#غريب الغرباء
Text
" اللَّهُمَ أنت ثقتي في كلِّ كرب ، و أنتَ رجائي في كلِّ شدة "
| الحُسين في دُعاءه يوم عاشوراء .
#zanoob_#zanoob_hm#محرم الحرام#محرم 1444#محرم#يوم عاشوراء#دعاء يوم عاشوراء#ويبقى الحسين#الامام الحسين#غريب الغرباء#غريب كربلاء#اللهمّ#ياحسين#ياغريب كربلاء
15 notes
·
View notes
Text
"بوح منتصف الليل الذي تتمني ألا تتعامل مع تبعاته صباحا ، يشبه التعري أمام صديق ثم لملمة ثيابك صباحا و مطالبته ألا يتخيلك أبدا عاريا ، تتذكر جملة الجواسيس الساخرة " if I tell you , I have to kill you", بوح لا يناسب المقربين ، عاصفة من الوحشة لا تستجدي سوى الغرباء ، مقعد مجاور في الحافلة ، غريب في حانة ، عاهرة أنهت إمتاعك و بقي من مالك ما يكفي لتحتضنك مستمعة ، صحبة مؤقتة حرة من أثقال الإقامة ، ليلة من البوح و المكاشفة لن يبقى فيها نديمك لينظف فوضاها في اليوم التالي ،
أوقات الزلازل و الحروب يحمل المسعف للجرحى شارات ملونة يفهمها الأطباء ، مثلا شارة صفراء يوصم بها من يمكنه النجاة وحده ، شارة زرقاء لمن يحتاج أولوية لإسعافه ، شارة حمراء للميئوس منهم ، رحمة لهم من الآمال الكاذبة ، فيما بعد يتجاوز الاطباء بصمت ذوي الشارات الحمراء ، لا تتورط عاطفيا مع المحطمين ، اترك شارة حمراء خفية و أكمل طريقك ،
أستمع للحكايات دون ملل ، أترك شارات صفراء مطمئنا لأقوياء الروح ، أبقى مطببا لذوي الشارات الزرقاء ، من يحتاجوا فقط أن يدركوا روعتهم ، أخفي شارتي الحمراء المعلقة على روحي و دلالتها ، لا أبوح بها سوى لغرباء ، غير مضطرين للبقاء ليلة أخرى."
— Hosam ElDin
31 notes
·
View notes
Text
يميل الناس إلى أن يكونوا أكثر حذرًا من الأذى من الغرباء ولكن الحقيقة هي أنك أكثر عرضة للأذى من قبل شخص قريب منك أكثر من شخص غريب
29 notes
·
View notes
Text
لما ببص للمراهق اللي كنت عليه وقت الثورة... قروي ساذج مفتقر لبديهيات التعامل مع الآخر، كل ثروتي من المعارف لا تتعدى حدود القرية اللي اتولدت فيها، بارتبك عشان أقول كلمتين قصاد غريب!
صحيح قدرت بعد المرحلة دي -مدفوع برغبة عنيدة- أعوض بعض النقص، واكتسب مهارات اجتماعية تؤهلني للاختلاط بأي عدد من الغرباء..
لكن رجعت بعد كام سنة، أنطوي على نفسي تاني، أضيع مني أغلب اللي جاهدت باستماتة عشان اكسبه في الجانب دا من حياتي!
المهارات لسة موجودة، لكن الرغبة نفسها تلاشت. وكأن رغباتنا الجوهرية -مش المدفوعة بشيء مؤقت- مربوطة بشكل ما بحقيقة قدراتنا النفسية اللي اتكونت فترة الطفولة.
بمعنى إنك تقدر تكوّن صداقة، لكن تعجز تخليها تستمر.
ومن هنا سألت نفسي: هل أنا إنسان اجتماعي؟
ويعني إيه اجتماعية؟
هل هي مجرد القدرة على التواصل الناجح وخلق علاقات صلبة؟!
فضلت عاجز عن إجابة أي سؤال من دول، لحد ما جاتني مكالمة من كام أسبوع، كان صديق عزيز ماتكلمناش بقالنا زمن، وفتحنا في الرغي في أمور عامة لدرجة اننا كنا هنقفل قبل ما يعرض سبب المكالمة أصلا..
لكن لفت نظري في وسط كلامنا لما قاللي: انت شخص اجتماعي يا بشبيشي، مش عملي!
ودا كان أول مرة أفكر في مفهوم الاجتماعية من النظرة دي أنها ضد العملية مش بالكامل طبعا، لكن من جوانب محددة.
وأخد صديقي دا يشرح بشكل موضح أكتر مفهومه عن الاجتماعية.. وان الإنسان الاجتماعي هو اللي بيشوف قيمة في الممارسات الاجتماعية، الاجتماعية في حد ذاتها بالنسباله قيمة ما بيجازي وبيعاقب على أساسها سواء في الحياة العادية أو حتى جوا الشغل..
بمعنى إنه لو افترضنا انسان اجتماعي شغال بياع مثلا، فهو ممكن يحدد نسبة الخصم اللي هيديهالك حسب تقييمه لطريقتك في الكلام معاه.
ممكن يخسر في البيعة كلها أو يبيعها بتمنها لمجرد أنه فيه خط تواصل حميم اتفتح بينكم لحظة عملية البيع.
وفعلا المفهوم دا لقا في تفكيري استحسان مدهش، اجتماعي يعني الاجتماعيات ليها قيمة عندي، بغض النظر عن قدرتي على خلقها أو لأ.
12 notes
·
View notes
Text
أتى محمد صلاح في وقت خاطئ تمامًا.
لو فكرت، ستجد أن هذا أكثر وقت غير متوقع وغريب.
في آخر عشرين سنة الإنسان عاش حياة مختلفة تمامًا عن ال ٣٠٠ ألف سنة اللي عاشهم على ظهر الأرض.
إنسان الصورة، إنسان الذات، إنسان الجمهور، إنسان الملذات.
في الغرب ترقص الفتاة في محطة القطار وسط أناس مشمئزين لأجل مشاهدات التيك توك. يقوم شاب ثلاثيني شحط حلوف طول بعرض بمقالب أطفال مع الغرباء في المقاهي أمام الكاميرا. هناك كاميرات في الجيم، في المطعم، في المقهى، في وسائل المواصلات.
هناك في الشرق حيث الآسيويون شديدو الذكاء من قبل وهم يزيفون ويتصنعون مقاطع فيديو تبقى تلقائية لأجل فيوهات الريلز وأموال الإعلانات.
حتى فقراء أفريقيا في القبائل البداية يظهرون على الكاميرا لعرض حياتهم البسيطة مقابل فيديو فيرال والقليل من الأجرة.
والمسلمات يرقصن بالحجاب أمام الكاميرا. والرجال المسنون يصنعون تمثيليات مع زوجاتهم للعرض.
بالماضي كنت تدخل بيت أحدهم فتغض بصرك في الأرض مخافة أن تلمح أمه أو أخته هنا أو هناك.
الآن أمه وأخته على موبايلك مشاركين في التريند الجديد.
كان كبار السن يسخرون من جيلنا المرتبط بالتكنولوجيا والانترنت.
تعرفوا على فيسبوك وواتساب ويوتيوب وصاروا أكثر إدمانًا منا.
الأطفال يتعرفون على الموبايل قبل تعرفهم على الحيوانات في الشارع.
يعرفون الصورة الديجيتال قبل رؤية الصورة الواقعية.
من ثدي أمهم إلى اليوتيوب هكذا بدون أي مقدمات.
أغنى شركات العالم تتربح من بيع الهواتف الذكية للمزيد من الغرق في كل هذا القطران. والتي تليها تتربح من الإعلانات على المنتجات.
الألعاب على الهاتف المحمول تتربح من الإعلانات عن ألعاب أخرى. والألعاب الأخرى تتربح من الإعلانات عن ألعاب ثالثة. وهكذا.
كأننا بصدد نوع جديد من ال Q net.
أين السلعة؟ ماذا تبيعون بالظبط؟
أنت السلعة.
وقتك وحياتك وصحتك النفسية والعقلية وانحناءات رقبتك وشكاوى العمود الفقري والتربية الفاسدة لأطفالك.
عصر ساد فيه المال والشراء والاستهلاك.
صرنا نستهلك أكثر من أي وقت مضى. وكل شيء يدعوك للشراء وكل شيء يدعوك للإنفاق وكل شخص تقابله يريد أن يأخذ منك مالًا وأنت لا تفكر إلا في أخذ مال الآخرين.
الشراء صار بضغطة زر على الهاتف في ١٠ ثوان، فقط لترى بعدها شيئًا آخر تريد أن تشتريه أيضا.
الطعام مختلف ومتزايد ومتنوع. صرت تطلع على مطابخ العالم المختلفة. وتطبخ لك زوجتك السوشي الياباني والتاكو المكسيكي. ونتحدث بيننا وبين بعضنا عن الفرق بين البيتزا الأمريكي والإيطالي، وقهوة الروبوستا والأرابيكا، والفرق بين البوب والروك.
صار الغرب يعرف معنى السنة والشيعة وصرنا نعرف نحن الخلافات بين إنفلونسر وإنفلونسرة في كندا مما أدى لانفصالهم.
من أنتم وما مهنتكم وما أهميتكم؟ لماذا أنتم في حياتي وعلى هاتفي ولماذا أعرف رغمًا عني كل شيء عنكم.
