علاج الضمور البقعي بالخلايا الجذعية

علاج الضمور البقعي بالخلايا الجذعية

تمكن العلماء من إعادة حاسة البصر إلى طبيعتها لمريض بـ«الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر» من خلال زرع خلايا بصرية له مولدة من خلايا جذعية، ونشرت النتائج بمجلة «الطبيعة للتقنية الحيوية». تشكل حالة الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر 50% من ضعف البصر، وفي الغالب تحدث لدى من هم فوق 50 عاماً، وهي حالة تصيب الرؤية المركزية من دون التأثير في المحيط البصري، وتنتج عن أوعية دموية غير طبيعية تسرب السوائل أو…

View On WordPress

دواء السكري لوقف انتشار سرطان البنكرياس

دواء السكري لوقف انتشار سرطان البنكرياس

توصل الباحثون من خلال الدراسة التي قدمت العام الحالي أمام الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان بشيكاغو إلى إمكانية استخدام أحد عقاقير داء السكري لوقف تطور سرطان البنكرياس ومنع انتشاره بالجسم. لا تعتبر الدراسة، والتي وردت بموقع MNT، هي الأولى من نوعها التي وجدت أن ذلك العقار له المقدرة على علاج سرطان البنكرياس، ولكنها الأولى التي تظهر الآليات الخفية التي يؤثر بها في مسار إشارة للخلايا يعرف اختصاراً…

View On WordPress

محيط خصر الأم يرتبط بتوحد الطفل

محيط خصر الأم يرتبط بتوحد الطفل

توصل باحثون من خلال دراسة حديثة إلى سبب آخر محتمل وراء اضطراب طيف التوحد، وهو كبر محيط الخصر الأم منذ وقت سابق لحملها بالطفل، وذلك بالمقارنة بنساء حوامل لديهن محيط خصر صغير؛ وقدمت النتائج أمام جمعية أمراض الغدد الصماء بشيكاغو. راجع الباحثون من خلال الدراسة الحالية، والتي أوردها موقع أخبار الدراسات الطبية، بيانات أكثر من 36000 امرأة ممن أنجبن في الفترة ما بين 2007 و2008، وتمت متابعة حالة المواليد…

View On WordPress

كشف آليات جديدة وراء سرطان البروستاتا

كشف آليات جديدة وراء سرطان البروستاتا

استخدم باحثون فنلنديون طريقة تنميط البروتين، فتوصلوا إلى آليات جديدة لسرطان البروستاتا، كما تم التعرف إلى علامات يمكن أن تصبح دلالة على المرض، ووردت الدراسة بموقع أخبار الدراسات الطبية. يمر تشخيص سرطان البروستاتا بمراحل عدة تستخدم فيها بعض التقنيات الحديثة حتى يتم التأكد من الإصابة بالمرض، لذلك فإن كل اكتشاف في ذلك المجال يساعد الأطباء في اتخاذ القرار المناسب بدقة وبسرعة أكثر، وهو ما تظهر فيه…

View On WordPress

«أوميجا3» في الحمل يوازن شحوم الطفل مستقبلاً تؤيد الدراسة، التي نشرت بـ«المجلة الأمريكية للتغذية السريرية» ضرورة تناول الحمض الدهني «أوميجا3» أثناء الحمل؛ بعد أن أشارت نتائجها إلى دوره في توازن الشحوم بجسم الطفل لاحقاً.يوجد العنصر الغذائي المعروف اختصاراً «DHA» بتركيز كبير في الأسماك الدهنية؛ مثل: السالمون والتونا، وهو يتركز بكمية أكبر بالدماغ خصوصاً في الأشهر الأخيرة من عمر الجنين داخل الرحم، وفي العامين الأولين من عمر الطفل؛ ويمكن زيادة كميته الواصلة للجنين؛ من خلال زيادة تناوله من قبل الأم أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة ليصل للطفل عن طريق الحليب.شملت الدراسة مجموعة من النساء الحوامل أعطيت نصفهن ذلك العنصر الغذائي في شكل مكمل غذائي به 600 مليجرام، بينما أعطي النصف الآخر كعلاج وهمي؛ وبعد مضي 5 أعوام خضع الأطفال المولدون لتلك الأمهات للفحص باستخدام طريقة إزاحة الهواء لتحديد الكتلة الشحمية والكتلة غير الشحمية لديهم، ووجد أن من ولدوا لأمهات تناولن المكمل الغذائي أثناء الحمل كان لديهم كتلة خالية من الشحوم بدرجة أكبر؛ لكنها ذات الكمية من الشحوم وذلك في عمر 5 أعوام، مقارنة بمواليد المجموعة الأخرى أي أن الأحماض الدهنية «أوميجا3» و«أوميجا6» في عمر مبكر من حياة الطفل يمكن أن تتحكم في توازن العضلات والخلايا الشحميةتضاف الفوائد السابقة إلى فوائد أخرى توفرها تلك الأحماض الدهنية للصحة فهي تحسن حاسة البصر والتطور الإدراكي والسلوكي في مرحلة مبكرة من حياة الشخص، كما أنها تعزز جسم الطفل؛ ليصبح أكثر رشاقة.

جينان يؤديان لسرطان الدم تقدم العلم خطوة كبيرة باتجاه اكتشاف مسببات السرطان، بعد أن اكتشف الباحثون من خلال الدراسة التي نشرت بمجلة «اكتشاف السرطان» أن هناك اثنين من الجينات التي تعمل معاً لإحداث الإصابة بسرطان الدم الذي يهدد حياة كثير من الأطفال.تنتج الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد عن تراكم التحورات الجينية (التغيرات الجينية) التي تغير بدورها سلوك وتطور خلايا المناعة وتحوله إلى خلايا سرطان دم شرسة، وما توصل إليه الآن باحثون من بلجيكا هو أن حالات المرض في الغالب تتسم بتحورات بمسارات جين معين يطلق عليها اختصاراً JAK3/STAT5وبالرغم من ذلك فان بعض المرضى لديهم تحورات جينية إضافية، حيث يعمل التحور المذكور مع تحورات أخرى هي HOXA9.قام الباحثون من خلال الدراسة الحديثة بإنتاج نماذج فئران لديها تحورات الجينين المذكورين لمعرفة ما إذا كانا يتعاونان معاً لإحداث الإصابة بالمرض، خصوصاً وأن التحور الجيني HOXA9 له دور راسخ في الإصابة بذلك المرض؛ ودرس العلماء التعاون بينهما ووجدوا أن HOXA9 يعزز تأثيرات الجين الآخر ما يؤدي إلى نمو الأورام، ونتيجة لذلك فإن وجود تحورات الجينين عند الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد يجعلان المرض سريع التطور وأكثر شراسة.يعتقد أن اكتشاف التعاون بين تلك الجينات السرطانية، بداية لاكتشاف علاجات أكثر فعالية ليس فقط لسرطان الدم الليمفاوي الحاد ولكن لجميع أنواع سرطان الدم التي تتواجد فيها تلك التحورات الجينية، وبالرغم من أن العلاج الكيماوي المتوفر حالياً فعال، إلا أن آثاره الجانبية على المدى القريب وعلى المدى البعيد تعتبر مصدرا للقلق.

