1- قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ:وَ اذْكُرُوا إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَ بَنِي إِسْرٰائِيلَ عَهْدَهُمُ الْمُؤَكَّدَ عَلَيْهِمْ : لاٰ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّٰهَ أَيْ بِأَنْ لاَ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ،أَيْ لاَ تُشَبِّهُوهُ بِخَلْقِهِ،وَ لاَ تُجَوِّرُوهُ فِي حُكْمِهِ،وَ لاَ تَعْمَلُوا بِمَا يُرَادُ بِهِ وَجْهُهُ تُرِيدُونَ بِهِ وَجْهَ غَيْرِهِ. وَ بِالْوٰالِدَيْنِ إِحْسٰاناً وَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ بِأَنْ يَعْمَلُوا بِوَالِدَيْهِمْ إِحْسَاناً،مُكَافَأَةً عَنْ إِنْعَامِهِمَا عَلَيْهِمْ، وَ إِحْسَانِهِمَا إِلَيْهِمْ،وَ احْتِمَالِ الْمَكْرُوهِ الْغَلِيظِ فِيهِمْ،لِتَرْفِيهِهِمَا وَ تَوْدِيعِهِمَا وَ ذِي الْقُرْبىٰ قَرَابَاتِ الْوَالِدَيْنِ بِأَنْ يُحْسِنُوا إِلَيْهِمْ لِكَرَامَةِ الْوَالِدَيْنِ وَ الْيَتٰامىٰ أَيْ وَ أَنْ يُحْسِنُوا إِلَى الْيَتَامَى الَّذِينَ فَقَدُوا آبَاءَهُمُ الْكَافِلِينَ لَهُمْ أُمُورَهُمْ،السَّائِقِينَ لَهُمْ غِذَاءَهُمْ وَ قُوتَهُمُ،الْمُصْلِحِينَ لَهُمْ مَعَاشَهُمْ. وَ قُولُوا لِلنّٰاسِ الَّذِينَ لاَ مَئُونَةَ لَهُمْ عَلَيْكُمْ حُسْناً عَامِلُوهُمْ بِخُلُقٍ جَمِيلٍ وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ،وَ أَقِيمُوا أَيْضاً الصَّلاَةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ عِنْدَ أَحْوَالِ غَضَبِكُمْ وَ رِضَاكُمْ،وَ شِدَّتِكُمْ وَ رَخَائِكُمْ،وَ هُمُومِكُمُ الْمُعَلَّقَةِ بِقُلُوبِكُمْ. ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ أَيُّهَا الْيَهُودُ عَنِ الْوَفَاءِ بِمَا قَدْ نُقِلَ إِلَيْكُمْ مِنَ الْعَهْدِ الَّذِي أَدَّاهُ أَسْلاَفُكُمْ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ عَنْ ذَلِكَ الْعَهْدِ،تَارِكُونَ لَهُ،غَافِلُونَ عَنْهُ». 2- ابْنُ الْفَارِسِيِّ فِي(رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ)قَالَ:قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ بِالْوٰالِدَيْنِ إِحْسٰاناً قَالَ:«الْوَالِدَانِ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)». يمكنكم اكمال القراءة بالضغط على الرابط في الملف الشخصي و اختيار السورة ورقم الآية الكريمة ''althikrayat.blogspot.com'' #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير #سلام_فرمانده #سلام_يامهدي البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/Cfy9qwdMoCQ/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 63-66 9_ ج7 ... وَ قَالَ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):فَلَمَّا حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)بِهَذَا الْحَدِيثِ،قَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ فِي مَجْلِسِهِ:يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ،كَيْفَ يُعَاقِبُ اللَّهُ وَ يُوَبِّخُ هَؤُلاَءِ الْأَخْلاَفَ عَلَى قَبَائِحَ أَتَى بِهَا أَسْلاَفُهُمْ،وَ هُوَ يَقُولُ: وَ لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ ؟! فَقَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِلُغَةِ الْعَرَبِ،فَهُوَ يُخَاطِبُ الْعَرَبَ فِيهِ-أَهْلَ اللِّسَانِ-بِلُغَتِهِمْ،يَقُولُ الرَّجُلُ التَّمِيمِيُّ وَ قَدْ أَغَارَ قَوْمَهُ عَلَى بَلَدٍ وَ قَتَلُوا مَنْ فِيهِ:أَغَرْتُمْ عَلَى بَلَدِ كَذَا وَ كَذَا،وَ فَعَلْتُمْ كَذَا وَ كَذَا. وَ يَقُولُ الْعَرَبِيُّ أَيْضاً:نَحْنُ فَعَلْنَا بِبَنِي فُلاَنٍ،وَ نَحْنُ سَبَيْنَا آلَ فُلاَنٍ،وَ نَحْنُ خَرَّبْنَا بَلَدَ كَذَا؛لاَ يُرِيدُ أَنَّهُمْ بَاشَرُوا ذَلِكَ،وَ لَكِنْ يُرِيدُ هَؤُلاَءِ بِالْعَذْلِ،وَ هَؤُلاَءِ بِالاِفْتِخَارِ أَنَّ قَوْمَهُمْ فَعَلُوا كَذَا وَ كَذَا. وَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ إِنَّمَا هُوَ تَوْبِيخٌ لِأَسْلاَفِهِمْ،وَ تَوْبِيخُ الْعَذْلِ عَلَى هَؤُلاَءِ الْمَوْجُودِينَ،لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ اللُّغَةُ الَّتِي بِهَا نَزَلَ الْقُرْآنُ،وَ لِأَنَّ هَؤُلاَءِ الْأَخْلاَفَ أَيْضاً رَاضُونَ بِمَا فَعَلَ أَسْلاَفُهُمُ،مُصَوِّبُونَ ذَلِكَ لَهُمْ،فَجَازَ أَنْ يُقَالَ:أَنْتُمْ فَعَلْتُمْ إِذْ رَضِيتُمْ قَبِيحَ فِعْلِهِمْ». -تم #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfRvK3zsawe/?igshid=NGJjMDIxMWI=
1 note
·
View note
