Tumgik
#حياة اليومية
mantowf24 · 2 years
Text
في حياتك اليومية.. كيف تقسم وقتك على مبدأ 80/20؟ | أسلوب حياة
في حياتك اليومية.. كيف تقسم وقتك على مبدأ 80/20؟ | أسلوب حياة
🟢 #في #حياتك #اليومية #كيف #تقسم #وقتك #على #مبدأ #أسلوب #حياة #منتوف #MANTOWF في حياتك اليومية.. كيف تقسم وقتك على مبدأ 80/20؟ | أسلوب حياة 3/6/2022–|آخر تحديث: 3/6/202212:54 PM (مكة المكرمة) في عام 1906، لاحظ اقتصادي إيطالي يُدعى فيلفريدو باريتو ذات يوم -أثناء تجوله في حديقته- أن 20% من نباتات البازلاء في حديقته تنتج كل عام نحو 80% من البازلاء. وهذا ما جعله يفكر في الناتج الاقتصادي على نطاق…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
yooo-gehn · 1 month
Text
Tumblr media
كان دايمًا ملازمني سؤال إن ليه كافكا بجلالة قدره، كانت آخر رغباته على فراش الموت، وآخر طلب يطلبه من صديقه الصدوق، أنه يحرق جميع كتاباته وكأنها لم تكن؟ ليه كاتب بحجم كافكا، بثراءه الفكري والأدبي والإنساني، يتمنى اندثار أثره الأهم الباقي من بعده؟ إزاي آخر رغبة لكاتب أفنى حياته في الكتابة، تكون أنه يولع في كل اللي كتبه؟
على فراش الموت الدنيا بما فيها تهون وتتضاءل في عين المحتضر، الموت هو نهاية العالم بالنسبة للميت، وعشان كده أفكاره دايمًا مثيرة للتأمل، فما بالك لو كان الشخص ده هو فرانز كافكا؟
في فترة من الفترات كنت برجّح أنه عند نقطة ما فقد التمييز بين الحقيقة والأكاذيب في كتاباته، الكتابة الأدبية يلزمها أحيانا تقمص حالات شعورية تبالغ وتهوِّل العادي، وتجمِّل القبيح، وتحوِّل المشكلة اليومية إلى مأساة إغريقية، وربما شعر في النهاية أنه مش لازم يكون ده هو ما تبقى منه.
لكن الفكرة دي كانت عبيطة، وبتحكم على الأدب بمقياس الحقيقة في الوصف مش في المعنى، وبقيت بفكر إن رغبة كافكا دي كانت الانتصار الأخير لنزعته السوداوية، اللي وصلت ذروتها وقت احتضاره. ممكن يكون شعر بإن كل هذه الآلام الكامنة في كتاباته، كانت طريقته في التعامل مع ألمه الشخصي في حياته، كانت نوع من التطهر منها والتأقلم معاها، ومواساة نفسه بممارسة ما يجيده، ولكنها لا تصلح للعرض للآخرين.
ممكن يكون وصل في الآخر لنتيجة إن كل كتاباته مالهاش لازمة، وإن ضررها أكثر من نفعها. يمكن يكون حس إن الطرق السائدة اللي الناس بتفكر بيها وتعيش عليها، بكل عيوبها ومأساويتها، وكل ما تكبّده في حياته منها، كانت انعكاس لحدود قدرات أغلب البشر، وإن الأقلية من الأدباء أو الحالمين أو غير المنتمين، هم دائما على هامش المجتمع، أشبه بالخيال العلمي اللي بيستخدم نظريات علمية في الوقت الحاضر، ويتخيل إزاي ممكن تتطبق في المستقبل. أحيانا الخيال العلمي يصبح واقعا، وأحيانا حتى بيلهم الواقع، ولكن هل بيرشده؟ هل بيأثر عليه؟
مش يمكن دي كانت الخواطر الأخيرة في ذهن كافكا؟ إيه الفايدة؟ ليه أنشر كتابات إنسان معذب وسوداوي، عشان يقراها شخص ما وتنكد عليه عيشته؟ أو تخليه يحس أنه لا بأس بالخروج عن الإجماع، ولا بأس بالشطط عن المجتمع، ولا بأس بالشعور بعدم الانتماء، مادام شخص ما لم يقابله أبدا ذاق نفس المُر
هل ده اللي دار في ذهن كل المنتحرين؟ لو نحينا جانبا المصابين بالاكتئاب الحاد، هل المنتحرين تيقنوا من أنهم مش قادرين يندمجوا في سلام مع مجتمعهم؟ أنهم مش قادرين يعيشوا حياة فيها الحد الأدنى من الرضا، بدون ما يحسوا أنهم طول الوقت مُستنزَفين، زي ما قالت فيرجينيا وولف مرة، الحياة تتطلب مني مجهودا لا أملكه، وفي النهاية انتحرت بالفعل. هل كل المنتحرين حاسين باستحالة تغيير الأوضاع الخانقة؟ وباليأس التام من تغيير كل شيء منغص عليهم حياتهم، ويبدو أن ��لآخرين لا يمانعوا وجوده، ومتعايشين معاه عادي؟
إن الإنسان في النهاية محكوم بطبيعته، بغرايزه، ببيولوجيته، مهما حاول يتحرر منهم، زي الجنّي في القمقم، والمنطق والأدب والفن، ممكن في الآخر يبقوا عاملين زي الشنطة، أقدر أحط فيها اللي أنا عايزه بس، المنطق يقدر يثبت الفكرة وعكسها، ومادمت عايز أصدق حاجة هاصدقها، مهما كانت غلط، وحتى لو مذاكر كل أنواع المغالطات المنطقية، الاحتياج النفسي أكثر قدرة ألف مرة من المنطق على الإقناع. والأدب والفن بيتشكلوا بذهنية ووجدان الفنان، سواء أثناء إبداعهم أو تلقيهم، وفي الآخر، لِم كل هذا العناء إذا كانت الحياة بأسرها بهذه الوضاعة والمحدودية؟ وهذا الشقاء والبؤس الذي لا مهرب منه؟
طيب على إيه كل ده؟ ليه ممكن الواحد يفكر ويكتب ويتأمل، ويبقى مفتَّح وسط عميان؟ ومهما وصفت لهم اللي أنت شايفه بعينك، مش هايصدقوك، هايقولوا عليك مجنون بتوصف حاجات عمرهم ما شافوها، عمرهم ما استوعبوها، لأن العالم في ذهن العميان، واللي اتشكل في وجدانهم من صغرهم لحد دلوقتي، مختلف تماما عن عالم واحد مبصر، العالم بالنسبة لهم ظلام دامس، وكل ما يخالف ذلك يهدد سلامهم النفسي واستقرارهم الفكري.
