(بيبو فرقع جيجي_تتمة)
(ولا متخذات اخدان)
كان عنوان الكتيب؛ استرجعت الآية التي سمعتها مرارا في مناسبات مختلفة اما في مواصلة او تلفاز او غير ذلك، فتحت الكتيب واطلقت الخُطى لبصرها في صفحاته القليلة؛ مسترجعة في أذنها صوت الشيخ (الاستاذ) لو بتحبه تطيعه، كانت تتكرر كأنها ترنيمة ابدية في عقلها تصم اذنها عن سمع اي شيء آخر في لحظتها.
كانت الصفحات تكتظ بالآيات والاحاديث التي تنهي عن مصادقة الرجال والنساء متبوعة بتفسيرات مختصرة اعيد صياغتها بلغة عصرية فهمتها من دون حاجة لكثير شرح او مساعدة في افهام.
اخترقت الصفحات وما حوت قلبها فانقبض؛ علمت انها تعصي الله والرسول؛ عرفت انها تكذب في ادعائها (انا بحب ربنا) !
(لو بتحبيه تسمعي كلامه) كان صوت الشيخ موجها لها فسمعته كما لو كان جليسها.
طوت الصفحات مغمضة عينيها مسلمة نفسها لعصف ذهني وصراع حاد نشب بين طيات نفسها.
استدعت النوم لينقذها من براثن صراعها فأبى عليها وامتنع، تقلبت وتقلبت ولكنه اصر على مجافاة اجفانها، قامت من فراشها وأضاءت مصباح صغير بجواره، اخرجت الكتيب الاخر (حجاب المرأة المسلمة) كان عنوانه ، وكسابقه احتوى على العديد والعديد من الآيات والاحاديث مزيلة بشرح عصري تشرح ما سبق واوردته من الادلة على هيئة حجاب المرأة وما يحل لها ارتدائه وما لا يحل.
ازداد صراعها وعظمت عاصفتها؛
( كل هذه اوامر من الله والمعصوم وانا لا اطيعها؛ كيف لي ادعاء محبته، لو همس لي (بيبو) بشيء لفعلته ولو كان فيه موتي.
- والله بحبك يا ربنا )
هكذا جاء دعائها فطريا من قلبها دعته كثيرا ليلتها ان يهديها الى طاعته لتحظى بصدق حبه ومحبته.
افاقت صباحا وقد سكن بها شيء بدأ يغيرها، نظرت في ساعتها وانطلقت لتعد نفسها في طقوس صباحية معتادة؛ انتهت بها هابطة لدرج منزلها وقد ارتدت في يومها اوسع ما احتوت خزانة ملابسها من ثياب،
أضاءت شاشة هاتفها بذات الوسم المحبب لها همت بالرد فرحة لتقفز في ذهنها (ولا متخذات اخدان)، اطرقت لثانية قبل ان تحزم امرها بالرد:
- الو ايوه يا ايهاب، انا في المواصلات، شوية واوصل، ..... ، انت مش قلت حتروح المكتب بتاع الدكتور بتاعك عشان تشوف الشغل معاه،......، انا عندي محاضرات كتير ورا بعض النهاردة ما انت عارف،..., طيب لما اخلص محاضرات حتلاقيني في ممر جيمي لو فيه وقت.
قصدت قاعة محاضراتها من فورها حتى ارتفع الآذان معلنا بدخول وقت صلاة الظهر، كانت محاضرة ما قبل منتصف النهار على وشك الانتهاء، اسرعت لهبوط درج الكلية للدور الارضي فيها حيث غرفة صغيرة بجوار شؤون الطلبة تستخدمها الفتيات كمصلى لهن.
دخلت على عجل، لتجد الفتيات وقد وقف بعضهن للصلاة وجلس البعض الاخر منهن يتدارسون فيما بينهن كتبا بدت من اغلفتها انها دينية. اخرجت اسدال صلاتها من حقيبتها مرتدية اياه؛ كانت على وضوئها منذ صلاة الصبح؛ وانضمت للصف القائم في صلاته.