آية 63-66 9_ ج6 ... فَقِيلَ:يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ،فَإِنَّا قَدْ سَمِعْنَا مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ،فَقَالَ لَنَا بَعْضُ النُّصَّابِ:فَإِنْ كَانَ قَتْلُ الْحُسَيْنِ بَاطِلاً،فَهُوَ أَعْظَمُ مِنْ صَيْدِ السَّمَكِ فِي السَّبْتِ،أَ فَمَا كَانَ يَغْضَبُ اللَّهُ عَلَى قَاتِلِيهِ كَمَا غَضِبَ عَلَى صَيَّادِي السَّمَكِ؟! قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قُلْ لِهَؤُلاَءِ النُّصَّابِ:فَإِنْ كَانَ إِبْلِيسُ مَعَاصِيهِ أَعْظَمَ مِنْ مَعَاصِي مَنْ كَفَرَ بِإِغْوَائِهِ،فَأَهْلَكَ اللَّهُ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ كَقَوْمِ نُوحٍ وَ قَوْمِ فِرْعَوْنَ،فَلِمَ لَمْ يُهْلِكْ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ،وَ هُوَ أَوْلَى بِالْهَلاَكِ؟فَمَا بَالُهُ أَهْلَكَ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ قَصُرُوا عَنْ إِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي عَمَلِ الْمُوبِقَاتِ،وَ أَمْهَلَ إِبْلِيسَ مَعَ إِيثَارِهِ لِكَشْفِ الْمُخْزِيَاتِ؟أَ لاَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ حَكِيماً وَ تَدْبِيرُهُ حِكْمَةً فِيمَنْ أَهْلَكَ وَ فِيمَنِ اسْتَبْقَى،وَ كَذَلِكَ هَؤُلاَءِ الصَّائِدُونَ فِي السَّبْتِ، وَ هَؤُلاَءِ الْقَاتِلُونَ لِلْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،يَفْعَلُ فِي الْفَرِيقَيْنِ مَا يَعْلَمُ أَنَّهُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ وَ الْحِكْمَةِ، لاٰ يُسْئَلُ عَمّٰا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ . ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَمَا إِنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ،لَوْ كَانُوا حِينَ هَمُّوا بِقَبِيحِ أَفْعَالِهِمْ، سَأَلُوا رَبَّهُمْ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ أَنْ يَعْصِمَهُمْ مِنْ ذَلِكَ لَعَصَمَهُمْ،وَ كَذَلِكَ النَّاهُونَ لَهُمْ لَوْ سَأَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَعْصِمَهُمْ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ لَعَصَمَهُ��ْ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُلْهِمْهُمْ ذَلِكَ،وَ لَمْ يُوَفِّقْهُمْ لَهُ، فَجَرَتْ مَعْلُومَاتُ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ عَلَى مَا كَانَتْ مُسَطَّرَةً فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ. يتبع... #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfRvDVQM0Ee/?igshid=NGJjMDIxMWI=
1 note
·
View note
آية 63-66 9_ ج5 ... قَالَ:فَلَمَّا نَظَرَ الْعَشَرَةُ آلاَفٍ وَ النَّيِّفُ أَنَّ السَّبْعِينَ أَلْفاً لاَ يَقْبَلُونَ مَوَاعِظَهُمْ،وَ لاَ يَحْفِلُونَ بِتَخْوِيفِهِمْ إِيَّاهُمْ وَ تَحْذِيرِهِمْ لَهُمْ،اعْتَزَلُوهُمْ إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى قَرِيبَةٍ مِنْ قَرْيَتِهِمْ،وَ قَالُوا:نَكْرَهُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمْ عَذَابُ اللَّهِ،وَ نَحْنُ فِي خِلاَلِهِمْ؛فَأَمْسَوْا لَيْلَةً،فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّهُمْ قِرَدَةً،وَ بَقِيَ بَابُ الْمَدِينَةِ مُغْلَقاً لاَ يَخْرُجُ مِنْهُ أَحَدٌ،وَ لاَ يَدْخُلُ أَحَدٌ. وَ تَسَامَعَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْقُرَى فَقَصَدُوهُمْ،وَ تَسَنَّمُوا حِيطَانَ الْبَلَدِ،فَاطَّلَعُوا عَلَيْهِمْ،فَإِذَا كُلُّهُمْ رِجَالُهُمْ وَ نِسَاؤُهُمْ قِرَدَةٌ،يَمُوجُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ،يَعْرِفُ هَؤُلاَءِ النَّاظِرُونَ مَعَارِفَهُمْ وَ قَرَابَاتِهِمْ وَ خُلَطَاءَهُمْ،يَقُولُ الْمُطَّلِعُ لِبَعْضِهِمْ:أَنْتَ فُلاَنٌ،أَنْتَ فُلاَنَةُ؟فَتَدْمَعُ عَيْنُهُ،وَ يُومِئُ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ . فَمَا زَالُوا كَذَلِكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ،ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ مَطَراً وَ رِيحاً فَجَرَفَهُمْ إِلَى الْبَحْرِ،وَ مَا بَقِيَ مَسْخٌ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ،وَ إِنَّمَا الَّذِينَ تَرَوْنَ مِنْ هَذِهِ الْمُصَوَّرَاتِ بِصُوَرِهَا فَإِنَّمَا هِيَ أَشْبَاهُهَا ،لاَ هِيَ بِأَعْيَانِهَا،وَ لاَ مِنْ نَسْلِهَا. ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَسَخَ هَؤُلاَءِ لاِصْطِيَادِ السَّمَكِ،فَكَيْفَ تَرَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَكُونُ حَالُ مَنْ قَتَلَ أَوْلاَدَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ هَتَكَ حَرِيمَهُ؟!إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَ إِنْ لَمْ يَمْسَخْهُمْ فِي الدُّنْيَا،فَإِنَّ الْمُعَدَّ لَهُمْ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ أَضْعَافُ أَضْعَافِ عَذَابِ هَذَا الْمَسْخِ. يتبع... #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfRu79hsmxL/?igshid=NGJjMDIxMWI=
1 note
·
View note
آية 63-66 9_ ج4 ... فَجَاءَتِ الْحِيتَانُ يَوْمَ السَّبْتِ جَارِيَةً عَلَى أَمَانِ اللَّهِ لَهَا،فَدَخَلَتِ الْأَخَادِيدَ وَ حَصَلَتْ فِي الْحِيَاضِ وَ الْغُدْرَانِ،فَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ الْيَوْمِ هَمَّتْ بِالرُّجُوعِ مِنْهَا إِلَى اللُّجَجِ لِتَأْمَنَ مِنْ صَائِدِهَا،فَرَامَتِ الرُّجُوعَ فَلَمْ تَقْدِرْ، وَ بَقِيَتْ لَيْلَهَا فِي مَكَانٍ يَتَهَيَّأُ أَخْذُهَا بِلاَ اصْطِيَادٍ لاِسْتِرْسَالِهَا فِيهِ،وَ عَجْزِهَا عَنِ الاِمْتِنَاعِ لِمَنْعِ الْمَكَانِ لَهَا،فَكَانُوا يَأْخُذُونَهَا يَوْمَ الْأَحَدِ،وَ يَقُولُونَ:مَا اصْطَدْنَا يَوْمَ السَّبْتِ،وَ إِنَّمَا اصْطَدْنَا فِي الْأَحَدِ،وَ كَذَبَ أَعْدَاءُ اللَّهِ،بَلْ كَانُوا آخِذِينَ لَهَا بِأَخَادِيدِهِمُ الَّتِي عَمِلُوهَا يَوْمَ السَّبْتِ حَتَّى كَثُرَ مِنْ ذَلِكَ مَالُهُمْ وَ ثَرَاؤُهُمْ،وَ تَنَعَّمُوا بِالنِّسَاءِ وَ غَيْرِهَا لاِتِّسَاعِ أَيْدِيهِمْ . وَ كَانُوا فِي الْمَدِينَةِ نَيِّفاً وَ ثَمَانِينَ أَلْفاً،فَعَلَ هَذَا مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً،وَ أَنْكَرَ عَلَيْهِمُ الْبَاقُونَ،كَمَا قَصَّ اللَّهُ: وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كٰانَتْ حٰاضِرَةَ الْبَحْرِ الْآيَةَ؛وَ ذَلِكَ أَنَّ طَائِفَةً مِنْهُمْ وَعَظُوهُمْ وَ زَجَرُوهُمْ،وَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ خَوَّفُوهُمْ،وَ مِنِ انْتِقَامِهِ وَ شَدِيدِ بَأْسِهِ حَذَّرُوهُمْ،فَأَجَابُوهُمْ عَنْ وَعْظِهِمْ: لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّٰهُ مُهْلِكُهُمْ بِذُنُوبِهِمْ هَلاَكَ الاِصْطِلاَمِ : أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذٰاباً شَدِيداً . أَجَابُوا الْقَائِلِينَ هَذَا لَهُمْ: مَعْذِرَةً إِلىٰ رَبِّكُمْ إِذْ كَلَّفَنَا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ،فَنَحْنُ نَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ لِيَعْلَمَ رَبُّنَا مُخَالَفَتَنَا لَهُمْ،وَ كَرَاهَتَنَا لِفِعْلِهِمْ،قَالُوا: وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ وَ نَعِظُهُمْ أَيْضاً لَعَلَّهُ تَنْجَعُ فِيهِمْ الْمَوَاعِظُ،فَيَتَّقُونَ هَذِهِ الْمُوبِقَةَ،وَ يَحْذَرُونَ عُقُوبَتَهَا. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلَمّٰا عَتَوْا حَادُوا وَ أَعْرَضُوا وَ تَكَبَّرُوا عَنْ قَبُولِهِمُ الزَّجْرَ عَنْ مٰا نُهُوا عَنْهُ قُلْنٰا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خٰاسِئِينَ مُبْعَدِينَ عَنِ الْخَيْرِ،مُقْصَيْنَ . يتبع... #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfRuxlVMBOd/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 63-66 9_ ج3 ... قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ لَمَّا اصْطَادُوا السَّمَكَ فِيهِ فَقُلْنٰا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خٰاسِئِينَ مُبْعَدِينَ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ فَجَعَلْنٰاهٰا أَيْ جَعَلْنَا تِلْكَ الْمَسْخَةَ الَّتِي أَخْزَيْنَاهُمْ وَ لَعَنَّاهُمْ بِهَا نَكٰالاً عِقَاباً وَ رَدْعاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيْهٰا بَيْنَ يَدَيِ الْمَسْخَةِ مِنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُوبِقَاتِ الَّتِي اسْتَحَقُّوا بِهَا الْعُقُوبَاتِ وَ مٰا خَلْفَهٰا لِلْقَوْمِ الَّذِينَ شَاهَدُوهُمْ بَعْدَ مَسْخِهِمْ يَرْتَدِعُونَ عَنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِمْ لَمَّا شَاهَدُوا مَا حَلَّ بِهِمْ مِنْ عِقَابِنَا وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ يَتَّعِظُونَ بِهَا،فَيُفَارِقُونَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ يَعِظُونَ بِهَا النَّاسَ،وَ يُحَذِّرُونَهُمُ الْمُؤْذِيَاتِ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):كَانَ هَؤُلاَءِ قَوْماً يَسْكُنُونَ عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ،نَهَاهُمْ اللَّهُ وَ أَنْبِيَاؤُهُ عَنِ اصْطِيَادِ السَّمَكِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ،فَتَوَصَّلُوا إِلَى حِيلَةٍ لِيُحِلُّوا بِهَا إِلَى أَنْفُسِهِمْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ،فَخَدُّوا أَخَادِيدَ،وَ عَمِلُوا طُرُقاً تُؤَدِّي إِلَى حِيَاضٍ،يَتَهَيَّأُ لِلْحِيتَانِ الدُّخُولُ فِيهَا مِنْ تِلْكَ الطُّرُقِ،وَ لاَ يَتَهَيَّأُ لَهَا الْخُرُوجُ إِذَا هَمَّتْ بِالرُّجُوعِ مِنْهَا إِلَى اللُّجَجِ . يتبع... #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfRuhvxsIRE/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 63-66 9_ ج2 ... قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: خُذُوا مٰا آتَيْنٰاكُمْ بِقُوَّةٍ مِنْ هَذِهِ الْأَوَامِرِ وَ النَّوَاهِي،مِنْ هَذَا الْأَمْرِ الْجَلِيلِ،مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَلِيٍّ وَ آلِهِمَا الطَّيِّبِينَ وَ اذْكُرُوا مٰا فِيهِ فِيمَا آتَيْنَاكُمْ،اذْكُرُوا جَزِيلَ ثَوَابِنَا عَلَى قِيَامِكُمْ بِهِ، وَ شَدِيدَ عِقَابِنَا عَلَى إِبَائِكُمْ لَهُ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ تَتَّقُونَ الْمُخَالَفَةَ الْمُوجِبَةَ لِلْعِقَابِ،فَتَسْتَحِقُّونَ بِذَلِكَ جَزِيلَ الثَّوَابِ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ يَعْنِي تَوَلَّى أَسْلاَفُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ عَنِ الْقِيَامِ بِهِ،وَ الْوَفَاءِ بِمَا عَاهَدُوا عَلَيْهِ فَلَوْ لاٰ فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ يَعْنِي عَلَى أَسْلاَفِكُمْ،لَوْ لاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ بِإِمْهَالِهِ إِيَّاهُمْ لِلتَّوْبَةِ، وَ إِنْظَارِهِمْ لِمَحْوِ الْخَطِيئَةِ بِالْإِنَابَةِ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخٰاسِرِينَ الْمَغْبُونِينَ،قَدْ خَسِرْتُمُ الْآخِرَةَ وَ الدُّنْيَا،لِأَنَّ الْآخِرَةَ فَسَدَتْ عَلَيْكُمْ بِكُفْرِكُمْ،وَ الدُّنْيَا كَانَ لاَ يَحْصُلُ لَكُمْ نَعِيمُهَا لاِخْتِرَامِنَا [1] لَكُمْ،وَ تَبْقَى عَلَيْكُمْ حَسَرَاتُ نُفُوسِكُمْ وَ أَمَانِيِّكُمُ الَّتِي اقْتَطَعْتُمْ دُونَهَا،وَ لَكِنَّا أَمْهَلْنَاكُمْ لِلتَّوْبَةِ،وَ أَنْظَرْنَاكُمْ لِلْإِنَابَةِ،أَيْ فَعَلْنَا ذَلِكَ بِأَسْلاَفِكُمْ،فَتَابَ مَنْ تَابَ مِنْهُمْ،فَسَعِدَ،وَ خَرَجَ مِنْ صُلْبِهِ مَنْ قُدِّرَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهُ الذُّرِّيَّةُ الطَّيِّبَةُ الَّتِي تَطَيَّبَ فِي الدُّنْيَا بِاللَّهِ مَعِيشَتُهَا،وَ تَشَرَّفَ فِي الْآخِرَةِ بِطَاعَةِ اللَّهِ مَرْتَبَتُهَا. قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ):أَمَا إِنَّهُمْ لَوْ كَانُوا دَعَوُا اللَّهَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ بِصِدْقٍ مِنْ نِيَّاتِهِمْ،وَ صِحَّةِ اعْتِقَادِهِمْ مِنْ قُلُوبِهِمْ،أَنْ يَعْصِمَهُمْ حَتَّى لاَ يُعَانِدُوهُ بَعْدَ مُشَاهَدَةِ تِلْكَ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ،لَفَعَلَ ذَلِكَ بِجُودِهِ وَ كَرَمِهِ،وَ لَكِنَّهُمْ قَصَّرُوا وَ آثَرُوا الْهَوَى بِنَا،وَ مَضَوْا مَعَ الْهَوَى فِي طَلَبِ لَذَّاتِهِمْ. يتبع... #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfRuVV_s_as/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 63-66 9_ ج1 قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذْنٰا وَ اذْكُرُوا إِذْ أَخَذْنَا مِيثٰاقَكُمْ وَ عُهُودَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِمَا فِي التَّوْرَاةِ،وَ مَا فِي الْفُرْقَانِ الَّذِي أَعْطَيْتُهُ مُوسَى مَعَ الْكِتَابِ الْمَخْصُوصِ بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ الطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِمَا،بِأَنَّهُمْ سَادَةُ الْخَلْقِ،وَ الْقَوَّامُونَ بِالْحَقِّ. وَ إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ أَنْ تُقِرُّوا بِهِ،وَ أَنْ تُؤَدُّوهُ إِلَى أَخْلاَفِكُمْ،وَ أَنْ تَأْمُرُوهُمْ أَنْ يُؤَدُّوهُ إِلَى أَخْلاَفِهِمْ إِلَى آخِرِ مُقِرَّاتٍ فِي الدُّنْيَا،لَيُؤْمِنُنَّ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ اللَّهِ،وَ يُسْلِمُنَّ لَهُ مَا يَأْمُرُهُمْ بِهِ فِي عَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ عَنِ اللَّهِ،وَ مَا يُخْبِرُهُمْ بِهِ مِنْ أَحْوَالِ خُلَفَائِهِ بَعْدَهُ الْقَوَّامِينَ بِحَقِّ اللَّهِ،فَأَبَيْتُمْ قَبُولَ ذَلِكَ،وَ اسْتَكْبَرْتُمُوهُ. وَ رَفَعْنٰا فَوْقَكُمُ الطُّورَ الْجَبَلَ،أَمَرْنَا جَبْرَئِيلَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنْ يَقْطَعَ مِنْ جَبَلِ فِلَسْطِينَ قِطْعَةً عَلَى قَدْرِ مُعَسْكَرِ أَسْلاَفِكُمْ فَرْسَخاً فِي فَرْسَخٍ،فَقَطَعَهَا،وَ جَاءَ بِهَا،فَرَفَعَهَا فَوْقَ رُءُوسِهِمْ،وَ قَالَ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَهُمْ:إِمَّا أَنْ تَأْخُذُوا بِمَا أُمِرْتُمْ بِهِ فِيهِ،وَ إِمَّا[أَنْ]أُلْقِيَ عَلَيْكُمْ هَذَا الْجَبَلُ؛وَ الْجَئُوا إِلَى قَبُولِهِ كَارِهِينَ إِلاَّ مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ ،فَإِنَّهُ قَبِلَهُ طَائِعاً مُخْتَاراً،ثُمَّ لَمَّا قَبِلُوهُ سَجَدُوا وَ عَفَّرُوا،وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَفَّرَ خَدَّيْهِ لاَ يُرِيدُ الْخُضُوعَ لِلَّهِ،وَ لَكِنْ نَظَرَ إِلَى الْجَبَلِ هَلْ يَقَعُ أَمْ لاَ،وَ آخَرُونَ سَجَدُوا طَائِعِينَ مُخْتَارِينَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):اِحْمَدُوا اللَّهَ-مَعَاشِرَ شِيعَتِنَا-عَلَى تَوْفِيقِهِ إِيَّاكُمْ،فَإِنَّكُمْ تُعَفِّرُونَ فِي سُجُودِكُمْ لاَ كَمَا عَفَّرَ كَفَرَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ،وَ لَكِنْ كَمَا عَفَّرَهُ خِيَارُهُمْ. يتبع.. #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfRtMBsMv3R/?igshid=NGJjMDIxMWI=
1 note
·
View note
آية 58-62 1_ ج6 .. مَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ مِنْ هَؤُلاَءِ الْكُفَّارِ،وَ نَزَعَ مِنْ كُفْرِهِ،وَ مَنْ آمَنَ مِنْ هَؤُلاَءِ الْمُؤْمِنِينَ فِي مُسْتَقْبَلِ أَعْمَارِهِمْ ،وَ وَفَى بِالْعَهْدِ وَ الْمِيثَاقِ الْمَأْخُوذَيْنِ عَلَيْهِ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ خُلَفَائِهِ الطَّاهِرِينَ وَ عَمِلَ صٰالِحاً مِنْ هَؤُلاَءِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ ثَوَابُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ هُنَاكَ حِينَ يَخَافُ الْفَاسِقُونَ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ الْمُخَالِفُونَ،لِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْمَلُوا مِنْ مُخَالَفَةِ اللَّهِ مَا يُخَافُ مِنْ فِعْلِهِ،وَ لاَ يَحْزَنُ لَهُ. وَ نَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى رَجُلٍ[فَرَأَى]أَثَرَ الْخَوْفِ عَلَيْهِ،فَقَالَ:مَا بَالُكَ؟