#قصص_حقيقية | Explore Tumblr Posts and Blogs

optimisticheroloveroperator · 3 years

Text

‎كنا بنلبس عشان ننزل نتغدي اي حاجة لان البيت مكانش فيه أي حاجة و لاقيت مروة بتبصلي و بتبتسم اوي فإستغربت و سألتها ( إنتي عايزة تقوليلي حاجة )

‎مروة: أنا عملت حاجة و مش عارفة حتبسطك ولا لأ

‎أنا: خير يا ميرو قوليلي

‎مروة: أنا قولت لماما إني بايتة عند واحدة صاحبتي كام يوم عشان حنشتغل علي حاجة و قولت أجي أقعد معاك الكام يوم دول

‎أنا ( بفرحة طفل صغير ): طبعاً مبسوط جداً ده أنا حطير من الفرحة طيب إحنا بعد ما ناكول نجيب شوية حاجات للبيت و نرجع نريح شوية و ننزل بليل تاني

المهم نزلنا اتغدينا و بنبص لبعض و كإن عنينا بتتكلم و فاهمين أحنا جوانا إيه و دي كانت أكتر ميزة في علاقتي بمروة إن اللي مش بيتقال مفهوم و محسوس أكتر من اللي بيتقال

مروة: أنا عايزاك تستحملني إنت تقيل و راسي و أنا مجنونة و تصرفاتي شوية مش محسوبة، أنا لومت نفسي كتير بعد ما إتخانقنا و حسيت إني ضيعتك من إيدي و كنت بقرأ مقالاتك و لما قريت كتابتك عن أمازيغ المغرب فهمت إنك سافرت فعيطت كتير و خوفت إنك تصاحب واحدة مغربية و كان قلبي مقبوض التلت ايام اللي فاتوا و حاسة إنك بتضيع مني و خوفت ده يحصل بجد فقررت اني اجيلك البيت و خصوصاً انك مبقتش تيجي القهوة، أنا بغير عليك أوي أوي متسيبنيش الفترة دي كلها تاني و عينيها دمعت

أنا طبعاً إتخضيت لإني فعلاً التلت ايام اللي فاتوا كنت مع سارة في السخنة و كانت قريبة مني اوي و حسيت ان بعد الكلمتين دول ما ينفعش مروة تعرف موضوع اني طلعت اجازة مع سارة و صحبتها خالص و تخيلت مروة و هي بتطلع السكينة من الاستيك و تضربني بيها فرقبتي و تموتني

مروة: إنت سرحت و عينيك لمعت ليه، هو فيه حاجة أنا مش عارفاها ؟

أنا: لا خالص أنا كنت بفكر إنتي ليه غيورة اوي كدة و نعالج الموضوع ده ازاي عشان ميحصلش مشاكل

مروة: لا مش عايزة أعالجه أنا بحبك بجنون و مش حعرف اتحكم في موضوع الغيرة ده

رغم إني قلقت من موضوع الغيرة المفرطة ده بس كنت مبسوط انها بتحبني بجنون،

روحنا البيت بعد ما اشترينا شوية حاجات و كنا بنحط كل حاجة مكانها و مقدرناش نضيع وقت أكتر من كدة قلعنا بعض هدومنا و فجأة بقينا علي الأرض في المطبخ و أعتقد إن الجيران كنت حتقرب تشتمنا فشيلت مروة و دخلت بيها أوضة النوم بعد ما كنت أكلت و فوقت و كنا حنموت علي بعض من الشهوة لدرجة ما تتوصفش حسيت إن الحب و الجنس معاها حاجة تانية بتخليني و لا أشبع و لا أمِل،

بعد ما خلصنا و كانت مروة في حضني عريانين قالتلي أنا مش عارفة إزاي طليقتك ضيعتك من إيديها دي كانت المفروض متفرطش فيك أبداً رغم أي ظروف حتي لو حتعيش تحت رجلك إنت بتعرف إزاي تبسط اللي معاك

أنا: علي فكرة عمرنا ما كنا بنتبسط مع بعض كدة هي كانت مشغولة بطموحاتها و أنا كنت شايف ده و مخليني مش معاها ١٠٠٪؜ ، مشاعري معاكي هي الدينامو

مروة: أنا مش متخيلة شكل العلاقة بينكوا و لا السرير

أنا: مش حابب ندخل في مقارنات بين العلاقتين خلينا في حياتنا أحسن أنا عايز منضيعش لحظة في أي حاجة نفكر فيها،

فضلنا علي الوضع ده كام يوم قافل تليفوني و عايشين ما بين خروجات سريعة و نرجع البيت عشان نشبع من بعض و نشبع بعض، في أجواء رومانسية و علي أضواء الشموع،

عدت الأيام و مروة روحت و أنا سافرت لندن عشان أزور أهلي و مقر الجريدة و حسيت إني محتاج أرجع مصر بسرعة لإن أهلي مكانوش فاضينلي أوي و المستشفي واخدة كل وقتهم و حتي أخويا مكانش فاضيلي و مراته و أولاده عايزني أخرجهم يعملو شوبنج كل يوم و من الناحية التانية كل يوم بنتكلم أنا و مروة و ده مش بيغني عن إننا نشوف بعض وحشني حضنها و شفايفها و ريحتها و نفسها و كل مللي فيها و احنا في حضن بعض،

رجعت مصر و اتفقنا أنا و مروة إننا نخرج في مكان جديد لإني عاملها مفاجأة و جايبلها هدايا كتير و محتاج أشوفها بأي شكل،

فعلاً نزلنا إتقابلنا بعد حوالي شهر ماشوفناش بعض و فاجئتني بنسخة من مجموعة قصصية هي كتبتها و فيه دار نشر عجبتها الفكرة و حتنشرها،

طبعاً كنت طاير من الفرحة و كل فترة أحس إن أنا و مروة اد ايه قريبين من بعض في كل حاجة

طلعنا الباركنج و فجأة لاقيت سارة داخلة نازلة من عربيتها و شافتنا أنا و مروة ماسكين ايد بعض و باين علينا الحب و المشاعر اوي،

اتسمرت مكانها و كإنها و فضلت بصالنا و كإنها فقدت النطق،

طبعاً أنا بقيت مش عارف أتصرف و جه في بالي إن سارة ممكن تقولي مسمعتش صوتك من يوم السخنة انت اختفيت فين فحسيت اني تلجت

سلمت علي سارة و اتطمنت علي سلطان و هي سلمت عليا و علي مروة بوقار شديد و قالتلنا خلينا نشوفكوا قريب،

مشيت أنا و مروة و بصيت ورايا لاقيت سارة بتبصلنا و الحزن نزل علي وشها و حقيقي صعبت عليا و احترمت جداً انها فهمت اني رجعت لمروة و انها محبتش تجيب سيرة اي حاجة،

بس مروة كانت مش مرتاحة و قالتلي: أقطع دراعي البنت دي معجبة بيك و بعدين هو لازم يعني كنت تشوفلها موضوع الكلب ده بلاش اوڤر طيبة بقي،

أنا: لا بلاش أوڤر غيرة هو إيه اللي حصل أصلاً و بعدين انتي عارفة اني بحب الكلاب و هي شخصية ذوق مرديتش أكسفها فحاولي تتجاوزي الموضوع ده و اتعاملي معاها أحسن من كدة،

طبعاً فضلت قاعد في العربية ساعة و نص بحاول اخلي مروة تبطل عياط و اني أقنعها اني مفيش اي حاجة من ناحيتي

