iam-husam - Tumblr blog

iam-husam · 3 months

Text

حمادة الطيب

كأن تعريف أسم أبيه "الطيب" بالألف واللام هو صفةٌ لشخص حمادة ، صفةٌ التصقت بأسمه وكانت معجزته الكبرى.

تعريف المعجزة في اللغة هي امر خارق للعادة وشرخ واضح لقوانين الطبيعة ولحمادة معجزات كثيرة وكأن الله حينما ابتلاه بالمرض عوضه عنه بعذه المعجزات.

فمن المعروف أنو ربنا اذا حرم الزول من حاجة بيعوضه عنها بحاجة تانية .. فدايماً بنلقى انو الأعمى مثلاً بيتمتع بحاسة سمع أقوى من أقرانه المبصرين وقس على ذلك وكأنو ربنا عندما أمتحن حمادة بهذا المرض اللئيم وحرمه من سهولة الحركة و الكلام عوضه عنها بالمعجزات الكتيرة زي صفاء القلب ونقاء السريرة والقبول وحب الناس.

ما عاوز أتطرق للكلام عن نوع مرض حمادة بل و عوضاً عن ذلك حأتكلم عن صبره .. حمادة صبر على المرض صبر الصحابة والأنبياء ، عمره ما إشتكى لزول دايماً كان صابر ودايماً كان متفائل.

حمادة الطيب كان عنده عبارة جميلة في صفحته بيقول فيها : "لقد أخبرني ربي عندما يبتلي العبد فإنه يحبه فعلمتُ بإبتلائي بالمرض أن الله يحبني"

وفي الحديث الشريف عن الرسول ﷺ (إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض …)

ومما لا شك فيهو أنو حمادة قد وضع له القبول في الأرض كل الناس اللي بتعرف حمادة بتحبه .. كم كنت أحبك يا صديقي .. لشدة درجة قوة حمادة ما كنت متوقع وفاته رغم تعبه الشديد آخر أيام.

فلم أتوقع المأساة أصلاً

ولا خطرت ولا جالت ببالي

ضياعك يا صديقي كان مرّاً

أضاع النور في حلك الليالي

تؤم الناس بيتك كي تعزي

ولكن من يعزيني بحالي

أنا المجروح من موت تدلى

ليغدر في صديق كان غالي

كنت فخور بصحوبيته حد الجنون ، حمادة ما كان زول عادي ، كنت بتحيزُ الفرص عشان اتكلم عنه وعن قربي منه بحكي لكل الناس كيف إستضافته جريدة الأنتباهة وكيف رسل ليهو الكتير من أساطير كرة القدم رسائل تشجيعية منهم مارادونا وأبيدال وكيف كانت مقابلته الأخيرة في برنامج شاي لبن مع مصطفى النعيم، ولما اتكلم عن امه كيف ضجت مواقع التواصل بيهو وبأمه ربنا يديها العافية خالتو نوال تلك الملاك الطاهر صديقته المفضلة التي لا تقل عظمةً عن إبنها كانت بتتألم وتتوجع لمعاناته أكثر منو، كانت هي رجلو اللي بيمشي بيها ولسانه اللي بيتكلم بيهو لما يخجل من الكلام.

كان صديقٌ مخلصٌ وصادق و طيب المعشر وكريم النفس وكثير العطاء في المال والمشاعر عندو خصلة لطيفة جداً ربنا يرحمو كان دايما بيصارحك بمحبته ويقول ليك أنا بحبك

حمادة قد يكون هو صديقي الوحيد اللي لامس كل دوائر معارفي مع انني لم أتشاركت معه شرف قرابة أو زمالة أو حتى جيرة ولكن نلت شرف صحوبيتهو، ما متذكر بالضبط كيف تعرفت بحمادة لكني عارف انه كان وسيظل صديقي المفضل الى الأبد ولعل أعظم إنجازاتي في الحياة هي نيل شرف صداقته أسأل الله ان يجمعني به في الجنة و عزائي الوحيد هو أنك في مكان أفضل وحال أحسن في جنة عرضها السماوات والأرض وفي الجنة سيلتقي الاحبة وفي الجنة حنتلاقى يا صديقي.

كم من فواجع شتى قد بليت بهـا

لكـن موتـك لا شيـئ يدانـيـه

لكـن موتـك أحزانـي بأجمعهـا

ياليت شعري مـاذا أنـت لاقيـه

Ottawa | Jan24

2 notes · View notes

iam-husam · 10 months

Text

الجزء الأول

ولما كانت الليلة الثانية بعد الألف ، أتخذ الملك شهريار مجلسه المعتاد وأقبلت عليه شهرزاد فأجلسها الملك في مكان القبول وأخذ يستمع اليها وهي تقول : بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد، أنه كان فيما مضى من قديم الزمان وسالف العصر والأوان، قبل هذا الزمان بزمان، وقبل عهد الكتابة وأختراع الحروف وعندما اكتفى الانسان بالرسم على الكهوف وقعت قصتنا، قصة عبدو صاحب الكهف وهي قصة لو كتبت بالإبر على آماق البصر لكانت عبرة لمن اعتبر.

