كيف تخبيء شخصيتك ؟
نتيجة لرغبتك في إرضاء الآخرين و الإحساس بأنك محبوب و مرغوب و كأغلب الناس فقد تعلمت و تبنيت إستراتيجيات مختلفة من السلوك صممتها لتحصل على الحب و الإستحسان الذي تحتاجه,هذه الإستراتيجيات أصبحت كأدوار تلعبها , أو أنماط من الشخصية تمثلها بشكل شعوري أو غير شعوري.
عند عرضها قد تلاحظ جزءاً من نفسك يمثل بعضها أو جميعها . هناك أيضاً بعد القواعد لكسر هذه الأدوار و البدء في التعبير عن الذات الذي دفنت بالداخل:
1- الممثل :
هذا الشخص أعطي الكثير من الحب مقابل التمثيل والتصنع و قيامه بالأشياء الجيدة عندما كان طفلاً. التمثيل هو الشرط الظاهر للحصول على الحب و الإهتمام فهو دائماً يحاول أن يكون متناسباً مع توقعات الآخرين و أحياناً يفرض على ذاته توقعات عالية أعلى مما يقدر عليه, يحس دائماً بأنه منضغط و بأنه منقاد لهدف ما و أنه ليس هناك وقت للراحة.هذا الإنسان لا يستطيع تقبل الضعف أو العفوية من ذاته أو من الآخرين و يميل بشدة للإنتقاد . بشكل سري يشعر الممثل بأنه لا يمكن أن يكون جيداً بشكل كافٍ طالما هناك مساحة للنمو أكثر, و هذا النوع قد يكون منجذباً للأشخاص والمواقف حيث هناك شعور دفين بالخوف من الرفض أو التخلي تدفع سلوكه , فهو بشكل عام يشعر أنه مسؤل عن كل شيء.
🎅
يحتاج هذا الإنسان لأن يهدأ و يسترخي أكثر و أن يكتشف أن بإمكانه أن يكون محبوباً حتى عندما لا يمثل , عليه أن يحصل على إجازات أكثر و يقرأ القصص العاطفية , عليه أن يعطي نفسه فرصة فالأمر لا يستحق معاناة إرتفاع ضغط الدم.
2-الإنتقادي:
الشخص الإنتقادي مشغول جداً بإيجاد أخطاء الغير و الإشارة إليها إضافة إلى التحدث عنها, إنه يطير فرحاً بالإنتقاد و التقليل من شأن من حوله. هذا الإنسان قد يكون كارهاً لجزء من نفسه و يسقط هذا الشعور على الآخرين و بالتالي يصبح شديد الإنتقاد و مبالغاً في الحكم عليهم, و مهما كان خائفاً حكم الآخرين عليه وتقييمهم له فهو سريع الثأر بمنظومة من الإنتقادات لمن يفعل معه ذلك, غالباً هو ساخر بطبيعته بالنسبة إليه فإن أفضل دفاع هو الإنتقاد القوي و الجارح , إن الشخص الإنتقادي لديه وسواس حول تغيير الآخرين أو حتى معاقبتهم في محاولة لاشعورية منه لتغيير نفسه و هو قادر على تهدئة شعوره بالنقص عن طريق إثبات مظاهر النقص لدى الآخرين.
إذا كانت لديك الإتجاهات السابقة في التعامل مع الناس , حاول أن ترى نفسك في كل من تحكم عليهم من الأشخاص و تنتقدهم, تخيل نفسك في خطواتهم , إبحث عن طريقة في كونك تشبههم , بعد ذلك قم بمسامحة ذاتك ومن ثم مسامحتهم على عدم حصول الكمال لأي منكم .و كما أنت جيد في الفصل بينك وبين الناس في التفكير كن جيداً في إيجاد وسيلة للإتصال بهم J .
ما يكرهه الشخص الإنتقادي في نفسه, هو ما سيجده و ينتقده في الآخرين.
3- المتباهي:
هذا الإنسان يعوض عن نقص في مفهوم الذات عن طريق تضخيم الحقيقة و التفاخر دائماً. بينما هو ينمو, تعلم أنه كي يحصل على الإنتباه عليه أن يضخم الحقيقة و أن يضعها في إطار مسرحي, هذا الشخص لا يخطط للكذب ولا يتعمده فالأمر يحدث أوتوماتيكياً معه ,حتى لو كانت الحقيقة لا تستحق الإهتمام عليه تضخيمها. عميقاً في الداخل يشعر المتفاخر أنه ليس جيداً بشكل كافٍ للحصول على الحب و الإنتباه , فهو يشعر دائماً أن الحقيقة ليست كافية بالنسبة له ليحصل على الإهتمام الذي يحتاجه في نظره ونظر الآخرين لذلك هو يوسع الحقيقة.