النساء صرن يبحثن عن الأرداف البرازيلية وعيون اللوزة الآسيوية والشفاه الغليظة الأفريقية في مزيج غريب لم يوجد من قبل.
العالم لم يعد قرية صغيرة. العالم كيس كشري اشتريته وراكب مواصلات وعمال يتدحلب في بعضه بطريقة تثير غثيان أمينة شلباية.
صار كل شيء صعبا ومعقدًا. كي تعمل تحتاج ١٣ دورة مكون كل منها من ٣ حروف إنجليزي. كي تتزوج تحتاج إلى ١٣ فوطة و٢٠ بيجامة و١٣٠ طبق و١٢ ملعقة شاي صغيرة. كي تتعلم تحتاج إلى قراءة مليون كتاب كي تدرك جزء من مليون من المعرفة البشرية المتوفرة على الإنترنت بخصوص شيء واحد فقط.
حتى أهل الدين والصلاح، في كل فكرة هناك فكرتين، وكل أيديولوجية لها جانبان، ولهؤلاء وأولئك أنصار ويتشاجرون سويًا على وسائل التواصل بمقولات نقلوها من جوجل. ويقولون فإن قالوا ... قلنا ... كأنهم في مناظرة من القرن الثالث. كل شيء عرفته في هذه المناظرة المزعومة لم تكن تعرفه من أسبوع، كل أفكارك الحالية كنت تتبنى عكسها منذ ثلاثة سنوات.
أصالة الإنسان صارت محل تساؤل. وصدقه مع ذاته صار أسطورة نرددها ولا نثق إن كانت موجودة فعلُا أم من صنع الخيال!
صرنا جميعا نسخًا من بعضنا البعض. أنت تتكلم مثل ممثل آخر مسلسل شاهدته. وسميت ابنتك باسم بطلة رواية قرأتها. والنكتة التي قلناها للتو وصلت إلينا من تويتة إيطالية مترجمة لفت الآفاق.
في وسط عالم كهذا، يصيبك بالدوار ولا تكاد تصل إلى لحظة هدوء واحدة، يأتي شاب اسمه محمد صلاح ليقبل ببطولة غير معروفة لدينا على الموت مختارًا بعد أن أعطى لنا لمحة بسيطة من لمحات إنسان الماضي.
من أين أتيت يا محمد؟ هل كنت تعيش معنا في ذات العالم المجنون؟ وأخرجت نفسك من كل هذا الدوار وكل هذه المتاهة؟ حميت عقلك من أن يفكر كما يفكر الكل وحميت قلبك من أن ينغمس في ذات الحياة التي فيها أجسادنا؟
كيف فعلت ذلك؟ كيف قمت بإعادة التشغيل وعدت لوضع المصنع بعد الضبط؟ كيف أقبلت على الموت في عالم صارت دنيا الإنسان فيه بحجم الكون في نظره؟
ما فعله محمد صلاح كان في وقت غريب وخاطئ تمامًا وبمثابة صفعة عنيفة على وجه كل واحد فينا.
لقد آلمتني صفعتك أيها الحبيب.
طبت حيًا وميتًا.
عذرًا أقصد طبت حيًا وحيًا.
مهاب السعيد
10 notes
·
View notes
Text
و تتوالى اللعنات المؤجلة ...
في خطابي الثالث و العشرين الي نفسي , و المتوّج بأنتصارتها عليّ في كل عام ... سجلت انا هذه الخيبة بحبرٍ نرجسيٍ أسود اللون و علي اضواءِ موسيقى موسمية، تفقد المعنى في كل مرة تحاول الوصول الي قبل موعدها ..
كاخروج من النص , و تمرد معلن علي بحر المَديد, أجرّد شعري مني و من حروف العلة .. انطلق بحثا عن معنى هو الآخر لم يُخلّد في مطالع المعلقات ، و توحّدَ في نهرَي الحبر و الدم ...
ها انا مجدداً كما ذكرتني "مجدولين" في ترانيمها و أنين نايها الأبدي ،
لم انهزم ، فلستُ مثل روما – لا يتعب الغرباء في الوصول إليّ –، و لست ككل عذارى الزمان ، يقدسون أسمى كرهبان الخطيئة .. لكني البعيد ، بحراً تكتفي منه بقطرة ملح لتُوجعك ، و زهرة صبار تتفتح دون انتظار ، تعلم تماما أن لا أحد سيقطفها عنوة ..