مجهر متطور يغني عن سحب الخزعة تمكن باحثون من جامعة إنديانا من ابتكار مجهر متطور يؤكد استئصال الأورام بالكامل، مع إمكانية تحليل الأنسجة بكفاءة، وهو ابتكار سوف يحسن عملية التشخيص ويرفع درجة نجاح عمليات استئصال الأورام.يقوم المجهر بمسح منطقة واسعة من الجسم باستخدام الألياف البصرية ما يساعد في التأكد من إزالة الورم الخبيث بالكامل أثناء الجراحة.ويقول د. هاني أسامة إن استخدام المجاهر التقليدية يتطلب عدة أيام من المعالجة لإنتاج صورة، كما أنه يتطلب القيام بعد ذلك بدراسة الأنسجة التي تم استئصالها من المريض، ما يجعل تحديد موقعها بالضبط أمراً فيه صعوبة عند القيام بجراحة لاحقةعلى سبيل المثال، يخضع مريض السرطان لاستئصال الورم، وبعد إزالة الأنسجة وتحليلها يجد الطبيب أن هنالك خلايا سرطانية مازالت موجودة، لذلك يخضع المريض لجراحة أخرى لإزالتها، ولكن المجهر الحديث يمكن تطبيقه مباشرة على الأنسجة أثناء الجراحة للتأكد - على مستوى الفحص المجهري- من إزالة الخلايا السرطانية بالكامل، وهو ما سوف يحسن فعالية تلك العمليات الجراحية.يتضمن المجهر مزيجاً ��ن الألياف البصرية وعلاجاً مباشراً بالليزر ما يسمح بالقيام بإجراءين في آن واحد وهما اكتشاف الخلايا الخبيثة داخل منطقة واسعة ومن ثم إزالتها، ويمكن أيضاً للطبيب المشخص استخدام المجهر لتشخيص الأمراض.يتميز المجهر الحديث بأنه يغني عن الحاجة لأخذ خزعة من المريض، حيث يمكن التعرف إلى الأنسجة مباشرة وهي مازالت داخل الجسم ما يمكن الطبيب من التقرير في الحال ما إذا كانت تلك الأنسجة خبيثة أم حميدة.

الرياضة مفيدة وإن كانت متقطعة يقول باحثون من جامعة ديوك: إن إضافة جرعات متفرقة من التمارين الرياضية إلى الجدول الأسبوعي للرياضة يمكن أن يقلل عوامل الوفاة المبكرة، ونشرت نتائج الدراسة بالمجلة الصادرة عن الجمعية الأمريكية لأمراض القلب.يصعب في العصر الحالي توفير الزمن اللازم للقيام بالتمارين الرياضية بالدرجة الكافية نسبة لتسارع الزمن وكثرة متطلبات الحياة اليومية، وفي الوقت ذاته يجب على الشخص الاهتمام بجانب اللياقة البدنية، لتجنب الأمراض المزمنة التي أصبحت سمة مميزة للعصر الحديث بسبب قلة النشاط البدني.راجع الباحثون بيانات أكثر من 4800 شخص والذين قامت كل مجموعة منهم بتمارين رياضية بطريقة معينة وبجدول معين، وأشارت النتائج إلى أن من يقضون على الأقل 30 دقيقة في النشاط البدني المتوسط إلى القوي بصورة يومية تراجعت بينهم أعداد الوفيات المبكرة مقارنة بمن لا يقومون بالنشاط البدني، وتتراجع الحالات بزيادة النشاط البدني؛ وخرج الباحثون الآن بأن إضافة نوبات رياضية قصيرة إلى مجمل الوقت المخصص للرياضة بالأسبوع يمكن أن يفي بالغرض وذلك بعد المقارنة بين تمارين مكثفة خلال اليوم وبين فواصل قصيرة منها، ويشيرون إلى وجوب زيادة معدل ضربات القلب لحوالي 5-10 دقائق في كل مرة للحصول على الفائدة المطلوبة من التمارين.تبطل نتائج الدراسة أعذار بعض الناس بأنهم لا يجدون الوقت الكافي للرياضة، وتدل على أن إضافة القليل منها ببذل الجهد المعقول بحيث يزيد ضربات القلب يمكن أن يغني عن جداول كثيرة للرياضة يضعها البعض ثم يعجز عن تنفيذها ويعرض حياته للخطر بسبب قلة النشاط البدني.

المهارات الحركية تحسن قراءة الطفل البدين ارتبط الوزن الزائد للجسم من قبل بضعف التحصيل الأكاديمي للطفل، ولكن وجدت دراسة فنلندية نشرت حديثاً بمجلة «العلوم الرياضية» أنه بالفعل هناك ارتباط بين النسبة الزائدة لشحوم الجسم وبين ضعف المهارات القرائية للأطفال في عمر 6-8 أعوام ولكن ذلك الارتباط يعود بدرجة كبيرة إلى قلة ضعف المهارات الحركية.درس الباحثون العلاقة بين نسبة الشحوم بالجسم والاضطرابات الأيضية الأخرى وبين التحصيل الأكاديمي لأكثر من 170 طفلا أعمارهم 6-8 أعوام وذلك عن طريق فحص الدم كما تم تقييم مهاراتهم في القراءة والرياضيات باستخدام الاختبارات ولم تغفل الدراسة جوانب أخرى كعادات الجلوس والنشاط البدني واللياقة القلبية التنفسية والمهارات الحركية،ووجد ارتباط عكسي بين زيادة نسبة شحوم الجسم وتركيز هرمون اللبتين(هرمون تفرزه الأنسجة الدهنية) وبين مهارات القراءة لدى الذكور.توصل الباحثون إلى أن ضعف المهارات القرائية لدى الطفل البدين بالرغم من أنه يرتبط بزيادة الشحوم بجسمه إلا أن تفسيره هو ضعف المهارات الحركية؛ وتشير نتائج الدراسة إلى أن نشاط الطفل اليومي يجب أن يشتمل على فرص متنوعة لممارسة وتطبيق المهارات الحركية بعد أن تكشفت أهميتها للمهارات القرائية، فكما يقال العقل السليم في الجسم السليم.