هذا الإنسان لا يمكنه أن يثق في حب الآخرين لأنه من الداخل يعرف أنه يكذب أو على الأقل لا يقول الحقيقة كما هي , و بقدر ما يقترب منه الآخرون بقدر ما يكون غامضاً و دفاعياً , وبقدر ما يتباهى فإنه ثقته في الإهتمام و التقدير الذي يحصل عليه من الآخرين تكون أقل.
🎅
يحتاج هذا الإنسان للتدريب على أن يكون دقيقاً فيما يقول , و عليه أن يجد شخصاً يهتم لأمره حقاً و يتقاسم معه كل الأكاذيب و ما تظاهر به سابقاً (ما يستطيع تذكره ) و أن يرى أنه من الممكن أن يكون محبوباً لذاته الحقيقة و ما يكون عليه في الواقع.
الإنسان المتفاخر عليه أن يتعلم كيف يثق من جديد في نفسه وفي الآخرين, فهو يحتاج إلى الثبات في المبدأ, الأمانه و التغذية الراجعة, أن تكون متساهلاً معه في تقبل أكاذيبه فهذا لن يجدي نفعاً.
4- الضحية:
هذا الإنسان و بشكل عام جرح بعمق في عمر مبكر و تلقى الكثير من التعاطف بسبب ذلك. الإنسان الضحية يشعر أنه غير مستحق للحب مالم تقدم ذلك حادثة بسيطة أو ربما مأساة حقيقية, أو على الأقل إخباره لمأساة قديمة , و كلما واجه هذا الإنسان الضحية شيئاً لك أن تراهن أن القصة ستقطع شوطاً طويلاً.
إذا كنت تحصل على الكثير من الحب, الإهتمام و التعاطف بإخبارك قصص التضحية فأنتبه لأنك تعزز نمطاً من الحصول على الحب من خلال خبرات الألم و المعاناة والتواصل بناءً عليها . و من ثم إذا أصبحت تلك القصص قديمة و أحتجت لبعض الحب فأنت ستخلق عرضاً مسرحياً مأساوياً جديداً. و قد تنخرط في طريق المرض لتحصل على بعض الحب .
بعض الحب. الإنسان الضحية يشعر غالباً بأنه عديم القوة في الحياة , و يحاول أن يتحكم في الناس عن طريق إشعارهم بالذنب. هو يرفض تحمل المسؤليات في حياته , وبذلك إلى حد لاشعوري يحاول الآخرين إرضاء الضحية وإسعاده.
🎅
هذا الإنسان عليه أن يتعلم كيف يدعم قوته الشخصية عن طريق تحمل مسؤلية حياته و عليه أن يحل غضبه المكبوت والمخزن لفترة طويلة و أن يتدرب على مسامحة الآخرين.
5- الشخص المحبوب:
هذا الإنسان يكون دائماً في مزاج جيد, مبتهج و موافق على أي شيء, يقيم صداقات رائعة و بشكل عام له العديد من الأصدقاء و المعارف. هذا الإنسان تعلم باكراً في طفولته أن الموافقة وعدم الإعتراض تجلب المكافاة, الإبتسامة و الإحتواء من قبل الآخرين , وهو دائماً يخضع لأي قانون أو قاعدة بدقة ميكانيكية , هو دائماً يفعل (ماعليه فعله) وذلك لإرضاء الآخرين ويقول (نعم) لأي كان , الشخص الطيب لا يغضب أبداً فهو يتعلم أن يتكيف و يتقبل أي وضع كان فهو لا يضع العوائق أبداً.
على السطح يظهر أن هذا الشخص سعيد و يبدو كأنه جزء من المجموعة , و لكنه من الداخل يشعر بفراغ كبير وهو وحيد جداً, و هو يخاف بشكل كبير أن يكون نفسه و ليفعل ما يريد فهذا يعني المخاطرة و الحصول على الإستهجان , وبهذا يكون قد فقد الإتصال بما يريده فعلاً و بمن هو في الحقيقة , لأنه فعل كل شيء بشكل صحيح وحسب القوانين , ولكنه في الداخل وبسرية يشعر بأنه متحكم به , مخدوع , لاحياة فيه و يشعر بالملل.