وطبعًا كل ده ممكن يؤدي في الآخر لفخ تقمص دور المنقذ أو النبي، في حين إن المبصر مش بالضرورة يكون حاسس أنه أفضل من الأعمى، ممكن يكون الأعمى عنده خصال أو تصرفات أو طباع أحسن منه، ولكنه فقط لايزال رافض قبول رؤية شاملة أفضل للحياة، بتأثر على كل شيء فيها، وبتأثر على صاحبها.
وفي النهاية لا أملك إلا التفكير في حاجتين. الأولى هي رأي عالِم بيولوجيا بيدرِّس في جامعة ستانفورد بقاله عشرات السنين، وهو بيقول إن الناس بيولوجيًا منهم اللي تِعرض عليه فكرة مختلفة عن كل ما يعرفه، فيشعر بالفضول والإثارة ويندفع إلى المزيد من الاستكشاف، ومنهم من يشعر بالنفور والتشنج والرفض التام لها. ولو كانت هذه طبائع البشر فلا مفر من التعايش مع المختلفين عن بعضهم، صح؟ نفس عالم الأحياء يقول إن هرمون الأوكسيتوسن اللي بيقربنا عاطفيًا من الناس اللي بنحبهم، وبيفرزه جسمنا أثناء احتضانهم أو ممارسة الحب معهم، هو نفسه المسؤول عن أننا نكره الناس اللي مش بنعتبرهم من جماعتنا! يعني بيولوجيتنا بتدفعنا نبقى ملايكة مع اللي تبعنا وشياطين مع اللي مش تبعنا!
والحاجة التانية كانت إن الحياة لا تعبأ بكل ذلك. الحياة تمضي والعرض يستمر. ماثيو بيري، أحد أحب الناس لقلبي، قال إن أهم جملة علقت معاه في رحلة تعافيه من الإدمان، كانت إن "الواقع مذاق مكتسب"، أو بالبلدي الواقع أكلة بتتحطلنا كل يوم على السفرة، وإحنا اللي بنعوِّد نفسنا على طعمها. وما يحدث في أذهاننا، وما يحدث في الواقع، مش دايمًا نفس الشيء. العالم هو ما يحدث بداخلنا طالما يضيق بنا، والعالم هو ما يحدث خارجنا طالما لن نُلم به أبدًا، لأن في آخر الحكاية، صديق كافكا قرر إن كتاباته أثمن من أن تُحرَق، وساهم في جمعها ونشرها بنفسه.
54 notes · View notes
thethinker2024 · 27 days
Text
"عندما يمنحك تقديمك للحب متعة أكبر من أن تكون محبوبًا، ستعرف الحب الحقيقي. الحب الحقيقي، مفهوم بعيد المنال مثل الريح ولكنه قوي مثل المحيط." في هذه الكلمات القليلة، يلخص أليخاندرو جودوروفسكي جوهر الحب، ويكشف عن طبيعته التحويلية والفرح العميق الذي يأتي من المودة غير الأنانية.
أن تحب دون شرط، دون توقع المعاملة بالمثل، هو شيء نادر وجميل. إنه يتطلب عمقًا من النضج العاطفي ونكران الذات لا يمتلكه سوى القليل. إنه يعني إيجاد الإشباع في فعل للمحبة نفسه، دون السعي إلى المصادقة أو المكافأة. عندما يصل المرء إلى هذه الحالة، يكون قد تجاوز رغبة الأنا في التأكيد ودخل إلى عالم الحب النقي الخالص.
في هذه الحالة يصبح الحب مصدر فرح لا حدود له. إن فعل العطاء والرعاية ودعم الآخر يصبح هو الإنجاز النهائي. عندما يتحول التركيز من الرغبات الأنانية إلى العطاء المتفاني، ينفتح القلب على الجوهر الحقيقي للحب، غير مقيد بالحاجة إلى المعاملة بالمثل.
هذا النوع من الحب لا يتقيد بقيود العلاقات التقليدية. فهو يمتد إلى ما هو أبعد من الحب الرومانسي، ليشمل الروابط العائلية والصداقات وأعمال الرحمة تجاه الإنسانية. إنه الحب الذي يتدفق بحرية، دون توقع أو حدود، ويحتضن كل شيء.
إن معرفة الحب الحقيقي بهذا الشكل يعني تجربة شعور عميق بالرضا والغرض. إنه الحب الذي يزدهر في فعل العطاء، ويزداد قوة مع كل بادرة نكران للذات. الفرح الناتج عن هذا الحب ليس عابرًا؛ إنه مصدر دائم وثابت للوفاء يثري كلاً من المانح والمتلقي.
الحب الحقيقي، كما يقترح جودوروفسكي، لا يتعلق بما يتلقاه المرء، بل بما يمنحه للآخرين. إنه العثور على النشوة في فعل المحبة، دون طلب المكافأة. في هذه الحالة، يصبح الحب قوة من قوى الطبيعة، وينبوعًا لا ينضب من الرحمة واللطف الذي يغذي الروح.
ولكن للوصول إلى هذه الحالة من الحب، يجب على المرء أولاً أن يبدأ رحلة اكتشاف الذات والنمو الداخلي. فهو يتطلب فهم احتياجاته العاطفية والقدرة على تجاوزها. إنه يتطلب الاستعداد للتخلي عن ارتباطات الأنا واحتضان الضعف الذي يأتي مع الحب دون قيد أو شرط.
الطريق إلى الحب الحقيقي لا يخلو من التحديات. إنه يتطلب التأمل والوعي الذاتي والاستعداد لمواجهة الحواجز التي تعيق تدفق الحب. إنه يستلزم التخلص من طبقات الخوف وعدم الأمان والأنانية التي تعيق التعبير عن المودة الحقيقية.
وعندما يصل المرء إلى هذه الحالة، سيجد نفسه محاطًا بالحب الذي يتجاوز حدود الرغبة الإنسانية. إنه حب ينبع من جوهر الكيان، حب لا يعرف حدودا.
إن إعلان جودوروفسكي بمثابة دعوة لاستكشاف أعماق قدرتنا على الحب وإيجاد الإشباع في فعل العطاء. ويذكرنا أن الحب الحقيقي ليس صفقة، بل هو تدفق لا حدود له من القلب. إنه يتحدانا لتحويل تركيزنا من ما يمكن أن نكتسبه من الحب إلى ما يمكننا أن نقدمه فيه.