أستوطنت قبيلة عبدو وتُسمى بقبيلة الواقعين، في الجزائر البعيدة على بحر الصين، وكانت قبيلته تعيش على الصيد والزراعة، وكانوا يدينون لله بالايمان وبالطاعة.

ولكن ولبساطة أولائك السكان الأوائل، قادهم الشيطان للإعتقاد ببعض غرائِب الشمائل، فكانت اعتقاداتهم غريبة، و كانوا يتحدثون مع كل ما تقع عليه أعينهم من حيوانات وجماداتٍ وطبيعة، وكان من عاداتهم أن الفتى اذا نضج و نبت عوده ووصل سن الرجال بدء في البحث عن كهفٍ له بين الوديان و الأدغال ، ليتخذه بيتاً ومأوى، وفي الجانب الآخر اذا أستلطفته إحدى الفتيات لجأت لكهفه لتنشد معه المودة والسلوى، وهكذا عاشت تلكم الأمم .. بتلك البساطة، لكن إدراك *الكهف المناسب لم يكن بذلك الأمر السهل بل كان أمراً صعباً ويحتاج الى الكثير من الحظ والفراسة.

الكهف المناسب قد يختلف من شخصٍ لآخر ، فعندما كان عبدو يعثر على كهف مناسب، كانت أسرته تنبذ اختياراته وتنصحه بمواصلة البحث على Iلكهف مناسب، وعندما تعثر أُسرته على كهف مناسب، كان هو الآخر يرفض بحجة مواصلة البحث على الكهفِ المناسب، وفي كل مرة كان يعثر على كهف مناسب، كان هو نفسه يتجاهل الكهف أملاً في العثور على كهفٍ أفضل ، وفي كل عام كانت معاييره للكهف المناسب تتغير ، وهكذا وفي هذه الدوامة المتكررة مر العام تلو العام في رحلة البحث عن الكهف حتى أنهزم شباب عبدو أمام طموحه في العثور على الكهف المناسب.

وحتى أستقر معظم أقرانه في كهوفهم، وظَلّ هو وحيداً تائهاً هائماً بين الأدغال حالماً وآملاً في العثور على الكهف المناسب، وبين تعب الرحيل وصعوبة الأختيار ومشقة السفر الطويل أزداد يأسه وكاد أن يضيع أمله.

حتى برز له في يومٍ من الأيام كهلٌ مريض وكان من عادات قومه الغريبة أيضاً أن يقتلوا المرضى والعجائز ، ولما حنّ قلب الفتى على العجوز لم يقوى على تركه فمارضه ورقاه، وأطعمه وسقاه حتى شُفي من السقام واستقر حاله واستقام، فشكر العجوز الفتى كل الشكر وقبّل يداه و قدماه فقد كان من عادات الواقعين الغريبة تقبيل الأقدام، كناية عن المحبة والإجلال والإحترام.

وأتجه العجوز لعبدو بالكلام وقال له : لا أدري كيف أشكرك فقد أنقذتني بعد أن أوشكت أن أهلك لولا لطف الله وكرمه ثم لطفك وعطفك، وحكى له الفتى ما يوحش محياه ويؤرق ليلاه فحن له العجوز ومال اليه ون��حه بمواصلة المسير مسافة سبعة شهور، حتى تحط به الرحال في جزيرة موجها مغدور وفطرها مسحور، وسيجد فيها بإذن الله مراده وكهفه المذكور.

وهكذا بدأ الفتى رحلته بين الأقطار دون أن يهدأ له بال أو قرار الى أن حط به قدره المحتوم، في جزيرة بعيدةٍ تسمى بجزيرة بحر الطين المبروم، فهبط فيها وبدأ يسير ولا يدري أين يسير وكانت الدنيا شتاء والجو أعاصير، فأخذ يجري والرياح أمامه تزمجر وتعوي، حتى أنتهى به المطاف في كهفٍ مهجور لم يدخله إنس منذ دهور ، فلجأ اليه على الأثر، ليحتمي بجدرانه من الرياح والمطر، وهنالك جلس يعصر على ثيابه ويأسى على حاله، ولم يدرك عبدو ولفهمه المحدود، أنه كان قد عثر كهفه المنشود.

وحينما أستوعب ما يحدث حوله من الأمور، فرح وامتلئ قلبه بالسرور، فقد كان الكهف رائعاً ودافئاً وواسعاً وبديع ومؤنساً ومناسباً وساحراً ووسيع، وبينما هو كذلك بداخل الكهف لمح بعض الفطر ومن فرط جوعه تناوله ناسياً الوصية والسحر.

