لا شَيءَ أكثر مِن عَينَيكِ يُغرِيني
مَهما رَأيتُ عُيوناً لَيسَ تَعنِيني
جَلّ الذِي فِيهِما قَد شاءَ مُعجِزةً
قَد أبدَعَ اللهُ فِي رَسمٍ وتَلوِينِ
3 notes
·
View notes
شتائي العزيز..
أحبُّ فيك أنك تُريني بُخار فنجان الشوكولا، فمن شروطِ تمتُّعي بالمشروب أن أُلاحِقَ بُخارَه، والبخار لا يرقص إلا في أجوائك أيها الشتاء.
أسبابي لحبّ الأشياء غريبة، أخترعُ أسبابي الخاصة وأضيفها للأسباب العامّة المعتادة.
فأنا أحبّك من أجل حساء العدس الدافئ الذي يُتناول أيام المطر، أحبّك من أجل ليلك الطويل الذي يتيح لي السهر مع عزيز لمتابعة فيلم جميل، أحبك من أجل بردك، فالبرد كثيراً ما يكون حجّة للالتصاق بأحبّتنا واستقاء الدفء من تلاصقنا المشترك.
أحبُّ أنك فصلٌ ملائم للقراءة، خاصة قرب المدفأة، مع كرات يوسفي أو حبّات فوشار، أُنهي الكتبَ في أيامك بيُسر أكبر وأغرق فيها براحةٍ وأغوص في الأحلام والخيال.
لا أنسى أنّك أبُ الكستناء والبطاطا الحلوة التي أدلّعها بكستناء الفقراء، لا أنسى أن قطرات مطرك تصنع معزوفات تروق لذائقتي وتشكّل الموسيقا التصويرية للكتاب الذي أقرؤه.
شتائي العزيز.. بما أنني أحبك فلا بد أن لي خاطراً عندك ولذا سألتمس منك شيئاً، أودّك أن تأتي هذا العام حانياً على مَن لا مدافئ لديهم ولا أسقف كي أظلّ أحبك، أمطرْ ولكن لا تقسُ في صقيعك، لطفاً فأنا أريد أن أظلّ من عشّاقك يا عزيزي.
2 notes
·
View notes