Tumgik
#القهوه يا ولد
dratefahmed1 · 1 year
Text
فوائد القهوة العربية للتخسيس #shorts #القهوة_التركية #القهوه_العربيه#فوائد #السمنه #رجيم#دايت
# shorts #القهوه #القهوةالمختصة #القهوهالعربيه #القهوةالتركية #القهوه #ركنالقهوه #فلبينياتتقديمالقهوه #سلةالقهوه #فالقهوه #القهوه #بوكسالقهوه #عشاقالقهوه #القهوهالبرازيليه #فالقهوهحقیقت #مقشرالقهوه #القهوهالساخنه #القهوهالعربيه #القهوهالسوداء #خدمهتقديمالقهوه #ضيافةعزاء #خدمةشايقهوةعصير #خدمةفلبينيات #حفلتخرج #قهوتي #خدمةضيافهنوبيين #فاليه #قهوة #ضيافةرجالي #خدمةضيافه #قهوةمختصة #ضيافهرجال…
Tumblr media
View On WordPress
1 note · View note
Text
سكس اخ واخته
رامى وخالته افلام نيك الطيز ,افلام سكس ولد وامه ,صور سكس متحركة,سكس اخ واخته,سكس اون لاين, .انا اسمي رامي وعمري 20 سنه اروي لكم قصتي اليتي حصلت معي من حوالي شهر مع خالتي ياسمين التي تكبرني بربع سنوات انا وحيد امي وابي انا من الاردن وعايش انا وابوي امي في حي بسيط ذات يوم كنت انا في البيت اتفرج على التلفزيون وكان ابوي بشغله كانت الدنيا الضهر امي ردت وكانت المتصل خالتي ياسمين وقالت لأمي ان تروح تزورها لأن زوجها اكثر اوقته بالشغل وبنفس الوقت طلع لزرقهلشغل وراح يغيب ثلاث ايام اللمهم امي وافقت وقالت لها بمر عليك بعد العصر انا ورامي وامي حكت لي كل شي ورحنا بعد العصر عندها كانت خالتي تملك جسم رهيب جدآ بحيث انه يلفت انتبااه اي رجل يشوفها وكانت تملك عيون عسليات عمر يما شفت اجمل منهم وكانت تملك شعر اسووود وفيه خصل شقار وطويل جدآ بحيث اني يوم شفتها انصدمت لشده روعتها وجمالها وباني ما كنت منتبه لجمالها المده الي فاتت ممكن لأني ما كنت افهم بالدنيا ..اللمهم صرحت اشوي قامت امي دخزتني وقالت ما بدك تسلم على خالتك قلت امبلا وسلمت عليها ويااه شو اديها ناعمين ودافين لردجه اني طولت ونااا ماسكها وبعدين اقتربت مني وباستني من خدي انا دخت وكانت لبسه بنطال اسود ضيق عليها لردجه انه راسم جسمها رسم ولبسه فنيلا وصدرها نافخ نفخ وقالت لي رامي ياه شو كبران وصاير حلو كتير وجسمك جسم حلو ورياضي وانا جاوبتها وانا مرتبك هذا الدنيا ما بنفضل صغار وبعدين قالت لي لا تستحي انت في بنت خالتك خذ راحتك وانا جلست بالصاله ولحظت عليها انها بترمقني بنظرات غريبه مثل نظرات الاعجاب بس انا كنت مرتبك خاصه انها بجد اسرتني بجمالها بس قلت بعقلي هذا عمتي حرام اني اشتهيا وقعدت اتفرج على التلفزيون وهي وامي كانو بالمطبخ يتكلمون بعد نص ساعه الا امي جاي وقالت لي رامي انت اليوم حتنام عند خالتك وانا صار لازم اروح لأن ابوك هلا في البيت ولازم اروح انا زاد ارباكي وقلت لها شو اضل لازم اروح معك قالمت خالتي قالت وتتركني انام لوحدي في البيت بعدين ليش مستحي مني انا خالتك يعني مو غريبه وبعدين امي قالت خليك كلها ليلتين وبروح زوجها قلت طيب وامي روحت وان شو عرقي يزرب زرب وكانت خالتي ملاحظه لانها كنت تطلع عليا من فوق لتحت لما روحت امي وانا بالصاله قاعد اتفرج على التلفزيون بعدين قالت لي اعمل لك قهوه وهي بالمطبخ قلت لها لا خالتي لا تغلبي حالك قالت وبعدين فيك هيك بتتحسسن ياني انا الي غريبه قلت لها لا خلاص اعملي اللمهم وانا مندمج بالتفزيون اطلعت والا اهي واقفه قدامي وشو كان جسمها مرسوم رسم بحيث انه زبي انتصب لا شعوريا واكنت لبس بنطلون جينز يعني بين من جمال فادها وقالت لي رامي خذ القهوه قلت لها حطيها على التربيزها ورحت الحمام بسرعه عشان ما تشوف زبي وهو منتصب مع اني متأكد انها شافته ما وصت الحمام وسكرت على حال البابا وقمت سمعت صراخ خالتي اطلعت من الحمام اركذ لقيتها قاعده على الارض وراكميه ضهرها على الكنبه قلت لها مالك شو في خاتلي واقتربت منها قالت لي اتعرقلت بالتربيزها وركبتي صار توجع واشرت على مفصل ركبتها وقالت حط ايدك وشوف انا حطيت ايدي ويااه شو طريه وقالت ارفع ايدك لفوق اشوي رفت يعني ايدي صارت على فخدتها وقالت لا الوجع لفوق اشوي قمت انا عرفت انها كل الوقعه ملفقه منها انا ما تحملت وقمت قالت مالك رايم قالت تعال حط ايدك على الوجع بدي اعرف مصدره وقمت رجعت وحطيت ايدي مجرد ما حطيت ايدي قام زبي انتصب وصار عرقي يهر هر قالت لفوق اشوي ققلت لها خالتي ارحميني وقمت قمات مره وشافت زي وهو منتصب وقال لي انا عارف انك من اول ما جيت وانا حاسه انك مشتهيني وقالت وانا كمان مشتهيتك وليش نحرم انفسنها من بعض وقربت علي وحطت ايدها على زبي وانا الشهوه ذبحتني وكنت بدي احضنها وابش فيها مص بس قلت لها انتي خالتي وحرام قالت لا تخاف محد راح يعرف ومسكت ايدي واخذتني للغره وقالت انا كلي الك وبلشت تلعب في زبي وانا بطلت استحمل ضميتها بكل حرره وبلشت مص بشفيهها وبطتها على السرير ونمت فوها ورفت الفنيلا وبلشت مص في بزازها وشلحتها البنطلون وبلشت مص بكسها كان كس في غاايه الروعه وكانت انا اول مره بشوف كس على الطبيعه وكان في غايه اللذه وبعدين قالت لي نام على ضهر نمت وقلعتني البنطلون وكان زبي ��نتصب كـالعموووود وقالت لي ياه ما اكبر زبك بتعرف انه اكبر من زي زوجي ومبين عليه اللذ من زي زوجي وحطط ايدها وفرقته اول فرقه وبعدين حطت راسه في فمها وفرقت كمان ففرقتين بس وقمت نزلت المني كله بفمها كانت قميه كبيره كبيره جدآ قالت كل هذا مني شكشك مش صايب زبك لمده سنه وكل هذا حارم حالك وانا موجوده وبعدين نامت فوقي وابتدن تمص في بطني وفي صددي حتى انتصب كمان مره وكانت طيزها في غايه الروعه قلت لها بدي انييك من طيزك قالت لا من كسي قلت لها بدي من طيزك لأنذ لذيه جدآ ومغريه قالت متل ما بدي يا حبيبي وكلبت حالها ومسكيت زبي وحطيت راسه على باب طيزها وبلشت ادخل فيه اشوي اشوي وقامت تصرخ وتقول ااااااااااااااااااااااه من شده النشوه كمان رامي كمان دخل دخل انا اول مره احس بلذه قويه قويه واول مره بعرف انه النيك من الطيز لذيه لهاي الدرجه ودخلت وزبي وبلشت فوت وطلع لحتى قرب يجي ظهري قلت وين بدك اكذف المني قالت جوا طيزي قلت طيب وكذفته كله جوا طيزها ورميت نفسي جنبها على السرير وانا في غايه الفرح والراحه وقالت لي ايمتا ما تحس انك اشتهيت تعالي علي بأي وقت والك ال ياشبعك قلت لها إن شاء **** ......وكانت هي قصتي مع خالتي ياسمين وفضلت امارس معها الجنس ليومنا هذاااااا
2 notes · View notes
peoniesflower · 7 years
Text
📝قصة واقعية ......وحدة تقول : ✉الله يرحم زماننا تراي اقولكم قصتي وانا قريبة عهد ولكن للأسف الجهل .. الكلام تقريبا عام ١٤٠٨هجري عمتي اصغر مني وساكنه معنا وهي قعدة جدتي ومدللتها جدتي يعني اذا الدنيا برد ماتصحيها جدتي للمدرسه تغيبها.. واذا ماشبعت نوم تخليها.. اخذه راحتها وانا وخواتي اهلي قدسية الدراسة عندهم .. محرّم الغياب😢😢 ملت عمتي وفصلت عن المدرسه من يوم هي برابع وانا كل سنه اعيد السنة ... مشكلتي اكبر خواتي وماكان احد يدرسني يوم صرت بالمتوسط واثري انا اكبر من اللي حولي فرفضت ادرس انتظام درست المتوسط (منازل) وكالعاده مافلحت انتظام بابتدائي افلح منازل😢😢 كان تذكرون نظام المنازل .... كبرنا وعمتي فنانه بالخياطه تخيط فساتين لبنات الجيران والاقارب وجاء يوم قالت أمي ان فلانه بنت الفلان بتتزوج وان امهم تعبانه وقالت : (اغديس) يا ام فلان تتكفلين بجهازبنتي و تراها نفس مقاس بنتك فلانه اللي هي أنا😳😳 وماشاءالله الاقمشه تجي والعمه تخيط وانا اقوس بها الفساتين والجزم اعزكم الله والبلايز والتنانير والتيورات يوم طور التيورات تشرى ..واقوس واذا صار المقاس يرفع بغرفة السطح وانا ياغافل لك الله اطارد بالحوشه والغبره و ياما حلبت البقره بالمزرعه و ياما ناديت بنات جيراننا نلعب بشحنة عند باب اهلي وسط المزرعه والله ماازيدكم ولاحرف انه هذا الحاصل وكان لاهلي ديوانيه كبيره بطوالع بريده وحوش كبير.. قالت عمتي ان زواج بنت الفلان بيحطونه بديوانية اخوي الي هي ديوانية ابوي معنى الكلام اننا ننروح اسبوع كلنا (حملة )ننغسل الزوالي ونكنس ونغسل الحوشه والممرات جهة الرجال والحريم والله وانا اتصدرهم بالكرف غسلنا كل الزوالي وننشرهن بالحوش باقي اسبوع على العرس 🍃🍃🍃 بعد كذا يوم قالت امي ان العرس عقب يومين واقوم انا وخواتي وعمتي و( نمتر)الحوشه نغسلهن والحمامات والممرات والعمومه يركبون عقود الانوار ويصلحون اللي خربان من النجف ويشيكون على خلاطات الماء ما أدري وراه مايجيب عمال المزرعه يغسلون وينظفون 😡😡 جهل او سنع بنا بزود المهم كل شئ سويناه لو هي المعاميل جليناهن وجهزناهن لايصيرن هاجرات.. ابد قبل العرس بيوم جاء القهوجي وحريمته واقوم انا و امي و نستقبل حريمته ونقهويها .. جاية تتشوف المحل الي بتطبخ بُه القهوه والشاهي يوم صار مسيان ويجون خوالي وخالاتي وجدتي يوم صلينا المغرب وتنادين امي بغرفته واثر جدتي من امي على طرف سرير امي وتقعّدن بجنبه☺ واميمتي الله يجعلها بعلييين تعبط بيدياته ماتدري وش تقول قالت جدتي الله يحرم وجهها عن النار قالت : ماشاء الله يابنيتي تدرين انتس كبرتي والبنت لاكبرت ماله الا الستر وستره تزويجه وانتِ باتسر ان شاء الله عرستس على ولد الفلان ولاودنا نضيق صدرتس نعلمتس قبل بوقت طويل واميمتي تعبط بخشيشته تداري عبره خنقته😢😢 واخم امي 😱😱 واقعد اصيح واصيح واصيح وخبري اني اصيح ماصحيت الا الصبح بسرير اميمتي نيمه الحمدلله ليلة مباركه نومة طيبه كرف وفضى رأسي من الصياح نمت نومة سنه واصحي واسترجع احداث البارح يعني الليله عرسي وشوشتي الطايره وشطوبي الله يكرمكم وشهابتي لوبي دسامه من قبل راحت من كرف الاسبوع بالديوانيه😢 خدي متشقق من شخف الهواء ياربيه مادري منين ابدأ 😭😭 واقف قدام المرايه واصيح وين وجهي 😭وانا امس استقبل القهوجيه واستقبل خالاتي وحريم خوالي وطول الشهر اللي راح مغير أقوس الفساتين والملابس😭 وترقى امي معه خبيزة لي مااشتهي بس استفرغ من القهر والصدمه وتغصبن وتجيب لي الليفه البيج الخشنه وجليسوليد الاحمر الحلو الثقيل قالت ادخلي تروشي وتدهني بالكريم كل جسمك علشان الا جا الظهر تشوفين جسمتس واصير كالدميه بالدبره من الصدمه انفذ مايملى علي واتحلس واتملس ويجون الضيوف ويمتلي البيت بس احسن مابهم مااحد يشوف العرّيسه ولا اقرب الناس الا أمه واللي بتمكيجها وتسرحها طبعا كوفيرتي بنت جيراننا فنانه بهالامور جت مع اذان المغرب ومكيجتني وسوت لي تسريحه النفخه مافي غيره هاك الوقت 😂😂 والعيون كافخه من الصياح تقل جمره وكبدي تحوم والنفسيه دمار ويذن العشاء والكحل يسيح من الصياح ويعاد وعلى السالفه وتجي جدتي وتعطين العلم الجامد ويبدأ قلبي يوجعن من الروعه 😱😱😱😱 بديت افكر صدق من هو العرّيس ؟؟؟ امس من الصدمه ماسمعت من هو ؟؟ومن ولده ؟؟ تخيلتوا بيدخل مادري من هو واسال بنت جيراننا واشوى صارت تعرفه وتعلمن من هو مافي مجال اقبل او ارفض ... خضوع متناهي كل الامور مفروغ منها ماعلي الا الاستسلام والحمدلله تزوجنا ووفقني ربي وهاأنا اكتب لكم وزواج بكري ووحيدي من الذكور وجمارة قلبي باول الاجازه والحمدلله ماضرتنا الشهابه ولاالشوشه 👰🏻 يازين الاوليين ❤ من اجمل ماقرأت
11 notes · View notes
hadootahapp · 6 years
Text
لقاء مستحيل (الحلقه الاولى)
فى يوم ريم وهى نايمه حلمت بكابوووس قامت مفزوعه بصت لاقت نفسها لوحدها فى الاوضه وهى ع السرير سمعت صوت خناق مامتها وباباها حست بخوف وبسرعه دورت ع سماعات الام بى ثرى وحطتها فى ودانها وعلت الصوت وشغلته وحاولت ترجع تنام تانى …!!! تانى يوم الصبح دخلت مامتها عليها الاوضه تصحيها مامتها : ريم ريم مفيش رد مامتها قربت منها : اها علشان كده مش سامعانى لما خبطت ونديت ع الباب من السماعات ال فى ودنك دى .. روما يلا يا حبيببتى علشان تروحى المدرسه ومتتاخريش ريم بصوت كسلان : مامى مش قادره اروح وبعدين امتحانات الترم قربت و …. مامتها قاطعتها : بلاش دلع انتى فى اولى ثانوى مش فى ابتدائى ��لا حضانه يلا علشان تفطرى وتنزلى يا حبيببتى قايمه مامت ريم من جنبها مسكت ايديها : مامى مامتها: ها ريم بصت ع مامتها شافت فى علامه ع وشها من خبطه هى كانت مش موجوده لغايه ما دخلت ريم تنام كانت عاوزه تتكلم وتسألها ع ال فى وشها لكن شكل مامتها ال متغير خلااها ترجع فى كلامها : مفيش دقايق وهحصلك مامتها: اوكيه يا حبيببتى متتاخريش ابو ريم بصوت زعيق : انتى يا مدام فين الشربات مش لاقى زفت شراب نضيف ريم اتخضت واتمالكت نفسها ومامتها بصتلها بتر : يلا يا ريم وهشوف باباكى انا عاوز ايه خرجت مامت ريم ووشها متغير وريم حاولت تهدى نفسها لان دا الوضع ال هى عايشه فيه زعيق ع طول …. خرجت مامت ريم وراحت ع اوضتها : ايوه ايوه ابو ريم بصوت عالى : فين الزفت مش لاقيه مامت ريم بتحاول تهدى : الناس بتقول صباح الخير مش زفت ابو ريم بعصبيه : ماهو انتى لو بتحطى الحاجه مكانها مش هتعصب انا مامت ريم بسرعه فتحت درج ودورت ع شراب واتدهوله : اتفضل ابو ريم : ياترى الفطار جاهز ولا هستنى واتاخر مامت ريم: 10 دقايق ويكون جاهز خرجت ريم من اوضتها وباباها كان قاعد ع السفره ومامتها بتحضر الفطار ريم بصوت متوتر : صباح الخير باباها بصوت خشن ماسك الجرنال ومش باصصلها : صباح الخير قعدت ريم ومامتها قعدت : يلا يا حبيببتى افطرى علشان الباص قرب معاده باباها ساب الجرنال وبص لريم و بصوت اجش: عامله ايه ف المذاكره ريم بصوت خوف ومش بتبصله : الحمد الله باباها: طيب كويس والتانيه عامله ايه بتذاكر ولا مامت ريم : اه كويسه .. وجايه اخر الاسبوع مع وفاء ابو ريم: طيب كويس علشان هى راحت قعدت عند وفاء علشان تذاكر وتجتهد لكن لو اكتشفت انها درجاتها مش كويسه هتيجى هنا ومع اختها .. اختها قاعده وبتذاكر ودرجاتها كويسه جدااا معرفش انا ايه دلع البنات دا ام ريم حاولت تسكت وبصت لريم شايفها ماسكه شوكه ومش بتكل: يلا يا روما افطرى شويا وسكتوا وريم بتحاول تتعامل عادى باباها وجه كلامه لمامتها: اعملى حسابك يا حنان ..صفيه هتيجى تتغدى اخر الاسبوع مامت ريم وشها اتغير : ودا بمناسبه ايه باباها رزع فنجان الشاى وبعصبيه: وهو لما اعزم بنت عمتى فى بيتى لما ترجع من السفر لازم يبقى في سبب ومناسبه .. دا بيتى انا اعزم فيه ال انا عاوزه مامت ريم مقدرتش تسكت وبصوت عالى : يعنى انت تعزم براحتك وانا لما طلبت اعزم عاصم ابن خالتى لما جم اسكندريه ف الصيف وانت رفضت وبشده وكمان هو عداها وعزمنا وانت رفضت عزومته لينا واحرجتنى فى وسط العيله ابو ريم بعصبيه: ياادى العيله ال طلعالى بيها ف السما دى .. وبعدين عاوزانى اعزم وادخل بيتى واحد كنتى هتتجوزيه ام ريم بصوت عالى : كنت كنت انا دلواقتى متجوزاك انت وكذا مره اقولك مفيش حاجه من ال ف دماغك وبعدين هترجع لاسطوانه دى تانى انت عاوز تتخانق ع الصبح مكفاكش خناق بليل ابو ريم قام متعصب : بيت نكد بجد انا قايم وسايبهولك اهو وصفيه هتتغدى معانا اخر الاسبوع يا حنان ودا اخر كلام مفهوم ولسه هتتكلم مامت ريم اخد ابو ريم مفاتيحه ونزل خرج ورزع باب الشقه وكانت مامت ريم مااخدتش بالها من ريم وبصت لاقتها مخضوضه وحاطه سماعات ف ودانها وبترتعش مامتها راحت ناحيتها وحضنتها : انا اسفه ياريم معلش ريم بعدت نفسها عن مامتها : انا نازله سلام حاولت ريم تتمالك نفسها لان دا الطبيعى ال هى عايشه فيه خناق باباها ومامتها ع طول وزعيق طول الوقت سواء وهما بياكلوا او قاعدين … نزلت ريم وقفت شويا الباص جه ركبت وهى حاطه سماعات الام بى ثرى فى ودانها ومش بتتكلم مع حد .. وصلت المدرسه دخلت الفصل اخدت الدروس وجه وقت المكتبه وهو وقت مخصص فى الاسبوع يومين يروحوا لمكتبه يقروا وال بيدور ع بحث وهكذا … وصلت ريم لمكتبه واخدت كتاب كانت وقعدت فى اخر المكتبه ع الارض المكان دا عزيز ع قلبها لانه المكان ال دايما كانت بتقعد فيه مع صاحبتها رانيا قعدت ريم وحاطه الهاند فرى وغمضت عنيها وافتكرت اول حوار ليها مع رانيا وهى ماسكه الكتاب ……