في جوهرها، تتحدث كلمات جودوروفسكي عن القوة التحويلية للحب - وهي القوة التي لا تثري حياتنا فحسب، بل لديها أيضًا القدرة على خلق تأثير مضاعف، يمس حياة الآخرين ويثري العالم بأسره.
لذا، دعونا نسعى جاهدين لتجسيد هذه الحقيقة العميقة في تفاعلاتنا اليومية، لكي نحب ليس لما يمكننا الحصول عليه، بل لفرحة العطاء المطلقة. ومن خلال القيام بذلك، قد نطلق العنان للإمكانات الحقيقية للحب ونختبر تأثيره العميق والدائم على حياتنا وحياة من حولنا.
"When it gives you more pleasure to love than to be loved, you will know true love.True love, a concept as elusive as the wind yet as powerful as the ocean" . In these few words, Alejandro Jodorowsky encapsulates the essence of love, revealing its transformative nature and the profound joy that comes from selfless affection.
To love without condition, without expectation of reciprocity, is a rare and beautiful thing. It requires a depth of emotional maturity and selflessness that few possess. It means finding fulfillment in the act of loving itself, without seeking validation or reward. When one reaches this state, they have transcended the ego's desire for affirmation and entered a realm of pure, unadulterated love.
In this state, love becomes a source of boundless joy. The act of giving, of nurturing, and of supporting another becomes the ultimate fulfillment. When the focus shifts from selfish desires to selfless giving, the heart opens to the true essence of love, unencumbered by the need for reciprocation.
This type of love is not bound by the constraints of conventional relationships. It extends beyond romantic love, encompassing familial bonds, friendships, and acts of compassion towards humanity. It is a love that flows freely, without expectation or limitation, embracing all and everything.
To know true love in this form is to experience a profound sense of contentment and purpose. It is a love that flourishes in the act of giving, growing stronger with each selfless gesture. The joy derived from this love is not fleeting; it is an enduring, unwavering source of fulfillment that enriches both the giver and the recipient.
True love, as Jodorowsky suggests, is not about what one receives, but rather what one bestows upon others. It is to find ecstasy in the act of loving, without seeking recompense. In this state, love becomes a force of nature, an inexhaustible wellspring of compassion and kindness that nourishes the soul.
But to reach this state of love, one must first embark on a journey of self-discovery and inner growth. It requires an understanding of one's own emotional needs and the ability to transcend them. It demands the willingness to let go of the ego's attachments and embrace the vulnerability that comes with loving unconditionally.
The path to true love is not without its challenges. It requires introspection, self-awareness, and a willingness to confront the barriers that obstruct the flow of love. It necessitates shedding the layers of fear, insecurity, and selfishness that hinder the expression of genuine affection.
Yet, when one arrives at this state, they will find themselves enveloped in a love that transcends the limitations of human desire. It is a love that emanates from the very core of their being, a love that knows no bounds.
Jodorowsky's proclamation serves as a invitation to explore the depths of our capacity to love and to find fulfillment in the act of giving. It reminds us that true love is not a transaction, but a boundless outpouring of the heart. It challenges us to shift our focus from what we can gain from love to what we can contribute to it.
In essence, Jodorowsky's words speak to the transformative power of love - a power that not only enriches our lives but also has the potential to create a ripple effect, touching the lives of others and enriching the world at large.
So, let us strive to embody this profound truth in our daily interactions, to love not for what we can gain, but for the sheer joy of giving. In doing so, we may unlock the true potential of love and experience its profound and everlasting impact on our lives and the lives of those around us.
30 notes · View notes
dr-abdullah94 · 5 months
Text
من بين كلّ الأشياء التي يُنكرها الإنسان، تظلّ قدرة الإنسان على عبادة الحياة اليومية والبحث عن حياة آمنة ومُستقرّة أكثرها عصيانًا على التغيير.
يُعيدنا الشهداء والمجاهدون دائمًا إلى نقطة البداية، إلى بديهيات الإيمان، إلى التصوّرات الأولية للوجود: لماذا نحن هنا بالأساس؟
يستخدم الخطاب القرآني العظيم مصطلحات (الذكرى) و(الذكر) وتصريفاتها اللغوية كي يُشير إلى أنّ الإيمان ما هو إلّا عملية تذكير، لأنّ الإنسان كائن شديد الغفلة كثير النسيان، وكأنّ المَهمّة الإيمانية للقرآن أن يُعيد حساسيتك للبديهيات التي تنساها وتغفل عنها حين تغرق في وَحلِ الحياة اليومية.
إنّ أي قراءة عفوية للقرآن تورث في المؤمن شعورًا صحّيًا بالغُربة، تورث فَهمًا يجعل الأحداث المُربكة أكثر وضوحًا، تُعيد لك تفاهة الحياة الدنيا وشعورك الطبيعي بالفناء.
لكن ما الذي يحدث حين نبتعد قليلًا عن هذا الحسّ البديهي الذي يُحييه فينا القرآن؟
يبدأ البشر بالركون إلى الحياة اليومية، والاطمئنان للحياة العادية، ويتوهّم أحدنا الحياة الدنيا بوصفها عتبة آمنة يُمكِن الاعتماد عليها.
تأتي الحرب، ويأتي المرَض أو المَوت فيُعيد شعورنا بمحدوديتنا، وبمعلولية هذا العالَم، أو كما قال "صَموئيل بيكيت" في مسرحيته (نهاية الّلعبة):
"أنتَ على الأرض! لا يُوجَد علاج لذلك"
العالَم هذا بطبعه مُعتلّ، الحياة هذه التي نعيشها بطبعها منقوصة، ليس هناك حلّ آخر، الّلهم إلّا أن نرحل إلى دار السلام.. حيث المقام والاستقرار!
التشوّه الإدراكي الأوّل يكمن في محاولاتنا البائسة بتخيّل عالَم مكتمل الأركان، بالإخلاد إلى الأرض، بالتعويل على الدُنيويّ والزائل، وعندها يبدأ التثاقل السلوكيّ كما يتجسّد بالوصف القرآني البديع.
قال العارفون: لاتستغرب وقوع الأكدار، ما دُمتَ في هذه الدار!
وأبلغ ما قيل في نقد الحياة اليومية، قوله ﷺ: نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس: الصحّة، والفراغ!
يأتي البلاء كأداة كاشفة للحقائق الأوّلية، يأتي الموت وتأتي معه نزع الثقة عن هذا العالم، ثُمّ يأتي الشهداء والمجاهدون، يقولون كلمتهم ويتركوننا في مواجهة السؤال الأوّلي: ما العمل؟
وحين يطول البلاء، وتطول المحنة، يبدأ النّاس بالتذمّر والتململ وفقدان الصبر، وهذا طبيعي، يُشبه الآدميّ الذي فينا، يُشبه البشري الذي وصفه الرسول ﷺ (ولكنّكم قومٌ تستعجلون).
في هذا النصّ تحديدًا، أتحدّث عنّا نحن، نحن الذين لسنا بشهداء، ولسنا بمجاهدين أو مُقيمين في ساحات الحرب، نحن الذين لمّا نتعرّض بعد للمحكّ الإيماني الذي يتعرّض له أخوتنا في غزّة، عن انهيارنا النفسيّ وعن حالة الاستنزاف الوجدانيّ التي تجتاح البعض من هَول الموقف وكثرة الشهداء.
إنّ السخط والتذمّر ترجمة رديئة للشعور بالألم، إنّ التململ في الحرب هشاشة، كما أنّ الاكتفاء بالحداد وحده خيانة لدماء الشهداء.
هذه ليست منافسة رياضية يا سادة، والحروب المصيرية ليست أزمة عابرة نتوقّع أن تنتهي في أسبوعين أو ثلاث، هذا صراع بين رؤيتين للوجود، بين حقّ وباطل، واصطفاء للصادقين من المنافقين، لا ينتهي بالبكاء ولا يتوقّف بالحزن.
أقول هذا لأنّ الدراسات النفسية الصلبة تخبرنا بأنّ "الشعور بالإحباط وعدم القدرة على الصبر" Low Frustration Tolerance قائم بالأساس على نظام الاعتقاد "belief system"
أيّ أنّ البشر يتفاوتون بقدرتهم على الصبر وتحمّل الآلام أو ما يُسمّى في علم النفس "الإحباط"، وهو ما يجري حين يخالف ما يحدث في أرض الواقع ذلك الذي تتمنّى حصوله في ذهنك.
تخبرنا الدراسات أنّ التفاوت بين البشر بالقدرة الاحتمالية للأسى والمصائب، تختلف اعتمادًا على نوعية التصوّرات التي يحملها البشر عن أنفسهم وعن الحياة، أو بمعنى آخر تختلف باختلاف معتقداتهم: أولئك الذين يتصوّرون أنّ الحياة سهلة وآمنة، هُم الأكثر إحباطًا وأقل قدرة على التحمّل والصبر.
لذلك أولى خطوات الصبر، أن تسترجع البدهية الأولى للإيمان: أنّ الحياة اليومية والآمنة مُجرّد وَهم يُبدّده المَرَض والبلاء والحرب، إنّه الركون والاطمئنان الذي منه يتسلّل الشيطان.
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"
كي لا يظنّ النّاس أنّ الإيمان مقولة للتسلية، ندّعيها متى شئنا، وكيف شئنا. بل إنّ أحدنا اليوم، حين يرى ما يصبر عليه أهلنا في غزّة، وما يفعله المجاهدون، يُسائل نفسه عمّا إذا كان إيمانه كفيلًا بأن يجعله يصمد في لحظات كتلك التي يمرّون بها الشرفاء والشجعان في فلسطين.
إنّه الظرف الذي يدفعنا كي نُسائل حقيقة إيماننا الذي لمّا يخضع للاختبار بعد، وفرصة لنتذكّر ضرورة عدم التعلّق بهذه الحياة، وبحديث الرسول ﷺ: من ماتَ ولم يَغزُ ولم يُحدّث نفسه به؛ ماتَ على شُعبةٍ من نفاق!
ولكي نَخلُص إلى ما خلص إليه العلماء والعارفون، من البدهيات الأولى:
لقد أظهر اﻟﺰﻣﺎن..
أنّ اﻟﺠﻨﺔَ ﻟﻴﺴﺖ رﺧﻴﺼﺔ
وأنّ ﺟﻬﻨﻢَ ﻟﻴﺴﺖ زاﺋﺪةً ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ
والله غالبٌ على أمره
-محمود أبو عادي.
43 notes · View notes
fyunka · 9 months
Text
تظن أنك نجوت، ثم يهزمك شعور أنك لم تكن كافيًا في حياة الشخص الوحيد الذي غيرت نفسك لتناسبه، ثم يهزمك شعور أن تضحياتك لم تقدر وعطائك لم يتبادل، وكل المسافات الطويلة التي قطعتها كانت من أجل شخص لم يخطُ خطوةً واحدة لأجلك، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك ذكرى استبدالك، وأن التخلي عنك كان أبسط مما تتوقع، أنت الذي تمسكت بهم وتغافلت عن أخطائهم لتستمر علاقتك بهم، تهزمك فكرة الرحيل عنك بهذه السهولة والبساطة، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك فكرة أنك كنت تضع من تحبه في مكانة مميزة، استثناء دونًا عن الجميع محور كونك وحياتك بينما يعتبرك هو شخصًا عابرًا يمكن استبداله والتنازل عنه في أقرب فرصة، تظن أنك نجوت، تهزمك فكرة أن رغم كل من حولك لا تملك شخصًا يمكنك البكاء أمامه، تهزمك فكرة أنك تدعم الجميع، لكنك حين تميل لا تجد من يمكنك الاستناد عليه، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك محادثة مع صديق قديم كنتم تواعدتم أن تسيروا معًا، كنتم تتشاركون كل لحظاتكم الصعبة والحلوة، تفاصيلكم اليومية، ثم أصبحتم كـ الغرباء لا تعرفون بعضكم البعض، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك فكرة أنك لا تملك رفاهية إعلان هزيمتك من الدنيا، لا تملك رفاهية البكاء أو الحزن، لا تملك رفاهية الانهيار، تظن إنك نجوت ثم تهزمك كل المحاولات للنجاح ومع ذلك لم يكتب لك التوفيق، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك أنك سهرت الليالي ولم تبخل بـ الجهد والتعب وكافحت وحاولت ومع ذلك لم تحقق ما أردت، ورغم كل الأميال التي قطعتها للوصول لهدفك، تهزمك عودتك لنقطة البداية، خصوصًا أنك لم تقصر ولم تتكاسل يومًا عن الركض والسعي، تظن أنك نجوت ثم يهزمك كل المواقف التي حطمتك ووقفت مكتوف الأيدي لا حول لك ولا قوة، إلقاء اللوم عليك في أخطاء لم تقترفها، أو تلك التي حدثت رغمًا عنك، اتهامك بما ليس فيك وصمتك وعجزك عن الدفاع عن نفسك، تظن أنك نجوت، ثم تهزمك فكرة أن كل شيء كان يسير عكس ما تريد، رغم أنك لم تقصر في أي شيء..
57 notes · View notes
secaii · 4 months
Text
Tumblr media Tumblr media
كتبت هذا الكلام في سناب وحبيت أحطه هنا، أبغى أتذكر أفكاري هذه، أني في عمري ووضعي هذا كنت أفكر بهذا الشكل، وأقارن بعد سنة سنتين خمسة، أشوف إيش أهدافي ومحركي وقتها:
يقول واحد في فيديو : صاحبي مرض ، وحسيت الحياة قصيرة، ما تستاهل أضغط على نفسي عشان الفلوس، بعد قدر معين من الدخل سعادة الإنسان ما تزيد حتى لو زاد دخله، يصير زي إدمان تبغى تزيد دخلك أكثر وأكثر ، وتنجح أكثر وأكثر، ليش؟
أحس لا معنى لكل ما نتعلمه ونعرفه عن العالم وأنفسنا إذا كنا في حياتنا اليومية نعيش حياة مليئة بالقلق إذا لن نرضى مهما صار عندنا ، يمكن لازم دافعنا يكون الفضول أكثر منه الحاجة النفسية للوصول لشيء ما أكبر مما وصلنا له دائما
ما فائدة ذكائنا إذا كان يجعلنا نختار حياة أقسى وأكثر ضغوط، حنعيش مرة واحدة، إنسان زي هذا يقدر بسهولة يقلل شغله ويعيش مرتاح بس اتخاذ هذا القرار شديد الصعوبة، عشان الربح إدمان وكون الفرصة أمامك ولا تستغلها يبدو ككسل وفشل
كم في تركيا الدخل الذي لا تزيد السعادة بعده يا ترى أحس ٣٠٠ - ٥٠٠ ألف ليرة في الشهر
What would you like to do if money were no object? How would you like to spend your time
ماذا كنت لتفعل لو تقدر تسوي أي شيء والفلوس مو مهمة ، في قناة في اليوتيوب لوحدة كل فترة تجرب/ تتعلم شيء جديد، أحس هذي الحياة المثالية، تجرب/ تتعلم شي جديد + توثقه وتشاركه ويصير عندك مجتمع يشبهك، تتنقل من مكان لمكان وتشوف أشخاص مختلفين واكتشافك
للعالم ولنفسك هذا يدر عليك الأموال، أكره أجلس في مكاني وأسوي نفس الشي وأشوف نفس الأشخاص وأعيش نفس الحياة، الطب فيه قدر من التجديد لأن المرضى يتغيرون وتشوف قصص وبشر ،مختلفين
أتوقع أكثر شيئين يحركانني الرغبة بالتجديد novelty مكان جديد تجارب جديدة + الرغبة بالمعرفة والمشاركة (كتابة/تصوير)، مو الرغبة بالنجاح والمال، ولو أن دافعي الأول حاليا لأي شيء هو الرغبة بالمال عشان يمكن لازم يكون عندك قدر تستند عليه ويزيد فرصك في الحياة
+ مجبورين؟
Todd Kashdan : How to Design a Psychologically Ideal Life: The Case for Novelty
بالنسبة للتجديد، الخوف من الاستقرار حقي قد لا يكون صحي؟ ، أغلب الناس يبغوا يبقوا في نفس مكانهم بقرب عائلاتهم، شراء بيت والتخطيط للبقاء فيه للأبد يبدو شيء جميل، طموح، لأغلب الناس، ليش أحسه كابوس؟، يمكن السر في عدم الاستقرار في وظيفة جيدة أشوفها كافية
ولا أطمح لأفضل منها ، يمكن لو صار هذا حأصير أبغى أبقى في مكاني، يمكن، بس الفكرة مزعجة وسؤال أين ترى نفسك بعد خمسة سنوات جوابي مدري وما أبغى أدري
وخايفة
..
الفيديو الذي تسبب بكل هذا التفكير.
youtube
39 notes · View notes
boshraa9 · 20 days
Text
ألبسني درعًا ألبسني خوذة و أعطني سيفًا ، أرسلني إلى الحرب وضعني في مواجهة الموت لكن أنقذني من التفاهات اليومية و المعارك السخيفة ، اتركني في البرية و مع الوحوش الضارية و نجّني من الوحوش البشرية التي أعيش بينها ، هشّمني بالجراح و أسل الدم مني ، اغرس في قلبي خنجرًا واحدًا مسمومًا و لا تدعني أتجرع السمّ يوميا على مراحل و أتلقى خناجر صغيرة تجعلني أنزف ببطء و لا أموت
انتشلني من قاع الاستقرار و خذني إلى خطر حقيقي إلى موت حقيقي و عذاب يستحق ، إلى حرب ضروس واضحة لا تبقي و لا تذر ، فقد سئمت النزف بصمت و القتال بصمت و الموت بصمت
ضعني أمام الشر الأكبر و الطغاة الكبار و خلّصني من ظلم الطغاة الصغار و سفاهاتهم ، فلأمتْ في سبيلك يا الله بوضوح وشرف و عزة ، أليس الموت هو الوجه الآخر للحياة، أليس الموت في سبيل الغايات الكبرى حياة و ألقٌ و انبعاث
آه يا الله آه ما أقسى الحياة بوجهها التقليدي ، آه ما أشدّ عذابها و تعقيدها ، أوصلني إليك سريعا فقد تعبَت خطاي من الطريق من المسرات الصغيرة و الإنجازات المرحلية و الغايات الصغرى ، أريد الوصول أريد الانتقال من الخاص إلى العام ، من الضئيل إلى الواسع ، أريد التحرر من تبعات العجز و الركون و مشاكل المجتمع إلى سعة القدرة و البذل و الجهاد ، أريد المعنى بأجلى أشكاله و أكبرها ، أريد الاستخلاف بأسمى تمظهراته، أريد النجاة و أريد رضاك و مُرادك فبلّغني ما تريد ..
