سينفجر عقلي

كتبت: سارة حسن أحاول أن أصل إلىٰ تجميع شتات أفكاري، بداخلي الكثير من الأشياء أرغب في صنعها، الكثير من الأيدي تتحرك بداخلي لتصنع ما تريد، واحدة تريد أن تخرج من العتمة والأخري تمنعها، وأخريات يبغون الكثير والكثير، وانا مكتف.  

View On WordPress

لن أنكر كم شعرت بالعزلة في زاويتي، أشياء كهذه بإمكانها أن تدفعك للجنون أحيانًا. هناك وجع داخلك، وجع مريع وصاخب، إذا لم تقم بشيء ما بخصوصة فلن تكون من نهاية له على الإطلاق، الله وحده يعلم كم حاولت السيطرة على نفسي، ولكن مرّت أوقات ما عدت أحتمل فيها قط. أوقات خالجني فيها إحساس بأن قلبي سينفجر، كنت أغلق عيني وأراود نفسي بالإستكانة إلى النوم، غير أن عقلي كان يظل في اهتياج عظيم، مجسدًا أمامي الصور والأفكار، دافعًا بي إلى الجحيم.

— في بلاد الأشياء الأخيرة/ بول أوستر.

ممسوس أتدرك _غسل الله روحك في أنهار الجنة_ لآمال كبيرة يحيا الناس.. مال يسيل عليهم نعمة.. أو مرأه تمحو ما نقص منهم .. أو أبناء تجري في عروقهم دمائه عندما يطويه التراب .. أو سلطه يخفى بها حفر نفسه ويشيد فوقها أصنام كبريائه .. لكن تلك الآمال لا توقف جزعي على تحمل عبء الوجود .. إنما أحيا بأمل أن أمس من عوالم شاحبه تومض بجدران روحي كالبرق وتترك أثرا كالنسيم ..

كذلك اليوم عندما كان كاهلي مثقل بخيبة الأمل وقلبي مقيد بالخوف وعقلي مغلول بالهموم.. الحر القائظ يحيط كل شئ بغلاف من العرق والتراب .. حتى جاء ذلك النسيم .. نسيم بارد لطيف كطيف أرواح الراحلين ..يداعب مسام جلدي الذي أضناه لفيح النار.. عندها شاء الله أن يؤتى الملك لضوء الأصيل.. أدركت أني لست وحدي فالشمس التي رأت كل ما وقع على تلك الأرض أرسلت لي وفدا من أشعتها يخلو معي .. شعرت أن الطبيعة قد وجدت إبنها الذي ضل عنها .. تعانقه وتهدهده كطفل في مهده وتخبره بأن كل شئ سيكون علي ما يرام .. عندها أغلقت عيني عن هذا العالم لتفتح في عالم آخر .. عالم شاحب غير واضح أرى فيه ضوء الغسق ولا أتبين سوى أطلال ..يسري في روحي ذلك الخدر اللذيذ وأعرف أني في مملكتي في الوطن.. وذاك اليوم عندما رأيت تلك الفتاة الصغيرة خلق جلدها من أوراق الورود.. تجري في عينيها أنهار من عسل مصفى.. وتنبعث منها رائحة الحياة.. إن لمستها سينفجر رأسي بزهور الزنابق ويتشقق جلدي لتنبت النرجس و تستحيل عيناي إلي كهف تخرج منه الفراشات .. ورأيت نفسي في عالمي الشاحب طفل بعالم بلا نهاية أو حدود ..