فَقَالَ:إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ. فَقَالَ:يَا عَبْدَ اللَّهِ،خَفْ ذُنُوبَكَ،وَ خَفْ عَدْلَ اللَّهِ عَلَيْكَ فِي مَظَالِمِ عِبَادِهِ،وَ أَطِعْهُ فِيمَا كَلَّفَكَ،وَ لاَ تَعْصِهِ فِيمَا يُصْلِحُكَ،ثُمَّ لاَ تَخَفِ اللَّهَ بَعْدَ ذَلِكَ،فَإِنَّهُ لاَ يَظْلِمُ أَحَداً وَ لاَ يُعَذِّبُهُ فَوْقَ اسْتِحْقَاقِهِ أَبَداً،إِلاَّ أَنْ تَخَافَ سُوءَ الْعَاقِبَةِ بِأَنْ تَغَيَّرَ أَوْ تَبَدَّلَ،فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُؤْمِنَكَ اللَّهُ سُوءَ الْعَاقِبَةِ،فَاعْلَمْ أَنَّ مَا تَأْتِيهِ مِنْ خَيْرٍ فَبِفَضْلِ اللَّهِ وَ تَوْفِيقِهِ،وَ مَا تَأْتِيهِ مِنْ سُوءٍ فَبِإِمْهَالِ اللَّهِ وَ إِنْظَارِهِ إِيَّاكَ وَ حِلْمِهِ عَنْكَ». -تم #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNwYEEIUlq/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 58-62 1_ ج5 .. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):أَلاَ فَلاَ تَفْعَلُوا كَمَا فَعَلَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ،وَ لاَ تُسْخِطُوا اللَّهَ تَعَالَى،وَ لاَ تَقْتَرِحُوا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى،وَ إِذَا ابْتُلِيَ أَحَدُكُمْ فِي رِزْقِهِ أَوْ مَعِيشَتِهِ بِمَا لاَ يُحِبُّ،فَلاَ يَحْدُسْ شَيْئاً يَسْأَلُهُ،لَعَلَّ فِي ذَلِكَ حَتْفَهُ وَ هَلاَكَهُ،وَ لَكِنْ لِيَقُلْ:اَللَّهُمَّ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ إِنْ كَانَ مَا كَرِهْتَهُ مِنْ أَمْرِي خَيْراً لِي وَ أَفْضَلَ فِي دِينِي،فَصَبِّرْنِي عَلَيْهِ،وَ قَوِّنِي عَلَى احْتِمَالِهِ،وَ نَشِّطْنِي عَلَى النُّهُوضِ بِثِقْلِ أَعْبَائِهِ،وَ إِنْ كَانَ خِلاَفُ ذَلِكَ خَيْراً فَجُدْ عَلَيَّ بِهِ،وَ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ،فَلَكَ الْحَمْدُ؛فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ قَدَّرَ اللَّهُ وَ يَسَّرَ لَكَ مَا هُوَ خَيْرٌ. ثُمَّ قَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):يَا عِبَادَ اللَّهِ،فَاحْذَرُوا الاِنْهِمَاكَ فِي الْمَعَاصِي وَ التَّهَاوُنَ بِهَا،فَإِنَّ الْمَعَاصِيَ يَسْتَوْلِي بِهَا الْخِذْلاَنُ عَلَى صَاحِبِهَا حَتَّى يُوقِعَهُ فِيمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهَا،فَلاَ يَزَالُ يَعْصِي وَ يَتَهَاوَنُ وَ يَخْذُلُ وَ يَقَعُ فِيمَا هُوَ أَعْظَمُ ، حَتَّى يُوقِعَهُ فِي رَدِّ وَلاَيَةِ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ،وَ دَفْعِ نُبُوَّةِ نَبِيِّ اللَّهِ،وَ لاَ يَزَالُ أَيْضاً بِذَلِكَ حَتَّى يُوقِعَهُ فِي دَفْعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ، وَ الْإِلْحَادِ فِي دِينِ اللَّهِ. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ،وَ بِمَا فَرَضَ الْإِيمَانَ بِهِ مِنَ الْوَلاَيَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِ وَ الَّذِينَ هٰادُوا يَعْنِي الْيَهُودَ وَ النَّصٰارىٰ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ مُتَنَاصِرُونَ وَ الصّٰابِئِينَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ صَبَئُوا إِلَى دِينِ اللَّهِ،وَ هُمْ بِقَوْلِهِمْ كَاذِبُونَ. يتبع.. #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNwP36ofZi/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 58-62 1_ ج4 .. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْمَوْجُودِينَ فِي عَصْرِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):فَإِذَا كَانَ أَسْلاَفُكُمْ إِنَّمَا دُعُوا إِلَى مُوَالاَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ،فَأَنْتُمُ الْآنَ لَمَّا شَاهَدْتُمُوهُمْ،فَقَدْ وَصَلْتُمْ إِلَى الْغَرَضِ وَ الْمَطْلَبِ الْأَفْضَلِ،إِلَى مُوَالاَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ؛ فَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْنَا،وَ لاَ تَتَقَرَّبُوا مِنْ سَخَطِهِ،وَ تَتَبَاعَدُوا مِنْ رَحْمَتِهِ بِالاِزْوِرَارِ عَنَّا. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ قُلْتُمْ يٰا مُوسىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلىٰ طَعٰامٍ وٰاحِدٍ .وَ اذْكُرُوا إِذْ قَالَ أَسْلاَفُكُمْ:لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ،الْمَنِّ وَ السَّلْوَى،وَ لاَ بُدَّ لَنَا مِنْ خُلْطَةٍ مَعَهُ فَادْعُ لَنٰا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنٰا مِمّٰا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهٰا وَ قِثّٰائِهٰا وَ فُومِهٰا وَ عَدَسِهٰا وَ بَصَلِهٰا قٰالَ مُوسَى أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ يُرِيدُ أَ تَسْتَدْعُونَ الْأَدْنَى لِيَكُونَ لَكُمْ بَدَلاً مِنَ الْأَفْضَلِ؟