سلمت من امّتهن منهية الصلاة والتفت في ردائها الاسود سابغ الاتساع لتواجه من امّتهن منذ قليل بوجهها الوضيء. صوبت النظر لها راسمة على وجهها ابتسامة زادت من وضاءته، فردت عليها بمثلها ، مالت الوضيئة عليها مرحبة بها؛ لترد التحية بمثلها:
- انا اختك ندى رابعة قسم لغة عربية
- جيهان رابعة اعلام
- ما شاء الله فراوده الكلية يعني
ضحكت لدعابة محدثتها غير متوقعة انها تجيد الحديث بشيء غير الدين او مجال دراستها؛ كسرت الدعابة حاجز وهمي كانت تلك الاردية السوداء تضربه بين (العوام والملتزمين) بلغة ذاك الوقت.
كان حديث (ندى) معسولا وكلماتها سهلة لا تبالغ في التراكيب ولا تميل الى التصنع ,
- ساكنة فين ؟
.- شارع احمد عصمت، عين شمس.
- لا بجد ده احنا جيران بقه، انا في صعب صالح.
ابتسمت جيهان للمصادفة ابتسامة غير ذات معنى محدد، منهية حديثها باعتذار رقيق للحاق بمحاضراتها؛ تصافحا على وعد بلقاء ان شاء الله لقائهما.
انهت ما أتت من اجله بُعيد أذان العصر بقليل، لتهبط الى وجهتها (ممر جيمي)، بعد ان عطفت على المصلى لأداء صلاة العصر، لم تجد أياً ممن كن صباحاً، فأدت الصلاة منفردة لتكمل السير الى وجهتها حيث كان (بيبو) بانتظارها؛ منفثا دخانه في عصبية واضحة:
- كل ده تأخير ؟؟
- عديت صليت العصر بعد اخر محاضرة
- ما شاء الله ربنا يتقبل يا ستي
- انت بتتريق !!
- لا طبعا استغفر الله بس من امتى يعني ؟
- هو الصلاة فيها من امتى ؟؟
- انتي شكلك جاية على خناقة..
لم ت��د عليه عبارته الاخيرة وعطفت على موضوع اخر
- مروحتش ليه مكتب الدكتور بتاعك
- يا بنتي عايز يطحني ويشقني ويديني ٣٠٠ جنية في الشهر
- مش احسن ما انت مستني شغل النيابة الي مفيش فيه امل
اذهلته لطمتها التي هبطت على وجهه فصعقته ,
تشاجرا كما حدث كثيراً في اعوام حبهم التي بلغ رابعها منتصفه. ادارت ظهرها وانصرفت من غير وداع وبشائر دمع احتقن في العينين.
تقاذفتها الافكار ذات اليمين وذات اليسار، استدعت كل مشاهد حبها الاول المزعوم طوال طريق عودتها، الح على ذهنها ساعتها تكاسله عن عمل يليق طوال عامين، كانت تعلم مدى احباطه، ووطأة شعورة بالظلم، ولكنه ليس مبرر للاستسلام؛ هكذا طغى عقلها وابرز عضلاته في مواجهة قلبها الذي تزعزع ايمانه بحب يكرهه خالق ذات القلب. تضافرت افكارها محالفة مخاوفها وشعرت لأول مرة انها تنتزع نزعا من بحر حبها.
دلفت منزلها، واستعدت لتناول طعام اعدته والدتها؛ كانوا يأكلون فرادا فتنسيق موعد واحد لكل افراد الاسرة كان ضربا من الخيال.
جالستها امها ملينة الحديث معها، اوصلت لها بطرق النساء المعلومة صافية:
- لو في حد خليه يتقدم وابوكي عايز فرحتك.
