أحاول أن أن أكون سعيدة وأحارب الحزن بكل قواي لا أريده أن يعود ويستعمر فؤادي مع ذلك لابد من هزائم صغيرة أمام صورة عابرة لها أو مكان مررت به أنا وإياها أو وجوه أو أصوات شجية تذكرني بها وتزيد الشوق .لم يعد الموت مخيفا فهو حقيقة لاينكرها أحد صار الحنين هو المخيف له مخالب تفترس الروح فتبًا للحنين لايعترف بزمان ولامكان ولايرحم لحظات الضعف بل يستغلها ويصول ويجول حتى يحيل نفوسنا لصحراء جرداء تعصف بها رياح الأحزان