‏«يبقى القُرآن أعظم ما تُقوَّى بهِ القلوب، وتُزكَّى بهِ النفوس، وخيرُ أنيسٍ في وَسطِ مكابِد الدنيا» 🤍

قال الضحاك عن ابن عباس-رضي الله عنهما-في قوله تعالى :{ولقد يَسَّرنا القرآنَ للذكْرِ فهل من مُدَّكِر}

قال: "لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل".

[تفسير ابن كثير] 

"ولقد يسرنا القرآن للذكر "

* ولقد يسرنا القران للذكر *

"ماشاء الله تبارك الله، ما هذه التلاوة الجميلة متى امداك تحفظين سورة البقرة

ماشاء الله صار لك ربع ساعة تقرئين ولا غلطة"

فاجأتني اختي بهذا السؤال بينما كنت منهمكة في غسل الاواني في مطبخ أمي_كما هي عادتي حينما آتي لمنزل أهلي وأجد أي عمل يحتاج لانجاز فاقوم به رغم وجود من يخدمهم لأشعر والدي اني لم اكبر على خدمتهم ، وهي عادة جميع اخواتي ايضا_ ابتسمت وقلت لها : "دعينا نشرب الشاي واحدثك عن حفظي".

وضعت كوب الشاي واردت ان ابدا الحديث فقالت : "من ورانا هاه؟؟"

قلت: " لا وراك ولا شيئ ، في الحقيقة انا نفسي ما زلت منبهرة بما حدث لي ولا ارى اني قمت بأي مجهود يذكر في هذه التجربة، غير اني كنت اتألم لكثرة هجري لقراءة القرآن وأحاول بشتى الطرق أن أقرا ولو اليسير منه كل يوم، ولكن كما تعلمين قالاشغال كثيرة والحياة تأخذك في دوامتها .

ورغم أن دوامة الحياة تدور الا ان الرغبة في تلاوة القرأن وختمه كل شهر وحفظه تحدث في نفسي صراعا ، فتارة اخصص وقتا للتلاوة استمر يومين ثم انسى الموضوع . وتارة التحق بحلقة تحفيظ اتحمس اسبوعا ثم انقطع ، وهكذا.

حتى هداني الله تعالى فقلت لنفسي لن اخصص وقتا للقرآن بل سأجعل كل حياتي قرآن . لا اتوقف عن القراءة الا في وقت النوم او الاكل أو وقت الاولاد والزوج . لكن كيف ذلك وأنا لا احفظ الا القليل الذي اصلا يحتاج مني وقتا خاصا للمراجعة والتكرار والجلوس مع المصحف وفراغ الذهن . لم أيأس وقلت لإبدا بما احفظ وهوصفحة او صفحتان من سورة البقرة وجزء عم.

بدأت التلاوة وانا اقوم باعمالي ووضعت المصحف بجواري حتى اذا اخطات انظر فيه واصحح الخطأ .

اتلو ما احفظ من آيات فإذا انقطع بي الحفظ نظرت في المصحف وكررت الصفحة التالية الجديدة

عدة مرات ،

ثم اعود للتلاوة من بداية سورة الفاتحة وهكذا.

صدقا اقول لك اني تفاجات بأن الله تعالى فتح على قلبي وتثبت الحفظ لدي وأصبحت الايات تجري على لساني ولا احتاج للمصحف الا في الايات الجديدة فقط والتي لعجبي صار حفظها سهلا ميسرا وكاني احفظها من قبل .

وهاأنا اليوم احفظ سورة البقرة حفظا متقنا واوشكت على اكمال سورة أل عمران حفظا متقنا لا احتاج للمصحف فيه الا نادرا

وبأذن الله سأكمل على هذه الطريقة حتى يكرمني الله تعالى بحفظ كامل كتابه الكريم حفظا متقنا فحلمي ان افتتح سورة الفاتحة بعد الفجر ولا انام حتى اختم سورة الناس وانا واثقة ان ربي سيعينني ويسهل لي ذلك ويجعله سببا في فوزي في المسابقة التي ارجو ان اكون من المشاركين فيها ،

والتي جوائزها درجة من درجات الجنة لكل آية من القرآن،

مسابقة اقرا وارتق ،

باذن الرحمن "

"ما شاء الله ، اللهم آمين "

قالت أختي وهي تهز رأسها وتقول في نفسها ستكون هذه طريقتي انا ايضا ، باذن الله.

