والله إن للقهر لغة صامتة، بوحها بكاء العين وتنهيدات الصدر والدعاء.

لا توجد فيها الأحاديث العابرة، لغة تلخصها في:

(يا رب).

العباد المقهورون كثر، والأسباب لا تحصى، وأنت وأنا وهم عبيد الله، فإن استطعت أن تبسط يدك وتحمل جزءا من هم غيرك فافعل، تصدق، القِ الكلمة البسيطة اللينة، الدنيا على وسعها تكون أضيق من ثقب إبرة في قلب ضعيف لا يقدر، لكن الله واسع.

‏توضيح بسيط

في الف حاجه ممكن تخلي الانسان حزين وتعبان نفسيا زي مشاكل العيله او الصحاب او مشاكل فالدراسه أو في الشغل حياتنا مش بتتمحور حوالين المشاكل العاطفيه بس و شكرا .

‏لما تحس انك مبقاش عندك حاجة تخسرها هتعرف ازاي تواجه العالم ..

‏كل صباح، أذّكر نفسي، أن أتمسّك بما أستطيع، ولا تنظر عيني إلى ما هو أبعد، كل صباح، أذّكر نفسي، أني لا أملك نتيجة، ولا أتحكّم في مصير، وأن علي احترام ضعفي ومحدوديتي وبشريتي، كل صباح أحاول من جديد، أحاول أن أجعل ذنبي أقل حدة، وأن أزيد مساحة قبولي لتلك الأخطاء التي ارتكبتها وأرتكبها،‏كل صباح أفتِّش عن الأمل، كأنّي لم أفتّش عنه مطلقًا..

‏الكنز الحقيقي اللي لقيناه في الرحلة هو إننا فهمنا،فهمنا الناس والحياة،فهمنا إن العشم في غير الله مذلة،وإن الروح والحنية أهم من الشكل،فهمنا إن مش كل اللي بيضحك في وشنا بيحبنا وإن النفوس الخبيثة بتبقا واضحة قدامنا ومكشوفه، فهمنا إن قيمتنا غالية ولازم تروح للي يستاهلوها وبس..

‏ويا أخي، مفيش حد بيتلزق فيك عشان يقول إنه مش قادر يتخطى الشيء السيئ اللي سببتهوله، دي كلها وعود خرجت من بقك، كون الشخص حزين فالحزن مش عليك، مش لشخصك؛ بس حزنه على ثقة كبيرة منحهالك وإنت طلعت أقل منها بكتي..

‏"لكنِّي تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا .. والفرق بينهما كبير لو تعلم."

بعد فترة من عدم وجود حد فى حياتك بشكل يومى ، هتلاقى نفسك مابقتش محتاج حد .. و الأغرب إنك مابقتش مستحمل وجود حد بشكل يومى ولا حد الكلام معاه يفضل مستمر طول اليوم !

هتلاقى مكالماتك مابقتش طويلة ، الشات مبقاش مليان رغى .. رغبتك فى إكتشاف غيرك أو إن حد يهتم بيك قلت كتير عن زمان !

و ده مش إكتئاب ولا شئ وحش .. ده يمكن من أحسن المراحل إللى ممكن توصلها !

إنك ماتبقاش متساق بإحتياجاتك .. إنك ماتختارش إللى تلاقيه متاح و السلام ، ولا بتسد نواقصك بأى شخص مؤقت !

لما تبقى مش محتاج وجود حد بشكل يومى ، هنا تظهر إختياراتك السوية .. و لما تلاقى حد مناسب ، هتفتحله أبوابك بإدراك منك !

‏عندي مرض اسمه حب تقديس الذكريات يعني تلاقي معايا صور وفيديوهات ليا ولأصحابي على الموبايل من سنين واخده مساحه والمفروض أمسحها مبتهونش عليا خالص ، تلاقيني لسه محتفظ بيها ومجرد ما أشوفها افتكر كل ذكريات اليوم ده ، أي حاجه بحس أنها ممكن تتحول لذكرى حلوه عمرها ما بتهون عليا أمسحها ...

انا هغرقك فرص ومش هقولك انهي الاخيره ولما الاخيره تيجي مش هقولك ان دي كانت الاخيره هسيبك تتفاجئ باللي هيحصل..

‏في ناس مش محظوظة في الحياة، الدنيا مبتمشيش معاهم بمبدأ مريت بتجربة سيئة خد تجربة كويسة أهي، عادي، بيمروا بتجربة أسوء وشخص أسوء من اللي قبله، محدش بيعرف نصيبه إيه، أو خيره فين ولا إمتى، بس في ناس بتعاني حتى عشان تلاقي حد سوي وكويس يتعاملوا معاه، بعد ما يمروا على أصناف كتير سيئة.

‏" أكبر غلطة بيعملها أى حد هي إنه يقلل من نفسه ومايشوفهاش صح.. ييجي عليها لصالح ناس تانية رغم إنهم وبكل معايير العقل والمنطق ماينفعش يتقارنوا بيه أصلاً!.. من كُتر قلة الأصل والنمردة اللي بيتشافوا في الزمن ده؛ مهم تكون مؤمن إنك ماتتعوضش.. خصوصًا لو كنت لا بتخون ولا بتخّون..

مش ملاوع ولا ليك في اللف والدوران.. مقصرتش.. بتتلاقى.. العيش والملح ليهم عندك قيمتهم اللي مالهمش ثمن.. مجرد وجودك في حياة غيرك إضافة، وغيابك عنها ضلمة.. بنظلم نفسنا إحنا لما مش بنديها حقها اللي تستاهله رغم إن مفيش زينا .." 🙏🏼🤍

‏الحياة في مصر تعني أنك تبذل أقصى جهد مقابل أقل عائد، تنفق أعلى سعر لتحصل على أقل جودة.. تعيش أجمل مرحلة في العمر بهموم أرذل العمر، تجري كثيرا ولا تصل أبدا.

كمن يصعد الدرج، وكلما أوشك على الوصول للقمة أضيف له ضعف ما صعد درجات جديدة‏.

رحلة لهاث غير منطقية وغير عادلة.نجا "معظم" من هرب خارجها، وابتئس من عجز عن الرحيل!

﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ﴾

لَو كُنت أعلم أن الحُلم يجمعنا

لأغمضتُ طُول الدهرِ أجفانِي..

‏"يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ

وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينساكَ"