#المرشح لرئاسة الفيفا | Explore Tumblr Posts and Blogs

ettoiliste59 · 7 years

Link

يعيش النادي الافريقي على وقع ازمة كارثية لم يسبق ان مرّ بها طوال تاريخه... ازمة هزّت أركانه وارقت انصاره وقسمت كبار مسؤوليه وشغلت ومازالت الشارع الرياضي من الشمال الى الجنوب باعتبار حجم وعراقة النادي وشعبيته الجارفة...

وسيظل سليم الرياحي هاجسا وكابوسا بالنسبة الى الافارقة لسنوات طويلة لانه شخصية قسمت وفرقت أكثر مما جمعت ووحّدت... ولأنه حصد كما هائلا من الشعبية وحقق عدة ألقاب وارتقى الى المركز الثالث في هرم الاحزاب التونسية بفضل «الكرة والافريقي»... ثم خرج بـ«الدزّ» ومن الشباك...

وهو الى اليوم مصدر إزعاج للجمهور والمسؤولين على حدّ سواء... لأن فترة رئاسته للجمعية يكتنفها غموض تام على مستوى الوثائق وكيفية ادارة الملفات الرياضية والمالية...

ولا أحد صلب الافريقي مثلما هو الحال خارجه قادر على اعطاء رقم صحيح بخصوص ديون الجمعية... وماهو مطالب بدفعه لـ«الفيفا» وللاعبين وغيرهم!!

خرج الرياحي من باب ضيق بعد أن دخل الحديقة «أ» بالعزّ... وشخصيته ستظل مثيرة للجدل بحكم صداماته وخصوماته لاسيما مع رجالات الافريقي الذين نصبوا له العداء مثلما نصبهم لهم نفس الشيء بفعل فاعل على ما يبدو...

لان كل محاولات رأب الصدع ودفن فاس الحرب وتقريب وجهات النظر وتوحيد الصفوف من جديد باءت بالفشل... ومن المؤكد ان عدة أطراف من «حاشية» الرياحي عملت وخططت في النور كما في الظلام لإفشال أي محاولات صلحية لان مصالحها الضيقة والشخصية تتعارض تماما مع الوحدة في صفوف الافريقي والتضامن والتوافق والمصالح الشخصية هي دائما الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ!!! والافريقي ضحية رياح الفرقة والمؤامرات... ولكنه كذلك وخاصة ضحية «كباراته» ممن عج��وا عن احتواء وترويض سليم الرياحي في بداياته...

لهذا افلت الرئيس الجديد والشاب حينذاك من الرقابة ورفض الوصاية واختار أن يحلق بجناحيه لان أبرز مستشاريه نصحوه بالقطع مع الماضي ومع «الكبار» الذين يريدون ان يبقى نفوذهم مسلطا على الجمعية ليحرّكوا البيادق ويتحكموا في سلطة القرار... وهم خلف الكواليس!!!

ومن هنا انطلقت المواجهة وفي غياب موقف موحد من «الكبار» وبفعل المليارات التي دفعها الرياحي بسخاء والانتدابات «الكبرى» خسر «الكبار» المعركة الأولى... وزادت الالقاب من نفوذ الرياحي وشهرته ليصبح رقما صعبا وعدوا لدودا... ولاعبا ماهرا تصعب محاصرته.

واليوم جاء الدور على الرياحي ليخسر لأنه لم يتعلم جيدا ولم يستوعب الدروس وظل حبيس «شلة» معيّنة من المتمعشين والانتهازيين ورفض التغيير وتطوير أفكاره وطريقة عمله ومحيطه.. الرياحي كان مزهوا بانتصاراته لكنه نسي أن الدهر.. يوم لك ويوم عليك.. وأنه لو دامت لغيره لما آلت إليه!!!

والوضعية المالية «الراهنة» للافريقي هي مصدر الإزعاج الأساسي.. وتقول مصادر غير رسمية أن جملة الديون المعروفة نسبيا في حدود 21 مليارا.. ولكن الرقم مرشح للارتفاع خلال الأشهر القادمة وهذا ما يكبل الراغبين بالترشح للرئاسة..

وقد علمنا أن مسؤولي الافريقي يستعدون لرفع شكوى رسمية الى كل السلط والهياكل المعنية بهدف الحصول على الوثائق من إدارة سليم الرياحي لمعرفة حجم الديون الحقيقي وكذلك الكيفية التي تمت بها ادارة النادي طوال السنوات الماضية..

ماذا عن الطاقم الفني الايطالي؟

بخصوص الممرن سيموني وبقية الطاقم الايطالي علمنا أن الاستغناء عنهم حاليا وفي اطار ودّي أي بالتراضي سيكلف النادي نحو 900 ألف دينار.. أما إذا حصلت مشاكل واضطر الايطالي الى اللّجوء الى «الفيفا» فإن الافريقي سيدفع ما تتطلبه مدة العقد (عامان) علما وأن اقامة الايطاليين تكلف الجمعية شهريا نحو 13 ألف دينار.. ويبدو أن سيموني مستعد للرحيل دون مشاكل إذا حصل ومن معه على كامل مستحقاتهم (نحو 6 أشهر).. وسيموني يرفض الى حد هذه اللحظة فكرة اللجوء الى «الفيفا»..

كمال إيدير يريد الرئاسة دون انتخابات!!

بعد أن كان المرشح الاول لرئاسة الجمعية تراجعت اسهم كمال ايدير او بالأحرى هو الذي اختار الابتعاد عن المنافسة لأنه يرفض قطعيا ان يدخل معركة الرئاسة والانتخابات وهو يعتقد أن لديه الشرعية التي تؤهله ليكون الرئيس ولو لفترة محدودة دون اللجوء الى الانتخابات.

هل تعرض اليونسي الى ضغوطات قوية!!!

إذا لم تحدث مفاجأة آخر لحظة واذا تمت الانتخابات في موعدها فإن عبد السلام اليونسي ينطلق بحظوظ وافرة لكسبها رغم وجود بوادر مؤامرة في الكواليس حيث علمنا من مصدر مطلع أن اليونسي يتعرض هذه الأيام الى نوع من «الهرسلة» والضغوطات بهدف دفعه الى التراجع عن الترشح!!

عباس يرفض الجلوس مع بوصبيع!!

الاجتماع الاخير لكبار الجمعية شهد غياب فريد عباس..والامر ليس مفاجئا بالنسبة الى العارفين بخفايا الامور في الافريقي ذلك ان «العراب» او من يسمونه بالاب الروحي وهو حمادي بوصبيع يصرّ في كل مرة على أن تتم الاجتماعات في مكتبه لتنطلق «جوقة» تمجيد بوصبيع في الحديث عن تأثير ونفوذ الرجل وقدرته الفائقة على التجميع..

وهذا الامر مزعج لعدة وجوه «افريقية» وفي مقدمتها فريد عباس الذي يرفض الحضور لأسباب مبدئية.. والسؤال هو لماذا لا يتم الاجتماع في أحد النزل وهكذا يزول الإحراج؟؟

وكيف لكبار الافريقي أن يجدوا الحلول لجمعيتهم دون توافق ودون تناغم وحدّ أدنى من التعقل ونبذ الأمور الشخصية و«التفاهات»؟!!!

عبد الوهاب بن رحومة

#Infos Sport #Blogger

0 notes