“” فلاش باك من سنتين “” ريم كانت فى تانيه اعدادى فى يوم ريم ف الفصل لاقت زميلتها بتديها ورقه بتقولها حسام بعتلك دى بصت ريم ع حسام لاقته مكسوف وقاعد مش بيتكلم ولسه هتفتح الورقه كانت المدرسه دخلت فحطت الورقه ف الكتاب ال قدامها ونسيت تفتحها لغايه ما روحت البيت وهى قاعده بتعمل HOME WORK فتحت الكتاب ولاقت الورقه افتكرت وفتحتها لاقت مكتوب جواها ” بحبك يا ريم تتجوزينى لما نكبر ” ريم باصه لورقه متنحه من المفاجاءه والكلام دخلت مامتها عليها تجبلها العصير ارتبكت ريم مامتها: ايه يا روما لسه بتعملى Home work ريم بتهته: ها ..انا .. مامتها شافتها ماسكه ورقه ف ايديها قربت منها ومسكتها: ايه الورقه دى وريهالى كده ريم تنحت : ها مامتها : ورينى هو حد من المدرسين كتب ملاحظه ولا حاجه مسكت الورقه ولسه بتكمل كلامها قرت ال ف الورقه وضحكت : ايه دا يا روما مين دا ريم ودموع نازله من عنيها وملامح خوف ع وشها : والله يا مامى معرفش ااقصد دا حسام معايا ف الكلاس ادهولى وانا معرفش فيها ايه غير دلواقتى مامتها راحت حضنتها وبتضحك: مالك مخضوضه كده ليه دا شغل اطفال انتى لسه صغيره وهو كمان لو كلمك قوليله ميكتبش كده تانى لانكم لسه صغيرين انتم ف اولى اعدادى لسه بدرى ع الكلام دا مذاكرتكم اهم ومستقبلكم ماشى ريم : حاضر يامامى مامتها: يلا كملى مذاكرتك الساعه قربت ع 9 علشان تنامى ريم: حاضر خرجت مامت ريم ومعاها الورقه وبتضحك من الموقف ..كان ابو ريم قاعد ف الصالون بيشرب فنجان القهوه شافها بتضحك : ضحكينى معاكى ام ريم بتتكلم تلقائى : مش هتصدق ال حصل بجد ابو ريم: خير ايه حصل مامت ريم بتلقائيه اداته الورقه: بص مكتوب ايه ابو ريم اخد الورقه وملامح وشه كانت عادى واول ما قرا الكلام ملامح وشه اتغيرت وبصوت عصبى : هو دا ال بيضحككك مامت ريم وشها اتغير : اه ..شغل اطفال وكده يعنى ابو ريم بصوت عالى: اطفال مين ياهانم بيقولها بحبك وتتجوزينى .. انتى فاهمه الكلام دا معناه ايه مامت ريم حست انها غلطت ومفكرتش كويس قبل ما تديله الورقه : عادى يا محمد اطفال بقولك و… قام وقف : اطفال…. ادى ال اخدته من خلفه البنات راح بعصبيه فتح باب اوضه ريم هى اتخضت واتجمدت مكانها وهو بصوت عالى وماسك الورقه :: ايه دا يا ريم ريم بتهتهت: ا.. ص..ل ان..ا والل..ه يا باب..ا باباها بصوت عصبى: اصل ايه وفصل ايه هو انا بوديكى المدرسه علشان تتعلمى ولا تصاحبى ويجرء ولد يكتبلك كده انتى بتنيلى ايه ف المدرسه الهبابه دى ريم بترتعش : والل,,ه يا ب,,ا با انا مع..معملتش ..حاجه باباها قرب منها وشدها من دراعها : انا هعرفك ازاى تاخدى ورقه زى ديه وتكلمى ولاد كويس ريم بتعيط وبتزق نفسها ومش قادره: انا معملتش حاجه يا بابا ..اخر مره يا بابا ومش هيتكرر تانى مش هكررها تانى مامت ريم قامت تحوش: محمد فى ايه البنت معملتش حاجه غلط ابو ريم وماسك دراع ريم وبيشدها: ممكن تخرسى خالص انتى جيبالى بنات ومش عارفه تربيهم ومودياهم مدارس بتدفعلها بالالااف علشان يتعلموا كويس وهما بيروحوا علشان يكلموا ولاد ويعملوا علاقات .. الكبيره بقى ياترى بتنيل ايه هى كمان مامت ريم: محمد بناتك متربين وبعدين دول اطفال اطفاااااال مينفعش تتعامل كده ابو ريم شد ريم ومسمعش كلام امها ودخلها اوضه ضلمه مش فيها نور وقفل عليها : هتفضلى هنا لصبح ومفيش مدرسه لغايه ما انيلك وانقلك مدرسه تانيه مامت ريم بصوت عالى: حرام عليك هى عملت ايه حرام عليكى دى بنتك ابو ريم: علشان بنتى انا هربيها بطريقتى مش بدلعك سابها ابو ريم وقفل ع ريم بالمفتاح وراح مكتبه ومامت ريم مش عارفه تعمل ايه غير انها كلمت ريم من ورا الباب : ريم يا حبيببتى مت��افيش اطلعى ع السرير ونامى عندك لصبح ريم بتعيط ورا الباب: مامى انا معملتش حاجه علشان اتعاقب كده والله ما عملت حاجه مامت ريم حاسه بانها مكتوفه مش عارفه تتصرف: متخافيش يا حبيببتى اطلعى ع السرير نامى بس ريم بتعيط : يامامى انا بخاف من الضلمه يا مامى انا معلمتش حاجه مامت ريم راحت بعصبيه اوضه المكتب: محمد مينفعش كده كل ما تكون مضايق تطلع ضيقتك ع ريم البنت ملهاش ذنب تعاقبها تحبسها ف الاوضه ضلمه لوحدها دى صغيره خلى ف قلبك رحمه ابو ريم باصصلها: مقولتلكيش انا هاتيهم بنات لو كان معاهم اخ كان هيفرق انما اسيبهم ع حل شعرهم كده وتعليم بفلوس وتقوليلى اطفال شويا وهىقيه متجوزه ولا غلطت مع واحد معاها ف المدرسه مامت ريم بعصبيه: ايه ال بتقوله دا بنتى متربيه كويس وعارفه الصح من الغلط انت مفيش ف قلبك رحمه ياشيخ اتقى الله دى طفله ابو ريم ماسك ملف فى ايده ومتجاهلها: اخرجى بره المكتب عندى شغل والاوضه مش هتفتح غير الصبح وانا نازل خليها تتعلم ازاى تعرف تتصرف مش اى حد يقولها حاجه توافقه كده وانتى تعرفى تربى بناتك كويس والصبح هبعت احمد السكرتير يحولها من المدرسه دى ل اى مدرسه بنااات بس ام ريم مش عارفه تعمل ايه : حسبى الله ونعم الوكيل خرجت ام ريم متعصبه ومش عارفه تعمل حاجه غير انها قاعدت قرب الاوضه وفضلت صاحيه منمتش لتانى يوم وريم فضلت قاعده ف الضلمه بتعيط ومش عارفه تنام من الخوف اوضه متقفله شباك وباب وعتمه وباباها كان عاملها لضيوف بما ان مفيش ضيوف فبقت حبس او اوضه عقاب لريم ورنا بما ان رنا مش موجوده ..فا اى غلطه ريم تعملها مقصوده او غيره فعقابها انها تنام ف الاوضه الضلمه دى لوحدها لتانى يوم مقفول عليها ووجهه نظر ابوها ان كده بيعاقبها علشان تخاف ومتكررش الغلط …!!
تانى يوم الصبح مامت ريم فضلت صاحيه لغايه ما صحى ابو ريم وحضرتله الفطار ام ريم: المفتاح ابو ريم رماه ع السفره: مفيش نزول انهارده لغايه ما اعرفكم بالمدرسه الجديده ام ريم بنظره اشمئزاز: اقول ايه انا يارب مشيت بسرعه وفتحت الباب لاقت ريم ضامه نفسها ف ركن الاوضه ونايمه وبترتعش راحت حضنتها بسرعه مامتها مامتها: معلش يا حبيببتى معلش انا معاكى اهو معاكى ريم دخلت نفسها ف حضن مامتها اوى : انا معملتش حاجه انا معلمتش حاجه مامتها : متخفيش انا معاكى اهو راحت شالت ريم ودخلتها اوضتها ونايمتها براحه ع السرير وريم ضامه نفسها وماسكه ف مامتها اوى : مامى متسبنيش ..قولى ل لبابا انى معملتش حاجه .. ضمت ام ريم ريم وطبطبت عليها وراحت ف النوم قامت براحه وطفت النور اتفزعت ريم : مامى راحت فتحت النور تانى : متخافيش يا حبيببتى انا معاكى متخافيش فضلت ام ريم معاها لغايه ما نامت وسابت النور مفتوح وخرجت كان ابو ريم خرج ملحتقهوش كانت عاوزه تتكلم معاه …!!!!
ع العصر اتصل عليها ابو ريم وعرفها انه سحب اوراق ريم ولاقى مدرسه تانيه هيقدملها تانى يوم وفعلا تانى بواسطه والفلوس تانى يوم اتنقلت ريم مدرسه تانيه وبعد ما بقت كويسه بااسبوع راحت المدرسه ….ريم كانت فى تانيه اعدادى لما اتنقلت لمدرسه وكانت مش بتختلط مع حد خالص وكانت دايما شايفه البنات ال قدها فرحانين بااهلهم لما بيجيوا ياخدوهم من المدرسه بنفسهم الا هى دايما تروح البيت وتروح المدرسه بالباص ولوحدها … ففيوم لاحظتها بنوته انها قاعده لوحدها فى المكتبه وقربت منها وع وشها ابتسامه : ازيك ريم مخضوضه: الحمد الله رانيا: ممكن اقعد معاكى ريم: اتفضلى رانيا قعدت وكان معاها علبتين عصير : اتفضلى ريم: لا شكرا مش عاوزه رانيا: انا لاحظت انتى بتفتحى الكتاب ع صفحه مش بتقلبيها ريم: انا رانيا : اشربى معايا العصير تحبى البرتقال ولا الفراوله شكلك بتحبى الفراوله صح ريم بصت اوى ل رانيا : ها رانيا قعدت جنب ريم وطلعت ورقتين : الوراقتين دول مكتوب فيهم نوع العصير انا لعبتها من شويا بدالك وطلعت فراوله فااختارتلك ع ذوفى ..بتحبى الفراوله ريم: ايوه رانيا باابتسامه: ايوه صح عمر لعبتى ما تفشل اتفضل اسمى رانيا عاطف فى تانيه اعدادى قاعده ف الدسك ال جنبك طبعا مش هتفتكرى لانك مش بتبصى حواليكى من وقت ما جيتى ولا بتكلمى حد انا لاحظت كده ريم مستغربه من كلام رانيا : بجد فعلا مش فاكره رانيا باابتسامه: طيب امسكى العصير ويلا نشربه بسرعه علشان وقت المكتبه هيخلص ريم تلقائى مسكت العصير وفتحته وبتشرب رانيا: جميل القاعده هنا تعرفى ان دا مكانى وانتى اخدتيه ريم قامت وقفت متوتره: انا اسفه جدا اسفه رانيا بتضحك: انا بهزر بهزر اقعدى مسكت رانيا ايد ريم وقعدتها : ممكن نبقى اصحاب ..انا ملاحظه ان ملكيش اصحاب بتقعدى ولا بتتكلمى معاهم وانا كمان مليش اصحاب او معنى اصح مش مناسبين ليا فممكن نكون اصحاب ريم ساكته .. رانيا : اتفقنا نبقى اصحاب واى حاجه مضايقاكى انا هسمعلك واحكيلى طلعت رانيا من شنطتها ام بى ثرى : هسمعك ميوزك حلوه اوى هتفصلك ع الدنيا وهتعمل معاك دنيا تانيه مع القرايه عن تجربه بس تعالى نقعد فى مكانى المفضل … مشيت رانيا وريم وقعدوا فى اخر المكتبه ع الارض وادت ريم سماعه وهى حط سماعه ف ودانها وشغلت ميوزك بصوت عالى ريم اتاخدت بس بعد كده عجبتها وابتسمت وفضلوا قاعدين ماسكين الكتب فى ايديهم خلص وقت المكتبه .. رانيا مسكت ايد ريم: يلا بينا علشان الوقت خلص مشيت ريم مع رانيا ورانيا بخفه دمها ع رغم صغر سنها طول الطريق لفصل قعدت تتكلم وتحكى وتهزر وريم ضحكت ودا مكنش بيحصل ف العادى من وقت ما دخلت المدرسه .. !!
مع الوقت والايام اتصاحبت ريم ع رانيا اوى وبقوا شبه يوميا مع بعض مش بيفارقوا بعض خالص ف المدرسه ووقت المكتبه او الوقت الفاضى يروحوا يقعدوا ف مكانهم ويقعدوا يتكلموا ويسمعوا ميوزك وف الباص يقعدوا جنب بعض ….ريم لاحظت وجه التشابه بينها وبين رانيا حتى ف ظروفها فى مره وهما قاعدين بيتكلموا رانيا: انتى قولتيلى ليكى اخت اسمها رنا فى سنه كام هى ريم : فى ثانويه عامه رانيا: مش بشوفها معاكى هنا يعنى ولا هى ريم قاطعتها بتنهيده:: رنا داخله مدرسه تانيه فى القاهره لانها مش ساكنه هنا رانيا : ليه ريم بتضحك بسخريه: هربانه رانيا بتضحك: لا بجد ريم : هربانه مش مشاكل البيت وزعيق بابا وماما وراحت تعيش مع خالتو فتره الدراسه داخله ثانويه بقى وعاوزه تركيز ..بقالها 3 سنين فى القاهره واوقات بتيجى ف الاجازه واوقات كتير لا واحنا بنروحلها رانيا: وانتى مروحتيش ليه معاها ريم : ماما .. مقدرتش اسيبها لوحدها رانيا : ملكيش اخوات تانين ريم هزت راسها: رنا وبس وانتى رانيا: كان هيبقى ليا اخت او اخ بس محصلش نصيب ريم : انتى كده احسن متزعليش رانيا بتضحك: واضح ان اخواتنا هربوا من المشاكل والزعيق وسابونا نتصدر ليها احنا ريم بتضحك: اه المراه الخارقه بقى وكده رانيا مسكت الام بى ثرى: انتى عارفه انا لما بيبتدوا الخناق والصوت العالى ف البيت علشان مسمعهمش الام بى ثرى بينقذنى بحطه ف ودنى بنعزل عنهم الميوزك بتغيرى المود وبتلحقنى ..مش الميوزك حلوه ريم هزت راسها: جدااا رانيا غمزت ل ريم: يلا عرفتك طريقه لهروب اهو علشان تهربى انتى كمان ريم ضحكت وكانوا بيضحكوا الاتنين وهما قاعدين بصوا لاقوا واحده معاهم ف الكلاس باباها ومامتها جم ياخدوها من المدرسه ودخلولها المكتبه ريم ورانيا اول ما ابو البنت دى حضنها ريم ورانيا حسوا بحرمان فظيع بسبب انهم مجربوش حضن ابوهم ولا حنيته عليهم بسبب قسوتهم عليهم .. ف رانيا لاحظت كده ولاحظت ريم هتدمع راحت علت الصوت الميوزك : روما ركزى مع الميوزك وانسى اى حاجه ف الدنيا بصت ريم باابتسامه وف عينها دموع وهزت راسها وفتحوا العصير وقعدوا يهزوا راسهم واكنهم ف دنيا لوحدهم … وخلص وقت المكتبه وقعدوا يضحكوا ويهزووا وقاموا راحوا الفصل مع بعض … واتوطد العلاقه بين ريم ورانيا او معنى اصح ريم ما صدقت انها لاقت رانيا لاقت حد حاسس بيها بمعاناتها من غير ما تتكلم وعايش نفس ظروفها وبيخفف عنها ..ريم ورانيا وكل واحده حكت لتانيه ظروفها المتشابه ال هى عدم الاستقرار الاسرى ال ف البيتوالمشاكل الدايمه بين الام والاب وعدم مراعاه وجود ولا نفسيه بناتهم ولا اولادهم ….واستمرت علاقتهم سنه وهما مع بعض ونجحوا بنفس التقدير والدراجات لدرجه انهم ف الكلاس مسيمينهم التؤام ……
فى يوم فى الفصل رانيا كانت قاعد زعلانه وباين ع ملامح وشها ريم لاحظت كده جه وقت البريك سبقت رانيا ع المكتبه راحت ريم ل رانيا لاقتها بتعيط ريم مخضوضه اول مره تشوف رانيا بتعيط ال كانت دايما بتضحك : مالك يا رانيا ف ايه رانيا بصت ل ريم ودموعها نازله : انا تعبانه يا ريم حاسه انى مخنوقه اوى وهموت ريم مسكت ايديها : مالك بس ايه حصل رانيا: قولى ايه مبيحصلش كل يوم زعيق وصوت عالى وانا نازله بسمع همس الجيران وطريقه كلامهم ع ماما وبابا ..وخناق بابا وضربه لماما ..انا مش موجوده بينهم انا عاوزه اموت يا ريم الموت هيريحنى ريم استغربت من الجمله الموت ومن واحده فى سنها صغيره تتمنى الموت ريم: رانيا بلاش ونبى الكلام دا رانيا وبتعيط: مش عارفه وهما قاعدين سمعت صوت بينادى ع رانيا وكانت مامتها : يلا يا رانيا رانيا وقفت وكانت ريم ماسكه ايديها وبصت ل ريم : هتوحشينى يا ريم ريم دموع نازله من عنيها: انتى مش هتيجى تانى المدرسه رانيا باابتسامه ودموع نازله من عنيها: مش عارفه احنا رايحين عند جدو ومعرفش ايه هيحصل ريم: طيب هاتى رقم جدو اكلمك رانيا حضنت ريم: انا هكلمك بس هطلب منك طلب ريم: اوكيه سابت رانيا ايد ريم ودموعهم نازله وباصيين ع بعض .. ريم واقفه فى مكانهم فى المكتبه ورانيا ماسكه مامتها ايدها وباصه ع ريم وهى ماشيه احساس ريم ان رانيا بتودعها زى الوداع الاخير ورانيا زى ال مش هتشوف ريم تانى …!!! ودا كان اخر مشهد يجمع بين ريم ورانيا .. !!