كانت تعلم قصة الحب التي كانت تربط بين والديها وكللت بالزواج، ولهذا لم تستغرب هذا العرض الثمين اومأت برأسها واعطت اجابات مراوغة لا تمسك عليها.
شاركت امها واختها بعدها في الالتفاف حول شاشة التلفاز في انتظار (مسلسل الساعة السابعة) ، موعدا مقدسا لنساء وفتيات الاسر المصرية في حقبة لم تكن (لاقطات بث الاقمار الصناعية) -الدش- قد عرفت طريقها بعد الي اغلب بيوتها.
(بيبو فرقع جيجي ، بيبو فرقع جيجي ، بيبو فرقع جيجي)
كانت الجملة الاكثر ذكرا في الاعلان الشهير لشركة الاتصالات (كليك التي تحولت لفودافون) بعدها بسنوات؛ وكأنها تسمعها لأول مرة؛ ازداد انقباضها المصاحب لإلحاح تحالف الافكار والمخاوف على كل كيانها. شاهدت الحلقة المتلفزة بوجه واجم وعقل ساهيٍ.
التجاهل كان مصير كل اتصالاته المسائية يومها؛ كما كان مصير اوراق دروسها.
نامت نوما عميقا يومها ، لتجد (ندى) في حلمها تبتسم لها مادة لها يدا مخبرةً اياها بحديث لا تتذكره، افاقت صباحا شاعرة براحة تجتاحها.
اعادت طقوس الصباح قاصدة وجهتها اليومية؛ وفي ذات معاد البارحة هبطت ذات الدرج لنفس الوجهة، مصلى النساء؛ اتسعت ابتسامتها عندما رأت رفيقة الامس وصاحبتها في الحلم، اقبلت عليها معانقة؛ بدت السعادة المشوبة بالاندهاش على ذات الوجه الوضيء، صليا الفرض وتابعت صديقتها في اداء السنن.
تواجها في حديث طويل أكل الوقت، تبادلا فيه ارقام الهواتف وخلفيتهما العائلية، كانت بذرة صداقة جديدة تزرع واواصرها تشد.
اتفقا على العودة سوياً يومها وكل يوم بعدها.
تواعدا على اللقاء في العصر، وكذلك فعلا، وقبل خروجهما استوقفت (ندى) زميلتها لتعدل من غطاء وجهها وتنسيق نقابها.
ازدادت بعدا عنه وقربا منها ومن عالمها، تراكمت لديها (اسطوانات) الدروس والمواعظ، كتيبات العلم، واستغرقت هي فيها كان شهر الصيام والقيام على وشك القدوم ولابد من الاعداد والاستعداد
- ده شهر في السنة يا حبيبتي، نسئل الله ان يجعلنا من عتقائه
كانت تتغير ببطيء ولكنه تغيير راسخ، تسمع الوعظ (تخشى النار وعذابها وتطمع في الجنة ونعيمها)
وتنصت بعده للدرس
(تعالوا اتلوا ما حُرم عليكم...)
(يأمركم الله...)
كانت الدائرة تغلق والروح تسحب والعقل مشحون والقلب مشغول، لم يعد (لبيبو) مكانا في قلب امتلأ بحب الله ورسوله حقا، انها تطيع ما تؤمر وتنتهي عما نُهت عنه؛ لقد صدقت الوعد كما اخبرت نفسها.
وكان هو يغلي كمرجل تصاعد ازيزه، كانت حبه الحقيقي كما كان هو حبها الاول، لم يفهم بداية ما حدث ظن انها تضغط عليه ليقبل بأي عمل ففعل؛ قبل بالعمل في مكتب محاماة احد اساتذة القانون في الجامعة،
راتب بخس ولكنه افضل من لا شيء، اراد اخبارها فامتنعت عن الرد حتى صعد ليقابلها عند باب قاعة محاضراتها، فذهل من تغيرها، اسدال اسود سابغ وقفازين ووجه خالي من كل مساحيق الزينة؛ ذهوله اصبح فزعا عندما اخبرته انها لن تستطيع ان تكمل حياتها مع رجل لا يواظب على الصلاة ومبتلى بالتدخين، فضلا عن تكاسله وقضاء جل وقته على مقاهي مثقلا على ابيه في مصروفاته حتى بعد تخرجه.
