Tumgik
#لذلك يتنقل بين الناس
khaledalotaisblog · 9 months
Text
‏عندما يكون الإنسان مثل قطعه النقود بوجهين ‏فإنه يمضي كل عمره متنقل بين جيوب الناس.
55 notes · View notes
physicianofthemouth · 6 months
Text
لا يوجد انجاز من غير تمارين مملة جدا جدا جدا، تحقيق انتاج جوهري ما هو غير تقبل انك تقعد تعيد نفس الكورد - مثلا - على الجيتار 500 مرة، ما هو غير انك تغني نفس الاغنية بتاع 1000 مرة، ما هو الا انك تحل الاف المسائل علشان تفهم جزئية ما، وتعيد وتزيد في التمرين حتى الملل.
الناس بتفهم بالخطأ انك علشان بتعمل شيء بتحبه يبقا لازم وانتا بتعمله تبقا غارق في النشوة كأنك بتشرب عصير مانجة وبتاع، دا كلام فارغ، وانتا بتعمل شيء بتحبه ممكن تتعقد في حياتك، تكتئب، تُحبط، تمل حتى الثمالة من كتر التجريد والتعقد اللي في المادة العلمية أو الفلسفية دي، بس حبك للشيء ده هوا اللي بيدفعك لتحمل كل هذا الملل وكل هذه الصعوبة،
علشان كده هتلاقي ان 99.99% من الناس بتخلع بعد أول اختبار مع التمرين الثقيل وتقول لنفسها "مش شايف نفسي هنا هروح لحاجه تانية"، ويفضل باقي عمره يتنقل بين كتب المبتدئين.
لذلك، صديقي/
الموضوع بسيط: التمرين المستمر الممل المتكرر، الجهد المُرهق، دفع الذات حتّى أقصى حدودها، هوا ربما الحل للإنجاز، في العلوم، المزيكا، الفلسفة، في أي شيء اخر. فـالموضوع مُش شبه الأفلام، صدقني مفيش مزيكا كلاسيكية جميلة بتشتغل وانتا بتذاكر فيزيا الكم أو النسبية العامة، مفيش أفكار بتتشكل مع بعض كأنها سيمفونية جميلة والكلام ده، فيه شتايم أبيحة بتطلع منك بس.
0 notes
drmaisaid91 · 1 year
Text
0 notes
tadkiraimania · 3 years
Text
Tumblr media Tumblr media
الحرية و إحياء الرقيق
جاء الإسلام بتحريم بيع الحر، و من الكبائر أن يبيع الإنسان حراً فيأكل ثمنه. و قد جعلت الشريعة للرق أسباباً معينة، و مسارات خاصة، فمن تعداها فباع حراً فإنما يأكل في بطنه نار جهنم، و قد استعبد بعض البشر بعضاً عبر التاريخ، كما فعل فرعون مع بني إسرائيل، و امتن الله على بني إسرائيل لما نالوا الحرية بعد استعبادهم، و قد ذاقوا ذل العبودية لفرعون و قومه فقال سبحانه: { وَ إِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَ فِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ } [ البقرة-49]، و كان فرعون يمن على موسى أنه لم يستعبده كما استعبد قومه، فكان رد موسى: { وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ } [الشعراء-22] فأنا واحد، و قومي هؤلاء جميعاً، فأين مِنَّتُكَ عليَّ في أن لم تستعبدني، و أنا فرد واحد، و استعبدت قومي على كثرتهم و عددهم.
و لم يختلف الحال لدى العرب قبل الإسلام عن غيرهم من الأمم في ميدان الرق. فقد كان مألوفًا أن تتخذ القبائل المنتصرة في الغارات الدائمة و الحروب العدوانية من أطفال و نساء القبائل المهزومة عبيدًا و جواري، و هذا الإمداد لنهر الرقيق غَذَّتْهُ روافد أخرى مثل الفقر المدقع، و العجز عند سداد الدين، و الحرابة و قطع الطريق، و أسواق النخاسة. فقد كان الرقيق هو العملة الدولية لاقتصاد ذلك التاريخ.
فلما جاء الإسلام و قامت دولته بالمدينة المنورة، حرم و ألغى كل منابع الرقيق، و فتح باب تحرير الرقيق عندما حَبَّبَ إلى الناس عتق الرقيق و دعا إلى حسن معاملته، بل و جعل تحرير الرقيق مصرفا من مصارف الأموال الإسلامية العامة، و جعل العديد من الكفارات هي تحرير الرقبة. فقد تجسد موقف الإسلام من الحرية و عداؤه للعبودية على أرض الواقع تجربة إصلاحية شاملة غيرت المجتمع الذي ظهرت فيه تغييرا جذريا.
فمقام الحرية في الإسلام يبلغ في سلم الأهمية و الأولويات مقام الحياة التي هي نقطة البدء و المنتهى وجماع علاقة الإنسان بوجوده الدنيوي. لقد اعتبر الإسلام الرق بمثابة الموت و الحرية إحياء و حياة، فعتق الرقبة أي تحرير العبد هو إخراج له من الموت الحكمي إلى حكم الحياة، و هذا هو الذي جعل عتق الرقبة - إحياءها - كفارة للقتل الخطأ، الذي أخرج به القاتل نفسا من إطار الأحياء إلى عداد الأموات، فكان عليه كفارة عن ذلك أن يعيد الحياة إلى الرقيق بالعتق و التحرير { وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ } [النساء-92].
الحرية في الغرب
عندما غاب الإله عن الحضور في الوعي الغربي، أصبح الإنسان هو السيد، و هو مركز الكون، و هو الذي يحدد الخير وفق مصالحه الآنية، و يحدد ماهو الشر وفق معاييره الدنيوية.
و عندما غاب الإله عن الحضور، رحلت الروح عن الإنسان، فالروح مصدرها رباني، و أصبح - أي الإنسان- محكوما بسلطان الجسد، و ما يطمح إليه من ملذات، و شهوات، و رغبات.
فموت الإله لم يؤد إلى ولادة الإنسان المتفوق كما كان يطمح إلى ذلك نيتشه بل كانت الفاجعة كبرى، الفاجعة تمثلت في موت الإنسان الحقيقي، إنسان الإنسان، و ظهور إنسان بمقاييس أخرى تتلاءم و تتماشى و طموحات النخبة المسيطرة على المال و السلطة في الغرب.
الحريّة في الغرب مفهوم يتعالى عن النصّ الديني، فهو يرى أنّ قرار كلّ إنسان بيده، و أنّه ما من شيء يُلزم الإنسان إلا قناعاته الذاتية أو قناعاته المجتمعيّة في حدود حريّة الآخرين و حقوقهم، فللإنسان الحقّ في اختيار أيّ سلوك أو دين أو عقيدة، شرط أن لا يتنافى مع حريّة الآخرين و حقوقهم وفقاً لعقدٍ اجتماعي عام.
و الحريّة في المفهوم الغربي هي التي تصنع القوانين و التشريعات و الدساتير و الأعراف و الثقافة (الشيخ حيدر محمد كامل حبّ الله).
حرية الغرب أوقعت البشر في أنواع من العبوديات و هي غير قضية أن يكون في رقبته غل، و يساق بالسلاسل ليعمل في مزرعة فلان، و حقل فلان، و مصنع فلان، تلك كانت صور سابقة في التاريخ، كانت مشهورة بالعبودية، و لكن حرية الغرب ابتكرت طرقاً جديدة في فتح أبواب العبودية، بأن يكون الناس عبيداً لأفكارهم بما يهيمنون عليه من وسائل الإعلام، و هكذا انتشرت حريات هي في الحقيقة عبوديات، فصار بعض الناس عبيداً للشهوات، فالشهوة أصبحت ممجدة و معبودة في المجتمع، هي التي تحركه و تقيمه و تقعده و تؤزه و تسكنه، فوسائل الإعلام و كتابات الفلاسفة و المفكرين روجت لأفكار الإباحية الملحدة، و جعلت الناس عبيداً لشهواتهم بما يثيرونه فيهم من الغرائز، عبيداً للمال بما يجذبونهم إليه من ألوان استعباد المال لصاحبه، و هكذا اقترنت حرية الغرب بثالوث الشهوة المحرمة و المال الحرام و تجارة الرقيق الابيض في ثوبها المعاصر.
هذه هي حرية الغرب! إن هي إلا عبودية قائمة في أدران الكفر و الشرك، تدور في فلك لعنة الشقاء و ظلمات الضلال المبين، تحارب الإسلام بشدة و ضراوة، مغمضة العينين حتى لا ترى الحرية الحقيقية في هداية الإسلام، {أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَ جَعَلْنَا لَهُ لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام-122] لأن الإسلام عندما يهدي إنما يحرر، و عندما يحرر، فإنه يحقق للإنسان الضرورة المحققة لمعنى الحياة و حقيقة الحياة.
الحرية في الإسلام
الحرية في النظرة الإسلامية ضرورة من الضرورات الإنسانية، و فريضة إلهية و تكليف إلهي شرعي واجب، و ليست مجرد حق من الحقوق، يجوز لصاحبها أن يتنازل عنها إن هو أراد.
فالإنسان خليفة عن الله سبحانه في عمارة الوجود، و من ثم فإن حريته هي حرية الخليفة و ليست حرية سيد هذا الوجود، إنه حر في حدود إمكاناته المخلوقة له و التي لم يخلقها هو. إنه الخليفة و الوكيل الحر في إطار و نطاق ثوابت و مقاصد الشريعة، التي هي عقد و عهد الاستخلاف و التوكيل من الله تعالى خالق و سيد الوجود.
في الإسلام، ليس من حقّ الإنسان أن ينحرف عن الدين الصحيح، هذا ليس حقّاً له، بل من الواجب عليه أن ينضوي تحت لواء الدين الصحيح و يعمل بما تمليه عليه إرادة السماء و ليس إرادته الشخصيّة و رغباته و قناعاته الخاصّة، فلا تنفتح حريّته على التعالي عن النصّ الديني، بل هو متعبّد بهذا النصّ خاضع له كخضوع الغربيّ للقانون الآتي من العقد الاجتماعي، فليست لي الحرية في الكذب على الله عز وجل و رسوله صلى الله عليه و سلم، و لا في الزنا، و لا في شرب الخمر، و لا في ترك الصلاة، و لا في خلع الحجاب؛ بل أنا ملزم بتطبيق ما أمرني الله به، و لا أستطيع أن أقول لله بأنّني أختلف معك في وجهة النظر، فلا أريد أن أقوم بما تريده منّي؛ لأنّ لي الحريّة في ذلك. فالحريّة في المفهوم الإسلامي يصنعها الله المشرع خالق البشر و تخضع له.
و لا تستقيم حياة الإنسان إلا إذا كان عبداً لله للواحد الأحد، { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ } [الأنعام-19]، { وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات-56]، فالعبودية لله تعالى فقط، و عندما يصبح الإنسان عبداً لله يتحرر من أسر المخلوقات، و عندما يصبح عبداً لله فإنه يكون في غاية الحرية في نفسه، و كذلك فإن الصحابة لما خرجوا لفتوحات البلدان كان قائلهم يقول: "لقد ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، و من ضيق الدنيا إلى سعتها، و من جور الأديان إلى عدل الإسلام"..
و هكذا، فالحرية التي أعطاها الله للإنسان أعطاه إياها ليختار ما يشاء من المباحات، فيأكل ما يشاء، و يلبس ما يشاء، و يتنقل حيث يشاء، و يمتهن ما يشاء من المهن، و يعمل ما يشاء من الأعمال، فهذا الإنسان مسموح له أن يكتشف، و أن يخترع، و أن يركب، و أن يصنع، إنها أشياء مفتوحة بحرية للناس، إنه حر أن يتكلم بما في نفسه، و أن يعبر عن رأيه، و هكذا وجوه الحرية كثيرة واضحة.
فإن الله سبحانه و تعالى لما أعطى للبشر حرية في التصرفات المباحات فإنه جعل لذلك قيوداً، و فَهْمُ القيود مهم جداً لمعرفة بطلان مبدأ الحرية المطلقة.
قال تعالى: { وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } [الأحزاب-36]، فإذا هوى الإنسان شيئاً، و مال إليه، و أراد الله ورسوله عكس هذا فيجب عليه الانقياد لما أراده الله و رسوله: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } [النور-51]؛ و لذلك من المبادئ الإسلامية العظيمة لا حرية في فعل المعصية، و يجب التفريق بين الحرية و بين الحرام، قال ﷺ: ( إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه )؛ و لذلك فلا يمكن أن يقال: أن هناك حرية في سب الله، أو أنبيائه و رسله، أو التطاول على ثوابت الدين و أحكامه و شرائعه، و ليس هناك حرية في انتقاد أحكام الميراث، أو أحكام الولاية في الإسلام، أو انتقاد أحكام الطلاق، أو أحكام النكاح، ليس هناك حرية في انتقاد ما جاءت به الشريعة الإسلامية من الحدود؛ كحد السرقة، أو حد الزنا، و نحو ذلك.
و لذلك فإن الحرية في الإسلام مقيدة، فمن أبطل الباطل قول: الحرية المط��قة، نريد الحرية المطلقة، فنقول: لا حرية مطلقة في الإسلام، و إلا ما كان للعبودية لله معنى؛ لأن الحرية المطلقة تقتضي ألا تقيد بأي قيد، فكيف يبتلي الله الناس، هذا عبد صالح أو لا، إذا كان لم يقيد حريتهم، فمبدأ القيود على الحرية هي التي تبين هل هذا عاص، أو طائع، و كيف ستتبين قضية الصلاح و المعصية و الطاعة بدون قيود (الشيخ محمد صالح المنجد).
