Tumgik
#أبعدت
kora24online · 2 years
Text
"رب ضارة نافعة".. الإصابة أبعدت بسنت حميدة عن طوكيو فتوجت بميداليات البحر المتوسط
“رب ضارة نافعة”.. الإصابة أبعدت بسنت حميدة عن طوكيو فتوجت بميداليات البحر المتوسط
“رٌب ضارة نافعة”.. شعار رفعته بسنت حميدة لاعبة منتخب ألعاب القوى خلال الأشهر الماضية، وبالتحديد عقب إصابتها قبل أيام قليلة من انطلاق أولمبياد طوكيو 2020، والتى تسببت في حرمانها من المشاركة فى الدورة الأولمبية.   آمنت بسنت حميدة بتلك المقولة وعملت على تطبيق “المنح تولد من رحم المِحن”، حيث إن الحرمان من المشاركة فى البطولة الأهم عالميا، والتى ينتظرها كل اللاعبين من مختلف الدول كل 4 سنوات، رغم…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
ahmednssar · 1 year
Text
(نصف ساعة بعد منتصف ليلة ٢٠ من مارس، لعام ٢٠٢٣)
يقولون أن اسمي أحمد. وأنني أقترب من التاسعة والعشرين.
وأنا متأكد أنك لا تعرفني، وذلك لأنني أنا نفسي لا أعرفني، وآسف إن بدا ذلك كليشيه، لكنه حقيقي.
في اللحظة الحالية أكون قد نجوت من الموت المؤكد مرتين في حياتي، ومن الموت شبه المؤكد مرات عديدة، ومن الاكتئاب؟ لا نجاة من الاكتئاب...كما في النهاية، لا نجاة من الموت حقاً.
في اللحظة الحالية أكون قد ركضت في اتجاه أحلام عدة: الكتابة والتعليق الصوتي، والبرمجة...وها أنا الآن أركض في اتجاه رابع مخالف لما سبق، لكنه على الأغلب سيشابههم في المصير.
في اللحظة الحالية، أكون قد أحببت بصدق بالغ أكثر من مرة، صدق خلّف أوجاعاً عدة غير قابلة لأن تُشفى بشكل تام، وها أنا أجرب حظي مرة جديدة.
في اللحظة الحالية أكون قد اخترت أصدقاء مقربين عدة، ربما خمسة أو ستة على مدار الرحلة كلها إن صح وصفها بالرحلة، وبيدي هاتين أبعدت المخلص منهم إبعاداً بغرض القتل تقريبا...قتلي أنا...
في اللحظة الحالية أكون قد اعتنقت أفكاراً مختلفة تماماً...كلها متناقضة ومتباعدة بعد الشرق عن الغرب أو السالب والموجب...والغريبة أنني في كل مرة كنت مقتنعاً بشكل شبه تام أن هذا الرأي هو الصواب.
انهرت مرات.
وتعرضت لصدمات قوية، بالغة القوة لأكن منصفاً، حتى أنني لا أكاد أتذكر ملابسات أيام كل صدمة وكأنني أفقد الوعي فيما قبلها وما بعدها!
الأمر يبدو كما لو أنني شخص واحد وحيد بجسد نحيف ضعيف لكن بأربع شخصيات، أو يبدو كما لو أنني عشت ومت أربع مرات، لكن الأمر أبسط من كل ذلك. كل ما في الأمر أنني فقدتني... لا تسألني متى أو كيف لكني سقطت مني في وقت ما، وإن كنت سأحزر فأنا قد سقطت مني في طفولتي، في البواكير، في أوائل الذكريات حيث لا شيء واضح...
كل في الأمر أنني فقدتني وعشت كل هذا العمر بوعي يعتقد أنه يعرفني جيداً، يعرف ما أريد ومن أريد وكيف أصل لما أريد، وبلا وعي كنت حقاً أبحث عن المفقود ذاك.
كل ما في الأمر أني أقترب من التاسعة والعشرين -على حد قولهم- وأنا لا أعرفني، هذا أولاً، وأنا أشعر بثقل رهيب وحزن بالغ وأشعر بوضوح أني قد عشت أكثر مما أحتمل...عشت لوقت طويل طويل، ومع أني قد أقول أني لم أعش حقاً بما أن "أنا الحقيقي" مفقود بالأساس...لكن لا لن أدخل هذا النقاش...أنا فقط أريد أن أنزل هنا كما يقول درويش...أريد أن أسقط من جديد...كجسد فارغ تحمل صدمات على طول الطريق دون أن ينتبه إلى فراغه الذي قتله من الوحدة... فقط، حين يسقط هذا الجسد الفارغ في حقل أخضر تحت شمس شتوية ولا شيء يتضمن البشر على بعد آلاف الكيلومترات، ولا شيء سوى صوت الرياح والزرع والعصافير....حينها قد يظهر من سقط مني في بداية الطريق...يعثر هو عليّ بعدما مشيت ومشيت حتى تآكلت في قدمي الأرض كما يقول دنقل، دون أن أجده.