- ايهاب انا استخرت عليك كتير والله واديت نفسي فرصة بس فعلا مش مرتاحة، ربنا يهديك ويوفقك
ادارت ظهرها له كما ادارت الدنيا بعدلها ومنطقها ظهرها؛ اسقط في يديه كيف لي بذكائي واجتهادي طول اعوام دراستي وكل احلام مراهقتي في العمل قاضيا ان تنتهي هكذا نهاية، كيف افاقت احلامي في الحب على كابوس مفزع، كيف وكيف والف كيف من دون اجابة تشفي غليل او تريح بال او تجبر خاطر .
انصرف مطأطأً راسه منضما لطلائع المنكسرين، غير عالم أيحمل لهما المستقبل لقاء ام ان هذا اخر العهد بينهما.
- ما شاء الله والله وشك نور يا جيجي
هكذا كان رد صديقتها بعدما اسرّت لها بما حدث منذ قليل امام قاعة الدرس.
- من ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه
هكذا استطردت في حديثها عن محاسن فعلتها التي فعلت وقنبلتها التي فجرت:
- بصي بقه ان شاء الله صلاة التراويح السنة دي في العزيز بالله، انا بقالي اربع سنين مفوتهاش، الشيخ طارق الامام صوته بيسحبك من الدنيا ويديكي خشوع ويكسبك خشية، عمرك ما حتنسي ولا تبطلي تصلي وراه، الناس بتستنى رمضان من السنة للسنة عشان تصلي وراه
لم تكن صاحبتها في حاجة للتأكيد عليها في شيء فكل ما اشارت به قبلا كام مصيره التحقق:
- بكرة ان شاء الله حيستطلعوا الهلال لو طلع رمضان ان شاء الله حعدي عليكي انا وواحدة اخت لينا في الله بتاخدني معاها معاها عربية ما شاء الله حناخدك من البيت ونرجعك تاني.
وافقت مبدية سعادتها، سوف يطمئن ابي علي في صحبة هؤلاء الصالحات.
ابيها الذي كان يكتم دهشة تختلجه كلما شاهد ابنته في لباسها الجديد ولهجة غلب عليها كلمات تعليق المشيئة و حمد الله على المكروه قبل المحبب.
وهكذا تلقت اتصالها بعد ثبات الرؤية وقدوم الهلال معلنا دخول الشهر الفضيل، ردت لتصف لهما العنوان تفصيلا، دقائق وكان صوت رنات الجرس تدوي في الشقة ، فتحت الباب من فورها لتجد (ندى) -ميزتها لقصر قامتها- وخلفها فتاة منتقبة تميل قامتها الى الطول، رحبت بهما فدخلا مسرعين رحبت بهما الام فاقبلا عليها بدون تحفظ تبادلا عناقا تبعه تعارف ، واقبل الاب ماداً يده مصافحا فالتقطتها جيهان مسرعة:
- مبنسلمش على رجالة يا بابا
رد (ده انا زي ابوهم) قالها عقله ولم يصرح بها لسانه.
دخل ثلاثتهن الغرفة مغلقين على انفسهن..
(سارة موسى) ؛ كان اسم الثالثة كما عرفتها (ندى) ، بدى عليها يسر الحال بدرجة ملحوظة، نوعية قماش ملحفتها وقفاز يديها ونقابها وبيشتها وحتى حقيبة يدها وحذائها الاسود، كل شيء كان اسود وراقٍ، باهظ الثمن كما بدا عليه.
