ملئ السنابل تنحني بتواضع

والشامخات رؤوسهن فوارغُ

Struggling with the swift memorization of the Qur'an?

لوشاء ربك لجعلك تحفظ القرآن بوقت وجيز

If your Rabb willed, He could make you memorize the Qur'an in a short time,

لكن الله الحكمة البالغة، لعل في التأخير خير

but there is great wisdom in Allāh's plan, perhaps there is goodness in the delay

لعل في المشقة رفعة لعل الله أراد أن تكثر من التكرار لتكسب الحسنات

Perhaps there's elevation in hardship, and Allāh may want you to repeat it to earn more rewards

لعل الله ابتلاك بطول الوقت في حفظ ذلك الوجه كي تديم النظر فيه وتفهمه فيحيى قلبك.

Perhaps Allāh is testing you with the length of time to ensure you continue to look at it and understand it, so your heart may come to life.

طريق حفظ القرآن ممتع ولو طال

The path of memorizing the Qur'an is enjoyable, even if it takes a long time.

ثم تدرك أخيرًا أن غنيمة المرء أن يعرف ذاته ، أن ينطوي على نفسـه بالبحثِ عن ما يُحبّ ليُضيء روحهُ بمحابّ الحياة التي تزيدهُ رفعة ، وتُهدي إليه شغف العيش ، ويعرف ما يكره حتى يُباعد بينه وبين المكاره بعد المشـرقِ والمغربّ ، وأن ينفع ذاتهُ بقدر استطاعته أن يُشعل فتيل المعرفة والوعيّ .. وأن يسـوق ذاتهُ سوقًا إلى عتباتِ الرفعةِ والرُقي وأن يعتني بمُدخلاتِ هذهِ الروُح من خلال ما يسـمع وما يُشاهد وما يقرأ .. حتى لا تلحق هذه النفس مفسدة التأثير الخارجي ، ولا استنساخِ ثقافةٍ بالية بأسم الإعجابِ ..

ولا أن يتحول من كونهِ "هو" إلى مجموعة

من الأخرين الذين لا يتشرف المرءُ أن يجعلهم أسوة ..

ولا يزال هذا الإنسان في دائرة التأثير متى ما أطلق طوق هذه النفس بزعم فكرة مبتذلة وهي حُرية الفكر ..

فلا يردعُها ، ولا يأمرها ولا يُهذبها ..

وإنمـا يجعلها كريشةٍ في مهب الرياح تُقلبها رياحُ البين كيف تشاء ..

في الأيام الثقيلة، تتجلى قوة الإيمان والتوكل على الله بوضوح أكبر من أي وقت آخر. تكون الصعاب والتحديات في كل مكان، وتبدو الحياة كأنها تحملنا أعباء تتعدى حدود القوة البشرية. في تلك اللحظات التي تجبرنا على الاستسلام، نجد السلوان والقوة في الإيمان بأن الله وحده هو بكلمة "كن"، فيكون يغير ويبدل ويفرج الكرب.

إن الأيام الثقيلة هي التي تعلمنا دروساً قيمة عن قوة الاعتماد على الله وحده. عندما تكون الحمولة كبيرة والصعوبات تتوالى، ندرك أن قوتنا وقدراتنا محدودة، وأنه لا مفر من توجيه النظر والقلب إلى الله الذي هو مصدر القوة والراحة.

رحمة الله لا تنتهي، وسعتها لا تقف عند حد معين. إنه اللطيف الخبير الذي يعلم كيف يلطف بقلوبنا ويمدنا بالصبر والقوة في مواجهة التحديات. تذكرنا تلك الأوقات الصعبة أنه لا غنى لنا عن أن نلوذ بإرادة الله وتوفيقه لنا، وأننا بحاجة إلى الاعتماد الكامل عليه في كل لحظة.

رحمة الله تحتوي كل شبر من وجودنا، تشمل كل حزن وكل فرح، كل تحدي وكل نجاح. نعلم في تلك الأوقات الصعبة أننا بحاجة إلى قوة خارقة، قوة تتجاوز إمكانياتنا وترسم لنا الطريق نحو النور. ندرك بعمق أننا لا شيء بدون إلهنا الذي تنشنساب رحماته في عروقنا، ملاذا يكسونا بالراحة والسلام لقلوبنا المضطربة.

