"من الذكاء الاجتماعي أنه كلما قرُبت مكانة الشخص منك كلما اتسعت دائرة الأعذار له، وازدادت معه مساحة التغافل، لأن البدائل معدومة أو غير متاحة .. يقول ابن الجوزي رحمه الله: "والعاقل الذكي من لا يدقّق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وأصحابه وأحبابه وجيرانه".

إنها فانية ، فكُن لطيفاً

"اقدار الله كلها خير وإن اوجعتك "

طفولتك التي كانت تتمحور حول عدنان ولينا ، وكونان وعهد الأصدقاء ، و صاحب الظل الطويل وانزعاجك عند رؤية سنعود بعد قليل ، أليست أفضل من الهراء الذي تعيش فيه الآن ؟

”يكتم الإنسان غضبه في قلبه، ويظنّ أنه اختفى، فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ، إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها“

بالنسبة لي العزلة ليست وحده..

الوحده هي وجودك مع اشخاص لا تفهمك مطلقاً.

أثق أنني أعطي كل شيء، أحتوي، أحن، أبقى الظل الذي يظل الطرف الآخر رغم حاجتي المُلّحة في أن يظلني أحد.. أثق أنني أصمت كثيرًا كي لا أخسر، كي لا أجرح، أثق أنني أؤدي واجبي نحو أي علاقة في حياتي صداقة كانت أم حب، لذا لست آسف على أي شيء يخرج من حياتي و أثق تمامًا أنه لن يكون له عودة.

كونوا رحماء بأنفسكم ليس على الأيام أن تكون مثالية دائمًا ، ليس على قراراتك أن تكون صائبة في كل مرة ، لابأس في أن تخطىء مرة ومرتين وثلاث حتى تتعلم ، لا يجب عليك أن تكون مثاليًا لست لوحة ولا شيئًا سيعرض للتعديل والنقد ، يكفي أن تكون أنت بكل وضوح وأن تحب نفسك بصدق .. *

انتبه ، أمامك قلوب تشعر أنتبه ..

‏"واجلب لنفسك السرور ما استطعت، لا تكن أنتَ والزمانُ عليها."

إن كان لديك عائلة تحبك وبعض الأصدقاء الطيبين، وطعام على المائدة، وسقف فوق رأسك، فأنت أغنى مما تتصور

‏