رفعت نقابها فبدى وجهها يحمل قسمات تقاسمها الجمال والصرامة؛ اخرجت (ندى) لحظتها من حقيبة بلاستيكية تحمل شعارا لاحد محلات الملابس الشرعية الفخمة ملحفتاً جديدة؛ كانت هدية (سارة) لصديقتها الجديدة؛ ابدت جيجي تمنعا في البدء ولكنها استسلمت طاعة الرسول اوصى بقبول الهدايا (تهادوا تحابوا)كما ذكرتها صديقتها،
اسرعت لتلتحف بما اُهدي لها و ادارت وجهها لهن لتجد في انتظارها بقية هديتها (نقابا من ثلاث طبقات) لا يظهر حتى عين من ترتديه.
وجلت في البداية ثم قبلت كالعادة في النهاية.
ساعدنها في انتقابها وتجهزت رفعت طبقة وانزلت اخرى، ادارت مقبض الباب المغلق وسبقت في الخروج ليتبعنها، كان الاب يتجهز ليصلي في مسجد بجوار منزله، فوجئ بمظهر ابنته المعدل، تبادل مع الام نظرة حيرة وجمود، كان السيف قد سبق والحال الجديد قد اتسق، شيعها بنظرته داعيا لها بالستر والسعادة كما يفعل ملايين من الاباء كل يوم.
ركب ثلاثتهن السيارة حتى اوقفتها (سارة) على مقربة من المسجد، وترجلن لمسافة صغيرة.
كان يومها الاول في هذا الشارع؛ وكما حدث لكل من ولجه سابقا قادما من عالم (العوام) الى دنيا (الملتزمين) انبهرت بما رأت؛ امواج السواد ، وطوفان البياض؛ يتجاوران يتقابلان كأنهما متضادين اجتمعا ليتكاملا ليخرق اذنها ويعزلها عن تأملها ويوقف دمعا كاد ان يسيل من مقلتيها صوتا؛ لطالما سمعته بين اروقة كليتها وفي ممراتها وحدائقها؛ كان يأتي ضاحكا؛ ميزت الضحكة التي كانت وسما لصاحب الصوت اشتهر به؛ ضحكة ذئب لو كان للذئب ان يضحك، التفتت لتميز اهو ام لا؛ اعاقها سواد الليل وسواد نقابها عن تمييزه، رفعت الطبقة التي تغطي العين في حركة لا ارادية ودققت النظر، انتبه لها رفيقتيها توقفن لتوقفها.
كان صاحب الصوت موليا الظهر لهن، متحدثا مع جمع من المشايخ، وكان لعجبها اعلاهم صوتا وبدا انه اكثرهم سيطرة على ما بدا انه اصغرهم، توقف عن الضحك لولهة وسكنت حركته، علم ان هناك من يدقق فيه النظر وان كان لا يراه ؟؟ .. هكذا سألت نفسها.
ولم يبطئ عليها الرد التف صاحب الضحكة بكامل جسده ليواجها؛ كانت إضاءة المحلات تلقي ببعض ضيائها عليه، وهنا صعقتها عينيه او بالأحرى ذاك البريق الذي لمع من خلف عويناته؛
لم تكن لتخطئ هذه الاعين ولا بريقها, لم يكن احد ليخطئ فيها.
فكيف تخطئ في بريق عيني ... (ذئب)
16 notes
·
View notes
تقرير عن مسلسل نبضات قلب
نبضات قلب ( Kalp Atışı) هو مسلسل تركي مقتبس عن الدراما الجنوب كورية الناجحة الأطباء لسنة 2016، عُرضت النسخة التركية ابتداء من 30 يونيو 2017 على قناة شو تي في، من بطولة الممثل التركي جوكهان ألكان وأويكو كارايل وعلي بوراك و صلاح الدين بصلي و مرورة جاغران ونخبة من الممثلين.
