‏"أنتَ روح

يُؤثر فيكَ كُل شّيء

تُزهر في أَماكن وتَذبل فِي أخرى

تَجرحُك الأيام وتتَعافى

تُصيبك بَعض المَواسم بالجَفاف لكِنك تَرتوي حِين تُمطر

تَبدو أجمّل في أَيام وأقَل في أُخرى

تتعب وتَخونك المَرايا أحياناً

لَيس ذلِك مَرضاً أبداً

أنتَ عَلى مَا يُرام

أنتَ رُوح."

"‏مِن السعادة أن تجد مِن يُشاركك -ولا أقول: مَن يوافقك- في اهتمامك، ويُسائلك فيما تَعلَم، ويُدارسك فيما تُحب، ويزيدُك مما يُعجبُك مما غاب عنك، ويُشاكسُك لِيَستخرجَ ما عندك؛ فكلُّ هذا يقوي فِكرّك، ويَشحَذُ ذهنَك، ويُنَمّي مَلَكتَك، ويؤنسُ روحَك .."

"مع الوقت ستعرف أن ما تبحث عنه لا يبحث عنك وأنك حين تصبُّ جلَّ تركيزك على أمنية واحدة ستفرّ من يديك، ستعرف أن قدرَكَ السعيد هو ذلك الذي لم تخطّط له في خيالك لم تبنِ عليه الآمال ولم تربط طموحاتك به، مع الوقت ستكف عن الانتظار، لن تكون متعطشا للقاء معين ولن يحرقك الغياب وستدرك ان الأمنيات - كل الأمنيات- لا تستحق منك كل ذلك التشبث، لانها قد تنقلب في لحظة لتصبح أشياء عادية دون أسباب عظيمة لحدوث ذلك ."

‏هُناك عمق لا نهائي في الشخص المُتردد، الذي يكتب ويمحو، الذي يمُد يديه برجفة، صاحب العيون ذات النظرة الخجولة، التي تنظر للمشهد بعدما ينتهِي تمامًا، الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوقت المُناسب ليقولها، فيصمتُ عنها خشية أن لا يُفهم.

“ليسَ كُل أذىً واضح، وليس كل مُؤذي مكتوب على جبينه أنّه مؤذي، الكلمات السّامة أذى، عدم التقدير أذى، الإستهانة بزعل الآخرين أذى، التخلّي أذى، الكذب أذى، استغلالك لطيبة من أعطاك الأمان أذى، للأذى أشكال عديدة، وآثاره ليست بالضرورة أن نراها على ملامح من أمامنا .“

لو أن هناك شيئاً واحداً تعلمته يحمى الإنسان نوعاً ما فى تلك الحياة هى قدرته على تحمل الألم.

بدون الصبر على الألم والهروب منه سيدفع المرء لارتكاب خطايا تهين قلبه وعقله، الحياة لن تستجيب لن تعتذر لن تخفف ألمك إلا إذا اجتهدت أنت لقبوله وفهمه وتحمله والبحث عن مخرج

اصبر على الألم كى لاتنكس رأسك فى تلك الأرض.

بين الصدق ، وافتعال الصدق ، يسقط الكثيرون من حسابات الصداقة ، يسكنون مدينة التردد التي تهتزُ أركانها من فرط الكذب والتَصَنُع والأنانية وحب الذات ، تتكَشَفُ أساريرهم بعامل الوقت والمواقف ، مصيرهم المحتوم أن يعيشون في عاصمة الخوف خشية أن يُصيبهم مكروه ولا يجدوا الرصيد الذي يُتيح لهم امتداد الأيادي التي خذلوها وكانت في أشد الحاجة إليهم ، كان تواجدهم مجرد مجاملات تكشف عن نفسها عند أول اختبار ، فعاشوا مُرتَعشين ، فقدوا الاطمئنان ، وانهالت عليهم أفكار الوحدة التي فرضت عليهم سياجاً من صُنع أفعالهم !

وكتبوا على أنفسهم أن يكونوا غُرباء بلا غُربة !

حينما نستغفر، نقوم بعملية تأمل وتفكير في تصرفاتنا وتصرفات الآخرين، ونسعى لتحسين أنفسنا وعيش حياة أفضل. الاستغفار يشير إلى القبول المتواضع لأخطائنا والتزامنا بالتحسن والتطور. إنه عمل إعلاني لبداية جديدة، يعني أننا ندرك الأخطاء التي ارتكبناها ونتعهد بتجنب تكرارها في المستقبل.