هذا الإنسان واقع في الفخ فهو لا يستطيع أبداً أن ينفتح ليفصح عما بداخله خوفاً من أن يظهر للناس أنه ليس طيباً كما يتصورون بالفعل. بكونه طيباً فقد إستطاع بنجاح أن يكبت تفرده و تميزه وأصبح شخصاً مجهولاً بالنسبة لنفسه.
🎅
على هذا الإنسان أن يتدرب على أن يقول(لا) و أن يعنيها , عليه أن يتعلم التعبير عن غضبه , وعليه المخاطرة بعدم إظهار الشخص الطيب جداً و أن يرى أن الآخرين لن يحبونه فحسب إنما سيكونون أقرب إليه لأنه الآن إنسان حقيقي أكثر.
6- الشخص المتمسك بدور البر بالذات :
هذا الشخص تعلم أنه عندما يكون على خطأ فإن الناس لن يحبونه و يعتبرونه مخطئاً من أجل الحصول على الحب فإنه يميل لأن يكون على صواب مهما كلف الأمر , و هو لا يستطيع الإعتراف بخطأه أبداً, أن يعترف بخطأه أو فشله فهذا يعني فقدان الحب و هذا مؤلم جداً بالنسبة له.
بر الذات هذا يعني أن الشخص يحاول أن يجعل غيره خاطئاً حتى يكون على حق �� ً لديه دائماً سبب منطقي لأي شيء يقوم به , ولكن لا تحاول خوض مناقشة مع هذا الشخص لأنها ستبدو و كأنه يعطيك محاضرة موضوعها لماذا أنت مخطيء و أنا على حق.
🎅
هذا الشخص عليه أن يبدأ بالتدرب على قول ( أنا آسف), مهما عمل من خطأ حتى ولو كان لديه عذر واضح, فالتبرير طريقة مفضلة لتفادي الشعور بالذنب, وعليه أن يتعلم أن الناس سيحبونه حتى لو كان مخطئاً و يرتكب الأخطاء.
7- الشخص الغاضب:
هذا الشخص يمشي بشظايا على أكتافه , وبالنسبة له فإن الغضب حماية ووقاية.
هذا الشخص يشعر بالنقص داخلياً و يحاول دائماً حماية نفسه, و للتعويض على ذلك الشعور بالنقص فهو يرفض أن يكون مرضياً بشكل كافٍ من العالم الخارجي ولا شيء يمكن أن يسعده , وهو يسقط شعوره بالنقص في كل إتجاه و يشعر بالإحباط وخيبة الأمل من هنا إلى نهاية العالم.
هذا الإنسان يشعر أنه خدع من قبل الحياة و بإستمراريحاول الخلاص, و هو يغضب من القطرة على القبعة و لا ينسى بتاتاً أي ظلم وقع عليه.يفرح جداً بعيوب الآخرين وفشلهم ويصبح مزاحماً في ذلك.
هذا الشخص هو عالق في مشاعر الغضب و اللوم كغطاء لشعوره بالنقص و آلآمه يجب عليه أن يتعلم أنه محبوب حتى ولو كان هناك أوجه للضعف في شخصيته ويجب أن يتدرب يومياً على تقنية رسالة الحب و التسامح, ومن خلال حب الآخرين والصفح عنهم سوف يشعر بالحب والتسامح حقاً تجاه نفسه.
8- المنافق:
هذا الشخص لعب أدواراً كثيرة فلم يعد يعرف أي واحد منهم ينطبق عليه في الحقيقة فهو يتصرف دائماً إعتماداً على الدور الذي يستقبله منه الآخرون, و المنافق لن يخاطر بالجدال, فهو خبير في ترك إنطباعاً حسناً لدى الآخرين عنه حتى يكون محبوباً, وهو يلعب الأدوار التي يعتقد أن الآخرين يريدونه أن يلعبها و بالنتيجة يكون شخصاً منافق ومخادع.
هذا المنافق لم يشعر قط بالتقدير لكونه نفسه أثناء فترة النمو لذلك قرر فعل ما يفعل ليحصل على الحب , عليه أن يكون شخص آخر, مايريده الناس أن يكون عليه. للأسف فهو لا يستطيع أن يثق في حب أي كان أو تقديره , لأنه في قرارة نفسه يعرف أنه منافق و أن الناس لا يعرفونه على حقيقته.
