11 خطوة ستجعل كتابتك أفضل
اجلب معك فنجان القهوة، وتعال اقرأ وركّز في كل كلمة، لأن الكلام المكتوب سيعود عليك بالفائدة الكبرى مهما كان مجالك، معكم وليد طه من قناتي (write try).
جميعنا يكتب ولا أحد منا لا يستخدم الكتابة في حياته اليومية سواء في العمل، المدرسة، الجامعة، التدوين الشخص أو حتى على وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
فالكتابة هي عبارة عن تعبير عن شخصيتنا الداخلية وعن حاجاتنا ومتطلباتنا واستيعابنا وفهمنا للمواقف والمواضيع المختلفة، هذا ما يجعلها مهارة لابدّ من اكتسابها مهما كانت مهنتك أو دراستك أو عملك أو عمرك أو مكانتك الاجتماعية في الحياة.
أفضل شركة كتابة محتوى,
نماذج كتابة محتوى,
كتابة محتوى تسويقي جاهز,
أسعار كتابة المحتوى في السعودية,
شركة كتابة محتوى السعودية,
شركات كتابة محتوى,
شركات صناعة المحتوى في السعودية,
أفضل شركة كتابة محتوى,
أسعار كتابة المحتوى في السعودية,
كتابة محتوى تسويقي جاهز,
خدمة كتابة المحتوى,
نماذج كتابة محتوى,
شركات التسويق الإلكتروني في السعودية,
بدايةّ وقبل كل شيء يجب أن تسأل نفسك لماذا تكتب؟ ما هي أهدافك من الكتابة؟
قد يكون سبب كتابتك من أجل زيادة عدد الكلمات التي تكتبها أو زيادة مخزون الكلمات سعياً لتوسيع علم المفردات والمصطلحات لديك.
علماً أنه إذا كان هدفك أن تعمل على زيادة عدد الكلمات في مقالك فيجب أن تحترفها بعيداً عن الحشو والكلام الكثير بلا فائدة، بل عليك أن ترفع عدد الكلمات بطريقة صحيحة مدروسة.
فمثلاً إذا كتبت خمسة مقالات في اليوم وكل مقال 1000 كلمة، حين تتمعن في قراءتهم ستجد أن كل مقال يجب ألا يزيد عن 500 كلمة فقط أي هناك 500 كلمة حشو في كل مقال لا فائدة لها.
وفي هذه الحالة عليك أن تكتب بطريقة مختصرة مفيدة ومفهومة بعيداً عن التكرار، لكن بنفس الوقت لا يمكنك أن تختصر للغاية لكيلا يصبح المقال غير مفهوم.
قد تبدو فعلاً معادلة صعبة في البداية لكنها تحتاج إلى تدريب على المدى الطويل بشكل كبير وتتعلم تختصر في نفس اللحظة، بحيث تزيد عدد الكلمات بطريقة صحيحة تحقق التوازن في المقال.
مع العلم عزيزي القارئ أن الغاية هنا ليس أن تكتب فقط وتكرر الكلام لأن هذا يخلق فجوة لدى القار�� ويشعره بالملل ويشتت أفكاره، إلا إذا كنت مارك مانسون ولا جيمس كلير الأشهر في عالم الكتابة.
لابدّ من الإشارة إلى أنه يجب عليك أن توضح كلامك باختصار غير مخل، ويجب أن تضع في اعتبارك أن المبالغة في استخدام الكلام الغامض والعميق والثقيل أمر خاطئ ولا يدلّ على المهارة.
لأن المحتوى الذي كتبته باستعمال الكلمات الواضحة والمفهومة والشائعة بين الناس سيجعل مقالك احترافي وقابل للقراءة والاستمرار للنهاية.
وأهم ما يجعلك تحترف الكتابة هي مجموعة من الخطوات وهي:
القراءة.
وقت الكتابة.
الكتابة اليومية.
دفتر للملاحظات (Notebook).
البحث.
محفزات الكتابة.
الخطوط العريضة.
اختصر.
الجمهور (بتكلم مين؟).
المراجعة.
حسّ بالقارئ.
وسنشرح كل واحدة على حدى.
أولاً: القراءة مهمة للغاية وأن تكتب ما فهمته أو ما يسمى بـ copywork والتي تقوم على نقل الكلام الذي قرأته وكتابته بيدك أنت.