عندما نستغفر، فإننا نكون قد تعلمنا من الأخطاء التي ارتكبناها، ونتعهد بالتحسن. إنها فرصة للنمو والتطور، حيث يتعين علينا أن نفهم جذور تلك الأخطاء ونعمل على تجاوزها. إن استغفارنا يمثل تعهدنا بالعمل على أنفسنا وتحسين أفعالنا في المستقبل.

عندما نستغفر، يجب علينا أن نكمل حمدنا وعملنا بجد واجتهاد. يمكن أن نستغفر ونكون متفائلين بأنفسنا وبمسارنا الجديد، لكننا يجب أن نكون حذرين من الاسترخاء والاقتصار على الاستغفار دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير واقعنا.

الاقتصار على الاستغفار دون أي إجراءات يمكن أن يكون خادعًا ومعطلاً. إذا كنا نعتمد فقط على الاستغفار دون اتخاذ أية إجراءات لتغيير سلوكنا وتحسين أنفسنا، فإننا نعطل تقدمنا ونبقى في نفس الحال. يجب علينا أن نكون مستعدين لاتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيق التغيير وتحسين أوضاعنا.

الاستغفار يمكن أن يكون بداية جديدة ووعد بالتحسن، لكن يجب علينا أن لا ننسى أن التغيير يتطلب جهدًا وتصميمًا قويًا. إذا كنا نستغفر من أجل بداية جديدة، يجب أن نكون مستعدين للتحرك نحو تحقيق هذه البداية بفعل وليس بكلام فقط.

استغفر بصدق وقناعة واستعد للتغيير. اقدم على الخطوات الصغيرة والكبيرة التي ستساعدك في تحسين نفسك وحياتك. لا تقتصر فقط على الدعاء والاستغفار، بل اتخذ الإجراءات الفعلية التي ستساعدك في التحسن والنمو.

لذا، عندما تكون الاستغفار إعلانًا لبداية جديدة، فلنكن مستعدين للتغيير والتحسن الفعليين. دعونا نكمل حمدنا وعملنا بجد واجتهاد بينما نسعى للتحسن والتطور. لا تكون الاستغفار مجرد كلمات ننطقها، بل تكون التزامًا حقيقيًا بتحقيق التغيير والنمو في حياتنا.

فلنكن صادقين مع أنفسنا ولنتعهد بالعمل على أنفسنا بجدية، لا تعتمد فقط على الاستغفار كسبيل للتحسن بل اجعله بداية الرحلة نحو التغيير الإيجابي والنمو الشخصي.

When we seek forgiveness, we engage in a process of reflection on our actions and the actions of others, striving to improve ourselves and live a better life. Seeking forgiveness entails the humble acceptance of our mistakes and a commitment to improvement and development. It is a declaration of a fresh start, signifying our acknowledgment of the errors we have committed and our dedication to avoiding their repetition in the future.

Through seeking forgiveness, we learn from the mistakes we have made and pledge to strive for improvement. It offers an opportunity for growth and development, where we must understand the roots of those mistakes and work to overcome them. Our act of seeking forgiveness represents our commitment to working on ourselves and improving our actions in the future.

When seeking forgiveness, we must continue to praise and work diligently. It is possible to seek forgiveness and be optimistic about ourselves and our new path, but we must be cautious not to relax and limit ourselves to seeking forgiveness without taking the necessary actions to change our reality.

Limiting oneself to seeking forgiveness without taking any action can be deceptive and obstructive. If we rely solely on seeking forgiveness without taking any steps to change our behavior and improve ourselves, we hinder our progress and remain in the same state. We must be prepared to take the necessary steps to achieve change and improve our circumstances.

Seeking forgiveness can be a fresh start and a promise of improvement, but we must not forget that change requires strong effort and determination. If we are seeking forgiveness for a fresh start, we must be prepared to move towards achieving this new beginning through action, not just words.

Seek forgiveness sincerely and wholeheartedly, and prepare for change. Take the small and large steps that will help you improve yourself and your life. Do not only limit yourself to prayer and seeking forgiveness, but take the actual actions that will help you to improve and grow.

Therefore, when seeking forgiveness becomes a declaration of a fresh start, let us be prepared for actual change and improvement. Let us continue to praise and work diligently as we strive for improvement and development. Let seeking forgiveness not be merely words we utter, but a true commitment to achieving change and growth in our lives.

Let us be honest with ourselves and commit to working on ourselves earnestly. Do not rely solely on seeking forgiveness as a means of improvement, but make it the beginning of the journey towards positive change and personal growth.