هل سبق وصممت للآية " ( ولقد يسرنا القران للذكر هل من مدكر )"

والله ما اذكر بس خليني اشوف لو ما حصلت بسويها ان شاء الله 

أطروحات للانتحار بمحض الاختيار !  الواقع المزرى الذى تعيشه الامه العربية حاليا والذى تعتمد فيه على الغير فى توفير احتياجاتها من كساء وغذاء وعلاج اى داء والاستئناس بالاعداء واستعداء الاقرباء والركون الى الالهاء وهش البناء لمقارعة الاعداء فى مظاهر الاستعلاء والهرولة نحو حافة هاوية الفناء بزهو وخيلاء وافلاس الادعياء لخلطهم الاوراق وبعدهم عن الخالق الرزاق واستبدالهم الدين بعقائد العلماء والفقهاء الذين اتوا بعقائد تحابى الاغنياء وتحقر الفقراء وتستعبدهم وتسخرهم وتكويهم بدعوى انهم هم الفقهاء والعلماء الحافظين والمفسرين الحصريين لرسائل السماء بدعم السلاطين والامراء لاحكام القبضة ولتثبيت المشهد على لقطة الاستغباء والاستقواء على الافراد والقبائل والجماعات بمعرفة كهنوت الافتاء فى كل ما يخص احكام "كيف ومتى واين وفى اى موضع يتم امتطاء" اى ركوب النساء وتدشين العقائد الفاسدة لتحل محل الدين الواحد وحكم الاله الواحد بأحكام أحاد العلماء والفقهاء مع ترديد الاغبياء لمقولة ان اختلاف الفقهاء رحمة بالبشر "وكأن المشرعين الجددد الهة من دون الله عز وجل وان نسبوا فتاواهم الى الشرع والشارع الاوحد " واصبح الاجتهاد البشرى بديلا عن الحكم الالهى والشريعة او الشرائع " العقائد المستحدثة " بديلا عن الشرع الواحد الوحيد واصبح ما يراه فلان او علان هو صحيح الدين وبث الخوف فى قلوب وعقول من تم ويتم غسيل عقولهم ليل نهار بأن مخالفة امر الفقهاء هو مخالفة اوامر الله لانهم الذين عندهم السر والاسرار الالهية حصريا دون غيرهم واصبح الدين يفرز لنا يوميا اتباع ومتعصبين وجهلاء جدد وطوائف وجماعات ونحل وملل بعيدة كل البعد عن اى شرع الهى بل شرائع فقهاء وعلماء مولتهم اموال الامراء للسيطرة فعليا على محدودى العلم والثقافة والذكاء استناداء الى الاية الكريمة " لعلمه الذين يستنبطونه منهم " مع عدم ذكر باقى الاية ولا نطاقها الحاكم التى ينبغى ان تكون المرجعية الحصرية الوحيدة وذات الخصوصية والدلالة والقصد حيث انها تشير صراحة الى حالة واحدة الا وهى حالة " الحرب فقط المتعلقة بالامن او الخوف " اولقد وردت فى سورة النساء من الاية رقم 82 حتى الاية 84 بسم الله الرحمن الرحيم : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا (84) صدق الله العظيم فالامر هنا متعلق بحالة الحرب الواضحة الجلية فى الايات المحكمات قطعية الثبوت والرد فى هذه الايات الكريمة على اصحاب الاختصاص والتخصص فى احوال الحرب وان الامر موكول لاولى الامر " وليس فى هذا الشأن من اصحاب السلطان والحكم وليس فى الايات الكريمة ما يشير الى علماء او فقهاء فى الدين ولكنها تتعلق بالامن او الخوف من او فى المعارك والحروب الا ان الادعياء لووا اعناق النص لصالح فكرة ان العلماء والفقهاء هم المقصودين بأستنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية فى القران والسنة وفى كل