ولابدّ أن ننوّه لك أن نقل ما قرأته ليس النسخ ونشر المقال وإنما من أجلك فقط ومن أجل زيادة مفرداتك هذا ما يساعدك على انتاج مقالات أكثر قوة في المستقبل.
ثانياً: وقت الكتابة الذ يناسبك أنت سواء نهاراً أو ليلاً هذا يعود لحريتك الخاصة واختيار التوقيت الذي يريحك، ولكن كنصيحة لك الكتابة في الصباح ستساعدك كثيراً في انتاج العمل بالشكل المطلوب وبكفاءة عالية.
وفي النهاية الأمر يعود لك لأن الكتابة لا توقيت لها هي مهارة ومهنة إبداعية وفي الوقت الذي تريد أن تكتب فيه وتراه مناسباً يمكنك ذلك.
ثالثاً: الكتابة اليومية ضرورية جداً الأمر الذي يجعلك كاتب ماهر في أسرع وقت ممكن، لأنك حتى لو كنت مبدع في الكتابة والتعبير إذا لم تستمر في ذلك وتكتب كل يوم لن تستطع الاستمرار في هذا المجال ولن تبدع.
لذا عليك أن تعتاد على الكتابة بشكل يومي سواء لديك عمل أو لم يكن لديك لأن ذلك مهم جداً لك ولتطوير ذاتك.
ملاحظة عزيزي الزائر: عندما لا تكن متأكداً من معلومة معينة وتحتاج إلى البحث حولها أكثر للكتابة عنها بشكل أوسع لا تذهب للبحث عنها اتركها للنهاية ولا تشتت أفكارك أكمل كتابتك.
رابعاً: دفتر الملاحظات هو صديقك في هذه المهنة، لأن الأفكار في غالب الأحيان تأتي في أوقات مختلفة وفي أماكن غريبة.
ولكي تكون جاهز للكتابة لابدّ أن تترك في حقيبتك دفتر للملاحظات لتسجّل عليه جميع الأفكار التي تخطر في بالك فجأة والأهم ألا تؤجل كتابة الفكرة لأنك لن تتذكرها بعد ذلك.
ومن الأفضل أن تستخدم الورقة والقلم للكتابة أفضل بكثير من الكتابة على الهاتف، وستشعر بعد فترة أنك لا يمكنك الاستغناء عنهم.
في نهاية يومك اجلس واقرأ ما كتبته في يومك، ستجد أن الأفكار التي كتبتها عظيمة وجميلة وكل فكرة كتبتها ستنتج منها أفكار جديدة أخرى.
خامساً: البحث وهي تعتبر النقطة الرئيسية قبل أن تبدأ عملية الكتابة، لذا عليك أن تبحث جيداً حول الموضوع الذي تريد الكتابة عنه وتقرأ هنا وهناك وتجمع معلومات ومصادر مختلفة حوله ستنفعك في الكتابة.
ولكي نؤكد لك أن بحثك الكبير حول الموضوع هو الذي سيدفعك للبدء بالكتابة، فمثلاً إذا كنت تريد الكتابة حول فكرة معينة عليك البحث عنها على محركات البحث أولاً ترى المقالات التي لها علاقة فعلية بفكرتك وتقرأها جيداً لتتشكل الأفكار.
وفي حال كنت متخصص في مجال معين وتريد التعمق فيه بشكل أكبر يمكنك القراءة أكثر حوله من خلال الكتب ليتكون أكبر قدر ممكن من الأفكار.
كذلك عندما تريد إنشاء إعلانات وحملات إعلانية وبوستات على السوشيال ميديا من الضروري أن تتعرف على المنتج جيداً وتبحث حول حملات الشركة السابقة وحملات الشركات المنافسة تعمل بنفس المنتج.
كما أن طريقتك في الكتابة على كل منصة تختلف من منصة لأخرى، فعلى سبيل المثال: طريقة كتابتك على الفيس بوك تختلف عن طريقتك في الكتابة على تويتر وعلى انستقرام.
سادساً: محفزات الكتابة (Prompts) وهي عبارة عن بداية الخيط التي ستساعدك على البدء بالكتابة عن موضوع معين أو حتى تجد فكرة لتكتب عنها.
مثلاً، يمكنك الإجابة عن سؤال ما أكثر حضارة أو ثقافة تحبها؟ أو ما أجمل الأفلام التي شاهدتها السنة هذه؟
ابحث عن writing prompts ومن المؤكد بأنك ستجد فكرة تعجبك وتكتب عنها في حال كنت لا تستطع التفكير في هذه اللحظة.