مر اسبوع ع غياب رانيا من المدرسه وريم كانت مضايقه ومش فاهمه ايه حصل وتوقعت ان رانيا اتنقلت مدرسه تانيه ومتصلتش بيها زى ما وعدتها فى يوم ريم ف المدرسه ووشها عليه ملامح الحزن علشان مفتقده صاحبتها بتبص ع الديسك جنبها : والله لما اشوفك يا رانيا كل دا ومش تكلمينى وهى قاعده ف الكلاس دخلت عليهم مديره المدرسه وع وشها ملامح حزن ريم مش فاهمه فى ايه …. مديره المدرسه: انا عاوزه اقولكم خبر زعلنا كلنا صديقتكم وصاحبتكم رانيا توفاها الله فى حادثه سير من يومين ادعولها بالرحمه ريم مش استوعبت ال سمعته ووقفت: بتقولى حضرتك مين رانيا عاطف مين اكيد .. المديره بتمسح دموعها: ايوه يا ريم هى رانيا الله يرحمها ريم قعدت مكانها ومش مستوعبه وبتبص ع الديسك جنبها وافتكرت رانيا بتضحك وبتبتسم وتصرفاتها راحت فتحت ف الصريخ والعياط والمدرسات راحوا يهدواها اغمى عليها اخدوها العياده واتصلوا ب مامتها مش كان ف حد ف البيت ومفيش حد بيرد ع الموبيل غير سكرتير بابااها وقال هيبعت السواق ياخدها من المدرسه وهى نايمه وبتعيط ع السرير ف العياده سمعت مدرستها مع واحده تانيه بيتكلموا : المدرسه :جد رانيا جه يسحب اوراقها وحاجتها من المدرسه وهو ال قالنا انها نزلت وبتعدى الطريق عربيه خبطتها وعقبال ما وصلوا المستشفى كانت خلاص ..الله يرحمها كانت تلميده مجتهده ومرحه بصت ع ريم: ريم هتتاثر اوى بغيابها لانها صاحبتها الوحيده الدكتوره: الاخصائيه الاجتماعيه بقى متسبهاش المدرسه: البيت كمان عامل مهم انا كلمت سكرتير باباها وجى لان مامتها مش ف البيت ريم مش قادره تستوعب الخبر لغايه ما وصل سكرتير باباها الاستاذ احمد واخد ريم شالها علشان يوصلها البيت …
شغلت الميوزك بعد ماراجعت كل ال حصل ف سنتين فاتوا وعلاقتها مع رانيا وحطت سماعات الهاند فرى وفتحت الكتاب وع وشها ابتسامه وقالت: وحشتينى يا رانيا
رن جرس انتهاء وقت المكتبه وطلعت ريم الفصل حضرت الدروس ونزلت ركبت الباص وروحت ع البيت وصلت البيت وكانت مامتها قاعده مع بنت خالتها قريبتها مامت ريم فتحت الباب : حمد الله ع السلامه يا حبيببتى ريم: الله يسلمك يا مامى مامت ريم: روحى سلمى ع طنط هاجر راحت ريم تسلم ع طنط هاجر .. هاجر: ماشاء الله ايه القمر دا يا حنان ريم رسمت ابتسامه .. حنان : بنوتى زى القمر هاجر: طبعا طالعه لمامتها مش باباها طبعا استحاله حنان : يلا يا ريم يا حبيببتى ادخلى غيرى هدومك وخدى شاور الغدا هيكون جاهز ريم: حاضر يا مامى مشيت ريم ع اوضتها وهى خارجه رايحه الحمام سمعت حوار بين مامتها وطنط هاجر هاجر : مش عارفه والله اقولك ايه ..ليه عملتى ف نفسك كده حنان بصوت حزين: نصيب بقى هاجر: نصيب .. تسيبى عاصم ال بيحبك وكان هيعمل المستحيل علشانك وترفضيه وتروحى ترتبطى بمحمد .. مشفتيش انتى عاصم كان معيش مراته المرحومه ازاى كانت ملكه والله العيله كلها كانت بتحسدها عليه حنان: الحب بقى صدقته بكلامه ليا ووعوده معايا وان مهما حصل مش هيحصل في بينا اى فروقات واحنا الاتنين ولاد تسعه وفرق الاجتماعى مش هياثر وحبه مش هيتغير وانا صدقته ومشيت وراه وانا مغمضه عينى معرفش انا ايه حصلله كده هاجر: حب ما عاصم كان بيحبك ويتمنالك الرضا وكان مستعد بعد ما تخلصى جامعتك يبعتلك وتسافريله بره وتعيشى معاه مش زى ال اتجوزتيه ضحكك عليكى بكلمتين وصدقتيه وخلااكى مش تكملى دراستك وتخرجى قبل امتحانات سنه تانيه علشان تتجوزوا وبعدين حب ايه ال فيه اهانه وزعيق وضرب ليكى وقله احترام منه دا مفيش حد من العيله بيحبه يا بنتى ايه ال عملتيه ف نفسك دا … دا ربنا اداله فلوس من غير احساس .. قرب منك وارتبط بيكى علشان عيلتك واسم عيلتك ..كان عاوز يرفع من مستواه الاجتماعى بيكى اتاريه اخدك ونزلتى …ممكن تعرفينى فين الخدامه يعنى ايه تعملى كل حاجه بنفسك فى الشقه الكبيره ديه هو متجوز شغاله حنان: ماهو انا قلتلك الخدامات مش مضمومنين وهو نفسه مبيرعيش سواء غريب او قريب موجود وكرامتى متسمحش انه يزعقلى ويعمل ال يعمله قدام خدامه عندى والاقى كل اسرار البيت جيران المنطقه عارفينها داانا ببقى مكسوفه لما الاقى حد من الجيران بيبصلى بطريقه غريبه لما بيبقوا سامعين خناقنا ..وكفايه عليا واحده بتيجى تنضف الشقه مرتين ف الاسبوع وع الاكل اهو بسلى نفسى وبطلع غلبى فيه هاجر: لا حول ولا قوه الا بالله.. انا كل ما اشوف عاصم والمستوى ال وصله وولاده وعلاقته معاهم بعد وفات مراته ومتجوزش تانى رغم انه متجوزهاش ع حب اقول مش لو حنان كانت متجوزاك يا عاصم كنتى هتعيشى كده وهترتاحى حنان: النصيب بقى يا هاجر .. هاجر بتغمز ل حنان: بناتك بقى قمرات نصيبهم مع ولا�� عاصم فريد وامير .. انا لما كنت عند وفاء كان فريد هناك بيذاكر ل رنا وشكلهم لايقيين ع بعض اوى وامير وريم كمان … بجد مش هيلاقوا زيهم بناتك حنان: الكلام دا لسه بدرى هاجر: ولا بدرى ولا حاجه انا ووفاء متوقعين نسمع خبر حلو قريب من ناحيه فريد وهتشوفى … وامير دايما يسئل ع ريم حنان: نسيتى ابوهم هاجر: يوووه لا متظلميش بناتك مش هتلاقى زى امير وفريد حنان بتتنهد: ال ربنا عاوزه هيكون ..المشكله انه طالعلى ف المقدر وعاوز خلفه هاجر: ايه حنان: عاوز ولد .. من بعد رنا وهو متغير ولما حملت ف ريم كان متعشم انه ولد او شبه متاكد دايما يقولى انا اخلف ولاد العيب عندك .. بحس انه خساره فيه التعليم والجامعه وبكالوريوس التجاره جهل فظيع وندمت انى سبت كليتى علشانه والله هاجر: وهتعملى ايه حنان : مش هعمل انا عملت … روحت لدكتوره وربنا يسهل هاجر: انتى هتهوديه ..حرام عليكى انتوا بتجيبوا عيال تعذبوهم وبعدين ايه ضمنك انك هتحملى ف ولد ومش هتيجى بنت .. لو بنت هترجعيها يعنى حنان : هاجر انا معرفش انا تعبت من الخناق بجد وحاسه ان نفسيه ريم مش مظبوطه فعمله ال هو عاوزه علشان اخلص هاجر: بس لازم توضعى حد ليه مينفعش ال حكتهولى دا عن رجوعه المتاخر شارب وخناقه معاكى دايما ..البنات ايه ذنبهم يعيشوا ف الجو دا حنان : والله البنات ال مصبرينى ع العيشه دى ..واهى رنا عند وفاء بعد ماحلتها النفسيه تعبت وريم معايا وبحاول ع قد مااقدر مأثرش عليها وماشاء الله ماشيه ف المذاكره كويس جداااا وبتجيب الدرجات النهائيه هاجر : وهتفضلى كده حنان بتتنهد : مفيش مفر ,,, سيبك منى هتتغدى معانا تمام هاجر: مدام العو مش هنا اتغدى معاكو حنان : طيب تعالى معايا نحضر الغدا مع بعض وهما رايحين اتجاه المطبخ شافوا ريم خارجه من الحمام هاجر بتهزر مع ريم وبتشاورلها ع الاوضه : اخر مره روحتى السجن اليلى امتى يا روما ريم بصت ل هاجر حست انها بتتريق عليها مردتش راحت مامت ريم ردت : لا الحمد الله مبقتش خلاص تروحها الحمد الله روما حبيببتى شاطره وبتسمع الكلام وملهاش ف المشاكل هاجر بتضحك: ايه دا بجد يبقى العقاب جاب نتيجه بقى وخلااها متغلطش محمد طلع عنده حق ريم لما هاجر فكرتها بالاوضه والضلمه وشها اتغير :مامى انا ف اوضتى هجيب حاجه هاجر لاحظت وش ريم اتغير : هى مالها اتحولت كده ليه انا بهزر مامت ريم: الاوضه دى عاملاالها عقده وخوفها من الضلمه واى حد يفكرها بيه بتتضايق دى بتنام والنور مش مطفى ولو انا طفيته بتقوم مخضوضه بليل وبتصرخ من الكوابيس .. النور لو قطع بتصرخ ع طول مبتقدرش تستحمل القاعده ف الضلمه دقايق … خفى ياهاجر هاجر حست انها كانت اوفر : سورى يا حنون مش قصدى بجد انا كنت بهزر مامت ريم: ريم طيبه وهتنسى يلا نحضر الاكل هاجر: بس هى ليه مش بتتكلم انا فاكره انها كنت بتهزر وبتتكلم مامت ريم: موت صاحبتها اثر ف نفسيتها دى كانت مش ببتتكلم خالص كويس انها بقت كده دى احسن من الاول هاجر: متعرضيها ع دكتور نفسانى لتكون عندها مشكله مامت ريم مخضوضه : دكتور نفسانى ايه هى بنتى مجنونه ولا ايه ياهاجر هى زى انا وانتى بنمر بفترات كده وبنرجع لطبيعتها ..دكتور نفسانى قال هاجر حست انها كانت اوفر: سورى سحبتها تعالى نكمل الاكل
اتغدوا وحاولت ريم متظهرش حاجه انها اضايقت واكلت بسرعه وقامت دخلت أوضتها وهى قاعده ع المكتب وبتذاكر بصت ع صوره المكتب كانت صوره ليها مع رنا اختها مسكت الصوره اتنهدت وحطت سماعات الام بى ثرى فى ودنها وابتدت تذاكر ..!!! شويا ودخلت مامتها عليها الاوضه وهى بتذاكر ومحستش بيها لانها صوت الميوزك عالى قربت منها : روما ..روما ريم لمحتها : ايوه يا مامى ف حاجه مامتها: متزعليش من طنط هاجر دى بتهزر معاكى ريم : عادى يا مامى مفيش حاجه مامتها : بصى شوفى انا جبت ايه لعيد ميلاد رنا بااسمى وااسمك فتحت مامتها علبه فيها سلسله وريم بصالها: جميله مامتها: بكره عيد ميلاد رنا واحنا مش معاها ووفاء هتعملها عيد ميلاد صغير قلت اشتريلها الهديه علشان لما تيجى تديهولها ريم: وبابا موافق ع العيد الميلاد دا مامتها: ماهو مش هنا وبعدين احسن ريم: طيب كويس كل سنه وهى طيبه مامتها: مش هتكلميها ريم : ان شاء الله بكره لما ارجع من المدرسه تكون رجعت ومنها اسلم ع خالتو مامتها حضنتها: متزعليش يا حبيببتى عيد ميلادك ال انتى عاوزاه هجبهولك انتى عارفه ان باباكى رافض الحفلات بس قالى ال انتى عاوزاه هيجبهولك اختارى واطلبى وهيتنفذ ريم رسمت ابتسامه: ميرسى مامتها: انا هسيبك تكملى مذاكره ومتسهريش ونامى علشان المدرسه والباص ريم هزت راسها باابتسامه: حاضر خرجت مامت ريم وريم بصت ع السلسله و افتكرت زمان كانت بتزعل ان رنا بيتعملها عيد ميلاد عند خالتها ف القاهره وهى ال قاعده مع مامتها وباباها مش بيتعملها بس بيتعوضلها بهديه كبيره واى حاجه تطلبها لان باباها مش بيحب الحفلات ولا الخروج غير لضروره وحست انه مبقاش يفرق معاها عيد ميلادها لانها مش بتفتكره اصلا من بعد رانيا ما ماتت واحتفال بيه مرفوض والهدايا ال بتجيلها غاليه ومن اختيار مامتها كتعويض عن اى حاجه تحصل وهى موجوده بينها وبين باباها …!!
شويا والبيت كان هادى خلصت مذاكره ريم وطلعت ع سريرها هتنام والطبيعى مش كانت طفت النور والام بى ثرى كان بيشحن فغفلت ونامت … لكن الساعه 2 بعد نص اليل صحيت مفزوعه ع صوت خناق بصت من ورا الباب لاقت باباها راجع مسطول شارب ومامتها بتتخانق معاه ودا الطبيعى ال بيحصل راحت شغلت الام بى ثرى وعلت الصوت وحطت السماعات ف ودانها ورجعت تانى تنام وتفصل نفسها عنهم او معنى اصح تهرب …..!!!
مر يومين وجه عزومه قريبه ابو ريم صفيه…!!!
لتحميل الرواية كاملة برجاء الضغط على الصورة
The post لقاء مستحيل (الحلقه الاولى) appeared first on لكــي آب.