في تلك الأوقات، لا تجد الكلمات القوة الكافية للتعبير عن شكرنا وثناءنا لربنا. فحمد لله يكون الوسيلة التي نستطيع بها تهدئة أرواحنا المضطربة، وبواسطتها نتلمس بركة الإيمان والتسليم لقضاء الله. الحمد لله على كل حال، على كل رفعة وانخفاض، على كل لحظة نتحملها بقوة وصبر.

فالحمد لله ألف مرة على نعمة الإيمان به، على القدرة على الرضا بقضاء الله وقدره. في الظلمات الكثيفة يكون الإيمان نوراً يهتدي به القلب، وفي التحديات الصعبة يكون التوكل حصناً يحمي من الضعف والانكسار.

فالحمد لله يكون دائماً على ألسنتنا، فهو الوسيلة لتهدئة الأرواح المضطربة وتقوية الإيمان. بفضله نجد الصبر والقوة لنستمر قدماً في رحلتنا على دروب الحياة، مؤمنين بأنه سيكون معنا في كل خطوة نخطوها.

لذا، نحمد الله ألف مرة على نعمة الإيمان والتوكل عليه، وعلى القدرة التي يمنحنا إياها على قبول مشيئته في السراء والض��اء. بإيماننا به نجد السلوان والقوة لنواجه تحدياتنا بكل شجاعة وصبر، على ثقة بأن رحمته تحيط بكل شيء وأنها لا تنقطع أبداً.

لنتذكر دائماً أن الله هو الرحمن الرحيم، القادر على كل شيء، والذي يعلم ما في قلوبنا ويسمع دعاءنا قبل أن تلامس شفتينا. لذا، فلنبادر بالحمد والشكر ونتذكر أن الاعتماد عليه هو سر نجاحنا وقوتنا في كل الأوقات، سواء كانت الأيام خفيفة أو ثقيلة، فبه تزهو القلوب وتستقر النفوس.

لذا، دعونا نستمر في ترديد كلمات الحمد لله، وندعوه بقلوب مؤمنة أن يمنحنا القوة والصبر لمواجهة الاختبارات والتحديات. لنبقى مؤمنين بأن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن إيماننا به سيكون دائماً مصدر قوتنا وطمأنينتنا في كل لحظة من حياتنا.

On difficult days, the power of faith and trust in God is more clearly evident than at any other time. Difficulties and challenges are everywhere, and life seems to burden us beyond the limits of human strength. In those moments that force us to surrender, we find solace and strength in the belief that God alone, with the word “Be,” changes, transforms, and relieves distress.

It is the difficult days that teach us valuable lessons about the power of relying on God alone. When the burden is great and the difficulties continue, we realize that our strength and capabilities are limited, and that it is inevitable to direct our eyes and heart to God, who is the source of strength and comfort.

God's mercy never ends, and its breadth does not stop at a certain limit. He is the kind and expert who knows how to be kind to our hearts and provide us with patience and strength in the face of challenges. These difficult times remind us that it is indispensable for us to seek refuge in God’s will and His provision for us, and that we need to fully rely on Him at every moment.

God's mercy contains every inch of our existence, it includes every sorrow and every joy, every challenge and every success. We know in these difficult times that we need a supernatural force, a force that exceeds our capabilities and shows us the path towards the light. We realize deeply that we are nothing without our God, whose mercy flows through our veins, a haven that covers us with comfort and peace for our troubled hearts.

In those times, words do not find enough strength to express our thanks and praise to our Lord. Praise be to God, it is the means by which we can calm our troubled souls, and through it we feel the blessing of faith and submission to God’s judgment. Praise be to God for everything, for every high and low, for every moment that we endure with strength and patience.

Praise be to God a thousand times for the blessing of faith in Him, for the ability to be satisfied with God’s will and destiny. In dense darkness, faith is a light that guides the heart, and in difficult challenges, trust is a fortress that protects against weakness and brokenness.

Praise be to God is always on our tongues, as it is the means to calm troubled spirits and strengthen faith. Thanks to him, we find patience and strength to continue forward on our journey along the paths of life, believing that he will be with us in every step we take.

Therefore, we thank God a thousand times for the blessing of faith and trust in Him, and for the ability that He gives us to accept His will in good times and bad. Through our faith in Him, we find solace and strength to face our challenges with courage and patience, confident that His mercy surrounds everything and that it never ceases.

