Tumgik
#كتب قديمة
noora193 · 15 days
Text
كانت نحيفة خفيفة، لم يفقد وجهها الاسمر نفنفة الطفولة بعد. عيناها الواسعتان و الصافيتان، المنتفشتان برموش طويلة تنظران بجذل كأنهما تسألان: أحقاً، الحياة جميلة يا رفقاء ام انه يتهيأ لي ذلك؟
آنيوتا/ بوريس بوليفوي
9 notes · View notes
rawaninamman · 2 months
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
6 notes · View notes
Text
Tumblr media Tumblr media
البؤساء | لفيكتور هوجو تعريب محمد حافظ ابراهيم.
5 notes · View notes
sh-93s · 2 years
Text
Tumblr media
“ أليس من العجب أن يكون هذا الضوء الذي أخذ يغمرنا شراً من الظلمة التي خرجنا منها؟ إن احدنا لن يستطيع أن يهتدي في هذا الضوء إلا أذا قاده صاحبه. إن العبء لأثقل من أن تحمليه وحدك، و إن العبء لأثقل من ان احمله وحدي فلنتحمل شقاءنا معاً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً”
طه حسين - دعاء الكروان
10 notes · View notes
lifephilosophys-blog · 3 months
Text
في زمن بعيد، تم اكتشاف خرافة ترجع إلى المجموعة الحقيقية التي وصلتنا منسوبة إلى أيسوب في مدينة رومانية قديمة. وعلى الرغم من أنها مكتوبة باليونانية القديمة مع تذييل لاتيني قصير، إلا أنها تظهر في روح أحدث من عصر أيسوب. يبدو أنها وجدت داخل أنقاض مكتبة خاصة تعود لنبيل روماني مرموق.
هذه الخرافة تحكي عن طائر يضع على رأسه قناعا يخفي وجهه عن الآخرين، وكان يحب أن يتخلف عن سربه ويطير منعزلا، ولم يكن يعرفه أقرانه جيدا. في يوم ما، بدأ الطائر بتعلم الطيران إلى ارتفاع أعلى مما يصل إليه الأخرون من الطيور، بهدف رؤية الأرض من تحته بوضوح وبطريقة أوسع. كان فضوله يدفعه إلى زيادة ارتفاعه يوما بعد يوم، حتى خشى عليه أقرانه الوهن والوقوع فريسة للثعلب. ورغم تربص الثعالب به، لم يكن يبالي بتحذيراتهم واستمر في محاولة الصعود.
عندما رغب في المزيد من الارتفاع، ضعفت أجنحته وشعر بثقل أنفاسه حتى هوى إلى الأرض ساقطا، واندفعت الثعالب نحوه، لكنه ضرب سطح الأرض بقدمه بعناد وقوة فرفعته هذه الضربة إلى أعلى من جديد، وعاود محاولة الطيران حتى أصبح يتقن الارتفاع إلى سماء عالية لا يصل إليها إلا النادرين من الطيور.
على هامش المخطوطة كتب تذييل باللاتينية يعتقد أنه بخط يد النبيل الروماني صاحب المكتبة المكتشفة، يقول: "واعتاد العبد اليوناني المتعلم الذي عهدت إليه بتعليم أولادي الفلسفة والحكمة أن يضيف بعد أن يتلو الأسطورة في إلقاء بديع أنه لولا أن تعرض الطائر للسقطة وضرب الأرض بقدميه في قوة وبأس، لما دفعته ضربة قدمه ولا أي شئ آخر إلى ما وصل إليه من علو في السماء، وأن الطيور تتعلم من السقوط أن تحلق أكثر في سماء أعلى.
هذه الخرافة تحمل في طياتها العديد من الدروس والمعاني. فهي تلقى الضوء على فضول الإنسان ورغبته في التجربة والاستكشاف، سواء في المجالات العلمية والعملية أو في النواحي الشخصية والروحية. الطائر في الخرافة يمثل الشخص الذي يسعى للوصول إلى أعلى المستويات، والعلامات التي يرمز إليها في القصة تشير إلى التحديات التي يواجهها في مسعاه. عندما يتحدى الطائر نفسه ويصعد لارتفاعات جديدة، يواجه الصعوبات والخطر، ولكنه بجرأته وصلابته يتغلب على تلك التحديات ويتعلم منها.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن المواعظ المكتوبة على هامش المخطوطة تضيف للقصة أبعادًا إضافية، وتعطيها أهمية ثقافية وفلسفية. فالعبد اليوناني يضيف نقطة النظر الفلسفية حيث يعكس على أهمية التجربة وأهمية السقوط والعواقب التي يتعلم منها الإنسان. وكما يقول، الطيور تتعلم من السقوط كيف تحلق أكثر في سماء أعلى، فهو يشير إلى أن التحديات والصعوبات التي نواجهها تعلمنا وتصقل مهاراتنا وقدراتنا وتمنحنا القوة والإصرار على التقدم نحو الأهداف.
في نهاية المطاف، تظل هذه الخرافة مصدر إلهام للبحث والاستكشاف والتحديات. إنها تذكرنا بأن التعلم لا يتم فقط من خلال النجاح والصعود، بل أيضًا من خلال السقوط والقيام مجددًا، وأن أعلى المكافآت تأتي لأولئك الذين يجرؤون على المحاولة ويستمرون في الصمود حتى يبلغوا القمة.
In a distant time, a fable has been discovered that dates back to the genuine collection attributed to Aesop, from an ancient Roman city. Although it is written in ancient Greek with a short Latin epilogue, it appears in a spirit more recent than Aesop's era. It seems to have been found within the ruins of a private library belonging to a prominent Roman noble.