from WordPress http://www.lakiiapp.com/%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%82%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/
0 notes
rwayat18-blog · 7 years
Text
عيّن خير وحبنّي ؟
الجزء العاشر . التفتو لمن شافوهم من بعيد ، وفيصل جمّد لما شاف عبدالرحمن ضل ثابت بمكانه ويناظر " كيف تجرأ يجي ! " بعد ماسلموا ولاء : وش صار ؟ سديم : للحين ! عبدالرحمن وهو مع ابوداليا : كيفك ؟ ابوداليا : الحمدلله وانت كيفك وكيف شغلك ؟ عبدالرحمن : الحمدلله .. ماتشوف شر والله يقومها لكم بالسلامه . ابوداليا ابتسم : الله يسلمك عبدالرحمن تقدم لفيصل ومد ايده يسلم : كيفك ؟ فيصل عشان قدامهم مد ايده وسلم : الحمدلله بهمس : واخبارك ماتهمني . عبدالرحمن ابتسم بانكسار وابتعد ، كلهم التفتو لدكتور اللي طلع وهو مبتسم : الحمدلله على سلامتها كل شيء تمام وتطمنوا بخير .. بس ينقلونها الغرفة تقدرون تشوفونها ! ابوداليا : الحمدلله لك يارب فيصل ابتسم براحه : الحمدلله الدكتور تذكر : بداية البنج كانت تكرر وتهلوس بأسم ا... كلهم بدأت نبضات قلبهم تتسارع خوف من نطق اسمه ، الا ابوداليا كان متأكد ان الاسم فيصل .. الدكتور وهو مبتسم : تنادي فيصل . تنهدوا براحه .. فيصل ابتسم بحُب وعبدالرحمن ابتسم بألم ومشى " اهم شيء هي بخير والباقي مو مهم .. ليه اتضايق وانا استسلمت قدامها ! " بعد نص ساعه راحوا لها الغرفة كانت باقي نايمه ..فيصل تقدم وباس جبينها وتنهد براحه : الحمدلله على سلامتك. بعد دقايق من انتظارهم عندها فتحت عينها : اه ام داليا : داليا ابوداليا : داليا انتي بخير .. تتوجعين ؟ داليا رجعت غمضت عينها بتعب مافيها حيل تردّ ، فيصل : داليا ولاء : باقي تحس بثقل البنج يمكن . شوي دخل الدكتور : كيف داليا ؟ فيصل : فتحت عينها ورجعت نامت الدكتور ابتسم : ضعيفه قدام البنج معليه شوي تصحصح هالفتره ماتقدر تاكل اي شيء سديم بخوف : قبل العملية ما كانت تاكل ! لمتى ! يتصير عظم ؟ الدكتور : هي بنفسها مابتتحمل الاكل بعد العملية .. فتره يوم لاتخافين وهي عندنا بالمستشفى بعيونا ان شاء لله ابوداليا : يعطيك العافيه يادكتور . بشاير : خلاص خلوها بكرا اكيد تعبانه مابتتحملنا رؤى : اي بكرا .. اطلع من الدوام واجيكم هناك . ام فيصل : ان شاء الله ابو فيصل : توها صغيره على هالتعب ام فيصل : والله هذي الحياه يابو فيصل ماعاد في احد صغير. رؤى : الحمدلله بس ان شاء الله ترجع لنا بخير . بشاير : ان شاء الله نايف محاوله مواساة : يمكن هو اخر من شافت ! عبدالرحمن بقهر : مالي حق اضايق مالي حق ! هو زوجها مو انا !! انا اللي قلت لها تروح ولاتفكر فيني ... ليه اتضايق ويحترق قلبي من الغيره ! نايف عض شفته بقهر مو قادر يواسي ولد اخته بعمق شعور اللي يحسه من الم : قوي قلبك ياعبدالرحمن ومثل ماربي عوضها بفيصل ربي يعوضك ... شوفّ اللي مريتوا فيه لوين وصلها ! الحمدلله قامت بالسلامه اللحين . عبدالرحمن تنهد : الحمدلله وانا مايهمني غير انها تضل بخير. نايف يغيّر الموضوع : الزفت ناصر بيروح لوس انجلوس شهرين ويرجع . عبدالرحمن : وش عنده ؟ نايف : يقول داخل دورة يقول يعني ! بس الواقع يمكن شيء ثاني .. بحاول اصفّي نيتي معاه عبدالرحمن : ماشاء الله من متى الاهتمام ؟ نايف صار يضحك : والله مدري داليا بهدوء : فيصل التفت لها وابتسم : اخيرا صحيتي .. طولتِي عليّ ؟ مرتاحه! يوجعك شيء ! داليا اخذت نفس : مدري .. وينهم ؟ فيصل : امك وابوك رجعوا بس سديم وبنات خالتك برا . داليا غمضت عينها بهدوء ورجعت فتحتها : فيصل ارجع ارتاح لاتضل هنا ... حاسه بتأنيب ضمير ! فيصل قرب ومسك ايدها : ابد لاتحسين ! انا معك لاني احبك ومابغا اتركك . داليا تناظر بعيونه ابتسمت شوي : عشاني ارجع وارتاح ؟ من امس وانت هنا .. وعشان شغلك ، سديم تبقى معي . فيصل : الشغل مايهمني وبعدين انا مرتاح عندك .. واذا على نومة الكنبة . ابتسم وغمز : ازحميلي جنبك . داليا تحاول تتحرك مسكها : داليا امززح لاتتحركي خلاص انتي بروحك تعبانه داليا : عشاني روح وارتاح . فيصل تنهد : تمام عشانك ... لو اتصلت طمنيني ! واول ماصحى انا عندك . داليا : تمام فيصل باس جبينها : استودعتك الله . ولاء : ماعرفتي شيء ؟ سديم هزت راسها بلا : ولا اي شكّ براسي .. انتو ماشفتو من البداية بس شايفين كيف للحين من ساعات داخل عندها ولا تحركّ ؟ يححبها كثثير يعني من اسلوبه واضح مابينهم مشاكل حتى هو اللي اعطاها من دمه . اثير : الله يرزقننا باللي يحبنا . ولاء: اهم شيء هي مرتاحه سديم : بديت الاحظ انو اي اثير تذكرت : لما الدكتور قال تكرر اسم للحظه تجمدت حسيت مصصيبه بتصير ولاء وسديم : مثثلي والله سديم : خفت بس الحمدلله كانت تقول فيصل ولاء : يعني خلاص القلب له مالّ سديم واثير : ان شاء الله اثير : عقبال عبدالرحمن شوي الا طلع فيصل ناظر سديم : انا ماشي تقدرين تبقين معها صح ؟ سديم : اكيد لاتحاتي .. ارجع ارتاح فيصل : طيب محتاجه لك شيء اجيبه ؟ سديم : لا تسلم لو في شيء برسل السواق فيصل : تمام .. امانه عندك ؟ بس يصير شيء كلميني . سديم : ان شاء الله فيصل ناظرهم : تراها صحت وتركهم ومشى وهم دخلوا .. ولاء قربت لها : الحمدلله على السلامه . واثير قالتها بعدها .. داليا بصوت مبحوح من التعب : ربي يسلمكم . سديم : محتاجه شيء تبغين شيء ؟ داليا : لا ولاء : قوي نفسك نحتاجك ! داليا : ان شاء الله اثير : ولاء يلا فهد ينتظرنا .. داليا انتبهي لك نشوفك بكرا ان شاء الله . ولاء عطتها بوسه : نحبك داليا ابتسمت لها .. وطلعت هي واثير داليا : مستعده تبقين معي ؟ سديم جلست على الكنبة : انتي هبله اككيد زين منه اقتنع يروح . داليا : انا قلت له واضح مره تعبان بوقفته معي . سديم : واضح وهو طالع ... قلببه مو مطاوعه . عدنان برفعة حاجب : بلاش التحطيم اسما : يابختها اللي بتاخذك ماعليك منها . عدنان ابتسم : احلى اخت بالحياه والله شادن التفتت لاختها : ليه تكذبين عليه ؟ الواقع ياتعاسة حظها مدري مو داعي عليها . عدنان صار يضحك : يا إنك غييرااانه مني شادن عطته نظرة : على ايششش ياروحي على ايشش ! عدنان بإستفزاز ابتسم : محبوب شادن : اننن اسما : فكونا من مناجركم ! ممكن نتابع ؟ عدنان جلس جنبها ياكل فشار : تابعي ياعيني شادن ناظرت اسما : شفتي سدييم مصوره بالمستشفى اسما : ايي بس ماسألتها وش فيها عدنان بصدمه بدون مايحس : بالمستشفى ؟؟ شادن برفعة حاجب : ليه داخل عرض ! .. ناظر الفيلم اسما : اي وشفيها ؟ شادن بحزن : داليا مسويّه عملية ياقلبي .. ضروري نزورها ؟ عدنان تنهد براحه ، شادن : انت شعندك ؟ عدنان صار يضحك وهو يأشر على التيلفزيون بكذب : كانت الرصاصه بتصصيبه ماتشوفين اسما ردت عليها : خلاص نزورها بكرا ولا بعده .. ولا اسأليها انتي متى تطلع . شادن : اوكي عدنان التفت : انتو قولوا لي متى تبغون تروحون وانا اخذكم ! اتركوا السواق يرتاح . شادن : ماشاء الله ، الله يحفظك كان يناظر بصوّر جواله ومن بينهم صورتها ماعاد له داعي تبقى عنده ولا يناظرها ويخون صاحبه حتى لو باقي يحبها " ياوجهك نور لو هالنور يغريني ، انا ياما تعبت اقول وجهك نور .. حبيبي قول للماضي يخليني انا ما اذكر ان جاه مني قصور ! .. انا لو تسأل عيوني يبكيني ؟ يبكيني تخيل له ثلاث شهور ، ولا عمري سألتك عن حزن عيني وحتى لو حزنت بسبتك معذور " حذف صورتها : لازم انسى واتحمّل . وترك جواله وانسدح يحاول ينام بين افكاره وتعب مشاعره. فتحت عينها وهي تسمع ونين داليا قربت لها : داليا داليا فتحت عينها بخوف بسرعه وتنهدت لما عرفت انها كانت تشوف كابوس لا اكثر .. سديم بخوف : وش فيك ؟ داليا بدأت دموعها تنزل ، تعدلت بجلستها رغم الالم اللي تعيشه مع كل حركة وحضنت سديم بقوه وهي وتبكي : خايفه ياسديم كثثيير خايفه . سديم شدت عليها بحضنها : بسم الله عليك .. تعوذي من إبليس اكيد شفتي كابوس لاتخافين ! داليا ابتعدت وهي تحاول تشرح لسديم اللي شافته وهي تبكي : حرقته حرقته بإيديني ياسديم ... عبدالرحمن كان يحترق بنار انا سببها يقولي ساعديني بس انا واقفه مو عارفه اسوي شيء ماقدرت اتحرك واساعده والله ماقدرت . ورجعت حضنت سديم : خاي خايفهه سديم : خلاص اهديي اهدي تعوذي من ابليس . داليا : مو انا السبب والله مو انا ... مابغا اكون سبب في الم عبدالرحمن ولا فيصل مابغا ! انا مظلومه والله مظلومه معهم ياسديم ليه محد يصدقنّي . سديم ابعدتها وصارت تمسح دموعها : من اللي مايصدقك !! مين !! اساساً انتي اللي تعيشينه بسببهم .. انتي المظلومه بينهم مو هم المظلوميين . رجعت حضنتها : داليا لاتفكرين بأحد داليا فكري فيك وبحياتك خلاص ... انتي معك فيصل وفيصل يحبك وعبدالرحمن بيعيش حياته لاتفكرين انو متعذب هو بيرتاح بعد ! وفيصل مرتاح معك صدقيني . داليا : ياليته مرتاح سديم : انا متأكده داليا : ماهو متقبلنّي سديم : انتي تتوهمين ! كل هالحُب ومو متقبلك .. لاتفكرين كذا . داليا تنهدت : سديم سامحيني على كل شيء . سديم ابعدتها عن حضنها وصارت تناظرها : داليييا وش تقولين لاتخخوفيني وش هالاسلوب وكانك بتموتيين . داليا حضنتها : مدري سديم بدات تنزل دموعها : اذا في وحده بتعتذر بينا هي انا ! انا ياداليا ... تعبتك كثير معي وجرحتك كثير بكل مره كنتي تنصحيني فيها ! تعلمت منك كثير واولها الصبّر ! كنتي لي ام اكثر من امي ، والله احبك ياداليا وفقدتك كثير وكل اللي تمرين فيه وتعبك يوجعلي قلبي انتي اختي وانا مالي غيرك .. ادري انك تتألمين وتكتمين داخلك ولو بإيدي اشيل عنك تعبك وضيقتك مثل ماكنتي لي كل شيء واحنا صغار ! اتمنى ولو ارد لك كل حاجه . داليا : يكفي وجودك جنبي . سديم ابتعدت وبدأت تمسح دموعها : وش هالدراما اللي دخلناها .. واللحين يوجعك مكان العملية يلا صلي الفجر وارتاحي . داليا : تمام اليوم الثاني .. دخل المكتب وابتسم لما شاف القهوه موجوده : تعلمت من غلطها . تقدم وجلس شوي الا طق الباب بصوت واضح قال : تفضل دخل راكان : استاذ راشد نزل الخبر على الجرايد اليوم . راشد ابتسم : حلو .. اعطي خبر للعامل اذا مارتب مكتب الوالد ! يرتبه لانو ان شاء الله جاي اليوم . راكان : ان شاء الله راشد : الا بسألك كيف شايف مجهود طالبات التطبيق ، تارك التقييم لك ؟ راكان : لا كويس .. بس في بنت من بينهم لغتها الانجليزيه ضعيفه ! راشد برفعة حاجب : اللي اسمها ولاء ؟ راكان ابتسم : لا اسمها غيداء راشد : اعطيها اخف المعاملات لاتدهورنا وتعرف وش تقيّمها راكان : ان شاء الله . بس راكان طلع دخلت رؤى : استاذ ممكن من وقتك شوي ؟ راشد رفع راسه لها : امري ؟ رؤى : مايامر عليك ظالم .. بس اقدر اطلع بدري اليوم ؟ راشد : في سبب مقنع ؟ رؤى : قريبتي بالمستشفى وابغا ازورها . راشد ابتسم : وش هالقرايب الي طالعين لي فيهم ! ليكون انتي وولاء معتمدين على هالكذبة عشان تطلعون ؟ رؤى ابتسمت : لا والله بس هي نفس الانسانه راشد : يعني انتي وهي تقربون لبعض ؟ رؤى : لا بس بنت خالتها تكون زوجة اخوي . راشد بتفكير : تمام .. مو مشكلة تقدرين . رؤى فرحت : شكراً راشد : ولو .. تقدرين تتفضلين فيصل التفت : خلاص ياحمد من جلست وانت تهذر فوق راسي .. فكّ شوي ! حمد : يعنني يكفي مشبعني كلام هالاسبوعين ماتسمع مني بعد فيصل : حقك عليّ ! بس والله مزاجي مو رايق هالفتره ابد . حمد : واضح اصلا مايحتاج تقول ... بس وش وضعك انت وهو ؟ عبدالرحمن التفت عليه برفعة حاجب : ولاشيء حمد : بزر قدامكم انا ! ترى واضح بينكم مشكلة مانتو الثنين الي ماغير مع بعض وماتخلص سوالفكم ... حتى القهوه ماعاد اشوفها . فيصل : وانت خلك بشغلك ولا تركز كثير حمد ابتسم : يعني في عبدالرحمن : حمد روح لشغلك بالله حمد جلس : انا فاضي لكم اليوم فيصل التفت له : دام انك فاضي خذ شغلي وخلني اتوكل بالله حمد : لا خلاص عذرتك كم مره هالمره خلص شغلك لحالك فيصل : يهون عليك ؟ تتركني كذا ضايع .. قلبي مو راضي يهدأ ولا مريتها الصباح . حمد : اكيد ماقصرت وكلمتها فيصل : يعني لو زوجتك مكانها بتكتفي بمكالمه ! حمد : اكيد لا بس لاتحاول ماباخذ شغلك .. اقوم احسن فيصل : تسوي خير بعد مابتعد حمد .. عبدالرحمن : مليت الحال يافيصل ! فيصل التفت له : عبدالرحمن خلاص عبدالرحمن : مو خلاص .. قبل السالفه كنت خايف الترقيّة تفرقنا ؟ فيصل : هذا شيء وهذاك شيء ؟؟ وماهو سهل . عبدالرحمن : وانا بررت لك فيصل : وتبريرك ماغيّر شيء بداخلي عبدالرحمن : انت اكثر انسان عارف ظروفي وشعوري ؟ فيصل ابتسم بألم : ولأني اكثر انسان عارف شعورك ماني مرتاح . قرب وهمس : كلامك عنها يدور براسي ياعبدالرحمن ! كل ماشوفها اقول هو حافظها اكثر مني ... قلبي يحرقني ويتقطع ودي اذبحها بايديني عشان ارتاح وترتاح انت بس احبها ؟ وانت اكثر واحد يعرف وش الحُب ! عبدالرحمن : انا نسيتها فيصل صار يضحك بإستهزاء : اضحك على غيري .. لاتنسى تو قلت لي انا اكثر انسان اعرفك وللاسف . عبدالرحمن بلع ريقه وصدّ يكمل شغله . فيصل ضل يناظر بعبدالرحمن " مو عارف كيف اخفف ألم قلبي ولا قلبك ياعبدالرحمن! .. مو عارف كيف اقدر ارجع واكون معك عادي " الجده : يمه داليا انتبهي لك زين .. وكلي عدل سديم : جدتي هالمره مو منها ولا هي ودها تاكل اذتني بس هالدكاتره يقولون لها لا . الجده عقدت حاجبينها : بعصبية وشوله مايعطونها تاكل ؟ .. تعالي يمه عندي انا اكلك بإيديني ولا تنتظري منهم داليا ابتسمت بتعب : خليني اطلع من هنا بس وبتعملين لي كل حاجه خاطري فيها الجده : انتي اطلبيني بس سديم : وانا مو بالحسبه ؟ الجده : لا لداليا بس الجد ناظر داليا : مرتاحه هنا ؟ داليا : لا والله ودي اطلع ابوداليا : هانت كلها لبكرا الجد : وراهم مايأكلونها بتضل على هذا ، يكفي غدت هيكل عظمي . وام داليا : معك حق يبه . ابوداليا : لا بيعطونها تطمن بس وجبة وحده باليوم الجده : كثر الله خيرهم وش تغذيها هذي ابوداليا ضحك : عشان معدتها الجد مسك ايد داليا : شدي حيلك وقومي بعافيتك لتعبتي انتي كلنا نتعب معك . ابتسمت على كلام جدها : ان شاء الله شوي طق الباب ودخل فيصل ومعه امه وخواته وابوه .. بدأ السلام بينهم وتوجهه لها على طول من الجهة الثانيه جنب ابو داليا ومسك ايدها : كيفك اليوم ؟ داليا ابتسمت له وشدت على ايده : احسن تقدمت ام فيصل : يمه داليا جايبة لك معي شراب شمندر مسويته لك بنفسي ، بيرفع لك دمك ان شاء الله . داليا كشرت وجهها : ان شاء الله الجد : جاها فقر دم بعد ؟ ابوداليا : هالتعب سبب لها كل هالمصايب ياعمي ، ماكانو يقدرون يسسون العملية ونسبة دمها نازله بس الحمدلله ف.... قاطعه فيصل بسرعه : لقيينا الدم والحمدلله على كل حال . ابوداليا استغرب حركة فيصل بس فهم انو مايبغا داليا تعرف. داليا اللي ماتدري وش صار فيها وان احتاجت كل هذا ، التفتت لفيصل : كل هذا وانا مدري . فيصل ابتسم لها : اهم شيء انتي بخير رؤى : كيف صرتي ؟ داليا : الحمدلله رؤى : الحمدلله يلا عجلي وقومي بسرعه داليا ابتسمت : ان شاء الله ابوداليا والجد والجده وابو فيصل طلعوا ... فيصل اللي كان جالس على طرف سريرها ويسولفون . رؤى : طلعوا طلعوا لنا مصايبكم . عبير وهي تضحك : ماكان يرضى لاي ممرضه تمسكه ! توهقت هذاك اليوم ومنحرجة قدام هالعالم .. وامي تاركتني معه لحالنا . فيصل صار يضحك : لمن اكلت هوشه محترمه من الاخت عبير واخذت الابره وانا اشاهق . عبير تكمل ضحك : والله من قوة الفشله اضطريت اصارخ عليه داليا وهي تضحك عليه : خواف فيصل برفعة حاجب وابتسامه لها : نعم حبيبتي ! كنت صغير مو بعمرك . رؤى تدافع : انت ابره هي عملية شيء اكبر يحق لها . سديم : خليني ساكته لاتدافعين عنها ياليتها تخاف من هالشيء بس ، بستر عليها هالمره . كلهم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بشاير : غير الحشرات ، لا بالله قولي ؟ رؤى تضحك : خلينا نعرف حقيقتها ؟ داليا : سديم لاا رؤى : لا لا خلي فيصل يعرفك يعرف وش مخاوفك عشان يلعب فيك لعب فيصل : العب فيك ولا العب فيها سديم : ههههههههههههههههههههههه رؤى لاتتكلمين رؤى مسويه معصبه : قولي انتي بس سديم وتعطي غمزه لداليا : امم تخاف من اي مهرج وبالونات ومن السرعه الزايده بس اتوقع مو هذولا بس عندي ورقه مسجله فيها . داليا ؛ انتي انذل اخت. فيصل ناظرها وهو يضحك : اجيب لك مهرج ياعمري ؟ داليا كشرت بوجهه وصدتّ ، رؤى وهي تضحك : طلعتي بزر ياداليا . داليا ؛ كل واحد وله مخاوفه يعني عبير : ماعليك منهم انا ليومك اخاف من القطط واكرهم . بشاير : احاول اتذكر شيء اخاف منه . رؤى : انتي تخافين من المرتفعات لاتنكرين بشاير : اوكيي كثير مثلي يخافون منهم . شوي انطق الباب ولما تغطوا ، فيصل : ادخل شوي دخل نايف : السلام عليكم كلهم : وعليكم السلام سلم على اخته وتقدم لفيصل بعد ماسلمت عليه سديم ناظر داليا : كيفك ياحلوه ؟ داليا ابتسمت له : بخير لما شفتك نايف ضحك : ياربي هذا بينا مو قدامهم اللحين ياكلني فيصل . فيصل ضحك : انقالت لك ما انقالت لي !! وش منتظر يجيك مني . نايف : حطتيني بموقف صعب داليا وهي تضحك قالت لفيصل : اعفي عنه هالمره فيصل وهو ومبتسم : عشان خاطرك بس نايف ؛ المشكلة هي السبب ! كيف انقلب الموضوع سديم صارت تضحك : هذي ماينقلب عليها شيء لاتحط نفسك قدامها . نايف ؛ هذا اللي اشوفه التفتو على ام فيصل والبنات اللي قالوا : نشوفك بكرا داليا : ان شاء الله وطلعوا وقرب نايف للكنبة وجلس يسولف مع اخته .. داليا ناظرت فيهم : جوعانه سديم ناظرت الساعه : من متى قايلين انو بيخلونك تاكلين فيصل : انا رايح اشوفهم . نايف : شدعوه عايشه على ايش داليا : على شوفتك نايف : يالله صايره تحبين تحرجيني بكلامك . فيصل قرب به وهمس له وهو مبتسم : قرب يومك نايف : اعوذ بالله ... من اللحين اقولك ولاعاد اسمع منك كلام حلو . داليا صارت تضحك: لقيت لي انتقام حلو . نايف عطاها نظرة : الله انتقام ؟ وش مسوي لك ! فيصل : اعترف بنفسك احسن ؟ نايف التفت: انت للحين واقف ! مو على اساس رايح تسألهم سديم : هههههههههههههههههههههههههههه يعرف يصرف . داليا : ههههههههههههههههههههه مره . فيصل ابتسم : اعترف شوي دخل ابوداليا : وش عندكم ؟ سديم : حرب ابوداليا : داليا جابو لك الاكل فيصل : كثر خيرهم كنت رايح ! ام داليا وقفت : اجلسي عدل ! ارفع السرير ؟ داليا : اي وصارت تساعدها تجلس عشان تقدر تاكل : توجعك ! داليا غمضت عينها وفتحتها : شوي ام داليا : بس تاكلين ترتاحين سديم صارت تضحك : كلي كلي ياعمري هذا مكافئتك بعد الصبّر داليا ناظرت الاكل : ما اكل سمك ! ... افف انسدت نفسي نايف : بدينا ! طيب كلي رز وزبادي داليا : كاني مريضضه نايف وهو يضحك : وانتي ايش ؟ داليا كتفت ايدها : مابغا ابوداليا : كلي ولو شوي ومثل ماقالك خالك داليا ناظرت ابوها : كنت جوعانه ! ياه فيصل : لو اقدر جبت لك اكل من برا بس ممنوع نايف ناظره : خربها بعد فيصل ناظره : ماتشوفها جوعانه داليا : وريحه السمك افف ام داليا : خلاص ياداليا حاولي تاكلين ولو شوي وانسسي السمك بس سدي جوع بطنك ! داليا تتأفف : طيب نايف وقف : يلا بالعافيه انا ماشي وانتي انتبهي لصحتك واتركي الدلع على جنب اهم شيء صحتك .. اشوفك بكرا ان شاء الله داليا : ان شاء الله سديم : بروح معك . داليا : مابتبقين معي ؟ سديم اخذت شنطتها : الا برجع ام داليا : لو هي تروح انا ابقى معك . فيصل ابتسم : انا موجود ناظرها : اصلا كارهه البيت بدونك . جلس جنبها يساعدها تاكل .. نايف وسديم طلعوا ابوداليا : وانا طلع لي شغل لازم اروح ياعمري .. اشوفك بعدين داليا : تمام ام داليا : اجل وصلني على طريقك ارتاح ابوداليا : يلا ولمن طلعوا .. وهو يعطيها تاكل : اخيراً لحالنا .. " ناظرها بتأمل " مشتاق لك داليا ناظرته : اكلت ؟ فيصل ابتسم : تعرفين تصرفين لما تستحين داليا ضحكت : لا صدق ؟ فيصل : اي اكلت داليا : بالعافيه .. خلاص انا مابغا يكفيني اللي اكلت ! فيصل برفعة حاجب : ماتوقع عملوا لك قص معده ! تو جوعانه داليا : اوكي كنت بس اكلهم استغفرالله فيصل صار يضحك : بلا بكرا تطلعين وترتاحين اخذ الاكل من قدامها وابعدها .. كانت تحاول توصل للمنديل هو تقدم واخذه ابتسم : اساعدك .. ؟ داليا : لهدرجة ! فيصل ابتسم : واكثر مسك وجهها بيساره والمنديل بيمينه ويسمح شفايفها ، لمن قرب وباسها وابتعد مبتسم ... داليا : عارفه نيتك اصلا فيصل بعد ضحكة : مشتاق . طلع من مكتبه مرّ عند عمر : الغي اجتماع اليوم .. عمر : ان شاء الله التفتت للمكاتب الثانيه وتقدم وانتبه للي حاطه راسها ونايمه بتعب .. صار يحك عوارضه بتفكير قرب : انسه ولاء ! ... ولاااء هي فزتّ : اععوذ بالله ولمن شافت انو راشد بلمت : اسفه ماحسيت راشد : ماتنامين ببيتكم ؟ ولاء : بسبب كتابك لا راشد مسك ضحكته : كويس باقي مستمره فيه خلاص كملي بكرا بختبرك فيه ؟ ولاء بصدمه : اختبار ؟ يعني احفظظه راشد: وانا ليه معطيك اياه من البداية ! ولا بأجل بكرا .. يلا خلصي شغلك بدل هالنوم . ولاء مسكت دموعها لاتنزل من كثر ماتحس حالها مضغوطه وهو يضغطها زياده : طيب وهو ماشي هي بحلطمه : اموت احسن لي اففف هو ابتسم وكمل راجع لمكتبه . كانت جالسه بينهم وقطع سالفتها اتصال من شادن : هلا سديم : اهلين شادن : وينك فيه ؟ سديم : بيت خالتي شادن : يوه المهم احنا طالعين اللحين رايحين لداليا سديم : خلاص اجل انا كذا ولا كذا رايحه لها . شادن : اوكي قفلت وناظرت فهد : ها توصلني ! فهد : مو مشكلة ولاء : ياتبننن توني جايه ماجلست معك ! سديم : شادن واسما رايحين بروح .. تعاللييي ام فهد : كانهم يتعازمون على حفله مو مستشفى كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه سديم : شسوي ياخالتي بنتك تفقدني ولاء وقفت : يلا بس بجي معك . اثير : مو تقوليين بكرا اختبارك بالكتاب هههههههههههه ولاء كشرت : افففف بالطقاق على اساس بقدر احفظه ماهو اختبار مهم كلها من زفت . فهد : كل رجال عندك زفت ولاء : الا ابوي .. بس هذا اكبر زفت ابتسمت لها : ربي يسلمك . شادن : مره خفنا عليك وعاد ماما كانت تبغا تزورك بس استحت هنا قالت بس ترجعين بيتك . داليا : ان شاء الله اسما : صرتي احسن مو ؟ داليا تحاول تتعدل بجلستها : اي شادن بردة فعل سريعه: خلييك داليا : عيب بس ابقى منسدحه اسما : ايش عيب ؟ مابينا اهم شيء ارتاحي . داليا ابتسمت : اي وش مسوين ؟ اول ماوصلت يمشون متوجهين لقسم التنويم .. سديم : لا ببقى معها .. مو بكيفه الشيخ فيصل . ولاء وهي تضحك : زوجها سديم : مايشبع مايمّل .. يكفي من دوامه لهنا ولاء : يمه منك سدييييم لاتحسدينهم ياخي الرجال يخاف عليها يبغا يضل معها انتي وش عليك . سديم ضحكت : ابغا اجلس مع اختي .. بس تطلع بياخذها ولاء : بديتي تغارين منه سديم : اووه من زماان اول ماوصلوا كان فيصل مع عدنان برا وواضح بداية تعرف على بعضهم .. سديم وولاء : السلام فيصل وعدنان : وعليكم السلام عدنان ابتسم .. سديم : فيصل خلاص انا ببقى مععها اليوم اساساً هي طالعه بكرا وبتروح معك . فيصل ابتسم : مثل ماتبغين دخلوا .. سديم بترحيب : هلا هلا بالحلوين شادن واسما التفتو لها : شكرا على السرعه صارو يسلمون على بعضهم .. سديم اشرت على داليا : انا معك اليوم مو هو . داليا ابتسمت : قولي له مو لي ولاء : هي منتظرتك تقولين اصلا .. قالت له اصلا اكلته سديم التفتت لولاء : لاتكذبين بس اول مره مايعاند قال على طول مثل ماتبغين شادن : واضح يبعد نفسه عن لسانك كلهم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اسما : انتي مو راحمه احد ؟ سديم : الا راحمتك عشانك عاقله. اسما : سويتي خير ولاء ناظرت داليا : اكلتي ؟ سديم : سوت حفله زعل ولاء : ليه ؟ سديم وهي تتمسخر : الكيوت جايبين لها سمك وزعلت كلهم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه داليا : تدورين اي شيء تضحكين عليه سديم وهي تضحك : احبك شسوي جلست جنبهم : من زمان عنكم ! داليا ناظرت ولاء : سولفي لي عن شغلك .. رؤى تقول انك بمصيبه ! ولاء مدت بوزها : مصيبه عظمى هالمدير بيخنقني سديم : لا ومعطيها كتاب "ضبط النفس " تحفظه ويختبرها بكرا كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شادن بصدمه : مو من جده يستهبل. داليا : حطك براسه ولاء : والله هذا ابتلاء اليوم الثاني . باس راس ابوه وبعدها امه : بشتاق لكم . ام ناصر : انتبه لنفسك وطمنا ابو ناصر : ولاتلعب بالفلوس ناصر صار يضحك : حفظتها ابو ناصر : احسن حلا حضنته : ياتبن بشتاق لك واهم شيء هديتي لاتنساها. ناصر : مافي هدايا انا رايح لنفسي حلا ضربته : مامنك خير وجد اختهم الصغيره : متى بترجع ؟ ناصر : بالنسبه لك مطوّل هههههههههههههههههههههه اول مافتح باب غرفته ناظرها : ادري ماتنفع بس نصبّر نفسنا لما تتحسنين. هي التفتت عليه وناظرته : ههههههههههه بعيوني كبيره فيصل ابتسم : لانك نتفه دخلوا وهي جلست على السرير بتعب ، فيصل ناظرها : طبعاً قالت امي بتجيب سرير كبير بس قلت لها هذا لايق اكثر عشان ماتفكين من حضني ! ههههههههههههههههههههه داليا انحرجت قلب وجهها احمر وناظرته : لا والله . فيصل جلس جنبها : اي ولا شرايك ؟ ماشتقتي لحضني ؟ داليا برفعة حاجب بمعنى لا : لا فيصل : كذابة داليا اشرت له على الكنبة : بخليك تنام هناك عشان ماتضايقني ويوجعني بطني فيصل ميل راسه : لا والله شفتي لك عذر ! معليش خليه يوجعك شوي انا مابرتاح الا هنا . داليا وقفت وهي تفصخ عبايتها وتعلقها : انت راجع من الدوام وتعبان انزل كل لك شيء .. انا باخذ شور فيصل تمدد على السرير تكأ على ورا : لا ياعمري بنتظرك مشبع نفسي بدوامي ههههههههههههه. ابتسمت له واخذت لها ثياب ودخلت تاخذ شور ... بعد نص ساعه طلعت وناظرته : من جدك مانزلت ؟ فيصل صار يضحك : كنتي متأمله ! داليا وهي تجفف شعرها : قلت يمكن تمّل الانتظار و تنزل فيصل : امّل من كل شيء ولا امّل منك ومن انتظارك . داليا ضحكت بخجّل ، اخذت ملابسها فيصل بابتسامه خبث : اساعدك عشان ماتتوجعين ؟ داليا ناظرت برفعة حاجب : لا ولاتقرب خلصت بدلت ورجعت له اشر لها : تعالي جلست جنبه : همم ضل يناظر بوجهها وهو مبتسم : من اليوم ورايح مابسمح لتعب ياخذك مني ! ابتسمت له : ان شاء الله فيصل وهو يغني : يسوي فيني ماوّده احس قلبه بشكل ورده ! باست خده : يلا بنام تعبانه مره . فيصل : ياكثر ماتتهربين انسدح واخذها تنسدح بحضنه . اول ماصحى العشا طلع وراح للاستراحه .. دخل : السلام كلهم : وعليكم السلام طلال : لو ادري انك جاي كان قلت لك تجيب عشا على طريقك عبدالرحمن جلس : سيارتك برا شغلها وروح جيب ولا عندك جوالك كلمهم يجيبون لك . غانم صبّ له قهوه وعطاه : صاحي من النوم عبدالرحمن : ايي جاي اروّق بوجيهمكم كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طلال : صدقتك تروّق بوجيها ... جاي تشيّش ! عبدالرحمن : يعني منجدك في احد يشوفك يروق .. شغلها لي ثامر : يعني محد بيفز ويجيب عشا غانم : لا سوو رججيم كروشكم طلعت . ثامر : اللي يسمعك يقول كل يوم طابين على مفطح ! صقر طفى اللي بايده : الا فصييل وينه ! صار له فتره ماطبّ هنا ثامر : اشغال الدنيا ماخذته صقر صار يضحك : اشغال الدنيا ولا الزواج ! طلال : نشوفك بس تتزوج وش تسوي عبدالرحمن : كلن وعذره معه وبعدين وش عليك فييه ! صقر كمل ضحك : بالله زوجته حلوه عشان يقابلها 24 ساعه وساحب علينا .. ودي اشوفها هاللي خذت وقته كله غمز لهم : يمكن تجيب الراسس عبدالرحمن رمى فنجان القهوه بقوه وقام وجا لصقر بعد ماستفز كل حاجه داخله .. مسكه من رقببتهه : احترمم نففسسك !!! وهالاسلوووب ماتتكلم ففييه هنا ولاتجيييب طارييي فيصل ولا زوجتهه على لسسسانك . صقر ابعد ايد عبدالرحمن عنه : موكلك محاممي له ولا عن زوجتهه وش دخخل لك فك عني بسس .. نفسيتك ماتمشيها عليّ عبدالرحمن ضرب وجهه صقر براسه ورجع مسكه من رقبته : انت انجس بننني ادمممي يمكن اشششوفه بحياتتي !! هذا صاححبك وتتكلم فيه كذا من وراهه ... اخلاقققك الزفت هذي ماههي علينا بتجلسس هنا احترم نففسسك واحترم الموجودين طلال يحاول يبعد عبدالرحمن : خلاص دحوم اهدأ صقر يمسح خشمه اللي بدأ ينزف: مسوي فيها اخلاق عليّ !!! ولا نسسيت بنت الناس اللي كنتت تتكلم فيها لفيصصل عبدالرحمن ماقدر يتحمل ورجع يتهاوش ويتضارب مع صقر مع محاولات فكّ الشباب الباقي بينهم .. هو دخّل ومستغرب من اللي صاير ، فيصل : وش عندكم ؟؟ صقر يعدل ثيابه : ششرفف الثاني اخذ جواله وبيطلع : خلييت الاستراحه لك ولصصاحبك الزفت وتركهم وطلع .. عبدالرحمن : عساك مارجعت فيصل اشر لطلال وش صاير .. طلال : صقر واسلوبه الحقير كان .... قاطعه عبدالرحمن بحدّه : يدووور حرش بالفاظظه الوصخه وتركههم وتوجهه للحمام يغسل وجهها .. فيصل ناظر الباقي : بالله وش صار فيهم المجانين ؟ ثامر : ماعليك اساساً من زمان احنا متحملين الزفت صقر سوا خير عبدالرحمن فيه . فيصل : يعني مو جديده عليه !! وش تغيير ... ولا الاخ عبدالرحمن يدور احد يطلع حرته فيه عبدالرحمن سمعه وهو طالع من الحمام طنّش وطلع من الاستراحه . طلال : تبغا الصراحه الزفت تكلم عنك وعن زوجتك انك من تزوجت ماعاد شفنا وجههك ثامر : تعرف الفاظه فيصل انصدم وعصب : هالحقييير وانقهر وطلع بسرعه يلحق عبدالرحمن .. ينادي : عبدالرحمن عبدالرحمن التفت قبل يركب سيارته ، فيصل وصل عنده : لوين رايح ؟ عبدالرحمن يمسح شفايفه اللي انجرحت : راجع البيت واضح شوفتك لي تضايقك فيصل ناظر فيه : ضربته عشانها ولا عشاني ؟؟ عبدالرحمن ضحك بصدمه : انت تتوقع ؟ فيصل صار يفكر بكل ضمير بالنهايه عبدالرحمن صاحبه عمر ومتعود على افعاله : عارفك عبدالرحمن : طمنتني والتفت بيركب .. فتح باب السيارة هو الثاني وركب معه عبدالرحمن : وش عندك ؟ فيصل : شايف حالك ! لايوقفونك المرور اللحين . عبدالرحمن ابتسم بألم وشغل السيارة ومشى . كانت منسدحه وتكلمه : انا قوية مايصيبني شيء عدنان : بالنهايه انسانه ولاتعطين نفسك عينّ سديم صارت تضحك : بس ياحليلك طلعت خوافّ ! ولا تمثيل الخوف على كل البنات . عدنان بتملل : اي اخاف على كل جنس حواء . سديم عارفه انه يتمسخر : صاير تعصب بسرعه عدنان : لانك طولتّي سديم : وش منتظر ؟ عدنان : تعينينّ خير و... كملي سديم تضحك : واحبك ؟ عدنان ضحك : بالضبط سديم : بس مستحيل عدنان بصدمه : ليه ؟ سديم : لاني اكرهك وهالكره مو راضي يتحوّل لحبّ .. صوتك يستفز داخلي ! شوفتك تجيب لي العمى عدنان : اها اوكي ... كرهك لي حُب سديم ابتسمت : واثق ؟ عدنان بثقه : اقدر اقولك مليون بالميه . سديم برفعة حاجب : وايش مخليك هالقد واثق ! عدنان : رجفة صوتك ! ونظرتك ماتفوتين شوفتي لو لحظه امر جنبك . سديم بلعت ريقها : كذاب .. لاتصدق حالك رؤى : انتي اختاري يوم ونروح داليا : خلاص بشوف واقولك رؤى : حلو داليا : ماجات عبير ؟ رؤى : لا رايحه مع زوجها جدة عنده دورة داليا : اي .. اجل انا بنزل اجلس مع خالتي شوي رؤى وقفت ؛ اوكيي ببدل وانزل لكم طلعت من عند رؤى وصارت تنزل بشويش وسلمت على ابو فيصل لانها ماشافته اول مارجعت : كيفك يابنتي ؟ داليا جلست : احسن ابو فيصل : وان شاء الله للاحسن داليا وبشاير وام فيصل : امين ام فيصل : قدرتي ترتاحين ؟ داليا : اي خالتي لاتحاتين ام فيصل : والله قايله لفيصل اغير السرير بس ماسمع مني يقول مايبغا يغير شيء بغرفته . ابو فيصل : مدري وش عاجبه بغرفته على الاقل غيره عشان يرتاحون . داليا تذكرت كلامه وابتسمت ... ابو فيصل : وينه فيه ؟ داليا : طلع من العشا مدري بشاير : الا رجع .. راح يلعب بلياردو داليا استغربت : متى ؟ بشاير : مو من كثير بس قبل تنزلين ويجي ابوي . داليا وقفت وايدها على بطنها : بشوفه ام فيصل ؛ يمه داليا ارتاححي مايصير تتحركين كثير توك طالعه . داليا : معليه خالتي اعود نفسي .. بعدين مليت بالمستشفى جالسه ماتحرك . بشاير : حست نفسها حُره داليا : بالضبط تركتهم وتوجهت للغرفة اللي فيها البلياردو وضلت تناظره من عند الباب واضح انه يلعب ويفكرّ تقدمت : شاغل بالك شيء ؟ فيصل رفع راسه وابتسم لها : لا .. جا على بالي اتسلى شوي ، اخذتي علاجك ؟ داليا قربت عنده : اي فيصل كمل لعب ورجع ناظرها : انتي فيك شيء ؟ داليا : لا فيصل رجع نزل لطاوله يركز باللي بيرميها : اذا مليت دايم اجي هالغرفة اسلي نفسي وكنا انا وعبد.... لمن استوعب وسكت هي حستّ عليه بلعت ريقها ، داليا : ماجربت العبها ماعرف احسها توتر فيصل رفع راسه وناظرها : بالعكس .. بتحبيها تعالي داليا : وش ؟ فيصل جا لعندها : بعلمك داليا : كيف اعطاها العصا : امسكيها داليا اخذتها : اي ؟ جا من وراها ومسك العصا معها ويعلمها : تمسكينها كذا وترخين ايدك ... ابغاك تركزين باللي لونها ازرق عشانها سهله لك وتصبينها يلا داليا التفتت له وكان وجهها لاصق بوجهها انفاسهم تتبادل ابتسمت له : ايش لي ؟ فيصل : بوسه داليا ضحكت ؛ لا هذي ماترضيني هذي ترضيك ! فيصل ابتسم : انتي ارميها بعدها اطلبي اللي تبغين .. يعني ابعد ؟ بدون مساعده داليا : اي اصلا قربك يوترني مابركز ضحك وتعمد يقرب اكثر : وانا مابغاك تطلبين داليا : فيصصل فيصل : نعم ؟ داليا بتمثيل ؛ اخخ بطني هو ابتعد بسرعه : يوجعك ؟ داليا ضحكت : عشان تبعد .. يلا ناظر ولمن ماصابتها انقهرت : افففف فيصل يضحك : انتي الي مارضيتي تكملي الدرس ! هياط داليا التفتت له برفعة حاجب : طيب عادي اقدر اطلب ! فيصل مسوي مطنشها : لا مافزتّي داليا : م��ه ثانيه اجرب فيصل : راحت عليك داليا قربت بتاخذ منه العصا بردة فعل سريعه منه : انتي ممن جدك على هالقوة ماكانك توك طالعه من المستشفى ! ناوية تتعبين نفسك ؟ داليا : ياخي مليت ثلاث ايام خلوني انبسط .. عطني العصا ؟ فيصل بعناد : لا داليا بحركات بوجهها ترجاه : تكفى ! فيصل قرب بيبوسها : لا رؤى دخلت : احم فيصل التفت لها : وقتك يعني ؟؟ رؤى صارت تضحك : لعبتي اخرب عليكم مانبغا حركات قلة ادب في بيتنا . داليا اللي انقلب وجهها واخذت العصا وصدت من الحيا ، فيصل : ياخي انا وش جايبني هنا ! يقطع ابليسك انتي ودخلاتك الغلط رؤى : حلاصص يارجالل .. خلصنا بس بلعب معكم ؟ فيصل : اعطيها دروس رؤى : لا لا بنلعب يلا انا وهي فريق وانت لحالك . فيصل برفعة حاجب : لا والله رؤى وهي ترتب الكوّر بالوسط : ايي فيصل حضن داليا من ورا : لا هي زوجتي يعني معي رؤى ناظرتها : مابتقولين له شيء ؟ داليا ابتسمت : ماقدر اخونه . رؤى كشرت : مالت عليكم ... بنادي لي بشاير جعلكم تخسرون وتركتهم وطلعت .. هو لفّ داليا له : احب اللي ماتخوني قرب لها : نكمّل اللي قطعته التبن داليا ضحكت : انت للحين هناك ابعدت : لا فيصل رجع مسكها : عشان تتعافين بسرعه داليا صارت تضحك وبخجل : وجودك جنبي لحاله عافيتي فيصل ابتسم : الله ... تعرفين تسكتيني داليا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه رجعت ومعها بشاير .. رؤى بحلطمه : لاححول شايفه ماينتركون لحالهم هالفريق الشنيع بشاير تضحك : وش قاهرك ترى زوجته . رؤى : قلة ادب .. ارجعوا شقتكم داليا وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فيصل : انتي خير ... يلا بس نبدأ بدؤ يلعبون .. رؤى حطت ايدها على خصرها : نعم ! اتركها لحالها فيصل اللي ماسك العصا مع داليا وهو يضحك : بالنهايه فريق مالك دخل رؤى : لا غش داليا بتمثيل براءه : رؤى ترى ماعرف رؤى : مو قبل شوي يعطيك درووس !! داليا مسكت ضحكتها : للاسف فشلت فيصل رجع مسك معها : ماعليك منها بنفوز رؤى ناظرت بشاير : انتي جايبتك لي ايش ؟؟ مانفعتيني بشاير : ههههههههههههههههههههه هذا حظك انا مالي دخل . رؤى رمت العصا : خلاص اصلا واضح بتفوزون .. جوععاانه ماعرف اركز فيصل يضحك : تشوفي لك عذر بس .. احسن داليا التفتت له : فزنا يعني اقدر اطلبك ؟ فيصل برفعة حاجب : فزنا ! مو فزتي عليّ .... بعدين وش قصتك وش تبغين ؟ داليا صدّت : ولاشيء رؤى : اطلب لكم معي ؟ بشاير : انا اطلبي لي فيصل : وانا وداليا داليا : لا انا اكلت خلاص رؤى ؛ ماشاء الله يعني تسمعين كلامهم وجبه باليوم.؟ داليا : يعني بشاير : ماعليك منها اطلبي لها رؤى وبشاير طلعوا من الغرفة ... التفت عليه لما سمعت صوت جواله ورد : هلا طلال : اهلين .. وين رحتو ؟ فيصل : رجعت البيت طلال : مو كنت مع عبدالرحمن ؟ فيصل : ايه تكلمنا شوي ورجعت اخذت سيارتي ورجعت البيت طلال : وراك مارجعت ترى مشتاقين لك فيصل : خلها لمره ثانيه وقفل مزاجي من بعد هالزفت طلال : ماعليك منه بكرا يجيك يترجاك يعتذر . فيصل كشر : ولا ابغا اعتذذاره بسس يذلف ولا نشوف وجهها .. زينّ ماسوى فيه عبدالرحمن . طلال ضحك : اي ماقصّر اخذ حقك فيصل : مادري كيف كنتو متقبلينه وسامحين له يجلس طلال : يدفع ويعشي فيصل ضحك غصب عنه : وهذا اللي عاجبك طلال : صراحه اي .. يلا ماطوّل عليك اخليك قفل والتفت شافها جالسه على الارض استغرب : وشفيك ؟ داليا : يوجعني شوي وجلست ارتاح فيصل قرب وقف قدامها : من حركتك الكثيره .. صاعده ونازله داليا وهي رافعه وجهها له : اعوّض الايام اللي جلست فيها ... وش صاير معك ؟ من قفل مزاجك ! فيصل : واحد زفت من عيال اللي بالاستراحه ابتسم : بس انتي روقتيني . رجع البيت وهو معصب بعد اللي صار اول مادخل سلم ، ام فهد : تعال ياعبدالرحمن .. عندي لك موضوع ؟ عبدالرحمن تقدم : الله يستر جلس بعد ماباس راس ابوه ناظر امه : عسى خير ام فهد ابتسمت : خير يايمه خير تطمن عبدالرحمن : ايه ؟ ام فهد : كلمت ام صالح عشان نخطب بنتها اميره لك .. عاد ننتظر ردهم عشان نروح نخطبها رسمي !