وما زال عبدو يتناول الفطر بداخل الكهف حتى تناهت الى سمعه أصوات وانتهت اليه ضحكات، ولم يعلم مصدراً للصوت سوى انه صوت غناء آتٍ من جهة البحر، ولما بسط اللّيل على الكهف جناحيه استسلم الفتى للنوم وأراح عينيه حتى جاءت طلائع النهار فقام وهو نائم يقظان، صاحي سكران، كل شئ حوله يرقص ويدور، وهو يرى النجوم تحوم فوقه، والغيوم تدور تحته، وتحوم حوله الجبال وهو لا يدري أين الحقيقةٍ وأين الخيال ! حتى اختلطت عليه المسالك، وضاعت من بين يديه المدارك وما زالت تتناهى اليه أصوات الرقص والغناء حتى تعرى وذهب مستكشفاً لها فقفز الى بطن الماء، ولمح بقعة تتوهج كأنها النار، فتعجب منها الفتى وحار، ولما وصلها وجدها عروسةٌ من عرائس الماء، كأنها النور والهواء، بل كأنها القمر، في ليلة أربعة عشر، بشعر أشقر وعيون كالغزال وحواجب كالهلال، وأنف كالحسام وشفتان تلمعان ، وبطن مطوي ونهدان رمانتان، وردفان ثقيلان، وما زال الفتى يتأمل الفتاة متأملاً جسدها المنعوم وهو يداعب خياله المحروم حتى اعتصرته وضمته اليها وحركت فيه قلبه الرقيق، وضمها الفتى وبادلها ما أبدعته من الوله والعشق والتعنيق.

وهو لا يدري إن كان صاحياً أم حالم أم مستيقظاً أم نائم، وأحس في اللحظة بانه ممسوس وتذكر الفطر ووصية العجوز، و تناهت الى سمعه ضحكات وانتهت اليه نغمات و نظر الى البحر ورأى حبيبته وشعرها الأشقر وجهها الأقمر وهي تسبح وتضيئ كأنها جوهر فذهب اليها وهنا …

هنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح

August 2023 | Ottawa

الجزء الثاني

ولما كانت الليلة التالية، إتخذ شهريار الملك مجلس الليلة الماضية وأقبلت عليه شهرزاد فسلمت أحسن سلام وجعلت تقص عليه بالكلام وقالت :

بلغني ايها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد، أن الفتى عبدو عندما استيقظ بداخل الكهف، لمح حبيبته ووجها الأقمر وهي تضيئ كأنها جوهر، اذا بشعرها الأشقر قد أصطبغ للون الأحمر ، فصارت زهرة تغار من حسنها الزهور وتحسد جمالها الجن والحور.

وظهرت في الكهف مئات القناديل وهي تضيئ وتتوقد ومئات الشموع وهي من تلقاء نفسها تتوهج، وكأنما منظر الأنوار وأصوات الألحان وأنغام الأناشيد لم يكن سوى مشهد من مشاهد احتفاء عبدو بزواجه الجديد.

و دخلت عليه الفتاة وركعت بين قدميه، فأحسن سلامها ومدح على ردفها وجمالها، فقد كان من عادات قبيلة الواقعين الغريبة أيضاً مدح الأرداف عند مراسم الزفاف، اندهشت الفتاة وضحكت ضحكةً أشهى من الأحلام وأعذب من الأنسام، وعرفته بنفسها وحسبها ونسبها وصارحته بحبها، وأخبرته بأنها جنية وبأن أسمها حورية.

وهو شاردٌ في صوتها الهائم وحسنها العائم، متسائلٌ من هي هذه الحورية المجهولة، وكيف أثارت بغموضها فضوله، وفي ذهنه عشرات الاسئلة وكان أكثر ما حارت عليه حيرته على هذه المسألة، هو اقتحامها لقلبه وهتكها اسواره، فهو وإن أحب القمر فلم يكن يطمح من القمر أن يحبه، وبينما هو على تلك الحالة من الذهول وقد استبدت به الحيرة وحاصره الفضول فسألها من سر تغير لونه شعرها وكيف اضاءت قلبه واضاءت القناديل و الشموع، فأخبرته بأنها ستخبره بكل شئ ولكن بعد أسبوع.

ومرت سبعة أيام كانها أحلام، أتفقت خلالها ظروف الفتى والفتاة وصادف هواها هواه، وقد وجد كل منهما نفسه في صاحبه، وامتلئت نفسه بمحبته، حتى تقاربت بينهم القلوب والتقى حب الطالب فيهم بالمطلوب ولقيّ كل منهما من شريكه العطف والاكرام، الا ان جاء اليوم الثامن بعد السبعة أيام.

وفي اليوم الثامن أِّبيض شعرها و شاّب ، وأخبرته حورية بأن تفسير تغير لون شعرها ما هو علامة من علامات اقتراب يومها، و عرضٌ من أعراض مرضها، ومرضها هذا مرض حارت به العقول وعجز عن حله الشباب والكهول، ولم يعلم له بدواء سوى ترياق نادر يستخرج من مقلة عين مخلوق يسمى الغول، وهذا الغول مخلوق جبار يثير الرعب والذهول وقد عجز عن قتله أعتى فطاحل الجن الفحول.

