إختيارك لسلامك النفسي مش أنانية.

لا أحد يبقى متاحًا للأبد، البشر أيضًا فُرص.

أدركت مؤخرًا إن وصل بكتير من الأشخاص الحال إنهم بيهربوا من العلاقات المستقره الواضحه المريحه و بدل ما الطبيعي الإثنين يكونوا مضمونين وواضحين ومش متلاعبين مع بعض بقي معظم العلاقات اللي بتستمر اللي فيها طرف متلاعب أو مؤذي أو غير متاح عاطفيًا أو محسس الطرف الآخر بالتهديد ، ليه الحكاية متبقاش سهلة وبسيطة ؟

إنَّ عوض الله إذا حلّ أنساك ما فقدت.

الذي خذلك يومًا سيخذلك دومًا، فلا يؤتمن خائن، ومن رماك في جهنم لن يجد لك مكانًا في جنته.

إللى مبيعرفش يوصل لحاجة بيتريق عليها .

‏"ثم يهبك الله في نهاية الأمر شخصًا دافئًا.. يخشى عليك من وقع كلماته وأثرها في قلبك، شخصًا يبعث طمأنينة عارمه في صدرك كُلّما كان بجوارك أو تحدّث معك."

لو في حد شاف أحسن وأصدق نسخة منك وده مكنش كفاية بالنسباله، ف مفيش أي حاجة تانية هتعملها هتبقى مفيدة. ولا إنتقام ولا غيظ ولا عتاب ولا حتى تتعمد تتجاهله عشان يعرف قيمتك. لو حد الحلو بتاعك أصلًا معجبوش، أكيد الوحش مش هو الحل. ولو الوحش كان حل ف تأكد إن لو شخص هتكسبه عشان تقلت عليه/حسسته بالإهمال ف رجعلك، فالأكيد إنه شخصية ملهاش أصول ولا تستحق.

دايمًا الحل إنك تبعد بطريقة محترمة وهادية، بدون ما تضايق حد أو تبوظ حاجة جميلة عندك عشان تعلم أي حد أي حاجة. بس حافظ على نفسك لنفسك ولناس تعرف تفهم طبيعتك وتحبها من بدري.

التجاهل ده أجمد رد فعل لأي حاجة توجع دماغك؛ هتلاقي نفسك بترتاح وبتستريح وبتوفر مجهود كبير أوي بيروح على الفاضي ..!!

ستعرف أن الأمر إنتهى؛ عندما تبدأ من السخرية منه.

مبروك الخرسانة الجديدة😸

ويسألونك عن المحظوظ:

قُل ذاك الذي مسته من الله رحمة فأصابت قلبه فأحيته.