This fable tells the story of a bird that placed a mask on its head to conceal its face from others. It loved to lag behind its flock and fly in solitude, and its peers did not know it well. One day, the bird began to learn to fly to heights higher than other birds, with the aim of seeing the earth below with greater clarity and in a broader way. Its curiosity drove it to increase its altitude day by day, until its peers feared that it would grow weak and fall prey to the fox. Despite the foxes' warnings, it paid no heed and continued to try to climb.
When it desired more altitude, its wings weakened and it felt a heaviness in its breath until it fell to the ground, but the foxes rushed towards it. However, it struck the ground with its foot with determination and force, and this blow propelled it back up, and it resumed attempting to fly until it mastered ascending to a high sky rarely reached by other birds.
In the margins of the manuscript, a Latin epilogue, believed to be written by the hand of the Roman noble who owned the discovered library, reads: "And the educated Greek slave, to whom I entrusted the teaching of my children philosophy and wisdom, used to add in eloquent delivery after reciting the legend that it was only because the bird had experienced the fall and struck the ground with vigour and force, that it was propelled by a foot-strike and nothing else to reach the height it did in the sky, and that birds learn from falling to soar higher in the sky.
This fable embodies many lessons and meanings. It sheds light on human curiosity and the desire for experimentation and exploration, whether in scientific and practical fields or in personal and spiritual aspects. The bird in the fable represents the person who seeks to reach higher levels, and the signs it symbolizes in the story point to the challenges it faces in its pursuit. When the bird challenges itself and ascends to new heights, it faces difficulties and dangers, but with its courage and persistence, it overcomes those challenges and learns from them.
It is also noteworthy that the adages written in the margins of the manuscript add additional dimensions to the story, giving it cultural and philosophical significance. The Greek slave adds a philosophical perspective reflecting the importance of experience and the significance of falling and the consequences from which humans learn. As he says, birds learn from falling to soar higher in the sky, indicating that the challenges and difficulties we face teach us and hone our skills and abilities, granting us the strength and determination to progress towards our goals.
Ultimately, this fable remains a source of inspiration for exploration and challenges. It reminds us that learning is not only achieved through success and ascent, but also through falling and rising again, and that the greatest rewards come to those who dare to try and persist until they reach the summit.
16 notes · View notes
books-and-quotes · 1 year
Text
Tumblr media
كتب قديمة ومقالات وفنجان القهوة ينتصف، الاضاءة خافتة ورائحة الشموع تملأ المكان، الستائر تبتعد عن النافذة بأمر الهواء، بدأت تبدو الحياة جميلة الآن، اشعر بأني في جنتي الآن وان لا شيء آخر موجود، اختفت الكرة الارضية والناس والمشاكل والاصوات ولم يبق سوى هذه البقعة الصغيرة المثالية ......
21 notes · View notes
naanomar · 2 months
Text
*هذا المقال أعجبني لطرافته*
مقال انصح بالاطلاع عليه
*كتب عالم الاجتماع السويدي بير يوهانسون*
والذي دَرَّسَ مادة علم الاجتماع في جامعة ستوكهولم مقالا لكبار السن واضعا تجربته الشخصية بعد تقاعده عن العمل والتدريس في الجامعة بعنوان
(( الربع الأخير من العمر*))
واحسب ان هذا المقال واحد من أجمل ما قرأت منذ فترة ..
: " كما تعلم .. للوقت طريقة للتحرك بسرعة وإلقاء القبض عليك وانت غير مدرك للسرعة التي انقضت بها السنوات ..
يبدو انني بالأمس فقط كنت صغيراً وأبدأ حياتي الجديدة .. لكن بطريقة ما بدا الأمر وكأنه منذ دهور ، وأتساءل أين ذهبت كل تلك السنوات. أعلم أنني عشتها كلها دون نقص ، لدي لمحات عن كيف كنت في ذلك الوقت ولمحات عن آمالي وأحلامي فيها ..
ولكن فجأة اكتشفت اني أعيش الربع الأخير من حياتي وقد أدهشني ذلك الاكتشاف ..
أين ذهبت كل تلك السنين .. ومتى والى أين غادر شبابي .!؟
كم قابلت وعرفت من كبار السن طوال حياتي ، وكم أعتقدت أن الشيخوخة التي اتصفوا بها بعيدة عني .. ذلك حين كنت في الربع الأول من رحلة العمر ، وكان الربع الرابع بعيدًا عني لدرجة أنني لم أتمكن من تخيّل كيف يمكن أن يكون حين ابلغه ..
لكن .. ها هو الربع الرابع قد اقتحم بابي وتجاوز اعتابي وسلبني شبابي .. أصدقائي متقاعدون واصبحوا شيبا ، يتحركون ببطء .. ويسمعون بعسر .. ويفهمون بمشقة .. بعضهم في حال أفضل مني وبعضهم أسوأ .. لكني أرى التغيّر الجسيم في احوالهم .. ليسوا مثل الأشخاص الذين أتذكرهم والذين كانوا صغارًا ونابضين بالحيوية .. نحن الآن أولئك الأشخاص كبار السن الذين اعتدنا على رؤيتهم ولم نتخيل يوما أننا سنكون مثلهم ..
اليوم اصبحت ارى أن مجرد الاستحمام هو هدف حقيقي لهذا اليوم .!
والقيلولة لم تعد اختيارية بعد الآن .. إنها إلزامية .!!
لأنني إن لم آخذ قيلولتي بمحض إرادتي فأني سأغفو حيث أجلس ..
وهكذا أدخل الموسم الجديد من حياتي غير مستعد للأوجاع والآلام وفقدان القدرة على القيام بأشياء كنت أتمنى أن أفعلها ولكني لم أفعلها أبدًا !!
كم ندمت على أشياء كنت أتمنى لو لم أفعلها ....... وكم ندمت على ما كان يجب أن أفعله ولم افعله ، كما اكتشفت ان هناك العديد من الأشياء التي أسعدنى القيام بها خلال ما مضى من العمر .
