تشهد كأس ونستون تشرشل للبولو اليوم مباراتين لتحديد طرفي مباراة الختام المقررة الأحد المقبل، وذلك حين يلتقي على ملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية بدبي لاند، فريقا «الحبتور» بقيادة محمد الحبتور، و«الباشا» بقيادة هاني غباش.
وكان فريق الحبتور نجح في الفوز في مباراته الافتتاحية على فريق مهرة بثمانية أهداف مقابل أربعة أهداف ونصف جول، ويسعى لتكرار الفوز لكي يضمن اللعب في النهائي، بينما خسر فريق…
من هو تشرشل؟
هو السير ونستون ليونارد سينسر تشرشل المولود في تاريخ 30 نوفمبر 1874م في قصر بلينهايم في أوكسفوردشاير في إنجلترا، وهو رجل دولة بريطاني، حشدت الشعب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية وقاد بلاده من الهزيمة إلى النصر، وعرف ونستون تشرشل بكونه رئيس المملكة المتحدة ما بين عامي 1940 و1945م، ثم عاد ليحتل نفس المنصب ما بين عامي 1951 م و1955 م، حيث قضى تشرشل سنوات المرحلة الأولى من حياته…
عجوز يهودية اسمها (روت) احتفلت قبل أيام بعيد ميلادها الـ(106)، حيث قالت: كنت قبل مائة عام طفلة ذات ست سنوات . في ذلك الوقت كلفت بإعطاء (ونستون تشرشل)باقة ورد، لأنه صاحب فكرة وعد بلفور عام 1917 وكان تشرشل داعماً للفكرة على الأرض عسكرياً وسياسياً ولوجيستياً. قدمت له باقة الورد عندما زار فلسطين كوزير للمستعمرات عام 1921، ثم ذهب لزيارة بلدية تل أبيب التي أنشأها الإنكليز عام 1909 لتكون البذرة الأولى التي زرعوها لتكبر فيما بعد لتكون إسرائيل الوطن المنشود لليهود على حساب أهل الأرض العرب الفلسطينيين.
وقالت العجوز: إنه ومن ضمن تزيين منطقة استقبال تشرشل في حديقة بلدية (تل أبيب) اضطر منظموا الحفل إلى قطع أشجار صنوبر بالقرب من حدود لبنان، وإحضارها على عجل إلى تل أبيب وغرزوها في الأرض الرملية في حديقة البلدية لتجميلها كي تبدو أمام الضيف أكثر جمالاً ورونقاً وأقرب إلى حدائق أوروبا.
وقالت الطفلة آنذاك الطاعنة في السن هذه الأيام: لقد شعرت بالملل بعد دقائق من بدء الضيف إلقاء كلمته، وتنحيت جانباً مستندة إلى إحدى الأشجار، فما كان من الشجرة إلا أن مالت وبان جذعها المقصوص وأدى ذلك إلى ميل عدد آخر من الأشجار وظهرت الخديعة. عندئذ رأيت تشرشل ينفجر ضاحكاً ومال على رئيس البلدية وهمس في أذنه بكلام، علمت منه لاحقاً، أنه قال لرئيس البلدية:
أخشى أن تسقط دولتكم يوماً ما حتى لو ساعدناكم وساعدكم كل العالم على إنشائها...
في ذلك الوقت كلفت بإعطاء (ونستون تشرشل)باقة ورد، لأنه صاحب فكرة وعد بلفور عام 1917 وكان تشرشل داعماً للفكرة على الأرض عسكرياً وسياسياً ولوجيستياً. قدمت له باقة الورد عندما زار فلسطين كوزير للمستعمرات عام 1921، ثم ذهب لزيارة بلدية تل أبيب التي أنشأها الإنكليز عام 1909 لتكون البذرة الأولى التي زرعوها لتكبر فيما بعد لتكون إسرائيل الوطن المنشود لليهود على حساب أهل الأرض العرب الفلسطينيين.
وقالت العجوز: إنه ومن ضمن تزيين منطقة استقبال تشرشل في حديقة بلدية (تل أبيب) اضطر منظموا الحفل إلى قطع أشجار صنوبر بالقرب من حدود لبنان، وإحضارها على عجل إلى تل أبيب وغرزوها في الأرض الرملية في حديقة البلدية لتجميلها كي تبدو أمام الضيف أكثر جمالاً ورونقاً وأقرب إلى حدائق أوروبا.
