها: علي أن أنمي مشروع توسد العضد لأن يكون أكثر أمانا وأكثر ودًا وصداقة لقاصديه

فتاة عاصفة!

إن كنت أستطيع وصف قليلاً مما خضت بالأمس،جاءتني خضة قوية رفضاً لفتاة بهذه الإمكانيات الجلوس في البيت لقد سئمت الوضع الجامد الميت فارتديت عباءتي وتناولت سيرتي الذاتية في مغامرة مؤلمة للبحث عن وظيفة مناسبة ، إيقاع حذائي بإمكانه أن يجعل قطرات دمي يتدفق بشكل أفضل خصوصاً مع نزيف غير مترقب ويشعرني بحالة الاستحقاق التي أستحقها رغم أنف الجميع! المكان الأول مخيب فلقد انتهى الأمر قرب الباب فذهبت أسعى للمكان الآخر الذي استقبلني بشكل مهذب للغاية حتى وقد ضُيفت فنجاناً من القهوة العربية السوداء كما أحبها تماماً أثناء ذلك قدمت فتاة لطيفة جداً تحمل قصاصة ورق صغيرة عليها رقم جوال مصحوب باسم لمنشأة ثالثة تبعد عن هذا المجمع عدة كيلو مترات ، رغم أنها اقترحت بأن أتواصل معه قبل ذلك لكن دمي الحار وقتها لم يملك خياراً آخر لإشباع ثورته تعاملهم الرائع أكسبهم تعليقاً مني على متصفح قوقل لأني كنت حقاً ممتنة بدأت مسيرتي للمحطة الأخيرة والتقطت صورة إلى قصاصة الورق في حال لو ضاعت وبالفعل هبت ريح فجأة قرب مدرسة البنين جعلتها تستقر على سقف سيارة خرج السائق الذي كان إما هندياً أو باكستانياً والتقطها لأجلي فشكرته واستمريت حتى وجدت امرأة قبعت في زاوية على مقرعة الطريق تعدّل من حجابها وعندما سألتها عن الوجهة دلتني وقد أبدت استعداداً للذهاب معي لولا ظرف خاص بها شكرتها ووصلت إلى المبنى المعزول الذي تذكرت بأني قد زرته قبل 9 سنوات تقريباً البهو لولا وجود موظف الاستقبال لكنت ظننت بأنه غير مأهول استنكر سؤالي عن الموظف المرفق لي في قصاصة لوجود موظفة خاصة بالقسم النسائي وعندما نطق باسمها راودتني فكرة بأنها لو كانت حقاً نفسها الفتاة التي ارتادت معي نفس المدرسة في المرحلة المتوسطة لازمني هذا التفكير بينما أصعد الدرج كمثل هذه المنشآت التي تكاد تكون عديمة القيمة تسمع صوت عالي فجأة لذكور من قسم ما تملأ صدى ضحكاتهم الغير المهذبة الرواق لم أدقق على سلك الطريق الذي أخبرني به موظف الاستقبال بل اعتمدت على أول غرفة أصادفها هناك حيث كان يجلس موظف حاسر الرأس ولكن ذلك لا يفقده الرصانة في العمل أخذ سيرتي مشككاً نحو رئيس قسمه سمعت تمتمات بينما أنا جالسه عند مكتبه حينها جاء وأخذني للقسم النسائي وهناك لم أتفاجأ رغم المفاجأة إنها حقاً نفس زميلة الدراسة لم ألمح لها بأني أعرفها خصوصاً بأن منظر رؤوس الموظفات في الغرفة الصغيرة منكبة على وجبة إفطار دسمة حتى بأني رأيت أنصاف وجوه أو أقل ناولتني السيرة الإنجليزية وأعطتني قصاصة لرقم التواصل بشكل محترف ، عندها خرجت هائمة لا أعرف كيف سأصل للمنزل ،لكنني كنت مستعدة لذلك فقط علي الوصول لمنفذ مألوف بينما كنت أمشي في أحد الأزقة سحقت السيرة الذاتية الإنجليزية في أقرب سلة مهملات تابعت طريقي باكية داعية حتى مررت بمكان تافه تطوعت فيه ساعات طويلة دون فائدة تذكر وصلت للمنزل وفور خلعي للعباءة استمريت ببعث سيرتي للأرقام المخزنة التي كنت أجد فيها أملاً لوظيفة مستحقة حمدت الله لأني لم أستمر في الانتظار كوني كنت متوهمة في أنهم ذوي قيمة ذلك حقاً أيقظني من غفلة انتظار لشيء لن يحصل أبداً! وها أنا ذا ألوح من جديد مع رسالة أمل واحدة، نعم والله ولي التوفيق والسداد.

الجميل في الأمر بأني أنهيت ملف الأوهام في يوم واحد وبدأت من جديد و دائماً ودااائماً الله معي🕊