لذا إن لم تكن في
الربع الأخير من عمرك بعد .. د��ني أذكرك أنه سيأتيك أسرع مما تتوقع .. لذلك كل ما ترغب في تحقيقه في حياتك افعله بسرعة .!
لا تؤجل !!
تمر الحياة بسرعة .. لذا أفعل ما تستطيع اليوم ، إذ لا يمكنك أبداً التأكد مما إذا كنت في الربع الأخير أم لا ..!!
ليس لديك وعد بأنك سترى كل فصول حياتك .. لذا عش اليوم وافعل وقل كل الأشياء التي تريد أن يتذكرها أحباؤك .. وكن على امل أن يقدروك ويحبوك على كل الأشياء التي فعلتها لهم في كل السنوات الماضية ..
"الحياة" هدية لك . الطريقة التي تعيش بها حياتك هي هديتك لمن سيأتي بعدك .. اجعلها رائعة .. عشها بشكل جيد !
تمتّع بيومك .
افعل شيئا ممتعا .
كن سعيداً .
أتمنى لك يوما عظيماً .
تذكر ان "الصحة " هي الثروة الحقيقية وليست قطع الذهب والفضة ..
يفضل أن تضع في اعتبارك
ما يلي :
~ الخروج جيد .
~ العودة إلى المنزل أفضل .
~ نسيت الأسماء لا بأس .. لأن بعض الناس نسوا أنهم يعرفونك حتى ..!!
~ أنت تدرك أنك لن تكون محترفا في كل شيء مثل الجولف .
~ الأشياء التي اعتدت على القيام بها ، لم تعد مهتمًا بها بعد الآن، لكنك لا تهتم حقًا بأنك لست مهتمًا بهذا القدر .
~ تنام على كرسي الاستلقاء مع التلفزيون "ON" بشكل أفضل مما لو كنت نائما في سريرك.
~ تفوتك الأيام التي كان فيها كل شيء يعمل فقط بمفتاح "تشغيل" و "إيقاف" .
~ أنت تميل إلى استخدام الكلمات ذات الحروف القليلة .
"ماذا ؟"
... "متى؟"
........ ؟؟
~ لديك الكثير من الملابس في الخزانة .. أكثر من نصفها لن ترتديها أبداً .
~ سيكون للقديم قيمة اكثر من ذي قبل في حياتك :
الأغاني القديمة ؛
الأفلام قديمة ؛
وأفضل ما في الأمر الأصدقاء القدامى !!
أرسل هذا إلى أصدقائك القدامى .. ودعهم يضحكون متفقين معك.
و تذكر ليس المهم ما تجمعه ، ولكن ما تنثره هو الذي يخبرنا
بنوع الحياة التي عشتها .
أخيراً .. واظن ذلك هو خلاصة حكمتي في هذه الحياة ..
نحن نعلم جيداً أننا لن نستطيع أن نضيف وقتاً إلى حياتنا ،
و لكننا يمكن أن نضيف حياة
إلى وقتنا ..
اسعد الله اوقاتكم
2 notes · View notes
pretty4lacko · 5 months
Text
‎الكتب مفيدة، وهي أحسن مصدر معرفة انشأه الإنسان، بس على كثر ما فيها اشياء مفيدة، فيها أشياء غريبة ونظريات تلف راسك وأنت تقراها، وبعض الأشياء والنظريات الغريبة هي انه
أول شي أحنا عارفين ان كل الأديان السماوية تؤمن بوجود ملائكة وجن وشياطين، حتى اللاسماوية مثل الهندوسية يؤمنون بالجاندهارفا والابسارس (وهي مخلوقات مقدسة تعيش في السماء مع الآلهة)، وجزء من هذا الإيمان انهم عايشين معانا في نفس المكان لكن مانقدر نشوفهم لان ماعندنا access لهم. حتى في تفسير الطبري لآية ”فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد“ يقول إن أحد تأويلات الآية انه بيوم القيامة الحجاب هذا بيروح او يختفي والإنسان بيصير قادر انه يشوف بقية المخلوقات.
ثورة علم النفس اللي سواها فرويد في أول القرن العشرين ومدرسته للتحليل النفسي كانت قائمة على فكرة أساسية وهي وجود شي اسمه العقل اللاواعي، وهو الجزء الأعمق من عقل الإنسان واللي فيه يحتفظ بالمشاعر والأفكار والإنفعالات والذكريات الي مريت فيها طول حياتك. بس الجزء شدني بالموضوع ان مكونات العقل اللاواعي هذي موجودة طول الوقت بس برضو ماعندك access لها دايم ، لازم يكون لك access لها، سواءً كانت معلومات أو ذكريات
مثلاً انت طالع من البيت وقالتلك امك جب خبز معاك وانت راجع، ماراح تجلس طول الوقت تفكر وتذكر نفسك تجيب خبز معاك وانت راجع من البيت، المعلومة هذي تكون موجودة في عقلك اللاواعي قصير المدى وممكن تنساها اصلاً، وفجأة وانت بالطريق تشوف مخبز قدامك فتتذكر انك بتجيب خبز ((المخبز اللي انت شفته هو اللي الـ access))، او انك تدخل بعلاقات بحياتك ولك ذكريات، بس الذكريات هذي مو دايم معاك طول الوقت وانت بحياتك ممكن ناسي انها موجودة، لين مايصير لك موقف او تسمع اغنية او تشم ريحة عطر، ف تستدعي هذي الاشياء الذكريات وتعطيك الـ access لهذي الذكريات.