ومرت الأيام تلو الأيام حتى تدهورت صحة حورية ولم تعد على ما يرام، وازداد مرضها و لم تقوى من بعدها على الكلام ، فسقاها الوجع ما سقاها حتى اعتّل جسدها وتغير محيّاها، وظلت على هذه الحال وجسدها للألم أسير وهو يمارضها ويؤانسها بقلب مؤمن وكسير و واثقٌ بفرج الله، مهما أشتّد عليهما الابتلاء، حتى هدى الله عبدو الى فكرة في غاية الذكاء، وهي أن يخزن بداخل الكهف الواناً من الطعام مستدرجاً الغول ليأكله، فيقتله ويتم له المرام بشفاء حبيبته التي عز بها السقام ..

وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح

الجزءالثالث

ولما كانت الليلة التالية أتخذ الملك شهريار مجلسه، وحضرت شهرزاد وجعلت تقص عليه ما وقع وتصل من الحديث ما أنقطع، وقالت :

بلغني ايها الملك الرشيد، انه لما كانت الغيلان مخلوقات عملاقة وليس للبشر بها طاقة، لجأ عبدو الى السلاح الذ�� تعلمه من أسفاره الطويلة، الا وهو الدهاء والحيلة، فجهّز للغول بداخل الكهف ما لذ وطاب من الأكل، ودس بداخله كميات مهولة من الفطر ومرت الأيام والأسابيع والشهور دون أي ظهور لذلك الغول.

حتى ظهر الغول في يوم من الأيام وأقبل الى الكهف يلتهم الطعام ولما بدأ مفعول الفطر المسحور بالظهور، رقد الغول مغشياً عليه، وبرز الفتى وهمّ بالقضاء عليه حتى أقتلع احدى مقلتي عينيه، وذهب بها الى حورية وظلّ يمارضها سبعة أيام حتى تحسنت حالتها من السقام، وعادت اليها نضرتها وصحتها وتغير مجدداً لون شعرها فصارت أية من الجمال، بشعر أسود وعيون كالغزال وبطن مطوي ونهدان رمانتان، وردفان ثقيلان، كأنها البدر المنیر والقمر المستدیر، فتعجب الفتى من تغير لون شعر مجدداً وتعوذ من الشيطان وقرصها وقرص نفسه قرصتان ليجد نفسه بين خيالاته واحلامه وهو ما يزال بداخل الكهف في نفس محله ومكانه وطعم الفطر المسحور ما يزال على لسانه .. واذا بالشيخ العجوز يقف امامه وقدامه وهو يضحك و يسخر منه وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح … يتبع

December 2023 | Ottawa

#قصة قصيرة #ادبيات #قصة وعبرة #قصة #حورية #شعر عربي #ألف ليلة وليلة

2 notes · View notes

iam-husam · 1 year

Text

حسناً

‏كنت بداخل الكيس رغيف خبزٍ بلا طعم، لا أدري لم وقع لُطف اختيارك علي دون بقية أقراني فأنا وكما تعرفين مجرد رغيفٌ آخر ، لا شيء يميزني عن بقية الرغيف سوى بعض الحروق التي ترتديني وبعض الهشاشة التي ارتديها لم يستسغ بياض دواخلي احدٌ من قبلك، لكنك و لأسبابٍ أجهلها قمتِ باختياري ، وقُمت أنا بدوري بأختيارك نهايةً سعيدةً لرحلتي، رحلةُ بذرة قمح محظوظة عثرت على طعم الحياة بين شفتيك. ‏وأيُ حظ هذا ذاك الذي أنجوا فيه من طحن الحياةِ وعجنها لتُستجاب كل دعواتي وتسابيحي لانجوا اليَباس الى نعومة أصابعك، ثم أُدرك بعد ذلك معنىً الحياةِ ومعنى أن أكون رغيفاً دون أن أكون وحيداً.

Ottawa

7 notes · View notes

iam-husam · 2 years

Text

#الطمبارة والغناي #عقد الجلاد #سودانيات

2 notes · View notes

iam-husam · 3 years

Text

رغبت في كتابة نص جديد لم ترتح أناملي للكتابة طوال العام السابق فلا حبيبة ولا شجرة هذا العام

لذا قمت بتصفح صفحة الابراج بحثاً عن الالهام

بحثت عن برجي

برج القوس

"كن مستعداً لليلة أخرى مثيرة من ليالي ديسمبر حاول الاستمتاع بها مع الشريك"

عن أي شريك يتحدث عمود الأبراج السخيف !!

حسناً يبدوا انه لا يوجد مكان للإلهام على هذه الصفحة

سأبحث في مكان آخر

لهذا السبب لا أؤمن بالأبراج

يبدوا أن مستقبلي دون شريك أهون من أن تتنبأ به النجوم من فضاءاتها البعيدة

لم أبالي

استسلمت للنوم

أغتالتي الحلم

هويت متعثراً الى احضانه

وبدأت من بعدها اهوي صوب قاع الحلم

أسقط

وأسقط

واقعية الحلم أقوى من أن أشكك فيه

ومع ذلك وعلى إمتداد السقوط عثرت عليك

طوق نجاتي

طمأنينة عيناك كانت كافية لأنقاذي من البئر الى قافلة الحلم البعيد

تنادين بإسمي

حسام

كم اشتقت اليك

ربما هذا ما كانت تقصده الأبراج السخيفة

حاول الاستمتاع بها مع الشريك

مشاركتك هي رغبتي الأزلية

أطارد الصوت حتى وصلت الى مصدره !