انا أكذوبة الموت ، كتابات مهمَّشة في آخر صفحة تاريخ، لا أحد سيعيش ليقرأها .. غريب ينتظر اكتمال القمر ليرقص في الثمالة و اغنية مكتوبة لم تُغَنّى بعد ~
2 notes
·
View notes
Text
الواحد بيفضل يغفر للناس اللى بيحبها والقريبة ليه ويغفر ويغفر وفى نفس الوقت كل مرة بتغفر فيه حتة بتروح منك لحد ما يتحول لحد غريب واحنا مش بنتحمل اخطاء الغرباء وميستنوش منا مغفرة... من الاخر لو بتحب حد حافظ عليه ومتضيعش رصيدك عنده لان هو هيجى وقت ويخلص بردو.
2 notes
·
View notes
Text
لقاء غريب:
"فإذا أنكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء…" إبراهيم ناجي
آه من لقاء الغرباء هذا وما أقساه وإنه لا شيء أقسى من أن ترتد غريبا فينكرك أقرب الأقربين إلى قلبك. تلك هي غربة الروح الحقيقية.
يحلم البعض بلقاء غريب ولو للحظات يبثه شكواه دون حرج ويودعه اسرار بلا خوف ويطلعه على مشاعره وافكاره دون تحفظ فقط كي يزيح عن كاهل روحه عناء كبت متواصل وقمع لثورات النفس الداخلية.
لقاء غريب يشبه الآعتراف على يد كاهن خلف ستار لا يرى فيه احدهما الآخر وتنتهي بأخذ موعظة تثلج الصدر ولو لم يعمل بها فقط يشعر بالارتياح التام حتى يأتي بخطيئة اخرى ربما كانت بمجرد مغادرة دار عبادة ليكرر ذات الاعتراف وكأنه عشق الكاهن ويريد لقاءه مرة أخرى.
في لقاء غريب تحس بنفسك جديدا مهما كان ما بداخلك عتيق. كل ما تخرجه من عقلك ويفيض به قلبك وينطق به لسانك تسمعه وتحسه بأنه وليد اللحظة ونشأ للتو مع أنك قد قلته بالسابق كثيرا. لكن شعور البهجة بغريب يمنح للحظة مذاقا آخر.
كل تلك مشاعر جميلة يحيياها المرء بالبدايات وتظل ماثلة في وجدانه إذا ما مر لقاء غريب عابرا سريعا ولكن عندما تطول الرحلة سيتجرع مرارة الغربة أوان الفراق!
4 notes
·
View notes
Text
أمنية من صديق بعد ليلة عاصفة بالأحاديث: باعتباري شخص overthinker واعاني منanxiety:
بتمنالك الخفة.. بعتقد أن الطمأنينة شعور خفيف..
بمعنى تكوني خفيفة ومطمئنة دائماً..خفيفة الحركة فلا تشعرين بالضيق والسأم من المهام اليومية البسيطة والمرهقة والمنزلية والإجتماعية..خفيفة القلب فلا تهدد مشاعرك سلامك الداخلي وتسحقه في النهاية.. خفيفة اللسان فلا تتراكم الكلمات في صدرك وتتذكرينها بعد أوانها فتشعرين بالحسرة لأنها لم تحضر في ذهنك في الوقت المناسب..
خفيفة الفكر فلا تنغص الأفكار القاتمة حياتك وتعكر صفوك الصافي وتجعلك تتساءلين حول جوهر ومعنى وطائل كل ما تفعلينه..فتحرمك من الإستمتاع بالأشياء البسيطة الطيبة..خفيفة التعلق بكل ما هو غريب عن ذاتك فلا يجرحك على نحو جنوني وأكثر من اللازم فراق الأماكن والأشياء والأصدقاء..ولا حتى حقارة يلي بيكرهوك و الأعداء..ولا برود الغرباء..فيدفعك الغضب في النهاية إلى فعل أشياء وقول أشياء بعيدة عن طبيعتك ولا تشبهك بالمرة ..
بقصد أن تكوني خفيفة في هذا العالم الثقيل..الذكرى النابضة والمشهد الجميل في الماضي القتيل. أن تكوني خفيفة كفراشة ذكية جميلة ملونة ومبتهجة ..ترفرف حول الضوء ولا تقترب كثيراً فلا تحترق..ولا تبتعد كثيراً فلا تغرق في الظلام وفي الغياب.