9-المصدق:
هذا الشخص يعتمد على الآخرين في معرفة الحقيقة لأنه لا يصدق مشاعره الخاصة فقد تعلم أثناء نموه أنه كي يحصل على الحب عليه أن يصدق ويوافق على ما يقوله الآخرين لا أكثر ولا أقل , و إذا كان لديك إعتقادات شائعة فالمصدق هو صديقك و إذا ناقضت إعتقاده فأنت عدوه. المصدق يعشق التخلي عن قوته و مسؤلياته الخاصة للآخرين ممن يقدرون
لى حل مشاكله له, وهو يتوقع منك أن تحبه لأنه يوافق معك على أي شيء تقوله. إذا أنت أحبطت آماله الغير واقعية فهو سيسحب حبه ودعمه. هذا الشخص المصدق لم يتطرق يوماً لحقيقة أن والداه لم يكونا مثاليين , دائماً لديه آمال عالية و لكن حتماً محطمة من قبل الآخرين و ستظل كذلك حتى يبدأ بتصديق نفسه.
🎅
الشخص المصدق يجب أن يتعلم تحمل مسؤلية حياته وأموره الخاصة و أن يسامح جميع الأفراد الذين تسببوا له بالإحباط , وعليه ان يسأل جميع معتقداته و أن يرجعها إلى خبراته الخاصة, هذا الإنسان يحتاج أن يتعلم أن يثق في مشاعره الخاصة, قرارته و إختياراته و أن ينظر لنفسه كمصدر للحكمة و القوة في حياته الخاصة.
10- الخجول :
هذا الشخص لديه ردة فعل أساسية تجاه الناس وهي الخوف , فهو يخاف إنتقادهم و تقييمهم له كفاشل و يخاف رفضهم المحتم له في النهاية, هذا الإنسان لديه ثقة منخفضة في أنه قد يكون محبوباً من الآخرين, فقد تعلم أن الناس سيحبونه تحت ظروف خاصة, وإذا كانت هذه الظروف غير موجودة فهو يخاف رفضهم له. قد يكون موسيقياً مذهلاً أو مسرحياً مشهوراً لكن خلف الكواليس فهو خجول وغير آمن.
🎅
هذا الإنسان عليه أن يتعلم المغامرة, عليه أن يتدرب على إدراك خطر ما و أن يمثله حتى يبني الثقة بنفسه و يتخلص من خوفه من الآخرين, عليه أن يخرج كثيراً ويتعلم الثقة في نفسه وفي الآخرين من جديد.
11- المتفاخر بالمال:
يعتقد هذا الإنسان أن ما يفعله أو يتظاهر به سيصلح ما فشل في أن يكونه بالفعل . وهو يتلمس التعويض عن إفتقاره إلى تقدير ذاته عن طريق إمتلاك أشياء كبيرة, آملاً أن ذلك سيجذب إليه الإنتباه و الإهتمام الذي يحتاجه بشدة , بالنسبة له فإن المال هو رمز الحب, وبدونه فإنه يخاف أن يخسر الحب. هو لا يستطيع أن يطلب الحب و لكنه يحاول شرائه , و هو غير قادر على مشاطرة مشاعره مع شخص آخر مباشرة و لكنه يفعل ذلك عن طريق إعطاء أو منع الهدايا أو أشياء تمتلك.
للأسف فإن هذا الشخص لا يشعر أبداً بإستحقاق الحب الذي يحصل عليه, لأنه يعرف أنه محبوب من أجل عطاياه و مادياته و ليس لكونه ذاته , فهو دائماً يشعر أنه مستخدم و غير مقدر حق قدره.
🎅
على هذا الإنسان أن يتدرب على إقتسام مشاعره و أن يسمح للآخرين أن يرون من هو فعلاً من الداخل , وعليه أن يعمل على صورته الداخلية و أن يهديء من صورته الخارجية , وبذلك سيتعلم انه يمكن أن يكون محبوباً لذاته وليس لما يعطي أو يفعل.