أحد المكملات الغذائية يسبب سرطان الجلد تحذر دراسة حديثة من أن أحد المكملات الغذائية المستخدم لعلاج التهاب المفاصل يعزز نمو الأورام في أحد أنواع سرطان الجلد لذا يطالب الباحثون بضرورة اضافة خانة جديدة الى استمارة بيانات مريض سرطان الجلد للتعرف على تاريخه الصحي وما كان يستخدمه.تشكل كبريتات الكوندرويتين عنصر أساسي في في المادة الغضروفية بالمفاصل ويبدأ تراجعها في حالة إصابة الشخص بالتهاب المفاصل، ويستخدم بعض المرضى المكمل الغذائي له بإضافته الى مكون طبيعي آخر للغضروف يعرف بالجلوكوزامينوجد الباحثون الآن من خلال الدراسة الحديثة المنشورة بمجلة»الخلية الجزيئية» والتي أجريت على الفئران أنه يزيد نمو الأورام بسرطان الجلد وهي أورام تبدأ بالخلايا الصباغية ومن ثم تنتشر الى أجزاء أخرى من الجسم، ومن المعلوم سلفاً أن حوالي نصف حالات الاصابة بذلك المرض تقف وراءها الطفرة الجينية V600E وهي طفرة تحدث بالجين BRAF.تبين من خلال الدراسة أن كبريتات الكوندرويتين تعزز بانتقائية نمو الخلايا السرطانية بخلايا أورام سرطان الجلد التي بها تعبير للطفرة الجينية وليست الخلايا الأخرى، كما وجد ان تلك النوعية من الأورام لدى الفئران التي أعطيت مكون المكمل الغذائي كانت أكثر مقاومة للعلاج.يفسر أحد الباحثين النتائج قائلاً إن السبب ربما يعود الى أن تناول تلك المادة من قبل الشخص الذي لديه طليعة سرطانية (خلايا قابلة للتحول الى سرطانية) تحتوي على الطفرة BRAFV600E ربما يؤدي الى تسريع نمو تلك الخلايا، ويحذرون من ناحية أخرى من أن ذلك المكمل الغذائي ربما يزيد خطر انتكاسة المرضى من الذين حالتهم إيجابية الطفرة V600E

القهوة تحارب سرطان القولون تشير نتائج دراسة حديثة وردت بموقع أخبار الأبحاث الطبية إلى وجود علاقة بين معدل شرب القهوة اليومي وتراجع احتمالية الإصابة بسرطان القولون، كما أن شرب القهوة يقلل عودة المرض مرة أخرى.تكشفت خلال السنين الأخيرة الفوائد الصحية للقهوة بدرجة كبيرة، وهو أمر يسعد من لا يستغنون عن شربها، لم تتضح الأسباب وراء فائدة القهوة الصحية لأن القهوة تحتوي على مركبات مختلفة ومتعددة ولكن ما وجد هو أن جميع أنواعها- المحتوية على الكافيين والخالية منه- يعتبر مفيداً للصحة.وأشارت نتائج الدراسات إلى أن من يشربون القهوة يخفضون احتمالية إصابتهم بسرطان القولون، وهي نتائج مهمة، لأن ذلك المرض يشكل أحد أسباب الوفاة الناجمة عن أمراض السرطان، ووجد من ناحية أخرى أن هنالك علاقة بين تناول ذلك المشروب المحبب للكثيرين وتراجع احتمالية الإصابة بأنواع أخرى متعددة من السرطان مثل سرطان البروستاتا وبطانة الرحم والكبد، كما أنها ترتبط بتراجع حالات الوفيات الناجمة عن أمراض الأوعية الدموية كأمراض القلب والجلطة الدماغية، وكذلك أمراض التليف الكبدي وحصوات المرارة وداء السكري النوع2.يحذر أخصائيو التغذية من الإضافات التي تضاف إلى القهوة، فبالرغم من أن القهوة في حد ذاتها مفيدة إلا أن الإضافات تجعلها تأتي بنتائج عكسية، لذلك يجب تجنب إضافة الكريمة والسكر، فهي مواد تكسب الوزن والذي يؤدي بدوره إلى مشاكل صحية كثيرة مثل أمراض القلب وداء السكري وتزيد خطر الإصابة بأمراض السرطان.

قلة الدهون تقي أدمغة المسنين خرج الباحثون من خلال دراسة أجريت على الفئران، بأن النظام الغذائي قليل الدهون بالنسبة للمسن، إلى جانب تقليل السعرات الحرارية، يعتبر النظام الغذائي الأفضل لوقاية الدماغ من نشاط خلاياه المرتبطة بالالتهابات.وارتبط ضعف وظيفة الخلايا الدبقية الصغيرة بالدماغ، بظهور مشاكل وأمراض الدماغ والجهاز العصبي المركزي. وفي الدراسة الحديثة التي نشرت بمجلة منتهى العلم في العلوم العصبية الجزيئية، اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية أقل فائدة من تقليل السعرات الحرارية، فيما يتعلق بوقاية تلك الخلايا من النشاط الالتهابي الذي يحدث مع تقدم العمر، وهي خلايا تشرف على كثير من العمليات الداعمة لتطور وظيفة الدماغ والجهاز العصبي المركزي.ووجد العلماء أنها تلعب دوراً مهماً في تطور الخلايا العصبية، وفي انتقال الإشارات بينها، كما تتابع الأنسجة العاملة بالدماغ وبقية الجهاز العصبي المركزي، وتتعامل مع التغيرات الخفية داخل بيئته الميكروبية.واستخدم الباحثون الآن من خلال الدراسة الحالية، التي شملت فئراناً في عمر 6 أشهر (فئران بالغة ولكنها غير مسنة)، لدراسة تأثير النظامين الغذائيين عالي الدهون، وقليل الدهون، في علامات الالتهابية ونشاط الخلايا الدبقية لدى تلك الفئران.وشملت الدراسة أيضاً مجموعتين من الفئران في عمر عامين (تعتبر فئران مسنة). ووجد الباحثون أن دمج نظام قلة الدهون مع قلة السعرات الحرارية، هو الطريقة الأفضل لوقاية الخلايا الدبقية من الالتهابات الناجمة عن تقدم العمر.وتوصل الباحثون من خلال النتائج إلى أن ممارسة الرياضة أقل فعالية في الوقاية من تلك التغيرات، مقارنة بالحد من السعرات الحرارية، ما يتعارض مع نتائج سابقة تشير إلى أن الرياضة تخفض احتمالية الإصابة بالأمراض.