ويوم سمعت ذلك اللحن ..يأخذني إلي أزمنه لم أحيا بها وأراض لم أراها .. ثم سمعتها تغني .. يأخذني صوتها إلي لحظات ما قبل الخلق.. صوت ملاك ينشد في بساتين جنان عدن .. تغني فأرى بعين نسر محلق فوق السهول الواسعة.. أرى الأشجار الوارفة و أطلال الصحاري القاحلة .. تغني فأرى بعين ثعبان في جحره.. و أسمع ما تسمعه طيور علي شجر.. و تنشد فأرتشف ما تشم الفراشات من رحيق زهورها .. أغمض عيني فأرى عالمي الشاحب يجري في هوائه هذا اللحن وتنبعث من سمائه صدى هذا الصوت .. ويوم أهداني أبي وأمي تلك الإبتسامة.. كانت كالفيضان يحطم حجارة الدهر المحيطه بقلبي _وإن من الحجارة ما يتفجر منه الانهار_ فارتوت خلايا أضحت كرمال الصحراء كان قد شق عليها الجفاف والعطش.. كانت ابتسامتهم كالمسيح يحي من قد مات ويبرئ من زلزل جسده السقم .. أقامت تلك الإبتسامة جدار يريد أن ينقض يستند عليه عالمي الشاحب ..

ويوم سمعت ذلك الشيخ ينشد ..صوت الشجن إن كان للشجن صوت.. يبني من طبقات صوته سلما للسماء.. تهرب روحه من صوته لتعانق روحك كصديق حميم من عالم آخر.. تسمع صوته فتقول الله فلا تعلم إن كانت تلك الحلاوة التي تستشعرها من صوته أم من وقع أحرف اسم الله على سمعك..

وعندما قرأت ذلك الشعر.. كأن كاتبه استحفظه من الملائكة الساقطة .. وكأن حفيف الأشجار همس له بما رأى.. وأسر له البحر بما دار في جوفه.. وصرح له الشجر بما سمع.. يخبرنا بما ينفعل في داخلنا كأن لا يحجبه عنا جدار الغيب..

وعندما شممت ذلك الطيب .. كرائحة الجنة.. كرائحة الأرض الموعودة .. كرائحة القدس.. طيب أقيمت له الحروب وتفدت له الدماء والكنوز .. من المؤكد إن تلك الرائحة هي أول ما شمه أدم لحظه الخلق.. وأنها عبثت في عقل الشيطان لحظة التمرد .. أغمض عيني فأرى تلك الرائحة وقد أصبحت بروجا وقصورا و ألوانا في سماء عالمي الشاحب ..

وذاك اليوم عندما رأيت القمر كمنفذ خروج لعالم الأنوار .. تداعبه سحابه لتستمد من نوره ما يعينها علي الهيام في السماء .. أغمض فأرى عالمي الشاحب .. سحبه تمشي علي الأرض وقمره يستمد نوره منك ..

وذاك اليوم فجرا عندما دق الشيطان مسماره في أيدي إرادتي .. لم يكن هناك يهوذا فنفسي قد باعتني بدون فضه .. يقشعر بدني من دنس الخطيئة الأولى الساكنة داخلي.. كنت أصرخ :ما نفع ألم ليس بعده خلاص وما نفع جهد ليس به إخلاص.. أناديه بصوت محشرج كفحيح الأفاعي.. إلهي .. إلهي.. لما هجرتني ؟! لا أنصت لصوت شيخ يتلو قرآن الفجر بسلاسة كسريان المياه: ما ودعك ربك وما قلى .. لا أعي أنه أجابني قبل أن اسأله..

و عندما سجدت تحررت من جسدي من عقلي من نفسي.. روحي أصبحت شفافة كطيف يطفو عاليا فوق الكون .. أرى عالمي الشاحب بلا أسوار.. أراني قد حملت متاعي .. أراني مهاجرا .. أيقن أن الله غير كل ما سمعت و كل ما رأيت و كل ما شعرت و كل ما تخيلت .. أرى كل شئ ولكن لا أبصر إلا الله ...

نعم أنا رجل مسوس بهذا العالم الشاحب..! أحيا له.. أبكي علي أطلال لم أسكنها وأشتاق لأرواح لم ألفها و أحن لشعور لم أعرفه قط.. ما تبقى من أملي عند هلاكي هنا أهرب إلى هناك.. في مملكتي الشاحبة التي ليست من هذا العالم..

