Tumgik
#القهوة يا معلمة
dratefahmed1 · 1 year
Text
فوائد القهوة العربية للتخسيس #shorts #القهوة_التركية #القهوه_العربيه#فوائد #السمنه #رجيم#دايت
# shorts #القهوه #القهوةالمختصة #القهوهالعربيه #القهوةالتركية #القهوه #ركنالقهوه #فلبينياتتقديمالقهوه #سلةالقهوه #فالقهوه #القهوه #بوكسالقهوه #عشاقالقهوه #القهوهالبرازيليه #فالقهوهحقیقت #مقشرالقهوه #القهوهالساخنه #القهوهالعربيه #القهوهالسوداء #خدمهتقديمالقهوه #ضيافةعزاء #خدمةشايقهوةعصير #خدمةفلبينيات #حفلتخرج #قهوتي #خدمةضيافهنوبيين #فاليه #قهوة #ضيافةرجالي #خدمةضيافه #قهوةمختصة #ضيافهرجال…
Tumblr media
View On WordPress
1 note · View note
eliarasblog · 1 year
Text
عزيزي ألف؛
تحيةٌ طيبة، وسلام شوقٍ ساكن.
على عتبات قلم، رسالةٌ أكتبها لك دون وجهةٍ تُذكر أو أي مقصد بعينه. كانت الحاجة أن أكتب لك منذ زمنٍ لا أرغب بقياسه، إذ كيف لي أن أقيس زمنًا بعدد الرسائل التي كُتبت وهجِرت، وتلك التي أجّلت، وغيرها ما بقيَ حبيسَ ورقةٍ وقلم بعدما ظلّت حبيسةَ جوف، ولا زال آخرها يقفُ عاجزًا ما بين العقل والجوف فكرةً لا تمسّ بكينونةٍ بعينها، وأنا لا أعد رسائلي.
العاشرة صباحًا، السابع والعشرون من الشهر الثاني من عام ٢٠٢٢م:
لا زلتُ لا أعي أننا في العام الثاني والعشرين من القرن الواحد والعشرين، ولا زلتُ ضائعةً لا أنتمي، ولا زال الفراغ يأكلني مهما حشوتُه من شعورٍ عابر وحدثٍ غامض وعديد الأمور اللامنتهية، ولا زلتُ اعود إليكَ في كل مرة يُضيّق بها عليّ فراغي.
لا زالت أطرافي باردة تشكو الجفاف، ولا زال صانع القهوة يبتسم لي في كل صباح حين أطلب قهوتي، ولا زال يُؤكد عليّ بجعلها ثقيلة وذات وجهٍ داكن، ولا زلتُ أقضي أيامي وحدي، ولا زالت ساعاتي طويلةً بطيئة سريعة السّير في آنٍ واحد، ولا زلت أكبح دمعي في الطّرقات العامة، ولا زال قلم الرصاص رفيقَ يدي اليمنى، ولا زالت حروفي تستقيم حين يسترسل قلمي في خطواته يُجاري سَيل أفكاري، كل هذا يجري ضمن عبثيةٍ عشوائية تلقائية عفوية مُحكمةِ التقدير. أدرك على حينٍ فجائي أني غريبة أطوار، لكني أتساءل في أي طورٍ أكون الآن؟
العاشرة مساءً، السادس عشر من الشهر الثاني من عام ٢٠٢٣م:
تدور العجلة وتتركني خلفها كعادتها، أحاول مسرعةً أن أتقفّى أثرها، فلا ألحظ منها سوى غبار أيامها وأتربة حاضرها وضباب مستقبلها. حلمتُ مرةً أن تتوازا خطوات كلٍ منا في خطين متقابلين وإن لم يلتقيا في نقطةٍ كما يَزعم قانون التوازي، لكن حلمي تبدّد مع كل التفافة.