0 notes
rwayat18-blog · 7 years
Text
عيّن خير وحبنّي ؟
الجزء التاسع ..! عُمر بتوتر توجهه لها قبل تطلع : ولاء التفتت له : هلا ! عمر : الاستاذ راشد يبغاك ! ولاء بفهاوه : الاستاذ راشد مين ؟ عمر عقد حاجبينه باستغراب : المدير ولاء التفتت لرؤى ورجعت ناظرته : سويت شيء غلط ؟ بالبعدين خلاص صرنا طالعين .. ماينتظر لبكرا عمر : كيف !! رؤى ضربتها : انتي هبله روحي شوفييه ولاء بلعت ريقها بخوف : تمام ولحقت عُمر ولمن دخلت معه لمكتب المدير ، هي دخلت وخايفه لمن سمعت صوته الفخم وهو معصب : كيففف ماتعرف !!! ياراكان المفروضض مستلمهم من امسس !! راكان بتوتر قدام هيبه صوته : استاذ راشد اعذرني بس حصل عطّل وتأخروا راشد : لاحول ولا قوة الا بالله .. خلاصص اطلع ولاء توسعت عينها بخوف قدامه : الله يستر عمرالتفت لها : وشو ! ولاء : لا لا عمر وهو يوجهه كلامه لراشد : استاذ راشد رفع راسه وعرف انها الي ينتظرها : وصلوك عندي بالواسططه ! ولاء بلعت ريقها : لا والله راشد : صدق !! شغغلك هالزباااله تعيييدينه !! مو محدد لك التاريخ !! بعدين وين طلعتتي لنا بـ 2016 !! ولا باقي بالماضي انتي ! ولاء : هذاك قالي على التاريخ المحدد راشد بحده : مينن هذاك !! نتعامل بالاسسم يا اختي ولاء تنرفزت من صوته : وانا عندي اسم بعد راشد برفعة حاجب : نعم ! عمر خزها ، ولاء : اوكي بعدلها ل 2017 بس بكرا راشد بنظرات : نعم اختي ! ... مو بكرا اللحين ولاء بخوف : اللحين انتهى دوامي ! والكل صار يطلع راشد وقف اخذ جواله ومحفظته : وانا مالي دخل لو تضلين للصبح هنا ! غلطتك بتعدلينا .. ماناخذكم عشان تقلبون شغلنا . وتركهها وطلع كاتمه نفسسها وتحس النار بداخلها تشتعل ، انتبهت لصوت عمر اللي يقولها : اذا تبغين انتظرك ؟ ولاء بربكة : مافي احد ! كلهم يطلعون ! عمر ناظر ساعته : الساعه بتصير 9 اساساً المفروض انتو طالعين 7 ومتأخرين يعني ماكو احد غيري وغيرك والحارس . ولاء تحس شوي وتبكي : اذا ماتقدر عادي روح .. اواسي نفسي عمر ابتسم لها : لاعادي بنتظرك اساساً عشت اللي عشتيه .. ان شاء الله ماتطولين طلعوا من مكتب راشد متوجهها لطاولتها : بكلم اهلي اطمنهم واعطيهم خبّر .. استغفرالله هذا اول يوم لي عمر صار يضحك : ماعليك تتعودين وشغلك يصير اسرع ولاء كشرت : واضح المدير اخلاقه زفففت عمر وهو مكمل ضحك : لا والله شوفي هو طّيب بس مابتطلع طيبته علينا .. بس لاتحطين راسك براسه ابد ولاتعاندينه وتردين عليه بطولة لسان عشان مايمسح فيك الارض . ولاء : يارب صبرنّي .. ولو ان نهاية هالموضوع مو تخّرجي ولا كان تفلت عليه ومشيت . عمر التفت : ترى في اجهزة تنصتّ ولاء بلعت ريقها بخوف وتوسعت عينها : قوول والله عمر ضحك على شكلها : لا اامزح معك ولاء : افف يلا عشان ما اخرك بحاول اضبطه بسرعه . جلس جنبهم : وش عندها ولاء تأخرت ؟ المفروض هي هنا . اثير وهي تضحك : ههههههههههههههههههه اول يوم واكلت تبن ، غلطت بالسنة واكلت هوشه من المدير وجلسها تعدلهم . ابو فهد : اي اضحكي على الضعيفه ، مسكينه ماتنلام اول يوم من الربكة . اثير : الله لايحطني بمكانها فهد وهو يضحك : كسرت خاطري ، عسى مابكت بس ؟ ونزلت دمعتين ! اثير وهي مكمله ضحك : من صوتها يقول كذا تعرفها ماتتحمل فهد : هي من كلمة لا تبكي كيف هوشة مدير ام فهد : بدل ماتدعون لها تضحكون ؟ اثير : يمه نمزح ههههههههههههههههههههههه بعدين شيء يضحك . اول مادخل : السلام كلهم : وعليكم السلام ابو فهد : تعال تقهوى عبدالرحمن : مصدع بصعد انام فهد : نعنبوك توك صاحي من كم ساعه ! ابو فهد حذف وساده : تسبني وانا عندك فهد صار يضحك : نعنبو ماهي سبه عدله تتطمن ابو فهد هز راسه بتملل ، فهد : تععال عبدالرحمن : مشتاق لي ولا تدور حرش ؟. فهد : الاثنين تعال بس تقدم عبدالرحمن وجلس جنبهم ، فهد : ماسألت اختك وينها ؟ عبدالرحمن : اكيد سالت انت قبلي مايحتاج اكرر . فهد صار يضحك : يرحم لي والديك اسألهم . اثير وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه حرام عليك خلاص . بعد يومين . اول مافتحت لها الباب حضنتها بقوه : سديم سديم ابعدت وملامح الضيقه : خفت عليييك كثيير واشتقتلك. داليا : انا بخير سديم وهي تناظر بوجهها : لاتكذبين عليّ والله مانتي بخير ؟؟ سوا لك شيء ؟ داليا ابتسمت بكذب : وش يسوي لي قولي لي ؟ .. فيصل طّيب قالتها ومشت قبل سديم .. سديم : داليا داليا التفتت لها : وين امي وابوي ؟ سديم : فوق شوي وينزلون . داليا : مابطوّل بسلم عليهم وبمشي سديم بصدمه : تمزححححين !!! ايش اللي ماتطولين ! داليا : تعبانه ورايحه بيت اهله تعرفين ماشفناهم بعد سديم : مالي دخل بتجلسين داليا : سديم خلاص مافيني اتكلم واتجادل سديم جلست : داليا انتي كذا تخوفيني داليا : ليه اخوفك ! سديم : انتي بخير ؟ داليا ؛ اييي وكثيييير بعد سديم : بقول لابوي داليا بحده : ولا تنطقين بحححرف ياسديم سديم : انتي شايفه وجهك ! شايفه كيف صرتي من سكتّي على ماما وانتي متغييره انهد حيلك ياداليا مافيك تتحملين اكثر داليا بلعت ريقها : سديم انتهى كل شيء الكلام ماعاد ينفع .. بعدين انا راضيه عن اللي يصير . سديم صارت تضحك بصدمه : مستحيل لا انتي فيك شيء ! داليا بصوت عالي : بااابببا هو على الدرج نازل : ياحللو هالصوت استقبلته عند الدرج وحضنته : اشتقت لك وهو يمسح على شعرها : كيفك ؟ وكيف فيصل ؟ داليا : ينتظرك برا بيسلم عليك ابوداليا : شدعوه خليه يدخل !! داليا : مستعجلين وبنروح بيت اهله .. مره ثانيه ابوداليا ابتسم : كيفك انتي كيف صحتك ؟ سديم : شايفف كيف نحفت !! ابوداليا : ماتاكلين زين ؟ .. معدتك توجعك ؟ داليا بكذبة : تعرف صرت اركز باللي اكله عشان بهارات وغيرها من الممنوعات ونحفت عاد ابوداليا : ان شاء الله تصيري احسن وترتاحين داليا ؛ ان شاء الله ابوداليا : طالع لفيصل اول ماطلع سديم : اذا قدرتي تكذبين عليهم ماتقدرين تكذبين عليّ ؟ داليا : فيصل يحبنّي وهذا يكفّي سديم : لا مايكفّي داليا : بتفهميني بعدين سديم زفرت بقلة صبر : متى بعدين !! متى ! لما اشوفك تتعبين قولي لي وش صار اول ماعرف ! داليا : اصلا من قالكم ؟ سديم : هذاك اليوم رجع لنا عبدالرحمن مضروب وعرفنا داليا عقدت حاجبينها التفتو لامهم : ياهلا ياهلا داليا بابتسامه : كيفك ؟ ام داليا : بخير وانتي ؟ سديم بقهر تركتهم وكانت بتصعد : روحي روحي صرنا ننشاف كم دقيقه وتركتهم وصعدت ، داليا تنهدت .. ام داليا : اختك نفسيتها تعبانه هاليومين شكله من رجعت الدوام ! ناظرت امها : يعني ماتعرفين ؟ ام داليا : اعرف وشو ؟ داليا بلعت ريقها : ولاشيء مابتأخر على فيصل . تركتها وطلعت لهم برا كان يسولف ويعطي مع ابوها .. ابوداليا : يمه داليا انتبهيلك داليا : ان شاء الله ابوداليا وهو مبتسم : فيصل خلي عينك عليها انتبه لها . فيصل ابتسم : هي بعيوني والله . نايف برفعة حاجب : متأكد ! ناصر ابتسم : اكيد واكيد بعد نايف : من كمّ ؟ ناصر صار يفكّر : فلوس لا نايف : اجل على وشو .. انقلع بس دخل فهد : مساء الخير نايف بلم : نعم ! نعم انت هنا لاتققققول انطردت ؟؟ فهد : بسم الله ماتبغا تشوفني يعني !! لازم شوففتي طرده نايف : اي وجهك صرت ما اشوفه صرت اشوف مطرود ناصر وهو يناظر فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههه جبت الكلام لنفسك . فهد : على زق انت الثاني ... بعد المغرب اروح لاتاكلني . نايف : قسم بالله ماصرت اشوف وجهك الا يتبعه خير يسد النفس . فهد : الله يسامحك نايف : بالله فكّ يمكن لافكيت عني اتزوج. فهد : وانا ماسكك روح تزوجّ عسى تلاقي اللي ترضى فيك نايف عطاه نظرة : ليه مايرضون وش نناقصني ؟ ناصر وهو يضحك : مو ناقصك شيء ياعيني بس لان ولد اختك فهد فهد ضرب ناصر : انا جاي عشان تطقطقون علي نايف : ههههههههههههههههههههههه الولد صادق رؤى : اشتقنا .. خلاص ترى تعودنا حركات نغيب كم يوم مانبغاها ! تعالو كل يوم . فيصل : ابغا الراحه من وجهك شسوي . رؤى : داليا ماتوافقك على كلامك ، صح ؟ داليا : اكيد فيصل : معليه بشاير : اصلا انتي ماعندك دوام اليوم ؟ رؤى : لا شششبعه مو كل يوم عندهم تذكرت : الا صح داليا تخيلي من معي بالشركة ؟ داليا عقدت حاجبينها ؛ مين ؟ رؤى : ولاء بنت خالتك . داليا ابتسمت : حلو .. ولاء من النوع الخواف شوي يمكن ارتاحت لمن شافتك . رؤى : وانا ارتحت والله .. بس المسكينه من يومها الاول اكلت هوشه من المدير داليا : ياحياتي فيصل ناظر امه : رتبت الخدامه غرفتي ؟ ام فيصل : اي رؤى : وش عندك ؟ اول مره تصير مرتبه بتستأجرها فيصل عطاها نظرة : يازينك ساكته رؤى وهي تضحك : احب احارشك تركها وصعد .. بشاير تذكرت : صح داليا اخذت لك فستان عجبني قلت بيطلع لك حلو تعالي جربييه رؤى : ايي تحمست اشوف عليك قومي يلا داليا : تمام صعدت معهم لغرفة بشاير اعطتها الفستان : يلا البسيه عشان نشوفه داليا كشرت : مافيني حيل رؤى صارت تمشيها : يلا يلا ننتظرك دخلت داليا مثل الغرفة المفتوحه كلها ملابس لبشاير عشان تبدّل . طلع من غرفته وجا لهم : وش عندكم ؟ رؤى : ننتظر داليا تجرب فستان .. يلا انزل عزيزي فيصل تكأ عند الباب : لا حتى انا لي حق اشوف بشاير: البنت بتستحي فيصل ابتسم : تستحي منكم مو مني هي للبست وصارت تناظر نفسها بصوت واضح لهم : مو كأنو كيوت بزياده . رؤى وهي تضحك : ههههههه وانتي كيوت بزياده تعععالي بس . طلعت لهم وبلمت لمن شافت اللي متكي عند البا انقلب وجهها من الحيّا قدامه هو ابتسم لها بشاير وهي تقرب من داليا : والله لو داريه انك تنحفين بسرعه جبت لك اصغر رؤى : لا حلو حلو كذا مرهه جمميله .. اكييد بتمتن طول ماهي عايشه مع الاخ . داليا وهي تتجاهل نظرات اللي خاق قدامها وتناظرهم : صدق حلو ؟ بشاير : حليييتيه اكثر بعد رؤى وهي تضحك : عطيني دورا ! داليا : لا والله فيصل وهو مبتسم وعيونه عليها ويدندن : غمازه على خده وجمال من الله ذابحنّي ... خذاني كلّي احسه ظلّي وهو بالملّي مثل ما انا تمنيته . وتركهم ومشى .. رؤى : الله الله صرت تعععرف تطلع صوتك وتغنّي لمين . غمزت لداليا : اهداء بشاير تكمل معه : ملى لي كونيي ياعم مجنوني بوسط عيوني عن العذال غطيته . داليا : خلاص ببدل بشاير : ننتظرك تحت . بدلت ونزلت لهم .. فيصل وهو مبتسم بخبث لها : الفستان كان عاجبني ! رؤى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تحب تحرجها . داليا تقدمت وجهها يتقلب لونه من الحيّا ، فيصل : تعالي جنبي بشاير : ماعندك طلعه ! فيصل : لا بقابلكم وش تبغين ؟ داليا جلست جنبه وهو قرب .. رؤى : ياليل النشبه ماشبعت منها ؟ فيصل باس داليا بخدها عشان يغيضهم ويحرك بشعرها : ومن يشبع منها ؟ داليا التفتت له وعيونها بعيونه وكانها تحكي له كلام هو عجز يفهمه ضل مبتسم لها .. رؤى : يمه شايفه ولدك ؟ ام فيصل : وش عليك منه اتركيه هو وزوجته . فيصل صار يضحك عليها : ههههههههههههههههههههههههه لو رحمتي حالك وسكتّي . رؤى : شكراً جات الخدامه تخبرهم انو العشا صار جاهز ، ام فيصل : قوموا ساعدوها ! بشاير : متى تجي الثانيه وتريحنا فيصل : شدي حيلك بس داليا وقفت : اساعدكم ؟ بشاير بتهديد : جلسسي مكانك انتي ام فيصل : خليهم يابنيتي يساعدون نفسهم . فيصل مسك ايدها : اجلسي داليا جلست وحست بحاجه ضاغطه على صدرها وكاتمه نفسها غمضت عينها وحطت ايدها على صدرها : اه فيصل بخوف : وشفيك ؟ ناظرته : لا بس حسيت بالم كاتمني فيصل : اجيب لك مويه ؟ مسكت ايده : لا بخير خلاص راح فيصل : الموعد راح عليك ضروري ناخذ موعد ثاني عشان اتطمن . داليا : مو مهم انا بخير صدقني فيصل : لازم اتطمن رؤى جاتهم : يلا ياحلوييين اليوم الثاني .. سديم طلعت من محاضرتها مصدعه مرت الكافتيريا واخذت لها قهوه تروّقها وصارت تمشيّ في ممرات الجامعة رنّ جوالها برقم جديد " كالعاده .. اكيد هو مدري كم رقم صار مطلع " ردت بدون اي كلمة منها سمعت صوته : صباحي انتي . ولاجاه منها اي رد ضحك وقال : صباحي انفاسك ؟ سديم ابتسمت غصب عنها : بعدين ؟ عدنان متكّي بالسيارة ويمينه قهوته : ماعندك محاضره ؟ سديم : الا طلعت منها صدعت اخذت لي قهوه اروّق عدنان ابتسم : صوتي يروّقك سديم كشرت : ثقتك شينه .. قهوتي تروّقني عدنان : شينه مثل صباحاتي اللي راحت بدونك ، بعدين القهوه تجمعنا ! سديم : ماشاء الله ! تاخذ دورة بالذوق والكلام الحلو ولا ايش ؟ عدنان صار يضحك : ما احتاج دورة هذا كلام قلبي . سديم : يمكن جاب راس بنات قبلّي بس مايجيب راسي عدنان : اوهه انتي للحين هناك ! مانسيتي سحبت لها كرسي من الجلسات اللي برا وجلست : ما انسى عدنان : طيب قلت لك .. ادبنّي حُبك سديم : هههههههههههههههههههههه ياشينك ! بصدقك يعني ؟ عدنان ابتسم على ضحكتها : بتصدقيني اللحين ولا بعدين ؟ سديم : بكل إصرار يعني ؟ عدنان : وباخذك جائزه على إصراري قدامك . سديم ابتسمت : شد حيلك عدنان : يعني ماتحبين ؟ التفت على اللي جاتها من ورا : صباح الخير سديم ابتسمت لها : صباح النور . عدنان عرفها من صوتها : شادن !!! ياشششين بثارتها وقتها غلط اففف . سديم مسكت ضحكتها عليه ، شادن جلست جنبها : فكرت عندك محاضره ؟ سديم : اي مليت وطلعت شادن ماهي عارفه ان سديم لابسه السماعات وتكلم .. عدنان : طيب جاوببيني وبروح ؟ سديم : لا شادن بأستغراب : وش لا ؟ سديم وعدنان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه. عدنان : هبله هالاخت . سديم ابتسمت : اكلم .. اصبري عليّ انتي شادن وهي تضحك : ياتبن مانتبهت كان قلتي لي عدنان : عيّني خير وحبّيني ؟ سديم ابتسمت : مع السلامه عدنان بردة فعل سريعه : ريحي بالي بسس ؟؟ سديم توهم شادن انها تكلم بنت : اثبتي لي بالاول وبعيّن خير ، مع السلامه . عدنان ابتسم : مع السلامه . قفلت والتفتت لشادن : وانتي وش عندك ؟ شادن : ماجات الدكتورة وبستغلها بروح المكتبه اكمل الواجب . سديم : بخلص قهوتي وبروح معك . فيصل ناظر حمد : قدرت ؟ حمد : للاسف الموظفين محد ناوي يبّدل الا اذا انت بتروح تقنعهم . فيصل : خلاص اشغلتك .. اشوفهم بعدين حمد : وش عندك بتغيّر مكانك ؟ فيصل ابتسم : مليت تغيير حلو حمد : من فتره كلامك كان ثاني وانت وعبدالرحمن ماتفترقون . فيصل : ياخي الايام تغيّر .. روح لشغلك بس رجع مكانه مقابل الجهاز ، عبدالرحمن : تغيّر مكانك ؟ هذي البداية ! فيصل مطنش .. عبدالرحمن ابتسم بألم : عشاني كتمت اللي يوجعني عنك ! عشان ما اوجعك انت بعد ... كذا تجازيني ؟ انا رضيت لنفسي الالم مارضيته لك ! فيصل : رضضيته ياعبدالرحمن !! لو من البداية تككلمت ماكان صار كل هذا !! ... للاسف الم البداية كان بيكون اهون من الم اليوم . عبدالرحمن : عجزت !! تعرف وش يعني العججز يافيصل فيصل تنهد : خلنا بشغلنا ياعبدالرحمن . عبدالرحمن وقف : نازل اجيب لي قهوه ، تبغا ؟ فيصل : لا شكراً بدا يشغل نفسه باللي عليه وتمرّ عليه اصواتهم .... فيصل وهو يضحك : رد عليها ردّ ؟؟ صار لها ثلاث مرات تتصل عيب عبدالرحمن التفت له : انت وش عليك ؟ فيصل صار يضحك بصوت عالي ، عبدالرحمن : نعنبو شكلك على هالضحكة مدري قايلك نكته ! فيصل يحاول يمسك ضحكته : انت مو شايف شكلك كيف تنعفس بس تتصل عليك ... الله لايبلانا عبدالرحمن : على كثر ماتضحك ربي بيبليك ان شاء الله . فيصل تعدل ب��لسته : مثل حُبك ماضنتي !! انت وصلت لمجنون ليلى . عبدالرحمن ابتسم له : انت عيش ومابتلومني ! فيصل وهو يناظر عبدالرحمن وهو يكتب ومغيّر صوته : حبيبتي ماقدر اكلمك اتصلي بعدين عبدالرحمن : تبغا تناظر يعني !! فيصل ضحك : لا مايحتاج . رجع لواقعه ومسك راسه : اففف ناصر وهو يناظر ابوه : كلها شهرين يبه . ابوناصر بعقدة حاجب : ومن ياخذ مكانك هنا ؟ ناصر صار يضحك : فههيد يدربونه كم يوم بدل المكان اللي هو فيه . ابوناصر : وش بتستفيد منهم ؟ ناصر : بستفيييد كثيير. .. يطولي بالعمرك يبه صار عمري ٢٥ وللحين استأذن منك ! ابو ناصر : لو ٣٠ بععد ناصر : وش قلت ؟ ابو ناصر : كم ! وبعدين قلت شهرين مو بكرا تزود من عندك !! ... وفي سكنّ ناصر قام وباس راس ابوه : ففييي كل شيء على المبلغ بس 45 الف ابو ناصر : وبس ؟؟ ناصر : بس اجمعهم ادفع لك اقساط بس لاتردني ابو ناصر بتملل : خلاص فكّني رؤى : وش قالك ؟ ولاء وهي متنرفزه منه : اففففف قاههرننني هالمستفز رؤى توسعت عينها لما شافته ورا ولاء ماقدرت تقولها ، ولاء مكمله بكل قهر : جلططني يا رؤى كل شيء بععينه اسسوي غلط يازييني لو اخخذه بين ايديني واقتتتله .. ياليت بس كانها حست بمويه بارده انكبت عليها وتصلبت كل شرايينها بعد ماسمعت صوته يقول : انتي حددي نوع السلاح ومن عيوني ؟ التفتت وضلت مبلمه بلعت ريقها بخوف ، راشد طنش ولاء : رؤى ...صح رؤى! رؤى منخرشه : اي راشد : تعالي شويّ ومشى متوجهه لمكتبه : راكان تععال . ولاء جمدت : اودع شهادتي يعني رؤى ماسكه ضحكتها : مدري كيف اواسيك صراحه ، استودعي الله نفسك . وتركتها ولحقت راشد مع راكان .. ولاء جلست : يارب يسامحني يارب يسامحني . ردت على سديم : همم سديم : بسم الله وشفيك بعد كانك في مصيبه ولاء وشوي تبكي : وانا صدق في مصصصيبه ياسديم سديم : ليه ؟ ولاء : كنت اسبب المدير وطلع وراييي اه خلاص مابشوف التخرج بحياتي اففف ..... لا واقول بقتله يقولي حددي السلاح شكل السلاح اني مابتخخخرج سديم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بموت يا ولاء انتي من داعي عليك بحياتك ! ولاء بقهر : مايضضحك ياتبن مايضحك بموت بمكاني !! سديم : افا وين اللي بقتله واللحين بموت بمكاني ! خلي هياطك ينفعك. ولاء بعصبية : الشرهه علي معطتك وجهه قفلت بوجهها وجات رؤى ، ولاء : وش قالك طردني ؟. وش صار ! رؤى تضحك : عطاني مهمه مع راكان وينتظرك ! ولاء اشرت على نفسها : انا ؟ .. معصب ! طيب في ورقة قدامه ! بيقلعني ! رؤى : يعني يقالك معصب متى روّق اصلا ولاء انخرشت من صوت راكان ؛ ولاء الاستاذ راشد ينتظرك . ولاء : ياللييت الارض انشقت وابلعتني ولا قلت الي قلتههه رؤى : روحي لاغير الطرده شيء ثاني ولاء : خلاص مابي منه شيء يطردني باحترام رؤى وهي تضحك : خليتي فيها احترام ! طنشتها وتوجهت لمكتبه طقت الباب مرتين ودخلت وهي قامطه : امرني ؟ راشد ابتسم باستهزاء : حلو طلع عندك شوية ذوق ولاء تنرفزت بس مسكت نفسها ، راشد : ليه بعيده تقدممي تقدمت بكم خطوه ، راشد تسند على ظهر الكرسي وحط رجله على الثانيه : اي ماقلتي لي كيف بتقتليني ؟ ولاء عضت شفايفها بقهر : اذا بتطردني ولا بتعطيني علامة صفر انا جاهزه ! راشد صار يضحك : للاسف مايمشي معي هالنظام ولاء ابتسمت : يعني مابتطردني ! يعني اقدر اكمل واتخرج هالترم ! راشد : مدري عنك ولاء : سامحتني ؟ راشد: اكيد لا قلت لك مايمشي معي هذاك النظام بس ماسامحتك ولا وشو اسامحك اصلا ! ولاء بلمت : اجل ! راشد : يومياً بيصير دوامك هنا من ١٢ ل٧ ! اوصل مكتبي بنفس وقتي القى قهوتي جاهزه مو بارده ! وانتي اعرفي وش نوعها مابقول .. غيرها في مقال عند عمر ابغاك تاخذينه وتعيدين كتابته بخط ايديك يكون في مكتبي بكرا ! ولاء تحاول تستوعب هالصدمه ، راشد : اي اعتراض ؟ ولاء استوعبت هزت راسها بـلا كانت بتطلع وقفها صوته : ماقلت لك اطلعي ولا خلصت ! ولاء غمضت عينها بنفاذ صبر وارجعت التفتت له : امرني راشد : وش قلتي اسمك ؟ ولاء تنهدت : ولاء راشد يتذكر : اي يا ولاء خذي هذا الكتاب اقريه كله وبسألك عنه باي يوم . ولاء توسعت عينها بردة فعل بدون ماتحس : مستحيل! راشد بنبرة متعمده عشان يركبها : نعم ! ولاء : ان شاء الله بقرأه كله راشد مسك ضحكته : تعالي خذيه هي تقدمت بربكة ومسكت الكتاب " إدارة الغضب " تكلمت بهمس : اتمنى قريته قبلي راشد سمعها بس بكذب : وش قلتي ؟ ولاء :لا ان شاء الله بقراه بس ماني مستفيده لاني اعرف ادير غضبي راشد برفعة حاجب : بالقتل ؟ ولاء بلعت ريقها : لا يعني ... راشد : تقدرين تروحين . داليا بتوتر : في شيء ؟ فيصل فتح عينه والتفتت عليها : بجنّ ياداليا بجنّ داليا : من إيش ؟ فيصل تنهد بتعب : كلامه ... كلامه عنك يدور في راسسسي ! بكل مكان اسمع ، كل ما اششوفه يمّر كلامه عنك براسسي ويحترق داخلي . داليا بلعت ريقها ، فيصل : تععععبتتت كيف بنكمّل كذا كيفف ؟ داليا بدأت تخاف من عصبيته وقفت : لما تهدأ برجع . مسك ايدها بحده : لاتههربينن ولاتنسين انك سبب من اللي نعيشه ؟ داليا بدأت تتسارع نبضات قلبها : صرت اخاف منك لما تعصب .. تكفى لاهديت نتكلم . وتركته ورجعت الغرفة وجلست على السرير شوي هو جا لها ويناظر فيها : انا ابغاك جلس جنبها ويناظر فيها : ابغاك ماقدر اتخلى عنك ما اقدر ! مسك وجهها : احبك اككثر منه! اكثر منه يا داليا .. انا مستححيل اتخلى عنك تمام ؟ داليا بدأت تنزل دموعها بخوف ، فيصل بصرخه : بس كيف اريح حححاليي كيف ابعععد كل هذا عن راسسي ... قولي لي كيفف؟ داليا وهي تحاول تكتم شهقاتها : فيصل !! فيصل وهو يبعد شعرها عن وجهها : انا حبيت عيونك حبيت تفاصيلك ! احبك ولو ماني على حبك بخير ؟ انتتي ايش داليا ؟ ساععديييني !! قولي للي حلّ ، باقي تحبيينه وتفكرين فيه ؟ داليا هزت راسها بـ لا وهي تبكي ، حست حالها بتستفرغ ابعدته عنها وفزت للحمام وبدأت حالتها بكل مره تستفرغ تحس روحها تطلع .. صارت تناظر الدم مسكت بطنها : اهه فيصل وهو ينتظرها : داليا وقف وتقدم للحمام : داليا انتي بخير غسلت وجهها وناظرته : اي فيصل عقدت حاجبينه : وجهك انخطف لونه ؟ مرتّ من جنبه : هلكانه فيصل التفت لها : نروح المستشفى ؟ داليا التفتت عليه بتقوله : ل... صارت تشوف الدنيا بتشويش تغمض وتفتح عينها حتى طاحت ، فيصل بخوف قرب لها : داليييا !! صار يمسح على وجهها بخوف : دالييا .. داليا تسمعيني ؟؟ ولاء وهي تشكّي لابوها : قهرنني يابابا مره ، وش اسسوي ؟ ابو فهد : امرك لله هذا مديرك ولازم تطعينه . عبدالرحمن وهو يحط ايده على كتفها وبغمزه : لمي لسانك مره ثانيه . ولاء مدت بوزها : غصب عني والله عصبني ماتحملت . اثير وهي تضحك : روحي اقري الكتاب ! فهد صار يضحك : ولا تنسين المقال . ولاء بقهر : حسبي الله تحبون تنكدون . عبدالرحمن يهمس لها : ماعليك منهم ! انتي اصعدي سوي اللي عليك ... وامريني وش مشتهيه اجيب لك ؟ ولاء ناظرته : صدق ؟ عبدالرحمن : في مره كذبت عليك ؟ ولاء بتفكير : بيتزا !! ومره وحده جيب لي ايسكريم . عبدالرحمن صار يضحك : من عيوني ولاء باست خده : يمه احبببك اثير : ماغير مدلعها وساحب عليّ فهد فتح حضننه : تعالي تعالي ادلعك ياروح اخوك وش مشتهيه ! اثير صار تضحك : مشتهيه افرّ الخبر معك ؟ فهد : قري مكانك . ولاء : يلا اعذروني بتملون بدوني بس شسوي شغل ياخذني عنكم ! فهد : روحي لا اعرف كيف اطيرك ولاء ركضت : لا تكفى بروح . فيصل كان رايح جاي بالممر وهو يمسح وجهها بتعب وتوتر وردد : احفظها يارب .. يارب لاتؤذيني فيها . التفت على صوت ابوداليا : فيصصل انتبه للي معه سديم وامها ، ابوداليا : كيفها ؟ وش صار ! فيصل بضيقه وكل ملامح وجهها معتفسه من الخوف : بيسون لها العملية بس... تنهدّ ام داليا بخوف : بس وشو ؟ فيصل بلع ريقه : فقر دم حاد ! نسبة دمها ماتسمح بالعمليه . سديم بحزن : كيف تعبت فجأه. فيصل وهو يناظر بوداليا : كانت تكذب عليّ مدري كيف صدقتها ...ماكانت تقولي كانت تستفرغ كانت تكذب تقولي انا بخير ابوداليا بضيقه : يارب رحمتك ، واللحين وينها ؟ فيصل : بالغرفة وهم داخل . سديم : والدمّ ! فيصل : بنتظرهم .. انا وهي نتطابق بفصيله الدم ابوداليا حط ايده على كتف فيصل : لاتحاتي فيصل : قالوا العملية سهله ماعليها خوف ان شاء الله بس الخطر بقلة دمها واي مضاعفات ممكن تصير بالعملية . ام داليا جلست : يارب احفظ لي بنتي يارب سديم صارت تبكي وبعدت عنهم ، طلع الدكتور وكلهم وقفو قدامه .. فيصل : دكتور قول شيء يريحني ؟ ابوداليا : بنتي بخير الدكتور : تطمنوا ان شاء الله بنبدأ بتجهيزات العملية .. مافي داعي للخوف ريحو بالكم وادعوا لها . فيصل : نقدم نشوفها ؟ الدكتور ابتسم : خمس دقايق مو اكثر عشان ماتتعب ويساعدونها تستعد ابو داليا : ان شاء الله الدكتور : بس استاذ فيصل لازم تروح مع الممرضه عشان الدم ! فيصل ضل مبلم بس هو يبغا يشوفها ! تنهد : تمام توجهه للغرفة سحب الدم مع الممرضه ، وهم دخلوا عندها ابوداليا : داليا حبيبتي داليا التفتت عليهم بتعب : بابا سديم بخوف تقدمت بسرعه ومسكت ايدها : دالييا ليه تسسوين كذا !! لييه تتعبين حالك ؟؟ ابوداليا يمسح على شعرها : ليه تعاندين نفسك ؟ داليا وهي تبكي : خايفه ام داليا من الجهة الثانيه : لاتخافين الدكتور قال العملية بسيطه ابوداليا : وان شاء الله بتقومين لنا بالسلامه . سديم وهي تبكي : انتي تبببن !! ماتنتبهين لنفسك داليا غمضت عينها بتعب اخذت نفس : فيصل وينه ؟ .. ابغا اشوفه . ابوداليا : انشغل شوي ! ان شاء الله بتشوفينه بس تطلعين داليا عقدت حاجبينها بتعب : انشغل ؟ .. بس انا ابغا اشوفه . سديم قربت : بيرجع لاتخافين .. يوجعك شيء ؟ داليا نزلت دمعه منها : بموت من الوجع مو قادرة اتحمل . سديم : ان شاء الله بترتاحين من هالالم ام داليا : قولي اذكارك ولاتخافين احنا ننتظرك تمام ؟ الممرضه دخلت : خلاص تقدرون تنتظرونها برا داليا تناظر ابوها : خايفه ابوداليا : لاتخافين ياروحي انتي قوية قلنا لك شيء بسيط داليا : فيصل ؟ ابوداليا : بيجي اللحين وتركوها وطلعوا بالكراسي ينتظرون ، سديم : مابيصير شيء صح ؟ ابو داليا : ان شاء الله لا .. مابيصير شيء سمعتي كلام الدكتور. ام داليا بخوف : ياربي وش وصلها لهالحال . سديم ناظرت امها عشان تفهمها ورجعت ناظرت ابوها : تطوّل ؟ ابو داليا : مدري فيصل مسك ايده بعد ماخلصت سحب الدم ، الممرضه : لاتقوم على طول ارتاح ! فيصل وقف بتعب : بشوفها قبل تدخّل الممرضه : انا اسفه بس ماتوقع يسمحون لك خلاص ، ولازم ترتاح . فيصل جلس بتعب وغمض عينه : اففف رفع راسه لابوداليا ، بخوف : شفتوها ؟ هي بخيير ! تتوجع ! ابوداليا سحب كرسي وجلس جنبه : تقول تتوجع بس ان شاء الله تقوم بالسلامه وتتعافى وترتاح من الالم فيصل : يارب .. انا غلطان المفروض ماسمع لها !! كلا مني اهملتها . ابوداليا : لاتلوم نفسك يافيصل هذا شيء ربي كاتبه .. بعدين ماقصرت ! بتعطيها من دمّك فيصل : والله لو اعطيها روحي اهم شيء اشوفها بخير . ابوداليا ابتسم : الله لايحرمها منك .. كانت تسأل عنك تبغا تشوفك ؟ فيصل ابتسم : ان شاء الله بس تطلع تمّل من وجههي. ابوداليا : انت ارتاح انا برجع لسديم ومنال فيصل وقف : لا لا مابرتاح هنا بضل هناك ، لاتحاتي بخير . اثير دخلت على ولاء الغرفة وهي تكتب : سمعتي !!! ولاء عقدت حاجبينها : لا هدوء ماسمعت شيء ؟ اثير قربت : ياهبله داااليا بالعمليات ولاء : كيف ؟ اثير : ايش اللي كيف ؟ ولاء بخوف : وشفيها ! لييه صعد بيتوجهه لغرفته وسمعهم .... اثير تاففت : مدري والله خايفه مافهمت من سديم شيء .. النيه اتصل عليها تجي نسهر ونطقطق عليك الا سمعت صوتها قالت انهم بالمستشفى وداليا تعبانه وتو دخلت العمليات ولاء : طيب من متى وش صار فجأه ؟ اثير : ماقدرت تتكلم معي براحه وكأن احد جنبها ؟ التفتو على صوت عبدالرحمن اللي انصفق وجهها : داليا ! ولاء بلمت ، اثير : اي عبدالرحمن تقدم لهم : اتصلي بسديم اسأليها !! اثير : تو قفلت مني .. ننتظر شوي ونتصل نتطمن . عبدالرحمن بتوتر : معدتها ولا ايش ؟ اثير : مادري عبدالرحمن بقهر : اففف ولاء وقفت وسكرت باب الغرفة : قلبي يرقع يرقع من الخوف ... بقوم اصلي وادعيييلها شوي طلع لهم الدكتور ، كلهم بخوف وقفو ان ماصار لهم وقت ... الدكتور : بنعمل العملية بكرا فيصل بخوف : ليه ؟ الدكتور : المريضه نبضات قلبها ماهي مستقره ومن الخطر نبدأ العمليه بالهالحاله عشان ماتصير لها مضاعفات اثناء العمليه .. يمكن المريضه خايفه ولا ماهي راغبه لما ترتاح نقدر نعملها . سديم : اوهه منك ياداليا ابوداليا : ان شاء الله خيره انتظروا لمن اخذوها لغرفتها ودخلو عندها .. هو طلع يكلم امه. فيصل : يمه لاتحاتين بطمنكم عليها . ام فيصل : انتبه لك فيصل : ان شاء الله داليا بدأت تفتح عينها : ماما ! بابا اثنينهم : احنا هنا سديم قربت : يا خوافه ابوداليا ناظر بنته : سديم سديم : احنا خايفين عليها بعد داليا : فيصل وينه ؟ ابوداليا : هنا جنبك تطمني .. بس قولي لي ياروحي خايفه من ايش؟ داليا نزلت دمعتها : من كل شيء ام داليا ناظرت زوجها : خلوها ترتاح شوي دخل فيصل : صحت ؟ ابوداليا : خلاص خلك معها وطمنا ؟ احنا راجعين بكرا سديم : لا انا بجلسس معها مابتركها لحالها ابوداليا : زوجها جنبها ياسديم سديم : افف وتركتهم وطلعت اول وحده .. ابوداليا : معليك خايفه كثير فيصل : فاهمها ام داليا : فيصل بس يصير اي شيء اتصل فيصل : ان شاء الله . دخلت على اخوها : تطمنن عبدالرحمن : طلعت .. خلاص بخير ؟ ولاء كشرت : ماسوو العمليه اصلا عبدالرحمن : وش صار ليه ؟ ولاء : قلبها ماهو مستقر وسالفه مافهمتها ... بس اذا ارتاحت يمكن بكرا يسوونها عبدالرحمن تنهد بضيق : المهم تقوم بالسلامه ولاء : ان شاء الله عبدالرحمن : روحي كملي شغلك ولاء بتملل : تعبت والله .. لو اشوفه بكرا ب.. عبدالرحمن قاطعها : اصص عشان مايكثر هياطك وتجين تبكين هنا ولاء : مليت خلاص حتى تخرج مابغاه عبدالرحمن : شدّي حيلك . بس وصلت البيت سمعت مسج لجوالها اخذت تشوف " عينتي خير !" ابتسمت غصب عنها : مجنون والله ردت " لااا مطووووووله بعد " رد بسرعه " ماتحملّ اكثر " ضحكت وردت " اللي يبي الحلو يصّبر على مُره " كان منسدح وبس قرأ ردها ضحك بصوت عالي : والله الحلو حلو نصبّر وش ورانا . رد " اصبّر عمر لعيون الحلو " نايف : والله انك تبن لقيت لك مهربب ناصر وهو يضحك : شوف لك بس على جدي مانت رايح مكان نايف بتهديد : يبه تسسمع ولد ولدك وش يقول عنك ؟ ناصر : يازفففت ابلع لسسسانك نايف وهو يضحك : يمدح فيك مشتاق لك الجد : فيه خيير جا نايف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ناصر : انا اعلمك .. ياليتني رايح بدون ماقولك كل تبن الشغل لحالك اللحين نايف : مردوده كلها شهرين ناصر : شهرين بلوس انجلوس ياعيني شيء ؟؟ نايف : معليه الجايات لي ان شاء الله . داليا بصوت همس : فيصل فيصل فزّ لها جلس على طرف السرير : عيونه داليا فتحت عينها : وين كنت ! ماجيت معهم تركتني فيصل باستغراب : وين اجي ؟ داليا وهي تتذكر حلم : مدري في مكان واسع مره ماشفت الا ماما وبابا وسديم وكنت اسال عنك قالولي انك رحت . فيصل رفع ايدها له وباسها : انا معك مابروح مكان . داليا : وش صار ؟ خلصنا ! فيصل ابتسم : لا ياحلوه ماسويتي العملية ! داليا ابتسمت بتعب : يعني خلاص ماله داعي ؟ فيصل : لا بس ترتاحين .. نبضات قلبك ماكانت مستقره ابد ماقدروا يبدون داليا صدت للجهة الثانيه : احسن فيصل : حبيبتي داليا ! انتي تعبانه بتوجعين حالك كذا لازم ترتاحين .. من هالتعب دمك نشفّ داليا ناظرته : بس خايفه فيصل : لاتخافين انا جنبك ! ابغا تسوينها عشان ترتاحين ماعاد يوجعك شيء ؟ داليا تنهدت بتعب .. فيصل بحزن : داليا سامحيني ! .. اسف ضايقتك كثير غصب عني مادري كيف اعصب هالفتره . شدة على مسكة ايده : لاتعتذر انا ما الومك فيصل : بس تخافين مني داليا بملامح عفوية : يعني ماتعودت احد يعصب علي مثلك بابا ولا مره سواها . فيصل ابتسم : اعذرينا يادلوعه بابا داليا ابتسمت : ياليتني دلوعته بس ام لسان دلوعته فيصل : خلاص صرتي حقي يعني دلوعتي لاتغاري منها . داليا ضلت تناظر فيه للحظات ، فيصل : مابتركك تمام ؟ انا هنا باس جبينها : احبك داليا : انا اسفه على كل شيء فيصل يحرك بشعرها : مافي شيء مهم اكثر من صحتك اللحين ؟ داليا : تمام لو دخلت وماطلعت اموت وانت مو مسامحني ؟ فيصل برفعة حاجب : بسم الله عليك لاتقولين كذا !! بعدين العملية مو مستاهله داليا لاتفكري بسوء الله يحفظك داليا صدت : ماتدري وش يصير حتى لو ايش بس انت تتجاهل . فيصل مسك وجها ولفه له : ما اتجاهل ادنى حاجه تخصك ! داليا : كلامي فيصل تنهد : هذا شيء ثاني ! داليا : لا مو شيء ثاني .. انا مو قادرة ارتاح كذا فيصل : وتفكريني مرتاح ؟ داليا : عارفه انك مانت مرتاح وهذا شيء يوجعني بعد فيصل ابتسم : يوجعك ؟ داليا بلعت ريقها وصدت : تعبانه برتاح شوي فيصل : طيب بخليك ترتاحين انا هنا جنبك وقف وهمس لها : احبك وهذا المهم . اليوم الثاني .. ولاء بحلطمة : شفتي كيفف حظي انتي وهم مرتاحين و��نا من اصحى وانام واكرف بس .. امسس ايدي تورمت بهالمقال الله ياخذذه . رؤى وهي تضحك تشرب قهوتها وتناظر النافذه : نهايتك صعبه يا ولاء ... لمي لسانك لان واضح وصل الامير. ولاء بحلطه : خليييه يجي ! اصلا انتي مرتاحه حابك وارتاح لك ومريحك على الاخير ومستلمني كرف . لما استوعبت توسعت عينها :قلتتي وصل ؟؟ رؤى التفتت لها : اي تو نازل من سيارته ولاء : القهههوه ياربيي بسرعه قامت وتوجهت للميني بار جنبهم وقفت : انا كيف ماسألت !! .. اكيد يحبها بسكر عملت له بسرعه وحطت ملعقتين سكر وبسرعه تمشي لمكتبه وكانت بتضرب فيه عطاها نظرة وناظر الساعه : المفروض القهوه تنتظرني بمكتبي مو بايديك عند الباب . بلعت ريقها : انشغلت شوي دخل مكتبه وهي لحقته وتتأفف هو جلس وهي حطت القهوه على الطاولة : اقدر اروح شغلي ! اخذ القهوه بيشرب منها : روحي قبل تطلع من الباب وقفها صوته : وش ههذذي !!! التفتت بخوف : وشو قهوه والله !! راشد برفعة حاجب : ومن قالك اشربها بسككر ولاء بوهقه : نفسي غمض عينه بنفاذ صبر : يارب صبرنّي راشد بحده : خذيها وجييبي غيرها مثل ما اشربها اخذتها وطلعت تتحلطم : اففف خدامممه ابوك انا ... جايه اشتغل اللي درسته مو اصصير لك خدامه يازفتت عمر طلع بوجهها يضحك : يالله صباح خير وشفيك ؟ ولاء : مديركم بيجلطني !! عطيته قهوه بالسكر زين ماتفلها بوجههي عمر مكمل ضحك : كويس صدق لانو مايشربها بسكر ، ساده وشوي كريمه . ولاء زفرت بملل : يارب صبرني انا مو هو .. يعطيك العافيه عمر والله انت انسان طيب عمر : عجلي عجلي لايطلع لك بشغل ثاني استعجلت وعملت القهوه مثل ماعلمها عُمر ورجعت لمكتب راشد بعد ماطقت الباب مرتين دخلت وتقدمت : تفضل راشد رفع عينه لها : خطك لابأس به ولاء تحاول تمسك اعصابها قدامه ، راشد : بديتي بالكتاب ؟ ولاء : مره ومستمتعه راشد : كويس رجعي لشغلك . داليا وهي منسدحه على جنبها اليمين وحاطه ايدها على بطنها وتتألم .. سديم بتوتر قدام الم اختها : طيب ليه ماعطوها تاكل شيء ؟ فيصل وهو يحس حاله يتوجع وجع داليا : عشان ماتستفرغ ابو داليا : داليا ريحي ظهرك يمكن يخف الالم داليا مع ونينها من الالم : لا رنّ جواله وتركهم وطلع : هلا حمد : يافيصل سحباتك كثرت !! وش اقول للمدير فيصل تنهد بضيق : صدقني ماقدر اجي ! زوجتي تعبانه ولازم اكون جنبها حمد : ماتشوف شر فيصل : الشر مايجيك حمد : كذا نسبة فوزك بالترقية تضعف ؟ فيصل : ماتهمني اللحين عساني مافزت بس مابتركك زوجتي حمد تافف : وش قول للمدير يطلع حرتك فييني عبدالرحمن يكلم حمد : خلاص انا بكلم المدير .. وبشتغل شغله . فيصل سكت ماقدر يقول شيء ، حمد : خلاص قفل بيكلمه عبدالرحمن . فيصل : يعطيك العافيه .. مع السلامه " يسوي كذا عشانها ولا عشاني !! اه يا��بدالرحمن " لم رجع لهم داخل ورجع جنب داليا ، هي حست على ملامح وجهها : وشفيك ؟ فيصل ابتسم لها بكذب : مافيني شيء ؟ .. بس خايف عليك داليا وهي تقاوم الالم : كذاب ! في شيء فيصل : الشغل داليا : طيب روح عشان مايصير شيء فيصل قرب ومسك ايدها : اكيد مابروح واخليك ! انتي اهم بالكثير لو يطردوني مو مهم .. المهم انتي بخير . سديم ونظراتها بين فيصل وداليا " واضح متغير الوضع بينهم هذولا طيور حُب " داليا : بابا ابوداليا ناظر فيصل : تبغا اكلمههم لك ؟ فيصل صار يضحك : لا صدقني ياعمي مو مهم خلاص ندبّرها .. المهم اكون جنبها داليا ابتسمت له وفجأه تلاشت الابتسامه لملامح الالم : اخ فيصل شد على مسكه ايدها : وش اقدر اسوي عشان اخفف عنك ؟ داليا مغمضه عينها بالم : خلااصص يجون يسسونها ابغا ارتاح ماعاد اخافف بس ناددوهم. ام داليا : ياداليا بيجون وبترتاحين ان شاء الله بس اصبري داليا : مو قادرة ارتاح احس داخلي يتقطعع فيصل تنهد : يارب خفف عنها يارب ارحمها برحمتك . بشاير دخلت لعند امها : ماطمنك فيصل ؟ ما قال شيء ! ام فيصل التفتت عليها وهي على السجاده : لا والله للحين .. من وعيت وانا ادعي لها. بشاير اخذت نفس : يارب يقومها بالسلامه . جاتهم رؤى : اههلين بشاير : ياهلا رؤى : وشفيكم ؟ بشاير : عن داليا رؤى عقدت حاجبينها : كيفها ؟ وش صار معها ! بشاير : للحين .. يلا صلي صلاتك وادعي لها . رؤى : انا قايله هذا لو ضل عزابي احسن لي ، تعب بنت الناس ام فيصل : واخوك وش دخله .. استغفرالله رؤى تضحك : هو كذا يسبب البلا لناس هههه بشاير : استغفري بس رؤى : الله يعافيييها يارب وتركتهم وتوجهت غرفتها وبدأت تعلق عبايتها وتتذكر اسلوب راشد معها مقارنة لـ اسلوبه مع ولاء .. راشد : انهيتي شغلك ؟ رؤى وقف : اي كل شيء تمام راشد :خلاص تقدرين تطلعين التفتت لولاء الي قالت : وانا ؟ راشد برفعة حاجب : خلصتي ؟ ولاء : لا بس هذا مو مهم يعتبر شغل اضافي منك ! راشد : بالنهاية شغل ماتطلعين لما تخلصينها . ولاء بقهر وبهمس : حسبنا الله راشد : وش قلتي ؟ ولاء : ان شاء الله راشد التفتت لرؤى : اذا ماجا سواقك في سواق تحت تقدرين تروحين معه اكلمه . رؤى : لا يعطيك العافيه التفت ينادي : محمد تعال عندي المكتب . هي ودعت ولاء وطلعت . مرّ الوقت وهي بمكانها والكل بدأ يطلع الا هي ، مرّ من جنبها : انتي للحين هنا ؟ ولاء بتكشير : اي بفضلك. راشد ابتسم : مديرك لاتنسين ولاء : معليش نفسيتي تنسيني اكلم مين راشد مسك ضحكته : طيب شدي حيلك انا طالع ولاتخافين ؟ ولاء بلعت ريقها : لا من ايش اخاف .. راشد : كويس قبل يبعد عنها وقفه صوتها : اخاف راشد التفت وهو مبتسم على جنب : وانا ماعندي وقت عشان اجلس لما تخلصين .. الله الحافظ ولاء وقفت : طيب اكمل بكرا ! تكفى واجلس لوقت ماتبغا بس ابغا اروح المستشفى عشان بنت خالتي . راشد بتفكير : لوقت مابغا ؟ ولاء بردة فعل سريعه : اي راشد : عشان بنت خالتك بس ، تقدرين تطلعين ولاء فرحت : شكراً راشد : تعرفين شكرا بعد ! حلو ... عفواً ولاء بلمت وعضت شفايفها " يازين اللي يقتلك " التفتت لها وهم على الدرج نازلين : عندك احد ولا اشوف لك السواق ؟ ولاء : اي بيمرني اخوي سديم وقفت : ليكون يطلعون بعد ويقولون نفس امس ابو داليا : لا تطمني اخذوا لهم وقت .. ان شاء الله تطلع بالسلامه . فيصل رايح جاي : يارب احفظها . ابوداليا : فيصل لاتوترنا اجلس ! وريح بالك سديم ردت : وشفيكم ! ... طيب تعالي قسم العمليات يمين .. اي للحين .. يلا . ابوداليا : من ؟ سديم : اثير وولاء اثير : عبدالرحمن ياليتك مانزلت .. اخاف يصير شيء ؟ عبدالرحمن برفعة حاجب : بسلم وبطلع بالنهايه هي بنت خالتي مافي شيء اكثر ولاء : خلاص اثير ان شاء الله مايصير شيء . التفتو لمن شافوهم من بعيد ، وفيصل جمّد لما شاف عبدالرحمن ضل ثابت بمكانه ويناظر " كيف تجرأ يجي ! " بعد ماسلموا ولاء : وش صار ؟ سديم : للحين ! عبدالرحمن وهو مع ابوداليا : كيفك ؟ ابوداليا : الحمدلله وانت كيفك وكيف شغلك ؟ عبدالرحمن : الحمدلله .. ماتشوف شر والله يقومها لكم بالسلامه . ابوداليا ابتسم : الله يسلمك عبدالرحمن تقدم لفيصل ومد ايده يسلم : كيفك ؟ فيصل عشان قدامهم مد ايده وسلم : الحمدلله بهمس : واخبارك ماتهمني . عبدالرحمن ابتسم بانكسار وابتعد ، كلهم التفتو لدكتور اللي طلع وهو مبتسم : الحمدلله على سلامتها كل شيء تمام وتطمنوا بخير .. بس ينقلونها الغرفة تقدرون تشوفونها ! ابوداليا : الحمدلله لك يارب فيصل ابتسم براحه : الحمدلله الدكتور تذكر : بداية البنج كانت تكرر وتهلوس بأسم ا... كلهم بدأت نبضات قلبهم تتسارع خوف ...
0 notes