Tumgik
#حفل أم كلثوم في بنغازي
ibnmega · 4 years
Text
Tumblr media
كانت ليلة شتوية، تحديدًا يوم 19 مارس من عام 1969، عندما قررت كوكب الشرق أن تشدو لأهل ليبيا، في مدينتهم بنغازي، لتمنحهم نصيبًا من صوتها وبهائها، بعد أن اختارت لهم أغنية «بعيد عنك» لتكون عنوان حفلها الساهر. وكعهدها الدائم، بدأت فرقتها في عزف المقدمة اللحنية، حتى جاء دور أم كلثوم وبدأت تنشد مطلعها «بعيد عنك حياتي عذاب، ماتبعدنيش بعيد عنك»، ليقابلها الجمهور بعد انتهائها من الكوبليه بتصفيق حاد، وحرارة مشاعر اعتادت عليها في كل حفلاتها بأي مكان بالعالم، إلا واحدا قرر أن يخالف الجميع، ولفظ –بدون مناسبة- كلمة لما تميزها مسامعنا بسبب تداخلها مع هتاف الجمهور العريض، لكن أم كلثوم من موقعها ميزتها بشدة، لدرجة دفعتها لحالة غضب نادرة على المسرح، لتصرخ في وجهه بصوت مسموع «اخرس.. قليل الأدب».
يُخمن مريدو الست أن تلك هي الواقعة الشهيرة التي صرخ فيها أحد الحضور قائلا: «عيدي يا مرة عيدي»، دون أن يقصد توجيه إساءة مباشرة لها، بإعتبار أن كلمة «مرة» في ليبيا والعراق وبعض الدول العربية الأخرى على حد سواء تستخدم في معاجمهم المحلية كنداء متعارف عليه لنساء مدينتهم. وربما استخدمها الحاضر هنا بديلاً عن كلمة «ست» التي تلقب بها في مصر، لكنها فهمت قصده بثقافة مصرية خالصة، وكأنها إهانة مقصودة، لذلك جاء ردها عنيفًا: «اخرس.. قليل الأدب».
في نفس السياق، تشير قصة أخرى إلى أن في هذه الحفلة نعتها أحد الحضور بما يوحي بأنها أصبحت سيدة عجوز بلغت من العمر أرذله، في إشارة منه إلى أنها لم تعد قادرة على عطائها المميز، مما أشعل النار في نفس الست، ودفعها لمهاجمته دون هوادة أو تردد بجملتها السابق ذكرها.
على كل حال، ومع اختلاف التأويلات، فالواضح والأكيد من تسجيل الحفل، هو صرخة الست بغضب، في لحظة خرجت فيها عن شعورها أمام الميكروفون، ليسجل التاريخ واقعة فريدة يمكن الاستماع إليها في هذا التسجيل، بدايةً من الدقيقة 6:30، حتى الدقيقة 6:45 من الأغنية.
للاستماع اضغط هنا
*عندما أهانت «الست» أحد الحضور*
أحمد مجاهد العزب
50 notes · View notes
waleeedov · 7 years
Photo
Tumblr media
. حكاية الرجل الذي عشق "أم كلثوم" حد الجنون! "عظمة على عظمة يا ست".. عبارة اختصرت كل لحظة إبداع نطقت بها السيدة أم كلثوم في حفلاتها وأغنياتها التي لا يزال صداها يتردد حتى يومنا هذا. وعلى الرغم من أننا نستخدم هذه العبارة في حياتنا اليومية، إلا أنها "ماركة مسجلة" بإسم أحد أعيان مصر، وهو الحاج سعيد الطحان، الذي أخذ شهرته من حفلات كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم. الطحان كان الحاضر الأبرز في جميع حفلات الست سواء داخل وخارج مصر، بالزي المصري الأصيل، الجلباب والسديري والعصا والجبة والقفطان، ويستمتع إلى صوتها في تعجب وانبهار دائم، ويصرخ: "عظمة على عظمة يا ست"!! العبارة المميزة تحولت إلى مشهد مميز من مسرحية "مدرسة المشاغبين" امتلك الطحان أراضي و مطاحن ومصانع ألقاب كثيرة أطلِقت على"الطحان"، منها "مهووس أم كلثوم"، "متيم كوكب الشرق"، "مجنون سوما"، فالرجل كان ثرياً يمتلك الكثير من الأعمال ما بين زراعة القطن، والأرز، المطاحن، مصانع منتجات حيوانية، أراض شاسعة من الموالح والخضروات والفواكه وغيرها...لكنه كان يترك كل التزاماته وأعماله عندما يتم الإعلان عن حفل لـ "الست" ويتوجه للإستماع لها أينما كانت! الحفلات التي حضرها "مجنون سوما" كثيرة وليس لها آخر، وكان يحرص على التواجد في الصف الأول. كما أنه كان يصطحب عائلته لحضور حفل أول خميس من كل شهر كان، سواء في باريس أو بنغازي أو أي مكان في العالم. الطحان كان يطير وراء "الست" لدرجة أن جمهور كوكب الشرق كان يبحث عن هذا الرجل في كل حفل لها، ويسمعون "آهاته" وطلبه منها بتكرار "الكوبليه" قائلاً: "تاني والنبي يا ست ده أنا جايلك من طنطا". الطحان كان يجلس في الصف الأول بالمقعد المباشر لـ"الست"، يكون أول الحاجزين حتى قبل الإعلان عن الحفل، منذ أن كانت "أم كلثوم" آنسة صغيرة، وكان هو شابا في عام 1935، كان يتصدر جمهورها في كل مكان، وكان يرى أن "أم كلثوم" تخاطب روح مستمعيها وتنفذ إلى أعماقهم. #ام_كلثوم #أم_كلثوم #كوكب_الشرق #مصر #الكويت #تاريخ #موسيقى #ثقافة
1 note · View note