ثُمَّ قَالَ: اِهْبِطُوا مِصْراً مِنَ الْأَمْصَارِ مِنْ هَذَا التِّيهِ فَإِنَّ لَكُمْ مٰا سَأَلْتُمْ فِي الْمِصْرِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ الْجِزْيَةُ،أُخْزُوا بِهَا عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ عِنْدَ مُؤْمِنِي عِبَادِهِ وَ الْمَسْكَنَةُ هِيَ الْفَقْرُ وَ الذِّلَّةُ وَ بٰاؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللّٰهِ احْتَمَلُوا الْغَضَبَ وَ اللَّعْنَةَ مِنَ اللَّهِ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كٰانُوا يَكْفُرُونَ بِآيٰاتِ اللّٰهِ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ كَانُوا يَقْتُلُونَهُمْ بِغَيْرِ حَقٍّ،بِلاَ جُرْمٍ كَانَ مِنْهُمْ إِلَيْهِمْ،وَ لاَ إِلَى غَيْرِهِمْ. ذٰلِكَ بِمٰا عَصَوْا ذَلِكَ الْخِذْلاَنُ الَّذِي اسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ حَتَّى فَعَلُوا الْآثَامَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ،وَ بَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ كٰانُوا يَعْتَدُونَ يَتَجَاوَزُونَ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى أَمْرِ إِبْلِيسَ. يتبع.. #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNwFpKodl3/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 58-62 1_ ج4 .. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْمَوْجُودِينَ فِي عَصْرِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):فَإِذَا كَانَ أَسْلاَفُكُمْ إِنَّمَا دُعُوا إِلَى مُوَالاَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ،فَأَنْتُمُ الْآنَ لَمَّا شَاهَدْتُمُوهُمْ،فَقَدْ وَصَلْتُمْ إِلَى الْغَرَضِ وَ الْمَطْلَبِ الْأَفْضَلِ،إِلَى مُوَالاَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ؛ فَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْنَا،وَ لاَ تَتَقَرَّبُوا مِنْ سَخَطِهِ،وَ تَتَبَاعَدُوا مِنْ رَحْمَتِهِ بِالاِزْوِرَارِ عَنَّا. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ قُلْتُمْ يٰا مُوسىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلىٰ طَعٰامٍ وٰاحِدٍ .وَ اذْكُرُوا إِذْ قَالَ أَسْلاَفُكُمْ:لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ،الْمَنِّ وَ السَّلْوَى،وَ لاَ بُدَّ لَنَا مِنْ خُلْطَةٍ مَعَهُ فَادْعُ لَنٰا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنٰا مِمّٰا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهٰا وَ قِثّٰائِهٰا وَ فُومِهٰا وَ عَدَسِهٰا وَ بَصَلِهٰا قٰالَ مُوسَى أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ يُرِيدُ أَ تَسْتَدْعُونَ الْأَدْنَى لِيَكُونَ لَكُمْ بَدَلاً مِنَ الْأَفْضَلِ؟ثُمَّ قَالَ: اِهْبِطُوا مِصْراً مِنَ الْأَمْصَارِ مِنْ هَذَا التِّيهِ فَإِنَّ لَكُمْ مٰا سَأَلْتُمْ فِي الْمِصْرِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ الْجِزْيَةُ،أُخْزُوا بِهَا عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ عِنْدَ مُؤْمِنِي عِبَادِهِ وَ الْمَسْكَنَةُ هِيَ الْفَقْرُ وَ الذِّلَّةُ وَ بٰاؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللّٰهِ احْتَمَلُوا الْغَضَبَ وَ اللَّعْنَةَ مِنَ اللَّهِ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كٰانُوا يَكْفُرُونَ بِآيٰاتِ اللّٰهِ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ كَانُوا يَقْتُلُونَهُمْ بِغَيْرِ حَقٍّ،بِلاَ جُرْمٍ كَانَ مِنْهُمْ إِلَيْهِمْ،وَ لاَ إِلَى غَيْرِهِمْ. ذٰلِكَ بِمٰا عَصَوْا ذَلِكَ الْخِذْلاَنُ الَّذِي اسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ حَتَّى فَعَلُوا الْآثَامَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ،وَ بَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ كٰانُوا يَعْتَدُونَ يَتَجَاوَزُونَ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى أَمْرِ إِبْلِيسَ. يتبع.. #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNwFpKodl3/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 58-62 1_ ج3 .. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مَنْ أَقَامَ عَلَى وَلاَيَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ،سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ مَحَبَّتِهِ كَأْساً لاَ يَبْغُونَ بِهِ بَدَلاً،وَ لاَ يُرِيدُونَ سِوَاهُ كَافِياً وَ لاَ كَالِئاً وَ لاَ نَاصِراً،وَ مَنْ وَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى احْتِمَالِ الْمَكَارِهِ فِي مُوَالاَتِنَا،جَعَلَهُ اللَّهُ يَوْمَالْقِيَامَةِ فِي عَرَصَاتِهَا بِحَيْثُ تَقْصُرُ كُلُّ مَنْ تَضَمَّنَتْهُ تِلْكَ الْعَرَصَاتُ أَبْصَارَهُمْ مِمَّا يُشَاهِدُونَ مِنْ دَرَجَاتِهِمْ،وَ إِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ لَيُحِيطُ بِمَا لَهُ مِنْ دَرَجَاتِهِ،كَإِحَاطَتِهِ فِي الدُّنْيَا بِمَا يَتَلَقَّاهُ بَيْنَ يَدَيْهِ. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ:وَطَّنْتَ نَفْسَكَ عَلَى احْتِمَالِ الْمَكَارِهِ فِي مُوَالاَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ،فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَ مَكَّنَكَ مِنْ تَخْلِيصِ كُلِّ مَنْ تُحِبُّ تَخْلِيصَهُ مِنْ أَهْلِ الشَّدَائِدِ فِي هَذِهِ الْعَرَصَاتِ؛فَيَمُدُّ بَصَرَهُ،فَيُحِيطُ بِهِمْ،ثُمَّ يَنْقُدُ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ أَوْ بَرَّهُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ رَدِّ غَيْبَةٍ أَوْ حُسْنِ مَحْضَرٍ أَوْ إِرْفَاقٍ،فَيَنْقُدُهُ مِنْ بَيْنِهِمْ كَمَا يُنْقَدُ الدِّرْهَمُ الصَّحِيحُ مِنَ الْمَكْسُورِ. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ:اِجْعَلْ هَؤُلاَءِ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتَ؛فَيُنْزِلُهُمْ جَنَّاتِ رَبِّنَا.