سيعثر عليٌ لأنني متأكد من أنه وحيد مثلي ومن أنه رغم الوحدة سيفضّل أن يكون بعيداً بعيداً عن أي بشري...مثلي.
14 notes · View notes
perhonens · 1 year
Text
بطريقة غير مقصودة أبعدت كل من حولي
‏لقد أعتدت صمتي و وحدتي و مكاني أنكمش في غرفتي أستمع للموسيقى
‏أرتب زحمة أفكاري في سطور وبعدها أتناول كلماتي
10 notes · View notes
qasim-khalifa · 1 year
Text
أيام زمان ..
لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل .. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه !!
كان مجذوبآ !..
لأنه لم يكن يعثر لها على أثر ! ..
كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال .. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات ! ..
ولا يظهر في المدارس .. ولا في المكاتب ..
وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة .. ولم يكن هناك طريق للوصول إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير ..
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب .. ويأتيها الزواج حتى الباب !!
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما!!
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع ..
نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير .. وصدر عريان .. وأخيرا بالمايوه .. كل هذا ببلاش.. بدون زواج !
ونتيجة هذا التطور .. كانت نتيجة خطرة ..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه ..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط .. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي .. الهزار .. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة .. والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها ..
وأصبحت قريبة وسهلة..
وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر .. وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع .. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود !
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى .. وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر ..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر ..
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته..
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..
تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة !
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة .. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه .. وزوجة لحبيب تؤنسه .. ويؤنسها .. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس .. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع ..
إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها ..
أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم ..
مقال نصيحة .. لكل امرأة
Tumblr media
من كتاب " فى الحب و الحياة "
د مصطفى محمود .. رحمه اللَّه
8 notes · View notes
imajdx · 10 months
Text
"ياقلب أنا كم لي أعاتبك وأنصحك
‏وأقول لك ياقلب وأنت تعصاني
‏اتعب على اللي كل ماجيت يفرّحك
‏لاتضيع أيامك ترا العمر فاني
‏اللي يبي يخسرك ماراح يربحك
‏واللي يبي يربحك لأجلك يعاني
‏والي يبي قربك لو أبعدت يسبَحك
‏حتى لو إنك بحر مابك مواني
‏والي يبي بعدك لو يدل مطرحك
‏ماجاك لو كنتم قراب المباني"
3 notes · View notes
Text
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم
تستحق القراءة*
لماذا اصبحت النساء تعتقد ان سندها في الحياه
هو شغلها ودراستها وليس زوجها
الاستاذ الدكتور المفكر #مصطفى_محمود
كأنه يعيش بيننا يقول :
*زمان* .. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لاجتذاب الرجل ..
فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه ..
كان مجذوبا..
يتلصص وراءها من ثقوب الأبواب ..
ومن ثقوب البراقع .. ويقف ملطوعاً
بالساعات في الشوارع على أمل أن يظهر ظلها من خلف شيش النافذة ..
أو تظهر يدها وهي تمتد إلى القلة أو أصيص الزهر ..
كان مجذوباً ..
لأنه لم يكن يعثر لها على أثر ..
كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال ..
وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات ..
ولا يظهر في المدارس ..
ولا في المكاتب ..
وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة ..
ولم يكن هناك طريق للوصول ..
إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير ..
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب ..
ويأتيها الزواج حتى الباب ..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماماً ..
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع .. والحقيقة أننا نحن الذين ضحكنا عليها وأخرجناها بحجة الحرية والتحرر والنهضة النسائية .. إلى آخر اللعبة التى لعبناها لتخرج من خدرها ونتمتع برؤيتها بكم قصير ..
وصدر عريان ..
وأخيراً بالمايوه ..
كل هذا ببلاش ..
بدون زواج ..
ولم نكتف بهذا بل أزحنا عن كاهلنا نصف أعمالنا ووضعناها على أكتافها .. وتعالي جاء دورك يا شريكة العمر ..
وصرخت شريكة العمر ..
فقلنا .. عيب .. فين الكفاح ..
أنت إمرأة عظيمة مكافحة .. بطلة .. قديسة .. إنسانة حرة .. ولدت حرة .. وتعيشين حرة ..
ولا نستطيع أن نحتكر شرف العمل والكفاح لنا وحدنا ..
لقد جاء الوقت الذي تنتزعين فيه راية العمل والكفاح من أيدينا برغم أنفنا ..
والحقيقة أن الحكاية لم تحدث برغم أنفنا ..
وإنما بتدبيرنا ..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط ..
وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي .. الهزار..
والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة ..
والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها ..
وأصبحت قريبة وسهلة ..
وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر ..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذاً .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح له بالاقترب منها او غير ذلك .......
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة .. وتقول : إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود ..
ولكن الرجل الخبيث غالباً ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى .. وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
وتثور المرأة وتهدد وتوعد .. ثم تلجأ إلى القطيعة .. ولكن الديك الشبعان ينام في الشمس ولا يحرك ساكناً ..
لقد بدأ عصر خطير في الحب .. إسمه عصر الرجل .. الرجل هو الذي بدأ يجلس الآن على عرش الدلال .. وينام على سلبية لذيذة ويترك الفتاة تجري خلفه وتغازله ..
✏مصطفى محمود رحمه الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وعلى جميع الانبياء والمرسلين صلاة دائمة الى يوم الدين وعلينا معهم بفضلك ومنك وكرمك ورحمتك يا ارحم الراحمين 🌹
4 notes · View notes
hoof1 · 10 months
Text
"لا أدري أي زلاتي أبعدت مجالك عني، وأي هفواتي أقعدت مراسيلك إلي، وإني إلى حرف منك أشوق من الأرض القحلاء إلى غيث السماء، فإن كان ذنبي في حقكم سهوًا فليكن عفوكم عن زلتي عمدًا، فما جربتك إلا عامدًا لكل فضيلة وإمامًا في طريقة الكرام"
2 notes · View notes
omawi36 · 2 years
Text
" فجأة لم تعد كما كنت، وتركتني بسبب نرجسيتك.. نسيت كل ما بيننا، أبعدت نفسك عني بتصرفاتك، وجعلتني أشعر بالقلق.. كنت أركض لأجل شخص لم يكن مستعداً للمشي لأجلي.. الحب الذي بيننا لم يمت لكنه أصبح مسموماً..
9 notes · View notes
zlabyas-world · 2 years
Text
Tumblr media
شاكيرا من أغنيتها الجديدة Monotonía:
فجأة لم تعد كما كنت، وتركتني بسبب نرجسيتك.. نسيت كل ما بيننا، أبعدت نفسك عني بتصرفاتك، وجعلتني أشعر بالقلق.. كنت أركض لأجل شخص لم يكن مستعداً للمشي لأجلي.. الحب الذي بيننا لم يمت لكنه أصبح مسموماً.. أقول لك بكل صدق: من الأفضل أن ينتهي كل شيء.. لا زلت أحبك لكنني أحب نفسي أكثر، لذلك فالوداع أصبح ضرورياً
منك لله يابيكيه انت وحسام حبيب🤦‍♀️
12 notes · View notes
ahmed-tawiski · 1 year
Text
‏﴿لعلهُ خير ﴾ عبارة أبعدت الحزن وأغلقت منافذ الألم اللهمّ اجعل كل ما أوجعنا خير وكل ما أحزننا خير وكل شيء منعتهُ عنّا خير
2 notes · View notes
alfrdosmtlbi · 1 year
Text
القرآن سكن الأرواح ..
- فمن ترك القرآن تاه قلبه بقدر تركه وبُعده عنه، ومتى اقترب منه وتمسّك به سكنت روحه.
المحروم من هجر القرآن.
..
تخيّل  ..
كلام الله ليس له حظ من تلاوته ولا حفظه ولا فهمه.
أليس هذا أعظم حرمان !
وفي المقابل .. يعرف تفاصيل تفاصيل بعض الناس.
..
لا تذهب بعيداً عن القرآن .. إن أبعدت عنه فأنت الخسران. لاتُكابر !
- القرآن مصدر السعادة القلبية لمن عمل به وطلب الهداية منه بصدق.
.. 
  إن ابتعدنا عن القرآن أصبحت الحياة موحشة ..
القرآن أمان .
..الشيخ -عوض الجميلي..
https://t.me/az0z0500
2 notes · View notes
raghad12345aa · 2 years
Text
Tumblr media
أيام زمان ..
لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل .. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه !!
كان مجذوبآ !..
لأنه لم يكن يعثر لها على أثر ! ..
كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال .. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات ! ..
ولا يظهر في المدارس .. ولا في المكاتب ..
وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة .. ولم يكن هناك طريق للوصول إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير ..
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب .. ويأتيها الزواج حتى الباب !!
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما!!
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع ..
نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير .. وصدر عريان .. وأخيرا بالمايوه .. كل هذا ببلاش.. بدون زواج !
ونتيجة هذا التطور .. كانت نتيجة خطرة ..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه ..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط .. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي .. الهزار .. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة .. والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها ..
وأصبحت قريبة وسهلة..
وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر .. وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع .. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود !
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى .. وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر ..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر ..
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته..
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..
تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة !
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة .. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه .. وزوجة لحبيب تؤنسه .. ويؤنسها .. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس .. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع ..
إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها ..
أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم ..