لا أعرف الإعتدال، أريد أن أكون امرأةً خارقة كل يوم، و معظم أيامي اقضيها متكورةً أحاول مَضغ الشك الذي يلغي كل حواسي. هناك خطباٌ بي، حتماً. ليس من المعقول أن أكون أنا الوحيدة المحشوة بكل هذا البؤس. الصف، اربعون شخص، عيون مشبعة بالأمل و متقدة، وأنا أقبع بجانب النافذة، عيناً يملؤها السأم. تكاد تثقب روحك.

كل اللحظات تغمرني بالحزن، حتى العادية منها. عقلي اسفنجة، تمتص و تترجم كل المشاعر على هيئة ألم. كل شيء يمكن أن يتشكل ليطاردني.

لهب الشمس على جلدي يذكرني بكل مرارة الندم الذي اخبئه تحت وسادتي كل ليلة. الشاطئ، حبات رمل بين أظافري تأبى أن تُنفض عني، تشبه القلق. يؤرقني ملمسها على جلدي، تتسلل لتنهش كل فكرة

لتصرخ بكل قوتها : أنا هُنا.

أغسل يدي مراراً، يختفي الرمل و يبقى شعور القلق يدلك رأسي قليلاً ليضربه بمطرقةً ستنهي آلية دماغي لمدة. هكذا يباغتني. كل مشهد يتحول لوميض من الذاكرة، تقتات الذكريات عليّ. تنسل إلي بهدوء و فجأةً تضع جسدي أكمله بمحرقه. تحرق حنجرتي بلوعتها و تنهي الكلام لمدة قصيرة. أغور ، أختفي و أعود.

ربما أنا مجرد فتاة يبترها الغضب

يزخر كل خلية فيني، يؤلمني حلقي بشدة عند التفكير بمدى غضبي، أشعر بحرارته ربما قد يكون الغضب حساً ساخناً إلا أنني أراه شيئاً لا يُبلع، يتجمع بجزء جسدك العلوي إلى أن تنفجر، تعصر نفسك لتنهي تجسس الحقد عليك.

و دوماً ما يقال اني بعيدة، أنا بالقرب لكن لست هنا وأنا دوماً ما أشعر بأني بعيدة عن كل ما تطاله يدي شطئان عليّ أن أغوصها، لم أتخذ قراري بعد ولا أعرف ان كنت سعيدة بمنفاي.

والآن الحُب يشعرني بالخزي، تضحيات لا طائل منها. إنتظار كان لا بد أن أبتر يدي عوضاً عنه. ربما أضعت فرصتك الذهبية و شُقيت أنا.

إنني أنا جرحي الأكبر

جرحاٌ مفتوح بعراءه كله، لكل من ابصرت عيناه جسدي. كل شئ يخدشني، يقشر جلدي و يكرر دورة الآلم

إحتمالين لا ثالث لهما، إما العالم ثقيل ولا يُمضغ اما انا هشة و العالم قادراً على اكلي بسهولة. من الصعب أن أكون هنا بينما أنا و أنت جروحاً مفتوحة يدركها الجميع، يراها الجميع و يتجاهلها الجميع.

الحياة إبرة، نعم إبرة ولا أكبر من ذلك، تنخزك طوال حياتك، منذ صرخة ولادتك الأولى، هكذا يتكون أول ثقباً بك. تستمر بثقبك حتى يخيل إليك بأن كل الأشياء تمر من خلالك، كل شئ يسهل وصوله إليك، عداك. أنت المحروم من ذاتك و أنت المتضرر من ذاتك

لماذا يكاد يكون اكتمال حياتي سراباً، أقنع نفسي بأن النهايات لن تُمسك بي، بأن دمي حتماً سينفجر كالنافورة وأنا من سيدير ظهره للعالم، أنا من سيتأفف بوجهه، سأحرق المنزل و أُغرق الغريق أكثر

هكذا سأنتقم قليلاً و أترك غمامة بؤسي فوق رأسك لتتذكرني بأنني كنت يوماً شيئاً لا تستحق سوى ان تعرف آلمه.