#قصص_حقيقية #قصص_لم_تنتهي #الوعد_و_المكتوب

2 notes · View notes

laith00 · 6 years

Photo

#أناليس_ميشيل ولدت أناليس ميشيل في إحدى بلدات مقاطعة #بافاريا #الألمانية عام 1952 لعائلة#كاثوليكية متدينة وعاشت حياة طبيعية حتى سن السادسة عشر حيث ظهرت عليها فجأة بعض الأعراض الغريبة كالأرتجاف الشديد وعدم السيطرة على حركات بعض أجزاء جسمها لذلك قام والديها بأدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ولكن حالتها استمرت بالتدهور وبدأت تشاهد اطياف لوجوه غريبة تحدق بها وتسمع اصواتا وصرخات مرعبة في رأسها تقول لها بأنها "ستحترق في جهنم"، خلال جلسات العلاج النفسية اخبرت أناليس طبيبها بأن جسدها مسكون وان الاصوات الغريبة بدأت تأمرها بأن تؤدي بعض الأعمال التي لا تود القيام بها، لكن طبيبها فسر كلامها على أنه مجرد هلوسة مما جعل أناليس تفقد الأمل في العلاج الطبي وبدأت تلتمس الحصول عليه عن طريق جلسات طرد الأرواح الكنسية. قام والديها بالألتماس لدى عدة قساوسة للقيام بعملية اخراج الجن من جسدها إلا ان طلبهم رفض لمرتين وذلك لأن للكنيسة معايير خاصة للأعتراف بأن شخصا ما قد مسه #الجن ومن أهم هذه المعايير أو الشروط هو ان يبدي الشخص كرها شديدا ونفورا عميقا من الرموز الدينية أو ان يتكلم بلغة أجنبية ليس له أو لأي شخص من عائلته أي إلمام بها أو أن يحوز على قوى خارقة غريبة. بدأت حالة أناليس تسوء أكثر، اخذت تسب وتشتم افراد عائلتها وتعض من يحاول الاقتراب منها كما بدأت تمتنع عن تناول الطعام لأن الجن الذي يسكنها يمنعها من ذلك وصارت تمزق ملابسها وتنام على الأرضية وتلتهم العناكب والذباب، وأصبحت تصرخ بهستيرية لساعات وتحطم أي صليب تقع يدها عليه وتمزق صور المسيح وتكسر أواني الزهور والورود كما أنها بدأت تقضم أجزاء من جسدها وتتبول على أرضية الغرفة وتشرب بولها احيانا, نظرا لسوء حالتها وافقت #الكنيسة اخيرا على اجراء جلسات لطرد الجن من جسدها وخلال عامي 1975 – 1976 تم اجراء جلسة أو جلستين اسبوعيا لأناليس التي اخبرتهم خلال هذه الجلسات بأن جسدها مسكون من قبل ستة #أرواح شريرة أو أكثر من بينها روح #قابيل و#نيرون #وهتلر. ⭕️يتبع ' ' ' '#قصص #قصص_حقيقية #قصص_رعب_حقيقية #مرعب #كتابات #كتابيات #قصص_جن

#الألمانية #قصص #كاثوليكية #أناليس_ميشيل #الكنيسة #بافاريا #قابيل #وهتلر #قصص_حقيقية #مرعب #نيرون #كتابات #الجن #قصص_رعب_حقيقية #كتابيات #قصص_جن #أرواح

7 notes · View notes

mhmadtkalash · 6 years

Photo

قصة قتل طرفة بن العبد كان طرفة بن العبد كثير الترحال، استقرّ أخيراً في أرض الحيرة، وجمعته علاقة بملكها عمرو بن هند، إلّا أنّ هذه العلاقة لم تستمر؛ فقد هجا طرفة الملك، ممّا دفع الأخير إلى كتابة كتابيْن اثنين إلى شخص يُدعى المكعبر في البحرين، الكتاب الأول يوصله المتلمس وهو خال طرفة، والكتاب الثاني يوصله طرفة، وقد أخذ كلٌّ منهما الكتاب دون قراءته، وفي طريقهما إلى المكعبر وجدا غلاماً؛ فطلب المتلمّس من الغلام قراءة الكتاب، فقرأ الغلام (من عمرو بن هند إلى المكعبر إذا جاءك كتابي هذا مع المتلمس فاقطع يديه، ورجليه، وادفنه حيّاً)، فرمى المتلمس الكتاب في النهر، وقال لطرفة بأنّه يملك مثلها، إلّا أنّ طرفة قال: (ما كان ليفعل ذلك في عقر داري)؛ فوصل طرفة المكعبر؛ فقطع يديه ورجليه ودفنه حياً. وذلك بين العام 552 و558م تقريباً، وقيل في العام 564م. طرفة بن العبد هو عمرو بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، لقّب بطرفة، وهو شاعرٌ جاهليٌّ مشهور،ولد في بادية البحرين عام 539م، وتنقّل في بقاع نجد. علاقة طرفة بن العبد بأقربائه عند وفاة والد طرفة، ضيّق عليه أعمامه؛ فرفضوا إعطاءه حصّته من الميراث، وظلموا أمّه كذلك، ممّا جعل طرفة متمرداً على الواقع، حيث أنفق الكثير من الأموال على الملذّات وعلى أصدقائه؛ ممّا زاد من حقد قبيلته عليه. شعر طرفة بن العبد من أشهر أشعار طرفة هي المعلّقة التي تتكوّن من مئة وثلاثة أبيات، وقد أدخل طرفة العديد من أنواع الشعر وأغراضه في شعره، مثل: الهجاء الذي ارتبط بأقربائه الذين ظلموه، والفخر بنفسه، والوصف الذي ارتبط بوصف الناقة، والحياة الصحراوية، وتربية الإبل وغيرها من أمور البداوة، إلى جانب وصف الحضارة والنعيم من جهةٍ أخرى، إضافة إلى شعر الحكمة. #شعر #قصص_حقيقية

0 notes

bouuly · 2 years

Photo

#قصة المذبحة في ليلة الكريسماس.. القصة حقيقية وانتج فيلم عنها.. . . . #like #explore #reels #follow #fyp #fypシ #explorepage #aesthetic #كتاب #ثريدات #ثريد #ثريدز #جرائم #قتل #اكسبلور_فولو #قصص_واقعية #اكسبلور #اكسبلورر #قصص_حقيقية #قصص #قصة_قصيرة #قصة_وعبرة #غموض #معلومات_غربية #معلومات #رعب #اقتباسات #عبارات #علم_نفس https://www.instagram.com/p/ChxbwzKoYmH/?igshid=NGJjMDIxMWI=

0 notes

bouuly · 2 years

Photo

معلومات #مرعبة لا يعرفها إلا القليل.. . . . #like #explore #reels #follow #fyp #fypシ #explorepage #aesthetic #كتاب #ثريدات #ثريد #ثريدز #جرائم #قتل #اكسبلور_فولو #المدينة_المفقودة #اكسبلور #اساطير #قصص_حقيقية #قصص #قصة_قصيرة #معلومات_عامة #أطلانتس #معلومات_غربية #معلومات #رعب #اقتباسات #عبارات #علم_نفس (at Explore - اكسبلور) https://www.instagram.com/p/Chu1vufoCXI/?igshid=NGJjMDIxMWI=

0 notes

bouuly · 2 years

Photo

#قصة أصغر مجرمين في التاريخ.. القصة حقيقية وعملوا عنها فيلم.. . شاركونا رأيكم في التعليقات . . . #like #explore #reels #follow #fyp #fypシ #explorepage #aesthetic #كتاب #ثريدات #ثريد #ثريدز #جرائم #قتل #اكسبلور_فولو #قصص_واقعية #اكسبلور #اكسبلورر #قصص_حقيقية #قصص #قصة_قصيرة #قصة_وعبرة #غموض #معلومات_غربية #معلومات #رعب #اقتباسات #عبارات #علم_نفس (at Explore - اكسبلور) https://www.instagram.com/p/Chr-7zao7Oa/?igshid=NGJjMDIxMWI=

0 notes

bouuly · 2 years

Photo

أي تقع مدينة #اطلانتس المفقودة . . . #like #explore #reels #follow #fyp #fypシ #explorepage #aesthetic #كتاب #ثريدات #ثريد #ثريدز #جرائم #قتل #اكسبلور_فولو #المدينة_المفقودة #اكسبلور #اساطير #قصص_حقيقية #قصص #قصة_قصيرة #معلومات_عامة #أطلانتس #معلومات_غربية #معلومات #رعب #اقتباسات #عبارات #علم_نفس (at Explore) https://www.instagram.com/p/ChplU26ontx/?igshid=NGJjMDIxMWI=