شحوم الجسم تكشف طريقة للقضاء على البدانة يعرف أن بشحوم الجسم خلايا فرعية صغيرة تقوم بحرق الدهون وتوليد الطاقة، واكتشف باحثون من جامعة سالك كيف أن أحد الجزيئات يوفر لتلك الخلايا طاقتها لتقوم بتحمية الجسم شتاءً، ما سوف يساعد في تطوير طريقة لحرق المزيد من الدهون ومحاربة البدانة.كان الاعتقاد السائد وحتى وقت قريب أن الأطفال الرضع هم فقط من لديهم شحوم بنية بأجسامهم، ولكن اكتشف بعد ذلك أن البالغين أيضاً لديهم تلك النوعية من الشحوم وإن كانت بمستويات أقل بكثير، وأن من لديهم مؤشر كتلة جسم منخفضة تميل مستوياتها لديهم إلى الزيادة؛ وتأتي أهمية تلك الخلايا في أنها تقوم بحرق الطاقة المختزنة داخل الخلايا.واكتشف الباحثون من خلال الدراسة التي نشرت مؤخراً بمجلة «التقارير العلمية» أن الجزيء ERRy يمد تلك الخلايا بالطاقة التي تجعلها تقوم بعملها في الطقس البارد.ركز الباحثون على مستقبلات جاما مرتبطة الاستروجين (ERRy) وهو الجين الذي ينشط بمستوى عال بخلايا الشحوم البنية ووجدوا أن خلايا الشحوم البنية تعبر عن ذلك المستقبل طوال الوقت وليس فقط كاستجابة للطقس البارد، وأن خلايا الشحوم البيضاء لا تعبر عنه بالمرة؛ وبدراسة الفئران التي تفتقر لجين ذلك المستقبل- وبالتالي غير قادرة على إنتاج الجزيء- لاحظوا أن جميع خلايا الشحوم البنية تشابه الخلايا البيضاء ولم تتمكن الحيوانات من الحفاظ على درجة حرارة الجسم عند تعرضها للبرودة. وخرج الباحثون بأن المستقبل عامل رئيسي لمساعدة الشحوم البنية في الحفاظ على هويتها ومقدرتها في الاستجابة للبرودة.يخطط الباحثون لدراسات مستقبلية للبحث في تأثير تنشيط المستقبل بخلايا الشحوم البيضاء لاعتقادهم بأنها تجعل بعضها يشبه الشحوم البنية وبالتالي ينخفض وزن الجسم وتنخفض معه عوامل الإصابة ببعض الأمراض الناجمة عن البدانة كداء السكري وغير ذلك. علاج البدانة بتجميد العصب وجد بحث حديث أن الأشخاص الذين يعانون البدانة الخفيفة إلى المت��سطة، ربما يصبحون قادرين على خسارة الوزن عندما يخضعون لتجميد العصب الناقل لإشارات الجوع، وقدمت النتائج أمام الاجتماع العلمي السنوي لجمعية أخصائيي الأشعة التداخلية.يتطلب الإجراء قيام مختص الأشعة التداخلية بحقن غاز الأرجون بظهر المريض بمساعدة تصوير حي بالأشعة المقطعية، وذلك لتجميد العصب الذي يعتبر أحد المصادر المتعددة التي تتواصل مع الدماغ في الجوع بإشارات تدل على أن معدة الشخص فارغة، وهو علاج طور لحالات البدانة الخفيفة إلى المتوسطة لتقليل جهود خسارة الوزن المضنية، حيث يساعد الشخص في إنجاح جهوده لخسارة الوزن.قام الباحثون من خلال الدراسة الحديثة بمتابعة 10 أشخاص مؤشر كتلة الجسم لديهم ما بين 30-37 وذلك على مدى 90 يوماً، وبعد خضوعهم للإجراء بلغت نسبة متوسط تراجع مؤشر كتلة الجسم حوالي 14%، ومتوسط خسارة الوزن بصورة عامة حوالي 3.6%، كما تراجعت الشهية لدى كل منهم،ما يحدث داخل الجسم عندما تكون المعدة فارغة أن الجسم يشعر بذلك ويتحول إلى شكل بحث عن الطعام، ويقول الباحثون إنهم ليسوا بصدد وقف تلك الاستجابة الحيوية، ولكنهم يقومون فقط بتخفيف قوة إشارتها إلى الدماغ لمساعدة ذوي الوزن الزائد على خسارة الوزن.ويسعى الباحثون الآن إلى تقييم مدة وفعالية تلك الطريقة من خلال تجربة سريرية تضم المزيد من المتطوعين.

مضادات التخثر آمنة لجراحة الرجفان الأذيني أسفرت نتائج تجربة قام بها باحثون من جامعة برمنجهام عن آمنية نوعين من العقاقير المضادة لتخثر الدم عند إعطائها لمرضى عدم انتظام ضربات القلب عند خضوعهم للجراحة لوقف تلك الحالة؛ ونشرت النتائج بـ«المجلة الأوروبية للقلب».يصاب الكثيرون بعدم انتظام ضربات القلب ما يسبب لهم الانزعاج وربما يجعلهم في وضع صحي حرج بسبب تبعات تلك الحالة والتي تنتج عن حالة أخرى تعرف بالرجفان الأذيني؛ ويؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى تضاعف احتمالية الوفاة المبكرة وأيضاً الإصابة بالجلطة الدماغية، ويمكن علاجها بواسطة وقف الإشارات الكهربية غير المنتظمة بالقلب عند إجراء علاجي داخل القلب ولكن يكون المريض عرضة بدرجة كبيرة للتعرض للجلطة الدماغية خلال الساعات أو الأيام التالية لذلك الإجراء، لذلك يعطى المريض مضادات التخثر للحفاظ على سيولة الدم لمنع تجلطه.قام الباحثون بتجربة 2 من العقاقير المضادة للتخثر من خلال الدراسة التي شملت 633 مريضا من الذين يستخدمون تلك العلاجات ومتابعة حالتهم قبل وبعد العملية، ووجد أن معدلات النزف تراجعت إلى نصف ما كان متوقعا، كما انخفضت معدلات الإصابة بالجلطة الدماغية، حيث كانت حالتين فقط أثناء تلك التجربة وظهرت 7 حالات من ضغط القلب بسبب تجمع السوائل ولكن تم التعامل معها عن طريق تصريفها ومن دون الحاجة إلى استخدام علاج.خرج الباحثون من تلك النتائج بأن العقاقير المضادة لتخثر الدم التي استخدمت في الدراسة جيدة وتفيد المرضى أثناء تلك العملية كما لوحظ أن هنالك تحسنا ملحوظا بالوظيفة الإدراكية لدى جميع المرضى عند نهاية الدراسة. اكتشاف علامات حيوية لـ«الرجفان الأذيني» اكتشف باحثون من جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان، 4 جزيئات بالدم يمكن أن يتوقع من خلالها بداية حدوث الرجفان الأذيني، وهي حالة تسبب اضطراب ضربات القلب، وخصوصاً زيادتها، وربما الجلطة الدماغية.يرتبط الرجفان الأذيني ببعض الحالات المعينة كالتقدم بالعمر، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، ومشاكل صمام القلب؛ ولكن بالرغم من ذلك فإن ثلث المرضى لا تظهر لديهم أعراض حتى يتعرضوا للجلطة الدماغية، لذلك فإن التعرف إلى وسائل توقع لتلك الحالة أمر مهم حتى يتم التدخل الوقائي في الوقت المناسبوهنالك بعض العوامل التي تساعد في حدوث الحالة منها الالتهابات، واضطراب كهربية القلب، وتغير بنية الغرف العليا بالقلب(الأذينين).ويضاف إلى ذلك الآن أنواع عديدة من التسلسلات القصيرة للحمض النووي RNA المعروف بالرنا الميكروي والذي يقوم بالتحكم في التعبير الجيني عقب مرحلة النسخ، ويعتقد بأنه علامات لبعض أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب استقراره بالدم.قام الباحثون من خلال الدراسة الحديثة والتي نشرت بمجلة «الدورة الدموية» بمقارنة تعبير الرنا الميكروي لدى مرضى الرجفان الأذيني بما لدى مجموعة من الأصحاء (المجموعة الضابطة)، وبين مجموعة من الفئران السليمة ومجموعة لديها اضطراب بضربات القلب مشابه لحالة الرجفان الأذيني، ووجدوا أن 4 رنا ميكروي - لم ترتبط من قبل بالرجفان الأذيني- غير منتظمة بدرجة ملحوظة بمصل الدم لدى مرضى الرجفان الأذيني ومجموعة الفئران التي لديها اضطراب بضربات القلب، ما يشير إلى إمكانية اتخاذها علامات حيوية لتوقع الرجفان الأذيني.يقترح الباحثون إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الدور الوظيفي لتلك الرنا الميكروية التي تم التعرف إليها فيما يتعلق بالرجفان الأذيني، وكل اكتشاف جديد يساعد في توقع أفضل وتطوير علاج أكثر فعالية لتلك الحالة التي تزعج الكثيرين.

الهرمونات بريئة من تغير سلوكيات المراهقين توصل باحثون من جامعة بافالو بالولايات المتحدة إلى نتائج تشير إلى أن الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء مرحلة البلوغ غير مسؤولة عن التغيرات التي تطرأ على الحالة الاجتماعية للطفل اليافع، أي المرحلة التي تعرف بمرحلة المراهقة، ونشرت النتائج بمجلة «علم الأحياء الحالي».يتغير السلوك الاجتماعي لبعض الأطفال عند انتقالهم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة بداية الشباب والتي يطلق عليها مرحلة المراهقة، ويلتمس الجميع له العذر بأن ذلك ناتج عن التغيرات الهرمونية المرتبطة بتلك المرحلة العمرية.لكن وجد العلماء الآن أن السلوك الاجتماعي أثناء تلك المرحلة بمعزل عن الهرمونات الجسدية التي أصبح يفرزها في ذلك العمر.استخدم الباحثون في الدراسة الحالية حيوانات هامستر سيبيري لتعطي فهماً أفضل عن دوافع التطورات الاجتماعية للمراهقين وولدت تلك الحيوانات عند بداية موسم التوالد أي في الأيام التي تكون أطول، ووصلت سن البلوغ بسرعة حتى تتمكن من الإنجاب في الموسم المحدد، أما الحيوانات التي ولدت في أواخر موسم التوالد أي عندما تكون الأيام أقصر ظهر لديها تأخر في الوصول لسن البلوغ حتى لا تنجب في منتصف الشتاء وبالتحكم في كمية الضوء التي تصل إلى تلك الحيوانات داخل المختبر تمكن الباحثون من تأخير سن البلوغ والتي تكون في عمر 30 يوما تقريباً خلال الأيام الطويلة وحوالي 100 يوم في الأيام القصيرة.ولأن المجموعتين تصلان تلك المرحلة في أوقات مختلفة أصبح بإمكان العلماء متابعة التغيرات السلوكية لأفراد كل مجموعة لمعرفة ما اذا كانت تلك التغيرات تعود فقط إلى عملية البلوغ، فتابعوا التحول من ألعاب القتال إلى الهيمنة الاجتماعية وهي المرحلة المهمة لتلك الحيوانات التي تمكنها من ترك بيتها لتجد طريقها إلى مكان خاص بها وهو ما يعرف بالشتات.خرج الباحثون من خلال المتابعة بأن هرمونات البلوغ اذا كانت هي المسؤولة عن التحول من اللعب إلى الهيمنة فيجب أن يكون ذلك التحول في مرحلة مبكرة للحيوانات التي ولدت في الأيام الطويلة.ولكن ما وجد هو أن التحول حدث في الوقت ذاته لكل من المجموعتين بغض النظر عن وقت بلوغهما، فقد حدث التغير لدى الحيوانات المولودة في الأيام القصيرة بدرجة كاملة قبل أن تبدأ في مرحلة البلوغ؛ وتشير النتائج إلى أن التغير السلوكي الاجتماعي عند بداية الشباب بعيد عن الهرمونات.

فقدان الشهية العصبي يدمر الجسم ويسبب الوفاة تعد مشكلة فقدان الشهية العصبي، أحد اضطرابات الأكل التي تصيب بحالة من الهوس حول الوزن والأطعمة التي يتناولها المريض، على الرغم أنه في حقيقته ليس معنياً بالأكل، بل هو طريقة غير صحية يحاول بها المريض التكيف مع المشكلات الانفعالية.ويربط المصابون بهذا الاضطراب بين النحافة وتقدير الذات، ويحاول المصاب بهذا الاضطراب الحفاظ على وزن منخفض للغاية، بالمقارنة مع عمره وطوله، ويلجأ إلى تجويع نفسه أو أداء تمارين رياضة للحفاظ على وزن منخفض.وأحاطت بهذا الاضطراب في الماضي بعض الاعتقادات الخاطئة، منها أنه لا يوجد إلا في المجتمعات الغربية، ولا يصاب به سوى صغار السن من الإناث، وأنه يوجد لدى الطبقات العليا من المجتمع فقط، وكل هذه الأفكار ثبتت عدم صحتها فيما بعد.وتبين أن هذا الاضطراب ينتشر في معظم دول العالم، ويرتبط بتأثير الإعلام والنظرة الجمالية الغربية بأن المرأة النحيفة هي الأجمل، وهذا الأمر دفع كثيراً من الفتيات وعلى الأخص في مرحلة المراهقة، لاتباع نظام غذائي يتحول في نهاية المطاف إلى الإصابة بفقدان الشهية العصبي.وفي هذا الموضوع سنتناول العوامل والمسببات التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب، وطرق الوقاية والعلاج المتاحة والممكنة، للتخلص من هذه المشكلة. قلق تجاه الوزن يبدي مريض فقدان الشهية العصبي الكثير من المشاكل مع الأكل، ويكون قلقاً للغاية تجاه وزنه والحفاظ عليه في أدنى مستوياته، ويرى نفسه بديناً باستمرار وينكر نقص وزنه، ولا يعي خطورة نقص هذا الوزن الشديد وأثره على صحته وربما على حياته، وبالتالي فهو يرفض أي نصيحة بخصوص زيادة الوزن أو علاج الحالة التي أصابته.ونتيجة لهذا الأمر تجد الكثير من المصابين بهذا الاضطراب في مراحله الشديدة، وعلى الأخص الفتيات، لا يقوون على المشي أو القيام بأي مجهود، والبعض لا يستطيع السير إلا بمساعدة من أحد الوالدين أو الإخوة،وبسبب ضعف عضلات الساقين والفخذين لا يقدرون على ��عود السلالم، ويمكن أن يصل وزن البعض لحوالي 30 كيلوجراماً وهم في سن العشرين، وتبدو وجوههم مثل الأشباح لأنه لا توجد عضلات تكفي لإعطاء شكل الوجه الطبيعي.وتثير بعض الحالات الشفقة وربما الفزع، حيث يكون المصاب وبالذات الفتيات، أقرب إلى هيكل عظمي مكسو بالجلد، وهو ما يسبب حالة من الضعف الشديد الذي يعوق عن القيام بالوجبات والأنشطة اليومية المعتادة. عوامل جينية ونفسية ويوضح عدد من الباحثين والأخصائيين أن السبب الأساسي وراء الإصابة باضطراب فقدان الشهية العصبي ما زال مجهولاً. ويشير عدد من النظريات إلى عوامل عدة تساهم في تطور الحالة المرضية، من أهمها العوامل الوراثية حيث تلعب الجينات دوراً مهماً في الإصابة بهذا الاضطراب.كما يكون للعوامل النفسية أيضاً دور في الإصابة، ولذلك فإن المراهقات اللاتي يعانين اضطراب الوسواس القهري، عرضة أكثر للإصابة بفقدان الشهية العصبي. ويشير الباحثون إلى دور البيئة والعوامل الاجتماعية التي تتمثل في برامج التلفزيون، وانتشار الثقافة الغربية التي تركز بصورة زائدة على تخسيس الوزن، وقيم الجمال الشكلي في هذا الأمر، خاصة فيمن يتطلب عملهن مقاييس جسدية معينة، مثل عارضات الأزياء والمضيفات، ما يؤثر في العقل الباطن للمراهقات، ويدفعهن لهذه الفكرة بشكل قسري، وبالتالي تكون الإصابة بهذا الاضطراب.وتشير بعض النظريات إلى وجود أسباب عضوية تؤدي للمرض، ويعود ذلك لانتشاره بين التوائم المتماثلة، كما وجد أن هناك فتيات أصبن بهذا الاضطراب عقب انقطاع الحيض لديهن. مشكلات انفعالية وسلوكية يعتبر العرض الأساسي في اضطراب فقدان الشهية العصبي، هو رفض المصاب للاحتفاظ بالحد الأدنى من الوزن الطبيعي، الذي يناسب سنه وطوله، وشدة الخوف من اكتساب وزن زائد، أو أن يصاب بالسمنةوينطوي هذا الاضطراب على مشكلات انفعالية وسلوكية، وتتضمن أعراض فقدان الشهية أعراضاً بدنية منها فقدان الوزن بشكل مفرط، بحيث يظهر المصاب في مظهر نحيف للغاية، ويعاني التعب والأرق والدوار أو الإغماء.كما يعاني المريض ضعف الشعر أو تقصفه أو سقوطه، ويصاب بجفاف الجلد أو اصفراره، وكذلك الإمساك ولا يستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة، ويعاني عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، وبالنسبة للفتيات أو المرهقات فينقطع عنهن الحيض بسبب اختلال الهرمونات التي تنظم هذه العملية نتيجة نقص الوزن.وتتضمن الأعراض السلوكية والانفعالية لاضطراب فقدان الشهية، محاولات المريض أن يخسر وزنه، ويتم هذا عن طريق تقليل كميات الطعام التي يتناولها، وذلك من خلال الصوم أو اتباع حمية غذائية.