رجل دميم لكنه ولحكمة يعلمها الله يتحدث بصوتك وكأنه انت حقاً

صرخت في وجهه: من أين لك أن تسرق هذا الصوت !

أستطيع تمييزه من اقاصي الحلم

لصوتك تلك المعجزة التي تمكنه عند المرور باذني بغسلها بعذوبته المعسولة

تجهم الرجل

ثم بدأ بمطاردتي وبدأتُ بالركض

أركض

حتى عثرت عليك

شفتاك الفاتنة ، أسنانك الصغيرة اللطيفة وابتسامتك الدافئة قامت بدفع الحلم الى الإبتسام وحملي الى فضاء جديد

ومن جديد بدأت بالبحث عنك

أبحث

و أبحث

لا أجدك

انا الان في بيتي

الباب الأصفر المزخرف الصغير والحراب الصغيرة أعلى السور تجعل مظهر بيتي يبدو كقلعة

قلعة لطيفة مليئة بمن أُحب

تنحنحت لوهله

ثم انحيت وخطوت الى داخل المنزل

امشي

أقفز

ثم اطير من الفرح

أطير

وأطير

ما زلت تحت رحمة الحلم

أهبط الى سطح البيت

هنالك على بقعتي المفضلة حين اراقب النجوم

أنا وسجارتي والسطوح

استطيع رؤية الخرطوم

تبدو يانعة للغاية

الجميع سعيد مما يدفعك للتشكيك في واقعية الحلم

لولا انه كان بامكاني الاستماع الى صوتك لشككت فيه

لصوتك تلك المعجزة التي تمكنه في كل مرة يمر فيها على اذني من غسلها بعذوبته المعسولة.

تنادين

حسام

أبدأ في البحث عنك بداخل المنزل

لا اجدك

ولكنني اجد والدي

يجلس على الطاولة استعداداً لتناول وجبة الغداء

يلتفت اليّ

أطير نحوه

فيلتقطني بيديه المبتلين

ويجذبني الى صدره المباركة

لم أفطن يوما الى الامان الذي يجلبه والدي معه في كل مرة أكون برفقته

ذلك الرجل الطيب

إعتدت ملائكيته

كم هو عظيم !

ليس نبياً لكنه يحملني من الظلمات الى النور

وعلى طارئ النور لمحتُ أُمي

صميم الحياة

الشمس والأرض والأغنيات تدور حول أمي

هي الاصل

الوطن

الجنة

الظل والشعاع

تجري هي ودموعها نحوي

احتضنها بقوة

أبكي

وتبكي

ثم أبدأ في عناق الجميع بشوق وتوق

عائلتي الصغيرة وعائلتي الكبيرة

وأصدقائي وزملائي وجيراني

حاشيتي وحشمي

وأنا كالملك

بل كهارون الرشيد

ومع ذلك هنالك صوت مزعج لا يتماشى وجمال المشهد

الرجل من جديد

آمل ان لا يبدأ بمطاردتي

أود أن أظل هارون الرشيد لوقت أطول

أثور في وجه الرجل

لماذا أنت هنا لا احد يرغب في وج��دك أتوسل اليك غادر

لكنه لا يغادر بل يغادر جميع من في القلعة

وأتحول أنا شيئاً فشيئاً لذلك الرجل

وأبدأ في البحث عنك من جديد ويتواصل الصوت المزعج

ترررن

07/12/2020 - Ottawa

19 notes · View notes

iam-husam · 4 years

Text

كيف تبدو الذكريات ؟

سبعة وعشرون عاماً مضت ولسبب ما صوت أبو السيد يبدو أكثر وضوحاً وكل شئ آخر يبدوا أقل تعقيداً اليوم، ربما توسمت بشقى الدنيا ونضجت بما يكفي لشرف إرتداء احزان ابو السيد

يا مطر عز الحريق

يا مصابيح الطريق

صوت أبو السيد يذكرني بصوت أبي قصه شعره أيضاً قيافته وكأن أبو السيد نسخة قديمة من أبي، يتشابهان للغاية، لا شك بأن أبو السيد كان حنيناً حليماً يعشق الشاي الأحمر. لا أعلم،لا زلتُ لا أستوعب الكثير مما غناه ابو السيد مع ذلك لعل أبو السيد في مرحلة ما من حياته قد قابل أمي، لا توجد صورة لأمي تشبهها أكثر من الصورة التي صورها لها أبو السيد في اغانيه.

