Tumgik
#الإفساد في اﻷرض
nasirddin · 1 year
Text
عسكر العرب… كلاب دناءة وخساسة وخيانة
Tumblr media
الإفساد في اﻷرض، والعمالة للغرب، والحرب على الإسلام ﴿مَنْ آمَنَ رَجُلًا عَلَى نَفْسِهِ فَقَتَلَهُ، أُعْطِيَ لِوَاءَ الْغَدْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ ﴿لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْرًا مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ﴾
Tumblr media
يقول المصطفى سنكي: هل كُتب على مصر أن تبقى قلعة للاستبداد؟ أهو وفاءٌ للعهود الفرعونية التي نصب فيها الحكام نفوسهم آلهة صادروا حق الشعب في الرأي، كما يحكي القرآن الكريم:﴿قالَ فِرْعَوْنُ مَا أرِيكُمْ إِلاّ مَا أرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاّ سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ [غافر]. هل استحالت مَصرُ العباقرة والمفكرين والأدباء ثكنة تُخرِّج قادة عسكريين يسومونها سوء العذاب بدل تحرير أرضها وصيانة سيادتها؟ ولماذا توارى الفكر وصال الحديد في أم الدنيا؟.. [النص الكامل على موقع هسبريس]
Tumblr media
قال المفكر جمال حمدان رحمه الله: لقد كانت مصر أبدا هي حاكمها، وحاكمها عادة هو أكبر أعدائها، وأحيانا شر أبنائها، وهو علي أية حال يتصرف علي أنه صاحب مصر، ولي النعم ، أو الوصي علي الشعب القاصر الذي هو عبيد إحساناته، وظيفته أن يَحكم ، ووظيفة الشعب أن يُحكم، وأن الشعب الأمين هو شعب آمين، والمصري الوطني الطيب هو وحده المصري التابع الخاضع، إن لم يعتقد حقا أن المصري لا يكون مصريا إلا إذا كان عبدا أو كاد [..] ويقول رحمه الله: سواء كانت مصر أم الدنيا أو أم الديكتاتورية، أو كان حاكم مصر هو أقدم أمراضها فلا شبهة في أن الديكتاتورية هي النقطة السوداء والشوهاء في شخصية مصر بلا استثناء، وهي منبع كل السلبيات والشوائب المتوغلة في الشخصية المصرية حتى اللحظة، وليس على مستوى المجتمع فحسب ولكن الفرد أيضاً، لا في الداخل فقط ولكن في الخارج كذلك..ولقد تغيرت مصر الحديثة في جميع جوانب حياتها المادية واللامادية بدرجات متفاوتة، إلا نظام الحكم الاستبدادي المطلق بالتحديد والفرعونية السياسية وحدها، فهي ما تزال تعيش بين (أو فوق) ظهرانينا بكل ثقلها وعتوها وإن تنكرت في صيغة شكلية ملفقة هي الديمقراطية الشرقية أو بالأحرى الديموكتاتورية.والمؤكد أن مصر المعاصرة لن تتغير جذرياً ولن تتطور إلى دولة عصرية وشعب حر إلا حين تدفن الفرعونية السياسية مع آخر بقايا الحضارة الفرعونية الميتة. انتهى. كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله، وقد اتصل به أنه اتخذ كاتبا يقال له: حسان (؟) بلغني أنك استعملت حسان، وهو على غير دين الإسلام، والله تعالى يقول:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء﴾ [الممتحنة] وقال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [المائدة] وإذا أتاك كتابي هذا فادع حسان إلى الإسلام فإن أسلم فهو منا، ونحن منه، وإن أبى فلا تستعن به، فلما جاءه الكتاب قرأه على حسان فأسلم، وعلمه الطهارة والصلاة، وهذا أصل يعتمد عليه في ترك الاستعانة بالكافر، فكيف استعمالهم على رقاب المسلمين؟ والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يتحكم في رقاب المصريين (وهم أكثر 100 مليون اليوم) أمثال السيسي المجرم الكافر المختل عقليا (طبيعة عسكر العرب اليوم) ؟ الجواب في: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ﴾ [النحل].
0 notes