القصة :
القصة تبدأ حين تطرد ايلول من المدرسة بسبب سلوكها العدواني فهي متقنة للفنون القتالية ويأخذها والدها مجبرا اياها العيش عند جدتها بطلب من زوجته تأخذها جدتها وتضعها في مدرسة حيث يدرس فيها أستاذ يدعى علي اساف فتصبح أسماء صديقتها المفضلة وبهار تكرهها لأن الاستاذ علي يغرم بأيلول في حين بهار تحب أستاذ علي. ترك الأستاذ علي الجراحة بعد عملية فاشلة وأصبح يدرّس في المدرسة، واجتمع بعد عدة سنوات مع بايلول في المستشفى، وبدأت وقتها الأحداث المشوقة.
أبطال مسلسل نبضات قلب:
جوكهان ألكان :
قام بدور الأستاذ والطبيب (علي آساف دينيز اوغلو) وهو ممثل تلفزيوني وسينمائي مسرحي تركي مُسلم ولد في إسطنبول عام 1987م، بدأ مشواره الفني في عام 2010م، وحصل على العديد من الجوائز لتميزه في عمله، ومن أهم أعماله الفنية: كل شيء على ما يرام، الغني والفقير، عائلة زوجي، هل يحبني، الحب على وسادة واحدة في الغربة.
أويكو كاراييل:
قامت بدور الطبيبة (أيلول أردام) وهي ممثلة تُركية مُسلمة ولدت عام 1990م في مدينة إسطنبول في تركيا، بدأت مشوارها الفني في عمر 20 ومن أول أعمالها المسرحية الأشياء الجميلة، ومن أهم أعمالها الفنية: فيلم غثيان، فيلم شيء مفيد، مسلسل الشمال والجنوب، مسلسل العشق المشبوه.
ميرفي تشاران:
قامت بدور (إيبيك أردام) وهي مُمثلة تُركية مُسلمة وُلدت عام 1992 في باليكسير، وبدأت مشوارها الفني عام 2012 وشاركت في العديد من الأعمال الفنية مثل: الحب لا يفهم من الكلام، الحلوات الكاذبات الصغيرات، العروس الهاربة، ما وراء الناس، تلة الشفقة، المرسوم، أنماط مختلفة، الأرض الطيبة، الاستبدال.
ايجه كوكينلي :
قامت بدور الطبيبة (بهار تونش) وهي ممثلة تركية مُسلمة ولدت عام 1993م في قرقلر إيلي، وقدمت مسلسلها التلفزيوني الأول عام 2013م، وشاركت في العديد من الأعمال ومنها: مسلسل النمر الأناضولي، ياهزي كازيبي، المعلم كمال، شاليكوسو، شيشيك، لا تستسلم أبدًا وبنات الشمس.
بورسو تورنوز :
قامت بدور (أسماء) وهي ممثلة تركية، وعارضة أزياء ولدت في 24 فبراير 1988م، تخرجت من قسم العلاقات الدولية بجامعة إسطنبول بيلجي، وظهرت في أول عمل فنيّ لها في مسلسل نبضات قلب.
فاتح دونماز:
قام الممثل التركي فاتح دونماز بدور (سليم) وهو ممثل تركي، عُرف بأعماله الفنية: نبضات قلب، المحافظ، وكوت العمارة هاكان جرتشيك قام بدور (دكتور سنان) وهو ممثل تركي مُسلم ولد عام 1964م، وبدأ العمل في التمثيل أثناء دراسته ومن أعماله الفنية: شمس الشتاء، أسماك في لي، أنا أحبك.