27/3/2023
5:40 pm
7 notes
·
View notes
Text
"اليوم الثالث "الطائر
"أنا أيضًا كان لدي صديق مثلك، كان نمط الإنسان التائه، متخبط فلا يدري أعلى حق هو أم باطل أَطريقُ الناسِ يسلك أم أن الناس قد ضلُّوا؟ منعزلٌ بائس؛ إن قال كلمة حَمَلَها على ظهره أثقل مما حَمِلَها من سَمِعها، كأن أحرف الناس تلمع وكلماته باهتة، إن سار فَرأسُه مائلة نحو الوراء، عيناه ملتصقتان بآثار خطواته ثم يبكي إذا تعثر، يفكر؛ فما لبثت أفكاره إلا وقد هزمته أو هدمته، ويتسائل هل هو غريب أم أنَّه وُجِد وسط الغرباء؟ أتلك العقول تسلك ما يسلكه السوي أم أنها تسلك ما يسلكه الجمع؟ ثم يلوم نفسه، ثم يلوم العالم، ثم يلوم أهله، ثم يلوم أصحابه، لا يدري ما به، من أين جاء، إلى أين يمشي، هل هو يمشي؟ ماذا لو أنه بالنهاية واقف كمن تصنمت قدماه؟ فارغٌ أجوف؛ قد بحث وراء كل شيء ما عدا ما يفتقده، فقد نسي ما تحتاجه نفسه، أيدري هذا الإنسان أنَّه إذا نظر فإنَّه سَيَرى سماءً مُلِئت نجومًا؟ وما كان وجودها إلَّا لإرشادِه، فإنِّي أُحَدِّثُك بِما غفل كِلاكما عنه، اليوم أبوح بما بَصُرت به، ما لم تدركاه فَقد كُنتُما في ظلامٍ دامس، أنه بينِ نجوم هذه السماء التي غَفَلتما عنها ، وَوُضِعت بين يَديْك نَجمة؛ فإما تُحرَقُ يدك وتظلُ تُمسِكُها، أو أن تَهجُرَها وتَضِلُ للأبد".٣
4 notes
·
View notes
Text
الغرباء ليسوا أشرارًا، لا بأس أن تتحدث مع شخص غريب، لم أقل ثق به ثقة عمياء لكن تواصل وتحاور بأمور عامة وابتسم، هناك من تربى على الخوف والابتعاد عن الغرباء لكن هذا عندما كنت صغيرًا أما الآن فأنت راشد، خفف من حساسية الابتعاد عن كل شخص لا تعرفه، كن لطيفًا واكتشف الناس.
25 notes
·
View notes
Text
آخر أسبوع في 2022 كان غريب ومليان مواقف عبثية أوي، أوله واحد صاحبي كان مقدم في انترنشيب في البنك المركزي وكان حاطط عليها أمل كبير، بعدين بعتوله رسالة إنه اتقبل وانهم بعتوا ميعاد الانترفيو ع الميل، يفتح الميل مفيش حاجة، يبص في الرسالة تاني يلاقي إنه بعتلهم ميل مكتوب فيه حرف زيادة، يكلمهم ميردوش، يبعتلهم محدش يسأل فيه، وخلاص عوضك ع الله يصابر.
بالصدفة واحد صاحبي (ميعرفوش اصلا) سمعني وانا بكلمه اواسيه وبنحاول نكلم معارف ينقذوا الموقف، عدى يوم اتنين وصاحبي اللي سمعني بالصدفة يكلمني، أبو واحد صاحبه (معرفوش اصلا) شغال في بوزيشن كبير في البنك، قاله ابعت الايميل والبيانات بتاعته وملكوش دعوه، يعمو إحنا عايزين نغير الايميل بس مش عايزين نتعبك معانا، قولتلكم ملكوش دعوة.
العمارة بتاعتنا فيها عوء اليومين دول، واحد ركب ماتور جديد فقطع المايه عن اللي فوقيه ومحدش طايق التاني، اللي المايه اتقطعت عليه كلمني في اول الحوار عشان يستشيرني في المواتير والمواسير، طب يعم أنا مالي؟ الاه مش انت مهندس!
من الحاجات اللي اتعلمتها في الشغل إني أقول معرفش من غير ما أقول معرفش، جوه الشغل لو قولت للسينيور معرفش هيديني محاضرة عن الself learning فكل ما يقولي اعمل حاجة معرفهاش بقوله بسيطة هتعلمها، فيفهم إنها لو تقيلة وهتاخد وقت يخلي حد تاني يعملها ولو خفيفة ميتوقعش بيرفيكشن عشان هتبقى أول مرة اعملها هيهي. برا الشغل الناس مش مؤمنة بالتخصص، يعني لو قولتله مواسير ومواتير دي هيدروليكا أنا خدتها ترم أول في سن اولي كهرباء جينيرال ومعرفش عنها حاجة عشان أنا كهربا حاسبات وتخصصي computer engineering، يعني هاردوير وسوفت مليش في الشغل ده، هيقولي ايوه برضه مين اللي المفروض يشيل الماتور بتاعه؟
نزلت معاه وفضلت اتنطط حوالين المواسير وأنا اصلا معرفش منين بيودي فين، بعد ما فرهدته معايا قولتله الموضوع ده ميتحلش غير بطريقة واحده بس، انت تجيب الراجل اللي ركب الماتور وتجيب سباك تبعك وتحطه تحت الأمر الواقع. هل اللي قولته فاده بجنيه؟ لأ، هل فرقت معاه إذا كنت خريج هندسة ولا تالتة اعدادي ترم اول؟ برضه لأ. بس لو كنت قولتله معرفش خبط لزق كان باصلي من فوق وتحت وقال كريم ده ميعتمدش عليه، إنما لما قولتله معرفش من غير ما اقوله معرفش بقى الرد شكرًا يباشمهندس تعبناك معانا .. بلد فهلوة صرف.