مقال نصيحة .. لكل امرأة
من كتاب " فى الحب و الحياة "
2 notes · View notes
joe7 · 2 years
Text
🌷الدكتور مصطفى محمود
زمان لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لاجتذاب الرجل .. فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه .. كان مجذوبا ..
يتلصص وراءها من ثقوب الأبواب .. ومن ثقوب البراقع ..
ويقف ملطوعاً بالساعات في الشوارع على أمل أن يظهر ظلها من خلف شيش النافذة .. أو تظهر يدها وهي تمتد إلى القلة أو أصيص الزهر .. كان مجذوباً .. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر .. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال ..
وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات .. ولا يظهر في المدارس .. ولا في المكاتب .. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة .. ولم يكن هناك طريق للوصول .. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .. ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب .. ويأتيها الزواج حتى الباب .. وكانت حالات الطلاق قليلة وشحيحة والبيوت سعيدة وناجحة وفاضلة ..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماماً ..
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع .. والحقيقة أننا نحن الذين ضحكنا عليها وأخرجناها بحجة الحرية والتحرر والنهضة النسائية .. إلى آخر اللعبة التى لعبناها لتخرج من خدرها ونتمتع برؤيتها بكم قصير .. وصدر عريان .. وأخيراً بالمايوه .. كل هذا ببلاش .. بدون زواج ..
ولم نكتف بهذا بل أزحنا عن كاهلنا نصف أعمالنا ووضعناها على أكتافها .. وتعالي جاء دورك يا شريكة العمر ..
وصرخت شريكة العمر .. فقلنا .. عيب .. فين الكفاح .. أنت إمرأة عظيمة مكافحة .. بطلة .. إنسانة حرة .. ولدت حرة .. وتعيشين حرة .. وجسدك ملكا لك ليس لبيتك ولا لله ملكك انت وحدك .. ولا نستطيع أن نحتكر شرف العمل والكفاح لنا وحدنا .. لقد جاء الوقت الذي تنتزعين فيه راية العمل والكفاح من أيدينا برغم أنفنا .. والحقيقة أن الحكاية لم تحدث برغم أنفنا .. وإنما بتدبيرنا .. ونتيجة هذا التطور كانت نتيجة خطرة ..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء حتى اصبنا بتخمة النساء .. بالروج .. والشورت .. والمايوه .. ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط .. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى .. هي .. الهزار .. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة .. والجري واللعب .. وتناول الغداء معا والعشاء معا .. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم ..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها .. وأصبحت قريبة وسهلة ..
وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر ..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه .. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذاً .. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح له بالاقترب منها او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة .. وتقول :
إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده .. إنها حرة .. تقول إنها لحظة ضعف .. ولن تعود .. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود ..
ولكن الرجل الخبيث غالباً ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى .. وينام على هذه اللذة المجانية .. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر ..
و تثور المرأة وتهدد وتتوعد .. ثم تلجأ إلى القطيعة .. ولكن الديك الشبعان ينام في الشمس ولا يحرك ساكنا .
لقد بدأ عصر خطير في الحب .. إسمه عصر الرجل .. الرجل هو الذي بدأ يجلس الآن على عرش الدلال .. وينام على سلبية لذيذة ويترك الفتاة تجري خلفه وتغازله ..
لقدجعلوك يافتاة أَمَةً لهم وما تشعرين ..
دكتور : مصطفى محمود .
كتاب : في الحب والحياة
5 notes · View notes
ghamnasr · 19 days
Text
التوتر
التوتر جزء من الحياة، والتخلص منه هو مهمة حمقاء. إذا نجحت في التخلص من كل التوتر، فستكون حياتك مملة وستكون قد أبعدت نفسك عن أي شيء ذي معنى.
ومع ذلك... الكثير من التوتر يمكن أن يكون سامًا. يمكن أن يؤثر سلبًا على نومنا وصحتنا وعلاقاتنا وسعادتنا. إذا كانت مستويات التوتر لديك مرتفعة بشكل منتظم، فإن الأمر يشبه عادة التدخين – وسوف يكون لها أثرها السئ مع مرور الوقت.
Tumblr media
0 notes
ahmad779 · 1 month
Text
Tumblr media
تركتني ياصاحبي من بعد صمت
ياشين صمت القلب لا صرت غايب
أبعدت عني من بعادك تعلمت
اني وحيد و انت كل الحبايب
#حسين الجسمي
1 note · View note
l7lnj · 2 months
Text
ليلتين أبعدت والدار مليان بغلاك كل ماطبيت غرفه لقيتك ضيفها مرحباً والـدار دارك ومحبوبك فداك تّو ماجرد المحاني تبسم ريفها هينه كل الليالي قبل يصعب لقاك رحت عشّاق الليالي وجيت معيفها علمتني فرحة العمر كيف العب معاك وضيعتني رحلة العمر في تصريفها
0 notes