11 notes · View notes
nothing-77 · 7 months
Text
سعدي يوسف شاعر عظيم. عنده قدرة رهيبة على تأصيل الحياة اليومية العادية، وبأقل قدر من المجاز. القارئ لقصائده ممكن يحسب أنه يقرأ لـ"سواليف" لكن هي في الحقيقة خلاصة وعصارة اشتغاله على اللغة والترجمة، رحلة عمر في المنفى، ودرب أطول مع العزلة، يقول "ترحلتُ حتى ما عادَ من مُرتحلٍ" سعدي يوسف لما يكتب القصيدة دائما أشعر أنه يحاول يقول لنا "أوصيكم بالنبرة الخفيضة وتشذيب الجملة الشعرية من الهتاف والضجيج اللفظي والالتفات إلى أهمية المعيش." أول مرة قرأت ترجماته لأعمال وقصائد ريتسوس، وكافاني، وويتمان، وأنغاريتي، شعرت بأني أقرأ لأعمال "تحدق إلى الموجودات بدون مواربة." كما يعبر خليل صويلح. سعدي يوسف تجربة مختلفة، على الأقل بالنسبة لي، الشاعر اللي قادر على إعادة الشعر إلى مادته الخام، شاعر يعتني بالملموسات واستنفار الحواس "أنا الآن مدوّن حياة، ولستُ شاعراً" بهذا الإعلان سعدي يوسف ينسف صورة الشاعر النبي. أتذكر تعبير قرأته مرة بأن سعدي يوسف يضع القصيدة في "مرمى شباك الحياة مباشرة بأقصى حالات الارتطام، وبأقل ما يمكن من الإغواء البلاغي، والعناية بما هو راهن وفوريّ." في مقابلة قديمة لسعدي يسوف يقول "أظنني في مسيرتي الطويلة استطعت أن اروّض حواسي، على أن تكون أكثر إرهافا . أثق بارتطام الحاسّة." ألف رحمة على بستاني الشعر، من شذب القصيدة من رنينها الفائض وأعشابها الضارة.
14 notes · View notes
emy-2024 · 3 months
Text
هل تعرف الخدمات التى يقدمها فني تركيب الستالايت المنزلي؟
الخدمات التى يقدمها فني تركيب الستالايت المنزلي
يعد فني تركيب الستالايت المنزلي شخصًا مهمًا ولا غنى عنه في عصرنا الحالي الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والاتصالات. حيث يقدم هذا الفني الخبير خدمات متعددة تتضمن برمجة القنوات الفضائية، تركيب الصحون اللاقطة، وصيانة الأعطال.
Tumblr media
أحد الخدمات الرئيسية التي يقدمها هذا الفني هي برمجة القنوات الفضائية. فعند شراء جهاز الاستقبال الفضائي، يكون هذا الجهاز فارغًا من القنوات. وهنا يأتي دور الفني في برمجة القنوات وضبطها بحيث يتم تلقي إشارات القنوات التي يرغب المستخدم في مشاهدتها. يتم ذلك عن طريق إدخال البيانات والإعدادات اللازمة عبر شاشة التلفزيون، ويوفر الفني تعليمات سهلة للمستخدم للتحكم الفعال في القنوات وتنظيمها حسب الاختيار.
تركيب الصحون اللاقطة هو أيضًا خدمة تقدمها هذه الشخصية المهمة. تختلف أحجام وأنواع الصوت لاقطة وفقًا للموقع الجغرافي والتضاريس المحيطة. يقوم الفني بتحديد أفضل مكان لتركيب الصحن وضبطه بإتقان لضمان التقاط أقوى إشارات التلفزيون الفضائي. يتطلب هذا المهارة وخبرة في تحديد الزوايا الصحيحة وتوجيه الصحن بالشكل الأمثل لتجنب أي تشويش.
وأخيرًا، تقدم صيانة الأعطال خدمة مهمة للغاية من قبل الفني. سواء كانت مشكلة في التصوير أو عدم استقبال الإشارة بشكل صحيح، يتم تحديد سبب العطل وإصلاحه على الفور. من المهم أن يكون الفني ماهرًا في تحليل المشاكل وإصلاحها بسرعة وكفاءة. قد تشمل الأعطال أيضًا تلف في الصحن أو الكبلات، وبالتالي يحتاج الفني إلى القدرة على استبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة.
فني تركيب الستالايت المنزلي هو إذن شخصية مهمة جدًا في حياة الناس الذين يعتمدون على التلفاز الفضائي في حياتهم اليومية. يقدم هذا الفني خدمات تقنية متميزة لبرمجة القنوات الفضائية وتركيب الصحون اللاقطة وصيانة الأعطال. يعتبر هذا الفني ضروريًا للمساعدة في تقديم تجربة تلفزيونية مريحة وممتعة للمستخدم.
7 notes · View notes
alqadi-san · 10 months
Text
ماذا فعلت؟ هل كانت لي من حياة قبل حياتي أفنيتها في السجود والصدقة فكافأني الله بجسد سليم، وعينين مبصرتين، وبيت واسع، وأبوين رؤوفين؟ هل خضعت إلى اختبار حين كنت في صلب آدم فنجحت فيه فكافأني الله بالخير والنعيم؟ هل أقدم في كل يوم مائة من القرابين الثمينة لمولاي فيأتيها لسان نار من السماء فيأخذها فأستحق استمرار هذه العطايا اليومية؟ ماذا فعلتُ لك يا ربي حتى تكافأني؟ أم أنها ليست مكافأة؟ أم أنها مجرد منح بلا ثمن؟ تعطيها لمن تشاء ولا تسأل عن الحساب؟ ترى لو أعطاك أحدهم منحة بلا سبب، هل يصل بك غرورك أن تظن أنه سوف يعطيك إياها إلى يوم الدين؟ فكم يكفيك إذن يا هذا من السنين حتى تقنع؟!
أحيانًا أقول لنفسي، علي أن أمهر المعاهدة بتوقيعي!
تلك المعاهدة التي تجزم بأني لن أتذمر حين أتذمر عن حق! أني لن أجزع حين يأتي يوم فناء النعم الموعود، أني لن أسخط حين يأتي آخر يوم من أيام الرغد الممدود. علي أن أمهر المعاهدة بتوقيعي، وأكتب تحت توقيعي، نعمي، وآلائي، وعطاياي المجانية، وبجانبها تاريخ اليوم.
وبأسفلها أدوّن: كانت السنون يا ربي كافية لي حتى أقنع.