مناحى الحياة ومن هنا ضاعت الامة بل ضاعت كل الامم التى لديها كتب سماوية تشير او تحتوى على مثل هذه الايات الكريمة لان جميع الكتب السماوية من مشكاة واحدة ولكن بريق كهنوت الجاهلية وسلطانه وسطوته وقداسته وارباحيته هو الفكر المسيطر على كل البشر فى اى مكان على وجه المعمورة وان بعض البشر دون غيرهم ليديهم مفاتيح السر الاعظم الذى يفسر به طلاسم اى دين او عقيدة وعندنا فى الاسلام وفى محكم الايات يقول المولى عز وجل فى مواضع متعددة للتدليل على صحة حديث الصادق المصدوق " بأنه لا كهنوت فى الاسلام " والكهنوت هم علماء الدين لا احد سواهم فيقول عز من قائل " تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)قال تعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:17]، قوله: { يَسَّرْنَا } أي: سهلنا، والقرآن هو كتاب الله الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي قرآناً لأنه يقرأ -أي: يتلى- وقوله: { لِلذِّكْرِ } قال بعضهم: للحفظ، وأن القرآن ميسر لمن أراد أن يحفظه، وقيل: المراد بالذكر: الادكار والاتعاظ، أي: أن من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك، واتعظ وانتفع، وهذا المعنى أقرب للصواب، بدليل قوله: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أي: هل أحد يدكر مع أن الله سهل القرآن للذكر؟!! أفلا يليق بنا وقد يسر الله القرآن للذكر أن نتعظ ونتذكر؟! بلى هذا هو اللائق { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } . فهل بعد هذا التوضيح يمكن ان نركن الى الادعياء الذين جعلونا نتبع شرائع موازية للشرع الالهى افرزت لنا جميع الطوائف والنحلل والملل الفاسدة والمفسدة والضالة والمضللة بنفسها ولغيرها والمتحاربة بعضها مع بعض "اليس منكم رجل رشيد ؟!" يعلم او تعلم من ثمار استحواذ الكهنوت على ان يكون الوكيل الحصرى لتفسير مراد الشارع الحكيم من كتابه الكريم خصوصا وان الامة وصلت من الانحدار والتردى الى تذيل الامم فى الاخلاق والمعاملات واننا عالة على جميع خلق الله واننا نعادى جميع خلق الله بتعاليم الاباء من العلماء والفقهاء الذين دونوا علومهم وفنونهم فى زمن القوة والسيطرة وامتلاكهم الارض اما فى الحال او الاستقبال لتوافر اسبابها فهذا " فقه العلو والسمو على جميع الامم " ولكنهم لم يكتبوا او يتبادر الى ذهنهم الكتابة فى زمن الانحدار الثقافى والفكرى والحياتى بصفة عامة " اى فقه التخلف الحضارى والثقافى والتردى العلمى عن جميع الامم " . " وحسبما جاء فى تفسير القرطبى 10006 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ حتى بلغ " وإلى أولي الأمر منهم "، قال: الولاة الذين يَلُون في الحرب عليهم، (33) الذين يتفكرون فينظرون لما جاءهم من الخبر: أصدق، أم كذب؟ أباطل فيبطلونه، أو حق فيحقونه؟ قال: وهذا في الحرب، وقرأ: أَذَاعُوا بِهِ ، ولو فعلوا غير هذا: وردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، الآية. * * * القول في تأويل قوله : وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا (83) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ولولا إنعام الله عليكم، أيها المؤمنون، بفضله وتوفيقه ورحمته، (34) فأنقذكم مما ابتلى به هؤلاء المنافقين = الذين يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم بأمر: طَاعَةٌ ، فإذا برزوا من عنده بيت طائفة منهم غير الذي يقول = لكنتم مثلهم، فاتبعتم الشيطان إلا قليلا كما اتبعه هؤلاء الذين وصف صفتهم. والحل الوحيد المنجى من جميع المهالك " لعودة الروح للجسد " ومن جميع البدائل " بأبعاد الدين واسئصال التدين الفطرى بأحلال ما يسمى بعلم او علوم الاخلاق كبديل عما " صراع الاديان السماوية " فهذه دعوة ودعوى خبيثة مريضة من الكفار والملحدين واللادينين بنشر وأحلال الاخلاق " وهى متغيرة بحسب العادات والاعراف والتقاليد والزمان والمكان وهى بذاتها فرع من مكونات علم الاجتماع " العلم الذى اسسه ابن خلدون " بديلا عن الدين الذى جاء بأخلاق ثابتة توافق الفطرة السوية من عبادة الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد ولن يكون فالملك لله الواحد القهار فكيف بنا وبعد ان اطفأنا سراجنا بمحض مشيئتنا بالتدبر فى ايات الذكر الحكيم واستبدالها بالتدبر فى الراجح والمرجوح لاراء علماء وفقهاء السلطان فى كل زمان ومكان الذين افسحوا لهم المجال بقدر افادتهم لاصحاب السلطة وخدم البلاط والا لو تعارضوا معهم لتم التنكيل بهم ولما وصلتنا علومهم التى لا يمكن الجزم بأنها كلها فاسدة او مغرضة ولكن يمكن اخذ المتغير على انه متغير وعدم تثبيت المتغيير فى العقل والذهن واحلاله بديلا عن الثابت قطعا عن الواحد الاوحد الشارع المتفرد بالامر والنهى ذو العزة والجبروت . فمع عوار منهج الفكر والاتباع لفقهاء السلطان الا ان الامر يمكن تداركه بالعودة الى الاجتهاد فى فقه "واقع الامة الان فى مرحلة الانحدار لاستجلاب واستحضار اسباب القوة والمنعة والنهوض من السبات والثبات على اراء المذاهب وصناعها الى براح النصوص قطعية او ظنية الثبوت ومدلولاتها الظنية او القطعية بحسب الزمن والعرف والعادة والتقاليد المتغيرة "لحظيا " وفقا لتسارع الزمان الذى نعيش فيه ولا تنفصل على ولا عن الواقع الفعلى المتردى المزرى فالامر يحتاج الى قرار شجاع بفتح باب الاجتهاد "طبقا لفقه الواقع " ولن يعدم العقل البشرى اعادة فقه وفهم النصوص طبقا لواقع الحال " حالة اليأس والانهزام الذى تعيشه الامة "وليس استنادا الى فقه المنتصر الذى كان لا يشق له غبار ! . الدعوة المريضة الخبيثة بأسبدال علم الاجتماع بعلم الفقه خطورتها تكمن فى المرجعية والثوابت عند التنازع والصراع " الضمير الصفاء النقاء القلب السليم الفطرة الانسانية فى مجملها هى التى تدعو لها الكتب السماوية وهى ثوابت باطنية وحوائط صد طبيعية داخلية ربانية للتمييز بين الحق والباطل - استفت قلبك ولو افتوك - " اما مرجعية علم او فكرة الاخلاق فستند الى الرجوع الى علم الاجتماع الذى تشكل فيه الاخلاق جزء من كل وهى تتغير وتتبدل حسب الزمان والعرف والعادات والتقاليد وانا ارى بمجرد تبنى الفكرة وتقبل تعميمها لن يوجد فى الوطن العربى اى انسان يعرف من هو والده لان المرأة عندنا ستصبح كما فى المجتمعات اللادينية او الملحدة او الكافرة تبحث عن من يشبع شهوتها التى لا تنقطع ولا تنفصل ولا تنتهى لانها تزيد عن الرجل بأنها لها فم "ثغر" زائد لابد ان يأكل ويشرب فهل هناك من يستطيع ان يتوقف عن الاكل والشرب بعد الفطام وحتى الوفاة !!؟؟؟؟ وستنتشر الرشوة وسيعلو المنافقين والافاقين وادعياء الطهر فى زمن العهر الاخلاقى وسينتشر ابناء الزنا وستحل المتغيرات "العلاقات العابرة بين الراكب والمركوب "بشياكة واخلاق " !" محل العلاقات الثابتة بالزواج وسينتشر ابن الفراش وليس ابن الزواج وويل لمجتمع انتشر فيه ابناء الزنا وان طال الامهال ! من اراد او يريد القضاء على امة من الداخل يأتى بالجهلاء والعملاء لصدارة اى مشهد والتصديق على اى شىء لانه ليس لديه ادنى فكرة عن عمق خبث الاعداء ولا عن النتيجة الحتمية للارتداد والتخلى عن الثوابت وان زين لك الامور وقدم اليك بريق الحلول التى ظاهرها الرحمة ووأد الصراعات الطائفية "باستغلال المسئول السطحى من التسطح والتسطيح " وصرفك نهائيا وتشتيت انتباهك عن انه هو بذاته الذى يؤجج ويوقد قدر الطائفية لاحداث قلال داخلية يبيع فيها منتجاته من اسلحة الدمار وضمداته من عقاقير لتضميد الجراح نتيجة ما احدثته مبيعاته العسكرية القمعية او الحربية من الدمار ! اذا وافقت على استبدال الدين بالاخلاق فأنت كمن يوافق على استبدال عينيه بماستين لا تقدران بثمن ! فما الذى ستراه او تبصره من خلالها ؟ ومن سيأخذ بيديك الى المذبح والمثوى الاخير ان كان كريما بك او تركك تهيم على وجهك فرح بأملاك ثروة مقابل سلبك البصر والبصيرة ! ويستحضرنى الان قصيدة العظيم الشلعر الراحل امل نقل فى رائعته "لا تصالح " والمطلوب الان وقبل فوات الاوان عليك بالسؤال الاتى وتوجيهه الى اى انسان فى اى زمان او مكان " بكم تبيعنى عينيك " البصر " ؟؟؟؟؟؟؟ بكم تبيعنى دينك " البصيرة والفطرة الربانية " ؟؟؟؟؟ وهل الثمن والمقابل كان مجديا ولصالح من ومن اين جائك هذا الطلب من عدو او صديق ؟؟؟؟ والى اين انت ذاهب " او بالاحرى هائم " ؟؟؟؟؟ للاسف حروب الجيل الرابع على اشدها واحاديث معلم الانسانية ماثلة ولكن يعلوها تراب الهجر " لن يستحل البيت الا اهله فأن استحلوه فلا تسأل عن هلكتهم جميعا وفنائهم وهذا منتهى امل الحاسد والحاقد وتخطيطه الدؤوب للبحث عن الشخص الذى يستحل اهل بيته من الداخل فيحدث الدمار بأيدى اهل البيت ويصبح البيت فارغا وشاغرا وقائما فى انتظار مالك جديد سىء وشرير وليس عنده وازع من دين او ضمير اووووووووووووووووو اخلاق !!!!.ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم واخر دعوانا ان الحمد لله الذى هدانا لهذا فما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله لا اله الا انت سبحانك انت كنت من الظالمين فأغفر لى انه لا يغر الذنوب الا انت وصل اللهم وبارك على النبى الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين .

أطروحات للانتحار بمحض الاختيار !  الواقع المزرى الذى تعيشه الامه العربية حاليا والذى تعتمد فيه على الغير فى توفير احتياجاتها من كساء وغذاء وعلاج اى داء والاستئناس بالاعداء واستعداء الاقرباء والركون الى الالهاء وهش البناء لمقارعة الاعداء فى مظاهر الاستعلاء والهرولة نحو حافة هاوية الفناء بزهو وخيلاء وافلاس الادعياء لخلطهم الاوراق وبعدهم عن الخالق الرزاق واستبدالهم الدين بعقائد العلماء والفقهاء الذين اتوا بعقائد تحابى الاغنياء وتحقر الفقراء وتستعبدهم وتسخرهم وتكويهم بدعوى انهم هم الفقهاء والعلماء الحافظين والمفسرين الحصريين لرسائل السماء بدعم السلاطين والامراء لاحكام القبضة ولتثبيت المشهد على لقطة الاستغباء والاستقواء على الافراد والقبائل والجماعات بمعرفة كهنوت الافتاء فى كل ما يخص احكام "كيف ومتى واين وفى اى موضع يتم امتطاء" اى ركوب النساء وتدشين العقائد الفاسدة لتحل محل الدين الواحد وحكم الاله الواحد بأحكام أحاد العلماء والفقهاء مع ترديد الاغبياء لمقولة ان اختلاف الفقهاء رحمة بالبشر "وكأن المشرعين الجددد الهة من دون الله عز وجل وان نسبوا فتاواهم الى الشرع والشارع الاوحد " واصبح الاجتهاد البشرى بديلا عن الحكم الالهى والشريعة او الشرائع " العقائد المستحدثة " بديلا عن الشرع الواحد الوحيد واصبح ما يراه فلان او علان هو صحيح الدين وبث الخوف فى قلوب وعقول من تم ويتم غسيل عقولهم ليل نهار بأن مخالفة امر الفقهاء هو مخالفة اوامر الله لانهم الذين عندهم السر والاسرار الالهية حصريا دون غيرهم واصبح الدين يفرز لنا يوميا اتباع ومتعصبين وجهلاء جدد وطوائف وجماعات ونحل وملل بعيدة كل البعد عن اى شرع الهى بل شرائع فقهاء وعلماء مولتهم اموال الامراء للسيطرة فعليا على محدودى العلم والثقافة والذكاء استناداء الى الاية الكريمة " لعلمه الذين يستنبطونه منهم " مع عدم ذكر باقى الاية ولا نطاقها الحاكم التى ينبغى ان تكون المرجعية الحصرية الوحيدة وذات الخصوصية والدلالة والقصد حيث انها تشير صراحة الى حالة واحدة الا وهى حالة " الحرب فقط المتعلقة بالامن او الخوف " اولقد وردت فى سورة النساء من الاية رقم 82 حتى الاية 84 بسم الله الرحمن الرحيم : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا (84) صدق الله العظيم فالامر هنا متعلق بحالة الحرب الواضحة الجلية فى الايات المحكمات قطعية الثبوت والرد فى هذه الايات الكريمة على اصحاب الاختصاص والتخصص فى احوال الحرب وان الامر موكول لاولى الامر " وليس فى هذا الشأن من اصحاب السلطان والحكم وليس فى الايات الكريمة ما يشير الى علماء او فقهاء فى الدين ولكنها تتعلق بالامن او الخوف من او فى المعارك والحروب الا ان الادعياء لووا اعناق النص لصالح فكرة ان العلماء والفقهاء هم المقصودين بأستنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية فى القران والسنة وفى كل مناحى الحياة ومن هنا ضاعت الامة بل ضاعت كل الامم التى لديها كتب سماوية تشير او تحتوى على مثل هذه الايات الكريمة لان جميع الكتب السماوية من مشكاة واحدة ولكن بريق كهنوت الجاهلية وسلطانه وسطوته وقداسته وارباحيته هو الفكر المسيطر على كل البشر فى اى مكان على وجه المعمورة وان بعض البشر دون غيرهم ليديهم مفاتيح السر الاعظم الذى يفسر به طلاسم اى دين او عقيدة وعندنا فى الاسلام وفى محكم الايات يقول المولى عز وجل فى مواضع متعددة للتدليل على صحة حديث الصادق المصدوق " بأنه لا كهنوت فى الاسلام " والكهنوت هم علماء الدين لا احد سواهم فيقول عز من قائل " تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)قال تعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:17]، قوله: { يَسَّرْنَا } أي: سهلنا، والقرآن هو كتاب الله الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي قرآناً لأنه يقرأ -أي: يتلى- وقوله: { لِلذِّكْرِ } قال بعضهم: للحفظ، وأن القرآن ميسر لمن أراد أن يحفظه، وقيل: المراد بالذكر: الادكار والاتعاظ، أي: أن