لست من شبيحة ابو السيد ولا أحفظ الكثير من أغانيه ومع ذلك لا استطيع الانكار مصطفى لم يكن رجلاً عادياً في كل كوبليه يغنيه مصطفى سيد أحمد تحاصرني صورة والديّ ويلتهمني معها صوت العود مغلفاً بكل أشكال التداعي والرحيل المر وأحتضار الأمنيات لكنها صورة أقل تعقيداً، هكذا تبدو الذكريات أقل تعقيداً.

18/04/2020 Ottawa

6 notes · View notes

iam-husam · 4 years

Text

#فيروس كورونا

1 note · View note

iam-husam · 4 years

Text

#برنجی #بينسون

1 note · View note

iam-husam · 4 years

Text

بحبك حب غير عادي

ونحوك انتِ تحديداً

و من معزتك أنت ليا

ختيتي قلبك فوق اديا

وقلت ليهو ده نور عينيا

عليك الله احرسو ليا

وفي صباحه وفي عشيه

وقلتي لي معاك سلامة

حبيبتي و مولاتي القمر أمامها مجردُ صخرة، هي الأصل البداية والنهاية، الوطن والشعاع، لا أعتقد أن حبيبتي تنظر إلى العالم كما ننظر اليه نحن بقية البشر الحياة أمامها أشبه بمهمة بوليسية سرية مستمرة لإسعاد الجميع وإهداء النور لأرواحهم المتعبة ،جميلة بل أجمل الجميلات لكن ليس جمالا عادياً ملامحها مريحة كغيمة وسجدة صلاة قلبها نقي كالأطفال لسحر حضورها ضياء مبهج كتسبيح الملائكة، جنةُ الله تطوف بيننا على الأرض أرجح تفسير لهذا الأمر أنها لم تخلق مثلنا من طين بل خلقت من ماء ونور وملاح نعيمة، حبيبتي سيدتي ومولاتي هالة بشير أمي الشمس والأرض والأغنيات تدور حولها هي الاصل الوطن الجنة البداية والنهاية الظل الهالة والشعاع .

26/01/20 Ottawa

5 notes · View notes

iam-husam · 5 years

Text

الى خالنا حلفا، باسل العابر، ابراهيم المدمن، خالك خبيني، دبورة الحنين، شيخ جو، جاستر الجاني، معلا الحجر وكيس المجنون.

حسناً

الأوقات الصعبة التي نعيشها يا صديقي كالسُّم، كالسُّم في الطين اللزج سيلتصق بك رغماً عن كل شئ رغماً عن حنانك وعن محاولاتك المستميتة للتخلص منه، كالسُّم في قلبك سينتشر في كل لحظة تمر عليك أكثر فأكثر اذا لم تنتبه له، كسم في كبايةٍ أنت مرغمٌ على إحتسائها، كسم في في جردل، في علبة، في قزازة لا يهم، فقط لا تدع السُّم يقضي عليك، لا تستسلم ، تحلى بالصبر وتذكر بأن الأمل هو الترياق وهو السبيل الوحيد للنجاة، صلي دائماً من أجل النجاة تذكر يا صديقي بأن كل ما يزعجك لا يعدو على أن يكون أكثر من مجرد عشب يابس وحشائش ضارة وليس عليك سوى أن تبدأ بحشها والتخلص منها واحدة تلو الأخرى للخروج من هذا التوهان ، لا أدري عنك ��ديقي لكنني لو كنت مكانك سأبدأ بحش هذا الصداع والفلس ثم أحش العادات ثم أحش التقاليد ثم أحش المعارضة والنظام والدوام، واحش اليوم الجيت فيهو البلد دي، وأحش الحش ذات نفسه.

الوسخان يأتي دوماً من الأخوان، ولا أقصد هنا الأخوان الذين يسرقون ويبطشون بإسم الدين فلهؤلاء قاموسٌ آخر من الكلمات المتسخة يمكن أن نستخدمه لوصف بشاعة ما يقومون به، من أقصدهم هنا هم أصدقاءنا المقربون الذين دون قصد منهم أو بقصد يمارسون الإختفاء والتلاشي في منافيهم الأختيارية يكفون عن إرسال تسجيلاتهم الصوتية الساخرة يقررون التخفي خلف عب��ءة الحداد خلف شلة جديدة، دولة جديدة، وهمة جديدة، وتبقى ذكرياتهم الطريفة هي الفصل الوحيد النظيف الذي تستدعيه لتبتسم قبل أن تجتمع كل القصص والأغاني والتعاريص المستهلكة على أرض وحدتك ودموعك.

أيتن عامر، جامايكا، شارع النيل، النجيلة، المرسى، السطوح الآمن، اقيام الليدو، ستات الشاي، الشيشة، جمبات الحبش، الفولة، سندويتشات الطعمية، سيخ الاقاشي، تصنيفات المؤخرات الكبيرة، العلط، نادي الضباط، الصفوف، الغاز المسيل للدموع، تمرين ناصر، سيدة سنهوري، شوتات الوست، المساطب التي احترقت مؤخراتنا من الجلوس عليها، كل ذلك يبدو طريفا ومحبباً الآن البيوت المتجخننة تبدو وسيعة للغاية، الانجاز��ات البيش تبدو حضرانة جداً، المواقف المحرجة التي مررت بها تبدو مريحة جداً، تفتقد كل ذلك الان تود لو انهم يرسلون طاقتهم المتوهجة من جديد، المغامرات العادية التي كنت تظنها مجنونة عاقلة جداً مقارنةً بالمغامرة القادمة، أعلمُ أن الوضع يبدو حزينٌ للغاية لكن لا تحزن، حش الحش، تحلى بالأمل وتذكر أن الوسخان يأتي من الأخوان وأن الحياة كالسم.