كافتي يشرخ محاولاتي، حواسي يطالها الوهن و حضوري حقيقة تمنيتها إدعاء. أقف بكل شقوقي الواضحة و نزيف الغضب الذي يملأني، أتسائل.

لماذا على الفشل أن يكن مرئي هكذا ؟

يخمش جدار معدتي ليصنع شَق كبير بوسط جسدي. كاللافتة. الهدف: جذب الانتباه و أتذكر آخر مرةً أبصرت قلبي فيها ، و الفجيعة تأخذ شكلاً به، الآن يبدو بعيداً لأن أصله

و للمرة المئة، أحتاج أن أُباد.

لأكون شيئاً لا يتوقع نهايته، لا يعرف الثقوب ولا حساب الوقت. أن أُباد و أُحرق مع كل الضجيج الذي لم أحظى بهِ يوماً. أَفنى أَنا، و مئةُ أَنا

اكتب هذا البوست الان حتى استطيع الحفاظ على رباط جأشي جيداً

مرو وقت طوييل جداً وانا لا افوت صلاة الضحى ابداً ان كنت بالجامعة اصليها وان كنت بالمنزل ونائمة استيقظ و اصليها لا اضبط لها منبه ولا اوصي احد لإقاظي،استيقظ هكذا ويعني ليس بالأمر الكبير الساعه البيلوجيه اكيد هي من تعاير الساعة بنفسها . .

لكن اليوم !

الان وقبل قليل لم استطع النهوض لأنني نمت متأخره عن العاده حتى عيناني لم استطع فتحهما،عقلي واعي اعلم انه عندما استيقظ يجب علي الصلاة لكن جسمي لا يطاوعني بالنهوض لذلك غفوت مره اخرى . . الى ان سمعت احداً يناديني ينادي اسمي بكللل هدوء خلود خلود خلود متتالياً وراء بعض لم يكن مخيفاً ابداً لكنه صوت ليست معتاده اذني على سماعه افقت انظر حولي من يناديني هكذا !!!

الصوت توقف عندما فتحت عيناي بشكل كامل و بوعي كامل ايضاً ،بقيت مكاني مذهوله والى الان مذهوله من يناديني بهذه الطريقة دبّ بقلبي الخوف ، هذا حتى ليس الوقت المناسب لتحدث هذه الاشياء وانا بعد سته ايام او سبعه سأصبح وحيده في هذا المنزل . .

اخذت بعضي وقمت للوضوء وصليت الضحى وقلبي سينفجر من قوة نبضه اكملت بعدها قرائه اذكاري وعدت لسريري . .

ان حكيت لوالدتي هذه الموقف سوف تصبح مغمورة بالسعاده وتقول "اكيد الملائكة يقومونك لصلاة" وتسخر من خوفي وتراه تسخيراً وليس مرعباً

لكنه بالحقيقه مرعب . .

مواجهة ضميري و شعوري و عقلي و قلبي

كلن في اتجاه معاكس

عقلي سينفجر

افكاري متخربطه

ردود افعالي عكس ما يدور بعقلي

ما هو الحل؟

لا أعلم

مرحباً، من فضلكم لا تغضبوا ولكنني أصبحت أحتاج ذلك أحتاج إلى الكتابة كحاجتي إلى الماء، ماذا أفعل لو أخبرتكم أن عقلي سينفجر من التفكير لا أريد أن أفكر بِأحد غبي، يارب ليذهب غضبي ويرحل عني، سئمت منهم ومن وجوههم ومن التفكير بهم مع أنني لا أحبهم كيف لو أحبهم ماذا سيحدث لي؟ إنني لا أطيقهم وأشمئز منهم أغبياء حشرات نطاقة وكل قبيح هم يارب اجعلني راضيه عن كل شي يا حبيبي لا تجعلني أفكر بهم يارب ابعدهم عني ولا تجعلني أراهم يارب ياحبيبي، من فضلك أجعلني خير خير خير خير يــــــاربــــــب