من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك، واتعظ وانتفع، وهذا المعنى أقرب للصواب، بدليل قوله: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أي: هل أحد يدكر مع أن الله سهل القرآن للذكر؟!! أفلا يليق بنا وقد يسر الله القرآن للذكر أن نتعظ ونتذكر؟! بلى هذا هو اللائق { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } . فهل بعد هذا التوضيح يمكن ان نركن الى الادعياء الذين جعلونا نتبع شرائع موازية للشرع الالهى افرزت لنا جميع الطوائف والنحلل والملل الفاسدة والمفسدة والضالة والمضللة بنفسها ولغيرها والمتحاربة بعضها مع بعض "اليس منكم رجل رشيد ؟!" يعلم او تعلم من ثمار استحواذ الكهنوت على ان يكون الوكيل الحصرى لتفسير مراد الشارع الحكيم من كتابه الكريم خصوصا وان الامة وصلت من الانحدار والتردى الى تذيل الامم فى الاخلاق والمعاملات واننا عالة على جميع خلق الله واننا نعادى جميع خلق الله بتعاليم الاباء من العلماء والفقهاء الذين دونوا علومهم وفنونهم فى زمن القوة والسيطرة وامتلاكهم الارض اما فى الحال او الاستقبال لتوافر اسبابها فهذا " فقه العلو والسمو على جميع الامم " ولكنهم لم يكتبوا او يتبادر الى ذهنهم الكتابة فى زمن الانحدار الثقافى والفكرى والحياتى بصفة عامة " اى فقه التخلف الحضارى والثقافى والتردى العلمى عن جميع الامم " . " وحسبما جاء فى تفسير القرطبى 10006 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ حتى بلغ " وإلى أولي الأمر منهم "، قال: الولاة الذين يَلُون في الحرب عليهم، (33) الذين يتفكرون فينظرون لما جاءهم من الخبر: أصدق، أم كذب؟ أباطل فيبطلونه، أو حق فيحقونه؟ قال: وهذا في الحرب، وقرأ: أَذَاعُوا بِهِ ، ولو فعلوا غير هذا: وردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، الآية. * * * القول في تأويل قوله : وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا (83) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ولولا إنعام الله عليكم، أيها المؤمنون، بفضله وتوفيقه ورحمته، (34) فأنقذكم مما ابتلى به هؤلاء المنافقين = الذين يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم بأمر: طَاعَةٌ ، فإذا برزوا من عنده بيت طائفة منهم غير الذي يقول = لكنتم مثلهم، فاتبعتم الشيطان إلا قليلا كما اتبعه هؤلاء الذين وصف صفتهم. والحل الوحيد المنجى من جميع المهالك " لعودة الروح للجسد " ومن جميع البدائل " بأبعاد الدين واسئصال التدين الفطرى بأحلال ما يسمى بعلم او علوم الاخلاق كبديل عما " صراع الاديان السماوية " فهذه دعوة ودعوى خبيثة مريضة من الكفار والملحدين واللادينين بنشر وأحلال الاخلاق " وهى متغيرة بحسب العادات والاعراف والتقاليد والزمان والمكان وهى بذاتها فرع من مكونات علم الاجتماع " العلم الذى اسسه ابن خلدون " بديلا عن الدين الذى جاء بأخلاق ثابتة توافق الفطرة السوية من عبادة الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد ولن يكون فالملك لله الواحد القهار فكيف بنا وبعد ان اطفأنا سراجنا بمحض مشيئتنا بالتدبر فى ايات الذكر الحكيم واستبدالها بالتدبر فى الراجح والمرجوح لاراء علماء وفقهاء السلطان فى كل زمان ومكان الذين افسحوا لهم المجال بقدر افادتهم لاصحاب السلطة وخدم البلاط والا لو تعارضوا معهم لتم التنكيل بهم ولما وصلتنا علومهم التى لا يمكن الجزم بأنها كلها فاسدة او مغرضة ولكن يمكن اخذ المتغير على انه متغير وعدم تثبيت المتغيير فى العقل والذهن واحلاله بديلا عن الثابت قطعا عن الواحد الاوحد الشارع المتفرد بالامر والنهى ذو العزة والجبروت . فمع عوار منهج الفكر والاتباع لفقهاء السلطان الا ان الامر يمكن تداركه بالعودة الى الاجتهاد فى فقه "واقع الامة الان فى مرحلة الانحدار لاستجلاب واستحضار اسباب القوة والمنعة والنهوض من السبات والثبات على اراء المذاهب وصناعها الى براح النصوص قطعية او ظنية الثبوت ومدلولاتها الظنية او القطعية بحسب الزمن والعرف والعادة والتقاليد المتغيرة "لحظيا " وفقا لتسارع الزمان الذى نعيش فيه