11/3/2918

12 notes · View notes

iam-husam · 5 years

Text

- ماذا حدث ؟

جبُنت

أدمنتُ الشرود

وما الذي نلته ؟ لم أنل شيئا

- ماذا تقصد ؟

-اذا لم يستطع أحدهم أن يكون له قدرة على تنفيذ ما وعد به أيكون لكلامه وزن في حركة حياتك.

-ماذا تعني ؟

-الرسغ كان مؤلماً للغاية ، مؤلماً أكثر مما يمكنك أن تتصور ، لكنني تمكنتُ من الفرار.

-توقف عن الهذيان وأخبرني ما الذي حدث حقاً ؟

- كنتُ أحمله معي، هل تصدق طوال هذا الوقت أمام عيني، ضللت من بعدها، الاضواء في آخر النفق كانت تزعج بقايا الافيون في دمي حتى النفق كان يزعجني صمته، الضباب كان صاخباً على الأقل. السراب أقرب الى الحقيقة والحقيقة أقرب الى السراب والدخان، الدخان والخيبات في كل مكان، كنت أومن بان كل شي تحت الشمس خلق من أجلي كل شئ حتى الأفيون، سنموت جمينا لكن بعضنا لن يتوقف عن الحياة هكذا كنت اهذأ من كئابة العالم بكلمات مهترئة لا تعني شيئاً ولا يعلم مئالاتها أحد غيري ، كنتُ أؤمن أن للأمل طاقة. نيوتن يقول بأن الطاقة لا تفنى الطاقة لا ينبغي لها تفنى ربما تأخذ شكلًا آخر غير مفهوم سراب ، دخان، هذيان، كلمات تائهة ومهترئة، لكن لا ينبغي أن تفنى.

15/8/19 Baton Rouge

7 notes · View notes

iam-husam · 5 years

Text

خواطر تائهة قصصتها من قماش ذاكرتي لاخيطها هنا :)

3 notes · View notes

iam-husam · 5 years

Text

2 notes · View notes

iam-husam · 5 years

Text

تحذير :

البتاعة دي طويلة شديد

اقتباس :

“لن يختار أحد حياة بلا أصدقاء ولو كان ذلك مقابل حصوله على كل شيء آخر في العالم”

- ارسطو

‎تاريخ : 2008

‎اليوم الثقافي السنوي لمدرسة الخرطوم العالمية الاعدادية (kips)

‎في كل عام كان مهيد يدعوني لزيارة مدرسته القديمة كنت اتعذر بأنني لا أمتلك أصدقاءاً هنالك مثله ، كما انني اذا بقيت برفقته طوال الوقت قد ربما اصبح عبئاً ثقيلاً عليه ، منذ أن عرفت مهيد عثمان وأنا اكن له احتراماً خفياً في داخلي يؤدي دائماً للانصياع لافكاره المهببة ، لا ادري لماذا وافقت على الذهاب والاستسلام لمهيد في ذلك اليوم ، هل كان السبب اصرار مهيد الكثيف أم انني تحنكتُ سريعاً فقط لأن مهيد وعدني بأنه سيعرفني على بعض فتيات صفه القديم ؟

‎أول ما قمنا بزيارته بداخل المدرسة في ذلك اليوم كان معمل العلوم حيث وجدنا أحدى زميلات مهيد تقوم بتقديم تجربة فيزيائية كنا قد درسنا عنها في المقرر تتحدث عن الجرس الكهربائي، وبينما أنا أحاول ادعاء الانتباه للتجربة واذا بذلك الصبي النحيف ذو الشعر الكثيف يقاطعها متدخلاً في التجربة ومدعياً لسهولتها ومتحدياً جميع قوانين الفيزياء بشلاقةٍ فاشلة كادت أن تؤدي الى صعقه بالكهرباء مما دعانا جميعاً لنتشارك ضحكات عالية خرجنا على أثرها الى ساحة المدرسة أنا ومهيد وذلك الصبي اللطيف ذو الشعر الكثيف باسل ونحن من أعز الأصدقاء.

‎يبدو أستيعاب الصداقات سهلاً وسلساً للغاية حين ما تكون في الخامسة عشر من عمرك وتقابل باسل !!