- الإجابة القرآنية لمهاب السعيد
15/06/2023 18:42
18 notes · View notes
leena-rosy · 7 months
Text
يظلّ البشر غارقين في الحياة اليومية في غفلة وكأنّها حياة أبدية مضمونة، حتّى يتعرّضوا لصفعة الواقع، تلك الصفعة التي تذكّرهم بأنّهم كائنات هشّة ومحدودة، وتُعيد إلى وعيهم حدود فنائهم.
بعضنا تأتيه الصفعة كفاجعة، مثل موت أحد الوالدين، وبعضنا تأتيه على هيئة شعور كثيف بالألم، حين ندرك أنّنا وحيدون، وبعض الصفعات تأتي مثل ضربة تفقدك توازنك، مثل إفلاس فُجائي، تقاتل من بعده كي تظلّ واقفًا على قدميك.
10 notes · View notes
valianttreedinosaur · 2 months
Text
Tumblr media Tumblr media
إليك ما يعطي فكرة عن حياة أحمد اليومية: وفقا لأرقام اليونيسف، اعتبارا من 26 يناير/كانون الثاني 2024، يقال إن 25,490 شخصا، من بينهم أكثر من 5,350 طفلا وما لا يقل عن 3,250 امرأة، قد لقوا حتفهم. وأصيب ما يقرب من 63,354 شخصا من بينهم 8,663 طفلا. وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين. وتشكل النساء والأطفال 70 في المائة من الضحايا. التوازن ينمو بشكل مذهل كل يوم. خلصت اليونيسف إلى أن قطاع غزة هو الآن أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال. لا أعرف اسم الفصل
4 notes · View notes
rqin1 · 7 months
Text
ولا أعرف شيئًا عن مجريات حياتها الآن. من الغريب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل حياة شخص ما اليومية، ثم تنفصل عن تلك الحياة تمامًا. ومن الغريب أيضًا أن تظن أنك تعرف شخصًا ما جيدًا، ثم يتضح لك أنك لم تعرفه أبدًا حق المعرفة
13 notes · View notes
thethinker2024 · 5 days
Text
عندما ينتابنا شعور مستمر بعدم الرضا، يكون ذلك إشارة قوية من الروح بأن هناك شيئًا لا يسير بالشكل الصحيح في حياتنا. قد يكون هذا الشعور هبوطًا نفسيًا أو عدم ارتياح مستمر نحو مسار حياتنا الحالي. يجب علينا في مثل هذه الحالات أن نكون صادقين مع أنفسنا، ونتساءل عما إذا كنا نتبع الطريق الذي يجلب لنا السعادة والارتياح الحقيقي.
الحياة مليئة بالتحديات والتغيرات، وقد يتطلب الأمر منا في بعض الأحيان تغيير كل شيء حتى نصل إلى الوضع الذي نسعى إليه. على الرغم من أن التغيير قد يكون مخيفًا وصعبًا، إلا أنه غالبًا ما يكون الخطوة الأولى نحو بناء حياة أفضل وأكثر رضا.
يمكن أن يكون سبب عدم الرضا الدائم هو تصميم الله لنا بأن نكون في مواقف تحفزنا على التطور والنمو الشخصي. إذا شعرنا بالرضا الدائم في حياتنا، قد نبقى في مكان آمن ومألوف دون أن نحقق إمكاناتنا الحقيقية. لذا, عندما يأتي الشعور بعدم الرضا, قد يكون هذا إشارة من السماء بأن الله يدعونا للتحرك وتغيير مسارنا.
إن تغيير كل شيء والمضي قدمًا ليس بالأمر السهل، ولكن عندما نشعر بعدم الرضا الدائم نحن في الواقع نعني أننا بحاجة إلى تحديد أولوياتنا وإعادة تقييم ما نريد في الحياة. وقد يكون هذا الشعور هبوطًا مؤقتًا يدل على أننا بحاجة إلى إجراء تغييرات صغيرة لنعيد التوازن والارتياح إلى حياتنا.
التغيير ليس بالأمر السهل، لكن عندما نقرر أن نتحرك خارج منطقة راحتنا ونواجه التحديات بإيمان وقوة، من الممكن أن نجد أنفسنا على طريق الرضا والنمو الشخصي. الله قد أكرمنا بالقدرة على التكيف والنمو، وعندما نستجيب لدعوته للتغيير والتطور، قد نجد بأننا نكتشف معنى الرضا الحقيقي في حياتنا.
لذا, دعنا نتجاوز حاجز عدم الرضا ونستعين بالله في كل تحدي نواجهه. حتى نكون شجعانًا في تغيير ما لا يجلب لنا السعادة والرضا، ونسعى لبناء حياة نعيشها بكل ثقة وإيمان بأن الله لن يتركنا وحيدين في رحلتنا.
من الطبيعي أن تواجه لحظات من عدم الرضا في الحياة. من الطبيعي أن يمر الإنسان بفترات صعود وهبوط، ولكن من المهم معالجة هذه المشاعر وعدم تجاهلها. إذا وجدت نفسك تشعر باستمرار بعدم الرضا، فقد يكون ذلك علامة على أن شيئًا ما يحتاج إلى التغيير في حياتك.
إليك بعض النصائح لمساعدتك في التغلب على مشاعر عدم الرضا:
1. **حدد السبب الجذري:** خذ بعض الوقت للتفكير في سبب عدم رضاك. هل هي وظيفتك أم علاقاتك أم أهدافك الشخصية؟ يمكن أن يساعدك فهم السبب الجذري في معالجة المشكلة بشكل أكثر فعالية.
2. **ضع أهدافًا واقعية:** في بعض الأحيان، ينشأ عدم الرضا عندما لا تتوافق توقعاتنا مع الواقع. حدد أهدافًا قابلة للتحقيق واعمل على تحقيقها خطوة بخطوة. احتفل بتقدمك على طول الطريق.
3. **مارس الامتنان:** خصّص لحظة كل يوم للتركيز على الأشياء التي تشعر بالامتنان لها. يمكن أن يساعدك تغيير وجهة نظرك نحو الامتنان في الحصول على المزيد من الرضا في حياتك اليومية.
4. **اطلب الدعم:** تحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج نفسي حول مشاعرك. في بعض الأحيان، يمكن أن توفر مشاركة أفكارك مع شخص آخر منظورًا جديدًا ودعمًا.