‏"وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ"

الإلتفات إلى الوراء، المعارك الجانبية، التفكير في ما قد يقال في ظهرك، الحنين للماضي، تكبير قيمة الشيء، كلّها تعرقلك وتؤثر في سرعة سيرك، تستنزف قلبك وتستهلك جهدك، لا تلتفت"

قدري…. يحتفل العالم ومعه العرب بلغة الضاد، لغةِ القرآن، المحفوظه بحفظه المتغلغلة داخلنا، المعبرة عن هويتنا عن افكارنا، واللغة ما هي الا وسيلة للتعبير عن ما بداخلنا، يكتفي منها المعنى بالكلمة، والكلمة بالغاية، والغاية تُحدد بالوسائل، والوسائل دائما ما كانت تخضع للأخلاق، والأخلاق تؤول الى العلم، والعلم له عدة مصادر تلتقي جميعها عند المشرع، والمشرع خلق الكون بالحب والحب في العربية له اربعة عشر لفظًا، جمعتهم في الأبيات التالية؛

هويتها صبوة وتملكني….شغاف قلبها وجدَ

وتكلف بها عشقٌ….نجوى أناجيها شوقَ

والوصب يأتيني فلا مانع….منه إلا الرؤى

استكانت معه أوصالي….والود منها خلةَ

فهذه اللغة، واحدة من حوالي ستة الآف لغة ينقرض منهم لغة واحدة أسبوعيًا! تحتوي على اثنا عشر مليون وثلاثمائة الف كلمة ومع كل هذا الزخم مازلتُ اعجز عن وصف ما بيننا، لا توجد كلمة واحدة من الاثنى عشر مليون وثلاثمائة الف كلمة قادرة على وصف ما نحن به! كأن اللغة على ما بها من الغنى تقف فقيرة أمام وصف كل هذا الذي أنا فيه، فالعربية لديها كل المقومات التي تدعمها للبقاء مثل بقاءك الذي لا يغيب، ولها من الجمال التام ما يجعلها فتية دائمًا، مثل الجمال الذي وقع اختياره على جسدك، لتبقى الانوثة مخلدة دائمًا بين عينيكِ، لها من العراقة والخصوبة والاصالة ما يجعلنا دائمًا في نهم من منهلها الغزير، كتلك الأصالة التي يتمتع بها نسبك وخصوبة خصرك، لم يكن للذين أوتوا العلم ودونوا الدواوين، واخرجوا المعاجم من الأمر في شئ سوا العجز، والعجز كلمة على اختلاف رسمها اما انها تصف الفشل وهو ما نحن بصدده واما الكَبِرَ، وهذا ما نحن له، فإن فشلوا جميعًا في خلق ما انتِ أهلًا له، فأنا أغلقتُ باب الفشل، واستعنتُ بالعربية كافة، وجعلتها لكِ، فهي الأخصب والأغزر والأوفر والأكثر إنسانية مثلكِ تمامًا، فالعربية دونك كالشمس أشرقت فإذا بالسما قد كُشِطت، فلا الصبح تنفس، ولا النهار جلاها!

“احدى رسائل الوصال”

“من أعجب الأمور التي يشهدها أهل البلاء أن ﷲ إذا أراد أن يفرج عنهم جعل العافية تنفذ إليهم من الأبواب التي أصابهم منها البلاء، فتنقلب أسباب بلائهم إلى أسباب تكون منها عافيتهم، وهذا من أعظم شواهد قدرة الله التي لا يعجزها شيء، فهو إذا أراد الرحمة أخرجها من أضدادها ومع انعدام أسبابها!”

‏"مهما بلغ المرء من الذكاء والحصافة وحسن النظر في العواقب فإن ثمة قدرًا من العقل والبصيرة لا يتحقق له إلا بعد تقادم العهد وطول التجارب وكثرة الصدمات، وتلك من أمارات ضعف الإنسان وعجزه، فهو يقضي عمره في التبصر والتعقل، حتى إذا استقام له الأمر وخبر دروب الحياة آذنت شمس حياته بالمغيب!"

الجمال الإنساني ليس في تناسق الملامح، بل في لمّعة الروح وحركة الملامح لحظة انبعاث الحياة فيها، كالإبتسامة حين تشرق من الوجه، والحياء حين يربك الجسد، تباشير الفرح لحظة اللقاء، بل حتى الجمود لحظة التأمل والإنسجام له حضوره وجماله، هذه الصور هي التي تلتصق في ذاكرتنا ولاتغادرها أبدا.

وفي صباح أول يوم من السنة الهجرية جديدة...

اللهم هجرة من الشقاء إلى الراحة،..

ومن الحزن إلى السعادة،...

ومن البلاء إلى العافية،..

ومن المرض إلى المعافاة.

اللهم هجرة من الذنب إلى المغفرة،..

ومن الكسر إلى الجبر،..

ومن الظُلم الى نصرة الحق🤲

2500 coups de cœur !

Je fête mes 1 ans sur Tumblr 🥳