طبيبي النفسي بإكتئاب وبإضطراب الشخصية الحدية، أخذت شهور طويلة لأستوعب ذلك بشكل عميق، حتى الآن لا أستوعبه تمامًا، في أحيان كثيرة أحتاج أن أشرح لأصدقائي ما أمر به، كيف أشعر وكيف تحدث الأشياء بداخلي، ولكن أعلم أني نفسي لا أفهم ما أمر به بشكل كافٍ، لا أفهمه كي أخبرهم عنه، أخبر نفسي أن الإنسان يمر بمراحل كثيرة، نسخ كثيرة، ان هذه نسختي الحالية، أعيش معها وأتقبلها وأحاول تقليل المسافة بيننا بقدر طاقتي، أحنو عليها وأصبر عليها وأسمح لها أن تكون كماتكون، هكذا تحدث الأشياء، هكذا أحدث أنا، حولت هذا النص لنص هادئ خفيف عن حب الذات، لأن الوحش داخلي نائم في هذا الوقت فقط، بعد ساعات سينفجر ويقتلني مائة مرة ثم ينام مرة أخرى من التعب، هدوء ثم عواصف ثم لا شيء، كل شيء ثم لا شيء، كالبركان أنفجر ثم أنطفئ تمامًا كالأموات، هكذا أعيش يومي، أكاد أفقد عقلي، من أنا من كل هذا؟ ياربي الشرح صعب، الكلام عنه صعب صعب، بيكفي.

إنني ضعيف امام هذا الوجع و هزيل امام هاذا الحزن إنني صغير على هذا الطريق ، هنالك أمل و يأس كبير ، هنالك فرح و حزن كثيف ، هنالك دواء و جُرح عميق ، إنني عاجز عن إنقاذي ، أشعر أنني غريق… بداخلي ، أرى طريقًا مُظلم و أنا الذي يخشى الظلام ، لطالما كان خوفي أكبر من اصراري ، وضعفي أكبر من مقاومتي ، لقد شعرت أن قلبي سيتوقف ، و عقلي سينفجر ، عيناي خاوية ، دموعي فائضة ، داخلي يحترق و أنا في أشد البرود ، تناقض مؤلم يحدث بأعماقي ، أراني الشر و أنا الخير نفسه ، أراني الحُزن و أنا أساس الفرح ، أراني الجرح و أنا الدواء ، إنني مُنقسم ، أشعر أحيانًا أنني أشد الناس سوءً و بؤسًا ، و أحيانًا أخر أشعر أن نقاوتي تُعادل نقاوة الغيم ، في داخلي رقة و قسوة ، حُلم و خيبة ، عزيمة و إحباط ، في داخلي العديد من الاشخاص ، أحدهم يعاني من صمتي و كتماني ، و الآخر من حُزني و ذكرياتي ، أحدهم يشعر بقوة كافية للمضي ، و الآخر ضعيف لا مقدرة له علىٰ الاستيقاظ ، هنالك العديد بداخلي ، كيف لقلبي أن يتحمل هذا ؟. مُعاناة مُستمرة و أنا الضحية الوحيد.