صلاح الدين باشالي:
قام بدور (ألب) وهو ممثل تركي مُسلم ولد عام 1990م، بدأ مشواره الفني عام 2017 ومن أهم أعماله الفنية: مسلسل نبضات قلب عام، مسلسل أمل واحد لا يكفي.
from Blogger https://ift.tt/33sua6O
via IFTTT
0 notes
ناهد جبر.. بطلة «شاهد ماشفش حاجة» التي حاورت الكبار وخانها سناء شافع
ناهد جبر.. ممثلة ومخرجة ومذيعة مصرية، تخرجت في معهد السينما قسم إخراج، اكتشفها المخرج حلمي حليم وقدّمها للسينما في نهاية ستينيات القرن الماضي، ركزت نشاطها على السينما والتليفزيون، الذي لم تترك فيه بصمة تمثيلية فقط، بل برامجية هامة التقت خلالها أبرز نجوم الفن المصري في تلك الفترة، كما تركت، عن طريق الصدفة، بصمة هي الأهم لها على خشبة المسرح من خلال إحدى أهم الأعمال المسرحية الكوميدية "شاهد ماشفش حاجة"، ثم اختفت عن الأنظار واعتزلت الفن منذ نهاية التسعينيات.
النشأة
هي ناهد محمد عبد الفتاح جبر، ولدت في 11 يوليو 1945، من مواليد القاهرة، درست في مدرسة "الأميركان كولدج"، وقد بدأت بها من الابتدائي حتى الثانوي، وبعد ذلك لم تُكمل دراستها لزواجها مبكرًا، ثم تابعت الدراسة من البيت، وبدأت تدرس اللغة العربية التي كانت بعيدة تمامًا عنها بحكم دراستها الإنجليزية بشكل كامل، ثم نالت شهادة التوجيهية باللغة العربية، والتحقت بمعهد السينما قسم الإخراج، وقادتها ميولها إلى هذا القسم لأنها لم تكن تحلم أن تُصبح ممثلة ذات يوم، وتعلمت على يد صلاح أبو سيف ويوسف شاهين، وآخرين.
المشوار الفني
بدأت عملها الفني من خلال الإخراج، وأول عمل فني قدّمته كمخرجة كان قصة "رجل طيب" لـيوسف السباعي من بطولة كرم مطاوع، وصوّرت كفيلم ولكن للتليفزيون، حتى اكتشفها المخرج حلمي حليم وقدّمها كبطلة لفيلم "حكاية من بلدنا" (1968) أمام شكري سرحان، وجسدت دور فلاحة، وحصلت عنه على أجر 300 جنيه، وكان مبلغا كبيرا بالنسبة لها، ثم قدّمت أدوارا في العديد من الأعمال، ومنها "أشياء لا تُشتري" (1970) للمخرج أحمد ضياء الدين وبطولة يحيى شاهين وشمس البارودي، و"بنت بديعة" (1972) لـحسن الإمام وبطولة سميرة أحمد وعزت العلايلي، و"السقا مات" (1977) لصلاح أبو سيف وبطولة فريد شوقي وشويكار.
أول عمل لها في التليفزيون كان مع المخرجة شويكار زكريا، من خلال مسلسل "المسافرون"، ثم عملت مع عبد المنعم شكري في "رسالة إلى أبي"، ومع إنعام محمد علي في "سيداتي آنساتي"، ومع كمال الشامي في "الفراشة"، ومع نور الدمرداش في "صفارة سرحان"، ومع فايز حجاب في "الهاربان"، ومع حسن حافظ في "الأصابع الذهبية"، ومع حسن عبد السلام في "الشبيهان"، وغيرها من الأعمال التليفزيونية، ولها أعمال أيضًا إذاعية، أهمها مسلسلات "الاعتراف الرهيب" مع يوسف شعبان، و"الجذور" مع أحمد خليل، و"بالحب نحيا سعداء" مع إبراهيم يسري، و"النهر لا يحترق" مع أحمد بدير.
تجاوز رصيدها الفني الـ60 عملًا منوعًا ما بين السينما والمسرح والتليفزيون وفقًا لقاعدة بيانات السينما، ومن أهم مسلسلاتها: "أبرياء في قفص الاتهام، عائلة الأستاذ شلش، اللقاء الثاني، أمهات في بيت الحب، المال والبنون"، ومن أهم أفلامها: "المنسي، الإنس والجن، الثعلب، عاصفة من الدموع، وضاع حبي هناك، البريء والمشنقة، موعد مع القدر"، وعملت كمخرج مساعد لعبد المنعم شكري في فيلم "دنيا" (1974).
شاهد ماشفش حاجة
عندما كانت طالبة في معهد السينما بالعام الدراسي الأخير فاوضتها فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" على التمثيل فيها، وبالفعل بدأت تُجري البروفات، ولكن حدث سوء تفاهم بينها والمخرج حسن عبد السلام أدى لاستبعادها، فأحدّث ذلك عقدة بداخلها من المسرح، وقررت ألا تقف على خشبته أبدًا، ومرّت بالفعل سنوات طويلة حتى جاءها دور "مديحة" في "شاهد ما شفش حاجة" (1976) للمخرج هاني مطاوع وبطولة الفنان عادل إمام بعد اعتذار الفنانة هالة فاخر عنه بعد وفاة والدها، وحققت من خلالها نجاحًا كبيرًا لعدة سنوات، ثم قدّمت بعدها مسرحيتي "من يضحك أخيرًا" مع محمد رضا ومحمد عوض، و"هالة حبيبتي" مع فؤاد المهندس ودلال عبد العزيز في الثمانينيات.
الزواج
عام 1964 خاض لاعب نادي الزمالك، عصام بهيج، تجربة التمثيل لأول مرة في فيلم "حديث المدينة" والذي كان يحكي عن حياته كلاعب، وهنا بدأ اللقاء بينه وناهد للمرة الأولى، وبعد فترة من التعارف تخللتها شائعات ربطته بعدد كبير من نجمات السينما، انتهى الأمر بينهما بالزواج الثاني في حياتها، لكن أدت الشائعات إلى الانفصال مرتين بعد فترة من الزواج قبل الطلاق النهائي، ثم تزوجت من الفنان سناء شافع ثم انفصلت عنه، ثم عادت إلى بهيج ثانية وظلا معًا حتى وفاته في 2007، وأثمر هذا الزواج عن ولدين.
واعترف شافع، في حوار له ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، عبر شاشة "سي بي سي"، مارس 2017، بخيانته لها، وقال: "أخطأت في حق زوجتي السابقة ناهد جبر، والطلاق تم بسبب خيانتي لها، وهي كانت إنسانة رائعة بمعنى الكلمة، وكثرة زيجاتي بعدها فراغة عين مني، ست كان فيها كل شيء جيد، ذكية وسلوكها جيد وست جميلة".
شقيقتها الإعلامية والفنانة منى جبر كانت دافعًا لها لتقديم برامج تليفزيونية شهيرة، أجرّت من خلالها العديد من اللقاءات مع أغلب نجوم زمن الفن الجميل، ومنهم يوسف وهبي، أحمد مظهر، نيللي وزوجها حسام الدين مصطفى، شويكار وفؤاد المهندس، شادي عبد السلام، صلاح أبو سيف، عبد المنعم مدبولي، شادية، وغيرهم، من خلال برامج أشهرها "سينما القاهرة"، وكان البرنامج ليس مجرد حوار مع نجم ولكن محاكاة لواقعه، فهي بالفعل يرجع لها الفضل في تقديم حوارات حصرية ستظل خالدة مع عدد كبير ممن قامت السينما المصرية على أكتافهم وغادروا دُنيانا.
آخر ما قدّمته ناهد جبر للفن كان دور في فيلم "وحياة قلبي وأفراحه" مع إلهام شاهين وماجدة الخطيب عام 2000، ومنذ ذلك الحين واختفت عن الأنظار، ولكن بقي من خلفها عدد من الأدوار المميزة، فضلًا عن التراثي البرامجي الهام الذي ما زلنا ننهل منه ونشاهده لنتعرف على جانب إنساني مهم في حياة نجوم النصف الثاني من القرن الماضي.
الاخبار التقافية from Blogger https://ift.tt/2zuARsd
via IFTTT
1 note
·
View note