ثُمَّ يُقَالُ لَهُ:وَ قَدْ جَعَلْنَا لَكَ،وَ مَكَّنَّاكَ مِنْ إِلْقَاءِ مَنْ تُرِيدُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؛فَيَرَاهُمْ فَيُحِيطُ بِهِمْ،وَ يَنْتَقِدُ مِنْ بَيْنِهِمْ كَمَا يُنْتَقَدُ الدِّينَارُ مِنَ الْقُرَاضَةِ .ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: صَيِّرْهُمْ مِنَ النِّيرَانِ إِلَى حَيْثُ تَشَاءُ ؛فَيُصَيِّرُهُمْ حَيْثُ يَشَاءُ مِنْ مَضَائِقِ النَّارِ. يتبع.. #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNv9IlDRpK/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 58-62 1_ ج2 .. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَأَنْزَلْنٰا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا غَيَّرُوا وَ بَدَّلُوا مَا قِيلَ لَهُمْ،وَ لَمْ يَنْقَادُوا لِوَلاَيَةِ اللَّهِ وَ وَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَلِيٍّ وَ آلِهِمَا الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ رِجْزاً مِنَ السَّمٰاءِ بِمٰا كٰانُوا يَفْسُقُونَ يَخْرُجُونَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ طَاعَتِهِ،وَ الرِّجْزُ الَّذِي أَصَابَهُمْ أَنَّهُ مَاتَ مِنْهُمْ بِالطَّاعُونِ فِي بَعْضِ يَوْمٍ مِائَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفاً،وَ هُمْ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ وَ لاَ يَتُوبُونَ،وَ لاَ يَنْزِلُ هَذَا الرِّجْزُ عَلَى مَنْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ يَتُوبُ،أَوْ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ ذُرِّيَّةٌ طَيِّبَةٌ تُوَحِّدُ اللَّهَ،وَ تُؤْمِنُ بِمُحَمَّدٍ،وَ تَعْرِفُ مُوَالاَةَ عَلِيٍّ وَصِيِّهِ وَ أَخِيهِ». قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذِ اسْتَسْقىٰ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«وَ اذْكُرُوا،يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذِ اسْتَسْقىٰ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ طَلَبَ لَهُمُ السُّقْيَا،لَمَّا لَحِقَهُمْ مِنَ الْعَطَشِ فِي التِّيهِ،وَ ضَجُّوا بِالْبُكَاءِ ،وَ قَالُوا:هَلَكْنَا بِالْعَطَشِ. فَقَالَ مُوسَى:إِلَهِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ،وَ بِحَقِّ عَلِيٍّ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ،وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ،وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ سَيِّدِ الْأَوْلِيَاءِ،وَ بِحَقِّ الْحُسَيْنِ أَفْضَلِ الشُّهَدَاءِ،وَ بِحَقِّ عِتْرَتِهِمْ وَ خُلَفَائِهِمْ سَادَةِ الْأَزْكِيَاءِ لَمَّا سَقَيْتَ عِبَادَكَ هَؤُلاَءِ. فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ:يَا مُوسَى اِضْرِبْ بِعَصٰاكَ الْحَجَرَ فَضَرَبَهُ بِهَا فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتٰا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنٰاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُّ قَبِيلَةٍ مِنْ أَوْلاَدِ يَعْقُوبَ مَشْرَبَهُمْ،فَلاَ يُزَاحِمُهُمُ الْآخَرُونَ فِي مَشْرَبِهِمْ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: كُلُوا وَ اشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللّٰهِ الَّذِي آتَاكُمُوهُ وَ لاٰ تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ لاَ تَسْعَوْا فِيهَا وَ أَنْتُمْ مُفْسِدُونَ عَاصُونَ. يتبع.. #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNvutpDeEX/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
آية 58-62 1_ ج1 قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:وَ اذْكُرُوا،يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ قُلْنَا لِأَسْلاَفِكُمْ: اُدْخُلُوا هٰذِهِ الْقَرْيَةَ -وَ هِيَ أَرِيحَا مِنْ بِلاَدِ الشَّامِ،وَ ذَلِكَ حِينَ خَرَجُوا مِنَ التِّيهِ- فَكُلُوا مِنْهٰا مِنَ الْقَرْيَةِ حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَاسِعاً،بِلاَ تَعَبٍ وَ لاَ نَصَبٍ وَ ادْخُلُوا الْبٰابَ بَابَ الْقَرْيَةِ سُجَّداً . مَثَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْبَابِ مِثَالَ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَسْجُدُوا تَعْظِيماً لِذَلِكَ الْمِثَالِ،وَ يُجَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ بَيْعَتَهُمَا،وَ ذِكْرَ مُوَالاَتِهِمَا،وَ لِيَذْكُرُوا الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ الْمَأْخُوذَيْنِ عَلَيْهِمْ لَهُمَا. وَ قُولُوا حِطَّةٌ أَيْ قُولُوا:إِنَّ سُجُودَنَا لِلَّهِ تَعَالَى تَعْظِيماً لِمِثَالِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا)،وَ اعْتِقَادِنَا لِوَلاَيَتِهِمَا،حِطَّةٌ لِذُنُوبِنَا،وَ مَحْوٌ لِسَيْئَاتِنَا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: نَغْفِرْ لَكُمْ بِهَذَا الْفِعْلِ خَطٰايٰاكُمْ السَّالِفَةِ،وَ نُزِيلُ عَنْكُمْ آثَامَكُمُ الْمَاضِيَةَ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَمْ يُقَارِفِ الذُّنُوبَ الَّتِي قَارَفَهَا مَنْ خَالَفَ الْوَلاَيَةَ،وَ ثَبَتَ عَلَى مَا أَعْطَى اللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ عَهْدِ الْوَلاَيَةِ،فَإِنَّا نَزِيدُهُمْ بِهَذَا الْفِعْلِ زِيَادَةَ دَرَجَاتٍ وَ مَثُوبَاتٍ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ .لَمْ يَسْجُدُوا كَمَا أُمِرُوا،وَ لاَ قَالُوا مَا أُمِرُوا، وَ ظَلَمُوا،وَ لَكِنْ دَخَلُوهَا مُسْتَقْبِلِيهَا بِأَسْتَاهِهِمْ ،وَ قَالُوا:هطا سمقانا-يَعْنِي حِنْطَةٌ حَمْرَاءُ نَتَقَوَّتُهَا-أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ هَذَا الْفِعْلِ،وَ هَذَا الْقَوْلِ. يتبع.. #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNvjKBjeil/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