0 notes

samranii · 1 year

Text

youtube

#قصص #قصص_حقيقية #سوالف #قصص_واقعية #سالفة #

#Youtube

2 notes · View notes

laith00 · 7 years

Photo

في 13 أبريل، 1984، صبي صغير فقد في بلدة صغيرة في ولاية كارولينا الجنوبية تم العثور على هذه الصورة في موقف للسيارات المهجورة. لم يتم العثور على الصبي أبدا ولا يزال مفقودا إلى هذا اليوم. ولا تزال هذه القضية مفتوحة. ' ' ' ' '#قصص #كتابات #غموض #غوامض #احداث_غامضة #اختطاف #مفقود #صبي #امريكا #قصص_غامضة #قصص_حقيقية #رعب #مرعب #اطفال

#مفقود #قصص_غامضة #صبي #كتابات #اطفال #اختطاف #امريكا #غموض #مرعب #غوامض #رعب #قصص_حقيقية #قصص #احداث_غامضة

8 notes · View notes

laith00 · 7 years

Photo

قصة مرعبة مصورة (#الفتاة) '#يتبع ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' '#قصص #رعب #مرعب #قصص_مصوره_مرعبه #قصص_حقيقية #جن #سحر #تعاويذ #غيرة_نساء #بنات #نساء #حب #اطفال #creepy #horror #wallpaper #ليث_كاتب_قصص_رعب #tobecontinued

2 notes · View notes

optimisticheroloveroperator · 3 years

Text

يوم الثلاثاء قاعد في أمان الله ماسك كتاب و سرحان لقيت مروة حضنتني من ضهري و باستني من خدي جامد و لفت و سألتني إذا كنت نسيت حاجة بالطريقة الانثوية المعتادة،

طبعاً و أنا كأي راجل طبيعي بينسي التواريخ و المناسبات و الذكري السنوية لأي أحداث مش فاكر أي حاجة و تنحت و بقيت بجاهد اني افتكر اي مناسبة بس كانت محاولة بائسة و استسلمت و قولتلها بصراحة مش فاكر،

فإبتسمت بطريقة خبيثة شوية و قالتلي يعني انت فعلاً ناسي إننا عندنا ميعاد مع سارة كمان يومين زي ما اتفقنا معاها إننا حنخرج،

أنا استغربت اوي و حسيت اني مش فاهم حاجة لإني كنت فاكر إنه وعد بروتوكولي بس عشان تبان الدنيا ظريفة و مكانش جدي خالص و خصوصاً إن مروة بتغير من سارة جداً و دار الحوار بينا كالتالي،

أنا: لا كبري دماغك مش أزمة يعني.

مروة: لا ليه أنا فكرت في كلامك فعلاً و حسيت إني تافهة أوي و بكبر المواضيع و إن سارة شكلها لطيفة و بنت ناس

أنا: متفق معاكي في الرأي طبعاً بس عادي يعني خلينا علي راحتنا و نخرج معاها حسب الظروف.

مروة: إحنا مالناش أصحاب أو جروب نخرج معاه خلينا نغير جو.

أنا: براحتك لو مصرة خلاص خلينا نخرج معاها طيب حتصل بيها بكرة

مروة: ليه بكرة نكلمها دلوقت هات رقمها و سيبني أنا أكلمها

في اللحظة دي حسيت ان فيه غرض في نفس مروة و ان الموضوع مش مجرد خروجة بس مرديتش اكبر الموضوع و قولتلها تمام اوي اوي و خدت مني الرقم،

اتصلت بيها في نفس اللحظة و عرفتها علي نفسها و سكتوا كام ثانية كدة و لقيت مروة بتقولها انتي معايا و استمر الحديث في تظبيط مواعيد و ضحكات مصطنعة و قلقت لان احياناً ردود فعل مروة غير محسوبة فمحبيتش ان سارة تضايق،

المهم جه يوم الخميس و خرجنا في مكان قريب في الزمالك من اختيارهم اتعشينا و فضلت مروة تتكلم مع سارة ان قد ايه هي حابة تتعرف عليها اكتر بحميمية اوي،

سارة كانت بتبصلي من وقت للتاني و كإنها حاسة اني مش قاعد مرتاح و بتحاول تبتسم عشان تحسسني ان مفيش داعي للتوتر و انها مبسوطة و احياناً كانت بتأكد ده بكلام زي بجد أنا مبسوطة جداً و الخروجة مختلفة و الجو عموماً كان جميل،

مروة فضلت تحكي عن اننا عرفنا بعض ازاي و تمسك ايدي و هي بتتكلم و تعبر عن ان ميولنا واحدة حتي في شغلنا و الكتابة و الجو ده بس في اللحظة دي بدئت سارة تخفي توترها جداً لانها كانت حاسة ان دي رسائل من مروة غير مباشرة و أنا كمان كنت بحاول أفهم آخر الحوار ايه،

فجأة جالي تليفون من رقم غريب من لندن فاضطريت اقوم ارد بعيد و سبتهم يكملوا كلام مع بعض،

رجعتلهم و وشي شبه الاطفال و فرحتي باينة عليا زي العيل اللي مش عارف يبين،

رد فعل مروة انها تجاهلتني عشان تكمل كلامها و توصل الرسالة من غير تشتت بس للاسف انا كنت عايزها تهتم بيا و تركز معايا في اللي ححكيه في حين ان سارة شافت فرحتي دي و ضحكتلي بنظرة الام اللي مستنية ابنها يحكيلها،

سارة: هات اللي عندك ؟ المكالمة دي من مين و فرحك بايه ؟

أنا بحماس شديد: تعرفوا مين كلمني ؟ منتج انجليزي مشهور بيقرا مقالاتي و صوري و منبهر بيها جداً و طلب اني اقابله بس لازم اسافرله لندن عشان جاله فكرة برنامج وثائقي و اتفق مع قناة اخبارية عالمية كبيرة جداً عليها و عايز مني ادير الاعداد و التقديم و الافكار

سارة بحماس اشد: بجد ده خبر جميل اوي الله بجد فرحتني

مروة كانت بتبصلها بعدم ارتياح فمسكت ايد مروة و قولتلها مقولتليش ايه رأيك ؟

مروة: مبسوطة و فخورة بيك اوي يا حبيبي و حضنتني جامد

المهم فضلنا نتكلم في تفاصيل المكالمة و فضلوا يهنوني، و بعدين مروة سألت سارة هي فاضية لحد الساعة كام عشان نحتفل بالاخبار الحلوة دي

سارة: اه فاضية طبعاً انا معاكوا ساعتين تلاتة كمان

مروة: حلو اوي احنا نطلع علي بيت حازم و نجيب تورتة علي قدنا و بالمرة تشوفي معانا بيت حازم و المكتبة اللي حكيتلك عليها

سارة بصتلي في كسوف شديد: لا احتفلوا انتوا براحتكم و أنا حروح

مروة: بجد يا سارة حزعل منك عايزين نفرح حازم ايه المشكلة احنا حناكلك

سارة بصتلي و كانت خايفة شوية و كنت حاسس بيها جداً و مقدرش اقولها براحتك و الا حبقي قليل الذوق لانه بيتي في الاخر

مروة: انت بتبصي لحازم ليه احنا مش بقينا صحاب يعني انتي واثقة فيه اكتر مني ؟

سارة: لا طبعاً مش مشكلة خلاص حروح معاكم نص ساعة بس عشان الطريق و انا مروحة متأخرش

بصيت لسارة و ابتسمتلها عشان اطمنها ان مفيش حاجة غريبة في حين اني أنا نفسي كنت حاسس ان مروة اوفر و حطتنا كلنا في امر واقع في حين ان البيت مش مجهز اصلاً لاستقبال ضيوف،

المهم اتحركنا علي البيت و معانا التورتة و عصير و شيبس و دخلنا و سارة كانت حاسة باستغراب اوي و توتر لاني عارف انها اول مرة تزور صديق راجل في بيته و طبيعتها حكمت بكدة، فحطيت ايدي علي كتفها بحركة عفوية عشان تطمن و هي بصتلي ببراءة و حسيت ان ده خلاها تهدي شوية،