بمناسبة الفهلوة لاحظت إننا كمصريين معندناش كومينيكشن سكيلز بجنيه، كام واحد تعرفه بيعرف يكومينيكيت، بيعرف يتكلم؟ مش قصدي يغلب حد في الكلام ويحطه في جيبه والكلام ده، لا قصدي يعرف يصيغ مشكلة ويوّصل اللي هو عايزه في أقل عدد معبر من الكلمات. الموضوع له علاقة أكتر بتطوير مهارات الكلام والكتابة عمومًا. يعني انت اهو، عملت كام برزنتيشن في حياتك؟ كتبت كام essay من بناة أفكارك طول فترة الدراسة؟ كام مرة اتطلب منك تـ Formulate an idea او تـ make argument حقيقي؟
اكتشفت الموضوع السنة اللي فاتت لما واحد صاحبي كان مقدم في مسابقة صحفية تبع الجامعة وداخل بمقال مش فاكر كان عن مكافحة الارهاب باين او موضوع عبيط كده، بعتلي المقال اراجعه قبل ما يبعته ولاقيته مهلهل والافكار محدوفة يمين وشمال والكلمات مش موزونة والجمل مش مترتبة. فير ايناف ده مش شغله، وأنا هشوف كل العيوب دي عشان هو شغلي فتمام، بس بتكلم عمومًا عن سكيل ترتيب الأفكار وإزاي الكلام يبقى organized في دماغك سواء قبل ما تكتب أو قبل ما تتكلم.
يعني جاري بتاع المواسير ده كان ناوي يروح يقول للراجل حق الجار على الجار والبادي أظلم، مع إن الكلام كان ممكن يترتب ب3 جمل بسيطة: ده اللي انت عملته (كذا وكذا)، ومأثر عليا بالطريقة دي (كذا وكذا)، وانت تقدر تحله بإنك تعمل كذا وكذا .. بس وهنروّح كلنا ومحدش هيضطر يمسك في رقبة حد!
المهم صاحبي بتاع الانترنشيب اتقبل الحمد لله وعدى من البروسيس كلها زي السكينة في الحلاوة، منعرفش بصراحة ده بسبب واسطة ابو صاحب صاحب صاحبه ولا بركة دعاء الوالدين .. بس في الحالتين أنا وبقية الهوميز مبسوطين بإبننا واتفقنا ننزل معاه نجيب البدلة الجديدة.
وطبعًا كعادة كل مرة ننزل فيها، الليلة اتصفت على إتنين أنا والهومي، والباقيين جم في السهرة. وهو بيقيس البدلة جوه مكنش في المحل غيري أنا وصاحب المحل، وانت عارفني مبستحملش الصمت مع الغرباء، المقربين آه الغرباء لأ، فاتسحبت من لساني وقولت للراجل بس الدنيا رايقة النهارده يعني ومفيش زحمة، قام قايلي مهي بقالها شهر كده الحال واقف!
وسكت، معرفتش اقوله إيه، عملت نفسي بتفرج على البدل عشان كان فيه بدلة زرقا شبه بتاعة سول جودمان بتاع better call saul كان شكلها مسخرة فشخ، سألته بكام دي وهل فيه حد بيشتري البدل دي أصلا؟ جاوب اجابات مختصرة وباين ان الراجل مش طايق نفسه. اسكت؟ ولو لازم لساني يتسحب تاني باكتر سؤال بيجيب ديب كونفيرسيشنز مع الغرباء عن تجربة، قومت مقرب منه كده وقولتله أنا حاسك مش في المود النهارده.
ويارتني ما قولتها، الراجل فتح كلام في الهم والغم والاسعار والفواتير الإلكترونية وزمايله اللي سافروا السعودية والتجار اللي بيأخروا البضاعة عشان سعرها هيغلى بعدين وجاز العربيات اللي مطلع عينه في الشحن وخلاه ميوديش بضاعة للمحل التاني وكان تاني احزن موقف في الاسبوع بعد خبر انتقال رونالدو للنصر السعودي .. المهم قعد نص ساعة يرمي في همومه عليا لدرجة ان حتى لما صاحبي طلع فضل مكمل كلام ولا كأن ورانا زبون نشوف ماله. هل أنا اتضايقت؟ طبعاً لأ، انت عارفني كله إلا الصمت، معرفش اقعد على بعضي كده لازم انكش خلق الله + إنه نزلنا حبة حلوين في تمن البدلة عشان خاطر الرغي ده.