1_ قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:وَ اذْكُرُوا-يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ-إِذْ ظَلَّلْنٰا عَلَيْكُمُ الْغَمٰامَ لَمَّا كُنْتُمْ فِي التِّيهِ،يُصِيبُكُمْ حَرُّ الشَّمْسِ وَ بَرْدُ الْقَمَرِ وَ أَنْزَلْنٰا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ التَّرَنْجَبِينَ، كَانَ يَسْقُطُ عَلَى شَجَرِهِمْ فَيَتَنَاوَلُونَهُ وَ السَّلْوىٰ السُّمَانَى طَيْرٌ،أَطْيَبُ طَيْرٍ لَحْماً،يُسْتَرْسَلُ لَهُمْ فَيَصْطَادُونَهُ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ: كُلُوا مِنْ طَيِّبٰاتِ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ وَ اشْكُرُوا نِعْمَتِي،وَ عَظِّمُوا مَنْ عَظَّمْتُهُ،وَ وَقِّرُوا مَنْ وَقَّرْتُهُ مِمَّنْ أَخَذْتُ عَلَيْكُمُ الْعُهُودَ وَ الْمَوَا��ِيقَ لَهُمْ مُحَمَّداً وَ آلَهُ الطَّيِّبِينَ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا لَمَّا بَدَّلُوا،وَ قَالُوا غَيْرَ مَا بِهِ أُمِرُوا،وَ لَمْ يَفُوا بِمَا عَلَيْهِ عَاهَدُوا،لِأَنَّ كُفْرَ الْكَافِرِ لاَ يَقْدَحُ فِي سُلْطَانِنَا وَ مَمَالِكِنَا،كَمَا أَنَّ إِيمَانَ الْمُؤْمِنِ لاَ يَزِيدُ فِي سُلْطَانِنَا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ يُصِرُّون بِهَا بِكُفْرِهِمْ وَ تَبْدِيلِهِمْ». ثُمَّ[قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):]«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):عِبَادَ اللَّهِ،عَلَيْكُمْ بِاعْتِقَادِ وَلاَيَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ،وَ أَنْ لاَ تُفَرِّقُوا بَيْنَنَا،وَ انْظُرُوا كَيْفَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ حَيْثُ أَوْضَحَ لَكُمُ الْحُجَّةَ لِيُسَهِّلَ عَلَيْكُمْ مَعْرِفَةَ الْحَقِّ،ثُمَّ وَسَّعَ لَكُمْ فِي التَّقِيَّةِ لِتَسْلَمُوا مِنْ شُرُورِ الْخَلْقِ،ثُمَّ إِنْ بَدَّلْتُمْ وَ غَيَّرْتُمْ عَرَضَ عَلَيْكُمُ التَّوْبَةَ وَ قَبِلَهَا مِنْكُمْ،فَكُونُوا لِنِعَمِ اللَّهِ شَاكِرِينَ». #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfNsz3DoB40/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
1_ ج2 فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِمْ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ أَحْيَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ،فَقَالَ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):سَلُوهُمْ لِمَاذَا أَصَابَهُمْ؟فَسَأَلُوهُمُ،فَقَالُوا:يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ،أَصَابَنَا لِإِبَائِنَا اعْتِقَادَ إِمَامَةِ عَلِيٍّ بَعْدَ اعْتِقَادِنَا نُبُوَّةَ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،لَقَدْ رَأَيْنَا بَعْدَ مَوْتِنَا هَذَا مَمَالِكَ رَبِّنَا مِنْ سَمَاوَاتِهِ وَ حُجُبِهِ وَ عَرْشِهِ وَ كُرْسِيِّهِ وَ جِنَانِهِ وَ نِيرَانِهِ،فَمَا رَأَيْنَا أَنْفَذَ أَمْراً فِي جَمِيعِ تِلْكَ الْمَمَالِكِ وَ أَعْظَمَ سُلْطَاناً مِنْ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ،وَ إِنَّا لَمَّا مِتْنَا بِهَذِهِ الصَّاعِقَةِ ذُهِبَ بِنَا إِلَى النِّيرَانِ،فَنَادَاهُمْ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ:كُفُّوا عَنْ هَؤُلاَءِ عَذَابَكُمْ،فَهَؤُلاَءِ يُحْيَوْنَ بِمَسْأَلَةِ سَائِلٍ يَسْأَلُ رَبَّنَا عَزَّ وَ جَلَّ بِنَا وَ بِآلِنَا الطَّاهِرِينَ،وَ ذَلِكَ حِينَ لَمْ يَقْذِفُونَا فِي الْهَاوِيَةِ وَ أَخَّرُونَا إِلَى بِعْثَتِنَا بِدُعَائِكَ-يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ-بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ. فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَهْلِ عَصْرِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):فَإِذَا كَانَ بِالدُّعَاءِ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ نُشِرَ ظُلْمَةُ أَسْلاَفِكُمُ الْمَصْعُوقِينَ بِظُلْمِهِمْ،أَ فَمَا يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَتَعَرَّضُوا إِلَى مِثْلِ مَا هَلَكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَحْيَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ؟». -تم #سورة #البقرة #قرآن #آية #حديث #أهل_البيت #تفسير البرهان في تفسير القرآن - الشيخ السيد هاشم البحراني - ج١ https://www.instagram.com/p/CfI9cifMvoB/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes