Tumgik
#موت العقول
keovibes · 1 year
Text
فل يحيا الوطن رغم موت العقول.
10 notes · View notes
yasser-yassoo · 2 years
Text
لكل فعل رد فعل مش مجانين بنتغير فجأه ولازم تعرف أن مفيش إنسان قوي من غير ماضي مؤلم ، مفيش حد بيوصل لمرحلة العقلانيه من غير ماتكون دمرت حاجه جواه وكرامتك دي روحك التانيه حافظ عليها علشان متكنش موت الاتنين ولازم تعرف أن الدنيا بتوهمك إنك متقدرش تبعد عن حاجه معينه وفجأه بتلاقي نفسك بعدت من غير متحس من كتر إللي إستحملته ولو في حد حابب يكرهك من غير سبب أديله أنت السبب ومتخفش كله بيتوجع بـ الحاجه إلا وجع بيها غيره وخلي مقياس أنجذابك للأشخاص معتمد على العقول والمواقف .. أما الشكل الحلو ده بينزل أستوري وبس ، وياريت تكتفي بنفسك وإلا يلزمك هيكون تواجد الناس في حياتك لطيف وغيابهم مبيضرش وأفتكر أن الشده هتعدي بس أوعا تنسا إنك عديتها لوحدك ..🖤!"
5 notes · View notes
allooolly · 6 months
Text
جماجم ودم ورمال وحروب وقذائف انظر لهذا كله واتذكر كل شئ .. من المستحيل الاستجمام فى مكان زى ده ووسط المناظر دى .. بس اظن كوباية شاي هتكون كافيه
ما فائدة الحياه والانتصار اذا كنت ستموت فى النهايه
بس ده مش مشهد موتي الوحيد للدرجه انى مش فاكر موت كام مره ولا فاكر امتى كانت البدايه يمكن موت فى اخر مره مكنتش حزين فيها بس فى احداث كتير فاكرها
انتى جميله من اول يوم شوفتك وانتى خطفتيني .. مش عارف ليه كنت باصص على كوباية الشاي اللى ورا كوبري عظيم يجسد عظمه الفكر الهندسي اللى فى وسط كلامي سرحت لفتره فيه وسرحت فى كيف بدأت الفكره وقطع التفكير ده صوت جميل بس مش هادئ بيقول .. وانت كمان .... وفى ذهول تذكرت الموقف بس افتكرت بردو ان ده مش انا وساعتها حسيت بالموت وفى هدوء انسحبت من غير اى تبرير او كلام ... وكان الصمت هو الرد على معظم الاسئله لان الجواب الحقيقي قد يكون مؤلم
ساعتها بردو افتكرت لما فوقت وسط صخب ودوشه وجرى من هناك وهنا وكل حته ولقيت نفسي فى مكان عالى بدور وسط كل العبث ده على شئ .. وفجأه اتحركت ورحت لمكان قعدت اجمع نفسي فيه من جديد وفاكر ان اول حاجه بنتها كانت الايدي اللى ساعدتنى على بناء بقيه الجسد بس الم البناء صعب اوى .. صعب حتى لما تفتكره حتى التفكير فيه مؤلم وموجع
وفى لحظه افتكرت الاسوار وانا ببص لحد جنبي مش فاكره وبقول السجن مش حيطه السجن فكره ممكن تكون انت مسجون فى مدينه كامله او عالم كامل واصعب السجون هو سجن العقول بس الميزه فى كل ده ان انت بتعرف تحدد اعدائك كويس اللى اولهم واصعبهم واخطرهم ... نفسك طبعا
رصاصه غريبه طويله مكنتش جايه بسرعه بس كنت شايفهت خبطت فى المرايا وكانت هى الالرم اللى فوقني وخلانى ابدأ اختار الطريقه اللى احب اموت بيها
رغم كل الشخصيات والبلاد والاسماء اللى عشت فيها بوموت بردو فيها س عمرى ما اختارتها .. اظن من حقي اختار النهايه .. نهاية الشخص الاعظم والاسوء فى ذلك الفراغ
0 notes
abeeralzhor55555 · 11 months
Text
0 notes
womannewsagency · 2 years
Text
الابنة صديقة الأب...
علاقة نادرة، أن تكون الابنة صديقة والدها ومنذ سنوات الطفولة، تسير بجانبه بخطواتها الصغيرة، يُمسك يدها ويحدثها بأشياء كثيرة وفي نهاية الطريق ترفع نظراتها إليه وتقول له: _ أبي أريد أن أبقى معك دائما، أريد أن أكون سكرتيرتك. فيبتسم ويقول لها: _ أجل سوف تكونين سكرتيرتي وتبقي معي دائماً. وحين ترى فتاة ما في حفل زفافها تبكي ووالدها يحتضنها، تعود إلى البيت وتقول لوالدها: _ أبي لا أريد أن أتزوج، أريد أن أبقى معك. _ أجل، سوف تبقين معي. جلست أمامي وهي تحاول منع دموعها لتُخبرني عن صداقتها مع والدها وحبها الذي لم يذبل ولم يبهت رغم مرور السنوات ورغم رحيله عن الحياة، كانت تتحدث معي ولكن نظراتها كانت مع والدها وكأنه يجلس معنا: ( منذ موت والدي، كل شيء في حياتي تغير، ليس بمعنى المأساوية ولكن بمعني أنني ارتبطت معه في عالم الموت، بإدراكي أن الجسد يفني وتبقى الروح، فهو لم يمت أبداً في قلبي، ولم يغادر ذكرياتي ولو ليوم واحد، وكل تلك الأوقات التي قضيتها معه لا تسبب ألم الفقد بالنسبة لي بل تجلب لي السعادة لأنني أكاد قول شبعت من حضوري معه ومن وجوده في حياتي، امتلأت حياتي به وبكلماته حتى بحركات جسده وردود أفعاله؛ أحيانا قبل ان أنام أتذكر كيف كنا نمشي معاً وكل الكلمات التي كان يقولها لي، أتذكر كل تفاصيل الحياة معه، وأدرك وفي كل سنة أعيشها وبشكل أعمق بأنني كنت صديقة والدي وكان صديقي الوحيد. وأنني لم أحب ولن أحب أحد مثلما أحببت والدي، ليس لأن هذه طبيعة الأشياء ولكن لأنني لم أقابل أي فتاة في حياتي حدثتني عن صداقة ما لها مع والدها؛ لم أشعر بذلك التقارب الروحي الذي كنت أشعر به مع والدي مع أي انسان آخر؛ لذلك حين رحل لم أحزن كثيراً لأنه معي رغب الغياب، ولأنني أعتبر أن الموت الحقيقي هو النسيان، وأنا لا أنساه، ولدي الكثير من الذكريات معه التي تؤنسني وتملأ حياتي دفئاً وحناناً.) سألتها بفضول: _ ولكن ما سبب هذه الصداقة؟ _ أعتقد أن السبب هو شعوري العميق تجاهه، حتى حين كان يمرض كنت أجلس بجواره ولا أنتظر أن يعتني به أحد غيري، وإحساسي المُرهف تجاهه إن كان مُتعباً أو وحيداً، لم أكن ابنه فقط بل كنت أم وأخت له عبر ذلك الحنان الدافق الذي كنت أشعر به تجاهه، لم أكن أنتظر ان يحبني بل كنت أبادره بذلك الحب العميق وأهتم لكل أمر يتعلق به منذ صغري.) فكرت كثيراً بكلماتها ولعدة أيام، وأدركت أن غالبية الأبناء ينتظرون الحب من الآباء منذ الصغر ومن النادر أن يمنح الابن الحب الكبير لوالديه لأنه يعتقد أنها مهمة الآباء خصوصاً في علاقة الأب وابنته، فالأب هو الذي يهتم وهو الذي يمنح الحب وهو الذي يراعي شؤون الأسرة، ولكن هي منحت لوالدها حب غير محدود منذ الصغر، وعبرت عن ذلك التعلق في كل المواقف، لذلك نشأت تلك العلاقة النادرة، لأنها لم تنتظر أن يمنحها الحب بل بادرت به كأنها هي الأم الأخت والصديقة. أجل، علاقة فريدة من نوعها لدرجة أنها تمنحها الدفء رغم موت والدها، فبمجرد أن تتذكره يمتلأ قلبها بسعادة غامرة وكأنها يجلس معها. في كل العلاقات نحن بحاجة لعفوية الحب دون حسابات ودون تحفظات ودون انتظار لأن يبادر الطرف الآخر، لماذا نعتقد دائماً أن الآباء هم من يجب ان يمنحوا الحب؟ لماذا لا نُغدق عليهم كل الحب قبل أن يغادروا ولا يبقى سوى ذكريات جافة لحب كان متجمد في القلوب، ومشلول في العقول؛ ولا ندرك أن الحب يحل الكثير من المشاكل ويداوي الكثير من الجراح وأنه يمنحنا الدفء رغم برودة الموت. source https://wonews.net/post/28236/الابنة-صديقة-الأب
0 notes
al7arth · 2 years
Photo
Tumblr media
‏لاتجالس أنصاف العقول ولاتصادق أنصاف الأصدقاء لاتقرأ. لأنصاف الموهوبين لاتعش نصف حياة ولاتمت نصف موت. لاتختر نصف حل ولاتقف في منتصف الحقيقة . لاتحلم نصف حلم ولاتتعلق بنصف أمل. إذا صمت فاصمت حتى النهاية وإذا تكلمت فتكلم حتى النهاية. لاتصمت كي تتكلم ولا تتكلم كي تصمت ثق بربك ليطمأن قلبك. https://www.instagram.com/p/BpIislSFgTk/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
dreem990 · 2 years
Text
هراء من يقارن فراق الأم بفراق غيرها
وما دون الهراء م�� يعول على خفة الواقعة على الشاب حين فراقها
من الطفل الذي لا يعي!
من ذاق طعم الأم بنضج و وعي أرى أن جرحه أكبر ربما !
لا أدرِ..
أعتقد ب أن فقد الأم بالذات على الإنسان مهما كان عمره
حجم وقعه عليه سيان ولا شكّ!
سبحان الله
بلْ كلّما مرّ يومٌ من الدنيا اتسعت رقعة ذاك الجانب المؤلم في صدره بل في جسده و أيامه وسائر حياته،
تسير به الحياة يصارعها يمنةً يسرة
وفي كلّ ليلة رغم انقضاء الأيام والشهور وربما السنون
هل فعلا أمي ماتت!
هل حقاً أمي رحلت من الدنيا!
و أقول لولا اليقين الذي أتى به الإسلام بلقاء الجنة لجُنّت العقول
و طارت من لوعة الفقد الأفئدة ،
ولكنها الدنيا ولو كانت للبقاء لبقى رسول الأمة
اللهم صلّ و سلم عليه.
يارب جنة ونعيما لحبيبتي أمي لا ينتهي إلى أن تطأ أقدامها جنتك
اللهم ارحم واغفر لِ موتانا و موتى المسلمين
اللهم جمعاً بها في جنتك لا موت بعدها ولا حزن ولا مرض يارب
6 notes · View notes
hellomostafa · 2 years
Text
لكل فعل رد فعل مش مجانين بنتغير فجأه ولازم تعرف أن مفيش إنسان قوي من غير ماضي مؤلم ، مفيش حد بيوصل لمرحلة العقلانيه من غير ماتكون دمرت حاجه جواه وكرامتك دي روحك التانيه حافظ عليها علشان متكنش موت الاتنين ولازم تعرف أن الدنيا بتوهمك إنك متقدرش تبعد عن حاجه معينه وفجأه بتلاقي نفسك بعدت من غير متحس من كتر إللي إستحملته ولو في حد حابب يكرهك من غير سبب أديله أنت السبب ومتخفش كله بيتوجع بـ الحاجه إلا وجع بيها غيره وخلي مقياس أنجذابك للأشخاص معتمد على العقول والمواقف .. أما الشكل الحلو ده بينزل أستوري وبس ، وياريت تكتفي بنفسك وإلا يلزمك هيكون تواجد الناس في حياتك لطيف وغيابهم مبيضرش وأفتكر أن الشده هتعدي بس أوعا تنسا إنك عديتها لوحدك ..
2 notes · View notes
estrellaslole · 3 years
Text
لماذا ينبتُ الخوف في بيوتنا ويكبر كلما تقدمنا في العمر؟
لماذا لا نظهر على حقيقتنا أمام أفراد العائلة فنقدم أنفسنا بشكل غير صادق ، لماذا تغيب أصواتنا في البيوت وتعلو خارجها ، لماذا نختصر حديثنا في كلمات محدودة ومكررة لا تشبه قلوبنا ولا عقولنا ، لماذا نخبئ أحلامنا كما نخبئ أسرارنا ، لماذا تبدو العائلة مجرد شخص واحد له صوت واحد و صورة واحدة؟
نحن الذين نعيش في البيت تسعة أشخاص ، لماذا يحشرُ كل هؤلاء التسعة في حياة واحدة ، إقامة واحدة ، سفر واحد ، خوف وفرح واحد ، مستقبل واحد ، كما لو كانت حياة الجميع ستنتهي في موت واحد ايضًا ، لماذا نبكي وحيدين مختبئين
لماذا نتعفف عن ما نشتهيه لكي نبدو ناضجين ومتعقلين وكي يستمر الرضى علينا ؟
كيف نفهم أن العقول والقلوب تحتاج مساحة ولو صغيرة لكنها حرة ، مساحة للفعل ، القول ، الفكر ، السلوك ..
