‏﴿لاَ تَقْنَطُوا﴾

‏﴿لاَ تَحْزَنُوا﴾

‏﴿لاَ تَيْأَسُوا﴾

قال ربّنا سبحانه : ﴿ هُو عَلَيّ هَيِّنٌ ﴾. لا تَستَعظِم أُمنيَاتِك مَهمَا بَدَت صَعبَة التَّحقُّق، فالله لا يُعجزه شيء، ولا تتعاظمه حاجةٌ .. سبحانه جلّ جلاله.

ما حلمت به دوما لم يكن لي احلام تذهب فقط لا شيء يكمل معي الطريق وحدي برفقة نفسي فقط لا أحد يهمه أمري

أتمنى أن يصادف طريقي أشياء حقيقية صادقة، أستطيع لمسها دون أن يرتجف قلبي قلقًا منها، أو خوفًا من فواتها، وألا أحتاج أن ألتفت كل ثانية حتى أطمئن فقط.

فكرت في كل حاجه بس كان اخرهم نفسي

مع مرور الوقت مفاهيمك بتتغيَّر، زمان كنت بتشتغل على نفسك عشان تبقى أحسن من فلان... بس من خمس سنين فاتوا بقيت تشوف الدنيا من منظور تاني، بقيت عايز تشوف نفسك أحسن من زمان من غير ما تتقارن بحد، إدراكك خلق جواك الأفضلية للشخص اللي أنت عايز تكونه، والنهاردة... بقيت تشوف الدنيا بنظرة أعمق، فهمت إنها مش دايمة والجري أخرته موت مهما طال أو قصر، فهمت إنك مش مطالب بالجري بل بالسعي، وإنك لو أمتلكت قوت يومك فقد حُيزت لك الدنيا، فهمت إن الأهم من إنك تكون أفضل، إنك تكون إنسان... الخير في قلبه وشبعان والدنيا تحت رجليه.

"احتاج إلى السفر مع شخص لمدينته المفضلة؛ المدينة اللي يعرف أفضل مخبز فيها، أفضل مقهى، أفضل شارع للمشي، أفضل مطل لغروب الشمس، وهو متحمس جدا لمشاركة كل هذا معي"

_محمد عبد الله

إن العقول كلما كَبُرَتْ، وزادت علما زادت رحمة وحلماً؛ فلا تكتفي بأن تحصر الخطأ في صاحبه، بل ترتقي إلى درجة أنها لا تحصر صاحب الخطأ في خطئه ، بل تجعل ذلك الخطأ في دائرة ضيقة دون زهد بصاحبه، أو جحدٍ لفضله .

-كتاب ومضات

-د . محمد إبراهيم الحمد