5. **قم بإجراء تغييرات صغيرة:** إذا كنت تشعر بأنك عالق في روتين ما، فحاول إجراء تغييرات صغيرة في روتينك أو بيئتك. قد يكون هذا بسي��ًا مثل تجربة هواية جديدة، أو إعادة ترتيب مساحة المعيشة الخاصة بك، أو اتخاذ طريق مختلف للعمل.
6. **التركيز على الرعاية الذاتية:** اعتني بصحتك الجسدية والعقلية. خصص وقتًا لممارسة الأنشطة التي تجلب لك السعادة والاسترخاء، سواء كانت ممارسة الرياضة أو التأمل أو القراءة أو قضاء الوقت في الطبيعة.
7. **تعلم من التحديات:** كل تحد تواجهه يمثل فرصة للنمو والتعلم. بدلًا من أن ت��ثبطك العقبات، انظر إليها على أنها نقطة انطلاق نحو نسخة أقوى وأكثر حكمة من نفسك.
تذكر أنه من الطبيعي أن تشعر بعدم الرضا في بعض الأحيان، ولكن من المهم اتخاذ خطوات استباقية نحو إيجاد السلام والسعادة في حياتك. من خلال الاعتراف بمشاعرك، وتحديد أهداف واقعية، وطلب الدعم، وممارسة الرعاية الذاتية، يمكنك العمل على التغلب على مشاعر عدم الرضا وإيجاد الرضا في اللحظة الحالية.
When we have a constant feeling of dissatisfaction, it is a strong signal from the spirit that something is not going right in our lives. This feeling may be a psychological decline or constant discomfort with our current life path. In such cases we must be honest with ourselves and ask whether we are following the path that brings us true happiness and satisfaction.
Life is full of challenges and changes, and sometimes it may require us to change everything in order to reach the situation we seek. Although change can be scary and difficult, it is often the first step toward building a better, more fulfilling life.
Perpetual dissatisfaction can be caused by God's design for us to be in situations that encourage personal development and growth. If we feel constantly satisfied in our lives, we may remain in a safe and familiar place without realizing our true potential. So, when the feeling of dissatisfaction comes, this may be a sign from heaven that God is calling us to take action and change our course.
Changing everything and moving forward is not easy, but when we feel constantly dissatisfied we actually mean that we need to set our priorities and re-evaluate what we want in life. This feeling may be a temporary decline that indicates that we need to make small changes to restore balance and comfort to our lives.
Change is not easy, but when we decide to move outside our comfort zone and face challenges with faith and strength, it is possible to find ourselves on the path to satisfaction and personal growth. God has blessed us with the ability to adapt and grow, and when we respond to His call to change and evolve, we may find that we discover the meaning of true contentment in our lives.
So, let us overcome the barrier of dissatisfaction and seek God's help in every challenge we face. So that we can be brave in changing what does not bring us happiness and satisfaction, and we strive to build a life that we live with full confidence and faith that God will not leave us alone in our journey.
It is normal to experience moments of dissatisfaction in life. It is a natural part of being human to go through ups and downs, but it's important to address these feelings and not ignore them. If you find yourself constantly feeling dissatisfied, it may be a sign that something needs to change in your life.
Here are a few tips to help you overcome feelings of dissatisfaction:
1. **Identify the root cause:** Take some time to reflect on what is causing your dissatisfaction. Is it your job, relationships, or personal goals? Understanding the root cause can help you address the issue more effectively.
2. **Set realistic goals:** Sometimes, dissatisfaction arises when our expectations do not align with reality. Set achievable goals and work towards them step by step. Celebrate your progress along the way.
3. **Practice gratitude:** Take a moment each day to focus on the things you are grateful for. Shifting your perspective towards gratitude can help you find more satisfaction in your daily life.
4. **Seek support:** Talk to a friend, family member, or a therapist about your feelings. Sometimes, sharing your thoughts with someone else can provide a new perspective and support.
5. **Make small changes:** If you feel stuck in a rut, try making small changes in your routine or environment. This could be as simple as trying a new hobby, rearranging your living space, or taking a different route to work.
6. **Focus on self-care:** Take care of your physical and mental health. Make time for activities that bring you joy and relaxation, whether it's exercise, meditation, reading, or spending time in nature.
7. **Learn from challenges:** Every challenge you face is an opportunity for growth and learning. Instead of being discouraged by obstacles, see them as stepping stones towards a stronger and wiser version of yourself.
Remember, it's okay to feel dissatisfied at times, but it's important to take proactive steps towards finding peace and happiness in your life. By acknowledging your feelings, setting realistic goals, seeking support, and practicing self-care, you can work towards overcoming feelings of dissatisfaction and finding contentment in the present moment.
24 notes · View notes
ljgrace9 · 8 days
Text
صديقتي العزيزة.
يعزّ عليّ أن تفرقنا الطرق، فـ أصبح لكل منّا عالمه وحياته التي لا تشبه حياة الآخر، اليوم تذكرتك وتمنيت لو كان بـ إمكاني التواصل معك من جديد، لأهنئك بـ شهر رمضان وأسمع عاداتك اليومية، تحدثينني عن صعوبة الصيام، ولذة إفطارك المفضل، عن رأيك في الإعلانات، والمسلسل المفضل الذي تتابعينة، تحكي أحداثه بكل شغف واهتمام وتجبرني على مشاهدة إحدى حلقاته، كمْ آية قرأتها من المصحف اليوم، وأي سورة قرأها الإمام في صلاة التراويح، يؤسفني أننا لم نعد نتشارك كل هذا، ويؤسفني أن الحياة ليست بالسهولة التي تجعلني أتواصل معك من جديد لنتشارك كل هذه العادات والأحداث المختلفة.
أردت أن أقول لك أنني ما زلت أتمنى لكي كل خير..
حتى وإن لم تجمعنا الطرق مرةً أخرى.
2 notes · View notes
so2al · 8 months
Text
Tumblr media Tumblr media
وعلاجاً للرّتابة اليومية في حياة أحد، أنا بحاجة لمن يصنَع لي وقتاً من بين ألف ظرفٍ مُبهَم، لمن يتنصّل من أهم انشغالاته فقط ليباغِتُني برسالة يقول فيها اشتقت لكِ، بحاجة لمن يتسلّل خِفية من هَيمَنة الحياة وفَوضَوِيّتها ويختلِق ألف حجة وألف مبرر ليحظَى بقربي ..لا أريد قرب زائف أو إهمال متعمّد وتجاهل..عامِلني كما أعاملُكَ، بالحب والحُسنَى لتكون وحدك لي عالَم.🧡💛🌱
19 notes · View notes