العبودية لله سبحانه و تعالى تحرر الناس من العبوديات لغير الله، فإذا صرت عبداً لله تحررت من عبودية الشهوة، و إذا صرت عبداً لله تحررت من عبودية الدرهم و الدينار، فصار الدرهم و الدينار يخدمك لا أنت الذي تخدمه، و لما سئل بعض أهل العلم عن متى يكون الإنسان عبداً للدرهم و الدينار و متى لا يكون؟ فقال: إذا كان المال عنده بمثابة الحمار الذي يركبه، و بيت الخلاء الذي يدخله، فليس عبداً للدرهم و الدينار.
و العبودية لله تخلص شاباً من فتاة عشقها، و العبودية لله تخلص مدمناً من مخدر سقط في وحله، و العبودية لله تخلص سكراناً من خمر قد لعب بكليته و دخل في جسده، و العبودية لله تخلص الناس من التعلق بغير الله، فتجعلهم أحراراً، و لو كان بلالاً الحبشي، أو سلمان الفارسي، أو صهيباً الرومي، أو غيرهم ممن استعبدوا في يوم من الأيام.
إن مفهوم العبودية لله ينبغي أن يكون حقاً و يقينا في أنفسنا، فنحب لله، و نبغض لله، و نعطي لله، و نمنع لله، و نعيش لله، و نموت في سبيل الله.
و إذا كان هذا هو مقام الحرية في النظرة الإسلامية التي ربطت قيمة الحرية بالإنسانية و ليس بالإنسان المسلم وحده، و إذا كان الدين و التدين هو أغلى و أول ما يميز الإنسان، فإن تقرير الإسلام لحرية الاعتقاد الديني لشاهد على تقديس حرية الإنسان في كل الميادين، فهو حر حتى في أن يكفر إذا كان الكفر هو خياره و اختياره { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } [البقرة-256]، { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَ آتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَ أَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } [هود-28].
و إذا كانت شهادة التوحيد: لا إله إلا الله، هي جوهر التدين بالإسلام،، فإنها في مفهومه ثورة تحرير الإنسان من كل الطواغيت و الأغيار. فإفراد الله بالألوهية و العبودية هو جوهر تحرير الإنسان من العبودية لغير الله، إنها العبودية للذات المنزهة عن المادية، و التحرير في ذات الوقت لهذا الإنسان من كل ألوان الطواغيت المادية الذي تستلب منه الإرادة و الحرية و الاختيار.
19 notes · View notes
alia199778 · 6 years
Text
في الأول كان الإنسان يهرب من الواقع عبر وسائل التواصل ، في الأول كان الأغلب يطرح أفكاره بشتى المجالات وكذلك يتناقل المعرفة وايضا يطرح تجاربه ويطرح مخاوفه لذلك كان لابد أن يجد البعض من يشبهه ، في الأول الأغلب وجد في وسائل التواصل متنفس له أو نافذة جميلة يطل بها على العالم الخارجي
من سنوات وبالتحديد بعد وجود السناب ، وتحديداً أكثر وجود مايتم تسميتهم الفاشنيستات والحقيقة الأسم ينبعي ان يكون الفارغات
اليوم الجميع يتشارك حياته الخاصه ، ماذا نأكل ، الاماكن التي نتنقل بها ، ماذا نشتري ، السفر ، خزانة الملابس ، المال ، التقاط الصور مئات المرات ، وقت الإستحمام ، وووووووو وكل شيء يخطر في بالك يصلح للهياط كما يقال ، لك ان تضعه
لدرجة مجرد تصفح وسائل التواصل أصبح من اهم اسباب الإكتئاب والصداع المزمن خاصة اذا كنت من الناس الذين يستفزهم الغباء والتعالي والهياط
والتصنع ، لذلك تسأل نفسك كل يوم لماذا انت باقي على هذه البرامج ؟! الجميع في عملية تنافسية أنا أفضل أنا اغنى أنا أجمل وأنا وأنا وأنا
كمية من الأنا لا تنتهي
الجميع يخجل من أن يكون على طبيعته لماذا الخجل !!! هل تخجلون من انكم بلا حياة ومن انكم كائنات غير متطورة والدليل تفاخركم بهرم الحاجات الأولية طالما انتم في دائرة الاكل والشرب والاستهلاك فهذا إعتراف بأنكم حيوانات ناطقة ، الجميع يريد أن يبرهن للآخرين بأنه يمتلك حياة والحقيقة انتم بلاحياة ، هههههه الحياة وقيمة الحياة اختزلتوها في الاكل والسفر والحقيبة والميك اب وووو ، تخيل هؤلاءالفاشنيستات يعترفون كل يوم بأن قيمتهم في سعر حقيبه وبأن قيمتهم في الاصباغ وقيمتهم في التنقل لبلاد لم يستفيدوا منه شيء سوى الاستهلاك
نحن العرب ماذا استفدنا من السفر ، انتم لا فائدة منكم مهمتكم فقط تلوث البيئة والإستهلاك والتكاثر والتفاخر
ثم يأتي غبي ويقول تظنين بأن العالم الاول ليس لديه سلبيات ، اعلم يااحمق يامعتوه بأن لديه سلبيات ولكن انا مؤمنه بأن سلبيات العالم الاول مقارنة بنا هي تعتبر حسنات ، ومن يقول هذا الكلام تجده يتنقل في بلاد العالم الاول او مبتعث ههههه أو حلمه الهجره وفي الاخير ينقد هذه المجتمعات
ليس ذنب هذه المجتمعات إذا انتم لا تتطورون وصعب عليكم الإندماج ، تأتون بغبائكم وترجعون بنفس الغباء
وبالمناسبة المدافعات عن الفاشنيستات ، أنا لا أصادر حرية أحد ولن اقضي بعقوبهم لهم ، ولكن من حقي أن أوضح بأن خطر تأثيرهم لا يستهان به هم الان يغيرون توجه الكثير
ينبغي ان يكون هناك ثورة فكرية ، هل من المعقول ان يكون توجه فتاة الان في عمر ١٠ سنوات هو توجه للاصباغ هل نريد جيل يكون همه عمليات التجميل والإستهلاك والصدر والمؤخرات ، هل تريد جيل مُغيب عن كل شيء ، هل نريد جيل لا يملك احلام سوى احلام استهلاكيه ، ماذا لو نفذ المال سوف تتضح قيمتهم الحقيقية سوف تعلمون انكم بلا قيمة لا تملكون شيء يسعدكم او يملىء حياتكم سوف المال فقط ، حتى على مستوى كافة العلاقات اصبح الناس يستغنون عن البشر بلغة المال ، فقد الإنسان اسهل مايكون وعظمة المال كبيرة لديهم
هل تصدق من شلة من الفانيستات غيرت توجه مجتمعات بأكملها ، لا أبالغ قارن بين حياة الأمس واليوم وسوف تدرك ذلك ، إذا كل شخص سوف يركض وراء هذه التوجه سوف يدخل في سلسلة ضياع لا تنتهي ، الرغبة في المال والإستهلاك لا تتوقف عند حد اليوم تريد شيء وغداً تريد اشياء اخرى ، وفي المقابل تلتفت تجد عالمك عباره عن عالم استهلاكي ، لا فكر ولا منطق ولا هوايات ستجد طفلك لا يطلب منك قيمة ولا يتعلم منك شيء فقط يريد ان يكون معك في دائرة استهلاكك فتجده يريد اشياء استهلاكيه لايريد ان يخلق له عالم عبر الالعاب التي تجعله يفكر ، المفاجأة تجده يريد اغراضك الشخصية الثمينة يعلب بها !!!!!!
هل تعلم الان ماهي قيمتك وقيمة اطفالك !!؟؟
46 notes · View notes
ahmed-abdellatif · 3 years
Text
أحمد أمين عضوا في مجلس إدارة الهيئة القومية للآثار والمتاحف بالسودان
Tumblr media
انتخب مجلس إدارة الهيئة القومية للآثار والمتاحف بالسودان السيد أحمد أمين عبد اللطيف، رئيس مجموعة سي تي سي، كعضو فيمجلس الإدارة. والجدير بالذكر أن السيد أحمد عبد اللطيف عضو في العديد من مجالس إدارات الشركات العامة ويساهم بفعالية في عدد من منظمات المجتمع المدني.
الخرطوم (31 مارس 2021) – يمتاز السودان بكونه بلد متنوع الثقافات وله تاريخ عريق وتراث أثري غني. لذلك فقد كان السودان على مدى آلاف السنين بمثابة منطقة اتصال بين شعوب جنوب الصحراء الكبرى وأفريقيا الوسطى والبحر المتوسط والعالم العربي، وكان نهر النيل وروافده منذ قديم الأزل بمثابة ممر يتنقل عبره الناس والبضائع بين الجنوب والشمال حاملين معهم حضاراتهم وأفكارهم.
لطالما كان السيد أحمد أمين، داعماً للفنون والثقافات في السودان.و كانت من أبرز مساهماته مشاركته في مشروع الترميم الأثري لمنطقة سد مروي عام 2008بالشراكة مع New Hollandنيوهولاند للمعدات الإنشائية، وهي إحدى شركاء مجموعةسي تي سيمنذ فترة طويلة. يهدف ذلك المشروع إلى إنقاذ المواقع الأثرية المعرضة للخطر بسبب بناء سد مروي، وقد تم تسليط الضوء على رؤية المشروع وعلى المخاطر الأثرية الناجمة عن انشاء السد في حفل أقيم في المتحف البريطاني حضره السيد أحمد أمين بمعية بروفيسوريوسف فضل رئيس الهيئة القومية للآثار والمتاحف، كما حضرته العديد من وكالات الأنباء والصحافة في السودان.
تبرعت الهيئة القوميةللآثار والمتاحف ببعض صخور الجونج  (Rock Gongs)التي تم تجميعها من الموقع المذكور ليتم عرضها في المتحف البريطاني في لندن. وتعتبر صخور الجونج بمثابة آلة ليثيوف و نتوجد في إفريقيا وآسيا وأوروبا وهي عبارة عن مجموعة من الألواح الصخرية التي تهتز بنبرة رنين متناغمة عند النقر عليها، والتي استخدمت كآلات ايقاعية من آلاف السنين.
 نبذة عن أحمد عبد اللطيف
السيد أحمد عبد اللطيف رئيس مجموعة سي تي سي، إحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في السودان.كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة سي تي سي الخيرية التي تعنى بمجالات الصحة العامة والتعليم والتخفيف من تأثير و حدة الفقر، مع التركيز بشكل خاص على بناء وتمكين القدرات في المجتمع الزراعي. كما تقدم المؤسسة الدعم إلى العديد من المنظمات الشبابية والجمعيات الثقافية المحلية.
0 notes
Link
رداً على الحاجة إلى زيادة القدرة على تتبع أي اتصالات محتملة لحالات COVID-19 المؤكدة ، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن الحكومة الفيدرالية ستوصي قريبًا "الكنديين" بشدة بتنزيل تطبيق يساعد على الكشف والإخطار و مراقبة لحالات COVID-19. سيمكن الموظفون الفيدراليون من إجراء الآلاف من مكالمات تمكنهم من متابعة حالات COVID-19  24 ساعة في اليوم و سبعة أيام في الأسبوع.خلال خطابه صباح يوم الجمعة الذي يوجز أحدث الإجراءات الوبائية الفيدرالية ، قال ترودو إن الحكومة الفيدرالية دربت الموظفين الفيدراليين الذين يمكنهم إجراء 3600 مكالمة تتبع في اليوم ، بالإضافة إلى ذلك ، قامت هيئة الإحصاء الكندية بتدريب 1700 شخص آخر لإجراء مقابلات يمكنهم إجراء ما يصل إلى 20000 مكالمة يومياً. وستقدم الحكومة الفيدرالية هذه المساعدة لجميع المقاطعات والأقاليم لفرز أي تراكم أو طفرات في الطلب على تعقب الاتصال. وقال ترودو إنهم يساعدون أونتاريو بالفعل وهم على استعداد لإجراء مكالمات مع السلطات القضائية الأخرى في أي وقت. وثال ترودو "نحن بحاجة إلى تسريع قدرتنا على تتبع الاتصال. بعد أن أكدنا وعزلنا حالات جديدة ، علينا أن نتواصل مع كل شخص ربما يكون قد تعرّض للفيروس وأن نتأكد من أنهم يتخذون إجراءات للحجر الصحي ومراقبة أنفسهم للأعراض أو الخضوع للفحص". وقال رئيس الوزراء إن زيادة تتبع الاتصالات ليست سوى أحد المعايير الرئيسية التي يتعين الوفاء بها من أجل إعادة فتح الاقتصاد بأمان. كما يجب تحسين سعة الاختبار لعزل الحالات الجديدة بسرعة ، لذلك يجري العمل لشراء الكواشف والمسحات ، ويجب تبادل البيانات التي تم جمعها بسرعة عبر الحدود الإقليمية والإقليمية. وقال رئيس الوزراء ، من أجل أن "يتنقل الناس بحرية" ، فإن القدرة على تحديد الحالات الجديدة والحجر الصحي فيها أمر ضروري ، موضحا أن الحكومة الفيدرالية تنظر في تطبيقات مختلفة لمساعدة الحكومة على مراقبة انتشار الفيروس.قال ترودو إن الحكومة تعمل حاليًا مع "عدد من الشركاء المختلفين" على تطبيقات تتبع جهات الاتصال المحتملة وإخطار التعرض ، وأنه في الأسابيع القادمة تعتزم أوتاوا "أن توصي بشدة الكنديين بتطبيق معين سيساعدنا في إدارة انتشار COVID- 19. " وقد تم تنفيذ أدوات المساعدة في هذا بالفعل في دول أخرى ، بما في ذلك كوريا الجنوبية وأستراليا.قال Trudeau أن أحد التحديات التي تواجه التطبيقات حتى الآن هو أنه يجب فتح التطبيق على هاتفك للعمل ، واستنزاف البطارية. وقال إن كندا تعمل مع Apple و Google على الإصلاحات المتوقعة في يونيو لمعالجة ذلك. ومع ذلك ، لا تزال هناك أسئلة خصوصية خطيرة حول استخدام تطبيقات الهاتف الخليوي لمراقبة الكنديين. في وقت سابق من هذا الشهر ، أصدر مفوضو الخصوصية الفيدراليون والمقاطعات والأقاليم بيانًا يدعو الحكومات إلى التأكد من أن أي تطبيقات يتم تطويرها أو التوصية بها تحترم قوانين الخصوصية الكندية. من بين توصيات هيئة مراقبة الخصوصية هذه: يجب أن يكون استخدام التطبيق طوعيًا ويستند إلى موافقة المستخدم ؛ يجب أن تأتي بدرجات عالية من الشفافية فيما يتعلق بكيفية استخدام المعلومات وكذلك تخضع لرقابة مستقلة ؛ يجب أن يكون نطاق قدرة التطبيق على مراقبة سلوك المستخدمين وموقعهم قائمًا على العلم ؛ أن يكون البرنامج متدخلاً قدر الإمكان ، ويتناسب مع ضرورة الصحة العامة ؛ أن يأتي التطبيق مصحوبًا بإجراءات محددة المدة التي ترى أن أي معلومات شخصية تم جمعها قد تم تدميرها عند انتهاء الأزمة. "إذا تم تنفيذ تطبيقات التتبع بشكل صحيح ، يمكنها تحقيق أهداف الخصوصية والصحة العامة في نفس الوقت. قال مفوض الخصوصية في كندا دانيال تيرين في بيان: "كل شيء يتوقف على التصميم ، ويعتمد التصميم المناسب على احترام بعض مبادئ الخصوصية الرئيسية". الساحة بتصرف عن CTV News
0 notes
khayef · 7 years
Text
لا يوجد انجاز من غير تمارين مملة جدا جدا جدا، تحقيق انتاج جوهري ما هو غير تقبل انك تقعد تعيد نفس الكورد - مثلا - على الجيتار 500 مرة، ما هو غير انك تغني نفس الاغنية بتاع 1000 مرة، ما هو الا انك تحل الاف المسائل علشان تفهم جزئية ما، وتعيد وتزيد في التمرين حتى الملل.