ماذا عن عُمر الزهور الموجود بداخلي ؟. ماذا عن قلبي الصغيّر المجروح ؟. ماذا عن عقلي المحدود المليئ بالأفكار القاتلة ، ماذا حل فيني ؟. و ماذا أصاب قلبي ، و ما الذي يحدث في عقلي ؟. فزهوري ذبُلت ، و قلبي كُسر و عقلي تشتت ، إنني ضعيف امام هذا الوجع و هزيل امام هاذا الحزن إنني صغير على هذا الطريق ، هنالك أمل و يأس كبير ، هنالك فرح و حزن كثيف ، هنالك دواء و جُرح عميق ، إنني عاجز عن إنقاذي ، أشعر أنني غريق… بداخلي ، أرى طريقًا مُظلم و أنا الذي يخشى الظلام ، لطالما كان خوفي أكبر من اصراري ، وضعفي أكبر من مقاومتي ، لقد شعرت أن قلبي سيتوقف ، و عقلي سينفجر ، عيناي خاوية ، دموعي فائضة ، داخلي يحترق و أنا في أشد البرود ، تناقض مؤلم يحدث بأعماقي ، أراني الشر و أنا الخير نفسه ، أراني الحُزن و أنا أساس الفرح ، أراني الجرح و أنا الدواء ، إنني مُنقسم ، أشعر أحيانًا أنني أشد الناس سوءً و بؤسًا ، و أحيانًا أخر أشعر أن نقاوتي تُعادل نقاوة الغيم ، في داخلي رقة و قسوة ، حُلم و خيبة ، عزيمة و إحباط ، في داخلي العديد من الاشخاص ، أحدهم يعاني من صمتي و كتماني ، و الآخر من حُزني و ذكرياتي ، أحدهم يشعر بقوة كافية للمضي ، و الآخر ضعيف لا مقدرة له علىٰ الاستيقاظ ، هنالك العديد بداخلي ، كيف لقلبي أن يتحمل هذا ؟. مُعاناة مُستمرة و أنا الضحية الوحيد .

سينفجر عقلي

كتبت: سارة حسن   أحاول أن أصل إلىٰ تجميع شتات أفكاري، بداخلي الكثير من الأشياء أرغب فى صنعها، الكثير من الأيدي تتحرك بداخلي لـتصنع ما تريد، واحدة تريد أن تخرج من العتمة والأخري تمنعها، وأخريات يبغون الكثير والكثير، وأنا مكتف.

View On WordPress

لن أنكر كم شعرت بالوحدة في زاويتي، أشياء كهذه بإمكانها أن تدفعك للجنون أحيانًا. هناك وجع داخلك، وجع مريع وصاخب، إذا لم تقم بشيء ما بخصوصة فلن تكون من نهاية له على الإطلاق، الله وحده يعلم كم حاولت السيطرة على نفسي، والهرب من افكاري، ولكن مرّت أوقات ما عدت أحتمل فيها قط. أوقات خالجني فيها إحساس بأن قلبي سينفجر، كنت أغلق عيني وأراود نفسي بالإستكانة إلى النوم، غير أن عقلي كان يظل في اهتياج عظيم ودائم، مجسدًا أمامي الصور والأفكار التي ألامتني طوال سنين، دافعًا بي إلى الجحيم.

هنالك أمل و يأس كبير، هنالك فرح و حزن كثيف، هنالك دواء و جُرح عميق، إنني عاجز عن إنقاذي ، أشعر أنني غريق.. بداخلي، أرى طريقًا مُظلم و أنا الذي يخشى الظلام، لطالما كان خوفي أكبر من اصراري، وضعفي أكبر من مقاومتي ، لقد شعرت أن قلبي سيتوقف ، و عقلي سينفجر ، عيناي خاوية ، دموعي فائضة •

‏كُن معي يا الله فأنا بحاجه اليك ! ، انا حزين ، و قلبي يؤلمني كثيراً ، و عقلي مشتت و تائه ، رأسي سينفجر من التفكير ، اريد الخلاص من كل هذا الحزن ، اعلم انك تسمع بكائي ! ، و تشعر بي! ، لا اريد سوي الخلاص من هذا الحزن ، لا أريد سوي ان اعود كما كُنت ! 💔

"عقلي سينفجر.. حرفيا "

Le 11 juin 👀

دعوه فجريه

‏كُن معي يا الله فأنا بحاجه اليك ! ، انا حزين ، و قلبي يؤلمني كثيراً ، و عقلي مشتت و تائه ، رأسي سينفجر من التفكير ، اريد الخلاص من كل هذا الحزن ، هل تسمع بكائي ! ، هل تشعر بي! ، لا اريد سوي الخلاص من هذا الحزن ، لا أريد سوي ان اعود كما كُنت ! 💔