طبعاً هي كانت مستغربة جداً ان البيت فاضي من اي موبيليات جبتلها كرسي تقعد و فضلت اجهز كل حاجة بسرعة عشان نخلص و هي تنزل عشان حالة عدم الارتياح اللي هي فيها،

وقفنا احنا التلاتة و حطولي شمع في التورتة مش عارف ليه بصراحة 😀

مروة قعدت تغنيلي الناجح يرفع ايده و ضحكنا شوية و بعدين سارة فضلت مركزة علي المكتبة و الكتب و صور اهلي و الجوابات برده كانت مروة قطعت التورتة و حضرت طبق لسارة و قعدت و اخدت طبقي و قعدت فسألت مروة باستغراب طبقك في�� ؟

لاقيت مروة بتقولي لا انت النهاردة تورتتيي اصل انا فرحتي بيك رهيبة و ضحكت فصحكتلها عادي لاقيتها جايالي و فجأة قعدت علي رجلي و قالتلي بصوت رومانسي بحبك اوي و حضنتني و باستني بوسة طويلة و كإننا قاعدين لوحدنا،

سارة اتنفضت من الكرسي بتاعها و قامت مرتبكة و قالتلنا طيب انا لازم انزل مع السلامة و قبل ما خد يرد عليها كانت فاتحة الباب و نازلة و طبعاً كان شيئ متوقع جداً و هنا بدأت استوعب خطة مروة،

أول ما وشي قلب لاقيت مروة بتقولي شوفت أنا كنت متأكدة ان فيه حاجة من ناحيتها و انت مصدقتنيش و صرخت زي المجانين و لومتها علي تصرفاتها الغريبة و الاوفر و فضلنا احنا الاتنين نزعق و في الاخر انهارت كالعادة و قالتلي انت عايزني امشي فسبتلها انا البيت و نزلت،

فضلت اكلم سارة عشان اتطمن عليها و اعتزلها مردتش عليا تماماً و قولت اكلمها تاني يوم لان الوقت كان اتأخر و مينفعش اروحلها البيت،

رجعت بيتي تاني لقيت مروة كاتبة ورقة

( أنا و إنت مينفعش نكمل مع بعض لإني بغير عليك و كدة أنا بتعزب بسببك )

#قصص_حقيقية

#قصص_لم_تنتهي

#الوعد_والكتوب

53 notes · View notes

optimisticheroloveroperator · 3 years

Text

مروة فضلت تروح ندوات الكتب و كان الموضوع عاجبها اوي برغم اني شفته مش أحسن حاجة بس هي كانت شايفاه مناسب لمستواها دلوقتي في القراية و النضج الثقافي لحد لما تشتغل علي نفسها و تحاول تشترك في جروب تاني اتقل او تحدد لو حتبتدي تكتب قصص صغيرة،

بس المشكلة انها بعد كذا مرة شافت موضوع اني مش حابب اروح تاني بشكل مختلف و غلط طبعاً انتهي بمشادة بينا

مروة: انت مش عايز تروح عشان مش عايز تحتك مع سراج في اي حوار، صح ؟

أنا: مش ده السبب الوحيد، يعني بصراحة حاسس انه غير مناسب ليا و الجو الجدلي اللي حصل بسبب مشادة سراج ده مش حابب ابقي طرف فيه

مروة: سيبك من الاسباب التانية، انت مش حابب المواجهة

أنا (باستغراب): هو ليه لازم يكون فيه مواجهة من أساسه ! أعتقد إن الجو ده مش جو ثقافي ممكن يتعمل في مجالات تانية و فين الفايدة منه أصلاً، غير ان طبيعة شخصيتي تركيبتها كدة مش المفروض اكون مش في جو أنا مش مرتاح فيه

مروة: بس علي الأقل عشان تكون معايا نتشارك في الحاجات اللي انا بحبها

أنا: إنتي عايزة توصلي لإيه بالظبط اني مش بعرف أواجه ولا إني مقصر معاكي ؟

مروة: أنا حاسة إنك مش مرتاح من الحوار كله نظرتك و طريقتك فيها تنشنة شوية بس كاتمها جواك، لو سمحت قولي طيب لو عايزني أنا اللي مروحش الندوات تاني ؟؟

أنا: ممكن تركزي معايا ٥ دقايق، عادي اننا نختلف في حاجة أو كذا حاجة ده مش حيضايقني بس اللي حيضايقني اسلوبنا في الاختلاف، أنا معنديش مشكلة انك تفضلي تروحي و تعملي الحاجة اللي بتحبيها و انا مروحش و اتجنب الحاجة اللي مش حتريحني، ده لا يخليكي تتنازلي و لا أنا أتنازل و يبقي فيه احترام لمساحات بعض

مروة: بس احنا المفروض بنحب بعض يعني نشارك بعض كل حاجة !

أنا: مع احترامي ليكي أنا بشوف ده عدم نضج، أكتر الناس بتعمل كدة و بتشوف إن ده بيزيد الروابط بس مش شرط و مش لازم يكون فيه سيستم واحد كل العلاقات بتمشي عليه، عادي ممكن نعمل شوية حاجات لوحدنا

مروة بعصبية: أنا طفلة يعني ؟ إنت كدة أناني برغم إني شاركتك حاجات كتير خاصة بيك و سافرت معاك في شغلك بس لما الوضع إتقلب بقيت غير ناضجة، انت كنت بتعمل كدة مع مراتك و أكيد دي كانت حاجة بتضايقها و قللت رصيدك عندها،

اتصدمت من الكلام اللي برده كان غلط و استرجعت شوية ذكريات كدة مكنتش حاببها و شوفت التون غير مناسب بس محبتش ابرر، هي كانت اتوترت و سكتت و في عينيها خيبة أمل من نفسها بس بعد فوات الأوان كان العيار صابني،

بصيت في ساعتي و رديت في هدوء شديد: مضطر أستأذن، و إعتبري ده كمان هروب من المواجهة لو حابة،

مشيت كتير في وسط البلد و كانت الدنيا زحمة و ده كان خانقني كان نفسي ابقي ماشي لوحدي في الشارع كإني زهقان من الناس كلها، و عندي يأس شديد إني نسيت نفسي مع مروة و هي كانت محتاجة حد أصغر مني و دماغه قريبة من دماغها و حسيت إني حسبت الموضوع كله غلط من الأول و انجرفت بسرعة،

اخدت قرار اني أغرق في شغلي و أحضر مخزون مقالات كتير و ده يخليني أرتاح وقت ما أحب أسافر لأهلي أقضي وقت أطول شوية،

فعلاً سافرت المغرب و عملت كذا جولة و كتبت كتير و رجعت مصر بعدها بحوالي ١٢ يوم، حاسس إن فيه حاجة نقصاني بس بهرب من ده بإني برهق نفسي أكتر و أدور عن الفكرة الجديدة اللي حعملها،

قدمت في جريدة مصرية أشتغل معاهم في مقالات تغطية الأحداث الثقافية و روحت فعلاً قابلت مسؤولة في قسم النشر و إتعرفت عليا و علي شغلي بس اللي قالتهولي إن ٩٥٪؜ من التغطية المطلوبة فنية سينما و دراما مش ثقافية بحتة و اختلفنا كمان في وجهات نظر كتيرة عدم الحرية في الكتابة و موافقات كتير و مراجعات كتير فاعتذرت و مشيت بس كنت مخنوق اوي لإني كنت عايز أشغل وقتي أكتر و بقاوم التفكير في مروة بصعوبة، روحت قعدت علي القهوة،

فجأة تليفوني رن رقم غريب رديت بنبرة مخنوقة ولاقيتها سارة اللي كان عندها مشكلة مع كلبها و دار الحوار ده

سارة: أنا سارة اللي اتقابلنا مع محمود و الجروب و أخدت رقمك عشان تساعدني في مشكلة كلبي