سابعاً: الخطوط العريضة يعني تماماً مثل العناصر الرئيسية التي نبني عليها موضوع التعبير في المدرسة هذا سيفيدك كثيراً في حال كنت مبتدئ في الكتابة أو محترف.
وخير مثال على ذلك، عندما تريد الكتابة عن (تلسكوب هابل الفضائي)، اكتب خطوطك العريضة حوله على الشكل الآتي:
مقدمة وخلفية عن الموضوع.
التعريف بتلسكوب هابل وسبب التسمية.
من هو هابل؟
معلومات عميقة عن التلسكوب.
اكتشافات التلسكوب.
الخاتمة ومستقبل التلسكوب.
هذا هو الهيكل الذي ينظم أفكارك وبعدها تبدأ بالكتابة وتضيف وتحذف ليصبح مقال متكامل يشبه تماماً هيكل البيت.
لكن هناك بعض الخطوات الأساسية قبل البدء بكتابة الخطوط العريضة وهي:
البحث.
قائمة بالموضوعات التي تريد التحدث عنها في المقال.
ترتيب العناصر كما تراه مناسباً.
ثامناً: اختصر وهو عبارة عن الكتابة بطريقة مختصرة تجنباً للتكرار والمبالغة والكلام الكثير سواء كنت تكتب رواية أو كتاب أو مقال أو حتى إيميل.
عليك أن تدخل في الموضوع فوراً علماً أن ذلك لا ينطبق في حالات الشرح عند شرح فيديو أو قصة أو محاضرة يجب أن تتحدث عن التفاصيل وأن تعيد الفكرة أكثر من مرة ليستوعبها الجميع.
إضافة إلى أن الكتابة عن المنتج يجب ذكر التفاصيل بشكل مختصر جذاب من أجل تشجيع المستهلك على استخدامه، هذا يدل على أنّ التفاصيل الغير مملة مهمة.
تاسعاً: الجمهور حيث يجب عليك أن تعرف مع من تتكلم ومن هو جمهورك؟
لأن على أساسه ستكون قادر على تحديد طريقة كتابتك وأسلوبك وكيف ستعرض المعلومات وكيف ستشرحها لهم ونوعية المعلومات التي ستضيفها للمقال.
فمثلاً لا يمكنك كتابة مقال متخصص يخاطب ناس متخصصين ونشره على موقع عام يخاطب الجميع، بل يجب عليك أن تغير من طريقتك بحسب نوعية جمهورك.
فإذا كنت تكتب مقال عن SEO للمبتدئين يجب عليك كتابة Search Engine Optimization مع كتابة المصطلح باللغة العربية أيضاً لأنك تتوجه للمبتدئين الذين قد لا يعرفون معنى SEO بشكل مختصر.
عاشراً: المراجعة واحدة من أهم الخطوات التي يجب أن تكون موجودة بعد الكتابة، فلا يمكن أن تنشر أي مقال دون مراجعته بالكامل.
بعد الانتهاء من الكتابة عليك أن تبعد قليلاً عن الكتابة وتشغل نفسك بأي أمر ثم تعود وتعيد قراءتك للمقال من بدايته وتعيد صياغة بعض الجمل الركيكة وتنظم شكل المقال مع تصحيح الأخطاء الإملائية واللغوية.
حادي عشر: احكي عندما تكتب يجب أن تتكلم بشكل طبيعي لأنك لست مؤلفاً لكتاب مدرسي بل على العكس عليك أن تكون (storyteller).
لأن الكاتب الناجح أعزائي القراء هو الذي يحكي قصة جذابة تجبر القارئ على إكمال القراءة والانتقال من سطر لسطر آخر ومن فقرة لفقرة أخرى لينتهي المقال.
حيث أن السرد القصصي عبارة عن الكتابة بشكل تفاعلي ونقل صورة يستطيع أن يتخيلها القارئ ويعيش معها مثل الإعلانات المصورة أو الفيديو التي تعتمد على القصص تجعلك تعيش نفس الموقف.
اثنا عشر: حسّ بالقارئ أيّ اجعل القارئ يشعر أنك تعرف جيداً ماذا يبحث عنه وما الذي يريده أو ما هي مشكلته كأنك تسكن عقله وتعيش ما يمرّ به.
هذا ما ينطبق على كل أشكال الكتابة بالمطلق، من الضروري أن تحسّسه أنك تتكلم من نفس مكانه.
0 notes