ومن الممكن أن يتضمن الأمر ممارسة تمرينات رياضية بصورة مبالغ فيها، كما يستخدم الملينات والحقن الشرجية والمنتجات العشبية التي تعمل على التخسيس، ويرفض المصاب بهذا الاضطراب الطعام، كما أنه يكذب بشأن كمية الأكل التي تناولها، وهو في العادة ينكر إحساسه بالجوع، ونتيجة لذلك فإنه يصاب بحالة من الانسحاب الاجتماعي أو العزلة، حيث يشعر بالقلق وبأنه غير قادر على فعل أي شيء. وسواس قهري واكتئاب يعاني المصاب باضطراب الشهية العصبي في المعتاد، اضطراب الوسواس القهري، وخاصة في الأمور المتعلقة بالطعام، ومن المفيد أن يتلقى المريض علاجاً لاضطراب الوسواس القهري، لأنه يفيد في علاج فقدان الشهية العصبي.وفي الحالات الشديدة من الاضطراب يمكن أن يعاني المريض أعراضاً اكتئابية، مثل الحزن وسرعة الغضب والعصبية الزائدة، ويمكن أن تراوده أفكار انتحارية.ويمكن أن تعود أعراض الاكتئاب إلى اختلال المواد العضوية والطبيعية في الجسم، وهي في حد ذاتها يمكن أن تُصيب بالاكتئاب، مثلما يحدث أثناء المجاعات أو الإضراب عن الطعام، لذلك يستحسن أن يتلقى مريض فقدان الشهية العصبي علاجاً للاكتئاب بعد شفائه من الاضطراب العصبي.ويؤدي فقدان الشهية العصبي إلى عدد من المضاعفات التي يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى الموت أو الانتحار، ويموت ما نسبته 15% من مجمل المصابين بهذا الاضطراب، بسبب المضاعفات التي يؤدي إليها سوء التغذية أو يمكن أن يصل الأمر إلى الانتحار.وعموماً فإن تنظيم عادات الكل والاهتمام بنظام غذائي سليم، يخفف من الأضرار الناجمة عن فقدان الشهية، ومن هذه المضاعفات تخلخل العظام الذي يحدث بسبب النظام الغذائي الفقير من الكالسيوم، ونتيجة للنشاط الجسماني المبالغ فيه تحدث إصابات في المفاصل.وتنتشر ظاهرة كسور العظام لدى من يعانون هذا الاضطراب، ويمارسون نشاطاً بدنياً، إضافة إلى هشاشة العظام وعدم انتظام الحيض عند الإناث، ويطلق على هذه الظاهرة متلازمة ثالوث الإناث الرياضي، ويتسبب الاستخدام الخاطئ للمواد المسهلة أو بسبب الجفاف المستمر في مشاكل وظيفية في الكبد، كما تحدث مشاكل في القلب مثل اضطرابات نظم القلب وانخفاض ضغط الدم، وبالنسبة للأسنان تصاب بالثقوب أو فراغ نسيج السن. الاعتراف.. الخطوة الأولى تعتبر الخطوة الأولى في علاج اضطراب فقد الشهية العصبي، هي الاعتراف بأن هناك مشكلة تحتاج زيارة الطبيب والحصول على مشورة وعلاج، وأحد أكبر التحديات في علاج هذا الاضطراب، جعْل المصاب يتقبل فكرة أن سلوكه غير طبيعي. يجب أن يعي المحيطون بمريض اضطراب فقدان الشهية العصبي أن علاج هذا الاضطراب يستغرق فترة طويلة، ومن الجائز أن تتجاوز 5 سنوات، ويعد أمراً وارداً وشائعاً حدوث انتكاسة للحالة، كما أن نصف المتعافين من هذا الاضطراب يتعرضون لمشاكل تتعلق بالأكل الصحي، ويعتبر العلاج النفسي ضرورياً في حالات فقدان الشهية العصبي.ويشجع المريض في جلسات العلاج النفسي على التنفيس عن رغباته ومشاعره والخبرات المكتسبة لديه، وكل ذلك بهدف الوصول إلى العوامل الدفينة وراء الإصابة بهذا الاضطراب، ويشجع العلاج السلوكي المعرفي المريض على تغيير الأفكار غير العقلانية عن وزن الجسم، ولذلك فهو فعال ومهم.وتشتمل هذه البرامج في العادة على تنظيم وجبات الأكل، والتشجيع في حالة اكتساب المريض للوزن، مع بعض الأنشطة مثل الاستماع إلى الراديو، ومشاهدة التلفزيون، ويعتبر العلاج الأسري مهم للغاية، رغم افتقاده للدراسة والبحث، غير أن هناك حالات تم علاجها وشفاؤها.ودور العلاج الأسري هو التبصير بالصراعات وتحدي مشكلة المريض على أنها مشكلة الأسرة بأكملها، ويتم تعليم الأسرة طرق التعامل مع الأبناء فيما يتعلق بالطعام. سبب الوفاة تشير دراسة حديثة إلى أنه يتم تشخيص اضطراب فقدان الشهية العصبي عندما يكون وزن المصاب أقل من 15% من الوزن المناسب لطوله وعمره، ويصيب هذا الاضطراب الرجال والنساء، وإن كانت إصابة السيدات والفتيات أكثر، وحالياً ترصد بعض الإحصاءات زيادة إصابة الرجال بهذا الاضطراب.وفي الغالب فإن المراهقين والشباب عرضة أكثر للإصابة، وإن كان تم رصد حالات من كبار السن لكن بدرجة أقل، ويكون لدى المصابين بفقدان الشهية العصبي هوس بقياس الوزن، ولأجل ذلك يتأكدون من عدم زيادة الوزن أكثر من مرة في اليوم، كما أنهم يحتفظون بمجلات التغذية وقوائم الطعام.وبحسب الإحصاءات فإن فقدان الشهية يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للوفيات، التي ترتبط بالصحة النفسية، ويمكن أن يكون وراء هذا سوء التغذية أو نتيجة لانتحار المريض.