أنا: إزيك يا سارة آه طبعاً فاكرك طمنيني عليكي وعلي سلطان ( الكلب بتاعها )

سارة: هو بصراحة احواله مش عاجباني و مش عارفة ايه الحل لاني وديته عيادة و الدكتور اكدلي ان صحته سليمة مش عارفة اذا كان عايز يتجوز

أنا: طيب اقدر اساعدك ازاي لاني مش عارف حيكون دوري ايه بعد ما الدكتور حتي مقدرش يشخص المشكلة

سارة: يعني لو مش حتقل عليك ممكن تشوفه يمكن تقدر تفهم المشكلة، بس ده حيكون في weekend عشان برجع من شغلي متأخر كل يوم، مش حقدر أحركه من البيت عشان بيغلبني في الحركة

أنا: طيب لو حابة يوم الجمعة الساعة ١ الظهر ابعتيلي العنوان و أجيلك،

سارة: شكراً اوي بجد حبعتلك اللوكيشن في الكوربة مكان ميتوهش،

و أنا مروح من القهوة قولت أشتري لعب للكلب يمكن احتاجها و شيلتهم في العربية،

عدت الأيام و روحت في الميعاد فتحتلي سارة و اخوها الصغير باب الفيلا سلمت عليهم و روحنا نشوف الكلب و في الطريق فهمت ان هي علطول في شغلها ما عدا الاجازات و اخوها علطول جامعة و كورسات،

أنا: يعني بتلعبوا معاه امتي ؟ و مين تاني في الڤيلا بيرعاه ؟

سارة: بحطله أكل و مياه الصبح و الامن و الخدامة بتحطله الغدا و تزودله مياه

لاقيت الكلب محبوس في بيت حديد في الجنينة و نايم اول ما شافني اتعفرت و خاف بس انا نزلته الارض عرفت اهديه و طلعتله اللعب عشان تلفت انتباهه و في خلال نص ساعة من المحاولات ابتدي سلطان يستجيب شوية و يلعب و مع التعود و الانسجام الوقت جري و لاقيتها بقت ٤ و انا بصراحة كنت فرهدت بس كنت مبسوط اني عرفت اعمل حاجة،

ساره: انت جميل اوي يا حازم اخدت الموضوع بجدية و جبت نتيجة

أنا: بس المشكلة لسة متحلتش لانه محتاج اهتمام و وقت و غالباً هو كان حاسس بالوحدة محتاج يجري و يلعب، علي فكرة الكلاب كائنات عاطفية جداً و الروتفيلر بيحب الجري و الانطلاق الحبسة محسساه بالكبت

سارة: طيب و حل الموضوع ده ايه اكيد مش حسيب شغلي و مش حقعد ساري من الجامعة

أنا: خلاص يا سارة يبقي الاحسن تديه لحد فاضيله ايه الهدف انه يفضل قاعد لوحده الكلاب بتحس بالوحدة زينا

سارة بصالي في عيني و ابتسامة خفيفة: زينا احنا و لا زي الناس كلها ؟

أنا: إحنا من ضمن الناس كلها

سارة: انا قصدي انك برده مش مبسوط و حاسس بالوحدة من شكلك باين و كمان ضيعت يوم الاجازة في انك تساعد سلطان فأكيد مفيش ارتباط مهم

أنا: عادي انا اتعودت و كمان معنديش ايام اجازة معينة و فضلت اشرحلها طبيعة شغلي

سارة: طيب انت لازم تتغدي معانا احنا عاملين اكلة حلوة و نشرب حاجة

أنا: أنا مش حكسفك في موضوع الغدا بس انا لازم امشي بعدها لاني للاسف مش بحب قعدة البيوت ممكن اخودها فرصة اني في الكوربة اتمشي شوية و اشرب اي حاجة في اي مكان

سارة: يضايقك لو اتمشيت معاك ؟

أنا: لا طبعاً بالعكس و ممكن نمشي سلطان كمان

نسيت اوصف سارة جميلة جداً جمال هوليودي مواصفات الجمال اللي ميختلفش عليها اتنين، جسم مظبوط بالسنتي بيضاء وشها بشوش و شعرها ناعم و حر طاير، رقيقة و متصالحة مع نفسها و سنها أكبر من مروة كام سنة بس بصراحة مرو�� جذابة اكتر منها بكتير،

و احنا ماشيين فضلنا نتكلم كتير و كنت مرتاح معاها و حكيتلي ان اهلها عايشين في دولة عربية و ان ده بيت جدتها الله يرحمها و انها و اخوها كانوا عايشين معاها،

سارة: أنا حاسة اني مش عايزة افرط في سلطان ايه رأيك ؟

أنا: طلعيه من الحبسة دي سيبيه حر في الجنينة و خلي الأمن و الخدامة يقضوا وقت معاه و انتي كمان اديله ساعة كل يوم من وقتك كانه ابنك

سارة: طيب ححاول أظبطها، هو فين مروة ؟

السؤال كان مفاجئ فتعبيرات وشي فضحتني قفلت و سكت معرفتش ارد

سارة: أنا آسفة اني فتحت موضوع يضايقك بس انا لاحظت انها متصلتش من اول اليوم

أنا: لا عادي حصل خير أنا بس كنت بحاول أشغل نفسي و إنتي فكرتيني (سارة اعتبرت دي فرصة للتواجد و شغل مساحة في حياتي)

سارة: خلاص نغير الموضوع و أسيبك براحتك لما تحب تفتح انت اي موضوع حسمعك

وصلتها البيت و سلمت عليها و اتفقنا اننا نتكلم تاني و نتقابل، انجذاب سارة ليا كنت حاسس بيه بس مكانش عندي استعداد ادخل اي علاقة حسيت اني حخسرها لان النهاية معروفة، تقريباً كلام مروة سببلي قلة ثقة في النفس و حبيت اني احتفظ بسارة كصديقة لاني كنت مرتاحالها كشخصية ودودة و هادية و بصراحة مكنتش منحذب ليها اكتر من صديقة،

اتقابلنا أنا و سارة مرتين خروجات تقليدية غداء في مكان شيك اوي و كنا بنتكلم في التليفون كتير اول كام مكالمة بدايتهم آخر تطورات الوضع الجديد مع سلطان و باقي المكالمة دردشة،

بعدها بقينا بنتكلم كذا مرة كل يوم بندردش في كل حاجة ودي كانت محاولة منها لفرض مساحتها بطريقة تقليدية لكن انا كنت برتاح في الكلام معاها و خصوصاً انها كانت شخصية عقلانية جداً

فتحت معاها موضوع مروة و قد ايه انها جرحتني بس سايبة فراغ كبير في حياتي و علي قد ما حبيتها بنفس القدر زعلت منها واني راجعت نفسي في موضوع فرق السن فأكيد حيكون فيه اختلافات وجهات نظر برغم اننا متشابهين في حاجات تانية كتير،

سارة كانت شايفة ان فرق السن بيني و بين مروة مش عائق و ان شكلنا كان لايق علي بعض مش ملفت خالص و ان اسلوب حياتي يدي انطباع ان سني اصغر، بس وجهة نظرها ان علاقتنا بدءت بسرعة و مكانش فيها خلافات فمحصلش تقييم مظبوط و مع اول خلاف كل حاجة اتهدت،

ده كان توقعي لوجهة نظر سارة بما انها شخصية تقليدية و عقلانية و قولت ما يمكن انا كمان اللي محتاج اتغير شوية بما اني بقيت عايش في مصر و ان طباع الناس مختلفة عن اوروبا و تحديداً انجلترا،

سارة قالتلي انها اخدت اجازة رايحة تقضي ٥ أيام في ڤيلا السخنة مع واحدة صاحبتها و عرضت عليا اذا كنت حابب اروح اغير جو الفترة كلها اوي الفترة اللي اقدر اروحها فقولتلها سبيني اشوف ظروفي و افكر في الموضوع و ارد عليكي،

سألتني تاني علي موضوع السخنة و أقنعتني اني محتاج تغيير حيفرق معايا و اقتنعت لاني كنت فعلاً عايز اشغل وقتي و خصوصاً ان صحابي دايماً مش فاضيين و حياتهم العائلية واخدة كل وقتهم،

اخدت عربيتي و وصلت السخنة بدري يوم اجرت شاليه قريب من فيلا سارة اللي وصفتلي مكانها و نمت اليوم ده و تقريباً بدأت أتشغل و الاحداث خرجتني من المود شوية.