وقالت الطفلة آنذاك الطاعنة في السن هذه الأيام: لقد شعرت بالملل بعد دقائق من بدء الضيف إلقاء كلمته، وتنحيت جانباً مستندة إلى إحدى الأشجار، فما كان من الشجرة إلا أن مالت وبان جذعها المقصوص وأدى ذلك إلى ميل عدد آخر من الأشجار وظهرت الخديعة. عندئذ رأيت تشرشل ينفجر ضاحكاً ومال على رئيس البلدية وهمس في أذنه بكلام، علمت منه لاحقاً، أنه قال لرئيس البلدية:
أخشى أن تسقط دولتكم يوماً ما حتى لو ساعدناكم وساعدكم كل العالم على إنشائها...
يقول ونستون تشرشل "عندما يصبح الحمقى قادة، فإن الخراب يكون وشيكًا"، لعل هذا القول يكشف عن الكثير إذ أنا كثيرا ما نسأَل: من أين أتى الخراب؟! وهو سؤال يتردد في أذهان الكثيرين حين يرون العواقب المدمّرة لقرارات قادتهم. ولكن إذا كان الخراب وفقا لقول تشرشل يرتبط بالقادة الحمقى فمن الملائم أن نتساءل: كيف وصل الحمقى إلى مواقع السلطة؟ وكيف تمكنوا من إدارة شؤوننا؟
في عالم مل��ء بالتحديات والصعوبات، يحتاج الناس إلى قادة يمتلكون الحكمة والرؤية، ولكن بدلاً من ذلك، يجدون أنفسهم تحت حكم الذين لا يمتلكون سوى الغرور والجشع والجهل. إنهم يصنعون القرارات الخاطئة ويقودون شعوبهم نحو الهاوية دون تفكير في العواقب المدمرة لأفعالهم.
هل يمكن أن يكون الخراب نتيجة لسوء الحظ؟ أم هو ناتج عن عدم القدرة على فهم الواقع واتخاذ القرارات المناسبة؟ إن التاريخ يشهد على أن العديد من الأمم التي انهارت كان بسبب حكامها الحمقى الذين تسببوا في إحداث الفوضى والدمار.
لذا، يجب أن نتساءل بجدية: كيف يمكننا تجنب تكرار هذا السيناريو المأساوي؟ كيف يمكننا أن نضمن أن يكون قادتنا أشخاصًا يمتلكون الحكمة والرؤية؟ إن الإجابة تكمن في تعزيز التعليم والوعي لدى الناس، وفي تشجيع المشاركة السياسية واختيار القادة بحكمة.
علينا أن نكون حذرين ويقظين، وأن نتحدى الحكماء الزائفين الذين يحاولون أن يظهروا لنا أنهم يمتلكون الحكمة والرؤية وهم في الحقيقة يفتقرون إليهم. يجب علينا أن نبحث عن القادة الذين يتحلون بالحكمة والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، وأن نقاوم بشدة تصاعد السلطة في أيدي الجهلة والمغرورين.
إنه وقت الاستيقاظ والتحرك، لأن الحكماء لا يريدون السلطة، بينما الجهلة يريدونها بجميع التكاليف. فلنقف معًا ضد تصنيع الحمقى كقادة، ولنعمل معًا من أجل تقديم القادة الذين يمتلكون الحكمة والرؤية، حتى لا نضطر إلى السؤال مجددًا: من أين اتى الخراب؟!
Winston Churchill said, "When the foolish are in charge, disaster is imminent." This quote reveals a lot, as we often ask: Where did the disaster come from? This is a question that lingers in the minds of many when they see the destructive consequences of their leaders' decisions. But if, as Churchill's quote suggests, disaster is linked to foolish leadership, it is fitting to ask: How did the foolish reach positions of power? How were they able to manage our affairs?
In a world filled with challenges and difficulties, people need leaders who possess wisdom and vision. Instead, they find themselves under the rule of those who possess nothing but pride, greed, and ignorance. They make wrong decisions and lead their people towards destruction without thinking about the disastrous consequences of their actions.
Could disaster be the result of bad luck? Or is it the result of the inability to understand reality and make the right decisions? History bears witness to many nations that collapsed because of their foolish rulers who caused chaos and destruction.
Therefore, we must seriously ask ourselves: How can we avoid repeating this tragic scenario? How can we ensure that our leaders are people of wisdom and vision? The answer lies in promoting education and awareness among people, encouraging political participation, and choosing leaders wisely.
We must be cautious and vigilant, and challenge the false sages who try to present themselves as possessing wisdom and vision when, in reality, they lack them. We must seek leaders who are endowed with wisdom and the ability to make right decisions, and strongly resist the rise of power in the hands of the ignorant and the arrogant.
It is time to wake up and act, because the wise do not seek power, while the foolish seek it at all costs. Let us stand together against the manufacture of fools as leaders, and work together to provide leaders who possess wisdom and vision, so that we do not have to ask again: Where did the disaster come from?