حاسس إن بوظت المود باحزان صاحب المحل صح؟ امم احكيلكم إيه لذيذ احكيلكم إيه .. آه من فترة كنت روحت السلطان أيوب وطلبت فتة شاورما ميكس، الويتر قالي عايزها سبايسي وتشيزي ولا عادي، قولتله دي انواع ولا اضافات؟ قالي يعني ايه، قولتله يعني بفلوس ولا جدعنة؟ قعد يضحك وقال لا بفلوس، قولتله خلاص مش عايز، قام جايبهالي سبايسي وتشيزي ومرضيش يحاسبني عليهم.
روحتله تاني من كام يوم ولاقيت ويتر تاني، طلبت نفس الاوردر وسألني نفس السؤال، فبرضه قومت قايله بفلوس ولا جدعنة؟ المرادي قعد يضحك جامد وكان فيه ورانا اتنين قعدوا يضحكوا برضه، قام قايلي بفلوس قولتله خلاص مش عايز، قام برضه جايبهالي سبايسي وتشيزي ومرضيش يحاسبني عليهم، بس المرادي حاسبت بقى عشان مبحبش البرشطة😂😂😂
10 notes
·
View notes
Text
في التاريخ الاسلامي في القاب كتير اشتهرت زي مثلا السفاح اللي قامت ع يده الدوله العباسيه ومحمد الحمار اللي انتهت علي يده الدوله العباسيه برده والواثق بالله واسماء كتير كده. ولكن يظل لقب دائما بيلعب ف دماغي هو لقب الامام الرضا
والامام الرضا الشريف الحسيب النسيب كان اسمه غريب الغرباء لانه دفن وحيدا في بلاد فارس فهو الوحيد اللي لا سكن مصر ولا سكن الشام ولا حتي المدينه بل سكن بلاد فارس ومقامه الشريفه فيها
الاسم نفسه صعب قوي هو ليس غريب زي حالاتنا بس هو غريب الغرباء وحيد وفريد في بلاد لا احد من اهله فيها
والغريب المفروض انه غريب الدنيا اللي عايش بعيد عن اهله ولمن ده مات بعيدا عن اهله في دي غربه طويله قوي. الطف بينا يارب
2 notes
·
View notes
Text
في واحد ع يوتيوب بيوقف ناس في الشارع ويسألهم بيدفعوا إيجار شقتهم بكام وينفع أخد تور فالشقة ونينينيني وبيوافقوا عادي!وبيدخلوا واحد غريب كدا بيتهم.
يعني بفرض أن دي ناس عشوائية من الشارع ومش متفقين سوا فيخربيت المبالغة ايهضااه! الناس بتثق في الغرباء ازاي كدا.. يخربيت الأمان الاوفر الي انتو عايشين فيه دا يا اخواننا😂 هنا لو واحد قعد جنبي فالاتوبيس بفضل متأهبة لخناقة لحد ما حد فينا ينزل بسلامة.
هو أكيد يا متفقين سوا يا الناس دي عبيطة.. وشكلهم مش متفقين ف هما عبط أو محدش حاول يخطفهم وهما صغيرين🤣💔
2 notes
·
View notes
Text
أن أخرج الذكريات من صناديقها
أنا ابن بلادك البعيدة، أنا ابن التعب في وجوه المارة والغرباء، وأنا ابن خيط الفجر ينسدل مع روائح الحشيش والبيرة معتقةً من ليلة انتهت بالانتشاء، وأنا الباحث عن كل معنى في الأبجديات الغريبة.
ستائر لا تحركها سوى الريح ستائر حرب، وبيوت فارغة، وأهل رحلوا، وصفير يقتلع الجبال التي أحاطتنا، كنا مفجوعين بالهزيمة، ومختبئين خوفًا من موت محتّم، ولم نعرف وجه البلاد المدمرة إلى أن وجدنا الأبواب تغلق في وجوهنا، ونوافذ مكسورة تطل على الخراب، وجيوش تصوب البنادق نحو رؤوسنا، في ذات الليلة كنا نطل على الخراب الذي يعتمر في نفوسنا، كنا نعرف أنه سيغدو صرحا عملاقا على حافة الانهيار.
بشفاه تنطق لغة جديدة، تعلمت أن أحبك، تعلمت أن أشتاق لك، وأن أخرج الذكريات من صناديقها كلما ملأ البكاء كأسنا، تعلمت أيضًا ألا ينفذ مخزوني من الكتمان، وأن أبقي لسري ولجسدي ما لم يكن لك فيه، أصبحت أكثر نضجًا، أكثر هدوءًا، وصار قلبي ينبض لأشياء لم تكن تعنيه، أصبحت أقل غضبًا، أقل خوفًا، وأكثر إدمانًا بالطبع على كل الأشياء التي يمكن لها قتلي.
كنت أريد وشمًا بشكل الغيوم، يمطر ثم يرحل، لكن قلبي كان منهكا من ثقل المعاني، فاخترت الرحيل؛ اسماً لكل عذابات البشر، كنت أحب السفر، ليس ذلك السفر المعرفي المصحوب بالتأمل واكتشاف الشعوب، ولا بحثًا عن أفق أبعد، كان سفرًا محملًا بحزن الأغنيات، وقوده الملل الطويل على عتبات السهر، كان سفرًا يبحث عن عناق، وعن عيون لا تخرج منها رائحة الحروب.
يخاطبني كل يوم غريب في المرآة، يطرح أسئلة غريبة مثل من أنا؟ ماذا أفعل وكيف أكون؟ أريد أن أقول له دومًا أغرب عن وجهي، لا أطيق سماعك، ولا أعرف أجوبة لتساؤلاتك غير المنتهية.
ـ ستكون غدًا أجمل، لست وحدك في هذا الخراب، هل صيّرك الحب خيمة؟ هل صرت لحنًا هاربًا من كل أغنية؟ أو نهرًا يشعر بالضجر؟
ـ صرت ليلا يسكنه خوف الحكايات، وخيمة تعوي في صحراء خاوية، وقشة تطوف في فيضان العالم.
تمرين بي، مثل صدفة مختبئة في وجوه الغرباء، ومثل خيط شمس يضرب خدود النائمين، مثل تلويحة الغرباء من نافذة قطار يبتعد، ومثل كل النساء اللاتي يشبهنك ثم يصبنني بالخيبة، تمرين مثل خطيئة، أرتكبها كل يوم باكتشاف جديد، كأنك الدهشة كأنك غمزة الحياة، تمرين اليوم وغدًا، تمرين حقيقة ووهمًا، أنت خطأي، والأخطاء التي أحب أكررها مرتين.
ما المعنى من فعل أشياء كنا نحبها معا؟ ما الفائدة؟
لا شيء، وقوف على أطلال آخر ما لمست من جسدك، ومحاولات يائسة للإقلاع عن التدخين، والباقي حكي فاضي.
كان اسمك جهة القلب، معرفًا بكل تلك المسافات، وكنت أنا حزينًا ووحيدًا مثل نافذة لا تحركين ستائرها، نافذة حربٍ، نافذة اقتلاع.
أنا لا أنسى المجازر التي كنت شاهدًا عليها، هي أول ما يظهر حين أغمض، وهي أول ما أريد أن أنساه حين أبصر، ولم يعن لي هذا في يوم من الأيام اضطرابًا أريد أن أتعافى منه، أو جرحًا أريد له أن يندمل، ليس لأن لون الدماء عن قرب أحمر نازف، ولا لأن رائحة اللحم المشوي معششة في أنفي، بل لأن من ماتوا لم يأخذوا فرصة لصراخ أخير، ومن نجوا فقدوا قدرتهم على البكاء، وظلت عيونهم مفتوحة، محدقة في الغبار والبارود المتناثر في الهواء، لحظة من فراغ المعنى، تجمد الزمن ربما أو امتد أبدًا، لا فرق، لكنها ذات العيون ظلت مفتوحة، وبقيت أنا، مصابًا بالذكرى.
لم أعد أتساءل ما الذي كنت تعنيه لي، ولا إلى أين يأخذني معك الضوء أو العتمة، لكني ما أدركه الآن أنك أنت بقيت هنا، جهة القلب، صورة تعادل المذبحة، جمالٌ يوازن كفة القباحة والتوحش، حين ظلت تلك العيون محدقة في الأبد.
- عمر دياب.
0 notes
Text
الواحد بيفضل يغفر للناس اللى بيحبها والقريبة ليه ويغفر ويغفر وفى نفس الوقت كل مرة بتغفر فيه حتة بتروح منك لحد ما يتحول لحد غريب واحنا مش بنتحمل اخطاء الغرباء وميستنوش منا مغفرة... من الاخر لو بتحب حد حافظ عليه ومتضيعش رصيدك عنده لان هو هيجى وقت ويخلص بردو والحب اللى بيموت بالبطئ عمره ما بيرجع مهما حصل!
4 notes
·
View notes
Last Seen Blogs
katefullergecko
katefullergecko
swosh
Untitled
katefullergecko
katefullergecko
darknutmeg
A walk in my world
emotional-support-hyena
🥚Monnaya!🥚