#قصص_حقيقية

#قصص_لم_تنتهي

#الوعد_و_المكتوب

2 notes · View notes

optimisticheroloveroperator · 3 years

Text

بقينا أنا و مروة قريبين من بعض اوي لدرجة اننا تقريباً بنشوف بعض كل يوم او بمعني اصح طول اليوم لدرجة ان اوقات شغلي و نزولي مناطق شعبية او اثرية و في بعض الاحيان مدن تانية كانت بتيجي معايا و بتحب طريقة اندماجي مع الناس عشان اقدر اصاحبهم و اخود منهم معلومات و تفاصيل مهمة اقدر اكتب بيها مقالات دسمة لدرجة انها مرة سافرت معايا سيوة و استحملت ظروف معيشية مش مناسبة اوي لان كان هدفي اقابل السكان مش السياح،

بعد كام شهر كنا خلاص اخدنا علي بعض اوي لدرجة ان الايام اللي كان بيحصل فيها ظروف و منعرفش نتقابل كنت بحس فعلاً ان فيه حاجة مهمة نقصاني لدرجة ان اول اجازة كريسماس و اللي المفروض بسافر لأهلي فيها عشان بيكونوا اجازة فأقدر اقضي معاهم وقت ظريف من غير اي انشغالات اعتذرت و اتحججت اني حكون مشغول جداً لكن حعوضها و اسافرلهم في الربيع و سافرنا أنا و مروة بيروت نقضي الأجازة و نغير جو و هنا ابتديت احس اني حابب الانطلاق و النشاط بعيد عن جو التوتر و ضغط الشغل و روتين يومي اللي مبيتغيرش،

و إحنا في بيروت مروة لاحظت اني ابتديت انام عدد ساعات اكتر و هي كانت فاكرة ان قلة نومي حتخليني عايز اخرج ٢٤ ساعة و فسرت ده انها لما بتنام في حضني بحس اني مرتاح اوي و بدخل في مود النوم،

رجعنا مصر بعد اسبوع من احلي الاوقات اللي قضيتها في حياتي ❤️ و بدأ من وقتها ناخود علي بعض في التعامل من غير اي تحفظات خالص و فهمنا بعض بشكل كبير اينعم مش كامل بس كنا شبه قادرين نفهم و نتعامل بعض من غير اي تفسيرات او قيود،

في يوم فريدة صاحبة مروة عندها نفس هواية حب الادب و القراية كلمتها و قالتلها علي جروب بيحضروا مع بعض زي ندوة كل اسبوع و بيختاروا اي رواية او قصة و يتناقشوا في تفاصيلها و مميزاتها و عيوبها و كل الكلام ده و بيتقابلوا في اماكن مختلفة بيحددها حد من مؤسسين الجروب،

مروة اقترحت عليا اني احضر معاها كنوع من التغيير و ان يكون لينا اصحاب جداد او بمعني اصح اني اخرج من عزلتي و اتعامل مع اصدقاء بس ده اللي انا فهمته مش اللي هي قالته،

فعلاً بدأنا نحضر الندوات دي و عشان مروة كانت بتعشق القراية فكانت متفاعلة اوي في الجروب و بتحضر ملاحظات و ده اداني الفرصة اني اشوفها في جوانب تانية و اعرف طريقة تفكيرها و احلل شخصيتها اكتر يعني التجربة كانت ايجابية بشكل كبير لحد لما فاجئني حد من الجروب اسمه سراج و سألني ليه أنا مش متفاعل ودار الحوار التالي و باقي الحاضرين فضلوا يتفرجوا علينا،

سراج: الهدف من الندوة هو النقاش و تبادل الآراء يعني دي مش مجرد خروجة و سكت

أنا: أنا موافقك طبعاً بس ايه اللي عايز تقوله بشكل مباشر

سراج: دي تالت مرة تحضر معانا و سمعناش منك اي رأي أو حتي سؤال، تعليق فياريت تعرفنا لو مش مبسوط عشان فيه ناس تانية حابة تحضر و ممكن يكونوا مهتمين اكتر🤷🏻‍♂️

مرة بصتلي و بلعت ريقها و وشها جاب ألوان و حست انها السبب في الموقف المحرج ده و خصوصاً ان الحاضرين كلهم باصين عليا و هي عارفة اني مش بحب يتسلط عليا الاضواء فبصتلها بسرعة و ابتسمت احاول اهديها و احسسها ان عادي حتعامل مع الموقف،

أنا: معلش ممكن اتعرف عليك اسمك و مجال دراستك او عملك كنوع من التعارف

سراج: اه طبعاً ممكن أنا إسمي سراج خريح كلية حقوق و بشتغل في الشؤون القانونية في شركة **** (من الشركات الوطنية)

أنا: متهيألي مالكش سابق تجارب في الكتابة او حتي النقد الادبي او حتي قيادة اي مجموعة ؟

سراج: و ده حيفيد في ايه في إجابتك علي سؤالي ؟

أنا: حيفيد طبعاً و حجاوبك بس اتمني ان يكون عندك سعة صدر تسمعني و الجروب كله يا ريت، مبدئياً الجروب ممتاز و فكرة الندوات ممتازة بس أنا عندي شوية ملاحظات

أولاً: حضرتك ليه لاحظت ان أنا بس اللي مش متفاعل رغم إن فيه ٤ حاضرين غيري مش متفاعلين برده و ممكن احددهم دلوقتي بس طبعاً ده مش صح

ثانياً: حقك كمنظم و قائد للندوة انك تكون ملاحظ كل اللي مش متفاعلين بس تراقب تعبيراتهم هل حاسين بالملل و لا مركزين و لا بيكتبوا نقط معينة لان التفاصيل دي كلها مهمة

ثالثا: من حقي كحاضر جديد إني ادرس الجروب و أقيمه و أكون فكرة عنه بعض اكتر من ندوة عشان بعد كدة أحدد كيفية مشاركتي او إذا كنت حشارك او احضر من الاساس

رابعا: القائمين علي الجروب محتاجين يحطوا اسس للندوة زي مواضيع النقاش و محاور النقد سواء في الاسلوب او المحتوي او الموضوع و اسس تانية كتير لكن اللي شايفه ان الندوة من الناحية المهنية فيها شيئ من العشوائية بس متصور ان فيه امكانية للتطوير و النجاح،

اتمني تكون مشاركتي بناءة

سراج فضل باصصلي و يبص علي الحاضرين كلهم و مش بيرد و انا باصصله و مستنيه يرد،

كسرت الصمت و سألته: حابب اني أكمل الندوة معاكم ولا امشي و اسيب مساحة للناس اللي حابة تشارك لو حضرتك شايف اني واخد مكان ؟

بادر واحد من زمايله المنظمين كسر صمته و قالي حضرتك مشرفنا طبعاً و نكمل الندوة عادي احنا بس كنا حابين نتعرف عليك

أنا: ده شرف ليا، أنا اسمي حازم بكتب مقالات في صحف مختلفة و باحث في القضايا و العادات المجتمعية

المنظم: تمام يا أستاذ حازم شكراً، طيب يا جماعة ممكن ناخود بريك و نرجع بعد ٢٠ دقيقة،

مروة بصتلي باندهاش و بإعجاب في نفس الوقت و ابتسمتلي كإنها عايزة تقولي ده انت طلعت مصيبة و هي مش عارفة ان اعراض panic attack خفيفة بدئت تجيلي لاني نادراً لما بيقابلني موقف زي ده قدام ناس كتير معرفهاش رغم اني ابان مسيطر علي الموقف،

فخرجت و وقفت لوحدي اشرب قهوة و ادخن عشان افصل من المود و اكمل الندوة دي و اهرب بعدها،