وفيه مفهوم اوسع للعقل اللاواعي عند كارل يونج اللي انشق عن فرويد، فرويد كان يقول إن العقل اللاواعي يتكون من تجاربك الشخصية والاشياء الي مريت فيها، بينما كارل يونج يشوف ان العقل اللاواعي أقدم من كذا بكثير، وانه قديم ويتكون من تجارب البشرية كلها اللي يورثها الانسان من اجدادة وأسلافه، يونج سماه العقل الجمعي وليس اللاواعي.
والعقل الجمعي يشتغل بنفس الكونسبت حق انه كل شي موجود بس مو متاح لأي احد لما يصير عنده access لها، لدرجة انه استخدم فكرته هذي في علاج اطفال عندهم فوبيا من الظلام والدم والمرتفعات بدون أي سبب وبدون سابق تجربة صارتلهم، الفوبيا كانت موجوده الين ما صار شي عطاهم ال access لها !!
مثلاً فيه مره كارل يونج كان بيزور واحد من اخوياه وصدفة خويه قاله بنص الكلام انه عنده بنت تحلم كثير وترسم أحلامها أول ما تصحى من النوم، فـ يونج بما انه دكتور نفسي قاله ابي أشوف رسماتها ولما شافها أنصدم انه فيها رموز قديمة للخيميائين!!! فـ وشلون البنت اللي عمرها ٧ سنين قدرت ترسم كذا وهي عمرها ماسمعت عن الخيمياء القديمة ولا عاشت في عصرها اللي كان في سنة 2000 قبل الميلاد !
يونج كرّس اخر 30 سنة من عمره لدراسة الخيمياء القديمة وله كتاب اسمه (Psychology.and.Alchemy) .
وذا الشي ربطة يونج بالعقل الجمعي ووشلون ممكن الـ access له يكون عن طريق الاحلام بعد، وهو بعد كان مؤمن ان الاحلام عبارة عن وسيلة تواصل بينك وبين العقل الجمعي عن طريق الرموز، وتخيلو ان الرموز اللي حللها يونج في كتابه Man and His Symbols (آخر كتاب له بحياته) تشبه كثير الرموز اللي حللها ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام اللي يقال انه ألفه في القرن السابع أو الثامن الهجري في البصرة-بغداد .. actually لو نبي نتكلم عن تشابهات فعلاً! الميثولوجي اليوناني والفرعوني والبابلي قريبين من بعض و اخترعوا قصص ورموز متشابهة في عصور ماكانو فيها موجودين سوا او تقابلو مع بعض ولا يعرفون بوجود بعض
ونظريات يونج تناقلوها ناس بشكل غريب (على اساس يعني انها مو غريبة )، والناس اللي تناقلوها يشوفون انه طالما العقل الجمعي مبني على التجربة البشرية منذ قديم الأزل إذاً فالمعرفة البشرية يمكن توارثها بس محتاجه access وبالنسبة لهم نفس الكثير من البوذيين والهندوس والمتصوفين اللي يشوفون انه التأمل هو ال access، وطبعاً فيه مذاهب extreme اكثر من كذا نفس اللي يؤمنون بالسجلات الاكاشية اللي يقولون ان فيها تاريخ الكون من بدايته لنهايته واللي يعرف يجيب access لها يكون عنده قدرة يشوف المستقبل مثل المنجمين والمفلمين ذوليك اللي بنظرتي اشوفه انه ادعاء بعلم الغيب ولا يعلم فيه الا الله.
المهم، احمد خالد توفيق كتب رواية عن ذا الموضوع اسمها "مثل ايكاروس"، hayley recommended
‎أحس الموضوع طول 😂 ميثولوجي وأساطير وميتافيزيكس ونظريات علم نفس عليها خلاف كبير وأشخاص بعين الناس مجانين، طيب خلونا في الشي الحقيقي والمضمون واللي نقدر نثبته ونقول انه شي علمي فعلاً وله ادلة، بس نحتاج شوي
biological
وتحديداً تجربة مثيرة سواها تشارليز دارون بالصدفة
دارون كان قدام ثعبان محطوط في صندوق من زجاج، وكان يتأمل الثعبان والحركات اللي يسويها ويراقبة، وفجأة سرح في تفاصيل الثعبان وقرب مره من الصندوق لدرجة ان وجهة لصق فيه، وفي نفس اللحظة الثعبان حاول يلدغه، بس بسرعة رهيبة رجع على ورا وتفادى الثعبان.. دارون رجع خطوتين لورا وقال لنفسه دقيقه!، الحين انا خايف من وشو وانا بيني وبين الثعبان حاجز وعمرة ماراح يأذيني بس انا ليه وخرت بسرعه كذا!
وفعلاً جلس يعيد التجربة ويحاول يمنع الـ reflex هذي وماعرف، وردة الفعل هذي موجودة عند كل الناس حتى اللي عمره ما شاف ثعبان، عشان الخوف من الثعابين already موروث من اجدادنا واجداد اجدادنا، ومثلها مثل اللي قبلها، كل ذا الاشياء موجودة بس ما لنا access لها، واللي ممكن يعطيها access هو الـ stimuli واللي هنا يصير عبارة عن حدث أو بيئة معينة.
وطبعًا ماراح نخلص لو بدينا كلام عن نظرية الbiological potential ووشلون الDNA بينتج جينات جديدة في بيئات مختلفة وكيف بعد كل هذا موجود بس محتاج access عشان يكون متاح.