النزلات المعوية.. خطر ينتقل بالأيدي والتجمعات تعتبر النزلة المعوية من الأمراض الشائعة عند الأطفال، ومن أكبر الأخطار التي تتربص بحالتهم الصحية، وتسبب الكثير من الاضطرابات الهضميةويرجع سبب الإصابة بها في معظم الأحيان إلى عدوى خارجية يمكن أن تنتج عن بعض الميكروبات أو الفيروسات أو البكتيريا، نتيجة ضعف مناعة الأطفال في هذا العمر وكثرة تعرضهم للميكروبات والجراثيم، بسبب طبيعة المرحلة العمرية التي يكتشفون فيها العالم من حولهم ما يعرضهم للكثير من الأمراض.يعد الإسهال من أكثر أعراض النزلات المعوية شيوعاً، وفي الحالات الشديدة منها يمكن أن يصاب الطفل بالجفاف، والذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة، وتعرف النزلة المعوية بأنها حالة مرضية تتسم بحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، وتكون مصحوبة بأعراض معينةونتيجة للإصابة تفقد الأمعاء القدرة على امتصاص الطعام، فيخرج على شكل سائل دون أن يستفيد به الجسم.وفي هذا الموضوع سوف نلقي الضوء على مرض النزلة المعوية، والعوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، وكذلك نقدم طرق الوقاية الممكنة وأساليب العلاج المتبعة والحديثة. المدارس والعدوى تتسبب العدوى بأحد أنواع البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات في إصابة الطفل بالنزلة المعوية، وتنتقل العدوى من طفل لآخر من خلال الأيدي الملوثة للفم، عن طريق التلامس مع أسطح ملوثة بقيء أو إسهال طفل آخر مصاب، وكذلك الأدوات الصحية للمريض مثل فرش الأسنان والمناشف، وفي الغالب يكون ذلك في دورات المياه.وتعتبر المدارس ودور الحضانات والمؤسسات التعليمية عموماً بيئة تكثر فيها العدوى بهذه المشكلة، وكذلك أماكن الزحام والشراء مثل المولات الكبيرة، ودور السينما والمسرح ووسائل المواصلات العامة.ويمكن أن تنتقل في ظل عدم الاهتمام بتعليمات النظافة الشخصية، وبخاصة إهمال غسل اليدين جيداً بعد دخول الحمام، وكذلك يمكن أن يكون سبب الإصابة بالنزلة المعوية تناول الطفل لأطعمة صعبة الهضموعلى سبيل المثال أكل كمية كبيرة من الحلويات، وكذلك تناول بعض اللحوم أو الأسماك غير كاملة الطهي. البداية بالإسهال تبدأ أعراض مرض النزلات المعوية بفترة حضانة للمرض وهي تتراوح بين يوم إلى يومين، وبعدها تظهر الأعراض التي تستمر مدة يمكن أن تتجاوز 10 أيام، وتش��ل الأعراض الإصابة بالإسهال بشكل متكرر.ويعتبر هو العرض الأساسي، وتتدرج شدة الإسهال في الحالة البسيطة من 3 إلى 4 مرات في اليوم، وفي الحالة المتوسطة يكون من 6 إلى 10 مرات، وفي الحالة الشديدة تزيد مرات الإسهال على 10 مرات في أحيان قليلةويكون الإسهال حاداً إذا استمر أقل من أسبوعين، ويكون مزمناً عند استمراره لأكثر من أسبوعين، وتطول مدة الإسهال بسبب استمرار العدوى بالميكروب، أو بسبب سوء الامتصاص الذي يحدث في الغالب بعد النزلات المعوية.ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل حدوث قيء مستمر أو متقطع، ويمكن أن يصاب الطفل بالغثيان وفقدان القدرة على التوازن، كما يشعر بتقلصات حادة في البطن وذلك على فترات، ويمكن أن يكون هناك ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، ويظل المرض معدياً بعد اختفاء الأعراض بيومين. الجفاف أخطر المضاعفات تؤدي الإصابة بالنزلات المعوية لعدد من المضاعفات، وأبرز هذه المضاعفات الجفاف الذي يحدث بسبب فقد الطفل لكثير من السوائل نتيجة الإسهال المتكرر والقيء، ومن علاماته شعور الطفل الدائم بالعطش، وجفاف الجلد خاصة في البطن، وكذلك جفاف اللسان والشفاه.وتصبح العينان غائرتين، ويتغير لون البول إلى الأصفر الداكن مع قلة مرات التبول، وينام الطفل فترات طويلة مع شعوره بالتعب والضعف الشديدين، ويمكن أن تحدث تشنجات بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتسمى تشنجات حرارية، أو بسبب السموم التي تفرزها البكتريا المسببة للنزلة المعنوية، ويحدث هبوط في الدورة الدموية لفقدان سوائل الجسم بكثرة، ويكون الضغط منخفضاً والنبض ضعيفاً وسريعاً.ويمكن أن يتسبب الجفاف وهبوط الدورة الدموية في الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، كما يحدث نزف في أماكن مختلفة من الجسم، وتحت الجلد بسبب استهلاك مواد التجلط في الأوعية الدموية.ويمكن السيطرة على الجفاف منزلياً من خلال إعطاء الطفل، الكثير من السوائل، وإذا تفاقمت الإصابة فيجب نقل الطفل المصاب إلى أقرب مستشفى، حيث يتم إعطاؤه سوائل عن طريق الوريد لتعويض السوائل المفقودة. علاج منزلي يمكن علاج أغلب حالات النزلة المعوية البسيطة والمتوسطة في المنزل، والهدف هو وقاية الطفل من الإصابة بالجفاف، ويتم ذلك بإعطاء الطفل علاجاً يوقف الإسهال، ويمكن أن يعطى مضاداً حيوياً باستشارة الطبيبوحتى نتجنب حدوث الجفاف، يجب إعطاء الطفل سوائل على الرغم من وجود قيء وإسهال، مع تجنب إعطائه أي أطعمة قبل مرور بضع ساعات من القيء.ويتم إعطاؤه الكثير من الماء حتى يتم ترطيب الجسم وطرد السبب وراء المرض، ومن الأفضل أن يتم علاجه بمحلول معالجة الجفاف، وهو محلول يحتوى على كمية متوازنة من الأملاح والمعادن، التي تعوض ما فقده الطفل بسبب القيء والإسهال.وتتم إذابة محتويات كيس المحلول في 200 سم مكعب، ويعطى للطفل بجرعة من 50 إلى 100 ميلي لتر لكل كيلو جرام من وزن الطفل، وذلك كل 4 ساعات ولا يضاف له سكر.وفي حالة عدم توافر محلول معالجة الجفاف يمكن استبدال الليمون أ والعصير المخفف به، ويتم تزويده بالماء بنسبة مكيال عصير أو ليمون مخفف إلى 4 معايير ماء. لا توقفي الرضاعة يمكن استخدام خافض للحرارة في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل، مع عمل كمادات ماء بارد له، ويمكن إعطاء أدوية تقلل من القيء لكن بحرص، وكذلك إعطاء الطفل أدوية توقف الإسهال.ويتم إعطاء مضاد حيوي واسع المجال في حالة الإصابة البكتيرية تبعاً لنوعية الميكروب، وذلك حتى يغطي أكبر تنوع من البكتيريا، ويتم إعطاء أدوية مضادة للفطريات إذا كانت الإصابة بعدوى طفيليةويعطى الأطفال الذين يرضعون طبيعياً محلول معالجة الجفاف مع الاستمرار في الرضاعة، والتي ثبت أنها تقي من النزلات المعوية، أما الأطفال الذين يرضعون صناعياً فيتم تخفيض التركيز إلى النصف ثم يعاد تدريجياً للتركيز الطبيعي.الأطفال الأكبر سناً يتم إدخال الطعام نصف الصلب أولاً مثل حساء خالٍ من الدسم، أو حساء الخضراوات وبعض الأطعمة الخفيفة مثل الخبز والأرز والموز، مع تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون والمقلية، كما يستحسن تجنب منتجات الألبان لمدة أسبوع.ويلاحظ أن فقدان الشهية أمر وارد للغاية في مثل هذه الحالة، لذلك لا ينبغي إجبار الطفل على الطعام نهائياً. استشر طبيباً يجب اللجوء للطبيب في حالة حدوث قيء وإسهال للطفل وعمره أقل من 6 أشهر، وإذا ارتفعت حرارة الطفل مع وجود إسهال وقيء، وعند ظهور أحد أعراض الجفاف، وإذا استمر القيء أكثر من 8 ساعات.وإذا وجدت الأم دماً بالبراز أو بالقيء، وفي حالة إصابة الطفل بالمغص لأكثر من ساعتين، وإذا لم تتحسن الحالة من خلال العلاج المنزلي، أو في حال زيادة حدة الجفاف، أو ظهور أعراض مضاعفات النزلة المعوية يجب إدخال الطفل المستشفى، حيث يتم إعطاء الطفل السوائل بالحقن الوريدي، ومحلول الملح العادي عن طريق أنبوب يتم إدخاله عن طريق الأنف، كما يعطى مضادات حيوية وأدوية تعالج الأعراض والمضاعفات التي تسببت فيها النزلة المعوية. الوقاية وترشدنا القاعدة الذهبية، الوقاية خير من العلاج، إلى أهمية تعليم الطفل أساليب النظافة الشخصية، والتي تعتبر أساس الوقاية من الإصابة بالنزلات المعوية، وأول هذه النصائح هي تعويد الأطفال على غسل اليدين باستمرار، وبخاصة بعد خروجهم من الحمام وقبل الأكل، أو عند اتصالهم بأطفال آخرين مصابين.ويجب على الأم طهو الأطعمة بشكل جيد وخاصة اللحوم والأسماك، وأيضا غسل الخضراوات والفواكه، قبل أن يتم تقديمها للأطفال، وكذلك عدم تقديم سوائل غير معالجة أومبسترة لهم.ويجب تعويد الطفل على عدم استخدام المتعلقات الشخصية للآخرين مثل: فرش الأسنان والمناشف، ويجب الاهتمام بأن تكون الحمامات نظيفة ويتم تعقيمها، وعلى الأخص حال وجود مصاب في الأسرة. أقوى مضاد مثلت النزلات المعوية أحد أكبر الأخطار، حيث كانت سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال في بدايات القرن العشرين، ومازالت تعتبر من الأمراض شديدة الخطورة حتى في أكثر الدول تقدماً.وبحسب الإحصائيات، فهي من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال على مستوى العالم، وكشفت دراسة أن الثوم يمتلك فاعلية كبيرة في علاج النزلات المعوية، وأثبتت الدراسة أنه يتفوق على نوعين من المضادات الحيوية ذات القوة والفاعلية بمقدار 100 مرة.ودرس القائمون بالدراسة على مدى حوالي 25 عاماً البكتيريا المسببة لمعظم النزلات المعوية، وأشار الباحثون إلى فاعلية أحد المركبات المستخلصة من الثوم، ويدعى كبريتيد ثنائي الآليل الثلاثي في قتل بكتيريا الكامبيلوباكتر، المتسبب الأول في الإصابة بالنزلات المعوية، ويقي هذا المركب من الإصابة بأعراض الإسهال والحمى وتقلصات البطن المصاحبة للنزلة.