.
الناس بتفهم بالخطأ انك علشان بتعمل شيء بتحبه يبقا لازم وانتا بتعمله تبقا غارق في النشوة كأنك بتشرب عصير مانجة وبتاع، دا كلام فارغ، وانتا بتعمل شيء بتحبه ممكن تتعقد في حياتك، تكتئب، تُحبط، تمل حتى الثمالة من كتر التجريد والتعقد اللي في المادة العلمية أو الفلسفية دي، بس حبك للشيء ده هوا اللي بيدفعك لتحمل كل هذا الملل وكل هذه الصعوبة،
.
علشان كده هتلاقي ان 99.99% من الناس بتخلع بعد أول اختبار مع التمرين الثقيل وتقول لنفسها "مش شايف نفسي هنا هروح لحاجه تانية"، ويفضل باقي عمره يتنقل بين كتب المبتدئين.
.
لذلك، صديقي/
الموضوع بسيط: التمرين المستمر الممل المتكرر، الجهد المُرهق، دفع الذات حتّى أقصى حدودها، هوا ربما الحل للإنجاز، في العلوم، المزيكا، الفلسفة، في أي شيء اخر.
.
فـ الموضوع مُش شبه الأفلام، صدقني مفيش مزيكا كلاسيكية جميلة بتشتغل وانتا بتذاكر فيزيا الكم أو النسبية العامة، مفيش أفكار بتتشكل مع بعض كأنها سيمفونية جميلة والكلام ده، فيه شتايم أبيحة بتطلع منك بس.
-
مما قرأت
2 notes · View notes
alsudannews · 5 years
Text
قليلٌ من (حمدوك) المفتون بكوريا الجنوبية
Tumblr media
في الربع الأخير من العام 2017 قابلت رئيس الوزراء المقترح للفترة الانتقالية الدكتور عبد الله حمدوك. لم يكن يومها بهذا الصيت السياسي والتداول الطاغي في الأوساط السياسية والإعلامية. كان لقائي به يتيما وسريعا، ولا يمكن التعويل عليه في معرفة شخصية حمدوك أو الإحاطة بفكره. لكن، فلنقل إنني سلمت على رجل قصير نسبيًا وبذقن حليقة، يلبس الجلباب والعمامة، ومصاب بنزلة البرد وقتها، ربما لأنه وصل إلى البلاد للتو، أو قبل يوم واحد، في مهمة قصيرة أتت به من دولة إثيوبيا الجارة القريبة ذات المناخ المختلف، حيث كان يشغل آنذاك منصب (نائب الأمين التنفيذي- اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بأفريقيا). تحدثت إليه قليلا بالقدر الذي يتطلبه تسجيل وتحرير مناقشة بحثية يشارك فيها هو مع الآخرين حول موضوعة شائكة ومؤرقة بالنسبة لدول العالم الثالث، تتعلق بمفهوم التنمية والمدارس الفكرية المسيطرة على هذا المفهوم، ونشرت مداولاتها فيما بعد بمجلة (الحداثة السودانية: سبتمبر 2017). في ذلك اليوم احتاج حمدوك أن يفتعل الكحة عدة مرات ليبدد حشرجة حلقية بسيطة كانت ستمنعه الكلام، لكنه تجاوزها بالكحة، أو ربما نسيها، حين انفتحت شهيته للحديث وتكلم لما يقارب الساعة بشكل متواصل، وأقل من ذلك بشكل متقطع تعليقا على المداخلات، وكان في كل مرة يتنقل مستخدما اللغتين، العربية والإنجليزية، ربما بحثا عن دقة المعنى وضبط دلالة المفاهيم تجنبا لأي سوء فهم محتمل في القضية الحساسة مكان النقاش العاصف. في هذه الأيام يحظى حمدوك بإجماع وقبول كبيرين في الشارع السياسي، وتم تقديمه إلى منصب رئيس مجلس الوزراء الانتقالي باعتباره إدانة قوية لحقبة من الفساد قادها الرئيس المخلوع عمر البشير وعنونت نظامه الذي امتدت لثلاثين سنة، وربما بطريقة خفية يتم تقديمه أيضا باعتباره قصيدة هجاء طويلة للسياسيين المحترفين الذين عاصروا البشير كسياسيين متفرغين للمعارضة أو مشاركين له في الحكومة. وإذا كان الناس على حق في الإدانة الأولى فإنهم مخطئين في الثانية، إذ لم تكن الموضوعة التي تحدث فيها حمدوك في ذلك اليوم بعيدة عن السياسة إلا بمقدار ابتعاد السياسة عن التنمية أو ابتعاد التنمية عن الديمقراطية. وفي الواقع لا يبدو أن حمدوك يهمل السياسة بالكامل إلا في شقها الحركي الذي يفرض على المُمارس الإنضواء في تنظيم بعينه، وأظهر أن لديه الوعي السياسي الكافي الذي يجعله “يأسف لغياب المشروع الوطني الذي يتوّحد عليه الجميع”، ويرى أن مشروعات مثل “السودان الجديد: جون قرنق” كانت دون الطموح، وأن “المشروع الحضاري: الترابي” قاد البلاد من سيئ إلى أسوأ. لذلك بدا شديد الإيمان بأن المساعي التنموية لأي بلد تتطلب “حكومة ذات إرادة سياسية، وتمتلك ولاية شرعية لأداء المهام المحددة المطلوبة منها”، وأن “الدور المركزي للدولة (في التنمية) لا يعتمد على مقدار مشاركتها في عملية التحول الاقتصادي، إنما الأهم من ذلك هو مدى قدرتها على إدارة التنمية من خلال توجه أيدولوجي حاسم ومؤسسات فعالة وسياسات يدعمها جهاز بيروقراطي ملائم، ومصحوبة بإرادة سياسية قوية وحاسمة”. كما عبر عن ذلك في تقديمه لكتاب الدكتور صلاح عوض عمر (الدولة التنموية الديمقراطية) الصادر عن (مشروع الفكر الديمقراطي). وأظهر أنه ينحاز في رؤيته التنموية الديمقراطية إلى ما يسميه (المزج الواعي)، وهو الخلط المناسب بين نموذجي اقتصاد السوق والدولة، والقطاع الخاص والدولة، وهنا يمكن أن تتذكر تجربة كورية الجنوبية التي يعجب بها الدكتور حمدوك. وبرغم شعبيته الطاغية في الأوساط الشعبية والسياسية إلا أن حمدوك يواجه في أوساط سياسية ضيقة بمنقصة مفادها أنه لم يكن ثوريا بالقدر الذي يؤهله ليكون الرئيس المناسب الذي يعبِّر عن ثورة شبابية استمرت لأكثر من ثماني شهور. ودون التورط في القول إنه كان يستبق الأحداث ويتنبأ بشيء، لكن حمدوك صرح في تداولات المناقشة البحثية (ديسمبر 2017) برأي إيجابي في الشباب، وقال: “هناك أهمية قصوى لشريحة الشباب في قيادة الدولة.. وقد سردت في منبر شبيه قصة ديفيد أوين، عضو مجلس اللوردات البريطاني حاليا، والذي كان أصغر رئيس وزير خارجية في السبعينيات. سألته إحدى المحاورات عن السياسة والشباب، فقال: كنت أصغر وزير خارجية، وكانت لديّ الجرأة على اتخاذ القرارات الصعبة، حيث كانت الحياة بالنسبة لي وقتها واضحة وجلية، أبيض وأسود. كنت اتخذ القرار بحسم وأمضي لما بعده من الشؤون، أما أنا عجوز في السبعين ففي المنطقة الرمادية، أنظر لكل جوانب الموضوع، يمينا ويسارا، وفي نهاية الأمر أظل قابعا في المنطقة الرمادية، وبلا قرار متخذ في النهاية. لذلك من الأفضل أن يقودنا الشباب، أن يكافحوا ويتعثروا ويخطئوا، عوضا عن أن تؤول الأمور إلينا فنظل في المنطقة الرمادية”. وفي كل الأحوال، يذكِّر حمدوك بنوع من السياسيين التنفيذيين المنحدرين من خلفيات تكنوقراطية، أمثال الفلسطيني سلام فياض، رئيس مجلس الوزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية (2007–2013) الذي درس الاقتصاد في جامعة تكساس وعمل في البنك الدولي، ثم جاء إلى بلاده ليرافق الناشطة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية حنان عشراوي ويؤسسا معا تيار (الطريق الثالث) ويخوضا به الانتخابات الفلسطينية (2006) لتحدي فتح وحماس، وذلك قبل أن يفشل في الانتخابات ويعينه الرئيس محمود عباس رئيسا لمجلس الوزراء بصلاحيات واسعة. وقد امتدحه وقتها الكاتب توماس فريدمان وقال إن “الظاهرة الفياضية نموذج يستحق المحاكاة في المنطقة العربية”. في عدة مناسبات، لا يكف حمدوك من الإشادة بالتجربة الكورية الجنوبية باعتبارها الدولة النموذج التي “تمنح الإلهام حقا” في مسار تطبيق مفهوم ومعنى الدولة التنموية الديمقراطية، كما ذكر في مقدمة كتاب صلاح عوض المار ذكره، أو أنها “مثار افتتانه” على حد تعبيره في المناقشة البحثية المنشورة في مجلة الحداثة السودانية؛ إذ أن كورية التي كانت تشبه البلدان الأفريقية من حيث “تفشي الفقر وانخفاض مستويات التنمية البشرية” استطاعت أن “تسجل معدلات نمو مذهلة على نحو مستدام”؛ لأن قادتها ركزوا على “تعزيز مناخ يتسم بالسلام والأمن وجودة المؤسسات والحوكمة الرشيدة… وعبروا عن التزام مثالي بدعم النمو المصحوب بالإنصاف”. بقلم يوسف حمد
via Blogger http://www.alsudannews.com/2019/08/blog-post_89.html
0 notes
taaaarek-blog · 7 years
Text
لا يوجد انجاز من غير تمارين مملة جدا جدا جدا، تحقيق انتاج جوهري ما هو غير تقبل انك تقعد تعيد نفس الكورد - مثلا - على الجيتار 500 مرة، ما هو غير انك تغني نفس الاغنية بتاع 1000 مرة، ما هو الا انك تحل الاف المسائل علشان تفهم جزئية ما، وتعيد وتزيد في التمرين حتى الملل. . الناس بتفهم بالخطأ انك علشان بتعمل شيء بتحبه يبقا لازم وانتا بتعمله تبقا غارق في النشوة كأنك بتشرب عصير مانجة وبتاع، دا كلام فارغ، وانتا بتعمل شيء بتحبه ممكن تتعقد في حياتك، تكتئب، تُحبط، تمل حتى الثمالة من كتر التجريد والتعقد اللي في المادة العلمية أو الفلسفية دي، بس حبك للشيء ده هوا اللي بيدفعك لتحمل كل هذا الملل وكل هذه الصعوبة، . علشان كده هتلاقي ان 99.99% من الناس بتخلع بعد أول اختبار مع التمرين الثقيل وتقول لنفسها "مش شايف نفسي هنا هروح لحاجه تانية"، ويفضل باقي عمره يتنقل بين كتب المبتدئين. . لذلك، صديقي/ الموضوع بسيط: التمرين المستمر الممل المتكرر، الجهد المُرهق، دفع الذات حتّى أقصى حدودها، هوا ربما الحل للإنجاز، في العلوم، المزيكا، الفلسفة، في أي شيء اخر. . فـ الموضوع مُش شبه الأفلام، صدقني مفيش مزيكا كلاسيكية جميلة بتشتغل وانتا بتذاكر فيزيا الكم أو النسبية العامة، مفيش أفكار بتتشكل مع بعض كأنها سيمفونية جميلة والكلام ده، فيه شتايم أبيحة بتطلع منك بس. - ش
2 notes · View notes
iddoumi · 7 years
Text
محمد رفعت الدومي يكتب : من الذي لا تخجله الكتابة عن نهاية شيخ الصيادين؟
خلال أشهر مشاهد فيلم "ابن حميدو"، احتشد "شيخ الصيادين" عدة مرات، وحشد كل عضلات جسده ومخارج ألفاظه وحركات عينيه وتعبيرات وجهه وصاح كالغاضبين في وجه زوجته المتسلطة:
- وشرف أبوكى لو فتحتى بقك بكلمة لأقطم رقبتك، إنتي عارفة، أنا راجل وكلمتي لا ممكن تنزل الأرض أبدًا..