ولا تنفصل على ولا عن الواقع الفعلى المتردى المزرى فالامر يحتاج الى قرار شجاع بفتح باب الاجتهاد "طبقا لفقه الواقع " ولن يعدم العقل البشرى اعادة فقه وفهم النصوص طبقا لواقع الحال " حالة اليأس والانهزام الذى تعيشه الامة "وليس استنادا الى فقه المنتصر الذى كان لا يشق له غبار ! . الدعوة المريضة الخبيثة بأسبدال علم الاجتماع بعلم الفقه خطورتها تكمن فى المرجعية والثوابت عند التنازع والصراع " الضمير الصفاء النقاء القلب السليم الفطرة الانسانية فى مجملها هى التى تدعو لها الكتب السماوية وهى ثوابت باطنية وحوائط صد طبيعية داخلية ربانية للتمييز بين الحق والباطل - استفت قلبك ولو افتوك - " اما مرجعية علم او فكرة الاخلاق فستند الى الرجوع الى علم الاجتماع الذى تشكل فيه الاخلاق جزء من كل وهى تتغير وتتبدل حسب الزمان والعرف والعادات والتقاليد وانا ارى بمجرد تبنى الفكرة وتقبل تعميمها لن يوجد فى الوطن العربى اى انسان يعرف من هو والده لان المرأة عندنا ستصبح كما فى المجتمعات اللادينية او الملحدة او الكافرة تبحث عن من يشبع شهوتها التى لا تنقطع ولا تنفصل ولا تنتهى لانها تزيد عن الرجل بأنها لها فم "ثغر" زائد لابد ان يأكل ويشرب فهل هناك من يستطيع ان يتوقف عن الاكل والشرب بعد الفطام وحتى الوفاة !!؟؟؟؟ وستنتشر الرشوة وسيعلو المنافقين والافاقين وادعياء الطهر فى زمن العهر الاخلاقى وسينتشر ابناء الزنا وستحل المتغيرات "العلاقات العابرة بين الراكب والمركوب "بشياكة واخلاق " !" محل العلاقات الثابتة بالزواج وسينتشر ابن الفراش وليس ابن الزواج وويل لمجتمع انتشر فيه ابناء الزنا وان طال الامهال ! من اراد او يريد القضاء على امة من الداخل يأتى بالجهلاء والعملاء لصدارة اى مشهد والتصديق على اى شىء لانه ليس لديه ادنى فكرة عن عمق خبث الاعداء ولا عن النتيجة الحتمية للارتداد والتخلى عن الثوابت وان زين لك الامور وقدم اليك بريق الحلول التى ظاهرها الرحمة ووأد الصراعات الطائفية "باستغلال المسئول السطحى من التسطح والتسطيح " وصرفك نهائيا وتشتيت انتباهك عن انه هو بذاته الذى يؤجج ويوقد قدر الطائفية لاحداث قلال داخلية يبيع فيها منتجاته من اسلحة الدمار وضمداته من عقاقير لتضميد الجراح نتيجة ما احدثته مبيعاته العسكرية القمعية او الحربية من الدمار ! اذا وافقت على استبدال الدين بالاخلاق فأنت كمن يوافق على استبدال عينيه بماستين لا تقدران بثمن ! فما الذى ستراه او تبصره من خلالها ؟ ومن سيأخذ بيديك الى المذبح والمثوى الاخير ان كان كريما بك او تركك تهيم على وجهك فرح بأملاك ثروة مقابل سلبك البصر والبصيرة ! ويستحضرنى الان قصيدة العظيم الشلعر الراحل امل نقل فى رائعته "لا تصالح " والمطلوب الان وقبل فوات الاوان عليك بالسؤال الاتى وتوجيهه الى اى انسان فى اى زمان او مكان " بكم تبيعنى عينيك " البصر " ؟؟؟؟؟؟؟ بكم تبيعنى دينك " البصيرة والفطرة الربانية " ؟؟؟؟؟ وهل الثمن والمقابل كان مجديا ولصالح من ومن اين جائك هذا الطلب من عدو او صديق ؟؟؟؟ والى اين انت ذاهب " او بالاحرى هائم " ؟؟؟؟؟ للاسف حروب الجيل الرابع على اشدها واحاديث معلم الانسانية ماثلة ولكن يعلوها تراب الهجر " لن يستحل البيت الا اهله فأن استحلوه فلا تسأل عن هلكتهم جميعا وفنائهم وهذا منتهى امل الحاسد والحاقد وتخطيطه الدؤوب للبحث عن الشخص الذى يستحل اهل بيته من الداخل فيحدث الدمار بأيدى اهل البيت ويصبح البيت فارغا وشاغرا وقائما فى انتظار مالك جديد سىء وشرير وليس عنده وازع من دين او ضمير اووووووووووووووووو اخلاق !!!!.ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم واخر دعوانا ان الحمد لله الذى هدانا لهذا فما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله لا اله الا انت سبحانك انت كنت من الظالمين فأغفر لى انه لا يغر الذنوب الا انت وصل اللهم وبارك على النبى الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين .

ولقد يسرنا القران للذكر فهل من من 4 حروف

https://www.dalylak.net/5004/

من اجمل سور القران