Let us always remember that God is the Most Merciful, the Most Merciful, the All-Powerful, the One who knows what is in our hearts and hears our prayers before they touch our lips. Therefore, let us give thanks and praise and remember that relying on Him is the secret of our success and strength at all times, whether the days are light or heavy, because through Him hearts flourish and souls become stable.

So, let us continue to repeat the words of praise to God, and pray to Him with believing hearts to give us the strength and patience to face the tests and challenges. Let us remain believing that God's mercy encompasses everything, and that our faith in Him will always be our source of strength and reassurance in every moment of our lives.

مهما فرطت فلا تفرّط في الصلاة، ومهما ضعفت؛ فلا يضعف حرصك لإقامة الصلاة، ومهما سعيت للطاعة فاجعل هرم الأوّلية للصلاة؛ فوالله إنها لعماد الدين التي عظمها الرب، وبها ينهى عن المنكر والفحشاء من قبيح الذنب، وينال العبد بها رفعة وتوفيقًا وسعادة وأنسًا لأنها صلة بين الله والخلق..

💼..تقلباتك النفسية التي تضيق منها هي خير لك لو كنت تعلم حقيقتها، فكم من رفعة كانت بسبب ضيقة، وكم من شرٍ زال وغرور ذهب وكبرياء رحل بسبب كَسرة النفس.

هُنالك تفاصيل لا تُحكى إلا لله!

ولو شكوتها للبشر ستتفاقم

ولن يزيدوك إلّا حرجًا وضيقًا وتعسيرًا

والنادر منهم من يقول لك "الله يعينك"

فاختصرها يا حبيب

واذهب لمن يعينك حقّاً

لمن يُساندك حقّاً

لمن يُبدل حالك حقّاً،

اذهب لمن يفرح بقدومك

لمن يقول أنا عند ظنّك

لمن يقول إنّي قريب منك،

اشتكِ لمن وعد أن بعد العسر يسرًا

اشتكِ لمن يُحب أن يسمع شكواك

لا من ينفر منها

اشتك لله وحده في خلوتك

والله ستزداد رفعة حتى لو ذرفت عيناك

أو تلعثمت كلماتك

أو تكركب لسانك

فالضعف على بابه عزة وقُوة!💙

لوشاء ربك لجعلك تحفظ القرآن بوقت وجيز، لكن له الحكمة البالغة لعل في التأخير خير، لعل في المشقة رفعة، لعل الله أراد أن تكثر من التكرار لتكسب الحسنات، لعل الله ابتلاك في حفظ ذلك الوجه؛ كي تديم النظر فيه وتفهمه: فيحيى قلبك.

‏نطلب الله في رفعة الحظ والرزق الوسيع

‏والسعه فالصدر والوجه الابيض والغناه .

السلامُ عليكَ في جنّتكَ يا قُرَّةَ عيني، وبعد.. لا أعلم أين جثمانك الآن، فقد قالوا لي إنَّكَ استشهدتَ ولم يبقَ منكَ شيء؛ وإن أقسى ما في الأمر أنّي لا أجد قبرًا لكَ لأزوره؛ لكنّي أعلم أنَّ روحكَ في الجنة، وبالطبع في قلبي. أهذا فِراقُ بيني وبينكَ؟ كلَّا، ربَّما تفرَّقنا في الحضور، ولكن دائمًا سيجمعنا الشعور. أعرف أنَّكَ تشعر بي الآن، وتقول ماذا ستفعل تلكَ الفتاة من بعدي، تلك التي لا تجد إلا في حضني خارطتها، ومواساتها، وراحتها، وسكينتها؟ وأقول لك يا حبيبي، لا تقلق فإنَّ الله معي، فهو دفئي، وبَوْصَلَتي، والرابطُ على قلبي، والشادِدُ لأزري، وهو صبري على بلواي، وضوئي في خُطاي السائرة في سبيله. لست حزينة على ذهابكَ إلى الجنة، فإنَّ اللهَ اصطنعكَ لنفسه، لتكون شهيد دينه يا حبيبي، فمثلكُم خُلِقَ ليجعلَ كلمةَ اللهِ العُليا. كل ما في الأمر أنَّ قلبي مملوء بالمشاعر المتناقضة، لأنّي من جهة فرحةٌ بمكانك عند الله، ومن جهةٍ أخرى أجد الحياةَ ثقيلةً عليَّ من دونك. وإنّي لمحاطةٌ بكَ في كل شيء، فأراك في دمعاتي التائهة التي تبحث عن مواساةِ كفِّكَ الحنون، وأسمعك في كلماتي المتمزِّقةِ التي تموتُ لأنَّكَ لم تسمعها، وأشمُّ ريحكَ في قميصكَ الذي يَغُصُّ بالفِراقِ، لأنَّه يفتقد ملمسك، وأتلمَّسكَ كلَّما أمسكتُ سِواككَ، وسجادة صلاتك، ومصحفك. أتدري أنهم سألوا عنكَ كثيرًا، لكني إلى الآن لم أخبرهم بأنَّكَ استشهدت؟ لقد اكتشفوا ذلكَ، في نهاية المطاف، من دموعي التي رَوَتْ لهم ما يعتلجُ في صدري، وما يموجُ في روحي، فانكسروا معي وانكسرتُ معهم. آهٍ يا قرَّة عيني! كنتَ تقول لي أتمنى أن يرزقنا الله بمولودٍ يكونُ تحريرًا لأرضنا، لكنَّ اللهَ لم يشأ ذلك، وشاء أن يصطفيك، ويضمَّك في كَنَفه، ويشملك برعايته. أوصيكَ يا حبيبي، وأنت هناكَ في الجنة، أنْ تخبرَ الله بحالنا، وبمن خذلونا. قل له أنَّنا لم نرضخ للطغاة، وأنَّ أشجارَ الزيتون لن تُقتلَع جذورها، فإنَّ أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء. قل له أنَّ زَكيَّ دمنا ما خُلِقَ إلا لنسكبهُ من أجلِ رفعة دينه، وذَودًا عن أولىٰ القِبلتين. قل له أننا نحبّه، ونحبّ هذه الأرض لأنها تحبّه. وأخيرًا، أخبره أنْ يقبض روحي ويجعلني بجوارك سريعًا. لا تخف يا حبيبي، سيحدث ذلك عمَّا قريبٍ بإذن الله؛ أَوَ لَسنا جميعًا جنائز مؤجَّلة؟ إنَّ شهداءنا الأتقياء، يُساقونَ إلى جنةِ ربِّهم زُمَـرًا الآن، ولست جازعةً من الانضمام إليهم في مَحفلِهِم؛ إذا لا زال قَـوسُ الشهادةِ مفتوحًا إلى الآن، ولعلني أنال حلاوة الاستشهاد. إنّي واثقةٌ أنَّ الله يومًا ما سيطهِّر أرضنا من هؤلاء الفُجَّار، ولن يَـذَر عليها منهم ديَّـارا، وواثقةٌ أنَّ الفجرَ سينبَلِجُ حتى يُزهِقَ روحَ الظلام، وستعود الابتسامة إلى من هم أحقُّ الناس بها، وستعانق الحياة من جديدٍ القلوب الذاوية من الموت، المنطوية على قهرها. كل ما أريده الآن أن تُفسِحَ لي المجالَ للجلوس بجواركَ على مُـتَّـكَـئِـكَ الـجِـنـانـيِّ، فأنا قادمةٌ إلى الضوء، قادمةٌ لأضمَّكَ وأسكبَ ذاتي في ذاتكَ وحياتي في حياتكَ من جديد. تـوقَّـع قـدومـي فـي أي وقـت، فنحنُ هنا لا نضمن من الحياة شيئًا؛ وإنَّ الدارَ الآخرة لهي الـحـيـوان، كما قال ربُّ العزَّة، وأنا أريد الحياة الحقيقية، لذلك لست متشبّثة بهذه الدنيا الـدَّنـيَّـة، فما عند الله خيرٌ وأبقى؛ ثمَّ إن الجنة الآن صارتْ جنتين بوجودك فيها، فكيفَ أخاف الشهادة، وهي أقَصَرُ وأخْصَرُ طريقٍ إلى الله وإليك؟! انتظرني، فإنَّ بيني وبينَ الحياةِ الآن مـوتٌ لا أكثر، وما أحلى الموتَ الذي في نهايته نعيم الجنة! زوجتك الغالية، س. ــــ كُتِبتْ ١٣/نوڤمبر/٢٠٢٣

الإنسان يركض في الحياة، ويدرس، ويعمل، ويُنجِز، وينصرف إلى كلِّ وجهةٍ طالبًا المجد، راغبًا في أن يكونَ شيئًا مذكورًا في الأرض، ولو كانَ ذا قلبٍ بصير، لرأىٰ أنَّ الحياة كلَّ الحياة في أن يكون مذكورًا في السماء، مشهورًا بينَ أهلِها بصدقِ نواياه وبجميلِ مَسْعَاه؛ فالأثر المشهود له بالصدق، سيمكثُ في الأرض، وسيحيا في السماء، أمَّ ذلكَ الذي يبتغي وجهَ الـوَجَـاهـة، أو رفعة الشأن وحصد المديح، فسيذهبُ جُفاءً، ويُنثَرُ هباءً!♥🦋

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

لمن لا يصلون السنن!

خلال عام واحد فقط الفرق بين من يصلي السنن الرواتب ومن لا يصليها (٤٣٢٠) ركعة.

والفرق بين من يصلي الوتر ركعةً واحدة يومياً ومن لا يصليها (٣٦٥) ركعة.

والفرق بين من يركع ركعتي الضحى يومياً ومن لا يصليها (٧٣٠) ركعة.

فرق عدد الركعات لمن واظب على السنن ومن لم يحافظ عليها (٥٤١٥) ركعة.

فما بالكم بسنين!

فرق كبير ونحن لا نشعر به أبداً بتكاسلنا عن أدائها، وتذكر أن في كل ركعة سجودين يعني رفعة درجتين في الجنة بكل ركعة.

عن أ��ي عبداللَّه ويُقَالُ: أبُو عبْدِالرَّحمنِ ثَوْبانَ موْلى رسولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:

(سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا دَرجَةً ، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً)

رواه مسلم.

وقال عليه الصلاة والسلام بأن السنن يكمل بها النقص في الفرائض يوم القيامة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:

(سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُه فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّع فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ).

سنن الترمذي.

يكفي أنها تسد نقص صلاتنا في الفرض!!

*عندما أوشك نصف مليون من الروم على تدمير جيش المسلمين بعد أن قاموا بمحاصرتهم من كل جانب،تناول هذا البطل الإسلامي الفذ سيفه واتخذ القرار الأصعب على الإطلاق في حياة أي إنسان ، لقد اتخذ عكرمة قرار الموت ، فنادى بالمسلمين بصوت يشبه الرعد :*

*أيها المسلمون من يبايع على الموت ؟ فتقدم إليه 400 فدائي ، ليكونوا ما عرف في التاريخ باسم "كتيبة الموت الإسلامية "،*

عندها اتجه خالد بن الوليد نحو عكرمة وحاول منعه من التضحية بنفسه،

فنظر إليه عكرمة والنور يشرق من جبينه وقال :

*إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول اللّه سابقة، أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول اللّه فدعني اكَفّر عما سلف مني ولقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة، وأفر من الروم اليوم ؟ ! ! إن هذا لن يكون أبدًا!*

فانطلقت كتيبة الموت الإسلامية ، وتفاجأ الروم بأسود جارحة تنقض عليهم لتكسر جماجمهـم ،

وتقدم الفدائي تلو الفدائي من وحدة الموت العكرمية نحو مئات الاَلاف من جيش الإمبراطورية الرومانية ، وتقدم عكرمة بن أبي جهل بنفسه إلى قلب الجيش الروماني

ليكسر الحصار عن جيش المسلمين ، واستطاع فعلًا إحداث ثغرة في جيش العدو بعد أن انقض على صفوفهم انقضاض طالب الموت ،

فأمر قائد الروم أن تصوب كل السهام نحو هذا الفدائي ،

فسقط فرس عكرمة من كثرة السهام التي انغرست فيه ،

فوثب قائد كتيبة الموت

الإسلامية الفدائي البطل عكرمة بن أبي جهل من على ظهر فرسه وتقدم وحده نحو عشرات

الآلاف من الروم يقاتلهم بسيفه

عندها صوب الروم سهامهم إلى قلبه ، فلمّا رأى المسلمون

ذلك المنظر الإنساني البطولي ، اختلطت المشاعر في صدورهم ، فاندفع فدائيو كتيبة الموت

العكرمية نحو قائدهم لكي يموتوا في سبيل اللّه كما بايعوه ، فلم يصدق الروم أعينهم وهم

يرون أولئك المجاهدين الأربعمائة يتقدمون للموت المحقق بأرجلهم ، فألقى الله في قلوب الذين كفروا الرعب ،

فرجع الروم القهقرة ، ولاذوا بالفرار وصيحات اللّه أكبر تطاردهم من

أفواه فدائى عكرمة ، فاستطاعت تلك الوحدة الاستشهادية كسر الحصار عن جيش المسلمين ،

ففتش خالد بن الوليد على ابن عمه عكرمة ليجده وهو ملقى بين اثنين من جنود

كتيبته الفدائية : (الحارث ابن هشام) و(عياش بن أبي ربيعة ) والدماء تسيل منهم جميعًا،

فطلب الحارث ابن هشام بعض الماء ليشربه ، وقبل أن يشرب قطرة منه نظر إلى عكرمة بن ابي جهل وقال لحامل الماء:

اجعل عكرمة يشرب أولًا فهو اكثر عطشا مني،

فلما اقترب

الماء من عكرمة أراد ان يشرب لكنه رأى عياش بجانبه فقال لحمل الماء : احمله إلى عياش

أولًا، فلما وصل الماء إلى عياش قال : لا أشرب حتى يشرب أخي الذي طلب الماء أولا ،،

فالتفت الناس نحو الحارث بن هشام فوجدوه قد فارق الحياة ،

فنظروا إلى عكرمه فوجدوه قد استشهد، فرجعوا إلى عياش ليسقوه شربة ماء فوجدوه ساكن الأنفاس ...*

*الحكمــــه*

هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبناءنا لا اسكندر الأكبر ولا نابليون ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا غيره .....

هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا المسلمين....

ولكن لن ننساهم ...

بل سنعيد مجدهم بإذن الله فهم من علمونا كيف تكون التضحيه بالروح في سبيل رفعة راية الاسلام

المصادر/البدايه والنهايه ابن كثير

تاريخ الطبري

السير للامام الذهبي

كثيرا ما نسمع عن مصطلح حب الذات، فتجدنا تلقائيا ننفر منه، لأنه أول ما يتبادر إلى أذهاننا الأنانية والغرور والنرجسية البغيضة التي تدعو صاحبها للكبر الذي نبذه رب العالمين، وذلك عندما يزيد حب الذات عن حده، ويخرج على طبيعته، ويتحول إلى المبالغة، وهذا ما ندعوه (بالإفراط)، قال تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (١٨) لقمان، وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يدخل الجنـــــّة من كان في قلبــــه مِثقال ذرّة من كبـــر) رواه الإمام مسلم، والذي يقدم نفسه ورغبات ومصالحه الشخصية على الناس، متجاهلا لهم، أناني بمعنى الكلمة، وعندما تسيطر الأنانية على الذات فإنها تدفع الإنسان إلى تجاوز العديد من القيم الأخلاقية من أجل الوصول إلى أهدافه، وهذا هو الحب المذموم والمنهي عنه.

ولكننا لو تأملنا لعلمنا أن محبة الذات أمر فطري -إذا ما كان وفق حدوده الطبيعية-، خلقه الله في النفس البشرية، وحق لها ذلك، كيف؟

بداية، النفس وديعة، وهي آية من آيات الله، قال تعالى: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"(21) الذاريات.

*فمنذ أن خلق الله أبانا آدم ونفخ فيه الروح، أقام له ذلك الحفل الفخم والعظيم استقبالا له، قال تعالى: " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" (30)، حتى آخر قوله تعالى: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ" (34) البقرة، حيث كان هذا السجود سجود طاعة واحترام وتحية لا سجود عبادة كما قال ابن كثير (رحمه الله) في تفسيره.

*أضف إلى ذلك أن الله كرم بني آدم قال تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا" (70) الإسراء، وسخر له نواميس الكون له من: شمس، وقمر، وحيوان، ونبات، قال تعال: "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ "(13) الجاثية، فالكون مسخر لخدمته.

وكلنا يعلم الحوار الذي دار بين الرسول عليه الصلاة والسلام وعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: " يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى"، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: « لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ »، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «الآنَ يَا عُمَرُ». أخرجه البخاري.

الشاهد أن محبة الذات أو النفس تأتي في المقدمة بعد حب الله وحب رسوله، ولماذا؟

لأن الإنسان إذا أحب نفسه:

- سعى وارتقى بها نحو المعالي، وجنبها مواطن الخزي والندامة.

- سعى بها إلى ما يطهرها ويرتقي بها في سلم الوصول إلى الله.