لهذا لا تطمئن قلوبنا ولا تتحرر عقولنا في مساحات بيوتنا الشاسعة تحت الرقابة والخوف
بيوتنا التي تدل أقدامنا طريقها ولا تدلها قلوبنا، بيوتنا التي نسكنها ولا تسكننا ، بيوتنا التي نشعر أنها تسرق منا لحظاتُنا ولا نستطيع قطع يدها ولا فك قيدها ولا إسقاط سلطتها ، بيوتنا التي كلما أحكمنا إغلاق أبوابها هربت أرواحنا منها إلى السماء.
/مقتبس
7 notes · View notes
tadkiraimania · 4 years
Text
Tumblr media
الإلحاد عدو الإيمان
الإلحاد هو مذهب فكري ينفي وجود خالق الكون، واشتقت التسمية من اللغة الإغريقية (أثيوس atheos ) وتعني بدون إله. إن المشكلة مع الملحدين أنهم لا يؤمنون بشيء لا تدركه الحواس، أو لا يمكن لمسه وإخضاعه للفحص المجهري الدقيق. و في الحقيقة لا يمنع الملحد من التصريح بوجود ربه سوى الكبر والتعالي، والعزة بالإثم، وحب التفرد والتميز.
قال الله سبحانه و تعالى: {وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْه��ارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً} [الإسراء: 90-93].
ولعل ظاهرة الإلحاد التي تزدري الدين، إنما تعكس حالة جفاف معنوي، وإفلاس رُوحي؛ بل علمي، فليس كل ما لا يُدركه العقل أو ما لا تُحِسُّه، وتُحيط به الحواسُّ، يجب أن يُنكر.
فليس الإيمان معادلة رياضية تقتنع بها العقول فتلتزمها، وإنما هو حقيقة وجدانية يوفّق الله إليها من استجاب لنداء العقل والفطرة ولم يطمسْه باتّباع الهوى والشهوات.. وهل يردُّ اللهُ إنسانًا سار على درب إبراهيم عليه السلام ومضى يبحث عن الله؟
قال الله سبحانه و تعالى: {اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 257].
الإيمان فطرة الله
في محاولة بائسة لنشر أي شيء يطمئن الملحدين في الحياة، ذكر مفكر الملحدين الشهير ريتشارد دوكينز Richard Dawkins في كتابه ( وهم الإله ) عام 2006: "أن الإيمان يكون بالتلقين و ليس له أصل عند البشر". و هو بذلك يريد إنكار الإيمان و جعل الإلحاد هو الأصل.
في نوفمبر 2008 نشر موقع صحيفة التلغراف البريطانية نتائج بحث أكاديمي عن الأطفال بعنوان: الأطفال يولدون مؤمنين بالله. بل و تؤكد الصحيفة أن إيمانهم - كما أكد الأكاديميون - ليس محتاجا للتلقي.
و هذه الدراسة أجريت بحيادية تامة على أطفال في سن مبكرة و بدون تحيز لأي دين، حيث يؤكد الدكتور جاستون باريت Justin Barrett و هو باحث متقدم في مركز علوم الإنسان و العقل في جامعة أكسفورد الأمريكية: "أن الأطفال لديهم القابلية المسبقة للإيمان بكائن متفوق، لأنهم يعتبرون أن كل ما في هذا العالم مخلوق لسبب"، و من تعليقاته قوله:"أننا لو وضعنا مجموعة منهم على جزيرة لينشأوا بمفردهم فسيؤمنون بالله".
وهذا ما حدثنا عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ...) رواه البخاري و مسلم.
فهي فطرة اللّه التي فطر الناس عليها: فطرة الإسلام، وهي الفطرة التي فطرهم عليها يوم قال‏:‏ ‏{‏‏أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏172‏]‏ وهي السلامة من الاعتقادات الباطلة، والقبول للعقائد الصحيحة‏.‏
و هذا برهان على أنه حتى الآن لم يتقاطَعِ العلمُ في أدقِّ تفاصيله ومكتشفاته مع حقائق الدين؛ بل إن تناغُمَ العلم في مكتشفاته مع القرآن الكريم، أذهلَ العلماء والفلاسفة.
اوهام الملحدين
إذا كان ما يروجه كبار الملاحدة أن توجههم للإلحاد يقوم على الشك الناتج عن نضج فكري ودوافع موضوعية، و أن الإيمان ينطلق من قصور فكري ورغبات وأحلام غير ناضجة. فالحقيقة تؤكد أن الملاحدة على اختلاف طبقاتهم يعانون من مشكلات نفسية إما بسبب أسرهم وإما بسبب مجتمعاتهم، وعدد من الدراسات النفسية الحديثة تثبت ان كبار الملاحدة غير سويين من الناحية النفسية وتعرضهم لمشكلات في الطفولة، ومن أهم تلك الدراسات تلك التي قام بها العالم النفسي بول فيتز Paul Vitz صاحب كتاب علم نفس الإلحاد، وهو ملحد سابق؛ مما يعني معرفته لبواطن الأمور الشعورية و النفسية و مظاهرها للملحد.
و وصل في دراسته إلى نتيجة: تثبت أن دوافع الملحد هي "رغبة واختيار" وليست "اقتناع، عقلي"، لأن الإلحاد يزيل عنهم كثيرًا من القيود الأخلاقية .. وسجل الأعراض التي عانى منها هؤلاء الملاحدة وبين آثار الاكتئاب المزمن على: دارون، هكسلي،فرويد و نيتشه...يقول: كان هكسلي وفرويد يتعافيان من نوبات اكتئابهما الحادة بأن يسبا الدين والإله! ويرتاح هكسلي إذا كتب شيئا ضدالكتاب المقدس! وكان فرويد يشعر أن لحمه يتعفن حتى أن كلبه يعافه، وكان فرويد يتخلص من هذا الشعور بسباب المسيحية واليهودية!
وهذا ماسجلته دراسة جون كوستر Jhon Koster مؤلف كتاب متلازمة الملحد عام 1989 عن أربعة من كبار الملاحدة الذين يدعون العقلانية والمنهج العلمي! وقس على ذلك صغارهم ومقلديهم منذ ذلك الوقت إلى اليوم وحتى الغد.
وبهذه الآليات الدفاعية النفسية يعيش الملحد المضطرب في ظل قناعة كاذبة بأنه من رواد حرية الفكر وأنه من ضحايا التعصب الديني!
حقا إن الإلحاد منظومة متوالية من الكذبات!!
والملحد يعيش كذبة كبرى ويحيا في وهم ويحاول أن يقنع الآخرين بأنه ضحية!!
وحقيقة الوضع النفسي للملاحدة يصفه بوضوح قول الله تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ... ﴾ [غافر: 56].
حصاد الإلحاد
يقول عالم النفس و مؤلف كتاب الإنسان يبحث عن المعنى فيكتور فرانكل Viktor Frankl:
"إذا غذينا عقول مجموعة من الناس بمفاهيم خاطئة عن الإنسان فلاشك أن عقولهم ستفرز نمطا منحرفا من التعامل...وهذا مافعله الإلحاد حين اعتبر الإنسان آلة تحكمها الدوافع والاستجابات وتوجهه الغرائز والبيئة".
ومن هنا انطلق الملاحدة ومن هنا تفلتت الإباحية وتشكلت مجتمعات الإباحية الجنسية التي يرى الملاحدة أنها نتاج طبيعي من الحياة المادية!
وتطورت الإباحية الجنسية لتتحول إلى سعار جنسي بسبب طبيعة الحياة المادية والإعلام وتجارة الجنس مع شدة ضرره كما تثبته معاملهم الطبية ومراكز أبحاثهم الوبائية.
وهذه هي المادية التي ترى الجنس مجرد عمل بيولوجي لا علاقة له بالقيم ولا بالأخلاق وإنما هو مجرد إشباع مادي يتم في أي وقت وبأي صورة مع أي أحد. وظهور الفلسفة الإلحادية التي بشرت بموت الإله وإنهيار النموذج الأخلاقي الاجتماعي حيث لم يعد هنالك مقياس للسلوك ولا ضابط له.
ولهذا انتشر الشذوذ والمثلية وأصبحت المتعة واللذة جزء من الحياة اليومية التي تحولت من عملية منظمة إلى فوضى تقودها المادية والرأسمالية.
وبرغم أن هذه الإباحية التي بشّر بها أساطين الإلحاد كان الهدف منها أن يحصل الإنسان على السعادة والمتعة بناءًا على موت الإله وإنتفاء الجزاء، إلا أن الواقع كان معاكسا تماما لما أراده الملاحدة إذ أصابت الشرور المجتمع وتفسخت عُراه وكثرت مشكلاته وارتفعت معدلات الجريمة.
سقوط أوهام الملحدين أمام رهبة الموت
لقد فشل المُلحدون في استيعاب فكرة الموت، وفشلوا عما ستكون الحياة بعد الموت؟ وعجزوا عن استيعاب أن الموت هو القنطرة التي تقلنا إلى الحياة الأبدية، وانزعجوا جدًا من مواجهة الموت، فشوبنهاور الذي ادعى الشجاعة وقال أن الحل الوحيد لمشاكل الإنسان هو الانتحار، لم يجرؤ على الانتحار، بل عندما انتشرت الكوليرا في برلين أسرع بالفرار منها وهاجر بعيدًا.
يقول الروائي الروسي الكبير ليون تولستوي Léon Tolstoî "أيسر على المرء أن يكتب في الفلسفة مجلدات عدة عن أن يضع مبدأ واحدا في حيز التطبيق"، و قد كان يقصد بتلك المقولة الفيلسوف الألماني الذي تأثر به كثيرًا آرثر شوبنهاور Arthur Shopenhaur.
قام باحثون من جامعة هلسنكي - ونشرت في شباط 2013 في المجلة الدولية لعلم نفس الأديان - تجربة على عدد من الملحدين وتم رصد التغيرات التي تطرأ على نشاط الدماغ والجلد والقلب، و رصد استجابة الملحد لكلمة (الله) تعالى حيث قام الملحد بترديد عبارات تجرؤ على الله تعالى.
ولكن الحقيقة أن جلد وقلب ودماغ الملحد استجاب لهذا التهديد وحدثت تغيرات فيزيولوجية تؤكد أن الملحد ��عترف ضمنياً بوجود الله، ولكنه يجحد به ظاهرياً.
وتقول الدراسة أن مواقف الملحدين تجاه الله متناقضة، فهم يعيشون في صراع بين ما يعتقدون به وبين ما في داخلهم..
قال تعالى عن ملحدي فرعون: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل - 14].
و في أحد الأبحاث قام الدكتور ناثان هيفليك Nathan Heflik الحاصل على الدكتوراة في علم النفس الاجتماعي من جامعة جنوب فلوريدا عام 2012، والمحاضر بجامعة لينكولين بالولايات المتحدة بإجراء بحث للجواب على سؤال: هل يؤمن الملحدون في داخلهم بوجود الله وبالحياة بعد الموت؟
ووجد أن قراءة مقالة عن الحياة بعد الموت تؤدي لاعتقاد الملحدين بأن الموت ليس مهماً مما يؤدي لعدم الإيمان بالحياة بعد الموت، و وجدت الدراسة أن الملحدين عندما يقرأون مقالة تجادل ضد الحياة بعد الموت، يقومون في مقابل ذلك بالتفكير بموتهم الخاص، مما يؤدي لدافع داخل أنفسهم للإيمان بوجود حياة بعد الموت. و البحوث تقول أنه على أقل تقدير هناك لحظة واحدة يصدق الملحدون فيها، وهي عند التفكير في الموت.
فالملحدون كالكفار يخافون الموت حرصا منهم على الحياة كما قال تعالى : { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } [البقرة- 96 ].
و مع ذلك يستكبر الملحدون ويقولون مثل ما قال الكفار الأولون، ويستدلون بمثل ما استدل به الكفار الأولون؛ فقد ذكر الله سبحانه وتعالى مقولة قوم عاد: ﴿ أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ، هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ، إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾ [المؤمنون: 35 - 37]، وقال تعالى مبينًا مقولة منكري البعث من كفار مكة: ﴿ بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ، قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ، لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [المؤمنون: 81 - 83]، وجاء أُبَيُّ بن خلف بعَظْم نخر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يَذْرُوه في الريح، فقال: أيحيي الله هذا يا محمد؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم يحيي الله هذا، ويميتك، ويدخلك النار))[ تفسير عبد الرزاق ].
ومن هنا ندرك أن إنكار الكفار - قديمًا وحديثًا - للبعث سببُه استبعادهم إعادة الأجسام بعد الموت بعد أن تصير ترابًا وعظامًا على ما يعهد من عادة البشر، فيقولون: كيف يبعث الإنسان بعد أن بَلِيَ وصار ترابًا وعظامًا؟! وهو استبعاد ناشئ عن جهلهم بقدرة الله، وعلم الله، وقياسهم قدرة الخالق على قدرة المخلوق، وعلم الخالق على علم المخلوق.
ولكن عندما يموت الملحدون و يبعثون و يرون الحقيقة يوم القيامة، ويرون النار حقيقة واقعة ماذا يقولون؟ تأملوا معي قول الملحدين يوم لقاء الله: { ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ، انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } [الأنعام: 23-24].
14 notes · View notes
keovibes · 2 months
Text
ماذا يمكنك ان تتوقع؟ لا شيء.
فالانسان قادر على ان يفعل شيء لا يستقبله عقله لكن كيانه يجعله متأكدا ان هذا هو الفعل الصحيح، فقد يموت او يعيش ليثبت التضامن او عدم التطو�� في ما يراه ليس بمناسبا للقيم الانسانية.
موت هذا الجندي تعبير على ان الانسانية تتغلب على المبادئ الزائفة.
تزييف العقول تصوير الكره ، الا ان الانسانية لا تنخدع.
4 notes · View notes
egyptiangeeks-blog · 4 years
Text
مصطفى السيد
هو مصطفى عمرو السيد ولِدَ في مايو عام 1933(عمره ٨٦ عام)،بمدينة زفتى التابعة لمحافظةِ الغربية.
والده كان مدرسًا للرياضيات،وهو أصغر إخوته سنًا.
بداياته:
قَدِمَ إلى القاهرة مع والده حيث أكملَ دراسته الثانوية،وبعدها انضم لأكاديمية المعلمين العليا،وبعد اعتصامٍ واحتجاج للطلاب الذين طالبوا بتحويل دبلوم المعلمين إلى بكالوريوس،أصبحت كل المعاهد العليا للمعلمين متجمعة في جامعة عين شمس أما معهده فأصبح كليةً للعلوم.
تخرج عام 1953،وكان الأول على دفعته.
وأصبح معيدًا في كلية العلوم بجامعة عين شمس.
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1954 لاستكمال دراسته بعد قراءته لإعلانٍ في جريدة الأهرام عن تقديم أستاذٍ في ولاية فلوريدا الأمريكية لمنحة،وحصل على الدكتواره.
قرر الاستقرار في الولايات المتحدة بعد زواجه من فتاةٍ أمريكية،حيث قام بإجراء الأبحاث.
وفي سبعينيات القرن الماضي،حاول العودة لمصر ولكن جنسية زوجته حالت دون ذلك؛فبقي هناك ودرّس في عدة جامعات أمريكية مثل هارفارد وييل ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا،وحاليًا يدرّس في معهد جورجيا للتكنولوجيا،متربعًا على كرسي جوليوس براون.
و يدرس أيضا في كلية الهندسة(شبرا جامعة بنها) و كلية العلوم في مصر.
بعض جوائزه:
في 29من سبتمبر 2008،كُرِّمَ من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش بقلادة العلوم الوطنية الأمريكية لبحثه في التكنولوجيا الدقيقة في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقها لعلاج السرطان بدقائق الذهب،ليصبح بذلك أول عالمٍ عربي ومصري ينال هذه القلادة.
كما نال العديد من الجوائز والأوسمة الم��موقة لجهوده مثل:جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في 1990،وجائزة إرفينغ لانغموير عام 2002،ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى في 2009،ودكتوراه فخرية من جامعة المنصورة في 2009،والدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف في 2010.كما نال زمالة الجمعية الأمريكية الفيزيائية وجائزة تولمان وزمالة غوغنهايم.
من أقواله:
السياسة لها ناسها الذين يفهمون فيها،أنا لي أبحاثي فقط،كما هم لا يستطيعون الدخول فى العلم،أنا أيضًا لا أدخل فى السياسة.
العقول المصرية عظيمة جدًا وتمكننا من أن يكون لدينا جيشٌ علمى عظيم يفيد مصر فى المستقبل لكن مشاكل الحكومة كثيرة،الناس تبحث عن لقمة العيش والغاز واللحمة،والانفاق على البحث العملي فى مصر ضئيل،وفى الفترة الماضية زادوه ولكن لابد أن يكون أكثر من ذلك.
جائزة نوبل تحتاج أن يكرس الباحث حياته فى البحث فى نقطةٍ معينة ليل نهار،أنا أبحاثى جيدة،لكننى أغير فى مجالات البحث وأبحث فى أمورٍ جديدة وأتركها وانتقل إلى نقاطٍ أخرى وهكذا،فلا أركز على موضوعٍ معين.
حياته الشخصية:
تزوج خلال دراسته في الولايات المتحدة الأمريكيّة من فتاةٍ أمريكية تدعى "جان"،وقد توفيت بعد إصابتها بسرطان الثدي.
له منها ولدان هما"أيمن وطارق"وابنتان"ليلى ودرية"،ثلاثةٌ من أولاده رائدون في المجالات العلمية وحاصلون على الدكتوراه،أمّا درية فهي متخصصة بمجال الأعمال.
أما من حيث ديانة مصطفى السيد ومعتقداته وطائفته الأصلية،فقد ولد لعائلة مسلمة.
بعض إنجازاته:
موت زوجته بسرطان الثدي،دفعه للقيام بأبحاثٍ في مجال معالجة الأورام،فاقترح تجاربًا لعلاج السرطان بالذهب عن طريق حقن جزيئاتٍ نانوية من الذهب بفئرانٍ مصابة أو تحت المجهر،وتوليد الحرارة منها عن طريق الضوء.
لاحظ ارتباط دقائق الذهب بالخلايا الخبيثة وتموتها وعدم ارتباطها بالخلايا السليمة.
تم تطبيق هذه التجارب بمساعدة ابنه الدكتور أيمن مصطفى السيد وأستاذ جراحة الأورام بجامعة كاليفورنيا،ولكن الأبحاث جرت فقط على الخلايا السرطانية في الحيوانات دون الإنسان.
عام 2011 صُنِفَ من قبل وكالة الأنباء"تومسون رويترز"في المرتبة 17 لـ"أفضل علماء الكيمياء في العقد الماضي".
عمل كرئيس تحرير مجلة علوم الكيمياء الطبيعية (من أهم المجلات العلمية في العالم) لمدة 24عامًا.
له قاعدةٌ باسمه في علم المطيافية تدعى بـ"قاعدة السيد".
عام 1980 انتُخب ليكون عضوًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة.
العالم مايكل كاشا كان مشرفه في الدكتوراه.
1 note · View note
lugainamer · 4 years
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
كريسماس في مكة
رواية خرافية بتمنى يكون في جزء ثاني و ثالث ...
تلخيصي
أقرباء تدفعهم ظروف الحرب الوحشية الى ترك بلادهم , و العيش بالغربة لكن القلوب و العقول تجتمع من جديد في مكان مختلف , اسثنائي و بطبع في موعد استثنائي انه الكريسماس ... كريسماس و في مكة .
كل شخصية في الرواية كان لها هدف من الرحلة مشروع جامعي , الهروب من الواقع , الشوق للمجهول كل تلك الاهداف كان لها تغير جذري و ذلك من اول نظرة للكعبة , شعور مختلف و ذكريات موجعة و فرحه كلها تجتمع في نفس الوقت لكن مجرد صلاة و بكاء امام الكعبة قد غيرة حياة اشخاص باكملها .
في النهاية , هناك اشخاص نراهم للحظات , دقائق او مجرد ثواني يتركو في انفسنا اثر كبير لايمكن نسيانه لكن تخذلنا الحياة لتاخذ منا من نحب , لتبقى الذاكرة محتفظه بمجرد لحظات لا تنسى .
وكما هي العادة الحرب تأخذ منا من نحب .
الحب لكبير لبغداد فقط
#عامية🍂🍁
اكثر اشي محزن موت الجد صحيح كان مصاب بزهايمر بس في اللحظات يلي كان يحكي فيها كان ياثر بكل حداا بيسمعو
بكفي القصيدة هي الاشي يلي بدل على اشي واحد الحزن لكبير على احداث بغداد السيء و الحب لكبير لبغداد و انو بغداد لها اثر كبير على الجد برغم من الزهايمر الى انو بغداد حتى الذاكره صعب تنسى بغداد .
2 notes · View notes
tueip · 5 years
Text
"لماذا ينبت الخوف في بيوتنا ويكبر كلما تقدمنا في العمر؟ لماذا لا نظهر على حقيقتنا أمام أفراد العائلة فنقدم أنفسنا بشكلٍ غير صادق، لماذا تغيب أصواتنا في البيوت وتعلو خارجها؟ لماذا نختصر حديثنا في كلمات محدودة ومكررة لا تشبه قلوبنا ولا عقولنا..
ولماذا نخبئ أحلامنا كما نخبىء أسرارنا؟ لماذا تبدو العائلة مجرد شخص واحد له صوت واحد وصورة واحدة؟ نحن الذين نعيش في البيت عشرة أشخاص وأكثر لماذا يحشر هؤلاء العشرة في حياة واحدة، إقامة واحدة، وسفر واحد..خوف وفرح واحد؟ مستقبل واحد كما لو كانت حياة الجميع ستنتهي في موت واحد أيضًا.. 
لماذا نبكي وحيدين ومختبئين؟ ولماذا نتعفف عن ما نشتهيه لكي نبدو ناضجين ومتعقلين وكي يستمر الرضى علينا؟ كيف نفهم أن العقول والقلوب تحتاج مساحة ولو صغيرة لكنها حرة، مساحة حرة للفعل والقول والسلوك.. ولهذا لا تطمئن قلوبنا ولا تتحرر عقولنا في مساحات بيوتنا الشاسعة تحت الرقابة والخوف..
بيوتنا التي تدل أقدامنا طريقها ولا تدلها قلوبنا، بيوتنا التي نسكنها ولا تسكننا، بيوتنا التي نشعر أنها تسرق أعمارنا ولا نستطيع قطع يدها ولا فك قيدها ولا إسقاط سلطتها، بيوتنا ا��تي كلما أحكمنا إغلاق أبوابها هربت أرواحنا منها إلى السماء."
47 notes · View notes
Text
Tumblr media
الأنطولوجية
الأنطولوجية Ontology أو علم الوجود، أحد مباحث الفلسفة، وهو العلم الذي يدرس الوجود بذاته، الوجود بما هو موجود، مستقلاً عن أشكاله الخاصة، ويُعنى بالأمور العامة التي لا تختص بقسم من أقسام الوجود، الواجب والجوهر والعرض، بل تعمم على جميع الموجودات من حيث هي كذلك، وبهذا المعنى فإن علم الوجود معادل للميتافيزيقا أو ما بعد الطبيعة metaphysique. فهو نسق من التعريفات الكلية التأملية في نظرية الوجود عامة. وكان أرسطو في القرن الرابع ق.م، أول من أدخل مفهوماً عن مثل هذه النظرية التي عنى بها العلم حول أعم قوانين الوجود «علم الوجود بما هو موجود».
يعود مصطلح الأنطولوجية إلى أصل يوناني من onto وتعني الوجود، وlogie أي العلم. وقد ورد هذا المصطلح أول مرة سنة 1613، في القاموس الذي ألفه رودولف غوكلينيوس Rudolf Goclenius. وأول من استخدم هذا المصطلح عنواناً لكتاب هو كريستيان فون وولف (1679-1754) hristian Von Wolff، في القرن الثامن عشر. ولا تكمن صعوبة تحديد مجال الأنطولوجية في حداثة المصطلح وحدها وإنما ترجع إلى الشكوك التي ترافق كلمة الوجود منذ أن استخدمها بَرمنيدس Parménide وقد حاول أفلاطون أن يبحث عن الوجود الثابت والخالد في المُثُل ideas، مضحياً بالوجود الحسي المتغير والزائل. ومع أن أرسطو لم يوافق أفلاطون على التجريد الذي تتصف به المُثُل فإنه ربط كأستاذه الوجود بالمعرفة، بل أصبح تعريف الوجود لديه مدخلاً لكل علم ممكن.
وإلى جانب الصعوبات اللغوية التي تثيرها كلمة الوجود في اللغة اليونانية وكذلك في اللغة اللاتينية واللغات الأوربية، فإن مفهوم الوجود ومعناه يثيران مع تقدم العلم إشكالات جديدة. ويذهب بول ريكور إلى عَدّ السؤال المنصبّ على الوجود سؤالاً متجدداً، ينهل من معين لا ينضب، لأن السؤال يظل أبداً أكبر من كل الإجابات.
نجت فلسفة أفلاطون من مشكلة التفريق بين الوجود والماهية essenceالتي ابتكرها أرسطو لاحقاً، وقد ورث الفلاسفة العرب المسلمون هذه المشكلة، مشكلة أصالة الماهية والوجود، عن الفلسفة اليونانية، وخضعت لها فيما بعد الفلسفة الوسيطة في الغرب اللاتيني.
في البداية، لاحظ أرسطو أن «الوجود يقال على أنحاء متفرقة»، واضطر إلى التفريق بين الوجود والماهية للوصول إلى ما هو «جوهر» في الأشياء وما هو «عرض». كذلك فرق بين الوجود بالفعل وبين الوجود بالقوة، وتوصل إلى أن الفلسفة الأولى هي التي تتناول بالدراسة «الجواهر المفارقة للمادة»، وأعلى أنواعها الجوهر الأول، الله.
وأهم الصعوبات التي تعرضت لها الأنطولوجية في الحقبة اليونانية تعود إلى الاستخدام غير الدقيق لفعل الكون être. فمنذ أن وضع أرسطو فعل الكون في كل مكان (بدلاً من أي فعل)، اضطر المناطقة إلى التفرقة بين وظيفة فعل الكون بوصفه رابطة منطقية من جهة وبين المعاني اللغوية العادية من جهة أخرى. فقد رأى كَنت في القرن الثامن عشر أن هناك نوعين من استخدام فعل الكون، فإضافة إلى استخدامه رابطة يمكن استخدامه «محمولاً» predicate كذلك فرق لالاند Lalande حديثاً بين معنى مطلق لفعل الكون وبين معنى نسبي، ولكن هذا لم يمنع الفلسفة من استخدام فعل الكون.
الأنطولوجية والفلسفة العربية ـ الإسلامية
إن مصطلح «الوجود» طارئ على الفكر العربي الإسلامي، ذلك أن «فعل الكون» غير موجود في اللغة العربية كما هي الحال في اللغات الهندية الأوربية. وقد شاع استخدام «الوجود» ومشتقاته في علم الكلام. لذلك ظهرت لدى الكندي محاولة لاشتقاق كلمة من أصل عربي لترجمة كلمة الوجود هي «الأيس» مقابل «الليس» وهو العدم. ومع الفارابي دخل مصطلح الوجود بقوة إلى الفلسفة العربية ـ الإسلامية، وترسخ فيما بعد مع ابن سينا، حتى شاع وانتشر وأصبح في كتب المتكلمين، من أمثال الجويني في كتابه «الإرشاد»، مرادفاً للفظ الجلالة الله.
طرح الفارابي المشكلات الأساسية للأنطولوجية حين عالج في كتابه «الحروف» الكيفية التي يمكن بها تجاوز الصعوبات التي نشأت في الفلسفة اليونانية حول مشكلة الوجود. وكانت «نظرية الفيض» التي اقتبس مبادئها من أفلوطين\[ر\] تتويجاً لهذا المشروع الأنطولوجي الذي حل به العلاقة بين الواحد والكثير: الوجود المطلق والعالم المتغير. وقامت العقول المفارقة للمادة بردم الهوة بين المطلق والنسبي.
بلغت العلوم الفلسفية والكلامية ذروتها في عصر ابن سينا الذي انطوت مؤلفاته على أعظم الإسهامات في تطوير الفكر في القرن الرابع للهجرة/العاشر للميلاد وخصص ابن سينا في كتابه «الشفاء» فصولاً كثيرة لدراسة «الإلهيات»، وهي الدراسة التي أثرت تأثيراً حاسماً في تطور مستقبل الأنطولوجية في الفكر الفلسفي والكلامي عند المسلمين وعند المسيحيين اللاتين في الغرب. ومن أشهر المشكلات التي توارثها الفلاسفة شرقاً وغرباً مشكلة العلاقة بين الوجود والماهية، فبتأثيرٍ من أرسطو جعل ابن سينا للماهية منزلة أعلى من منزلة الوجود في نظامه الفكري. ويدرك المرء وفق تصور ابن سينا، ماهية المثلث دونما حاجة إلى تحققه في الخارج. فإذا حصل أمام المرء شكل هندسي أو صورة حسية تجسده، فهذا يعني أن هذا الوجود المضاف إليه زائد على الماهية. وينفي ابن سينا على مستوى وجود الله أو «الواجب الوجود» أن تسبق الماهية الوجود، ذلك أن هذه القسمة لا تصح إلا على الموجودات المحسوسة، أما على صعيد الذات الإلهية فالوجود عين الماهية.
ظل رأي ابن سينا في أفضلية الماهية على الوجود سائداً، وناقضه في ذلك الأشاعرة الذين وحدوا بين الوجود والماهية.
وقد انتقلت مشكلة الوجود من ميدان الفلسفة وعلم الكلام إلى ميدان التصوف منذ القرن الثالث للهجرة مع الحلاج والجنيد. وتعززت هذه المشكلة مع النفَّري من صوفية القرن الرابع للهجرة، إلا أن «الوجود» ظل في هذه المرحلة مرتبطاً بفكرة «الوجد» الصوفي. ويُلحظ عند ابن عربي ، في القرن السادس ـ السابع للهجرة، ولادة أنطولوجية جديدة قائمة على الجمع بين العقل الفلسفي والذوق أو الكشف الصوفي.
وفرّق صدر الدين الشيرازي في القرن الحادي عشر للهجرة بين «الحصول» العقلاني و«الحضور» الصوفي متابعاً ابن عربي. وتحت تأثير ابن عربي خطا صدر الدين الشيرازي خطوةً جريئةً على صعيد الأنطولوجية، فقال بـ «أصالة» الوجود، أي أسبقية الوجود وتعاليه على الماهية.
وتعد «وحدة الوجود» المنسوبة إلى ابن عربي التي تبناها فيما بعد تلامذته مثل صدر الدين القونوي وابن سبعين، ذروة الأنطولوجية القائمة على الكشف الصوفي. وقد فهم ابن تيمية ناقد ابن عربي هذه الوحدة على أنها وحدة مادية تُذَكِّر بالنظريات الفلسفية اليونانية. لذلك اضطر بعض الصوفية المتأخرين من أمثال أحمد السرهندي في القرن الحادي عشر الهجري إلى القول بـ «وحدة الشهود» تخوفاً من هجوم الفقهاء الذين كفّروا القائلين بوحدة الوجود، واقتراباً من التصوف المعتدل.
أما في علم الكلام فقد لجأت مباحث الوجود بعد «موت الفلسفة العربية ـ الإسلامية» بموت ابن رشد، إلى كتب المتكلمين. ولاسيما أولئك الذين أطلق عليهم ابن خلدون «علماء العجم» من أمثال عضد الدين الإيجي صاحب كتاب «المواقف»، وشارحه السيد الشريف الجرجاني وسعد الدين التفتازاني في كتابه «شرح المقاصد». وقد نجم عن تدارس هذه المؤلفات من القرن التاسع للهجرة بروز مفكرين اهتموا بمشكلة الوجود اهتماماً يتجلى في الشروح والحواشي التي علقت على مؤلفات «علماء العجم» وسادت العصرين المملوكي والعثماني.
الأنطولوجية في الفلسفة الغربية
استخدم الفلاسفة الكاثوليك في أواخر العصور الوسطى الفكرة الأرسطية في الميتافيزيقا لبناء نظرية في الوجود تصلح برهاناً فلسفياً على حقائق الدين. وتطور هذا التيار في أتم صوره في مذهب توما الأكويني الفلسفي اللاهوتي، الذي اعترض على آراء ابن سينا في الوجود والماهية، ورفض أن يكون الوجود زائداً على الماهية أو أن يكون مضافاً إليها من الخارج. ومال الأكويني إلى رأي توفيقي يجعل العلاقة بين الوجود والماهية علاقة تركيبية، مع أن كل موجود يحتاج إلى علة خارجية كي يتحقق في الوجود، إلا الله، فوجوده مستغنٍ عن الموجِد. وهكذا فالوجود ليس زائداً على الماهية لديه، إنما يتأسس بحسب مبادئها.
تعرّض مفهوم الأنطولوجية لتغييرات جوهرية، بسبب فلسفة وولف الذي اعتمد في فهمه لها على المنهج الاستدلالي مطبقاً في دراسته مبدأين أساسيين هما مبدأ عدم التناقض ومبدأ السبب الكافي بغية الوصول إلى حقائق ضرورية حول ماهيات الموجودات. بهذا ارتكز علم الوجود على التحليل الاستنباطي والنحوي المجرد لمفهومات مثل الوجود، والإمكان والواقع، والكم والكيف، والجوهر والعرض، والعلة والمعلول، وغيرها. وظهر اتجاه معارض لهذا في النظريات المادية عند هوبز واسبينوزا ولوك، وعند ماديّي القرن الثامن عشر الفرنسيين، نتيجةً للمضمون الوضعي لهذه النظريات، التي كانت تقوم على أساس العلوم التجريبية، وأدى ذلك إلى تدمير موضوعي لمفهوم علم الوجود بوصفه موضوعاً فلسفياً من أسمى المراتب، أي بوصفه «فلسفة أولى». فكان نقد المثاليين الكلاسيكيين الألمان(كَنت وهيغل وغيرهما) لعلم الوجود نقداً ثنائياً: فقد عدّوا علم الوجود، من ناحية، لغواً وخالياً من أي معنى، وأتاح هذا النقد من ناحية أخرى فرصة قيام علم وجود جديد أكثر كمالاً (هو الميتافيزيقا) أو الاستعاضة عنه بالفلسفة المتعالية (كَنت)، أي بمنظومة المفهومات والمبادئ العقلية التي توجد ما قبل التجربة، أو بمذهب في المثالية المتعالية (شيلنغ) أو بالمنطق الذي فهم به هيغل\[ر\] الأنطولوجية على أنها العلم الديالكتيكي حول الماهيات المجردة المحددة.
فمع هيغل غابت ثنائية الماهية والوجود لتحل محلها ثنائية الوجود والعدم بوصفهما أطروحة ونقيضها ينجم عنهما تركيب جديد هو الصيرورة. ومن خصوصيات الجدل الهيغلي أنه يعثر في النهاية على ما كان حاضراً في البداية. فالأول هو الآخر والآخر هو الأول. وأصر هيغل على التأكيد أن الفكرة المطلقة هي وحدها الوجود الخالد لأنها تقي نفسها وتؤسس وجودها. وانتهى إلى الربط المحكم بين الوجود والعقل: «كل موجود معقول وكل معقول موجود».
أما في الفلسفة المعاصرة فقد جرت محاولات لإقامة «علم وجود جديد» على أساس مثالي موضوعي في القرن العشرين بحيث يكون موضوع الأنطولوجية الأشياء نفسها، كرد فعل إزاء انتشار التيارات المثالية الذاتية وبالمقابلة مع الميتافيزيقا النقدية التي فحواها أن الفكر حاصل بذاته. وفي النظريات الجديدة في علم الوجود (الأنطولوجية المتعالية الظواهرية عند هوسرل والأنطولوجية النقدية عند ن.هارتمان، والأنطولوجية الأساسية عند هيدغر) يُعَدّ علم الوجود نسقاً من المفهومات الكلية في الوجود متصورة بمساعدة حدس فوق الحواس وفوق العقل. وقد تلقف فكرة «أنطولوجية جديدة» عدد من الفلاسفة الكاثوليك الذين يحاولون تركيب «علم الوجود» التقليدي النابع من فلسفة أرسطو مع الفلسفة الكَنتية المتعالية واستخراج علم وجود خاص بهم ضد فلسفة المادية الجدلية، التي قلما تستخدم مصطلح الأنطولوجية وإن استخدمته ففي ارتباط مع نظرية المعرفة.
5 notes · View notes
hanneenn · 5 years
Text
‏"لماذا ينبت الخوف في بيوتنا ويكبر كلما تقدمنا في العمر؟ لماذا لا نظهر على حقيقتنا أمام أفراد العائلة فنقدم أنفسنا بشكل غير صادق، لماذا تغيب أصواتنا في البيوت وتعلو خارجها، لماذا نختصر حديثنا في كلمات محدودة ومكررة لا تشبه قلوبنا ولا عقولنا، ولماذا نخبىء أحلامنا كما نخبىء أسرارنا
‏لماذا تبدو العائلة مجرد شخص واحد له صوت واحد وصورة واحدة؟ نحن الذين نعيش في البيت عشرة أشخاص وأكثر، لماذا يحشر كل هؤلاء العشرة في حياة واحدة، إقامة واحدة وسفر واحد، خوف وفرح واحد، مستقبل واحد كما لو كانت حياة الجميع ستنتهي في موت واحد ايضاً، لماذا نبكي وحيدين ومختبئين
‏ولماذا نتعفف عن ما نشتهيه لكي نبدو ناضجين ومتعقلين وكي يستمر الرضى علينا؟.. كيف نفهم أن العقول والقلوب تحتاج مساحة ولو صغيرة لكنها حرة، مساحة حرة للفعل والقول للفكر والسلوك ولهذا لا تطمئن قلوبنا ولا تتحرر عقولنا في مساحات بيوتنا الشاسعة تحت الرقابة والخوف. بيوتنا التي تدل ‏أقدامنا طريقها ولا تدلها قلوبنا، بيوتنا التي نسكنها ولا تسكننا، بيوتنا التي نشعر أنها تسرق أعمارنا ولا نستطيع قطع يدها ولا فك قيدها ولا إسقاط سلطتها، بيوتنا التي كلما أحكمنا إغلاق أبوابها هربت أرواحنا منها إلى السماء".
5 notes · View notes