جاتلي مروة من ضهري و مسكت ايدي كإنها حاسة بيا و حبت تخفف عني و في ايديها قطعة كيك شيكولاتة بدأت أكلها و جوايا احساس اني لسة عايز ١٠ قطع كمان،

فجأة لقينا فريدة صاحبة مروة جاية بتقولي بحماس الناس مبطلوش يتكلموا عنك و عن ردك علي سراج و ده خلي اكترهم شافوا نقط ضعف في الجروب و بيفكروا ميحضروش تاني و المنظمين بيحاولوا يسيطروا علي الموقف و سراج اخد جنب عن الموقف تماماً،

لاقيت نفسي من غير ما افكر مشيت ناحية تجمع الناس و قولت للمنظمين العشرين دقيقة خلصوا حنبدأ تاني امتي و دخلت القاعة فلاقيت الناس سكتت و دخلوا ورايا و رجعوا عن قرارهم،

بدئت الندوة و جالي و احد من المنظمين وشوشني قالي انت انقذت الموقف شكراً ليك فبصتله و غمزتله يعني مفيش حاجة حصل خير و ساعتها حسيت اني استخدمت خبراتي السابقة و طريقتي الخاصة في معالجة الأمور اني اخود حقي من سراج لإنه احرجني قدام الناس بدون داعي و بعجرفة فرديت عليه بالحجة و و وجهت له انتقادات لاذعة بشكل مرتب و موضوعي و بطريقة ترفع رصيدي خصوصاً بعد ما نزلت الجروب الارض و ر��عته تاني بإني أكمل الندوة و أكون محرك ايجابي للجروب و ده بالنسبة لشخص نرجسي زي سراج عقاب شديد جداً،

بعد الندوة ناس كتير سلموا عليا أنا و مروة و جالي محمود من منظمين الجروب اعتذرلي فقلتله مش محتاج تعمل ده و انت مش طرف في الموضوع لكن لو سراج كان اعتذرلي مكنتش حكسفه،

محمود عرض علينا الخروج معاهم آخر الاسبوع حاجة friendly برة الندوات و الجروب و ان جزء منهم مع و ناس تانية بيتقابلوا كل يوم خميس و بيسهروا في مكان علي النيل، وافقت و اخد رقمي يأكد عليا،

وصلت مروة و فضلت طول السكة ماسكة ايدي زي الطفلة و كإنها ارتاحت ان الموقف موصلش لنهاية محرجة ليا و اتجنبنا الجدال عشان هي اللي اقترحت فكرة الندوات و كدة،

كلمني محمود فعلاً آخر الاسبوع و اتفقنا اني حنزل معاهم أنا و مروة و فعلاً لما وصلنا لقيت ناس كتير اتعرفت عليهم كلهم و للأسف سراج كان موجود و دي حاجة كانت غير مريحة، فضل يبصلي و بيمثل انه تجاوز الموقف بس انا شايف في عينيه كمية غل رهيبة،

المهم فجأة ظهر واحد منهم اسمه أحمد كان بيحاول يفكرني بنفسه انه كان معايا في المدرسة و احنا صغيرين قبل ما نسافر و انه كان ساكن جنبي قريب من بيتنا المقفول في جاردن سيتي و أنا طبعاً عملت محاولات بائسة اني اتظاهر اني فاكرة بس كان فاهم،

أحمد: ياااه كانت احلي أيام، مدرستنا كانت جميلة و المدرسين كانوا محترمين،

أنا: و إنت وصلت لإيه دلوقت ؟

أحمد: أنا بشتغل مدير خدمة عملاء في بنك **** و متجوز و معايا ولدين، بس انتوا ليه قافلين بيت جاردن سيتي ده أنا كنت بحبه أوي و بحب الجنينة بتاعته

أنا: أهلي مسافرين و مستقرين في لندن و أنا جيت قعدت في البيت حوالي ٧ سنين بس دلوقت مش قادر اسكن فيه بعد ما روبين الكلب بتاعي مات و أنا كنت بحبه و مرتبط بيه أوي فمن بعدها مقدرتش أقعد في البيت و نقلت الزمالك و سكت متأثر شوية

طبعاً دي كانت فرصة سراج انه ياخود حقه فعلق بسخرية و ضحكة مستفزة،

سراج: مش اوفر اوي موضوع انك تسيب بيتك و تنقل عشان كلبك مات دي قصة فيلم عربي ابيض و اسود،

فجأة الناس كلها سكتوا و كإنهم عايزين الأرض تتشق و تبلعهم و بصراحة أنا مكنتش لاقي رد و عنصر المفاجأة شلني فبعد نص دقيقة لقيت نفسي بعد نص دقيقة قمت و دخلت الحمام و طلعت وقفت عند تراس علي النيل،

بعدها لاقيت واحدة من اللي قاعدين معانا جاتلي و قالتلي أنا سارة كنت قاعدة معاكم، انت كويس ؟

أنا: آه أنا كويس بس مش بعرف أتظاهر لما أبقي مش هاضم حد و مش بعرف أكمل القاعدة معلش أنا ليا طبعي الخاص

سارة: أكيد براحتك طبعاً، سراج مش وحش بس ده الانطباع اللي بيتاخد عنه لإنه مش بيفكر قبل ما يتكلم

أنا: لا مش زي ما بتقولي دي فيه تجربة سابقة و تار بايت موضوع كدة شرحه يطول بس شكراً لاهتمامك

سارة: هو روبين كلبك كان نوعه ايه ؟

أنا: Labrador

سارة: أصل أنا عندي كلب Rottweiler و بقاله فترة مكتئب و مش نشيط مش عارفة اتصرف، ممكن تساعدني

أنا: اه أكيد ده رقم تليفوني ياريت لو تصوريه و ابعتيلي الفيديو احاول افهم

سارة: شكراً ليك اوي الفيديو حيكون عندك بكرة

فجأة لقيت مروة جاتلي بنظرة غضب اول مرة اشوفها، و بتقولي بتأنيب كدة تسيني كل ده مع ناس اول مرة اقابلهم فسارة اتكسفت و استأذنت و سابتنا و مشيت،

أنا: طيب يالا نروح كدة كدة اليوم باظ و أنا مش حابب أقعد

مروة: ليه خليك هنا عشان أحمد اللي صاحبك من زمان ميزعلش و الأخت دي كمان متزعلش اللي مش عارفة كانت معاك هي كمان في المدرسة و لا ايه،

منكرش اني كنت مبسوط بغيرة مروة عليا و خصوصاً ان ده كان اول موقف فمسكت ايديها و خرجنا من المكان و ركبنا العربية و اتحركنا،

فضلت مروة طول السكة مش بتتكلم و أنا بحاول اتكلم في اي حاجة ترد باقتضاب فروحت ماسك ايديها و بوستها ففجأة انفجرت من العياط و قالتلي أنا كنت خايفة إني أحبك أوي كدة عشان متعبش بس معرفتش اسيطر علي نفسي و قفت بالعربية و خدتها في حضني مسحت دموعها و بوست راسها،

كملنا لحد البيت عندي و هي كانت مستغربة اني مروحتهاش ولا قولتلها اننا حنروح عندي، ركنت العربية و نزلنا احنا الاتنين من غير ما نتكلم و طلعنا البيت،

اول لما دخلنا البيت و قفلنا الباب اخدتها في حضني في نفس اللحظة و بوستها من شفايفها بقوة و كإن غيرتها حركتني بشكل قوي و من غير ما نفكر ولا نتكلم كنا قلعنا لبعض هدومنا علي الارض و شيلتها دخلت بيها علي المرتبة و مارسنا الحب بشهوة عالية اوي مرتين و نامت في حضني شوية و بعدين لبسنا و نزلت اوصلها و طبعاً كان مودها اتحسن كتير

يتبع

#قصص_حقيقية

#قصص_لم_تنتهي

#الوعد_و_المكتوب

2 notes · View notes

optimisticheroloveroperator · 3 years

Text

وصلت سارة و صاحبتها تاني يوم السخنة كلمتني أول ما وصلت و قالتلي إنها حتجهز و تيجي تقابلني عند الشاطئ ندخل مع بعض،