بقولك شي طيب، الكلام هذا مو عملي مو مادي يعني، فخلونا ناخذ مثال مادي، وش فيه شي مادي اكثر من الفلوس؟ سنة ١٩٣٧ طلع واحد اسمه نابليون هيل وجلس ٢٠ سنة من حياته يألف كتاب مشهور الحين وكثير ممكن يكون سمع عنه "Think And Grow Rich" ، هيل كان يدرس في الكتاب عن اغنى ناس في عصره زي توماس اديسون، هنري فورد، اندرو كارنيجي ويحاول انه يفهم وشلون صارو اغنياء وحققو نجاحات بحياتهم
المهم في احد الـ chapters بالكتاب كان فيه concept غريب (لقيت نفس الconcept بعدها لكن بقلم الأديب هنري ميلر)، والثنين ذولي كانوا يحاولون يفهمون افكار اامشاريع والكتب من وين تجي، والـ consept هذا هو ان كل الافكار موجودة في الهواء، ( في الأثير) بس انه بترددات معينة، الافكار العادية تردداتها عادية مثل ترددات معظم عقول الناس، والأفكار العبقرية تردداتها عاليه جداً يعني عشان توصلها لازم تزود تردد عقلك!
يعني السالفة عقلك مثل الراديو، وتعرفون وشلون يشتغل الراديو؟ المحطة الرئيسية تطلع الموجات في الهواء، الموجات هذي لها ترددات، كل محطة راديو (قناة) لها تردد مختلف عن الثانية، وعشان الراديو حقك يشغل اي محطة من المحطات لازم يكون على نفس التردد، ولما تجي تغير المحطة او القناة فأنت تغير التردد حق الراديو عشان يستقبل محطة ثانية وهكذا .
نفس الفكرة للعقل، عشان يستقبل أفكار عبقرية لازم يكون مضبوط على تردد عالي، بس السؤال وشلون الواحد يرفع او يعلي تردد عقله؟ ناس تقول التأمل، وناس تقول المخدرات (ستيفن كينج كان في بداية حياته مايكتب الا وهو high)، ناس تقول الكحول (ارنست هيمنجواي ماكان يكتب الا ويد فيها القلم ويد فيها كاس)، وناس تقول الرغبة الجنسية (نفس الكتاب حق نابليون هيل فيه chapter اسمه تحويل الطاقة الجنسية ويتكلم فيه عن انه وشلون المليونيرات صحباته كانوا يستهلكون الرغبة هذي بشكل إبداعي بدل انه يكون جسدي)
بمناسبة الطاقة دامنا حكينا فيها، تدرون ان بعض المتصوفة الهندوس معتقدين انك ممكن توصل للـ NIRVANA من خلال السرير؟ طيب تدرون ان تعريفها هو هو تعريف اعلى درجات الخشوع عند الصوفيين المسلمين واللي يوصله بالصلاة والذكر؟ وهو حالة يوصل لها المتصوّف ويسمونها بـالفناء وساعات الاحلال! . طيب تدرون بعد ان فيه ناس تقول ان هذا كان سبب قتل الحلاج وإتهامه بالزندقة!؟ نفس الناس ذولي زعلانين ترا من الحلاج نفسه ويقولون انه يستاهل عشان هتك السر وما حفظه، انت already عارف وش السبب اللي خلاكم يالمتصوفة في كتبكم تقولون على شيوخكم الكبار قدس الله سره بدل الله يرحمه؟!!! طيب تدري انه فيه كتابين بالتاريخ تبنو و عملو نفس اللي الحلاج عمله، واحد راعيه صار علامة ومُحدث لدرجة ان الامام ابو حامد الغزالي كان يقتبس منه، والثاني الشعراوي تهاوش معاه وقعدو متهاوشين الين قبل ما يموت؟واللي هو توفيق الحكيم بس أنا امتنع عن اني اجيب اسم كتابة لأحد، اول سبب اني طولت بالكلام ولا ابي ادخل بموضوع ثاني ولسبب انه كان وسيلة إلحاد كثير من القلوب الضعيفة اللي ماعندها إيمان بالله ، و أحد الاسباب انه محد بيقرأ البوست هذا كامل بعد 😂 ورغم ذلك وعد اني بكمل الموضوع….
بس بيني وبينكم، بغض النظر عن الفقرة الاخيرة، سواءً اقتنعت بأحد هذه النظريات أو ماصدقت منهم حرف، ما اشوف ان الموضوع مثير للاهتمام ان كل الناس هذي بغض النظر عن اختلاف مجالاتهم وثقافاتهم وتوجهاتهم، كلهم بلا استثناء اتفقو على concept ان العالم فيه اشياء كثير موجوده حولنا بس هي غير متاحة لنا الا اذا عندنا الـ access لها وهذا الشي ما يتوفر لأي احد.
كل ذولي الناس وكل العقول هذي واللي معظمهم عباقره مجالاتهم يؤمنون بشيء غصب علينا نؤمن فيه.. واللي هو ان العالم أكبر واعمق من اللي احنا شايفينه وان اللي مانقدر نشوفه اكثر بكثييير من اللي ظاهر لنا، فـ هالشي مايخليك تتساءل انه احتمال يكون عندهم حق.
5 notes · View notes
noora193 · 1 year
Text
كان لي صديق من اتباع فرويد، و كانت العبارة المفضلة لديه هي: كل انسان مريض الاعصاب. كنت اظنه معتوهاً، بيد اني بدأت ادرك ما كان يعنيه. و ما هو المرض العصبي، على كل حال؟ حفنة من رغبات لم تتحقق- اي نوع من الرغبات. و البشر يعملون لعدم تحقق رغباتهم- لا غير .
.
كولن ولسون/ طقوس في الظلام
8 notes · View notes
aaaalsafar · 10 months
Text
Tumblr media
قصه رائعة من روائع العرب
بعنوان وما طردناك من بخل و لا قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!
لفهم البيت اقرأوا قصته الرائعة :
كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت.
وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار،وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له
ودارت الأيام دورتها، ويموت والد الشاب، وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً
فبدأ الشاب يبحث عن اصدقاء الماضي - أيام رخائه - فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف
وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله
فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة
فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرضَ بلقائه‏وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة، كيف ماتت!
وعلى القيم، كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء
وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيداًوقريباً من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيءٍ
فقال لهم ما أمر القوم ؟
قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم إنه أبي، وقد مات منذ زمن، وتأسفوا عليه ، وذكروا أباه بكل خير،
وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهروله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة، فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجاناً، فدفعوه إليه ورحلوا،
والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع 😳
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان، فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء، والناس في بلدته، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدةمضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث ؟
فقالت: أريد أحجاراً كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها
فسألها: إن كان يعجبها المرجان فقالت له: نِعْمَ المطلب، فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت
فابتاعت منه قطعاً، ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد، وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر، وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة‏فبعث له ببيتين
من الشعر الى صديق جاء فيهما:
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات، كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها :‏أما الثلاثة قد وافوك من قِبَلي
ولم تكن سبباً الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن خشينا عليك وقفة الخجل
.
انتهت القصة تابغوني
3 notes · View notes
colored-entropy · 1 year
Text
دقة قديمة
يعجبني من التعبيرات الريفية التي نشأت على سماعها طوال الوقت تعبيرُ "أحب على راسك" ولا أعرف ان كان التعبير مستعملا في المدن أم لا. لكني أرجح أنه حتى لو كان مستعملا، فعلى الأغلب سيكون كذلك بين الأجيال الأكبر سنا ممن لم تفسد ألسنتُهم من أبناء اليومين دول، أؤلئك الذين أنتمي إليهم بحكم تواريخ الميلاد ولكن أفترق عنهم بحكم مساقط الرؤوس. لو كنت أعرف أن دروس التاريخ والجغرافيا ستعود لي بكامل هندامها في ليلة كهذه لربما انتبهت لها أكثر أيام المدرسة.
المهم أن تعبير "أحب على راسك" يروق لي منذ تأملته أول مرة، وقد بدا لي محصورا في عدة استعمالات ليس من بينها الحب الذي نعرفه نحن أبناء اليومين دول، المؤمنون بالحريات الفردية والعياذ بالله، والمطلعون على السينما الأجنبية بما فيها من أشياء كلها أستخفالالعاظيم. وهذه الاستعمالات التي لاحظت انحصار التعبير فيها كلها تدور في فلك الاستسماح وما في مستواه وعلى شاكلته من حالات. أن تحب على رأس أحد ما، هو أمر يأتي غالبا بعد ارتكابك خطأ في حقه لكنك لا تعرف كيف تقول آسف، أو ربما تعرف لكن أن تحب على رأسه هو أجمل وأرق من مجرد كلمة تُلقى.
وهنا أجمل ما في التعبير وهو أنه ليس مجرد قول يُلقى ولكن فعلا يُفعل، الحب على الرأس هو حرفيا البوس، أي والله البوس، صحيح شغلني السؤال: كيف لثقافة جرّمت على الناس استعمال أجسادهم أن تربط بين الحب والبوس ربطا شرطيا كهذا، حتى لا يبدو واحدهما منفصلا عن الآخر؟ لكن بصراحة أعجبني التويست فلم ألحّ في التساؤل
الغريب أن التعبير نفسه له درجات ومنازل، هكذا تجد الحب على الرأس والحب على اليد والحب على الرِجل. وكل درجة بالترتيب تساوي امعانا في درجة الحالة العاطفية الملازمة للتعبير. فإذا كان الحب على الرأس يعني الاستسماح، فإن الحب على اليد يخرج عن حدود الاستسماح -بما فيه من سلطة نسبية معترف بها للطرفين- إلى حدود الاسترضاء، وقد انحنى المستسمِح أمام المستسمَح، مما ينبىء عن درجة الجُرم المرتكب، أو منزلة الطرفين من الناس والعالم. أما الحب على الرِجل، فيصور مشهد سجود كامل لواحد أمام الآخر، أي والله، لا استسماح ولا استرضاء، بل ذنب ومعصية أمام غفران وعفو.
ما يلفتني من الليلة دي كلها هو احتمال أن تكون المخيلة الشعبية جعلت من الحب طقسا دينيا للغفران، قربانا يُقدم إلى صاحب حضرة بهية حتى لو لم يكن إلها. أن تحب يعني أن ترفع حبيبك ليكون بين مصاف المقدسات عندك حتى لو كان رجلا يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. لكن كل هذا كوم وأن تحب فتبوس هو كوم آخر.
يبدو فعلا أن البوس هو شيء مهم جدا، وكنت قد قرأت في زمن غابر معلومة لست متأكدا من صحتها لكنها مناسبة للسياق، تقول أن المصريين الأوائل كانو يبوسون - متخيل يا أستاذ، متخيلة يا أستاذة- عبر حك الأنوف. أي والله، الواحد من أؤلئك يحك أنفه في أنف الواحدة من أؤلاء وهكذا يكون باسها، واحتاج المصريون وقتها لليونان ليعلموهم استعمال الشفايف. وقد نثروا مستعمراتهم في الدلتا من قبل زمن الغزو الفارسي حتى صارت لهم البلد كلها أيام الولد المقدوني الأرعن.
المفارقة - عزيزاي القارئ والقارئة- أننا احتجنا بعد كل هذه القرون لليونان مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع أبناء عمومتهم الايطاليين ورجال بيض آخرين، ليبنوا لنا المدينتين الكبيرتين في زمن الحداثة الكولونيالي، عمارة بطرز معمارية مميزة تبدو الآن وكأنها نشاز في جسد المدينة المنهك، لكنها على كل حال وفرت لنا مُكْنات عديدة استطعنا فيها خطف بوسة أو اثنتين، بعيدا عن عيون حراس الفضيلة المزعومة، أؤلئك الذين ورثوا لغة الحب والبوس، لكنهم أجبروا الناس على الانحناء وبوس الأيادي والرجول.
ألوك التعبير "أحب على راسك" بلساني ويبدو لذيذا، وأفكر أن لليونان علينا أياد بيضاء كثيرة، لكن أفكر أيضا أن المدن التي ابتنوها لنا، هي نفسها، ستشهد تراجع الناس في استعمال اللغة اياها، والتعابير القديمة، وسخرية أصحابي مني كلما استعملت معهم تعبير عتيقا، وقد أبدو أمامهم ساعتها، مثل الأستاذ هشام سليم في فيلم الناظر، خارجا من مخزن كتب مترب، حاملا للواء الأصالة والهوية، مع أني والله لا في بالي أصالة ولا يحزنون، وكل ما أريده -أحب على راسكم- هو أن أحب على راحتي، وأبوس على راحتي، بلا خطف ولا استتار.
8 notes · View notes
naseralbakr-blog · 1 year
Text
مقال انصح بالاطلاع عليه
*كتب عالم الاجتماع السويدي بير يوهانسون
والذي دَرَّسَ مادة علم الاجتماع في جامعة ستوكهولم مقالا لكبار السن واض��ا تجربته الشخصية بعد تقاعده عن العمل والتدريس في الجامعة بعنوان
(( الربع الأخير من العمر*))
واحسب ان هذا المقال واحد من أجمل ما قرأت منذ فترة ..
: " كما تعلم .. للوقت طريقة للتحرك بسرعة وإلقاء القبض عليك وانت غير مدرك للسرعة التي انقضت بها السنوات ..
يبدو انني بالأمس فقط كنت صغيراً وأبدأ حياتي الجديدة .. لكن بطريقة ما بدا الأمر وكأنه منذ دهور ، وأتساءل أين ذهبت كل تلك السنوات. أعلم أنني عشتها كلها دون نقص ، لدي لمحات عن كيف كنت في ذلك الوقت ولمحات عن آمالي وأحلامي فيها ..
ولكن فجأة اكتشفت اني أعيش الربع الأخير من حياتي وقد أدهشني ذلك الاكتشاف ..
أين ذهبت كل تلك السنين .. ومتى والى أين غادر شبابي .!؟
كم قابلت وعرفت من كبار السن طوال حياتي ، وكم أعتقدت أن الشيخوخة التي اتصفوا بها بعيدة عني .. ذلك حين كنت في الربع الأول من رحلة العمر ، وكان الربع الرابع بعيدًا عني لدرجة أنني لم أتمكن من تخيّل كيف يمكن أن يكون حين ابلغه ..
لكن .. ها هو الربع الرابع قد اقتحم بابي وتجاوز اعتابي وسلبني شبابي .. أصدقائي متقاعدون واصبحوا شيبا ، يتحركون ببطء .. ويسمعون بعسر .. ويفهمون بمشقة .. بعضهم في حال أفضل مني وبعضهم أسوأ .. لكني أرى التغيّر الجسيم في احوالهم .. ليسوا مثل الأشخاص الذين أتذكرهم والذين كانوا صغارًا ونابضين بالحيوية .. نحن الآن أولئك الأشخاص كبار السن الذين اعتدنا على رؤيتهم ولم نتخيل يوما أننا سنكون مثلهم ..
اليوم اصبحت ارى أن مجرد الاستحمام هو هدف حقيقي لهذا اليوم .!
والقيلولة لم تعد اختيارية بعد الآن .. إنها إلزامية .!!
لأنني إن لم آخذ قيلولتي بمحض إرادتي فأني سأغفو حيث أجلس ..
وهكذا أدخل الموسم الجديد من حياتي غير مستعد للأوجاع والآلام وفقدان القدرة على القيام بأشياء كنت أتمنى أن أفعلها ولكني لم أفعلها أبدًا !!
كم ندمت على أشياء كنت أتمنى لو لم أفعلها ....... وكم ندمت على ما كان يجب أن أفعله ولم افعله ، كما اكتشفت ان هناك العديد من الأشياء التي أسعدنى القيام بها خلال ما مضى من العمر .
لذا إن لم تكن في
الربع الأخير من عمرك بعد .. دعني أذكرك أنه سيأتيك أسرع مما تتوقع .. لذلك كل ما ترغب في تحقيقه في حياتك افعله بسرعة .!
لا تؤجل !!
تمر الحياة بسرعة .. لذا أفعل ما تستطيع اليوم ، إذ لا يمكنك أبداً التأكد مما إذا كنت في الربع الأخير أم لا ..!!
ليس لديك وعد بأنك سترى كل فصول حياتك .. لذا عش اليوم وافعل وقل كل الأشياء التي تريد أن يتذكرها أحباؤك .. وكن على امل أن يقدروك ويحبوك على كل الأشياء التي فعلتها لهم في كل السنوات الماضية ..
"الحياة" هدية لك . الطريقة التي تعيش بها حياتك هي هديتك لمن سيأتي بعدك .. اجعلها رائعة .. عشها بشكل جيد !
تمتّع بيومك .
افعل شيئا ممتعا .
كن سعيداً .
أتمنى لك يوما عظيماً .
تذكر ان "الصحة " هي الثروة الحقيقية وليست قطع الذهب والفضة ..
يفضل أن تضع في اعتبارك
ما يلي :
~ الخروج جيد .
~ العودة إلى المنزل أفضل .
~ نسيت الأسماء لا بأس .. لأن بعض الناس نسوا أنهم يعرفونك حتى ..!!
~ أنت تدرك أنك لن تكون محترفا في كل شيء مثل الجولف .
~ الأشياء التي اعتدت على القيام بها ، لم تعد مهتمًا بها بعد الآن، لكنك لا تهتم حقًا بأنك لست مهتمًا بهذا القدر .
~ تنام على كرسي الاستلقاء مع التلفزيون "ON" بشكل أفضل مما لو كنت نائما في سريرك.