12- الوحيد :
هو الإنسان الذي يحكم دائماً بعدم حاجته للآخرين, في بعض الجوانب أثناء نموه لم يحصل هذا الإنسان على الحب و الإهتمام الذين يريدهما , لذلك فقد قرر أنه لا يحتاج إليه. هذا الإنسان قد تعلم الإكتفاء الذاتي من الداخل فهو حساس بشكل مذهل و يهتم بشدة لأنه جرح مرات عدة, فهو قد تعلم أن يهتم بشكل أقل و أن يكون منفصلاً عن مشاعره و حتى يشعر بنفسه فغن ذلك سيكون مؤلماً جداً.
الشخص الوحيد يشعر بالذنب نظراً لإحتياجه الكثير من الحب و الذي يسبب له نكران حاجاته. ( أستطيع فعلها بمفردي) ينادي بفخر ( انا لا أحتاجك) و ذلك لأنه لا يعبر عن حاجاته بوضوح , وهو محبط بإستمرار و مجروح في علاقاته , وهو أيضاً سيقاوم الشعور بأن عليه إرضاء إحتياجات شريكه كما يقاوم إحتياجاته بالضبط. بالنسبة للشخص الوحيد فإن الحاجات علامة على الضعف.
و الخيار الأبسط في نظره هو تجنب العلاقات و العيش وحيداً . كلما شعر بحاجاته أكثر , كلما أنفصل اكثر و أنسحب, وهذا يدفع بالحب الذي يحتاجه بعيداً جداً.
🎅
على هذا الإنسان أن يتعلم تقاسم حاجاته و أن يظهر آلآمه و دموعه. عليه أن يبين للآخرين كل آماله الخاصة و إحباطاته. ومتى ما بدأ يتجهم أو يتقهقر عليه أن يجد شخصاً يهتم لأمره و يقتسم معه مشاعره. هذا الشخص يجب أن يتعلم أن الحاجات ليست كلمة قذرة و أن يجد أشخاصاً في الحياة يستطيعون إشباع حاجاته للحب و التقدير.
13- المضحي :
هذا الإنسان تعلم باكراً أنه لكي يحب فهذا يعني أن يضحي أو يستسلم للآخر. على الأغلب بينما هو ينمو فإن والداه لم يتركانه ينسى لو للحظة واحدة كم ضحيا من أجله و كم يتوقعان المثل منه. بالنسبة له , الحب شيء ممل لأنه كي يظهر حبه عليه أن يفعل مالا يفضل فعله أو أن يتنازل عن ما يريد الإحتفاظ به.
الشخص المضحي لا يستطيع أبداً أن يكون ما يريد أن يكون عليه, فهذا سيكون أنانياً جداً . و من وجهة نظره فالإيثار لا يكون إيثاراً إلا إذا كان بمقابل , وهو عطاء و إنكار للذات بتوقعات جازمة بأنه سيحصل على نفس المقابل . المضحي يتوقع أن المستقبل لحبه أن يرجع هديته ي الحب بطريقة مماثلة من التضحية المؤلمة (أنا أعاني من أجلك , إذاً يجب أن تعاني من أجلي أيضاً) فالمعاناة بالنسبة إليه فضيلة و علامة على الحب الحقيقي.
🎅
هذا الإنسان يجب أن يتعلم أن يخفف الحمل الثقيل الذي يثقل به كاهل الحب و العلاقات, فهو يحتاج لمعالجة الغضب و المقاومة المكبوتان والمتراكمان بداخله تجاه والديه و الآخرين و أن يسامحهم .
24 notes
·
View notes
ست دول: فرنسا 27-10 اسكتلندا - انتصار اسكتلندا على مدى 20 عاماً من أجل الفوز في باريس
نيك , افلام نيك , قصص سكس , قصص سكس محارم , سكس العرب , موقع سكس العرب
تنتظر اسكتلندا لمدة 20 عامًا لتحقيق النصر في باريس بعد أن أظهرت فرنسا لمحات من ذوقها القديم لتسجيل فوزها الأول في الدول الست لهذا العام.
واستبعد داميان بينود وجايل فيكو في الشوط الاول لكن تم احراز رومان نتاماك هجوما مضادا رائعا ليضع الفريق المضيف في المقدمة.
كانت ركلة جريج ليدلو هي ردة الفعل الوحيدة على السكوتلز ، وعبر يوان هوجيت عن مرماه في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني.
غريغوري Alldritt انخفض مرتين في وقت متأخر على جانبي محاولة علي برايس.