‎اقتباس آخر :

‎“أيها الصديق الذي عبرت حصاري كنافذة… كم أرى الأرض

‎من خلالك خضراء”

‎-ابراهيم نصر الله

‎تاريخ آخر : 2009

‎كان قد مر أكثر من أسبوعان منذ بداية العام الدراسي لمدرسة الشيخ مصطفى الامين حينما ظهر علينا سنهوري استاذ النشاط مقتحماً الفصل في نصف حصة الفيزياء التي كان يدرسها استاذ عبد المنعم -رحمه الله- ليخبرنا بقدوم طالبٍ جديد يجب علينا جميعاً مساعدته واخباره بكافة قوانين المدرسة التي نجهلها نحن ويجهلها سنهوري نفسه، قام من بعدها سنهوري بجر الولد الجديد من شعره وأخباره بضرورة تهذيب مظهره الخارجي قبل يوم الغد.

‎ما أن خرج سنهوري من الفصل حتى قام أستاذ الفيزياء بسؤال الولد عن أسم مدرسته القديمة ليجيبه باسل ب : “كيبس” بدا من بعدها الجميع في الضحك بعدها قام أواب ومن معه من مرتادي الكنبة الاخيرة بالبدء بترديد “تشيبس تشيبس يا استاااذ” حتى أستمر من بعدها مشهد الضحك والسخرية من الولد الجديد الى وقت جرس انتهاء الحصة.

‎ذهبتُ من بعدها الى باسل لأرحب به وأذكره بتجربة جرسه الفاشلة ومن إختصار أسم مدرسته المضحك، وأقوم من بعدها بتنسيق كنبة وكرسياً خشبياً يطل جزء منه على الشباك، خصيصاً لباسل في موقعٍ ممتاااز، يقع بجوار كنبة مجتبى طارق وأمامي مباشرة.

‎متأثراً بإعلان شركة النيلين للتامين : (بنقيف معاك) ظللت من بعدها على تلك الحالة اقف دوماً خلف باسل ، خلفه في كل شئ، في الاوقات الجيدة وفي الاوقات السيئة، في الصواب وفي الخطأ، هكذا أصبحت أرى الحياة من بعد ذلك اليوم في البدء باسل ثم يأتي الآخرين.

‎تاريخ آخر : 2010

‎بعد أن فشلت جميع محاولاتي المستميتة في اقناع اهلي بفكرة سفري للدراسة في الخارج مع صديقي ابراهيم أهتديتُ للسفر والدراسة بدولة أم درمان الشقيقة وبجامعة العلوم والتقانة

‎اقتباس اخير

تحتاج صديقا كضغط الدم وكالسكّر يتكوّن فيك دون أن تدري حتى يفاجئك بارتفاعه في قلبك وبخروجه في سجّلك الصحّي فتصاب به ويصبح الحبّ العضال الذي لن تشفى منه.

-حياة بن بادة

‎أجلس هنالك في سيركل البرالمة المشلشين بجبنة ادروب، معي أصدقائي وداعة وكروكي نحتسي جبنة بدون دوا .. بنشرب جبنة بدون دوا ..

‎أجلس هنالك حائراً أنظر الى هاتف�� وأحاول أن أبدو سِنيراً بقدر المستطاع واذا بي أستمع الى صوتٍ اعرفه جيداً وهو ينادي

‎“كتيييير .. كتيييير يا .. يا كتييييير .. انت نجحت كيف ”

‎حينما التفتُ امامي وجدت باسل يسير ويقفز فرحاً وهو متجهٌ نحوي والى جواره صديقه محمد حسن.

‎- كتير لقب اطلقه باسل على احد اصدقائنا في الثانوية ، هكذا كان تقليدنا أنا وباسل دائماً نسرق الالقاب من أصدقاءنا الآخرين ونطلقها على بعضنا البعض، أنا في المقابل أطلقت عليه العديد من الالقاب المسروقة ارتد منها عليّ لقبي المفضل "كوبا".

‎- كوبا في معجم الراندوك ترمز للزول الاصلي الذي تنطبق عليه مواصفات الطيبة والجدعنة.

‎مثال:

‎-جحا : بُلبل يمتلك والداً كوبياً يسمح له بفعل كل ما يريده.

‎- بكور : اي بلبل ده ابوهو زول كوبا فاهمني.

‎هكذا دائما انا وباسل نتشابه في كل شي فاهمني ؟

‎في كل شي ، في طريقة مزاحنا، في السماجة، في اسلوب الحديث، في مقاسات البناطلين والقمصان، في المظهر الخارجي وفي صورة بطاقة الجامعة التي اعتدنا على أن

‎نتشاركها طوال الالف عام التي قضيناها معاً في التقانة.

- توضيح خاص الى مصطفى انور

الاقتباسات من عمو قوقل، الشخصيات المذكورة تم ذكرها فقط لانهم كانو موجودين خلال الوقت الذي حدث فيه ماحدث لكنهم وغيرهم ما يزالون ومنذ اليوم الذي عرفتهم فيه الى اليوم الذي قام فيه حميدتي بفصل وابور الانترنت يحتلون مساحةً شاسعةً في قلبي.

باسل عبد المنطلب: مشتاقين شديد أبقى طيب يا زولي واعفي لينا لو قصرنا يا كوبا :)

Baton Rouge 3/7/19

3 notes · View notes