إن العوام يذبحون أنفسهم بسبب الخوف الناشىء عن الجهل ، فإذا ارتفع الجهل زال الخوف وانقلب الوضع،أى انقلب المستبد رغم طبعه إلى وكيل أمين يهاب الحساب ورئيس عادل يخشى الانتقام.

إن البلية فقدنا الحرية ، وماأدرانا ماالحرية؟! هى ماحرمنا معناه حتى نسيناه، وحرم علينا لفظه حتى استوحشناه.. إن الحرية أعز شىء على الإنسان بعد حياته..بفقدانها تفقد الآمال وتبطل الأعمال وتموت النفوس وتتعطل الشرائع وتختل القوانبن.

يشعر الأشخاص الذين جمعتهم مأساة مشتركة بنوع من الارتياح عندما يجتمعون معاً .

إن ساعة من ساعات هذا الضعف الإنساني الذي نسميه (الحب) تنشئ للقلب تاريخا طويلا من العذاب…

من تشعر به يشعر بك، لغة الأرواح لا تُخطئ أبداً.

الأمر ليس بكثرتهم حولك، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ومن يربت على كتفك دون أن تخبره بأنك مثقل....

ﻟﻴﺲ ﻛُﻞّ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻘَﻠﺐِ ﻗَﺎﺑِﻞٌ ﻟﻠﺒَﻮﺡِ، ﻫُﻨَﺎﻙَ ﻣَﺎ ﻳُﻮﻟَﺪ ﻭﻳَﻤﻮُﺕ ﻭَﻻ‌ ﻳُﻔﺼَﺢ ﻋَﻨﻪُ .

وأدرك الآن أكثر من أى وقت مضى أننى أضعت سدى أفضل أيام حياتى ! ويؤلمنى كثيرا هذا الشعور ..

خطيئة الإنسان الحنون هي ظنّه بأن الكل مثله، فيعطي بغزارة حتى يُصبح فارغًا من كل شيء..

كنتُ أُخبئُكِ فيَّ وَلايهُمّنِي أنْ أراكِ ، فمَا يَعيشُ فِينَا نراهُ فِي المِرآةِ كُلّ يَومْ .. أنتِ فِي داخلِي أكثرَ منّيِ

هى الأيام والعبر وأمر الله ينتظر أتيأس أن ترى فرجا فأين الله والقدر

كم عمرك ؟! طاعن بالحزن.. لست سوداويّاً، بل شخص قمعته الحياة في كلّ منعطف!

كنتُ أبحث عن روح تشبهني، ولم أعثر عليها، لقد فتشت كل زوايا الأرض، مثابرتي كانت لا مجدية، ومع ذلك لم أكن أقدر على أن أظلّ وحيدًا …

بينما ننتظر أن نحيا، تمرُّ الحياة…

لقد ضعف قلبه وانتُزعت منه تلك الطمأنينة التي كان يجدها في شعائره وخيالاته

يختفي قبح هذا العالم عندما تلتقي بالشخص الذي تُحبه…

رغم أنني لم أمض معها وقتاً طويلاً وكنا نادرا ما نتبادل أطراف الحديث، ولكني أشعر وكأنها تعيش داخلي الآن. وكأنها جزء مني لا أعرف كيف أعبر عن ذلك .