لكن النتيجة التي حصل عليها لاعبو فريق Scrum-half كانت الأصغر في التعازي لفريق Gregor Townsend ، الذي تم التغلب عليه في بعض الأوقات وتعثر بسبب ضعف اتخاذ القرار في اللحظات الحرجة.
الآن خارج المنافسة على اللقب ، فإن الاسكتلنديين يلعقون جراحهم قبل استضافة ويلز في مورايفيلد في غضون أسبوعين ، في حين تتجه فرنسا إلى دبلن لمواجهة أيرلندا في 10 مارس.
كيفية اتباع الأمم الستة على هيئة الإذاعة البريطانية
قصة انتصار اسكتلندا المجيد عام 1999 في باريس
غير مهذبة الأساطير الأسطوري للبقاء فيه
كان هذا اجتماعاً للفرنسيين المساكين ، وهو فريق حقق ثلاثة انتصارات بائسة من اختباراته الـ19 الأخيرة التي دخلت في ذلك ، واسكتلندا المستنفدة ، التي لم تحل بعد من العديد من المباريات ، ودون فوز في باريس منذ 20 عاماً.
يمتد هذا المدى - وكان من الواضح من الدقائق الأولى أنه لن يكون هناك أي فوز نادر بعيدًا هنا عن الأسكتلنديين ولا مزيد من التعاسة لفريق جاك برونيل.
كانت فرنسا تحت سيطرة اسكتلندا من الدقائق. استغرق منهم بعض الوقت لوضعها بعيدا ، ولكن وضعها بعيدا فعلوا. فرنسا على قيد الحياة مرة أخرى ، فقط.
بالنسبة إلى اسكتلندا ، كان هناك تكرار للنصف الثاني من ال الفواصل المتعثرة ، والانسكابات ، وامتدت الفرص.كانوا محظوظين بالبقاء فيها طوال مدة عملهم.
واستبعدت فرنسا محاولتين في الشوط الأول ، الأول بعد أن انفجر توماس راموس عن خط دفاعه ، وسكت عليه هيجيت من قبل بلير كينغهورن. ذهب Penaud على لكن تم استدعائه مرة أخرى لضربة قاضية.
انفراج جاء بعد فرنسا بوقت قصير. وضرب بيت هورن ركلة لولبية ولكن الجيش الاسكتلندي الذي كان يلاحقه لم يخرج من الكتل. راموس ، في بعض الأحيان وجود مبهجة في 15 ، ركض مرة أخرى ، صعدت ثم ربطه مع بينود الذي وجد أنطوان دوبونت.
تم الاستغناء عن دوبونت في اسكتلندا 22 بواسطة نيك غريغ ، ولكن فترة الراحة كانت قصيرة. إعادة تدوير سريعة و Ntamack قد انتهت. تحول راموس وكان ستاد بداية الاستقرار العصبية التي كانوا يحلمون.
أسكت اسكتلنديّة كان إلى الخلف باستمرار وسقطت 10-0 خلفيّا عندما [راموس] يحصد على عقوبة أنّ كان نتاج أكثر مضايقة من الأسكتلندية. عندما رفعوا في نهاية المطاف الحصار ، غاب Laidlaw جليسة من ركلة ، ثم جعل تعديل ليأخذه إلى 10-3.
كانت لوحة النتائج هراء. لم يكن هناك أي تشابه مع توازن اللعب ، لكنه عرض تشجيع اسكتلندا. وكان هناك المزيد من ذلك عندما كان Huget خدع بنصف الطريق في منتصف الطريق. ركلة جزاء كثيرة بالنسبة للفرنسيين - لكنها كانت نافذة فرصة لم يتمكن الزوار من اختراقها. حطموا بعيدا عن الخط الفرنسي لعصر ولكن كان كل شيء بطيء جدا وثقيلة جدا وعبرت لحظة.
كان عليهم البقاء على قيد الحياة محاولة غير مسموح بها أخرى - Ntamack تشق طريقها بشكل فاخر لفيكو فقط من أجل الضربة القاضية المبكرة لاستبعادها - ولكن جاء مرة أخرى بينما كان Huget لا يزال في سلة المهملات. كان لديهم خط في الفرنسية 22 ، منصة مجيدة ، ولكن سرقت. وعاد هوجيت إلى الوراء ، في الدقيقة العاشرة من المباراة التي كلف فيها فريقه صفر نقطة بالضبط.