- أن محبة النفس تدفع بالشخص لاستكمال حظوظ نفسه، وتطويرها، والحرص على رفعة شأنها في شتى المجالات: النفسية، والصحية، والاجتماعية، والدينية، والعلمية، والوظيفية، وغيرها.

- أن محبة النفس تجعل الإنسان يغير من عاداته السيئة إلى العادات الحسنة والصحية؛ لأنه لا يرضى لها سوى الأفضل.

- أن محبة النفس تجعل الإنسان شاكرا لنعم ربه عليه ومثنيا بها عليه سبحانه، بل إن العلاقة بينهما طردية؛ فكلما عرف قدر النعم التي وهبها الله له، كلما أحب نفسه ورأى الجمال فيها وفي من حوله، واستمتع بأدق وأبسط النعم التي حباه الله بها، كلما زاد امتنانا وشكرا لربه وخالقه.

- حب الإنسان لنفسه يجعله فردا مؤثرا، واثقا بنفسه، ناشرا للخير في أهله ومن حوله، فالحب نور يضيء الصدر، يلقي بأشعته على ما حوله، فيرى في الناس الخير، ويتفاءل الناس برؤيته؛ لأنه ينشر بروحه التفاؤل والابتسامة والسعادة، وبالتالي يكسب حب الله وحب الناس.

- حب الإنسان لذاته يجعله يشعر بالرضا والتصالح مع نفسه، وبالتالي يكون قادرا على محبة الآخرين، قادرا على أن يكون فردا معطاء، ولكن بطريقة صحية، يعرف كيف يعطي، ولماذا يعطي، موازنا بين رغباته الشخصية ورغبات الآخرين.

- حب الإنسان لنفسه يحميه من أن يتسول حب الناس وتقديرهم، أو أن يسير بما يملوه عليه لا كما يريد هو نفسه، فيشعر في ذاته الضعف والخور والذلة، ينكر ذاته، ويعيش دور الضحية، وأنه بدون حب الناس له لا يساوي شيئا، فيقدم الناس على نفسه، ويحرق نفسه من أجل نيل استحسانهم وثنائهم، ثم تجده بعد ذلك مصابا بالأمراض النفسية المختلفة، وهذا ما نقصد به (التفريط)، وهذا أمر مذموم أيضا: فكما قال عليه الصلاة والسلام: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" رواه مسلم.

- حب الإنسان لنفسه يجعله شخصا قويا، يواجه الحياة بصعوباتها وعقباتها، إيجابيا، وأكثر إقبالا على الحياة، فهو يعلم أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وأن الناس سواسية متساوون، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح.

[[منقول من اسلام ويب]]

‏اللهم اشفي أمي بقدر ضعفي أمام مرضها و حزن قلبي لتعبها اللهم أجعل عافيه الدنيا تسري في بدنها يارب

و اجعل ما اصابها قوة لها و رفعة في درجاتِها

اللهم و احفظها لنا بعينك التي لا تنام ولا تحرمنا منها

وارفع عنها ما اصابها وجميع مرضى المسلمين يا مجيب الدعاء يااااب العالمين 🤲❤️

"…. أشهد والشهادة لي رفعة وعدة، وهي مني سمع وطاعة وبها أرجو المفازة يوم الحسرة والندامة، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وإن محمداً عبدك ورسولك صلواتك عليه وآله، وأنه قد بلغ عنك وأدى ما كان واجباً عليه لك، وأنك تعطي دائماً وترزق، وتعطي وتمنع، وترفع وتضع، وتغني وتفقر، وتخذل وتنصر، وتعفو وترحم، وتصفح وتجاوز عما تعلم، ولا تجور ولا تظلم، وانك تقبض وتبسط، وتمحو وتثبت، وتبدئ وتعيد، وتحيي وتميت، وأنت حي لا تموت، فصل على محمد وآله واهدني من عندك، وأفض عليّ من فضلك، وانشر عليّ من رحمتك، وأنزل عليّ من بركاتك، فطالما عودتني الحسن الجميل وأعطيتني الكثير الجزيل وسترت عليّ القبيح، اللهم فصل على محمد وآله وعجل فرجي، وأقل عثرتي وأرحم عبرتي، وارددني إلى أفضل عادتك عندي، واستقبل بي صحة من سقمي، وسعة من عدمي، وسلامة شاملة في بدني، وبصيرة نافذة في ديني، ومهدني وأعني على استغفارك واستقالتك قبل أن يفنى الأجل وينقطع الأمل"

_ الإمام علي (ع)