~ تفوتك الأيام التي كان فيها كل شيء يعمل فقط بمفتاح "تشغيل" و "إيقاف" .
~ أنت تميل إلى استخدام الكلمات ذات الحروف القليلة .
"ماذا ؟"
... "متى؟"
........ ؟؟
~ لديك الكثير من الملابس في الخزانة .. أكثر من نصفها لن ترتديها أبداً .
~ سيكون للقديم قيمة اكثر من ذي قبل في حياتك :
الأغاني القديمة ؛
الأفلام قديمة ؛
وأفضل ما في الأمر الأصدقاء القدامى !!
أرسل هذا إلى أصدقائك القدامى .. ودعهم يضحكون متفقين معك.
و تذكر ليس المهم ما تجمعه ، ولكن ما تنثره هو الذي يخبرنا
بنوع الحياة التي عشتها .
أخيراً .. واظن ذلك هو خلاصة حكمتي في هذه الحياة ..
نحن نعلم جيداً أننا لن نستطيع أن نضيف وقتاً إلى حياتنا ،
و لكننا يمكن أن نضيف حياة
إلى وقتنا ...
5 notes · View notes
mohamedyoussef1 · 9 months
Text
فيه قاعدة قديمة مهمة بتقول "لا تنصح على شرط القبول".
علشان فيه ناس بتتعامل مع النصيحة اللي بتقدمها باعتبارها قرار وزاري تفضل تقول و تعيد و تأكد و تتابع تنفيذها و تتقمص و تزعل لو التنفيذ مش زي ما قالت و تشيل لك أي تقصير علشان تعايرك بيه في الوقت المناسب.
النصيحة ضغط فخليك خفيف و ابعتها سهلة و ابقى تابع من بعيد و قدمها أساسا لما تتطلب منك و أتمنى للي بتحبه التوفيق من غير ما تفطّسه.
#تخفيف_أحمال
عمر طاهر كتب دا النهاردا 💙☝️
5 notes · View notes
malekrabeh · 1 year
Text
في كتابها تغير العقل، ولتدلل على الأثر الذي يحدثه وجود بيئة ثرية والتغيرات الجسدية التي تحدث في الدماغ بسبب ذلك، تشير سوزان جرينفيلد إلى تجربة أُجريت في بداية الألفية، إذ تم هندسة فئران تجارب وراثيا، عن قصد، بحيث تصاب بمرض هنتنجتون. لم تذهب النتائج بعيدا عن المتوقع: الفئران التي تركت محبوسة في أقفاص المختبر المعتادة عاشت ما تسميه المؤلفة مصيرها الجيني مع التقدم في العمر، بينما الفئران الأخرى، التي تُركت في "قفص" أكبر بمساحة أكبر للاكتشاف وأشياء أكثر للتفاعل من مجرد لوازم سجين، أصيبت بمشكلات حركية بعد فترة أطول بكثير، بالمقارنة، وتعرضت لدرجة أقل بكثير من العجز. إن كان ذلك يبدو مثل قصة مثالية للأماسي فهذا لأنها بالفعل كانت، لا أقل ولا أكثر، قصة مثالية للأماسي وربما كتب المساعدة الذاتية، دافع واهي إلى التخطي واستكشاف الفرص بعيدا عن ما وضع عليه ستيكر معطوب، استحضار حيوات متخيلة من ��لهواء الطلق والخروج من دائرة قديمة، لكن، لأن هناك دائما لكن، مثل كل القصص المثالية التي نحكيها أو تحاك علينا، المشكّلة في بُعد عن المصدر الأصل وتحت حكم الذاكرة المهترئة بالتسامحات الحرجة، يكون التمرد عليها نابضًا في الفراغات منذ لحظة النشوء، في انتظار الرتوق التي يوفرها الوقت، وأشياء أخرى بالطبع. باستعارة همهمة من أغنية لمشروع ليلى، عن الفرق بين شيء وشيء آخر، والحديث عن الخيار، الذي هو في الحالة من الأمور اللا-فارقة، تنتفي الوجهة لوهلة عن "المصير الجيني" الجماعي، ويتضح بالمقابل أنه فعل أخ أكبر.
8 notes · View notes
thehyalinegirl · 1 year
Text
أي حد مهتم بالقراءة ،أو بنوع كتب معينة حتى لو دراسية،بمختلف الاصدارات والصيغ، أومسرحيات صوتية قديمة هيلاقيها في المكتبة دي،بمختلف الاصدارات والصيغ ،ولو فيه أي عمل مش متوفر اتواصل مع صاحب القناة وهيوفرهولك في أسرع وقت
شاركوا القناة مع أصدقائكم المهتمين فضلا
https://t.me/sharkelmoreeg
4 notes · View notes
fodile · 1 year
Text
بلا مبالغة من أروع ما قرأت :
كان فيما مضى شاب ثري ثراءا عظيماً وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وكان الشاب يؤثر على اصدقائه أيما إيثار وهم بدورهم يجلّونه ويحترم..
دارت الايام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا فراح يبحث الشاب عن اصدقاء الماضي علهم ينتشلوه مما هو فيه..
فعلم ان أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد اثرى ثراء لا يوصف واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال ..
فتوجه اليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك..
فنظر اليه ذلك الرجل من خلف الستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه وأخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.....
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن ان يموت وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض…
وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء ..
فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده..
فقال لهم انه ابي وقد مات منذ زمن .. فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير ، وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان ، كان قد تركها عندنا امانة..
فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه اليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع..
ولكن........
اين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.....
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير ..
فقالت له : يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم ، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ...
فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت ، فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد..
وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير..
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما :
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات كتب على ورقة ثلاثة ابيات وبعث بها اليه جاء فيها :
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل !
أعجبتني ونقلتها …
3 notes · View notes