مثيرة الفرنسية تشغيله مرة أخرى
على الرغم من كل ذلك ، تم تجاوزها ، وجميع الأخطاء التي ارتكبوها ، كان من الممكن أن يشجع اسكتلندا بفارق سبع نقاط في الشوط الأول. كانت فرنسا فقيرة للغاية في النصف الثاني من مباريات الاختبار ، لذلك بقي الأمل.احتاجت اسكتلندا لبداية قوية للنصف الجديد ، لكن بدلاً من ذلك ، كان الفرنسيون هم الذين قاموا بتشغيلها مرة أخرى.
وبالكاد بدت دقيقة واحدة في الشوط الأول وأحرزها الفريق المضيف بنتيجة 15-3 بنتيجة رائعة كانت من خلال أدوار مثيرة من منظور فرنسي وكابوس اسكتلندي. ذهب بينود صعودا وهبوطا عندما عاد داخل ماتيو باستريود القوي مرر فوق القمة ثم ركض للتجمع.
اسكتلندا انتشرت. وحمل لويس بيكامولز فرنسا أكثر من أي وقت مضى ووضع فيكو هوجيت في الزاوية في محاولة فرنسا الثانية. غاب راموس عن تحوله.
كان الزوار الكرة بعد ذلك. الكثير من ذلك. كان لديهم حيازة وإقليم. ما لم يكن لديهم هو رباطة الجأش أو الدقة للاستفادة من فواصل الأسطر وتداخلاتها. كان الأمر مجنونا - ومألوفا.
وقد وصلت درجة ثالثة من فرنسا عندما قامت مجموعتهم الأمامية بتفكيك اسكتلندا على خط المرمى من سكروم. استبدال Alldritt كان في نهاية الامر. ركلة أخرى تم تفويتها - تماماً كما لم تكن فرنسا تعتمد على الحذاء - لكن اسكتلندا عثرت أخيرًا على مجموعتها عندما اندفع السعر من أجل محاولة تم تحويلها من قبل آدم هاستينغز.
الهدف الآن بالنسبة لاسكتلندا ، مع مدار الساعة باللون الأحمر ، كان نقطة مكافأة خاسرة. كان ذلك خارجهم أيضا - تم التراجع عن أخطائهم مرة أخرى. قاد فرنسا على نقطة المكافأة الأربعة. وفي الدقيقة الثامنة من الوقت الإضافي أضاف زميله اللودر خمسة أمتار.
بالنسبة لفرنسا ، كان هذا علامة على الفخر والنبض التنافسي في النهاية. بالنسبة لأسكتلندا ، فإن خسارة أخرى على الطريق لفريق يفتقد للأسف كتيبة من الرجال الذين ربما يكونون قد أحدثوا فرقاً.
فرنسا: 15-Ramos ، 14-Penaud ، 13-Bastareaud ، 12-Fickou ، 11-Huget ، 10-Ntamack ، 9-Dupont ؛ 1 - بوارو ، 2 - غيرادو (كابتن) ، 3 - بامبا ، 4 - فاهاماهينا ، 5 لامبي ، 6 لوريت ، 7 - إيتوريا ، 8 - بيكامول.
الاستبدال: 16-Chat (لـ Guirado ، 70) ، 17-Falgoux (لـ Poirot ، 70) ، 18-Aldegheri (لـ Bamba ، 69) ، 19-Willemse (لـ Lambey ، 65) ، 20-Alldritt (لـ Picamoles ، 69 ) 21-سيرين (لـ Dupont ، 69) ، 22-Belleau (لـ Ntamack ، 76) ، 23-Medard (لـ Ramos ، 69)
العلم الصفراء: Huget (27-37)
اسكتلندا: 15-Kinghorn ، 14-Seymour ، 13-Grigg ، 12-Johnson ، 11-Maitland ، 10-Horne ، 9-Laidlaw (Captain) ؛ 1-Dell ، 2-McInally ، 3-Berghan ، 4-Gilchrist ، 5 -Gray ، 6-Bradbury ، 7-Ritchie 8-Strauss.
البدائل: 16-Brown (لـ McInally ، 64) ، 17-Allan (for Dell ، 64) ، 18-Fagerson (for Berghan ، 64 ، 19-Toolis (for Gray ، 55) ، 20-Graham (for Strauss ، 64) ، 21-السعر (ليدلو ، 64) ، 22-هاستينغز (لهورن ، 44 ، لجونسون 53) ، 23-جراهام (لميتلاند ، 64).
1 note
·
View note