حدث الكثير منذ كُتب أول حرفٍ في الرسالة وهذا الحرف، مضى عام لستُ أشبهني فيه بما كنتُ عليه قبلاً وبعدًا. انتهى عقد وظيفتي الأول في الشهر الأول من هذا العام، أصبحتُ ما كنت أقول جزمًا أني لا أصبحه، أنا معلمة. لي طلابٌ ودفتر ملاحظات وسبورة وأصبع طباشير، لطالما أحببتُ الطباشير حين كنت أكسره بزاوية لأكتب الخط العربي على سبورة الفصل حين كنت طفلةً بعمر الثالثة عشر تتعلم الخط الكوفيّ، ومراتٍ أخرى لما كنتُ أدعي أني المعلمة الصغيرة حين تتأخر معلمتي. علمتُ أخيرًا ما يعنيه مفهوم الصداقة، فبتّ أسميهم أصدقاء بعدما كنتُ أخشى أن أعرّفهم بهذا المفهوم، قديمين وجدد، لكنّي تجرأتُ وجنيتُ ما زرعته من محصولي. تلقيتُ صكّ ملكيةٍ آخر، وغادرت كل أرضٍ كانت تحفر لي قبرًا فيها، ما إن ردمته أطمّه حفرَت لي آخر، وما عادَ لأي أرضٍ صلاحية وجودي. ومرةً لا تعَد، كنتُ نجمًا في سماءٍ لا تعني لي، لكن البريق لم يُؤذني إذ لا بأس بالتوهج وإن لم يُحتسب.
تركني الكثيرون، وأدرك أن جلّ الخطأ يقع عليّ، لكن حاولت ولم يحاولوا، سئموا حين ارتطموا بالعثرة الأولى، ومضوا عني متجاهلين إيايّ كما لو كنت أستحق التجاهل. أنا لا أعاتب، فلم يهمّني الأمر إذ لستُ أقدس إنسيًا، ولا يعنيني أن أحصل على إيضاح فلا زلتُ في منتصف رحلتي التي أشق فيها تَعلمي والبحث عني، وإن يئسوا مني، لستُ أقدر على تركي خلفي.
لكن يا عزيزي، أحدثك وأعلم أنك لا تقبع سوى في خيالي حيًا، ولا يعلم بوجودك أحَد، فأنتَ لست موجودًا تتحسّسك أصابعي، ولا تراك عينايّ إلا ضرب رصاصٍ على ورق. الحقيقةُ مزعجة حتى باتت أصدق الأوهام، وبالرغم من الوهم الحيّ فيّ، لا زلتَ وحدك من يفهمني، ولا زلتَ وحدك يُجيب تساؤلاتي وإن لم أتلقّ ردًا يومًا.
13 notes · View notes
esraathehobbit · 7 years
Text
أنا أوحش بنت منتقبة بشهادة كل العرسان اللي اتقدموا لي، من زمان أوي وأنا صغيرة بحب النقاب ومهوّسة بيه، أي واحدة منتقبة بحبها جدًا لمجرد انها منتقبة من غير ما اعرف حتى شكلها ولا هي مين! وأنا في الثانوي طلبت من أهلي اني انتقب رفضوا، ولما دخلت الكلية وكررت طلبي تاني رفضوا نهائي، كنت بدرس هندسة كمبيوتر، حاولت كتير أكون سعيدة بحياتي معرفتش بس كنت بحاول أكون راضية ودعيت ربنا كتير إن سبحانه يرضيني، خلصت كلية واشتغلت في شركة عقارات كبيرة، وبدأ موال الارتباط وقرايبنا كلهم بيسألوا متخطبتيش ليه؟! أكتر حاجة بتأذي البنت هو كلام التجريح فيها و في سمعتها، والمؤلم أكتر لما الكلام ده يكون من قرايبك، مش ناسية كل كلمة اتقالت عني من ورا ضهري وساعات كمان كانت قدامي بمنتهى البجاحة، وكل نظرة شماتة وضحكة صفرا وكلمة تدبح، مش ناسية كل ده ومش مسامحة وهقتص منهم يوم القيامة.. افتكر مرة خالتو سميحة وهي عندنا بتتكلم مع ماما على خطوبة بنتها راحت قالت لماما : لأ بقى أنتِ لازم تشوفي لك حل في بنتك دي وتدوري وراها وتعرفي هي بترفض العرسان ليه وحاطة مين في دماغها وعايزة تودينا فين؟ وقتها الكلام موجعنيش أكتر من إن ممكن أمي تصدقه وهي أصلًا اللي مربياني! ومرة تانية عمتو خيرية كانت عندنا وسمعتها صدفة بتقول ل بابا لا ياخويا متنفعش تسكت على بنتك كده أنت لازم تروح بيها لحد يعزّم عليها ويشوف فيها إيه هي لسه صغيرة ولا إيه دي داخلة ع التلاتين واللي في سنها عندهم بد�� العيل أربعة! يعزّم عليا ؟! وتلاتين سنة ؟! أنا اصلا لسه مكملتش ٢٦ سنة ؟! ضحكت من القهرة والجهل، الكلمة الحلوة بتطيب الخاطر وبنفضل فاكرينها وبنبتسم، لكن الكلمة الخبيثة بتفضل معلمة فينا ومش بتروح مهما مر الوقت وكل ما نفتكرها ألمها بيكون زي أول مرة، يومها نمت معيطة ودعيت ربنا ميخليش حد يشمت فيّ، أنا لواحدي، لواحدي يارب.. نفس الملل ونفس رتابة الحياة والسناريو المتعاد مفيش أي جديد في الحياة ! لحد ما بابا قرر اننا نسافر اسكندرية عند عمو عصام، فرحت جدًا اخيرًا هبعد شوية وأغير جو، أخدت اجازة من الشغل، القاهرة بتكون جحيم في الصيف، ونزلنا اسكندرية الجو فرق معايا فعلًا وخصوصًا لما خرجت اتمشى مع مريم بنت عمي واحنا بنعدي الشارع العربية صدمتني مفوقتش غير في المستشفى على صوت الدكتور بيقول لهم هي كويسة الحمدللَّه ومفيش اي اصابات في جسمها هي بس حصلها إغماء من الخضة، مكنتش مصدقة ولا عارفة استوعب أنا كنت متأكدة ان العربية صدمتني جامد، صدقت لما وقفت على رجلي من غير أي وجع.. بعدها بشوية سمعنا صوت دوشة كبيرة في المستشفى وعربية الاسعاف جاية وجايبين شاب عامل حادثة ومتبهدل خالص وحالته وحشة جدًا، بابا بيسأل الممرضة وهي بتفك لي المحلول قالت إنه محتاج نقل دم للشاب في اسرع وقت ومش لاقين فصيلته، ولما سألت الممرضة قالت لي فصيلة دمه.... ، لاقيت نفسي لا اراديًا بقول دي نفس فصيلة دمي، راحت الممرضة قالت لي تعالي اتبرعي له يا بنتي تكسبي فيه ثواب دا حالته وحشة أوي وجاي لواحده، لاقيت بابا بيقول لي ايوه يا حسناء تعالي يا حبيبتي تأخدي أجر عظيم وشكر على النعمة ربنا نجاكِ من الحادثة دي يمكن حصل كل ده عشان تيجي المستشفى وتتبرعي له ! واتبرعت له بدمي ومعرفناش نرجع البيت يومها غير لما أهله وصلوا المستشفى، أول ما والدته عرفت إني اتبرعت له بالدم اخدتني في حضنها و فضلت تعيط لاقيت نفسي بعيط أنا كمان! والده مرضاش يخلينا نمشي غير لما عرف عنوان بيتنا ورقم بابا ورجعنا البيت وخلصت الاجازة ونزلنا القاهرة تاني، ورجعت الحياة المملة تاني ولا جديد يذكر وبعدها بحوالي شهر كنت راجعة من الشغل وأول ما دخلت البيت لاقيت عندنا ضيوف قاعدين مع بابا دخلت اتسحب براحة على أوضتي كنت عايزة ارتاح، بابا شافني و نادى عليا ! لما دخلت كان عبد الرحمن اخويا قاعد مع بابا وفي راجل كبير ومعاه شاب مُقعد على كرسي بعجل، لاقيت بابا بيقول لي تعالي يا حسناء كريم اصر يجي بنفسه يشكرك عشان اتبرعتي له بدمك! كريم مين ؟ دم إيه ؟ اتبرعت فين؟ كل ده وأنا وافقة ساكتة وبكلم نفسي لاقيت الراجل اللي معاه آهااااا دا والد الشاب اللي اتبرعت له في اسكندرية! قال لي ازيك يا غالية كريم اصر يجي يشكرك بنفسه على اللي عملتيه معاه ربنا يكرمك يابنتي أنتِ ربنا جعلك سبب في انقاذ حياة ابني.. لاقيته بيبص لي ..عيني جات في عينه، في ناس عيونهم صفرا يتخاف منها، وناس عيونهم كلها شر وقسوة لازم نتقي شرهم ونبعد عنهم، هو عيونه كانت دافية جدًا! في ثواني بصينا لبعض وغضينا بصرنا.. وقولت لوالده حضرتك واللَّه مش مستاهلة كل ده اهم حاجة ربنا يشفيه ويقوم لحضرتك بالسلامة، بعد اذنكم بعد اذنك يا بابا.. ومشيت وسييتهم من غير ما اسمع رد حد فيهم، يومها بليل وأنا بصلي القيام لاقيت نفسي لا اراديًا بقول يارب أشفي كريم ووقفه على رجليه من تاني .. فضلت طول الليل افكر في الحادثة واللي حصل والصدفة الغريبة دي لحد ما نمت..ولسه الحياة ماشية على حالها، في يوم وأنا راجعة من الشغل دخلت محل للحجاب واشتريت نقاب، وأول ما روحت البيت دخلت أوضتي ووقفت قدام المرايا وأخدت النقاب لبسته معرفش الاحساس اللي حسيت بيه وقتها غير إني عيطت حرفيًا من الفرحة، وخرجت بيه قدام أهلي كلهم محدش فيهم اتكلم غير عبد الرحمن اخويا وقال لي شكلك حلو أوي يا حسناء قولت ل بابا أنا تعبانة أوي يا بابا ومحتاجة ألبس النقاب واتقرب بيه لربنا عشان يفرج عني همي.. سكت شوية وراح قال لي اعملي اللي أنتِ شيفاه يا حسناء، طبعا ماما متقبلتش الموضوع وفضلت تندب حظي وحظها وحظ اللي خلفوني، بس مش مهم المهم إني أخيرًا لبست النقاب.. ومش مصدقة إن بابا وافق كده بسهولة! طبعًا مسلمتش من لسان أهلي" اللي تقول لي هو أنتِ ناقصة، واللي تقول لي كبرتي نفسك بيه، واللي تقول لي شكلك عجوزة، واللي تقول لي ايه اللي هببتيه في نفسك ده، واللي تقول لي واللي هيجي يخطبك ده هيخطبك على إيه وأنتِ شبه الخيمة كده؟!! اللَّه لا يسامحهم هما وأمثالهم بس الحمدللَّه ربنا ثبتني وكنت متحمسة جدًا وحياتي بقت رايقة أكتر ونفسيتي حسيتها أحسن، وحصل عكس المتوقع بقى كل أسبوع عندي عريس جاي يتقدم لي، منتقبة بقى و يا ترى حلوة؟ والكلام الموجع بقى من كل مكان .. كان كل ما حد يجي وأرفع النقاب عشان الرؤية الشرعية يقولي بمنتهى قلة الذوق و التخلف" لما أنتِ مش حلوة لابسة نقاب ليه؟ النقاب ده للحلوين عشان محدش يُفتن بيهم! " اتكرر نفس الموقف مرة و اتنين وعشرة لحد ما حلفت إني مش هرفع النقاب بعد كده غير لما اكون مرتاحة للشخص اللي قدامي وفات حوالي سنة ونص لحد ما تعبت ونفسيتي اتدمرت، كانت كل حاجة ضدي وكله شايف ان النقاب هو السبب و إني لازم اخلعه عشان هو اللي موقف حياتي؟ يعني النقاب اقوى من ارادة ربنا عشان يوقف حياتي؟!! حاشا للَّه، فوضت أمري للَّه .. بالمناسبة كملت التلاتين سنة بقيت رسميًا عانس في نظر كل المجتمع الرجعي المتخلف، المتدين بطبعه، المتقدم المُتفتح الاوربي بصفاته الداعم للحريات، دا اكيد مجتمع اللا لا لاند محترم أكتر من كده.. ركزت في شغلي أكتر وحاولت انجح فيه و اثبت نفسي وكياني اكتر طالما مش عارفة أسس اسرة وأكون زوجة وأم على الاقل اثبت نفسي ويبقى لي أثر، رايحة الشغل الصبح زي كل يوم دخلت الشركة وطلبت الاسانسير وداخلة لاقيت شاب دخل معايا لما لاقيت الباب هيتقفل علينا لوحدنا مسكته بإيدي وخرجت راح خرج هو كمان وقال لي لو سمحتي يا أختي اتفضلي اطلعي حضرتك في الاسانسير و أنا هنتظر مينفعش اطلع أنا و تخرجي منه وأنتِ اللي كنتِ طلباه قبلي وسابني ومشي، ركبت في الاسانسير وأنا بفكر في تصرفه بصراحة تصرف ذوق جدًا في الزمن ده لأ وفهمها وهي طايرة ولاقيت نفسي ببتسم، دخلت المكتب مع زمايلي لاقيت منى زميلتي بتقولي في دورة تدريبية هتبدأ ان شاء اللَّه في الشغل وفي مهندس جاي هيشرح لنا حاجات مهمة عشان الشركة هتشتري اجهزة جديدة وعايزين اللي شغالين في الشركة كلهم يتدربوا عشان يعرفوا يتعاملوا مع الاجهزة.. معرفش ده علاقته إيه بشغلي بس قولت ماشي مش هخسر حاجة طالما التدريب في نفس مكان الشغل بدل المشاوير اللي ملهاش لازمة.. دخلنا كلنا القاعة كنا حوالي ٣٥ فرد وبعدها دخل المهندس عرفنا على نفسه وبدأ يسأل كل واحد على اسمه وتخصصه لما قولت اسمي لاقيته انتبه لي اكتر وبص لي بتركيز وراح قال لي حضرتك منتقبة قريب؟! استغربت من سؤاله؟! ولاقيت الناس كلها بتبص عليا فقولت له لأ منتقبة من أربع سنين، لاقيت ابتسامته بتوسع اكتر وقال اتفضلي يا بشمهندسة حسناء اقعدي، وبين كل دقيقة والتانية كان بيبص عليا ويبتسم ويرجع يكمل شرح تاني وأنا اقول في نفسي ربنا يشفيك يا أهطل هو أنا موعودة بيهم، اخيرًا اليوم خلص ووصلت بيتنا وكان السرير بيناديني من التعب والارهاق دخلت نمت ساعتين تلاتة لاقيت عبد الرحمن اخويا داخل بزاعبيبه وبيقولي ألحقي في راجلين برا جايين يشتكوا فيكِ لبابا ! هاااار أسود أتنين مرة واحدة واللَّه العظيم ما عملت حاجة لحد ، بصراحة مش فاكرة يمكن عملت ؟! قال لي ألبسي بسرعة وقومي ادخلي جوا بابا مستنيكي لو اتأخرتي هيطين عيشتك، إيه ده هو في طينة اكتر من اللي أنا فيها دي دا أنا حياتي بقت مليطة ! لبست ودخلت وقولت السلام عليكم أيوه يا بابا حضرتك عايزني خير.... هو أنتَ؟! - آها أنا أزيك؟ لاقيت بابا بيضحك وبيقول لي إيه ده يا حسناء أنتِ لسه فاكرة كريم اللي اتبرعتي له بدمك؟! "نعم كريم مين ؟ دمي فين ؟ اتبرعت لـ ده ؟! يعني أنا دمي بيجري في عروق الشخص السمج ده؟! وعمالة أكلم نفسي روحت قولت لبابا كريم مين ؟ دا البشمهندس الجديد اللي جه الشركة النهاردة .. راح السمج الرزل قال لي ما هو أنا نفس ذات الشخص، عمي ممكن حضرتك تسمح لي أقعد أنا وحسناء نتكلم سوا خمس دقايق بس ؟ - ايوه طبعا يا حبيبي اتفضلوا وأنا هقعد جمبكم هنا اشرب القهوة مع والدك، وخرجوا في الصالة وأنا لسه واقفة مكاني لاقيته بيبص لي وبيقولي : -اقعدي واقفة ليه؟ "بصيت له بتركيز، آها هو أبو عنين دافية آها واللَّه هو؟! -ايه بتبصي لي كده ليه ؟! شكلي اتغير صح ؟! -احممم هو حضرتك مش كنت قاعد على كرسي بعجل لما جيت لنا من اربع سنين؟ -آها لإني كنت متجبس ومكنتش بقدر ادوس على رجلي نهائي والحمدللَّه تابعت علاج طبيعي وخفيت ووقفت على رجلي تاني بفضل ربنا ثم بدعوات الناس اللي بتحبني! "افتكرت وقتها يوم ما دعيت له في قيام الليل ان ربنا يشفيه ويوقف على رجله تاني، إيه ده بس أنا مش بحبه!" -ساكتة ليه يا بشمهندسة ولا أقولك يا حسناء بس؟! - احممم لأ بس مستغربة شوية اصل دي تاني مرة نتقابل فيها النهاردة؟!! -لأ تالت مرة على فكرة أنا اللي كنت في الاسانسير الصبح.. "بصيت له بذهول لاقيته نفس الهيئة آها و اللَّه هو الجنتل بتاع الاسانسير وعلى وشه نفس الابتسامة السمجة المستفزة ! -هو حضرتك جاي ليه ؟ "الابتسامة بقت ضحكة بدأت بصوت مستفز أكتر !" -حضرتي جاي يخطب حضرتك، هل فيه مانع ؟! -تخطبني أنا ؟! وحضرتك تعرف حضرتي منين؟ -يااااه اعرفك منين ؟! يافندم دي كراتك البيضة والحمرا عشرة مع كراتي البيضة والحمرا دا أحنا كده نعتبر قرايب ! "طب واللَّه ظريف وهموت وأضحك" -احممم لو سمحت بطل استظراف ! - واللَّه مش استظراف أنا اعرفك من اربع سنين وعشرة عمر مع كراتك البيضة والحمرا مش هعرفك ازاي يعني ؟ - مقصدش بس هو أي حد يتبرع بدمه لحد يقوم يروح يخطبه؟ - لا طبعًا، بس احنا حالة خاصة شوية ؟! - نعم ! احنا! و حالة خاصة ؟! ده ازاي يعني ؟! - ما هو أنتِ لو وافقتي على الخطوبة وخلتينا نعقدّ بدري أنا هقولك كل حاجة وعندي شهود على كلامي ده واللَّه! - اوافق على الخطوبة ونعقدّ وبدري كمان ؟! هي الحادثة اثرت علي دماغ حضرتك ؟! - ممكن بس مش عارف! تفتكري تكون اثرت ؟!! - افتكر جدًا! - نعم ؟ - اقصد .. ان ده مش كلام ناس عاقلين ! - ايه اللي مش عاجبك في الكلام؟ بقولك نتخطب ونعقدّ هو أنا بقولك تعالي نتجوز من ورا اهلك ؟ - احترم نفسك لو سمحت !! - واللَّه مقصدش بس ... وهنا بابا دخل هو ووالده، ومعرفتش كان هيقول إيه بعد بس دي ؟! المهم الزيارة انتهت على اساس اننا هنرد عليهم بالرفض او الموافقة، دخلت اكمل نوم بس معرفتش واللَّه من كتر التفكير.. تاني يوم لاقيت بابا بيسألني عن رأيي قولت له مش عارفة ؟ ملحقتش اتكلم معاه ؟ قال لي أنتوا قعدتوا تتكلموا حوالي ساعة بس مش مشكلة هكلم والده و اخليه يجي مرة كمان، في المرة التانية جه لوحده وأول ما دخلت مكنش سمج خالص بصراحة وكنت حاسة انه واحشني باين! لاقيته جايب معاه كتب وقال لي دي الشهود اللي كنت بقول لك عليها بما انك لسه مش عارفة تاخدي قرار خديهم هايساعدوكِ في قرارك، دول اجندات اربع اجندات كل اجندة فيهم بتاريخ سنة من الاربع سنين بعد ما عرفتك وشوفتك هنا من غير النقاب، وافقي بقى اللَّه يكرمك أنا طيب واللَّه ومش هغلبك خالص وبعدين مفيش واحدة هترضى تتجوزني بعد ما اتبرعتي لي بدمك أنتِ لازم تصلحي غلطتك يرضيكِ سمعتي تبوظ واتفضح وسط شباب العيلة وأبقى عانس؟ "لاقيت نفسي بضحك فالخباثة تحت النقاب" وكمل كلامه وقال عايزة تعرفي إيه عني ؟ - عادي زي أي حد بيتقدم ! - بصي ياستي أنا أسمي كريم محمد العربي مهندس متخرج من هندسة اسكندرية اصلًا بس أنا من القاهرة وبشتغل الحمدللَّه وأعزب ولا يعول وبحب عصير القصب أوي وعندي ٢٦ سنة - إيه ٢٦ سنة ؟!!!! - هو ده كل اللي لفت نظرك ؟ إيه الجحود ده ؟!!!! - أنا عندي ٣٠ سنة. - طيب ما أنا عارف ما والدك قال لي امبارح وحتى لو عندك ٣ سنين هستناكِ واتجوزك برضوا. - لو سمحت بطل هزار احنا بنتكلم في موضوع مهم . - واللَّه انا جد جدًا لدرجة اني قاعد في بيتكم وجاي اطلبك من والدك ؟! في جد اكتر من كده ؟!! - أنا أكبر منك بأربع سنين ؟!! عادي كده ؟ - خير وبركة اخدنا ايه من اللي اصغر مننا، دا حتى بيقولوا اللي اكبر منك بيوم يعرف اكتر منك بسنة وأنتِ كده عديتي حضارة سبعتلاف سنة باين؟ وهستفاد منك في المعرفة واكتسب خبرة في الحياة، يابنتي وافقي بقى واللَّه ما هتندمي. "لاقيت نفسي برغم الموقف الغريب ده بضحك أوي من قلبي وبقول له سيبني أفكر.. - يا دين النبي لسه هتفكري، ماشي ماشي فكري هو أنا كنت طايل حاجة ! - طب والناس؟! - مالهم؟ - هيقولوا عننا ايه لما تتجوز واحدة اكبر منك بأربع سنين عندها تلاتين سنة في حين إنك تقدر تتجوز واحدة اصغر منك وأجمل مني ؟! - أجمل منك ؟!! مين قالك انك مش جميلة ؟ ثم ناس مين اللي عايزاني اعمل لهم حساب اصلًا هما مالهم ؟ اللي ليه عندنا حاجة يتفضل ياخدها.. أنا عايز اتجوز وقابلك بكل صفاتك ولازم لو أنتِ كمان هتوافقي لازم تقبليني بكل صفاتي ومحدش ليه ودعوة ومحدش ليه حاجة عندنا، وياريت متتناقشيش في النقطة دي تاني لأنها مش مستاهلة نتكلم فيها اصلا ايه يعني جيتي الدنيا قبلي واستنتيني؟ ما انا كمان من وقت ما عرفتك وأنا مستنيكي؟! وبدعي ربنا كل يوم انك تكون من نصيبي ومحدش يشوفك حلوة و اخر ما زهقت دعيت ربنا يخفيكِ عن عيون الناس والحمدللَّه استجاب لي ولبستي النقاب، أنا مش مستعد اتخلى عنك عشان عادات المجتمع الجاهل المزدوج ده، ابويا رباني أني لما أحب حاجة اتمسك بيها لحد أخر نفس ومسبهاش غير لما تكون ليا لواحدي، وأنت مش حاجة أنتِ حلم، حلم ولازم يتحقق، فاهمة؟! ___ بعدها بشهرين ، يلا اخوانا هنقول كلنا مع بعض بارك اللَّه لهما وبارك عليهما و جمع بينهما في خير.. ___ #حكاوي_بالعامية لـ Asmaa Shemis
4 notes · View notes