سارة من النوع اللي بتحب تجهز أوي و تاخود وقتها و كل حاجة لازم تبقي مظبوطة بالمللي عكس مروة اللي بتحب تجهز بس مش بالمللي المهم اتأخرت عليا حوالي نص ساعة بس بصراحة كان الموضوع يستاهل الوقت، أنا شفتها تنحت من فرط الجمال و الأنوثة لدرجة إنها أخدت بالها في حين إني شخص مش معبر بطبيعتي و إتكسفت بس كانت مبسوطة،

المشكلة إن صاحبتها كمان إتبسطت فحسيت هنا إن فيه حوارات دايرة بس كإني مش واخد بالي، دخلنا الشاطئ و الناس كلها بتبصلنا و كإنهم عايزين يقولولي يا إبن اللعيبة،

المهم فضلنا نتكلم و نهزر و بسنت صاحبة سارة كانت بتتعرف عليا أكتر و بيبصوا لبعض كإن فيه إشارات توحي بالرأي الايجابي عني من بسنت رغم إن مفيش أي علاقة بيني و بين سارة أكتر من الصداقة،

بصراحة الوقت كان ظريف اتمشينا و اتصورنا كتير رغم اني مش بحب اتصور و كنت مبسوط فالوقت جري و بعدها عزمتهم علي الغداء،

اتفقنا نروح نغير لبس البحر و نلبس خروج و نتقابل تاني نسهر برة فكرت في السكة و سرحت إني آه مبسوط جداً و وصلت لدرجة راحة نفسية مع سارة جداً بس كنت خايف عليها أوي لإني شايف إنها بتتعلق بيا أكتر مع الوقت و أنا بصراحة شايفها صديقة قريبة مني أوي مش عايز أجرحها و لا أخسرها فهل المح لها ؟ و لا بلاش لأعك في الكلام،

اتقابلنا بليل و بسنت سابتنا و راحت تشتري حاجات، الوقت ده كانت السخنة مش زحمة بس الجو كان خرافي،

سارة بصوت واطي و عينيها في عيني: أنا مبسوطة أوي عشان إنت نفسيتك أحسن و مبسوط

أنا: ده حقيقي بس متنكريش إنك برده مبسوطة عشان الجو حلو و صاحبتك معاكي

سارة: لا بجد إنت غالي عندي أوي

بصتلها و إبتسمت لإنها كانت رقيقة أوي و صادقة من جواها: أنا عارف إني غالي عندك و إنتي كمان يا سارة و بتمني نفضل صحاب علطول و الدنيا متفرقناش

سارة: لا مش حتفرقنا ان شاء الله ليه تفرقنا احنا ناضجين و قريبين من بعض فكرياً،

ساعتها حسيت ان اللي كنت خايف منه حصل و انها اتعلقت بيا لدرجة انها ممكن تدوس علي نفسها عشان تفضل في حياتي و منخسرش بعض بس للاسف ده القدر مقدرش اغيره،

فضلنا ننظم كل يوم خروجات جديدة و طبعاً كل دي جرعات مكثفة اننا نشوف بعض طول اليوم لمدة كذا يوم ورا بعض، و جات سارة و احنا قاعدين في يوم قالتلي

سارة: أنا دخلت علي الموقع الرسمي للشبكة الاخبارية اللي انت شغال فيها و قريت كل مقالاتك عجبني اوي طريقة كتابتك و نظرتك المختلفة لعادات الناس بتشوف تفاصيل ميتهيأليش ان باقي الناس بيشوفوها من المنظور ده، بس خليهم يغيروا صورتك في المقالات عشان عندك صور أحلي

أنا: شكراً لذوقك فرحتيني انك اهتميتي تقريلي رغم انك قولتيلي انك مش بتحبي تقري اوي،

فجأة حسيت بسنت اتضايقت و حست ان ده كان غرور مني ان سارة مشاعرها بتظهر في كلامها و تصرفاتها غصب عنها في حين ان موقفي واضح برغم غلاوة سارة عندي فاستاذنت و مشيت

بسنت بحدة: أنا مضطرة أروح أنام لإني مجهدة

سارة: ايه الغلاسة دي احنا جايين نخرج و متبسط مش ننام

بسنت و هي بتبرق لسارة: انتي بقالك كذا يوم مش بتنامي كويس رأيي انك تيجي معايا ترتاحي عشان لما ترجعي شغلك متبقيش مجهدة

سارة: لا سيبيني قاعدة شوية

بسنت فضلت باصلها كانها عايزة تقول حاجة و بعدها سابتنا و مشيت،

سارة: بحس ان بسنت دايماً عايزة بتبقي عايزة تفهمني حاجة بس أنا مش بعرف اتعامل بالطريقة دي بحتاج انها تفهمني direct

أنا: ساعات إحنا اللي مش بيكون عندنا استعداد نفهم بس علي فكرة بسنت بتحبك و بتخاف عليكي و ده اللي خلاني اقولك قبل كدة اني مش عايز الدنيا تفرقنا

سارة بكسوف: أنا كبيرة و أقدر أتحمل قراراتي و بعدين متأخر اوي انها تحاول تفهمني اي حاجة

أنا: أنا كمان خايف عليكي، انتي رقيقة و حساسة و مش اد السكة اللي انتي ماشية فيها، انا محبش اني انسي بيكي حد تاني

سارة: لا متخافش عليا لما اشتكيلك ابقي اعمل اللي انت عاوزه ( عينيها دمعت و بتبتسم في نفس الوقت 😔)

حسيت اني في مأزق كبير و اني أناني شوية اني اغير جو معاها في اجازتها من غير ما احسب نتايج الموضوع ده،

المهم اتمشينا لحد ما وصلتها الڤيلا و بصتلي في عيني و كانها بتتحدي نفسها و قالتلي انا مبسوطة بوجودك في حياتي فمتحرمنيش منك حتي لو فضلنا اصحاب و حضنتني رغم انها متحفظة،

ضميتها علي صدري و باستني من خدي برقة و اترعشت و سابتني و دخلت الفيلا جري،

بعدها آخر يوم لميت حاجتي و طلعنا اتغدينا و طبعاً بسنت مش طايقاني و رغم كدة احترمتها جداً،

رجعت البيت مجهد من قلة النوم و السواقة فنمت و محستش غير تاني يوم و باب البيت بيخبط، صحيت و روحت افتح الباب لقيت مروة قدامي اتسمرت في مكاني و منطقتش 😳

مروة: أنا أسفة، (بعدها بكام ثانية) طيب ممكن أدخل ؟

أنا: آه طبعاً اتفضلي

مروة دخلت و بصالي عينيها بتتكلم و أنا مش مصدق نفسي كل ده

مروة: أنا جاية أفرحك فيه دار نشر بتحتضن المبتدئين شافوا حاجة أنا كاتباها و قالولي حيعدلوا فيها حاجات و ينشرولي اول قصة قصيرة بس أونلاين علي الموقع بتاعهم

أنا: ألف مبروك، و حشتيني أوي

مروة: يا سلام وحشتك فين و انت مقضيها في المغرب و مش فاضي غير لمقالاتك و كنت بتصيف و الشمس باينة علي بشرتك

أنا بهزار: و إنتي برده بتنشري قصص اهه

سارة: متزعلش مني يا حبيبي مش عارفة أعيش من غيرك

محسناش غير و إحنا في حضن بعض و طبعاً كان لازم نعوض الغيبة ببوسة جامدة فوقتني في لحظة

دخلت اخود شاور عشان البس و نشوف حنعمل ايه و لقيت مروة فتحت باب الحمام و دخلتلي نشفتلي جسمي و رمت الفوطة و دخلت في حضني و دخلنا الاوضة نكمل اللي بدأناه في مرة من اجمل مرات ممارسة الحب اللي بيغني عن العتاب ❤️

#قصص_حقيقية

#قصص_لم_تكتمل

#الوعد_و_المكتوب

1 note · View note