ولأنها كانت تعرف أن غضبه "سويسي"، أعلنت رجولتها هي الأخري وصاحت في تحفز:
- حنفي..
فارتخت فجأة رجولة "الريس حنفي"، وقال في استسلام حرص علي ألا يكون نهائيًا، إنما يحمل في طياته وعدًا بمحاولات قادمة:
- خلاص .. هتنزل المرادي، بس اعملي حسابك المرة الجاية لا ممكن تنزل ابدًا!
مسافة بين جملتين لا تستغرق أكثر من دقيقة علي الشاشة، استطاع "الريس حنفي شيخ الصيادين انعم وأكرم" أن يقطعها في نهاية الفيلم ويقود "أم حميدة" صفعًا إلي بيت الطاعة، غير أن "عبد الفتاح القصري" لم يستطع الحصول علي تلك النهاية السعيدة أبدًا، فقد شاءت واحدة من مكائد الحياة القاسية أن يكرر تجسيد هذا المشهد في سينما الواقع حرفيًا وأن تكون النهاية مُرةً كالعلقم، ستبقي شاهدة علي ذلك الارتباط المذهل بين الإبداع والسذاجة لارتباطها بحياة ساخر جلل نالت بعض "إفيهاته" من الشهرة قدرًا أكبر بكثير مما نال منها كثيرٌ من المحسوبين علي فن الكوميديا، فلا ينتابني شك أن فناناً مثل "محمد الصاوي"، حتي بعد أن ينتهي من تقديم مشروعه كاملاً، سيظل اسمه أقل شعبية من أيٍّ من هذه "الإفيهات" التي تمكث في ذاكرة المصريين والعرب علي استعداد متواصل لتهييج الضحكات:
- ست؟! أنا مش شايف أدامى أيتوها ست، ده أنا جنب منك أبقى مارلين مونرو!
- يا عزيزة الباز أفندي ده عريس .. أنا نفسي أتمناه!
- انتي ست انتي؟! انتي ست أشهر!
- يا ص��ايح الزبدة السايحة .. يا براميل القشطة النايحة!
- نورماندى تو، تو، تو!
من الجدير بالذكر أن كل الذين حاولوا أو سيحاولون في المستقبل رسم  بورتريه بالكلمات لذلك الفنان الذي ما زال مكانه شاغرًا لا يجرؤ علي مجرد التفكير في الاقتراب منه أحد، قد اكتشفوا حتمًا أنهم أمام شخصية عاشت حياة مليئة بالمتناقضات، فهو المولود لعائلة ميسورة الحال شاءت الجينات أن تكون قسمات وجهه أشبه بقسمات وجوه معظم المصريين في القاع، وهو الذي نال قسطاً من التعليم في المدارس الفرنسية وشاءت الحياة أن تكون ال��لمات المغرقة في العامية هي الأكثر استخدامًا علي لسانه، وهو الذي عاش حياة محاصرة بالجماهير ومات وحيدًا دون أن ينتبه لموته أحد، ولكل نهاية بداية!
والبداية طفل ليس هناك اتفاق علي عام ميلاده في حي الجمالية بالقاهرة، قيل: كان ذلك 1905، وقيل: 1906، وبعض من لمسوا سيرته يعتقدون أن "عبد الفتاح القصري" ولد قبل عام 1905 بسنوات، وثمة رواية منقولة عن لسانه هو ومنشورة وصحيحة النسب إليه شخصيًا تدعم هذا الاعتقاد، فقد سرد لأحد الصحفيين ذات يوم أنه عمل فى أول فرقة أسسها المحامي "عبد الرحمن رشدى"، وأضاء في نفس اللقاء لحظة منسية من بدايات الموسيقار "محمد عبد الوهاب"، عندما سرد كيف رآه طفلاً لأول مرة يغنى أغنية يقول مطلعها: "أنا صوتى كمنجة وأحب المنجة" علي أحد مسارح حي الحسين خلال عرض لفرقة الفنان "فوزي الجزايرلي"، حتي ذلك المساء البعيد كان "محمد عبد الوهاب" يحمل اسم "محمد البغدادى"!
ولربما كان إحجام "عبد الفتاح القصري" عن التطرق إلي الحديث عن أصول عائلته هو ما جعلها مثارًا لاجتهادات المجتهدين، فذهب بعضهم إلي أن عائلته موجودة في مصر منذ العصر الفاطمى، وهي رواية تقوم علي سبب شديد اللياقة، فحتي وقت قريب كانت العائلات تستمد اسمها من مهنة مؤسس العائلة، عدة عائلات كبيرة في استطاعتنا أن نعرف من اسمها مهن مؤسسيها، مؤسس عائلة "الزيات" مثلاً كان يبيع الزيت، ومؤسس عائلة "الجمال" كان يتاجر في الجمال، ومؤسس عائلة "الطرابيشي" كان يصنع الطرابيش، كذلك "الترزي" و "البنا" و "النجار" و "الخضري" و "الدخاخني" و "العطار" والقائمة طويلة، أكتفي منها بما سبق وأضيف مما أنا متأكد من صحته أن عائلة "عباس محمود العقاد" قد اكتسبت لقبها من حرفة مؤسسها الذي كان يعقد الحرير، ولعل عائلة "القصري" أيضًا قد اكتسبت لقبها من مهنة مؤسسها الذي كان يعمل في قصر من القصور!
لكن، ثمة بعض الذين يحبون تسطيح الأمور يعتقدون أن أصول عائلة "القصرى" من مدينة الأقصر بجنوب مصر، وبالبناء علي اعتقادهم هذا قد افترضوا أن المصريين خففوا بمرور الزمن لقب "الأقصري" إلي "القصري"، ونحن الجنوبيون بصفة خاصة نعرف أن هذا كلام باطل وسخيف، فلا لهجته ولا قامته القصيرة ولا جسده السمين ولا ملامحه ولا طريقته الشهيرة في المشي تمت بصلة إلي غالبية المنحدرين من أصول جنوبية، هذا بالإضافة إلي أن الصعايدة لم يكونوا حتي ذلك الوقت قد اكتشفوا دروب الهجرة إلي العاصمة بهذه الوتيرة التي هي الآن، كما أن صناعة الذهب أيضًا مهنة نادرة في مجتمعاتهم الآن وحين كان أبوه صائغاً يملك محلاً في منطقة الصاغة الملاصقة لمنزله، وكعادة المصريين في تلك الأيام، كان لابد أن يورِّثَ الأبُ ابنه أمراضه ومهنته، وكان من غير المستبعد أن يبدد "عبد الفتاح القصري" كل طاقته في صناعة الذهب ويمضي دون أن يشعر بمروره علي الدنيا أحد لولا أن حظنا السعيد جعل "نجيب الريحاني" يكتشفه ويطلب منه أن يترك مهنته ويحترف التمثيل، وإغلاقاً لكل نافذة من الممكن أن يطل منها من ينصحه بالتمسك بمهنة والده، وعده "الريحاني" بأن يعوضه عن ذلك براتب كبير!
دلالة هذه الحادثة القصوي تكمن في عبقرية "نجيب الريحاني" الذي لم يكتف بالتقاط الموهبة الكامنة فيه، بل اختار لها الوعاء الذي يناسبها ويبرزها أيضًا، ومن جهته، لم يتخلي "عبد الفتاح القصري" عن ذلك الوعاء حتي بعدما امتصته أضواء السينما وسحرها، أقصد بالضبط، شخصية "ابن البلد" غير المتعلم مع ذلك يدعي العلم ببواطن كل الأمور، ويحسب لـ "عبد الفتاح القصري" أنه استطاع أن يطور هذه الشخصية وأن يتنقل من خلالها بين مناطق مجهولة في عالم الكوميديا قبل أن يتمكن أغلب المضحكين من رؤيتها بوقت طويل، فأضاف إلي فن صناعة الضحك بعدًا آخر، هذا جعل شعبيته لا تتوقف يومًا عن النمو حتي طوقت الوطن من المحيط إلي الخليج!
لكنه، عقب موت "الريحاني" بسنوات، ترك الفرقة التي كانت شاهدة علي ميلاد نجمه لتوتر اندلع بينه وبين الكاتب "بديع خيري" وانخرط في فرقة "إسماعيل ياسين" عند تأسيسها عام 1954 واستمر بها حتى ولدت الخيوط الأولي لمأساته علي خشبة المسرح وولدت معها خطواته الأولي في ممرات الوجع الذي أبي أن ينكسر أو يهادن حتي خسر كل الناطقين بالعربية واحدًا من أروع من أضحكوهم!  
كان واقفاً علي خشبة المسرح يؤدى أمام "إسماعيل ياسين" مشهدًا، فى أحد عروض صيف عام 1962، وعندما كان يجب أن يخرج من الديكور الجانبى انطفأت الدنيا فجأة في عينيه، فانفجر في البكاء وهو يتحسس أشياء الديكور ويصيح:
- مش شايف .. نظرى راح يا ناس!
تجاوزت قسوة اللحظة ذروتها عندما اعتقد الجمهور أن استغاثته هذه بعض من نص المسرحية فتفاقمت ضحكاتهم وتصفيقهم، استوعب "إسماعيل ياسين" المأساة تدريجيًا فأمسك به واقتاده إلى الكواليس، ومن ثم نقلوه علي الفور إلى المستشفي، فتبين أن ارتفاع نسبة السكر في دمه أصابه بالعمي المؤقت، لقد هرب النور من عينيه ورفض أن يعود إليهما كاملاً مرة أخري، وسوف يصير "عبد الفتاح القصري" منذ تلك اللحظة وحتي نهايته البائسة مجرد ظل لا يحفل به أحد ولا يحركه شئ سوى التآكل اليومي وهجمات الوجع الباهظ!
والمصائب لا تأتي فرادي، ذلك أنه، بعد مرور ثلاثة أشهر علي تلك الليلة، ضربته مصيبة أشد وطأة، لقد أجبرته زوجته صغيرة السن على تطليقها، وعلى أن يكون شاهدًا على زواجها من صبى البقال الذى ظل يرعاه لمدة 15عامًا باعتباره ربيبًا، ما هو أبشع من ذلك، أن الزوجين أقاما فى شقة الرجل وكانا يمارسان طقوس المتعة علي مقربة منه، في تلك الفترة، ترويضًا للألم واختباءًا من بشاعة الواقع، أغلب الظن، طورت نفسه قناعًا جميلاً للنسيان ليرتديه قبل أن يستيقظ من النوم، لم يكن ذلك القناع سوي فقد الذاكرة تمامًا والتحلي بمرض الهذيان، لكن "د. ذكى سويدان "، وسياق المقال يفرض عليَّ أن أذكر أنه جد الفنانة "لقاء سويدان"، جد الأخيرة، من جانبه، اتهم تصلب الشرايين بالتسبب في ضياع ذاكرته وهذيانه، وأنا، من جانبي، أعتقد أن ذلك لم يكن صحيحًا، وبالتالي، أعتقد أنها آخر مناورة نفسية قام بها "عبد الفتاح القصري" لينجو من الجنون!
وثمة صورة شهيرة ثبتت حالته في تلك الأيام نشرتها جريدة الجمهورية، ظهر فيها وهو يمسك بأسياخ حديد نافذة غرفة بالدور الأرضى فى حارة جانبية من حارات شارع النزهة المتفرع من شارع السكاكينى، ما لا تقوله الصورة، أنه كان يصرخ كل يوم من وراء تلك النافذة يطلب من المارة أن يعطوه سيجارة فيضحك صغار الحارة!
لم ترتبط قصة آخر أيام "الريس حنفي" بأحد من زملائه الذين يجب أن نتوقع ارتباطهم، حتي النطع "إسماعيل ياسين" اختفي تمامًا من يومياته الأخيرة وتنكر له، لم يتخذ موقفاً رماديًا حتي، فقط الفنانة "نجوي سالم" كان لها دورٌ بمثابة حجر كريم في مشاركة المسكين أعباء محنته، منذ عرفته قبل سنوات صار لديَّ سببٌ واضح لحبي لها ولطريقتها في التلاعب بطبقات صوتها وقدرتها المذهلة علي تنعيم الكلمات ومطها، فهي التي نقلت صورة معاناته كاملة إلي الصحافة، وبفضل إصرارها هي علي تعرية مأساته بشكلٍ لا يعفي أحدًا من مسئولية تجاهلها، حدث أن تحمست "ماري منيب" لزيارته وعلاجه في مستشفى الدمرداش علي نفقتها الخاصة، ليرتطم عقب خروجه بمأساةٍ أخري تضربه بقسوة، لقد اكتشف حين عاد إلى بيته بعد أسابيع المستشفي أن طليقته قد باعت كل أثاث المنزل وتركته خاويًا، ولم يكن ذلك كل شئ، لقد بلغ تآكل الرجل أقصاه ووصلت قصته حافة التراجيديا حين وضعت البلدية الشمع الأحمر تمهيدًا لإزالة البيت من جذوره، آنذاك فقط، كانت المأساة قد اتخذت وجهًا آخر، لقد أصبح بلا مأوى أيضًا، واضطر في نهاية المطاف إلى أن يسكن غرفة شديدة التواضع، لا يعني أحدًا، ولا يعتني به أحد إلا سيدة فقيرة تبيع الشاى فى أحد الشوارع الجانبية، لا أستغرب خفوت ظلال شقيقته "بهيجة" في الأحداث حتي الآن، فما حدث من عائلة "سعاد حسني" بعد نهايتها الغامضة من غياب لأبسط مظاهر الحزن عليها وتراشق للتهم في كل اتجاه، ونحو كل الذين اقتربوا من دائرة "سعاد" في أعوامها الأخيرة، طمعًا في اصطياد أي فريسة تجود ببعض النقود يجعلني مضطرًا إلي اتهام السيدة "بهيجة" بالريادة!
توقف نمو المأساة لبعض الوقت حين علمت الفنانة "هند رستم" بما صارت عليه ملامح واقعه، ونقلتها بأمانة إلي أثرياء الوسط الفني، فأقاموا مهرجاناً أشبه بمهرجان الدموع المجانية الذي أقامه الفنانون بعد ذلك بحثاً عن بقعة ضوء أو لتنمية شعبيتهم عند مقتل "سعاد حسني" التي تنكروا لها جميعًا في محنتها، واندلعت المزايدات من كل جانب، وعود مسرفة في الكرم ومشاعر مبالغ فيها وأحاديث رمادية عن تبرعات ستنتشل الرجل من مأساته وحال الرجل باقٍ علي ما هو عليه من وعورة!
ما هو أسوأ أن جريدة الجمهورية جعلت من الترويج لنكبته معبرًا لكل راغب في الشهرة أو في المزيد منها، عندما نشرت اسم كل فنان وقيمة تبرعه لإدخال "القصري" إلي أي مستشفي، علي سبيل المثال:
فريد الأطرش 100 جنية، عبد الحليم حافظ 50 جنيها، شادية 20 جنيهًا، جمال الليثى 25 جنيهًا، مارى كوينى 10 جنيهات، مريم فخر الدين 5 جنيهات، أحمد مظهر 5 جنيهات!
غير أن "عبد الفتاح القصري" لم يلبث أن فوت علي كل هؤلاء فرصة السباحة في تيار محنته بهدف الوصول إلي القلوب وتجميل صورهم الذهنية عند الناس، ووجه إليهم لطمته الأخيرة، وربما الأولي، بأن مات في صباح الأحد 8 مارس 1964..
أكملت المأساة دوائرها عندما لم تجد شقيقته "بهيجة" إلي جوارها فى جنازته الهزيلة سوى "نجوى سالم" وصديقيه من العوام، "قدرى" المنجد، و "سعيد" الشرطي، توقفوا لحظاتٍ فى الطريق إلي مقبرة "باب النصر" لالتقاط مشيعين اثنين إضافيين، أحدهما "ترزي" و الآخر "حلاق"، ثم استأنف الموكب سيره نحو مشهد النهاية، ويا لها من نهاية أقل جمالاً من أن تكون فراقاً وأكبر بؤسًا وسيريالية من أن تتطابق تمامًا مع مفهوم البؤس والسيريالية، تكمن دلالتها القصوي في تأكيدها علي أن النهايات لا تحدث وفقاً لمنطقها الخاص، إنما هي من صنع الإنسان نفسه، ومن المؤكد أن "عبد الفتاح القصري" قبل أن يسقط في الوجع وتنكيل الزمن قد كسر بغفلته وسذاجته وطيبة قلبه الكثير من أشياء عالمه دون أن يدري، ولعله ارتكب أكبر جرائمه في حق نفسه علي الإطلاق عندما وضع مستقبله طواعية تحت تصرف امرأةٍ عاهرة!
ما هو أكثر بؤساً وسخرية من تلك النهاية الساخرة أن مصلحة الضرائب، عقب موته بسنوات طويلة، نشطت فجأة للبحث عن "بهيجة" لتطالبها بمبلغ 1482 جنيهًا و 220 مليمًا قيمة الضرائب المستحقة علي شقيقها "عبد الفتاح القصري"!!
محمد رفعت الدومي
1 note · View note
activofitness-blog · 5 years
Text
مراحل اتباع رجيم اتكنز
Tumblr media
كيف يعمل رجيم اتكنز
ليس كل شخص يستجيب بنفس الطريقة لأساليب متنوعة لضياع الوزن. المفتاح هو العثور على تطابق لجسمك والتمثيل الغذائي.
وقف على قدميه الدكتور اتكنز ، اختصاصي الفؤاد المعلوم ، بتقييد تناول مرضاه للسكر والكربوهيدرات. ونتيجة لهذا ، خسر العديد من مرضاه بنجاح الوزن وأبقوا عليه - على الرغم من أنهم لم يسبق لهم التفوق في الوجبات الغذائية متدنية سعرات الوحدات الحرارية فى جميع الاوقات، وهناك دايت سنتر الذي يعمل علي الحفاظ علي صحة الجسم وانقاص الوزن.
تابع المقال كامل عن مراحل رجيم اتكنز من هنا
إمتيازات اتباع رجيم اتكنز
الكربوهيدرات وضياع الوزن ترتبط ارتباطا وثيقا. يمكن لأيض الأيض استعمال نوعين مختلفين من المحروقات للاستحواذ على الطاقة - إما السكر (والكربوهيدرات التي تتغير بشكل سريع إلى سكر من قبل الجسم) ، أو الدهون. لكن نوع الوقود الذي تحرقه يمكن أن يكون له فرق هائل في ضياع الوزن أو الحفاظ فوقه. اتباع نظام غذائي نموذجي يقلل من سعرات الوحدات الحرارية ، ولكن ما زال نسبة عالية من الكربوهيدرات (وهكذا السكر). نتيجة لذا ، يتنقل عدد كبير من الناس باستمرار بين "أعلى مستويات" السكر (حيث يكمل تخزين السكر الزائد فعليًا كدهون في الجسد) و "قيعان" السكر (حيث تحس بالإرهاق والجوع بأسلوب مفعم بالحيوية - لمزيد من الكربوهيدرات والسكر). فيما يتعلق للكثيرين ، من العصيب حقًا فقدان الوزن بهذه الطريقة.
رجيم اتكنز من جهة أخرى ، يحد من الكربوهيدرات (السكر) ، وهكذا فإن الجسم يحرق الشحوم ، بما في ذاك الشحوم في الجسد ، للحصول على الوقود. هذا النهج يترك الجسم يغذي باستقرار ، وضياع الوزن ، حتى حالَما ينهي استهلاك المزيد من السعرات الحرارية. التزود بالوقود الثابت يقصد أيضًا الزيادة من مستويات الطاقة الثابتة خلال اليوم ، وأدنى من الجوع والرغبة العنيفة! يمكنك فعلا خسارة الوزن فيما تحس بالشبع! لقد أثبت العلم الذي يقف خلف مبادئ أتكينز أكثر من  ثمانين دراسة سريرية!
الفترة الاولي من رجيم اتكنز
يعتمد طول مدة الاستقراء على غايات إنقاص وزنك. فيما يتعلق للبعض ، قد تواصل الجولة الاولى أسبوعين لاغير. ومع ذلك ، تَستطيع متابعته بأمان لوقت أطول لو أنه لديك العديد من الوزن لتخسره أو تفضل ضياع أغلب رطنك الزائد بسرعة نسبية. ستبقى في هذه المرحلة حتى تصل إلى 15 رطلاً من الوزن المستهدف ، لذلك قد لا يكون الاستقراء أساسيًا لمن يبحثون عن ضياع أدنى. لتحديد ما إذا كانت الجولة الأولى حادثة لك ، تحقق من وسيلة التخصيص أو صفحة مضاهاة الخطط .
الغراض منها
من الجوهري أن تبدأ في فقدان الوزن خلال الأسابيع القليلة الأولى من اتباع نسق غذائي منخفض الكربوهيدرات. لذلك الدافع تعمل المرحلة الاولي من رجيم اتكنز على يد تحويل ما تأكله بشكل ملحوظ قبل الثبات في أسلوب حياة أكثر استدامة. التمسك بسجل الأطعمة المقبولة طوال الجولة الأولى سيساعد جسمك على التبدل من إحراق الكربوهيدرات إلى إذابة الدهون بشكل أساسي.
الفترة الثانية من رجيم اتكنز
تواصل المرحلة الثانية عادةً إلى أن تكون في حواجز 10 أرطال من وزن هدفك. ومع هذا ، تشييدً على أهدافك الشخصية لخسارة الوزن ، تَستطيع اختيار الانتقال إلى الفترة 3 في وقت أكثر قربا. الانتقال المبكر هو الأفضل لأولئك الذين نباتي أو يتطلعون إلى إبطاء قدر خسارة الوزن.
القصد منها
بينما تساهم المرحلة الثانية في تقصي هدف أكبر وهو ضياع الوزن ، سوى أنها تركز بشدة على العثور على رصيد الكربوهيدرات الخاص بك. ذاك هو الحد الأقصى لمقدار الكربوهيدرات الصافية التي يمكن لك استهلاكها مع الاستمرار في إنقاص الوزن. إيجاد ذاك الرقم أساسي للحفاظ على نطاق الطاقة والشهية ، مما سيساعد في الحفاظ على وزنك أصغر  متى ما تقدمت. يجب أن تحط في اعتبارك أن أرصدة الكربوهيدرات الشخصية لا تتشابه وفق السن والجنس ومستوى النشاط والحالة الهرمونية وعوامل أخرى.
المدة الثالثة
ستظل المدة 3 حتى تخسر وزنك المستهدف وتحتفظ به لفترة شهر كامل. يكفل الانتظار لمقدار شهر أنك قد عدّلت التدبير وستتمكن من الانتقال بسلاسة إلى المرحلة الرابعة.
الغاية منها
نود أن نسمي تلك المرحلة بـ "بروفة لباس الصيانة دومين الحياة" ، والتي تتضمن تقليل الوزن الزائد الختامي واستكمال استكشاف مخزون الكربوهيدرات المختص بك. ستجد أيضًا تسامحك مع تناول الكربوهيدرات بواسطة مبالغة معدل الكربوهيدرات الصافية تدريجياً وإيلاء مراعاة وثيق لجسمك. إذا توقفت عن ضياع الوزن ، فربما تكون قد وجدت تسامحك مع الكربوهيدرات. للوقوف على هذا ، سوف تقوم بتخفيض الكربوهيدرات الصافية اليومية بمقدار 10 إجراءات تأديبية لفترة أسبوع على أقل ما فيها. إذا واصل خسارة الوزن ، فابدأ تدريجياً في زيادة الكربوهيدرات بزيادات قدرها 5 غرامات ويمكنك تطبيق هذا في دايت سنتر.
الفترة الرابعة من رجيم اتكنز
المدة 4 مطردة. قد يكون الحفاظ على الوزن في أعقاب تحقيق هدفك أمرًا شاقًا ، غير أن هذه المرحلة ستساعدك على تعلم طريقة تغيير نظامك الغذائي منخفض الكربوهيدرات إلى نمط حياة منخفض الكربوهيدرات، سنتر دايت ايضا يعد نمط في حياتك اليومية.
القصد منها
الغرض من Atkins Phase 4 هو الانتقال إلى أسلوب وكيفية دائمة لتناول الأكل ، لذا يلزم عليك الاستمرار في إضافة عناصر مثل الحليب كامل الدسم والفواكه والحبوب التامة إلى نظامك الغذائي. العثور على زيادة من الأطعمة التي تستمتع بها سيجعل من السهل حماية وحفظ وزن صحي دون الإحساس بالملل في روتينك عن الغذاء.
المصدر صحتك
0 notes
yasser01996 · 5 years
Text
الموت بحثا عن معنى..
عائدا من عملك مساء إثر يوم طويل مرهق.. تلمح إلى اليمين منك، ملعبا بسيطا لكرة القدم.. ساحة ترابية لا يضيئها سوى نور خافت آت من الشارع، ومرمى من عوارض خشبية باهتة تحيط بِه شبكة متهالكة .. لدهشتك تجد أن على مكان نقطة الجزاء، تستقر كرة قدم بيضاء .. ومع أنك ترتدي بذلة رسمية وحذاءً مزعجا إلا أن المشهد يغريك.. تخطو داخل الملعب، تقف بقرب الكرة مواجها المرمى الفارغ، تتراجع للخلف منحنيا قليلا، كما يفعل اللاعبون الكبار، ثم تندفع وتسدد بكل قوتك، فتستقر الكرة في أعلى الزاوية اليسرى للشبكة .. تدور قليلا حول نفسها على الأرض قبل أن تسكن تماما، معلنة عن هدف لم يشاهده أحد.. يرتسم على شفتيك شبح ابتسامة فخورة .. وتهم بمغادرة الملعب غير أنك تسمع تصفيقا ما.. رجل عجوز على مقعد خشبي أخفاه ظلام الليل في جانب الملعب.. تبتسم للعجوز الذي يقول بثقة.. "حاول مرة أخرى"..
يضاء الملعب وتتحول أرضيته إلى عشب أخضر ندي لامع.. تتبدل العوارض الخشبية المهترئة بأخرى مطلية بأبيض براق، وأمام الشبكة الجديدة المشدودة يقف حارس مرمى مرتديا بذلته الرياضية كاملة ومتأهبا كأسد .. على نقطة الجزاء تستقر كرة قدم بيضاء لامعة تغطيها خطوط ملونة.. تتراجع خطوتين للوراء وعيناك تضيقان.. وبتركيز كبير تضرب الكرة بحذائك الرياضي الفخم.. يقفز الحارس في اتجاه الكرة، لكنها تسبقه.. وتستقر في مكانها السابق، أعلى الزاوية اليسرى للشبكة!! تساعدك ملابسك الحمراء الرياضية هذه المرة على القفز فرحا وتلكم الهواء بقبضة يدك! يصفق العجوز مرة أخرى ويكرر.. "الآن.. حاول مرة أخرى"
يتضخم الملعب كثيرا.. وتمتلئ مدرجاته بعشرات آلاف الناس.. وعشرات آلاف الأعلام.. وتنير كشافات عملاقة جوانبه الأربع فيبدو أن النهار قد طلع.. تلمح مقصورة ملكية، يجلس فيها عدة رؤساء.. وأمامهم كأس عالم ذهبي لامع.. على شاشة ضخمة تظهر معطيات المباراة، نهائي كأس العالم، بين بلدك وبلد آخر.. النتيجة هي التعادل أربعة لأربعة، وأنت ستسدد ركلة الجزاء الأخيرة!
تثبت الكرة في مكانها بيدين مرتعشتين.. وبينما تتراجع إلى الخلف تحضيرا للتسديد، تخفت أصوات الجماهير وتنحبس أنفاسهم وأنفاسك.. تتلمظ شفتاك بحثا عن الريق الذي هرب.. تلقي نظرة أخيرة خلفك لتجد لاعبي منتخبك الوطني جاثين متضرعين على ركبهم.. وبينما تحيط بك آلاف الكاميرات التي تلمع كنجوم.. تحسّ بثقل العالم كله على رأسك.. تغمض عينيك قليلا ثم تندفع باتجاه الكرة وتسددها بقوة واضعا روحك كلها في قدمك.. وبعد أجزاء من الثانية تبدو كدهر، تستقر الكرة في أعلى الزاوية اليسرى للشبكة.. فيجنّ جنون العالم.. وجنونك معه!
في الحالات الثلاث، كان الفعل الفيزيائي نفسه.. لكن الشعور في داخل صدرك، تغير بتغيّر التأثير الذي أحدثه الفعل الذي قمت به، وهذا ما يعرف اختصارا بالمعنى.. والمعنى شيء حصري للإنسان، لا تملكه المخلوقات الأخرى.. إنّما نشترك مع الحيوانات في شعور آخر مشابه، ألا وهو شهوة الاحتياجات الأساسية والرضا بعد إشباعها.. شهوة الطعام والجنس والدفء، الخ.. فما الفرق بين الشهوة والمعنى؟ وأيّهما أهم؟
الفرق الأول هو أنّ الشهوة عمل ذو طابع فردي، أي أنّه لا يهدف إلى إشباع الآخرين.. بل إشباع ذاتك أنت فقط.. بينما المعنى، يمتد إلى خارج ذاتك.. الفرق الثاني والأهمّ، هو أن الشهوة لها حد معين للإشباع لا يمكن تجاوزه.. أي أنك تتحرك في مجال الشهوة بشكل أفقي.. قد تأكل اليوم ضلع خروف مشوي.. غدا سمك مقلي.. بعد أسبوع شرائح عجل متبلة ومطبوخة.. ثم ماذا؟ لا شيء أكثر.. مستوى الرضا نفسه، وإن تعددت مسبباته.. وما يحدث في الطعام يحدث في الجنس أيضا.. امرأة شقراء اليوم.. سمراء غدا.. قصيرة.. طويلة.. شابة.. ناضجة.. عجوز.. شعر أسود، أحمر .. أصفر.. بدّل كما شئت.. مستوى الإشباع نفسه.. لا يمكنك تجاوزه.. إنما يمكنك فقط التنويع والحركة بشكل أفقي.. المعنى على الجهة المقابلة يتحرك بشكل عمودي كما شاهدت في مثال كرة القدم.. في كل مرة مردود الفعل يكبر، يرتفع مستوى الرضا..
في بيانه، الذي عنونه "الاستبدال العظيم" قال منفذ هجوم نيوزلندا الإرهابي أن أهم أسباب انحطاط أوروبا هي أنه هناك ثلاث فلسفات مسمومة سادتها.. العدمية.. (غياب الغاية من الحياة).. الفردانية (الاهتمام بالذات فقط) .. والشهوانية (التركيز على إشباع الشهوات).. لو ركزت قليلا في هذه الفلسفات، ستجد أنها جميعا تحث الإنسان على عبادة شهواته للحصول على السعادة.. لكن لأن الرضا الذي تمنحه الشهوات (بعكس المعنى) يتحرك بشكل أفقي فقط.. فقد خسر الإنسان الأوروبي معنى حياته.. وأصبح يتنقل حائرا من شهوة إلى أخرى في بحث محموم ويائس عن السعادة.. لكنه لم يجدها.. والسبب الأساسي لذلك هو غياب المعنى.. ولذلك تصدم أنت عندما تجد شخصا مشهورا يملك كل شيء تقريبا يقوم فجأة بالانتحار.. يبدو لك من بعيد، أن لا سبب يدفع ذلك الشخص للانتحار.. لكن الحقيقة أن ليس هنالك شيء يدفعه للحياة.. مجرد أيام تتوالى بلا معنى ، وشهوات أشبعت حتى لم تعد تعني شيئا.. فلماذا فعلت أوروبا ذلك؟ لماذا اختارت قتل المعنى؟
فعل الأوروبيون ذلك ببساطة.. لأنهم هدموا أهم مؤسستين يمكن لهما منح الإنسان المعنى.. الدين والأسرة.. لكن لماذا فعلوا ذلك؟ فعلوا ذلك لأن المعنى بقدر ما يمكن له أن يحمل من السعادة، يمكن له أن يحمل الألم.. أطفالك سيمنحونك سعادة لا مثيل لها.. لكن في حال موت أحدهم.. فإن كل الدنيا لن تستطيع مواساتك.. فهم العَدَميّون هذا الأمر تماما.. وليبتعدوا عن احتمال الحزن هذا.. قاموا بإلغاء المعنى تماما.. بحزنه وفرحه.. واستبدلوه بالشهوة التي لا يمكن لغيابها أن يمنحك الحزن، إنما مجرد حرمان فقط.. ما يلبث أن يزول بعد الإشباع..
مؤخرا، بدأت هذه النظريات السامة تنتشر بكثرة في مجتمعاتنا.. ويدل على ذلك جمل مثل "لا تتزوج، سافر" "الشاورما أفضل من الحب".. "القطط أفضل من الأطفال" هذه الجمل تحاول بغير وعي نزع فكرة المعنى من حياة الإنسان عبر التحجج بالألم الذي قد تحمله، واستبدال ذلك بشهواته وإشباع شهواته.. ويضاف لهذا المزيج طبعا رضوى الشربيني ورفيقاتها اللواتي يؤكدن دوما أن الخيار الأول عندما يتعرض الإنسان لألم ما في علاقة، هو تركها والعيش منفردا..
قد يبدو من الرائع فعلا أن يعيش الإنسان من أجل لذاته فقط.. متنقلا من بلد لآخر ومن مطعم لمطعم ومن امرأة إلى أخرى، دون الدخول في أي علاقة شائكة ومعقدة قد تحمل الحزن والهمّ والمسؤولية.. لكن عليه أيضا أن يتذكر أن هذه العلاقات المعقدة والكثيفة - مع ما تحمله من قلق وألم ومسؤوليات تضني نهارا وتقلق ليلا- هي المصدر الوحيد الذي قد يمنح المعنى لحياته..
ربّما على الإنسان أن يدرك أن المعنى الحقيقي لحياته يكمن خارج حيّز جسده.. ولا يمكن لهذا المعنى أن يتحقق دون الاشتباك مع حيوات الآخرين.. وإنه إن لم يخاطر بتحمّل الألم الناتج عن هذا الاشتباك، فمن الممكن جدا أن ينتهي به العمر في ملعب ترابي لكرة القدم، يسدد الكرة في المرمى الخالي.. فيحرز هدفا لا يحتفل به أحد..
#ديك_الجن
0 notes
altakween · 5 years
Text
نجمة الدراما العمانية أمينة عبد الرسول: العفوية وحب الجمهور وصفة نجاحي
حينما نتحدث عن ممثلة بمكانة أمينة عبدالرسول فإننا نعني تاريخا طويلا من العطاء، وهوية عمانية كتبتها هذه الفنانة عبر أدائها المميز من خلال أدوارها الكثيرة التي ظهرت من خلالها على الشاشة الصغيرة، أو حينما وقفت على خشبة المسرح، فأمينة كانت أمينة على فنها، ومخلصة له، أعطت بلا حدود، وكسبت محبة الناس الذين لن ينسوا تلك اللهجة المحلية بصوت فنانة شكلت نموذجا للمرأة «بنت البلد»..
حوار: شيخة الشحية
عاشت الفنانة أمينة عبدالرسول، وهي من مواليد عام 1960، في ولاية مطرح، وكانت انطلاقتها في فترة مبكرة من العمر، تقول في لقاء مع التكوين إنها كانت تشارك في المسرحيات التي تقام في احتفالات مدرسة أسماء بنت أبي بكر الابتدائية بالمناسبات وغيرها، ثم أحبت التمثيل لتلتحق بالنادي الأهلي مع نخبة من زملاء الهواية. تمضي الفنانة أمينة في حديثها عن مسيرتها لتضيف: «بعدها التحقت بفرقة مسرحية في حارة كلبوه سنة ١٩٧٤، وأول عمل مسرحي لي كانت مسرحية «أغنية الموت»، للكاتب شكسبير والمخرج محمد سعيد الشنفري، منوهة بدعم أسرتها لها، وتقول: «أسرتي قدمت لي الدعم، وكانت والدتي الداعم الأكبر لي لمواصلة مشواري الفني ومن بعدها دعم زوجي ومساندته لي، بما ساعدني على الاستمرار في المجال الفني».  وصفة النجاح تتحدث الفنانة القديرة عن وصفة النجاح في مشوارها الفني فتقول: يكمن في «العفوية وحب الجمهور وأدائي للأدوار التي تلامس المجتمع والبيئة العمانية والبساطة في التعامل مع الزملاء وحبي للعمل الذي أقوم به، فالتمثيل بالنسبة لأمينة عبدالرسول ليس مهنة وإنما هواية وشغف وعشق منذ الصغر. وتروي الفنانة أمينة حكايتها مع مشوارها الفني لتشير إلى أنها وجدت نفسها في الأعمال الإذاعية، والدرامية والكوميدية والتراجيدية، وتضيف: «وظيفتي مخرجة برامج إذاعية، وتخصصت في برامج الأسرة والطفل، وشاركت في إخراج برامج دينية وقضائية تخص الادعاء العام». مشاركات خليجية تشير الفنانة أمينة عبدالرسول إلى مشاركاتها الخارجية بالحديث عن حضورها الخليجي، فتقول: «أولها كانت بدولة الإمارات الشقيقة في مسلسل «أحلام السنين» في عام ١٩٩٠ مع الفنان عبدالله مرعي والفنانة سميرة أحمد، وإخراج أحمد الجسمي، كما شاركت في مسرحية «حسون ملايين» في سنه ٢٠٠٨ مع الممثل جابر نغموش، ومسلسل «حنه ورنه» عام ٢٠٠٩ مع مجموعة من الفنانين الإماراتيين منهم رزيقه الطارش وسعيد يتيجه وعلي التميمي، وخليجيا أيضا شاركت في مسلسل «حزاوينا خليجية» بمملكة البحرين من إخراج جمعان الرويعي وتأليف الزميل محمود عبيد الحسني. أمينة.. والجذام.. ونصيحة والدتها وعن أهم المواقف التي يتعرض لها الفنان في مسيرته الفنية تشير الفنانة أمينة عبدالرسول إلى أن هناك لحظات تحدث ولا يمكن أن ينساها الفنان، وطبعا في كل عمل هناك مواقف طريفة تحدث، وأشياء تكون عكس ذلك، وتضيف: «شاركت في مسلسل آباء وأبناء، من خلال دور مختلف عن الأدوار التي سبقتها، قمت بدور سلامة، الإنسانة المصابة بالجذام، حيث ترك هذا العمل بصمة كبيرة في نفسي، لأنني قدمته بمعاناة كبيرة، فالإنسان المصاب بالجذام في تلك الفترة يستبعد من المكان، وكان لسلامة ولد صغير تركته عند جارها علي أمانة عنده، وأرهقني العمل كثيرا بسبب المكياج الثقيل، وكانت معي فنانة المكياج مريم موسى، ومخرج العمل الرائع أمين عبداللطيف. كنت حينما أضع المكياج أحتاج إلى ساعتين ولأنه ثقيل يجب ألا تكون هناك حركة وبدون كلام، وكان الوقت حارا، نصور المشاهد ليلا، ورغم المعاناة، إلا أنني استطعت أن أتغلب على هذه المرحلة كلها بمساعدة من المخرج إلى آخر واحد من الفنانين الموجودين معي، فكان المخرج يحاول قدر المستطاع أن يصور أكثر المشاهد في اليوم الواحد، ورغم معاناتي في هذا الدور إلا أنني أحببته كثيرا وكنت أتمنى أن أقدمه والحمدلله نجحت فيه. وذكرت الفنانة من الطرائف التي مرت عليها أثناء تصوير مسلسل آباء وأبناء قائلة: «إنني بعد الانتهاء من التصوير كنت أتعب في إزالة المكياج وكنا نصوّر في بستان قريب من منزلي، وفي أحد الأيام قررت العودة إلى المنزل بالمكياج فضربت الجرس وفتحت إحدى بناتي الباب وأغمي عليها من الخوف بسبب المكياج والملامح البارزة التي يسعى المخرج لتكون واضحة وطبيعية» وقالت: «بين فترة وأخرى أتذكر هذا العمل، ومن مساوئه أن والدتي رحمة الله عليها قالت لي حينها لا تقدمي مثل هذه الأدوار فالناس كانوا كثيري التشاؤم من مرض الجذام، مخافة الإصابة به» . كما ذكرت الفنانة القديرة أن من اللحظات التي لا تنساها مشهد قدمته في مسلسل «وتبقى الأرض» وهو مشهد احتضار الأم حيث طلب فيه المخرج أمين عبد اللطيف أن تكون الابنة مشابهة للأم، فأحضرت ابنتي زهرة وكانت صغيرة في العمر فمثلت دور الموت وأخذت ابنتي تجهش بالبكاء ظنا منها أن الأمر حقيقي فكان من الصعب السيطرة على الموقف. وأكدت الفنانة أن كل تلك الأعمال فيها من المواقف الجميلة والطريفة والإنسانية، وأنها راضية كل الرضى عما قدمته من أعمال وبأن دور سلامة المريضة بالجذام كان من الأدوار الأحب إلى قلبها ولاقى نجاحا كبيرا. المسلسل والممثل العماني تتحدث الفنانة أمينة عبدالرسول عن المسلسلات العمانية بكل حب وفخر، وتؤكد على تواجدها وأثرها الكبير منذ البدايات وحتى اليوم وبأنها كانت وما زالت لها بصمتها المميزة، فلولاها لما وجد الفنان العماني بهذه القوة وبهذا الطلب، وتضيف: «تم إنتاج ثلاثة من الأعمال العمانية خلال العام 2019م، تتنوع في مضامينها وإنتاجها الفني، ومستوى المسلسلات العمانية لدى الجماهير عال ويستمتع بها المشاهد، وأنا شخصيا متفائلة بها وأتمنى للدراما العمانية المزيد من التقدم لأنني ابنة عمان وابنة تلك الدراما التي ولدت وترعرعت بها. أما عن رأيها في الفنان والممثل العماني وفي مشاركاته الخارجية وأهمية ذلك فقالت: «من الطبيعي أن يشارك الفنان في أعمال خارجية لما في ذلك من أهمية في صقل موهبته وتعليمه في المجال، كما أن هذه المشاركات فيها بحث جديد ومعرفة وهناك فنانون يعملون لصالح القنوات غير المحلية وأكثر من قنواتهم المحلية». وأضافت: «من الضروري للفنان أن يتنقل بين المحلي والخليجي والعربي ليصل إلى العالمية، ولتكون لديه مساحة معرفية وفنية وجمهور فكل ذلك له من الأثر الكبير في اكتساب الخبرات وتكوين الصداقات والتعرف على طرق جديدة للتعامل مع المخرجين والممثلين وغيرهم». التسويق للأعمال واستغلت الفنانة هذا الحوار لتوجه تحية للفنان الكويتي خالد أمين عندما سألناها عن رأي الفنان في الأعمال العمانية والتي قال فيها في حوار خاص له لمجلة التكوين، إن الأعمال العمانية ضعيفة التسويق وأن الفنانين كسالى، فوضحت قائلة: «أوجه تحية طيبة للفنان القدير خالد أمين وأعتقد أن كلامه فيه جزء من الصحة ولكن الفنان عمل في عُمان وعلى آليات إنتاج حديثة، أما بالنسبة للتسويق فهي عملية لها أسبابها وظروفها الفنية والمادية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وهي مسؤولية كبرى تقع على عاتق أصحاب شركات الإنتاج، ولا ننسى أن عُمان كانت تهدي المسلسلات والأعمال إلى القنوات الخليجية فكانت الأكثر عرضا وانتشارا والدليل وصول الممثل العماني للخليج والدول العربية». أما عن كيفية تسويق أمينة عبدالرسول لأعمالها فقالت هو جزء لا يتجزأ من العمل، والتسويق الحقيقي للعمل هو تسويق حقيقي للفنان وبأن الفضل الأول في التسويق عنها يعود لتلفزيون سلطنة عمان فهو الداعم الأول للفنانين، وأكدت أن مجهود التلفزيون هو الذي ساعد في انتشار أعمالها واختيارها للمشاركات الخارجية. الجدير بالذكر أن الفنانة انتهت من تصوير مسلسل «من مسرح الجريمة» ومسلسل «مجرد لحظات» ومجموعة من السهرات التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية، وتتمنى أن تنال إعجاب الجماهير، كما تتمنى استمرارية الدراما العمانية والمسرح العماني بأنفاس أجمل وإبداع أكثر من السنوات التي مضت. الغيرة والصداقة بين الفنانين ترفض الفنانة أمينة عبدالرسول الغيرة التي تتولد بين الفنانين، وترحب بها في مجال التنافس وتقديم الأفضل فقط، وقالت: «إن لكل مجتهد نصيبا، وكل شخص في الدنيا سيأخذ نصيبه وبالكامل، والغيرة لن تقف حاجزا أمام إبداعات الفنانين وفي كثير من الأحيان تمد الفنان بالقوة، وفي حالة انتشار الغيرة فأتمنى أن تكون بمعنى التنافس الشريف، والغيرة في أن نتكاتف لا أن نتحارب». أما عن صداقتها مع الفنانين فذكرت أن صداقاتها مع الجيل القديم قوية جدا وتفخر بها كإنجاز لها، وأنها دائمة التواصل معهم فالصداقة التي تجمعهم راسخة وتتخللها المشاعر الصادقة والألفة والمحبة الخالية من المصالح، كما تجمع الفنانة صداقات مع الجيل الجديد الذي وصفت البعض منه بالمجتهد والنشيط. التكريم من الجميل أن يقدر عمل الفنان وجهده، لذلك تأتي التكريمات شاهدة على ما يقدمه الفنانون من إبداع خلف ذلك الجهد والتعب الكبيرين. وتقول الفنانة أمينة: «من الضروري أن يكرم المرء وهو حي وليس بعد موته، والتكريم أجده مسؤولية كبرى في أن يكون الفنان أكثر حرصا في الاختيار». يذكر أن الفنانة كرمت في العام 2002 كرائدة من رواد المسرح العماني في مهرجان الفرق الأهلية الثامن لدول الخليج في أبو ظبي، كما حصلت على تكريم كرائدة من رواد المسرح العماني في المهرجان العماني الأول في العام 2004. وحصدت الفنانة جائزة الإبداع الإعلامي كأفضل ممثلة تلفزيونية عام 2005، وجائزة الإبداع الإعلامي كأفضل ممثلة إذاعية عام 2006، وكرمت في مهرجان القاهرة الثاني عشر ضمن لقاء المبدعين العرب عام 2006، وكرمت من قبل مؤسسة هالي للإنتاج الفني يوم افتتاح استوديوهات هالي في نفس العام، ونالت الفنانة وسام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد للإبداع الثقافي في 2006. المسرح على تلك الخشبة العظيمة وقفت الفنانة أمينة عبدالرسول منذ عام 1974، وكانت من النشيطات في المسرح العماني والمسارح الخليجية والعربية وما زالت بذلك الشغف والنشاط. وعن مشاركاتها الجديدة وأعمالها المسرحية قالت الفنانة: «ما زلت أطمح إلى تقديم الأعمال المسرحية، وبما أن أغلب النصوص اليوم شبابية فلم أجد النص الذي يناسب أمينة من كل النواحي، وأتمنى أن أجد يوما وقريبا الشخصية التي كتبت من أجلي حتى أؤديها بحب وشغف كبيرين فحبي للمسرح وعشقي له لا يزال مستمرا». وأضافت الفنانة: «وافقت مبدئيا على عمل عماني مسرحي كوميدي ولكن لم تتضح الرؤية لي للعمل وبعد وأتمنى أن تتضح قريبا». رأي الفنانة في الأعمال اليوم سألنا الفنانة القديرة أمينة عبدالرسول عن لجوء الممثلات والممثلين اليوم لعمليات التجميل، وعن رغبة الشباب الجديد اليوم في عالم التمثيل، كما سألناها عن مجازفات بعض الفنانين فقالت: «أرى أن القاعدة التي تقول إن الشخص المناسب في المكان المناسب هي من أفضل القواعد في الحياة، لأن الفنانين اليوم يجازفون بمسيراتهم الفنية، ومن رأيي الشخصي أجد أن تلك المجازفات لا تضيف لهم بل على العكس فالفنان لابد أن يقدم ما يتناسب مع عمره وملامح وجهه وحتى تقاسيم جسده، فالممثلة اليوم لا يصح أن تقدم أدوارا لا تتناسب مع عمرها والمشاهد ذكي وواعٍ ولا يمكن خداعه، إضافة إلى أن الأداء يكون غير مقنع وباهت». وذكرت الفنانة أنها ضد عمليات التجميل التي يلجأ إليها الفنانون اليوم وأنها وللأسف ترى اليوم الوجوه متشابهة، وقالت: «لا أمانع أن يسعى الشخص للمحافظة على جماله الخارجي ولكن ليس بالطريقة التي تجعله يختلف تماما أو يتشابه مع غيره من الأشخاص وكأنهم بوجه واحد، والله تعالى خلقنا كل بشكله وملامحه مما يعني أننا نتميز عن غيرنا، والكاميرات اليوم يمكنها أن توضح حقيقة الملامح والوجوه». وعن الجيل الجديد قالت: «هناك الكثير من الشباب والشابات الشغوفين والمحبين للتمثيل، وأقول لهم من يجتهد ويتعب ويثابر في حفر اسمه هو من يبقى على القمة، لأننا وللأسف نجد اليوم البعض منهم يأتي على استعجال ويذهب على استعجال، ولا يقبل البعض منهم الانتقاد أو التعليق على الأداء ويشع��ون بأنهم جاهزون ويعرفون كل شيء وهذا خطأ كبير يقع فيه الممثلون الشباب الجدد». وذكرت الجيل القديم من الفنانين بشوق لتلك الذكريات وتلك الشخصيات وبالتعاون الذي جمعهم في تلك الفترة من الزمن وقالت إنه جيل لن يتكرر في تقبله للأمور ورحابة صدرهم وتفهمهم للانتقاد الذي يقود الفنان للأفضل وليس للأسوء. كما قالت الفنانة إن الفنان الحقيقي هو الفنان الذي لا يخاف على المكياج بل الذي يخاف على الأداء ومصداقيته.
source http://altakweenmag.com/100-3/
0 notes
grassam · 6 years
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
دهوك والناموسيات والعقارب
مقتطفات من مذكرات والدي المخطوطة: ٢-٧
‏وفي١٩١٩/١/١٩ (اي عندما كان الكاتب في التاسعة من عمره-المحرر) نقل أخي من وظيفة مدير خزينة لواء الموصل إلى مدير تحريرات "قضاء دهوك" وقد شغل تلك الوظيفة حتى ١٩٢٤/١/٢ فكانت فرصة مناسبة لخروجي من الموصل ولأول مرة وقضاء العطلة الصيفية في المنطقة الجبلية.
سافرت إلى دهوك بالكروان وعلى ظهر البغل. تركنا الموصل عصرا باتجاه "تلكيف" فوصلناها بعد حلول الظلام. وقضينا ساعات الليل الأولى في بيت "الكروانجي" أو "القاطرجي" كما يسمونه.
تناولت طعام العشاء من الزوادة التي وضعها أهلي في احد صندوقي البيض الفارغين اللذين جلست وسطهما على ظهر البغل.
وفي حوالي الساعة الثالثة صباحا تحركنا نحو "فلفيل" حيث توقفنا فترة تكفي لإرواء الدواب من ماء البئر الكائن على الطريق العام، حيث توقفنا مرة ثانية في قرية "فايدة". وبعد عبورنا لرشتة قيري او "السهل الأسود" كما يسمونه وصلنا قرية "كفركي" ومنها إلى دهوك.
إن السفر بالكروان صيفا وفي الليالي الحالكة السواد ‏وفي برية تبدو واسعة لا نهاية لها يخيم عليها صمت رهيب مما يثير الهواجس ويلقي الرعب في النفوس إلى درجة كانت الأشباح تتراءى لنا أشبه بسور عال ومنيع يصعب اختراقه. أو تمر بنا ساخرة تمد لنا ألسنتها وتغمز لنا باعينها الجاحظة.
ولعل الصديق الوحيد والعزيز للكروانجية والمسافرين والدواب كان القمر وخاصة إذا كان بدرا وقبل أن يدنسه الإنسان بأقدامه. مع انه ‏الأشباح لا تختفي عند طلوعه غيران أشكالها وألبستها وألوانها هي التي تتبدل فقط.
وفي دهوك كان الوقت يمر علينا بسرعة لتعدد نشاطاتنا وكثرة الاماكن والبساتين التي نزورها. ومن أشهرها بساتين "حنا بدي". و "اسحق صادق" . و"يونان كورو" .و "متي خمو". حيث كان أصحابها يبدون لي جميع التسهيلات ويهشون في وجهي لمجرد صلتي بمدير التحرير ‏الذي يعتبرونه من كبار الموظفين بعد القائمقام.
إضافة إلى ما كانوا يكنونه لأخي من احترام وتقدير لأنه كان ينصت إليهم ويحاول حل مشاكلهم بروح سمحة. ويتحدث معهم بلغتهم الكردية إذا كانوا من المسلمين. والكلدانية إذا كانوا من النصارى.
وكم كان يطيب لنا قضاء النهار بطوله فيه احدى البساتين بين أشجار المشمش والتفاح والخوخ والرمان والعنب الطايفي المتسلق نسبة إلى عنب "الطائف" في السعودية.
فإذا حلت الظهيرة كنا نأوي إلى "الكپرة" لتناول طعام الغداء وبضمنه طشت من السلاطة المصنوعة من البصل الجبلي الأبيض والطماطة وحب الرمان الحامض.
وبعد الغداء مباشرة نتوجه إلى "الروبال" للسباحة في إحدى "الگرات" وقضاء الوقت بمطاردة الأسماك وصيدها بواسطة "الجاجيم" الذي يحمله اثنان منا ليقطعا به مجرى النهر. على أن يتولى الآخرون ‏النزول الى الماء ودفع الأسماك نحوه و باتجاه التيار. ثم نتعاون على رفع الجاجيم من زاويتيه السفلتين بسرعة خاطفة ونفرغ ما قد علق به من الأسماك على الأرض.
اما السمكات الكبيرة فإن أخي "إبراهيم" كان يتولى أمر صيدها بيديه بعد محاصرتها في احدى الشقوق او الكهوف المائية الصغيرة ثم يلقي بها إلينا لنشكها في غصن من أغصان "الخليف" اللينة.
‏وبعد أن يتجمع لدينا من السمك ما نظنه كافيا نعود الى البستان لشيها على كومة من الأغصان الجافة و تناولها طعاما لذيذا قبل رحلة العودة إلى البيت . وهي أشبه بطريقة شي السمك المسكوف في بغداد.
وكثيرا ما انتظرنا أخي إبراهيم وهو يلاحق الأفاعي المائية او البحث عنها في مخابئها تحت الصخور للقضاء عليها بضربها بشطب أو غصن الرمان الذي يعتبره سكان الجبل خير وسيلة لقتل الأفاعي دون الإقتراب منها كثيرا.
وفي طريقنا من البساتين واليها كنا نتحرش بالزنابير الجبلية السامة فإذا عثرنا على احد أكوارها، وهو على شكل تلة صغيرة عادة، يبادر احدنا لا بالتبول عليه فتهب الزنابيرغاضبة وتخرج بأعداد كبيرة لتحوم حول المكان بحثا عن المعتدين. وعند عدم العثور عليهم كانت توسع دائرة هجومها تدريجيا حتى إذا عثرت على احدنا او على احد المارين الأبرياء تنادت للتجمع ومهاجمته من جميع الجهات إلى أن تفقده توازنه وتسقطه على الأرض بعد أن تكون قد أفرغت سمومها في وجهه ورأسه ويديه واي جزء مكشوف من جسمه بشراسة تنم عن روح انتقامية عنيدة.
لذلك كنا نستعد لمثل تلك المعركة بحزم من أغصان البلوط نلوح ‏بها في جميع الجهات لإبعاد الزنابير المهاجمة.
وقد ظهرلنا بأن الزنابير ترسم خطأ احمرا حول بيوتها او أكوارها لا تتجاوزه او تبتعد عنه سواء في عملية الهجوم أو عملية الدفاع.
وليالي الصيف في دهوك ما أنعشها والذها. تهب فيها النسائم العليلة ليستمتع بها الناس جميع الناس بدون تحيز آو تفريق وهم على ‏أفرشتهم على سطوح المنازل أو في الكپرات او في أرض البيادر .
ومن السكان من كان يطيب لهم التجمع لقضاء السهرة على احد السطوح يتفرقون بعدها دون حاجة الى النزول على السلم الخشبي في الظلام. لأن البيوت كانت ذات طابق واحد عادة والسطوح متلاصقة أشبه بسطح واحد كبير لا تفصل بينهما الحواجز او الستارات. وباستطاعة الإنسان أن يتنقل من سطح إلى آخر بيسر وسهولة إلا البيوت التي تفصل بينها الطرق العامة.
‏ومن عادة العائلات الفقيرة منها والمقتدرة أن تنصب الناموسيات حول الفراش اتقاء من عقصات البق والناموس ومن أجل الستر أيضا.
وكان منظر تلك الناموسيات البيضاء عند الشروق او قبيل الغروب أو في ضوء القمر يضيف إلى جمال الطبيعة التي لا تنام جمالا وجاذبية.
ولاسيما عندما تبدأ الصبايا صباحا بجمع الأفرشة وتغطيتها ووضع الحجارة الثقيلة عليها كي لا تبعثرها الرياح التي ‏تهب في ساعات النهار.
أو عند قيامهن مساء بفتح المنامات و إعادة نصب الناموسيات. فتتكون منها ومن البستهن الملونة وفي تمايلهن وابتساماتهن ومن وداع شمس الغروب لوحة حية لا يمكن العثور عليها اوعلى امثالها في أي مكان آخر.
وقبل ان نخلد الى النوم وبعد انقطاع الحركة في الشارع كنا نتسلى، اتدرون بماذا؟ …بصيد العقارب السامة وجمعها من الازقة أثناء، تنقلها وراء بعضها البعض بمحاذاة الجدران. وذلك بغرز سيخ حديدي في ظهورها الصلبة ووضعها في الوعاء الذي أعددناه لهذا الغرض.
وبعد ان نجمع العدد الكافي ما بين ٢٠ و ٣٠ عقربا نضعها في الحفرة التي نكون قد أعددناها سلفا لحرقها بعد صب النفط عليها.
وكثيرا ما عثرنا على عقرب أو عقربة كبيرة تحمل ‏صغارها التي ولدتهم حديثا على ظهرها فتصبح حصيلة الغرزة الواحدة بالسيخ عدة عقارب.
كما كنا نلاحظ أن بعض تلك العقارب الصغيرة وقد بقرت بطون أمهاتها للتغذي بإحشائها. ولا غرابة في ذلك لأن هناك بشرا لا يتردد من أكل أحشاء أمه.
0 notes
academypost · 6 years
Photo
Tumblr media
هناك سرعة موجودة في كوننا، هي أقصي سرعة يمكن أن يسافر بها جسم ما، لا شيء يمكنه السفر أسرع منها، وحدث أن كانت لها قيمة محددة، وهي سرعة الضوء. قد يبدو الأمر بسيطًا للوهلة الأولي، حقيقة أن الضوء أسرع شيء في الكون، ونظريًا، لا شيء يمكنه السفر بسرعة أكبر من سرعة الضوء. ولكن الأمر ليس بالبساطة التي يبدو عليها. بداية، سرعة الضوء هي 299,792 كم في الثانية. مما يعني أنه يمكنك السفر 7 مرات ونصف حول الأرض في ثانية واحدة. ولكن الضوء ليس بتلك السرعة حين يطبق علي المسافات الكونية. قبل التوغل في فهم الضوء ككل، من أول من قاس سرعة الضوء ؟ بدأ الأمر مع الفيلسوف الإغريقي أرسطو والذي أعرب عن معارضته لعالمٍ إغريقيّ آخر وهو إيمبيدوكليس والذي قال: "لأن الضوء يتحرك، فإنه ينبغي أن يأخذ وقتًا ليسافر". أما أرسطو فيعتقد، معارضًا إياه، أن الضوء يسافر على الفور (لحظيًا). بينما كانت التجربة الأولي عمليًا لقياس سرعة الضوء بعام 1671 التي قام بها الفلكي الإيطالي (غاليليو - Galileo). حيث أوقف شخصين على هضبة بمسافة أقل من ميل واحد بينهما، ويحمل كل منهما مشكاة(قنديلًا مضيئًا) مغطاة، ثم يكشف الأول المشكاة الخاصة به، ولدى رؤية الآخر للوميض يكشف هو الآخر مشكاته. وبملاحظة المدة التي يأخذها الضوء كي يراها حامل المشكاة الأول (دون اعتبار لردة الفعل)، ظن غاليليو أنه باستطاعته حساب سرعة الضوء. ولكن المشكلة التي جعلت هذه التجربة غير مقبولة، أن أبعاد غاليليو كانت صغيرة جدًا ليتم ملاحظة الفارق. ولذلك استنبط جاليليو من تجربته أن الضوء يسافر أسرع فقط بعشر مرات من الصوت. وفي عام 1670، استخدم عالم الفلك الدنماركي (أوول رومر - Ole Römer) كسوف قمر المشتري (آيو -Io) (ككرونومتر – chronometer) لسرعة الضوء. وبعد مرورعدّة أشهر، عندما مر آيو بالفعل وراء الكوكب الغازي العملاق، وجد رومر أن الكسوف جاء متأخرًا عن الحسابات المتوقعة. لذا أدرك أن الضوء استغرق وقتًا للسفر من آيو إلى الأرض. ولاحظ أيضًا تباطؤ حدوث الكسوف أكثر عندما كان كوكب المشتري والأرض في النقطة الأبعد عن بعضهما. وقد كان في موعده المحدد عندما كانا في أقرب نقطة من بعضهما. فانتهي إلي أن الضوء يستغرق من عشر إلى إحدى عشرة دقيقة للسفر من الشمس إلى الأرض، بينما هو في الواقع يستغرق 8 دقائق و19 ثانيةً. وفي عام 1728، تركزت حسابات الفيزيائي (جيمس برادلي - James Bradley) على تغير موضع النجوم بسبب دوران الأرض حول الشمس. وحدد سرعة الضوء 185,000 ميل في الثانية (301,000 كم/ثانية) وكانت هذه السرعة دقيقة بحيث لا يتجاوز الخطأ 1%. وفي منتصف القرن الثامن عشر، أدت تجربتان جديدتان لنشوب الخلاف من جديد. حيث وضع الفيزيائي الفرنسي (هيبوليت فيزيو - Hippolyte Fizeau) أشعة شمس على عجلة مسننة تدور بسرعة بالإضافة إلى مرآة موضوعة على بعد خمسة أميال منها لينعكس الضوء مرة أخرى إلى مصدره. وقد أتاح اختلاف سرعة العجلة لفيزيو حساب المدة التي يقطعها الضوء للسفر خارج الثقب إلى المرآة المجاورة والعودة مجددًا. كما استخدم فيزيائي فرنسي آخر، وهو (ليون فوكو - Leon Foucault) مرآة دوارة بدلًا من العجلة، وكانت نتيجة كلا التجربتين قريبة بنحو 1000 ميل في الثانية من سرعة الضوء المقاسة اليوم. ثم بعام 1879 حاول (ألبرت ميشلسون Albert Michelson) تكرار أسلوب فوكو ولكنه استخدم مسافة أطول، وأيضًا مرايا وعدسات عالية الجودة. وعندما أعاد ميشلسون قياس السرعة، قبلت نتيجته كأقصى دقة لسرعة الضوء لمدة 40 عامًا. (299,910 كم في ثانية) سرعة الضوء ثابتة في الفراغ، ويسافر على شكل أمواج، ومثله مثل الصوت يمكن أن يتباطأ اعتمادًا على الوسط الذي يسافر عبره. فإذا كانت المنطقة تحتوي على أي مادة حتى إن كانت غبارًا، يمكن للضوء أن ينحني عندما يقترب من هذه الجسيمات مما يؤدي إلى انخفاض في السرعة. الأمر لا علاقة له بالضوء، بل بسرعة الضوء، السرعة التي يسافر بها الضوء. أحد الأسئلة المهمة، هي لماذا توجد سرعة قصوي بالكون ؟ تكمن الإجابة في نظرية النسبية لأينشتاين. في نظريته، يربط أينشتاين بين الزمان والمكان في نسيج الكون المسمي بالزمكان، وما يربطهم هو سرعة الضوء. إذا حاولنا جعل جسم ما يسافر بسرعة أسرع من سرعة الضوء، تبدأ أشياء غريبة بالحدوث. فلتتخيل أنك تسافر بقطار، ورميت كرة، ستراها أنت بسرعتها العادية، ولتتخيل كذلك أن أحدًا ما يقف خارج القطار ورأي الكرة التي رميتها، سيراها بسرعتها العادية زائد سرعة القطار، لأن كلا الحركتين يحدثان بنفس الوقت. تبدأ المشكلة حين يسرع القطار. مع اقتراب القطار من سرعة الضوء، تتوقف سرعة الكرة عن كونها سرعة الكرة زائد سرعة القطار، ويبدو كما لو أن شيئًا ما يوقفها. كلما اقتربت من سرعة الضوء يصبح إضافة سرعة للأجسام أمرًا بالغ الصعوبة. يتعلق الأمر بمد نسيج الزمكان. من الخارج سيبدو القطار وكأنه يتقلص في الاتجاه الذي يسير إليه، كما أن كتلته ستبدو وأنها تتضخم. وهذه أحد أسباب استحالة السفر بسرعة أكبر من الضوء، لأنه كلما اقتربت من سرعة الضوء تزداد الكتلة، ومع ازدياد الكتلة يصبح من الأصعب دفع الجسم ليسرع أكثر، وأيضًا يتقلص الطول إلي أن يصل إلي صفر، وهذا وفقًا للنسبية العامة. إذا استطعت السفر بسرعة الضوء فسيتوقف الزمان وستري تاريخ الكون كله في لحظة. أما إن استطعت السفر أسرع من الضوء، فستتدمر قوانين الفيزياء وسينهار نسيج الزمكان، الزمان تحديدًأ، حيث سيتداخل مفهوم الماضي والمستقبل وسيختفي الحاضر. كما سيتطلب الأمر كتلة لا نهائية، وطاقة لانهائية، وطول يساوي صفر. لذا نظريًا الأمر مستحيل. ولكن كيف يسافر الضوء بهذه السرعة إذًا ؟ الضوء لا يملك أي كتلة علي الإطلاق (الضوء في الحقيقة هو موجة وفوتون بنفس الوقت وفقًا لميكانيكا الكم) لذلك هو حر للسفر بهذه السرعة الكونية. هذا لا يمنع واضعو النظريات من اقتراح النظريات الإبداعية والمنافسة، ففكرة سرعة الاعوجاج ليست مستحيلة، إذ يقول البعض أنه في الأجيال القادمة ربما يتنقل الناس بين النجوم بالطريقة التي نسافر بها بين المدن في الوقت الحاضر. أحد المقترحات تتضمن وجود سفينة فضاء يمكنها أن تطوي فقاعة الزمكان حول نفسها من أجل تجاوز سرعة الضوء. هل سنفعلها يومًا ؟! إعداد : براء رحمي #الأكاديمية #سرعة_الضوء #فيزياء #أينشتاين #النسبية_العامة #الزمكان المصادر : 1) https://bit.ly/2stEhGY 2) https://go.nasa.gov/1rhkhOm 3) Curious Cases of Rutherford and Fry Podcast (Cosmic Speed Limit) https://ift.tt/2LCXBIO
0 notes